في هذا الجزء الثاني من رحلاتها تواصل لدكتورة نوال السعداوي جولاتها في بلاد العالم وقد حملتنا معها ي الجزء الأول إلى أماكن مختلفة في أوروبا و آسيا وعشنا معها رحلتها الأولى إلى الجزائر بعد الثورة و لإيران قبل الثورة وحياتها مع الفدائيين لفلسطينيين في الأغوار على حافة نهر الأردن و سافرنا معها إلى النصف الآخر من الأرض في أمريكا و أول رحلة لها إلى روسيا و مؤتمرات النساء في شمال أوروبا ومتاحف باريس ولندن و تواصل الدكتورة نوال السعداوي بأسلوبها الخاص و قلمها المميز رحلتها الطويلة داخل الهند ذلك العالم الشاسع ثم تأخذنا معها إلى عوالم أخرى في قارة أفريقيا،شرقا وغربا وشمالا وجنوبا نشهد منابع النيل وبحيرة فيكتوريا وندخل إلى الحبشة بعد الثورة و نتابع معها الرحلات حتى جزيرة العبيد على الساحل الغربي ندخل معها إلى المكان والإنسان في آن واحد ونربط ين التاريخ و السياسة و الأدب دون فاصل نلتقي بالإنسان العادي البسيط بمثل ما نلتقي بأنديرا غاندي وكبار الحكام إنها رحلة ممتعة داخل النفس الإنسانية بمثل ما هو رحلة إلى العالم البشري الواسع
Nawal El Saadawi (Arabic: نوال السعداوي) was born in 1931, in a small village outside Cairo. Unusually, she and her brothers and sisters were educated together, and she graduated from the University of Cairo Medical School in 1955, specializing in psychiatry. For two years, she practiced as a medical doctor, both at the university and in her native Tahla.
From 1963 until 1972, Saadawi worked as Director General for Public Health Education for the Egyptian government. During this time, she also studied at Columbia University in New York, where she received her Master of Public Health degree in 1966. Her first novel Memoirs of a Woman Doctor was published in Cairo in 1958. In 1972, however, she lost her job in the Egyptian government as a result of political pressure. The magazine, Health, which she had founded and edited for more than three years, was closed down.
From 1973 to 1978 Saadawi worked at the High Institute of Literature and Science. It was at this time that she began to write, in works of fiction and non-fiction, the books on the oppression of Arab women for which she has become famous. Her most famous novel, Woman at Point Zero was published in Beirut in 1973. It was followed in 1976 by God Dies by the Nile and in 1977 by The Hidden Face of Eve: Women in the Arab World.
In 1981 Nawal El Saadawi publicly criticized the one-party rule of President Anwar Sadat, and was subsequently arrested and imprisoned. She was released one month after his assassination. In 1982, she established the Arab Women's Solidarity Association, which was outlawed in 1991. When, in 1988, her name appeared on a fundamentalist death list, she and her second husband, Sherif Hetata, fled to the USA, where she taught at Duke University and Washington State University. She returned to Egypt in 1996.
In 2004 she presented herself as a candidate for the presidential elections in Egypt, with a platform of human rights, democracy and greater freedom for women. In July 2005, however, she was forced to withdraw her candidacy in the face of ongoing government persecution.
Nawal El Saadawi has achieved widespread international recognition for her work. She holds honorary doctorates from the universities of York, Illinois at Chicago, St Andrews and Tromso. Her many prizes and awards include the Great Minds of the Twentieth Century Prize, awarded by the American Biographical Institute in 2003, the North-South Prize from the Council of Europe and the Premi Internacional Catalunya in 2004. Her books have been translated into over 28 languages worldwide. They are taught in universities across the world.
She now works as a writer, psychiatrist and activist. Her most recent novel, entitled Al Riwaya was published in Cairo in 2004.
ف الجزء ده نوال خنقتنى أكتر خصوصا لما وصفت فلسفة الجيتا الهندية ف 20 صفحةو شرحها لفسفة الأديان الهندية والنظر إليها بمنظور نسوي بحت وحوارها مع المرأة القوية أنديرا غاندي
أيضا وصفها لرحلة أفريقيا لخبطتنى مكنتش عارف هي خرجت من زنزبار إمتى و مشيت من مدغشقر إمتى وراحت أوغندا إمتى -_-
عجبنى كلامها عن الثورة في إثيوبيا و نقدها لسياسة الأمم المتحدة في مؤتمر داكار
بعض الإقتباسات من كتاب رحلاتي حول العالم بجزئيه الأول والثاني:
"وبدأت أدرك أن السفر خارج الوطن ضروري، ليس فقط لأعرف البلاد الأخرى وأهلها، وإنما لأعرف مَنْ أنا ومَنْ نحن؟ فإن معرفة النفس لا تتحقق إلا في ضوء معرفة الآخرين. الإنسان لا يعرف بلده إلا وهو خارجه أو لا يرى الشيء إلا من مسافة"
"إن معرفة حقيقة دين من الأديان تحتاج إلى قراءة الإنسان لهذا الدين ويفهمه ليؤمن به إيمانًا صادقًا، ولكن أن يقلد الإنسان غيره تقليدًا أعمى فليس هذا من الدين في شيء"
" والإنسان الحر كالأسد الحر، شديد الهدوء إلى حد الرقة؛ لأنه يعلم أنه يستطيع أن يضرب مَنْ يضربه"
" وقال محمود: لم أكره في حياتي مثل الإنجليز، بريطانيا هي التي أنشأت إسرائيل بوعد بلفور؛ لأن فلسطين هي خط الدفاع الاستراتيجي لمصر، ولكي تؤمن مصالحها في قناة السويس، وأعلنت بريطانيا حمايتها لأوغندة عام ١٩٠٣، وعرضت على الحركة الصهيونية إنشاء دولتهم هناك، أوغندة تسيطر على منطقة البحيرات في أعالي النيل، وبها مصب بحيرة فيكتوريا، تمد البحيرات في أعالي النيل، تمد البحيرات مصر بجزء من المياه (حوالي ٧ / ١ المياه الواردة إليها)، لكن هذه المياه ترد إلى مصر في فترة التحاريق أو فترة الجفاف التي كانت تسبق الفيضان السنوي حيث لا يكون مورد آخر للمياه، وفي عام ١٨٩٣ ذكر المهندس الفرنسي مسيو برنت أن إقامة خزان للمياه على مجرى النيل في سد على فوهة بحيرة تينانزا. أما إذا أنشئ خزان على بحيرة فيكتوريا فيمكن إغراق مصر أو منع المياه عنها تمامًا، وفي عام ١٩٠٢ جاءت إلى مصر بعثة إنجليزية صهيونية لتدرس مشروعًا آخر هو إقامة الوطن الصهيوني في سيناء، وبحثت البعثة إمكانية توصيل مياه النيل إلى سيناء عبر مواسير تمر تحت قناة السويس. كان يرأس حكومة مصر مصطفى فهمي باشا، وكان متعاونًا مع الإنجليز، وبطرس غالي وزير خارجيته الذي رأس المحكمة التي أعدمت فلاحي دنشواي عام ١٩٠٦. وقد دافع عن الإنجليز والصهيونيين رغم معارضة الشعب المصري، واغتاله أحد المصريين الوطنيين لهذا السبب عام ١٩١٠، وفشل الإنجليز في إقامة الوطن الصهيوني في سيناء"
" لحظة العناق تنقطع فجأة، ولحظة الفراق تمتد إلى الأبد"