"عجيبٌ أمرُ الحُبِّ، كلّما كتَب عنه الشعراءُ والفلاسفةُ وَجَدوا فيه معانٍ جديدةً.. تعدَّدت الجِنسيات والثقافاتُ والأديانُ، وظلّ الحبُّ قادرًا على تجاوز كلِّ شيءٍ. في هذا الكتابِ: ● لماذا يتشابَه المُحبان؟ هل يختارُ لَاوَعْيُنا مَن يُشبهُنا أم من يُكملنَا؟ ● ما هي علاقةُ نشأة الطفولةِ باختيارنا للحَبيبِ؟ ● رحلةٌ داخل عصورٍ مختلفةٍ نقرأُ فيها عن مفاهيمِ الحُبّ باختلافِ ظروفِ أصحابِها. كحكايةِ ""كُثيِّرٍ وعزَّة""، ""صبيحة وابن أبي عامرٍ""، كما نعيشُ تعقيد حكاية ""أنطونيوس وكليوبترا"" ونهايتها. ● الظروفُ الاستثنائيةُ العجيبةُ في قصة ""ماري أنطوانيت""، وماذا حدَث لـ ""تشارل الثاني"" ملك إنجلترا في الحُبِّ. ● حكاياتٌ عن ""كارل ماركس"" وتفاصيل خاصة عن ""فيكتور هيجو"" ومدام ""درويه""، و""نابليون"" والعديد من الفلاسفة والأعْلَام. كتابٌ ممتعٌ ينظرُ في فلسفة الحُبِّ، مملوءٌ بحكاياتِ أكثر المُحبين شُهرة في التاريخ، وأكثرهم إثارةً للجدَل حول مصائرِهم وما انتهَوْا إليهِ."
مفكر مصري، ولد سلامة موسى عام ١٨٨٧م بقرية بهنباي على بعد سبعة كيلو مترات من الزقازيق لأبوين قبطيين، التحق بالمدرسة الابتدائية في الزقازيق، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلحق بالمدرسة التوفيقية ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٣م.
سافر عام ١٩٠٦م إلى فرنسا ومكث فيها ثلاث سنوات قضاها في التعرف على الفلاسفة والمفكرين الغربيين، انتقل بعدها إلى إنجلترا مدة أربعة سنوات بغية إكمال دراسته في القانون، إلا أنه أهمل الدراسة وانصرف عنها إلى القراءة، فقرأ للكثير من عمالقة مفكري وأدباء الغرب أمثال: ماركس، وفولتير، وبرنارد شو، وتشارلز داروين، وقد تأثر موسى تأثرًا كبيرًا بنظرية التطور أو النشوء والارتقاء لتشارلز داروين، كما اطلع موسى خلال سفره على آخر ما توصلت إليه علوم المصريات.
توفي سلامة موسى عام ١٩٥٨م بعد أن ترك إرثًا مثيرًا للعقل يمكن نقده ومناقشته.
تنفست الصعداء حين وصلت الى فهرس هذا الكتاب وانهيته برغم اني اعشق الكتب التي تحكي عن قصص الحب في التاريخ والمشاهير وغيره الا ان هذا الكتاب جاء مخيباً لآمالي يلقي بالا لاشياء عجيبة ويغفل اهم الاشياء في قصص الحب المذكورة كثير من قصص الحب في الكتاب كذلك لا تمت للحب بصلة ولأني كنت اعرف بعضها فقد فوجئت بعدم ذكره لأشياء مهمة واهتمامه باشياء لا اهمية لها او على الاقل من وجهة نظري يختصر القصص بشكل مزعج وفي اهم الاجزاء ويطيل في اجزاء لا تهم البتة يظهر الشخصيات بشكل سطحي جدا يجعلني عاجزة عن تخيلها او تخيل ما هو مذكور عنها كما ان الاسلوب الهادئ السردي الذي لا يتحرك بتحرك الاحداث وضخامتها آلمني وافقدني الاستمتاع به لم يعجبني الكتاب كذلك لم يعجبني تصميم الغلاف
أن تحبّ يعني أن تكون قابلاً للعطب. أن تحبّ أي شيء يعني أن قلبك سيُنتزع وقد يتحطّم. إذا كنت ترغب في الحفاظ على قلبك سليماً يجب أن لا تعطيه لأحد، ولا حتى لحيوان. لُفّه بهواياتك و كمالياتك فقط. تجنب أن تورّطه. ضعه في تابوت أنانيتك و نعشها و اقفِل عليه هناك بأمان. و لكن في ذلك النعش الآمن المظلم، في ذلك المكان عديم الحركة والهواء سوف يتغيّر، لن ينكسر، بل سيصبح مضاداً للكسْر و لا يمكن اختراقه، كما لايمكنُ تعويضه. الحب هو أن تكون قابلاً للعطب.
الحقيقة أن المؤلف قد اختار عنواناً ضخماً لا يليق بتبسط الكتاب وسطحيته أحياناً...فقد خُيِّل لي أني سأقرأ تحليلاً عميقاً عن الحب في التاريخ الإنساني يتناوله من وجهة نظر فلسفية واجتماعية وما إلى ذلك... إلا أنني فوجئت ببعض القصص التي لا تمت للحب بصلة..أو أن الحب يعتمد فيها على الأنانية والشهوانية لا أكثر..كما أن رأي الكاتب في تشابه المحبين يشوبه بعض القصور من وجهة نظري... ولكن هناك بعض الأقوال التي نالت إعجابي في هذا الكتاب:
قال الريعي:سمعت أعرابية تقول" مسكين العاشق، كل شيء عدوُّه، هبوب الريح يُقلقه، زلمعان البرق يؤرِّقهُ، ورسوم الديار تُحرقه،والعذل يؤلمه، والتذكر يُسقمه، والبع والقرب يُهيجه، والليل يُضاعف بلاءه، والرقاد يهرب منه، ولقد تداويت بالقرب والبعد، فلم ينجح دواءولا عزّ عزاء"
قال بعض البلغاء" العشق فضيلة، تنتج الحيلة، وتشجع الجبان، وتسخي كف البخيل، وتصفي ذهن الغبي، وتطلق بالشعر لسان الأعجم،وتبعث حزم العاجز الضعيف، وهو عزيز يذل له الملوك، وتضرع له صولة الشجاع، وهو داعية الأدب، وتأويل باب تفتق به بالأذهان والفطن، ويستخرج به دقائق المكايد والحيل، وإليه تستريح الهمم، وتسكن به فواتر الأخلاق والشيم، يمتع جليسه، ويؤنس أليفه، وله سرور يجول في النفوس،وفرح يسكن في القلوب"
"المحبة كالصمير، أحرى بها أن تُرشد وتقاد، لا أن تجرّ وتغتصب، وأولئك الذين يتزوجون من لا يحبون، يحبون غير ما يتزوجون" فولر
"العشق الذي هو عارض في حياة الإنسان يستغرق حياة المرأة بأجمعها" مدام دوستايل
"الحب كالقمر، إذا لم يأخذ في الزيادة أخذ في النقصان" سيجار
"الحب هو النعمة التي تتوج بها الإنسانية، وهو أقدس صفوق النفس، وهو الحلقة الذهبية التي تربطنا بالواجب والحق، وهو المبدأ الفادي الذي يصالح بين القلب والحياة ، وهو بشير السعادة الأبدية" بتراركيه
توجست عند شرائي للكتاب فأنا لست بحاجة الي كتاب آخر يحكي عن قصص الحب المشهورة في التاريخ علي النمط المعتاد الا أن سلامه موسي لم يخيب ظني ووجدت الاختلاف المتوقع
الكتاب يتحدث عن "الحب" في التاريخ وليست قصص الحب .. والفارق كبير
استخدام أو رواية القصص كان من باب الاستدلال علي مفهوم أو مغزي معين ولذلك فهناك الكثير من القصص التي أمر عليها للمرة الأولي في حياتي
كما أن بدايات الكتاب رائعة بشرح مفاهيم الحب عند العرب الأوائل والقدماء في أوربا
كما اعتادت من هذا الكاتب وهو كتابي الثاني له واظنه الأخير وإنني ابالغ حين القبه بهذا اللقب فلا توجد منهجية ولا فكر محدد في كتاباته بل بالاحرى ان اسلوبه هو انعدام المنهجية والسطحيدة الشديدة في الفكر لدرجة السذاجة .. في هذا الكتاب يعرض بعضاً من قصص الحب المشهورة علي مدار التاريخ أظنه كان يرغب في عرض تطور اشكال الحب مثلا ؟!🤔 لا يوجد اي شئ يذكر في هذا الكتاب حقاً انه ليس سوى منقولات مجمعة من مصادر وبشكل سطحي جدا دون اي لمسة فنية حتي المقدمة عن الحب جائت منقولة من فكر فرويد نقلا اعمي فويحك يا رجل ماذا تقدم لنا انك تفسد حقاً شهية القراءة .
لا أعلم كيف أصف شعوري لقد خيب آمالي جداً رغم أني كنت أحببت الفصول المتداولة فيه عن العشاق العرب لما فيها من بلاغة وأبيات شعر غاية الروعة والجمال وأيضاً حكايات العاشقين... ولكن تحول الكتاب بعد ذلك لحكايات عن فسق وفجور وخيانات وخلائل ويقال عنه حب وتضحية ووفاء! لم أصل لفكرة الكاتب عن تلك الحكايات وأين الفضيلة التي تحدث عنها بين المحبين ورغم أني كنت سأتغاضى عن رأيه في إختيار المحبين بعضهم البعض في المقدمة لتلك النظرية الغريبة ليكون هذا أسوأ كتاب لهذه السنة.
الكتاب لم يعجبني كثيرا ;كان سطحيا لحد ما لم يعبر عن عنوانه حقا كنت انتظر من العنوان وصفا دقيقا او بالاحرى تفصيليا لمشاعر الحب ;القصص التي مر بها . الكاتب لم تكن فعليا قصص تعبر عن قوة الحب فقد سرد القصص بطريقة روتينية مختصرة على العموم كان الكتاب جيدا احتوى على بعض العبارات جميلة ومعبرة نوعا ما ;كانت اللغة مفهومة بسيطة لكن احداث الكتاب لحد ما مملة غير مشوقة
يبدأ بعرض فكرة الحب عند العرب والعجم ثم يستعرض مجموعة من الأسماء الخالدة واخبار مختصرة لهم من جانب الحياة العاطفيه ، لمن يريد الاستزادة يعده كمفاتيح فيبحث في كل اسم ويستكشف تاريخ البلدان واحوالها ونضالهم في ذلك الزمن وهو مالم يقدمه الكتاب ..
على قدر ما أن حب العرب العذري الشاعري المأساوي رفعني الى اعلى بالسماء على قدر ما هبط بي حب الغرب الخائن المقزز ياليت الكتاب كان بس عن العرب كنت بقيمة ٤ على الاقل بس جزء الغرب كان مليء بحشو الكلام حسيت اني بنفجر قبل ما اوصل للصفحة الاخيرة
لغة الكتاب جميلة وتعكس قوة الكاتب لغويا وذكر معلومات مثيرة في الفصول الأول ثم تناول قصص الحب في تاريخنا عربي ثم العالمي او بالأخص التراث الغربي سرد مختصر وواضح نوعاً ما.
هى ليه كل قصص الحب مآسى .. و لا عشان الناس مبتحبش تخلد غير المأساة من الاسئلة التى الحت على اثناء قراءتى لكتاب الحب فى التاريخ و برغم اسم سلامة موسى لكنى لم اعجب بالاسلوب الذى افتقد لجماليات الحكى لتأتى قصصه و التى يفترض انها عن الحب " جافة " و كان معنى اكثر بقصة حياتهم عن الحب الذى يفترض ان يكون محور القصة
الفصل الاول عن تشابه المحبين لم يكن مقنعا بالنسبة لى ان يتزوج سمين من سمينة لان امه كانت سمينة و كذلك النحيف الامر اعمق من الشكل الظاهرى فالحبيبان قد لا يشبهان بعضهما اطلاقا فى الشكل و لكن عندما نقول انهم متشابهان فهذا لان روحهم و طباعهم اصبحا متقاربان يعنى فيهم من بعض
عجبنى جزء راى العرب القدماء و الغربيين و مقولاتهم عن الحب و اكثر ما اعجبنى قول الانطاكى ان الحب فرح يسكن فى القلوب ، و مقولة لونجفيلو : ليس فى حياتنا ما هو أقدس من الشعور بدبيب الحب الأول ، تلك الرفرفة الأولى لأجنحته الحريرية ، و تلك الوسوسة الأولى تتعالى و تطفو ، و انفاس تلك الريح تسارع إلى النفس فتغمرها فاما تطهرها أو تدمرها .
و مقولة بولور : نبرات العشق هى كل ما تخلف عنا من لغة الفردوس
اما عن قصص المحبين فى التاريخ التى اوردها فى الكتاب فبرغم جدلية قصة حب كليوباترا و انطونيوس و لكن لا يمكن التغاضى عنها ، وفضل موسى ان يبعد عن الجدل و يركز على رمزية حبهم
الحب عندما يكون مهلكا لصاحبه نراه فى قصة جميل و بثينة فقد حكم عليهم المجتمع بالفراق و حاكموهم على ذنب الحب بالعذاب و فى قصة يزيد و حبابة لم يهلكه الفراق بل القرب فكان حب حبابة هلاكا ليزيد فانصرف عن شئون الدولة بالشرب و اللهو و بالنسبه لكثير و عزة و ان اختلفا عن جميل و بثينة لكن اللى مش فاهماه طالما كان العرب بيمنعوا زواج من يؤلف فى حبيبته القصائد و هما عارفين ده طب ليه بينشد فيها القصائد علنا و هو عارف غاويين يعذبوا نفسيهم يعنى !
انا طول عمرى اعرف قيس و ليلى اول مرة اعرف قيس و لبنى دمعت عيناى و انا اقرأ شعر قيس و هو ينشد و ان فرقاهم فتجمعهما سماء واحدة و يتطلعان لنفس الشمس و القمر و النجوم و يعزيهم نفس النسيم
من اكثر الابيات المؤثرة : أتبكى على لبنى و أنت تركتها .. و كنت كآتى حتفه و هو طائع
صبيحة و ابن ابى عامر ليست قصة حب بل قصة الخيانة والغدر و اعلاء شأن المصلحة فقط
اعجبنى ان ولادة كانت شاعرة و اديبة و انها و ابن زيدون كان يتحبان بالشعر و لكن رغم اخلاص ابن زيدون لها كانت هى ذات قلب متقلب
لم أسمع قط بابيلار و هيلوئيز لقد كانت قصة حب غريبة ، لقد جزلت هيلوئيز نفسها فداءا للحبيب ، و هو كان يجزل نفسه فداءا لرسالته
نل و الملك تشارل ، رغم انها نشأت فى بيئة فاسدة و لكن روحها لم تفسد و اعجبنى انها كانت حريصة على الشعب و قالت للملك ان يكف عن اللهو و يقوم بواجبات الملك و سيحبه الشعب
ذكر الملوك و الملكات و عشاقهم لا أرى فيه من الحب شيئا كانت حياتهم ماجنة و مليئة بالخيانة ، و ستظل مارى فالفسكا عارا على بولندا بعد أن أعطوها لنابليون بذريعة انقاذ الوطن الذى ضحوا بشرفه هو الاخر عندما اصبح امير البلاد قوادا لتنفيذ رغبات نابليون
اما شارلوت كورداى فكانت قصة مختلفة لا تملك سوى ان تشعر نحوها بالاعجاب و التقدير فقد ضحت بنفسها من اجل حب الوطن
لم اتعاطف مع بيرون و تيريزا رغم انها اصلحت منه
اما جورج صاند فقد عجبنى مقولتها : ليس هناك ما يسوغ للإنسان أن يمتلك نفس إنسان آخر لقد عاشت تعيسة فى زواجها و عندما وجدت الحب فجعت بالخيانة و لكن ما لبثت ان جعلت اخر يتجرع الثمن بخيانتها له
اما جامبتا و ليونى فاحببتهما كثيرا
وفى النهاية نجد أن تلك القصص انما يغلب عليها قليلا من الحب و كثيرا من الألم
يبدأ الكاتب سلامة موسى مقدمة الكتاب مبين الفرق بين الحب الغريزي والحب الوجداني وعلاقة كلاهما بالسعادة مبدي رأيه بحب المرأة. يتمحور الكتاب حول قصص "حب" في التاريخ سواء عند العرب او غير العرب, مفصل ببضعة سطور حياة ونشأت كلا المحبين لمنح القارء خلفية عن الشخصيات في كل قصة. تطرق الكاتب في البداية الى تشابه المحبان, رأي العرب ورأي الإفرنج في الحب, الامر الذي اضاف للكتاب بعض التشويق وذلك لان معظم صفحات الكتاب عبارة فقط عن قصص ووقائع تاريخية الامر الذي لا يتيح للقارء التعرف على الكاتب على خلاف بداية الكتاب. اعجبني في الكتاب عرضه لمفاهيم وقصص عديدة للحب عبر العصور مع ان بعض القصص لم تتمحور حول الحب بحد ذاته وايضاً وجود قصص متنوعة مما يظهر مجهود الكاتب رحمه الله بالاطلاع على مصادر عديدة لاصادر وتأليف الكتاب. تطرق الكاتب في بعض القصص وخاصة التي تتمحور حول الحب عند غير العرب بذكر تفاصيل هامشية الامر الذي جعل من بعض القصص مملة.
استمتعت بقرأة الكتاب مع اني على يقين ان ما يحمله التاريخ من حب اعظم من ان يذكر في بعض صفحات او ان يحصر حول علاقة امرأة برجل .