التدوينة الأخيرة

by أحمد القرملاوي

" رواية التدوينة الأخيرة للكاتب والمهندس المعمارى المصرى – أحمد القرملاوى – هو من مواليد عام 1978، تخرج فى كلية هندسة الشييد فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حصل على درجة الماجيستير من جامعة إدنبرا، اسكتلندا، يكتب الرواية القصيرة والشعر وصدرت له المجموعة القصصية ” اول عباس ” فى يناير 2013، اما عن الرواية فيقول القرملاوى عن التدوينة الأخيرة انها تجذبك الى عالم مواز، عالم الفردوس وسكانه، الذين يعتقدون أنهم يعيشون فى فردوس السماء حيث قصة حب لا تباركها تقاليد المعبد، والمجتمع الطبقى وكاهن تدفعه الشكوك لمواجهة حاسمة مع ما يؤمن به الناس، قد تعصف بكل شيء، اما عن علاء الديب فلقد قال عن القرملاوى فى تقديمه للرواية ان هناك نوعان من الإصرار والدأب نعرفهما فى حياتنا الادبية، الأول – إ

Genres: Novels, Literature, Fiction

317 pages, Kindle Edition

First published August 6, 2014

About the author

أحمد القرملاوي:
- كاتب ومهندس مصري، من مواليد القاهرة 1978.
- تـخرج في كلية هندسة التشييد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، يونيو 2001.
- حصل على درجة الـماجستير في إدارة الأعمال (MBA) من جامعة إدنبرا، اسكتلندا.
- يكتب الرواية والقصة والشعر.
- صدرت له الـمجموعة القصصية "أول عباس" عن دار الرواق للنشر والتوزيع.
- ثم روايات "التدوينة الأخيرة"، "دستينو"، "أمطار صيفية"، نداء أخير للركاب"، عن الدار المصرية اللبنانية.
- حازت روايته "أمطار صيفية" على جائزة الشيخ زايد للكتاب، فرع المؤلف الشاب سنة 2018.
- كما حازت رواية "نداء أخير للركاب" على جائزة أفضل رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في يوبيله الذهبي سنة 2019.

Reviews

[Araz Goran · Rating 5 out of 5]

في هذه الرواية سوف تنسى فيها نفسك،عالمك، محيطك بل وحتى الفراغ الذي من حولك سيتحول نفسه الى جزء من عالم الرواية وسحرها .. هذه الرواية عبارة عن تذكرة سفر الى عالم آخر، عالمٌ لم تجربه من قبل، سينقلك بسلاسة وهدوء الى خارج نطاق الكون ويجعلك تمر في دهاليز فردوسية تود أن يتجمد الزمن ليمتحك خلوداً فيها،، بالرغم من الحزن والألم والوجع ستحب ذلك المكان ستنجذب اليه ستتوق الى إكتشافه من جديد كلما سمحت لك الفرصة..

* * * * * * * * * * * * * * * *

في هذه الرواية لا تبحث عن جمال الكلمات ولا عذوبة اللغة فهي ستأتيك راغمة، ستغرق فيها وربما تبحر فيها إذا أردت.. الكلمات الراقية لا تحتاج أن نوصفها فهي بذاتها تصف نفسها، تحترم القارئ فيحترمها، توقد فيها شعلة الأحساس بعذوبة البيان وتفرض نفسها بقوة..

* * * * * * * * * * * * * * * *

رواية من الطراز الراقي حقيقة لا أبالغ إن قلت أن مثل هذا النوع من الأدب على وشك الإنقراض.. أدب حساس لطيف جميل لم يحتج فيه الكاتب الى الزخرفة وجرجرة العواطف وقصص حب مفتعلة.. بالعكس من ذلك تجد فيها كل صفات الرقي والجمال الروحي مزوعة فيها، تجد فيها صوتاً وفناً وأدباً يستحق بجدارة أن يوصف بـ (أدب)..

* * * * * * * * * * * * * * * *

نعم يا سادة..
هذه الرواية تستحق القراءة ويستحق هذا الكاتب أن يصنف مع الأدباء الكبار بما قدمه هنا بهذا العمل الكبير..

شكراً للكاتب المبدع : أحمد القرملاوي..




الفردوس ،حيث وقعت أحداث الرواية




تـيهـا تقف على شاطئ البحر

[أحمد القرملاوي]

المستشار/ أشرف العشماوي:

ريفيو مهم للغاية من أستاذي أشرف العشماوي حول انطباعه العام وأسئلة مهمة للغاية لا تكشف الأحداث ولكنها تفتح مسارات جديدة للتساؤل والتحليل لمن يقرأها من بعده..
____________________________________________________________-


الصديق العزيز/ احمد القرملاوي
قرأت التدوينة الاخيرة على يومين ، وجدتها كما توقعتها ، رواية من العيار الثقيل تدور فى عالم موازي أقرب إلى الفانتازيا لكنك تفاجئ انها واقعية بقدر كبير تنتقل بك حيث الفردوس الأعظم وقد قامت القيامة او هكذا قدم التبرير للمقيمين على جزيرة نائية بعيدة لا زمان معلوم ولا مكان محدد ، يأخذنا المؤلف فى رحلة غرائبية بلغة رصينة ، وعبارات وشخصيات مختارة بعناية وان كنت أرهقت قليلا بسبب أسمائهم الغريبة ، هي دون شك رواية بُذل فيها مجهودًا كبيرًا بطريقة سرد راقية ورائقة فى آن واحد .
لكن هل تجيب الرواية عن الأسئلة الفلسفية الحائرة التى تدور حول الروحانيات والفردوس والحياة الأخرى ؟ الإجابة لم تأت بصورة قاطعة وربما كان ذلك أفضل لقارئ هذا اللون الأدبي ، لكنها فى ذات الوقت توحي للقارئ بأن الفردوس الذى نحسن الظن به لن يختلف كثيرا عن عالمنا فى جوهره ، لكن فقط المظهر هو الذي سيخدعنا فى البدايات .
تحياتي أيها الصديق العزيز المبدع على هذا العمل الأدبي المختلف لقارئ من نوعية خاصة ، مع خالص أمنياتي بالنجاح والتوفيق .
الأول من سبتمبر 2014
أشرف العشماوي

[إبراهيم عادل · Rating 4 out of 5]

بعض الروايات تأتي كي تخبرك فقط أنه (إيه في أمل) وأنه مهما كان السواد عظيمًا فإنه بإمكان شعاع ضوء أن يحيل هذا الظلام إلى نور مبين .. لتجد نفسك إزاء رواية تحمل بين كلماتها وصفحاتها إليك قدرًا من السعادة والغبطة لصاحبها الذي اكتفى بكتابتها ورسم عالمها بدقةٍ ثم توارى عن الناس!
أتتني (التدوينة الأخيرة) بعد أن كانت قد "خايلتني" أيامًا طويلة على مهل، وأدركت من صفحاتها الأولى، ومع تكشف ذلك العالم الفريد المختلف أمامي أني إزاء عملٍ روائيٍ فريد يستحق الحفاوة والتقدير.
هنا عالم "الفردوس" في حياةٍ أخرى، بأشخاصٍ وأسماءٍ وتفاصيل في الشهور والأيام غريبة ومبتكرة هي كلها من صنع ذلك المؤلف، الذي أجاد في خلق عالمه وتحريك شخصياته باقتدار، ولئن كانت هذه رواية (القرملاوي) الأولى، فهي بفرادتها وتميزها ولغتها وعالمها كله تذكرني برائعة يوسف زيدان الوحيدة (عزازيل) ... وأخشى عليها مما بعدها وإن كنت أترقب!
.
استمتعت حقًا بهذا العالم، وصدقت كل تفاصيله التي بدا لي أن "القرملاوي" لم يكتبها فحسب، وإنما رصدها وعاشها بدقة، وأحسن التعبير عنها ونقلها بكل شفافية وبلغةٍ تكاد تجزم أنها لغة هؤلاء الأشخاص! أجاد التعبير والانتقال بين شخصيات روايته بين الكاهن الحائر والشاب والفتاة الحبيبان، وكذلك كبير الكهنة وغيرهم. أعجبتني الكثير من الحوارات التي دارت بين "شابي" و"تيها" وأود أن أتوقف لحظة تقديرًا لهذه الأسماء المخترعة بالكامل والتي ظننتها "صينية" في البداية ثم اكتشفت أنها أسماء أهل ذلك الفردوس، لم يكتفِ "قرملاوي" بذلك بل عمد إلى صياغة عالم تحكمه قوانين أخرى مختلفة، ويحكم على الناس فيها لا بالموت الجسدي الذي نعرفه وإنما بالإلقاء فيما أسماه (هوة الإبعاد)، بالإضافة إلى عالم لآخرين مغايرين أسماهم (النورالجيين) الذين لا تضح لنا معالهم تمامًا ولكنهم مختلفين عن أهل الفردوس ذاك حتى في لغتهم!
بدأت الرواية بقصة الحب وبدا للقارئ أن الرواية ربما تدور حول هذه القصة، ولكن كانت المفاجأة أن أمر "الحياة" هو الذي حرك الرواية وأبطالها، وتحولت حياتهم بعد كشف الحقائق إلى جحيم يرغبون في الفرار من براثنه بعد أن ظهرت سيطرة الكهان وأصحب المعبد المتحدثين باسم الإله، والذين يبدوا أن الكاتب قد حرص على إيضاح أنهم موجودين في كل زمانٍ ومكان، مهما تغيرت الأسماء والأحداث، وأن نهاية الساعين إلى الحقيقة والعدل واحد!!
كان جميلاً كذلك أن جاءت النهاية مخالفة لكل التوقعات، وجاءت مرسومة بعناية، لاسيما أنها أتت بعد هذا الكم من اليأس والإحباط بعد محاكمة الكاهن الباحث عن الحقيقة واستبعاده، وكأنما تدفع بالأمل من جديد إلى القلوب وتضخ الدماء مرة أخرى إلى الأوردة!
هذه رواية جميلة، لكاتبٍ محترف (لاتصدقوا أنها روايته الأولى) ..
ننتظر منه الكثير 
.
كتبت عنها .. هنا :)
http://altagreer.com/%D8%A7%D9%84%D8%...

[Sherif Metwaly · Rating 3 out of 5]

"الصبر لُب الإيمان، والإيمان ثمرة الفهم ."

من هذه الحكمة تنطلق رحلتنا فى هذه الرواية العجيبة

لطالما كانت الفردوس ، دار الخلود ، الهدف الأسمى لكل مؤمن بالله تعالى،
حياتنا على الأرض ماهى إلّا اختبار ،اختبار لمدى أحقِّيتنا للفوز بهذه الجائزة
. للفوز بالفردوس

فتخيل أنك ،منذ وُلدت ، علمت أنك فى الفردوس
وأنك فى حياة مابعد الدينونة !!

فى هذا العالم الموازى تدور حكايتنا ،حكاية البحث عن الحقيقة ،وحكاية حب لاتقبل بشروط كهنة المعبد . حكاية بعث عن حقيقة فردوس زائف
"تيها" ،تلك الجميلة التى تمثل غريزة الفضول المميزة للجنس البشرى ،تبحث من خلال تساؤلاتها عن أصل الفردوس التى يعيشون بها ،عن بدايتها وكيف جاؤوا لها ، عن الكهنة والمعبد ، عن الطبقية التى تحكم الفردوس فتقسم ساكنيها إلى ثلاث طوائف هم النبلاء والدوارج والعوام . كيف توجد طبقية فى الفردوس ؟ كيف لايتساوى الناس فى النعيم ؟
من هم أهل الأرض الظالمين اللذين يمقتهم أهل الكهنة ويحذرونا من أن نكون مثلهم ؟
أين هم ؟ أين أرضهم ؟ لماذا هم هناك ونحن هنا ؟ لماذا يفرض الكهنة هذه القوانين علينا ؟
أسئلة كثيرة تطرحها على الكاهن "ماهيزو" باحثةً عن إجابة لاوجود لها .
لأن الفردوس حقيقة يجمع عليها الساكنين لها ،فهى من المسلمات التى لايُقبل النقاش حولها
ولأن الأسئلة والاجابات مدخل للمعرفة ، ولأن معرفة الحقائق أحيانا تصيرمدخلاً للشكوك
يجد الكاهن" ماهيزو" نفسه محتاراً أمام تساؤلات تيها .. فيسلك دربه ليجد الإجابات .

"أنا الكاهن ماهيزو سول فاشورى ، أقول لكم :- إنى أحبكم ، و إن الفردوس أحبُّ الأوطان إلىَّ،وربما أسعدها على الإطلاق.لاينشد فيها الفقير مالاً فيضنيه السعى ، ولا ميسور الحال مجداً فيشقيه العراك. الكل راضٍ بما قُسم له ، فكيف له ألا يرضى وقد أُسكن الفردوس كما علم ، وقُسم له من الرزق مالايستحق مزيداً عليه؟!.
هى فردوس بلاريب ، ولكنها ليست فردوس السماء الموعودة ، ولابضعة منها ، ولا أرضى أن يحجبكم عن فردوس السماء الضلال "


وبين تيها و شابى وحبهما
وبين كبارالكهنة وماهيزو
يدور صراع
للبحث عن الحقيقة


أسلوب الكاتب من أروع مايكون ، سلس للغاية ، لاتشعر معه بالوقت وأنت تقرأ
باستثناء أول مائة صفحة تقريبا والتى شابها بعض الملل ورتابة الأحداث ،فملخص أول مائة صفحة كان عرض ممل لمشاعر "تيها" وحبيبها "شابى" ومايتخللها من حوارات رومانسية لا أحبها

عالم الرواية وجوها عجيب بأمانة ، لا أنكر أننى كنت على وشك عدم إكمالها بعد المائة صفحة الأولى للسبب الذى ذكرته ، ولكن وجدت نفسى مرغماً على اكمالها ، لأننى أحببت الجو وأحببت الفكرة وأحببت الأسلوب الممتع .

فى المجمل
عمل جيد ، بفكرة مبتكرة وأسلوب شيق وممتع ،يكشف لنا عن كاتب له مستقبل واعد
سأنتظر أعماله القادمة وسأحرص على قراءة روايته الثانية التى نُشرت منذ أسابيع

أحمد القرملاوى .. دام قلمك جميلًا وممتعاً

[Mohamed Shady · Rating 3 out of 5]

image sharing sites




"حتى الفردوس تخلو من العـدل" ..
"حتى الفردوس لها كهنتها، وخاصّتها" ..
"حتى الفردوس تغرق فى الطبقية" ..

مجتمع شمولى آخـر .. هذه المرة ليس روسيًا ولا ألمانيًا .. ليس حتى أرضيًا..
فردوس موازٍ .. فردوس مختلف ..
ينقسم إلى طبقات .. عوامٌ ودوارجٌ ونبلاء، ثم معبدٌ وكهنته ..
وكأى مجتمع آخر، يكرّس النبلاء حياتهم فى مصّ دماء العوام، ويكرّس كهنة المعبد أوقاتهم فى تزييف حقائق باسم "المولى العلىّ"
هنا يشقى القسم الأكبـر لنعيم القسم الأصغـر ..
لهذا العالم قانونٌ واحد .. الطاعة أو الإقصـاء ..
ووسط تلك الخلفية الدامية ينشـأ الحب، يواجه العراقيل، يبذل قُصـارى جهده .. ويفشل..

نجح "القرملاوى" نجاحًا باهرًا فى رسم عالمًا موازيًا يختلف "شكلًا" عن عالمنا، ويتشابه "مضمونًا".
فكرة "المجتمع الشمولى" و"القتل باسم الإله" ليست بالجديدة، ونوقشت من قبل مرات عديدة، ولكنها اليوم تُناقش فى أطارٍ مختلف، ومن منظـور مختلف، وأنا لا أرفض أبدًا أن تكون الفكرة قديمة، بشرط أن تُقدَّم بشكلٍ مختلف وتُضيفَ جديدًا.

"الحوار الداخلى" و"المناجاة النفسية" فى الرواية هما أجمل ما فيهـا .. استمتعت بهما كثيـرًا، وإنْ كانا يجوران على باقى جوانب الرواية فى بعض الأحيـان ..

لغة الكاتب فى غاية النُضج والعذوبة، وأسلوبه جميل سلس، وهو الأمـر الذى فاجأنى كثيـرًا، وأسعدنى أكثـر، خاصةً وسط هذا الكم من الكتاب عديمى الموهبة ..

"أحمد القرملاوى" ... لقـد تفوّقتَ على نفسك ..

[سمر محمد · Rating 4 out of 5]

ثمن الإختلاف باهظ ..
وإذا كنت باحث عن الحقيقة في عالم لا يقبلها فعليك أن تتوقع الأسوأ دائماً !

عندما بدأت قراءة هذه الرواية اعتقدت أني أمام رواية ستأخدني بعيداً عن الواقع حيث الفردوس والعالم المثالي، عالم مختلف، ولكني كلما تقدمت وجدتني انغمس في الواقع أكثر فأكثر
تذكرت رائعة جورج أورويل 1984 حيث العالم المُحكم ولكن هنا المعبد يراقبك
وما هو ممنوع أكثر بكثير مما هو مسموح،عالم طبقي، يخشون العلم ويمنعونه، وما عليك إلا الطاعة العمياء، لا يحق لك إبداء رأي او حتى مجرد التفكير
لا يحق لك ان تحيا إلا كما يريدون لك وإلا سيكون مصيرك "هوة الإبعاد"

في التدوينة الأخيرة إستطاع أحمد القرملاوي ان ينقلنا بالكامل إلى ذلك العالم الموازي، عالم الفردوس، نعيش بين أهلها وطبقاتهم، نستمع إلى طريقتهم المميزة في الحديث وأسماءهم التي أبدع في إختيارها وحياتهم التي وصفها بإبداع وبلغة فريدة جذابة .
اهلها "أهل الرضا والطاعة"
تُرى من يشبهون في واقعنا العزيز؟!

ودائماً هناك ذلك الشخص او الأشخاص الذي يأخدون على عاتقهم محاولة التغيير وأن يكشفوا تلك الحقائق التي تم إخفاءها
وعلى الرغم من ذلك دائماً ما يتنابهم القلق فيما سيفعلون هل يتركون هذا العالم لرضاه الذي طال، وأن لا يفسدوا عليهم حياتهم، أم ان من واجبهم إظهار الحقائق كما هي؟
ولكن حتى وإن أظهروها من سيصدقهم ؟ .. غالباً لا احد !
وعلى الرغم من ذلك سيحاول .. مهما كانت النهاية .


"لا أدري إن كنت أحاول إنقاذهم بما انتويه، أم أنني أهدم فوق رؤوسهم معبد الطمأنينة والرضا؟"

"ولم أفعل ذلك؟ ومن أجل من ؟
كي أكشف للناس ما غاب عنهم من حقائق؟ وماذا سيفيدون من الكشف الإسطوري؟ [...] أنشغل بأمر الناس، فأفسد عليهم حياتهم، أهدف إلى الإصلاح فأُدفع الى الإنتحار [...]
سيكتب التاريخ في صفحتك ماهيزو أنك دافعت عن حق الناس في العدل والمعرفة، فحرمتهم الرضا وراحة البال [ ... ] ولا تفسد على الراضين حياتهم بالحلم والطموح !! "



الرواية مليئة بالإسقاطات القوية والحوارات المميزة والعميقة أيضاً، تثير الكثير من التساؤلات التي لا تنتهي .
ربما انتهت الرواية ولكن في يحدث في عالم الفردوس يحدث في كل زمان ومكان ولكن بأشكال مختلفة
واتمنى ان يكون لها جزءاً أخر وما ستتوصل إليه "تيها" في رحلتها إلى عالم العصاة ..

التدوينة الأخيرة رواية مميزة وتستحق القراءة .. وبالتأكيد في إنتظار الأعمال القادمة للكاتب والتي اتمنى أن تظل على نفس المستوى وأفضل ان شاء الله :)

[Hazim Abdel Aziz · Rating 4 out of 5]

درجت على الاعتقاد أن الأدب الجيد هو الأدب الذي يتجلى فيه ثلاث: الحبكة المحكمة، والفكرة الناضجة، واللغة المصقولة. فإن زدتَ عليها رابعًا، وهو الابتكار والتجديد، صار أدبًا مميزًا. وهو ما تجده في التدوينة الأخيرة"، فهي بصدق عمل أدبي متميز، ذو مذاق فريد.
هذا ابتداء.
وبعد،

ربما لم يكن القرملاوي أول الكتاب العرب سبقًا لطرق باب الخيال في خلق عالم أدبي خيالي مغاير، ولا أقول عالما موازيًا لما تفرضه الكلمة على العالم الموصوف من تمثل الرمزية في كل جانب منه ومستصغر تفاصيله، انعكاسًا على العالم الواقعي، وهو ما قد لا يحتمله النص الأدبي، أو يتكلفه حين لا يجد فكاكًا من الرمزية التي يعدها الكثيرون مقياسًا لنجاح العمل الابتكاري.

لن أكون صادقًا إذ قلت أني لا أميل للرأي السابق، لكن المهندس القرملاوي أجبرني أن أكيل بمكيال آخر، هو إن كان النص القائم على خلق عالم مغاير قائما بذاته ومتكاملا بجوانبه ومحكمًا في بنائه وابتداعه، فلا تكون الرمزية -وإن وجدت وبوفرة- حينها شرطًا أساسيًا للحكم على نجاح العمل الأدبي، وإن كان العالم المغاير في النص الأدبي يحتمل الرمز بغير تكلف، وتعددت تفسيراته بتعدد الرؤى المنظور منها للأدب. وهذا بحق هو المقياس الأدق والأنجح للأعمال الأدبية الابتكارية القائمة على العوالم المغايرة، وهو ما حققته "التدوينة الأخيرة" بامتياز. فإن لم يكن الكاتب أول الطارقين على بوابة هذا النوع من الخيال الأدبي، فهو بالتأكيد سبق إلى التمكن منه، وخط نموذجًا جديرا باهرًا جميلاً محكمًا، خليق بمكان بارز على رف الأدب المتميز.

في المناقشة التي شرفت بحضورها للرواية، وجدت ذاهلاً أنها أحاطت كل من قرأها بجو مختلف تمامًا؛ هناك من رآها تحمل طابعًا ناقدًا للسلطة بأنواعها، وأخر سحره العالم الذي ابتدعه القرملاوي وشغف بالرومانسية الحالمة والواقعية في الآن ذته في الرواية، أخر رأى لها طابعًا سياسيًا لا يخطئه العقل المدقق. وجمال "التدوينة الأخيرة" أنها ليست أي من ذلك بمفرده، بل هي كل منصهر، تراها كيف تهتدي إليها. ولن يختلف أحد، مهما كانت الزاوية التي ينظر منها للرواية، أنها عمل أدبي محكم السرد والحبكة، منسوج بدقة واحترافية، جميل اللغة باهرها، عميق الفكرة راقيها.

لغة القرملاوي في الرواية ساحرة، ولا يليق غيرها في جو الرواية التي تجري أحداثها في الفردوس، وهو العالم الذي نسجه المهندس القرملاوي، فإن تحدث أهل الفردوس بلغة، فما عساها تكون غير تلك! سحرتني اللغة، وأغبط الكاتب على امتلاكه ناصيتها وأدواتها.

لن أتطرق إلى أحداث الرواية لو بالإشارة، وتكفيني الإشارة إلى أن نهاية الرواية كانت من أبرع وأحكم النهايات التي قرأتها للروايات قديمها وحديثها، ولا أجد أقوم منها ولا أجدر منها لختام هذه السيمفونية الفردوسية الأدبية الخلابة.

صدقًا لا أجد سببًا لكي تكون هذه هي التدوينة الأخيرة التي يخرج لنا بها كاتبنا من هذا العالم، ولا أراني إلا مؤمناأنه لا يزال هناك الكثير والكثير ليطل علينا من هذا العالم الساحر. وختامًا أقول أن"التدوينةالأخيرة" أعادت لي أملا أنه لا يزال هناك من بيننا من هم جديرون بحمل شعلة الأدب، والخطو بها إلى مقام رفيع.

سأقرأ "دستينو" بشغف مضاعف، وبنفس متلهفة لأدب حقت له كلمة الأدب.

[Eman Qarmalawy · Rating 5 out of 5]

أتذكر جيدا ً أول ما حكى لي القرملاوي ( أخي الصغير الحبيب ) عن فكرة الرواية ، و كان يحكيها لي همسا ً حتى لا يسمعه أحد في بيت العائلة ، حينها "إتلبخت" بمعنى الكلمة و قلت في عقلي : أحمد شطح بعيد و شوية و يرتجع و يعقل. و انتظرت أن يفعل فوجدت بين يدي أول صفحاتها ، و وجدت الفكرة الشاطحة تتمثل أمامي بشخوصها و أماكنها و أحداثها ، ناعمة متسلسلة و متسللة إلى دواخل القلب تتلطف بالمشاعر و الأحاسيس قبل إجتياح بلا هوادة ... كان يزودني بالصفحات كأمطار الصحراء تنتظرها بصبر و تصلي صلاة الإستسقاء طلبا ً لها، و عندما تأتي أعلم أنها كانت تفوق قدر الصبر و الطلب ... فخورة بما قرأت كما أني فخورة أني كنت هناك و أنت تكبر أمامي و لا زلت ، و الحمد لله رب العالمين :)

[مي حمدي · Rating 5 out of 5]

هييييه أيها المبدع المتفرد..
"التدوينة الأخيرة"..عالم مواز بكل ما يحمله التعبير من معنى..يأخذك فيه الكاتب المبدع بحق أحمد القرملاوي إلى حيث يبني فردوسه الخيالي ويُحمّله بكمّ كبير من الفلسفات والاسقاطات التي جعلتني أطير في سماء تلك الفردوس على مدى الأيام التي قرأت فيها الرواية... البداية..كهعد أغلب البدايات..بطيئة قليلاً..وليس ذلك إلا ليجرك جرًا ناعمًا إلى ذلك العالم الغريب عنك تماماً بأسماء شخوصه ولغة السرد والحوار...تستغربها في البداية لكن إن صبرت كفاية تجد أنها تجعلك تعايش العمل والفكرة كما تضيف للعمل تماسكه وتعمق من مصداقية الخيال..شعرت بأنني أنظر لأحد تلك المكعبات الملونة حيث يحمل كل وجه لون وتأخذ في تدوير أطرافه لتصل بكل وجه للونه الموحد..هكذا ضفر الكاتب أكثر من نكهة ما بين الفانتزيا والسياسة والدين والرومانسية والفلسفة...ليمزجهم جميعًا في عمل واحد أظنه أرهق كاتبه كما أرهق قارئيه وإن أمتعهم... رواية تستحق القراءة عن جدارة..استمعت بفلسفاتها أيما استمتاع

[نسمة · Rating 3 out of 5]

قبل الحياة الدنيا، في الفردوس، بعيدا عن هنا، حيث من المفترض ان يكون كل شئ سهل، وكل شئ مباح، تاخذنا التدوينة الاخيرة في رحلة تثبت لنا ان النظم لا تتغير وان التاريخ يدور في دائرة مفرغة، حتي في البلد التي يظن اهلها انها الفردوس الخالدة، هناك عوام الناس، وعلية القوم، والطبقة الوسطى، والحب المحرم الغير مسموح به بين شاب من علية القوم وفتاة من الطبقة الوسطى، والافكار المقدسة التي يؤدي الحياد عنها الي حد التكفير والاعدام..، رائعة جدا واعجبتني كثيرا

[Mohamed Ibrahim · Rating 4 out of 5]

التدوينة الاخيرة | أحمد القرملاوي

كثيرا ما تدفعنا الطموحات الكبيرة الي خيبات امل كبيرة بالمثل.
قرأت التدوينة الاخيرة بناءا علي اشادة عدة قراء اثق بذائقتهم لا يعرفون المحاباة او المجاملة، رواية اجمع عليها الجميع، و الاجماع مقلق، و لمثل هذا تاخرت قرائتي للتدوينة.
جاءت الرواية في بدايتها اعتيادية، سهلة التوقع، مثقلة بفكرة شديدة الاثقال، حد ان تتصور بان وضع المؤلف لبنة افكاره و من ثم ادار حولها الشخوص و الاحداث. الفكرة زاعقة جدا في المبتدأ!، اكثر مما ينبغي.
استثقلت الرواية حتي الثلث الاول، اوشكت علي تركها، و قطعتها بقراءة عملين. ثم عدت من جديد.
الكارثة هنا هي الطموح الزائد.
لكن مثلما اكرر دوما، بان (اروع الروايات و افضلها هي التي تضن بفائق متعتها علي القارئ العجول)
ينسج القرملاوي عالمه الفردوسي ببطء شديد جدا، لربما يصل الي الاملال احيانا!
يشكل عالما مغلقا و ككل العوالم المغلقة يعد التفكير جرما، و التحليق خطيئة.
و ككل العوالم المغلقة تشيع منظومة فكرية قادرة علي الاجابة علي كل سؤال و اي سؤال يطرق عقول القطيع.
لماذا نحن مثقلون بالمعرفة؟ و لم لا نترك انفسنا ننعم بالجهل؟ لماذا يلاحقنا العذاب حتي الي الفردوس؟ و لم تفسد حياتنا بالفهم دوما؟
حين تتصاعد الظلمة حتي المنتهي يصبح قبس النور شديد الغربة.
لا تصدق رجل دين ابدا!، لا تصدق كاهنا!، انهم كاذبون دائما، في اي موضع و اي مكان حتي لو كان هذا المكان هو الفردوس.
تبدأ الرواية بقصة حب تليق بالفردوس، لماذا نحن ملاحقون بالوجع ابدا حتي في الفردوس؟، و تنسج القصة و تتابع الاحداث و تتمايز الشخوص (لم استطع التمييز بينهم طوال الرواية و سببت لي بعض الارباك)، لغة الرواية سلسلة، فردوسية ان صح القول، بها بعض الغرابة ربما، و الاسماء تحمل طابعا مميزا.
تتابع الرحلة و تنسج الخيوط، حين تصل الي منتصف الرحلة ستكتشف بعد فوات الوقت بان الرواية قد اجكمت قبضتها للابد، و لا سبيل للخلاص، ستتماهي مع احداثها و تتفاعل مع شخوصها حتي سطرها الاخير.
و ستكتشف ان حتي الفردوس ليس مثلما نعتقد، يحوي غربة و اغترابا، وجعا و الما، و الادهي تساؤلا و بحثا ابديا محموما عن المعرفة!، و من ثم تتسائل و لا تبارحك الغصة: ما تراه قد حدث لاهل الفردوس؟
لا اود ان احرق الرواية بغمرة التفاصيل لكنها فعلا رواية بديعة. تنبئ بقلم جيد و مبدع.
بعض المقتطفات:-
(اناهيا كانت حلما، لا بشرا مثلنا، و الاحلام تتبدد ثم تعود يا معلم. عودوا الي عملكم الكادح، كي تخلدوا اخر اليوم الي نوم عميق ياتيكم باناهيا كل ليلة)
(انها السكينة، سكينة القلب التي لا تهنأ الحياة الا بها، و بها تصبح اي بقعة فردوسنا، جنة الخلد شابي الحبيب)
(ابحثوا عنها في جنبات المعبد الكبير، ادخلوا من ابوابه الخفية، لا تركنوا الي ما درجتم عليه و ان ارضاكم)

[هدى عبد المنعم · Rating 4 out of 5]

تدور الرواية ظاهريًا في قالب فانتازي حيث تقع الأحداث فيما سُمى بالحياة البعدية أوالفردوس، لكنها في الحقيقة تنقل واقعًا ملموسًا جدًا ألا وهو النفوذ الديني والسياسي ومايصاحبه من تدليس وتضليل وتمييز طبقي وتحريم وقمع وإقصاء.

تتسم وتيرة الأحداث بالهدوء حتى منتصف الرواية تقريبًا، وهو شىء مقبول تمامًا حيث نتعرف على عالم روائي غير حقيقي، مستقل بذاته من حيث الكنه والشكل الجغرافي والمجتمعي، والتقويم المتبع، وطبقات سكانه الاجتماعية وأسمائهم.. الخ.. وهو ما يوضح اتساع مخيلة الكاتب

وفي الحقيقة تجد نفسك مشدودًا غير متململ على الإطلاق، تتابع باستمتاع وتشوق تصاعد ذروة الأحداث تدريجيًا؛ يعينك على ذلك هذا القدر الهائل من الرقي والجمال للغة الرواية من مفردات جذلة وتشبيهات متمكنة وحوار فصيح متسق مع طبيعة الرواية والشخصيات.. أسلوب الكاتب آخاذ بالفعل وهذا في رأيي حجر الأساس لأى بناء روائي.

جاءت النهاية على غير ما آملت، أحبطت توقعاتي بكشف دراماتيكي للحقيقة، ورغم ذلك أشيد بالتوفيق في اختيار هذه النهاية؛ فالعثور على الحقيقة يستلزم البحث عنها أولًا..
البحث طاقة أسكنها المولى في روح البشر، تطفئها العادة ويضىء جذوتها الطموح، ولا شك أن عقيدة الحياة البعدية تطمس الطموح بتجميد الطبقات التي ترسم المجتمع، وتطفىء الرغبة في البحث بكثرة المحرمات، ولكن الرغبة في البحث صفة أصيلة في الإنسان، لا بد وأن تبزغ ذات يوم في قلوب المبدعين من أبناء الفردوس، دونما توقع أو انتظار.

وأخيرًا: يؤسفني أنني لم أستحسن كثيرًا اسم الرواية قبل القراءة وحتى بعدها، كانت بحاجة إلى اسم أكثر جاذبية واتساقًا مع المضمون.. مجرد رأى شخصي

[شريف ثابت · Rating 3 out of 5]

الإنجاز الأهم الذى حققه أحمد القرملاوى فى روايته الجميلة هو خوضه لهذه المنطقة غير المطروقة كثيراً فى الأدب العربى، منطقة الفانتازيا.. ليس مجرد الخوض فقط، ولكن الخوض بنجاح تمثل فى اعتناءه الشديد بأدق تفاصيل العالم الفردوسى والحياة البعدية بعقيدتها بشخصياتها بحيواتهم باختيارات أسماءهم، بأحلامهم، بإيقاع حياتهم.. تفاصيل كثيرة حرِصَ الكاتب على إبرازها، وساعدته على ذلك لغته الأكثر من ممتازة.. خطوة مهمة ومطلوبة جداً وموفقة بلا شك..

بعيداً عن الإطار الفانتازى، فالرواية تنويعة أخرى على ١٩٨٤ أورويل، مثلها فى ذلك مثل أعمال أدبية وسنيمائية كثيرة متفاوتة النجاح.. صرخة ضد السلطة القمعية السياسية والدينية، وإن كانت هنا، رغم الجهد الحميد المبذول فى نسج وبناء الإطار الفانتازى، فى أبسط صورها، خير وشر، أبيض وأسود.. وهو وإن كان لا ينال من جرأة الخطوة، فإنه لا يمنحها تميزاً أو لمعاناً مماثلاً "على مستوى الفكرة والمعالجة" بين الأعمال التى تناقش ذات القضية.. ولعل أوضح مثال على هذا هو المبارزة الكلامية المبتورة بين ماهيزو وساليزو قرب نهاية الرواية، وكانت تحتمل فى رأيى المزيد من الهجوم والدفاع بالتبادل بين الاثنين يسمح بالمزيد من العمق فى مناقشة قضية السلطة وقمع الحاكم للمحكوم..

النتيجة: محاولة طيبة، طموح، جريئة، امتلكت أسباب المتعة، وكاتب ذكى، واع بما يفعله، ممتلك لأدواته.. والنقطة الأخيرة بالذات مصدر تفاؤل وبهجة عظيمين فى ظل فوضى الكتابة والنشر الحاليين..

شكراً، أحمد القرملاوى..

[هدير مجدي · Rating 5 out of 5]

أولاً لو كانت الرواية بدون غلاف، كنت هقول بصوت عالي إن الرواية دي للعظيم عميد الأدب العربي "طه حسين" .. أستاذ أحمد إنت عميد كتاب جيل الشباب رائعتك التدوينة الأخيرة تشهد لك أنك تستحق اللقب وأكتر.


الرواية تصنيفها بالنسبالي فانتازيا واقعية لدرجة الألم في مكان خيالي في زمن جوانا احنا .. زمن مش هيتكتب في تاريخ البلاد ولكنه زمن هيتكتب في تاريخ حياة أحمد القرملاوي

الفردوس الظالم
كهنة وظيفتهم تزييف الحقائق باسم الدين واسم المولى لتحقيق مصالحهم
النبلاء يدهسون العوام
الفردوس كان جحيم

حلمت ان أعيش في الفردوس في بداية قرائتي ولكن صدمني إن الفردوس ما هو إلا واقعنا المؤلم ولكن بطريقة مخادعة طريقة مؤلمة أكتر من الواقع

أجزاء كتير في الرواية لمست قلبي في الرواية
شخوص الرواية أثروا فيا وكأني عشت معاهم

أكتر شخصية حزنت عليها وكأنها صديقتي هي "أناهيا" هي كانت بالنسبالي الفردوس المثالي
شابي .. كنت خايفة من طريقة حبه لتيها ولكن في النهاية تعاطفت مع قلبه وعقله
تيها .. المتمردة على الفردوس المزيف .. استغنت عن النعيم المزيف باسم المولى .. لتبحث عن المولى في قلبها


استاذ أحمد .. ولقب أستاذ رغم صداقتنا متمسكة بيه لأنك "أستاذ" في وصفك وسردك واسلوب كتابتك
استمتعت بالرواية
شكراً على رائعتك التدوينة الأخيرة

[huda nasir · Rating 4 out of 5]

الحقيقة لن تأتي اليك بنفسها انتَ من يجب ان يجد لايجادها..
من السهل الإبقاء على ما نحن عليه، لكن من المستحيل ان يكون هذا ما يضمن لنا السعادة والأفضل..
التغيير يحتاج الى شجاعة لا يملكها الا مؤمن باحث عن الحقيقة ومستعد لدفع اغلى الاثمان لاجلها..
**
انني حائرة في تقييمي لهذا العمل، عمل ليس بالبسيط فمن اجل فهمه يجب ان تتعمق في معانيه ومقاصده، ففي البداية استغربت من لا واقعية الراوية وخياليتها
التي تمس الدين والله والفردوس لكنني فيما بعد وجدت أفكارا أخرى تسطع في وسط الفوضى جعلتني اغير فكرتي عن الرواية واتغاضى عن بعض الأمور فيها.
رواية جيدة الأسلوب رائع ومشوق اللغة رائعة
أتمنى ان اقرأ المزيد للكاتب
انصح بها

[Reem Ezzat · Rating 5 out of 5]

التدوينة الأخيرة...
تبدأ الرواية بأسماء أشخاص وأماكن تأخذ منك وقتاً لتعتادها وقد تشتتك بعض الوقت في محاولة لمعرفة مكان وزمان الرواية، ولكن ما أن تتوغل في قلب الأحداث وتصير قريباً من كل شخصية حتى تضيع تلك التساؤلات تماماً ليحل محلها الشغف الذي نجح الكاتب في خلقه لمعرفة تسلسل أحداث الرواية...
لغة الرواية السهل الممتنع ، فبعض الكتاب قد يفقدون خيط الكتابة مع تطور الأحداث والشخصيات ، لكن هذا لم يحدث مع الكاتب الجميل، وهذا يدل على تمكنه من أدواته وإتقانه للغته... تتميز اللغة بوجود نكهة خاصة لها تأخذك لعالم بعيد لم تقرأ عنه من قبل لتصير مع مرور أحداث الرواية كمن يكمل حلماً لا يريد له أن ينتهي...
الرواية وإن ناقشت قصة تتكرر بشكل شبه يومي من رفض المجتمع لعلاقة الحب الغير متناسبة اجتماعياً على الرغم من ايضاح الكاتب مدى قوة الارتباط بين بطلي القصة خاصة من الناحية الدينية إلا أن هذا لم يمنع المجتمع من اصدار الأحكام وفرض وصايته عليهما، لتعود الرواية وتؤكد أن كل علاقة تخضع للأوليات والمصالح قبل الحب والمشاعر...
الكاتب حرص على لغة حوار فريدة من نوعها لتجعل القارئ مستمتعاً ومستمراً في تتبع الأحداث مع خوف من انتهائها لكي لا يفقد صلته بأبطال الرواية..
أوضح القرملاوي أيضاً مدى حكم السلطة على الدين كاشارة أن هذا ليس وضع بلد أو مكان بعينه ولكن هذا طبع العالم حتى لو ظن أهل مكان ما أنهم قاطني الفردوس نفسه، يبقى الحكم للأقوى دائماً ،وإن تغير الستار لتنفيذ الأحكام...
من اللافت للنظر في الرواية تطبيق حد الهرطقة على ناسك المعبد والذي كان زوجاً لابنة رجل أعظم منه مرتبة في المعبد مما يدل على توغل الايمان بقلوبهم عندما علم حقيقة الكون لأن معرفة الحقيقة في بعض الأحيان تكون في غاية الضرر ،وليوضح أن الدين قد يُتخذ ستاراً ليضل العامة ويعميهم عن الحقيقة....
الرواية في مجملها رشيقة ذات لغة بديعة جداً لا تتوقف ولا تتعطل عند مواقف بل تنساب بين المشهد والذي يليه لتعطي حياة للأبطال وتجعلك ترتبط بهم كأنهم أحياء يرزقون...
رواية ممتعة بصراحة...

[طارق أحمد · Rating 5 out of 5]

بكل ضمير مستريح أمنح هذه الرواية الراقية النجوم الخمس . . فهي رواية تنتمي للتصنيف الأول للأدب . . تجعلك تعيش تجربة أدبية مخملية فردوسية تحمل من الأدب كل معانيه . . أكثر ما أعجبني العناية باختيار اللغة والألفاظ التى حاولت أن اتتبع لها خطأ أو هنة فلم أجد . . وهي لغة مناسبة تماماً للأحداث والأجواء التى تدور فيها الرواية وتتحرك بداخلها الشخصيات الفردوسية . . توقفنا الرواية أمام معضلتنا الوجودية الرئيسية فى هذه الحياة وتتناولها من خلال حكاية محكمة ومنضبطة انضباطاً هندسياً . . ربما لأن كاتبها مهندس . . ولكنها رغم ذلك ممتلئة بالعذوبة والرقي والأناقة التى تغلف كل شيئ . . كان الكاتب سخياً فى الوصف الرقيق المحب للأماكن والأشياء والأشخاص . . وأجرى على لسان أبطاله الرائعين أرقى العبارات والمناقشات بما يليق بهم كساكني فردوس . . أمتع قراءه بحوارات راقية صرنا نفتقدها فى حياتنا الحالية . . حتى تلك الحوارات التى جرت على لسان من يمكن اعتبارهم أشرار جاءت أيضاً ممتلئة بالرقي . . وكأنه أراد أن ينتزعنا خلال ساعات القراءة من فجاجة وضحالة العالم الذي نعيشه إلى عالم آخر أكثر سمواً . . وكان رحيماً بقارئه فلم يختر أن يكون مبالغاً فى الوصف الصادم حتى فى المشاهد الأخيرة التى تجسد مأساة المعلم ماهيزو . . والتي ذكرتني بمأساة هيباتيا كما وصفها صاحب رواية عزازيل . . والذي أدمعت عيني مناجاته الأخيرة وهو يتحرك وسط الجموع الغاضبة مهاناً ضعيفاً فجاءت مناجاته تحمل إيماناً عميقاً يليق براهب ومعلم عميق التأمل شديد الصدق والإخلاص . . وعلى الرغم من أنني كنت أتمنى أن تزيد جرعة وعمق وجرأة المناقشات والتأملات الفلسفة التى جرت على لسان الأبطال . . إلا أن الرواية مشحونة بالعبارات التى تقدم خلاصة حكمة العديد من القراءات والتأملات التى لا بد أن الأديب أحمد القرملاوي قد مر عليها وخاضها حتى يستطيع أن يقدم لنا هذه الرائعة

[Mahmoud Elmoustapha · Rating 5 out of 5]

خلصت قراءة الرواية .. وياريتني ما خلصتها !
سبق و قرأت المجموعة القصصية الأولى لأحمد القرملاوي ، وكانت تحتوي على قصص في شدة الإبداع ، و كنت متوقع منه انه لما يكتب رواية ، اكيد هتكون تحفة .. إنما للأسف حصل العكس :D .. القرملاوي في الرواية دي فاق كل توقعاتي وكتب رواية كأنه مايسترو يقود فرقة موسيقية تعزف سيمفونية من دنيا أخرى غير دنيانا .. لدرجة اني مش متخيل ازاي دي روايته الأولى !!
التدوينة الأخيرة مش مجرد رواية في نظري ، هي أشبه بملحمة سطّرها القرملاوي بدقة مهندس من طراز خاص
الفكرة في حد ذاتها ومعالجته لها كانت في منتهى العبقرية ، وقدر ياخدني في عالم آخر بكل تفاصيله وعشت فيه كأني شخص من أبطال الرواية ، و دة عن طريق حبكة درامية ممتازة من خلال عالم الفردوس وحياة ما بعد الدينونة.
لغة الكاتب اختلفت تماماً عن سابق قصصه ، فاللغة في الرواية قوية بشكل كبير و واضح ان الكاتب عنده حصيلة عالية من المفردات اللغوية الجمالية جعلته يزين الرواية بها .. كذلك اسلوبه في السرد ، و استخدامه لراوي الأنا في السرد ، يخليك تعيش الحدث مع الشخصية بشكل أسرع .. وكان موفق في كدة جدا ، لأن لو استخدم الراوي العليم ماكانتش هتخرج بالشكل المختلف دة.
الرواية بين دفتيها بتتناول أكثر من قضية بشكل غير مباشر ، منها الطبقية و التمسك بالخرافات والعادات المتخلفة و سلطة الكهنة والظلم وغياب العدل .. إلخ ، كذلك قصة الحب بين جيلين مختلفين في الأحداث وتأثيرها على مجريات الأمور ، واستخدام الكاتب الرمزية في كتابة الرواية سواء الرمزية الدينية أو السياسية ، و الإسقاط اللي عامله في كلام بين السطور ، يخليني ما اصنفش الرواية كـ فانتازيا كما يشاع عنها .. بل يجعلها رواية فلسفية في المستوى الأول ..
كمان عمق المعنى من خلال كتابته ، يخلي تأويل الكلام على أكثر من محمل ، و دة شيء يحسب له بالطبع.
العمل في النهاية يطرح في ذهنك عدة أسئلة ، وعليك أن تتولى الإجابة بنفسك .. لكن اللي لازم تعرفه في النهاية أنك لن تصل إلى الحقيقة إلا من خلال عقلك وقلبك.

وأخيراً عايز اقول للكاتب ، انت قدرت تخليني ادمع في آخر 25 صفحة من الرواية ، و دة نادراً لما بيحصل لي أثناء قراءة عمل أدبي .. :))

كان ليا الحظ ان أحمد القرملاوي يوقّع لي على نسختي من الرواية ، و كتب لي "أتمنى ألا أُحرَم من متابعتك الدائمة" .. و عايز ارد عليك واقول لك انا "اتمنى أن تمتعني دوماً بأعمالك" .. لأنك بالتدوينة الأخيرة هتخليني بعد كدة اشتري اي عمل ليك وانا مغمض لاني واثق إنك هتعمل شيء بديع.

[مي عادل · Rating 4 out of 5]

مع بدايه يوم جديد و شروق الشمس خلف اشجار حديقتى مع صوت فيروز و عبق القهوة اكتب لك صديقى القرملاوى ريفيو اول مبدئي عن روايتك الأولى التدوينه الأخيرة.منذ اقتنيت هذه الروايه و انا اتحين الوقت المناسب لاقرائها حتى اتمكن منها باحساسى و ليس مجرد قراءه فقط فلست انت يا احمد من تقرا كلماته بشكل عابر و لكنها تحتاج كل التركيز. فهذه الروايه لاتقرأمرة واحده بل يلزمها مرات متعدده لقرائتها للالمام بكل ما فيها من جمال و ابداع.
قدمت لنا صديقى فى روايتك الرائعه عالم مواز محاكى للفردوس لنخرج منه -او هذا ماحدث معى- ان كل منا جنته بداخله هو من يصنعها مع من يحب و ما يفهم من خلال تيها التى ترفض ان تحيا فى الفردوس بلا فهم لكثير من الامور و تطلب من شابى ان يرافقها الى فردوسهم لنجد انه ليس عالم مميز كما يحاول كهنه المعبد تضليل ساكنيه بل انه مثل اى مكان ينقسم الى طبقات يظلم الاعلى منها الادنى و يحجب فيه العلم و المعرفه و يحاك بالمؤامرات و يقطع لسان الحق كما حدث مع ماهيزو. لنخلص بان جنه الخلد يهبها الله الراعى الداعى لمن يبحث عن العلم و المعرفه بالحب.
صاغ القرملاوى روايته فى شكل اقرب للسيناريو المفصل المنقسم الى 40 مشهد ليحملك كل منها الى رؤيه كل مشهد بتفاصيله كما لو كنت فيه و لست فقط تقرائه فدقه الوصف للمبانى و المشاهد و الاصوات و حتى الالوان جعلتنى اعايش الروايه و اشاهدها لا اقرائها فقط فاسرح بخيالى كثيرا معها كأنى فيها. جاءت لغه الروايه العربيه محببه جدا الى القلب و برز ذلك بشده فى ترنيمه الألم لدرجة اننى بحاجة لقرائتها مرة اخرى للاستمتاع بهذه اللغه الراقيه بحق.على الرغم من انى وجدت صعوبه للتعامل مع الاسماء الا انه من الواضح ان الكاتب فطن لذلك بذكاء فوضع دليل للاسماء المتعامل معها و توصيفها.
جاء مشهد المحاكمه فى بهاء درامى متميز فهو بحق من اهم و افضل مشاهد الروايه الا انه جاء مفتقدا التشويق اليه و الاثاره المصاحبه و متوقع الوصول اليه. كما جاء مشهد النهايه بالغ الرومانسيه محبب الى القلب كأفضل نهايه ممكن ان تكون.
اخيرا و ليس اخرا لانه كما ذكرت اول ريفيو عن اول قراءه ، و سااعيد قرائتها مرة اخرى ان شاء الله لاكتب لك ثانيه مانتج عن الاعاده ... شكرا لك صديقى المبدع على ما امتعتنا به من ابداعك ... سلمت يداك

[Reda Shokr · Rating 4 out of 5]

التدوينة الأخيرة! لا أعتقد بأنّها ستكون الأخيرة في حياة الكاتب أحمد القرملاوي؛ حيث إنّ تلك التدوينة لتجعل قارئها في شغفٍ ونهمٍ لقراءة المزيد من أسفار الإبداع الإدبي.. وتغريدات عصفور الأدب حول شجرة المعرفة

بداية، لم أكن أقرأ الأدب الحديث أو بمعنى لم أكن أقرأ إبداعات الكتاب الجدد، وحنيما قررت أن أبدأ في الاطلاع والاستفادة من خبراتهم المبكرة، ساقت لي الأقدار تلك التدوينة أو الرواية لتكون أول ما أقرأ في الأدب الحديث والمعاصر. صدقًا، كنت أتوجس خيفة أن أندم وأكون قد أضعت وقتي في شيء لا يضيف جديدًا، بيد أنّ الأمر اختلف تمامًا عمّا راوغ ذهني الغض؛ فجاءت الرواية بلغة سلسلة متدفقة وعربية جميلة وفصحى سهلة تكاد تكون ممتنعة.. فأعجتني اللغة واستخدام الكلمات إلى الحد الذي جعلني أشعر وأنا أقرأ أن الكاتب يحسب كل حرف وهو يكتبه أو ربما كالطبيب الذي يجري عملية جراحية خطرة ويحسب كل شيء حتى لا يقضي على حياة المريض.. شعرتُ بالكاتب بداخلها كثيرًا، وأعجبني التجديد البحت في الأسماء والشهور والتقويم وإن كانت ترهق إلى حدٍ كبير.


لن أخوض في سرد القصة ومتنها؛ فالتدوينات لا تخبر جهرة وإنما تقرأ سرًا أو بذات الشخص المطلع، وأنصح من يريد معرفتها أن يقرأ ويكون هو صاحبها. تجربة جديدة مع كاتب جديد وعالم مختلف وأشخاص تتباين كلية عن غيرها. شعرتٌ بأنّ التدوينة أو الرواية ملحمة إغريقية لبطل أسطوري في كثيرٍ من المواقف مثل موقف إيماهو والكاهن ماهيزو وتيها وغيرهم. وطاف بي الكاتب عوالم كتاب آخرين مثل/ باولو كويلو في رائعته الخميائي، وقواعد العشق الأربعون، إبداعات نجيب محفوظ، وإنسانيات أستاذي عبدالوهاب مطاوع.. وغيرهم

أعبجني ي��لطبع الكثير من الاقتباسات الراقية ولكن أشد ما لمس شغاف قلبي هذا القول: البحث طاقة أسكنها المولى في روح البشر، تطفئها العادة،ويضئ جذوتها الطموح. راقية في كل شيء: الكلمات والمعاني والمشاعر والأسلوب... تسكنني

باختصار، أعجبتني الرواية ولكني لن أكثر في الحديث هنا حيث إنّ الرواية إن شاء الله سأقدمها يوم 5 أغسطس في شركة آرابيز ولن جلسة هانئة مع صاحبة التدوينة نفسه. وإن كنت أريد أن أقول له إن الرواية جميلة ولكن لا تركن إلى ما درجت عليه ولو أعجبك!! وصية منك إليك على لسان ماهيزو

[Abeer · Rating 4 out of 5]

أجمل ما في هذه الرواية أنها مختلفة ، غنية بالرمزية في غير تعقيد ، استنتجت من هذه الرموز الفكرة التي يصدرها لنا " كهنةالإخوان والسلفيين"، من يحتكرون الدنيا ويمنعون الفقراء ليُزهِدوهم فيها بحجة أن الجنة في انتظارهم في الآخرة بينما يرفلون في نعيم وترف ، بينما منح الخالق الفردوس الحقيقي لكل إنسان وجعلها جائزة من يبحث عن حقيقة الكون وطبيعة الحياة ، البحث عن السعادة في الدنيا جعله أيضا حق لكل مجته�� دون اي تمييز طبقي وهو ليس مقصوراً على النجاح أو المال إنما هي تتنوع ما بين العلم وإدراك حكمة الخالق والإيمان بالله والرضا بما قسمه
ما يميزها أنها تدور في فردوس افتراضي حيث لا مكان محدد ، جزيرة يزعم كهنتها أنهم حراس الدين والدنيا واختصروه في المعبد الكبير الذي اضافوا له قدسية وهالة رهيبة ، ومنعوا اي إنسان من اختراق اسراره ، حتى لا يجرؤ ويتمرد على قوانين وضعوها فيها ظلم بين ، فهناك طبقة مقربة من هذا الكهنوت لها كل الحقوق والمميزات وهناك طبقة الدوارج والعامة وهم ين يفرض عليهم كهنة المعبد الكبير نظاما صارما وحياة قاسية مقارنة بطبقة النبلاء المقربين منهم ..
ولكن كعادة كل عصر هناك من يتمرد ويذهب سعيا وراء الحقيقة المجردة ، لذا نجد هذه الحقيقة تقف- إلى جانب الفرق الطبقي - بين بطلي قصة الحب في الرواية ، التي يرعاها المعلم ماهيزو الذي تتفتح له السبل ليدخل عالم مختلف عما يفرضه عليه وعلى أمثاله كهنة المعبد الكبير ، هذا العالم فتح له ابوابه زوجته ثم يظل هو متغافلا يرفض ولوجه إلى أن تتوفى زوجته ويتورط أحد تلاميذه في تهمة سرقة فتنقلب حياته رأسا على عقب ، ويقرر التمرد إيمانا منه بما حاولت زوجته أن تجعله يدركه عن الوهم والزيف في طبيعة هذا الفردوس وهذا المعبد وكهنته
النهاية جاءت متوافقة مع الاحداث ..
استمتعت بها واسلوبها جديد ومتميز

[لينا النابلسي · Rating 5 out of 5]

لتدوينة الأخيرة....
يغرد أحمد القرملاوي خارج السرب فى تدوينتة التي نرجو أن لا تكون الأخيرة..
رواية تستحق الكثير من الإشاده...الأجواء بعيدة تماماً عن أي رواية أخري...جرأة في إختيار الموضوع...
ولإن بعض الروايات ليها طريقة خاصة في القراية فأنا هغششك كقارئ تعمل إيه...متحاولش بأي شكل من الأشكال تدور على السبب الذي دفع الكاتب لكتابة رواية عن الفردوس والحياة البعدية ..متحاولش تشبه أو تخلط ورق الكوتشينة ببعضه أو تقول إسقاط فكري و قصده حاجة تانية...
إعتبر نفسك في رحلة بحرية إلى جزيرة مجهولة و إندمج...إترك نفسك للتيار و للتقلبات و العواصف والمد والجزر والمطر و القمر و شروق الشمس و طيور النورس و الجمال المحيط....إستمتع بالموسيقى المكتوبة والإيقاع الرقيق الهادئ المنتقي بعناية للمفردات و النص بشكل عام....
وفي النهاية أحب أقول إنها فكرتني بروائع شكسبير
(the tempest) (as you like it).....و أنا عن نفسي شايفه إنها لو في زمان ومكان مختلف كان ممكن تتحول لمسرحية و يتم ترجمتها للإنجليزية....i guess Shakespeare would have like that.......

[رباب فؤاد · Rating 3 out of 5]

قال لي أحدهم إنها لن تروقني لأنها تتحدث عن الحياة بعد يوم القيامة... بالطبع استنكرت أن كاتباً بشخصية الخلوق أحمد القرملاوي قد يفعلها.. ثم كعادتي قرأتها لأفهم لماذا قال لي ذلك الشخص( الذي لا أذكر من هو تحديدا) أن الرواية لن تروقني
وعلى العكس تماماً... وجدتها تحمل من رقي الفكر والأسلوب واللغة الكثير
ومنذ البداية أيقنت أن هذا الفردوس لا يمكن أن يكون المقصود به الحياة بعد يوم القيامة لأنه لن يكون هناك أياً من مظاهر الظلم او التفرقة أو حتى الموت كما يحدث في عالم الفردوس، وبالتاكيد لن يوجد كهنة
لذا نجح القرملاوي في بناء عالم موازي تماماً لعالمنا يحمل قيمه الخاصة وبذور الشك التي سرعان ما ستتحول إلى يقين
استمتعت بتدوينتك... وقريبا استكتع بدستينو
دمت موفقاً

[Sara El · Rating 4 out of 5]

هذه رواية قريبة للقلب ، وكيف لا وهي رواية الفردوس، القرملاوي يكتب ليرتقي باللغة، فكرة الرواية مختلفة، الشخصيات مرسومة ببهاء شديد، لغة الكاتب منمّقة وراقية، السرد بديييع ، الأحداث كانت بطيئة الي حد ما ف البداية ولكني لم اشعر بملل ابدا، هذه الرواية كانت ك رذاذ عطر منعش ومبهج

تأخرت في القراءة للكاتب المتمكن، لذا اتبعها باْذن الله بروايته الاخيرة امطار صيفية
كل التوفيق

[PHOENIX · Rating 5 out of 5]

فى كلام كتيييير مش عارفة أنظمه بس هى ابداع و اتمنى أعمال تانية من الكاتب ^^

[Rogius · Rating 2 out of 5]

انا نادرا ما بتعجبني رواية خيالية مخلوق فيها عالم موازي لذلك اظن الرواية دي تستحق تقييم احسن من تقييمي لأن النوع دا من الروايات مش مفضل بالنسبالي.

[أحمد المجيد · Rating 5 out of 5]

في التدوينة الأخيرة نرى القرملاوي السارد الواثق من خطى كلماته، يضع الكلمة بجوار الكلمة بهدوء وطمأنينة ليشكّل لنا إيقاعًا هادئًا كعزفه على العود.. حتى وإن واجهنا بطئًا في الإيقاع في بداية الرواية، سرعان ما سندرك أن القرملاوي كان فقط يمهد لما هو آتٍ..
التدوينة الأخيرة تعرض لنا عالمًا فانتازيًا منسوجًا بإحكام، لم يهمل القرملاوي فيه شيئًا، أبناء ذلك العالم لهم أسماء غير مألوفة، قد ترهق القارئ في البداية وتثير استغرابه، لكنه سرعان ما سيبتلعه عالمهم ويعتادهم ويتعلق بهم.. لديهم تقسيماتهم الطبقية الخاصة، وتقسيماتهم الزمنية التي تجعل سنتهم ثمانية عشر شهرًا، أسماء شهورهم، شعائرهم وعقائدهم الدينية، طرقهم الخاصة في الاحتفال.. حتى داخل معبدهم؛ نتعرف على مراتب الكهنة واختصاصاتهم..
حتى في طريقة بناء أسمائهم، نكتشف مع الوقت أن هناك لفظة تقابل "ابن" لدينا؛ فتكون "سول" للذكور و"سيل" للإناث.. فلان سول فلان.. أو فلانة سيل فلان، وهكذا..
وعلى نمط جمهورية أفلاطون، ذلك النظام الذي يبدو يوتوبيا مثالية نظريًا لكنه لا يعدو كونه "ديستوبيا"؛ نجد عالم الفردوس في التدوينة الأخيرة يبدو لمعظم أبنائه يوتوبيا.. فقد تم إيهامهم أنهم الآن في الفردوس بعد قيام الديمومة، فردوس أرضي مزعوم يحكمه الكهنة، الذين يحتفظون لأنفسهم بالحقائق ويخفونها عن الشعب، ولا يسمحون لأحد بالتساؤل أو الشك وإلا سيكون مصيره الإبعاد عن الفردوس.. إنه نفس الحال الذي نجده عبر التاريخ؛ سواء في أنظمة سياسية تزعم لشعوبها أن ما هم فيه هو أفضل ما وصلت له البشرية، أو مؤسسات دينية تحتكر الحقيقة وتفسيرها وترفض أي وجهات نظر أخرى.. وهكذا يتضح لنا أن التدوينة الأخيرة ليست مجرد رواية فانتازية، وليست رواية رومانسية تحكي لنا قصة الحب العظيمة بين شابي وتيها، والتي يقف بين اكتمالها العديد من العراقيل الطبقية والكثير من المصالح.. بل هي رواية فلسفية تحمل تساؤلاً حائرًا وعميقًا بخصوص الحقيقة.. هذه قصة الكاهن ماهيزو الذي كان الجميع يظن أن خلافه وإهماله لزوجته أناهيا – رغم الحب العظيم بينهما – مرجعه عدم إنجابها، لكن الحقيقة أنه هجرها بسبب الشكوك الدينية التي لمسها لديها.. تلك الشكوك التي أصبحت هاجسه هو نفسه في آخر العمر بعد أن رحلت أناهيا قبل أن يعترف لها أنها كانت على حق..
لم يعجبني في الرواية عناوين الفصول لأنها بدت لي كاشفة عن محتوى الفصل.. حينما نجد فصلاً بعنوان "تيها تنعي أناهيا" سندرك عما يدور الفصل ولن يفاجئنا شيء.. لكن على الجانب الآخر فعناوين الفصول كانت مناسبة لشكل الرواية الذي يدور في عالم يشبه كثيرًا العصور القديمة التي كانت الأعمال الأدبية فيها تُسمى فصولها بنفس الكيفية.
على عكس كثيرين؛ لم تكن التدوينة الأخيرة هي بداية تعرفي بأحمد القرملاوي، فقد قرأت له قبلها روايتين لم تنشرا بعد، ويمكنني أن أزعم مطمئنًا أن سرد القرملاوي فيهما تطور كثيرًا عما هو عليه في التدوينة الأخيرة..

[محمد فؤاد · Rating 4 out of 5]

"التدوينة الأخيرة"

في البداية قبل ما اعلق على الرواية احب اقول ملحوظة بسيطة لبعض الناس عن الرواية.
التدوينة الأخيرة هي رواية تساؤل وتأملات هكذا وصفها كاتبها وهي مش رواية تشويقية يعني ما تنتظرش منها البداية الي تشد والغامضة الرواية دي انا بعتبرها فريدة من نوعها من محتواها واسلوبها وشخصياتها والرواية ذات ايقاع هادئ مش متسارع وتقدر تصنفها انها اقرب الي الفانتازيا ، في الفردوس او كما ظن اهلها انها فردوس السماء.
اولاً الإسلوب رائع جداً وعجبني اوي اوي يمكن اسلوب الكاتب كان من اقوى عناصر الرواية ولغة قوية وباين المجهود المبذول في الرواية الصراحة ، لدرجة اني بعد الربع الاول من الرواية اسلوب الكاتب وكلماته خليتني اندمج اوي مع العالم ده لدرجة اني بسرح وبفتكر نفسي في الفردوس بجد رغم ان البداية ماتشدش اوي بس فعلاً الرواية محتاجة صبر شوية لكن بعيب على الكاتب في الموضوع ده شوية يمكن انا كنت متفهم الموضوع وصبرت معاها لغاية ما اجتزت الجزء الاول في الرواية لكن ممكن بعض القراء مايفهموش وجهة النظر دي ، ملحوظة تانية يمكن كان استاذ احمد عبد المجيد محق فيها ان اسماء الفصول بتفضح احداث الفصل شوية الا ان ده كان سلاح ذو حدين يا اما مع بعض الناس هيخرقلهم المضمون شوية ومع بعض الناس هيتشدوا اكتر زي مثلاً فصل شابي في المعبد الكبير ممكن الناس هنا تتشد وتشوف ايه الي هيحصل في المعبد ، ملحوظة كمان في بعض اجزاء من الرواية علي قد ما اسلوب كان قوي فيها على قد ما كانت فيها ملل بعض الشئ واحياناً كان الكاتب بيخرج عن احداث القصة بشكل يعني كان ممكن يبقي اقل شوية من كده .
اما نقطة ان كل شخصية بتتكلم بنفسها في كل فصل ده يمكن من احلى ما في الرواية انها مش الرواي العليم بكل شئ ولا حتى المشارك ان بطل هو اللي بيتكلم لا ده جميع الشخصيات هي اللي بتتكلم وبتوصف مشاعرها وشخصياتها والامها وكل شئ بنفسها انا تعايشت مع ده بشكل شايفه اقوى من الراوي العليم في النوعية دي من الروايات واخيراً ملحوظتي الاخيرة بس ان جوهر القصة هو اللي كان مخليني ادي الرواية 4 نجوم يعني القصة كانت ممكن تبقى اقوى من كده شوية او فيها لمحة تشويق اكثر شوية عن كده لكن الصراحة انا بحيي الكاتب على العمل ده لما ليه من مميزات كتير بغض النظر عن ملحوظاتي بس كون ان ليك اسلوب سرد ولغة وحوار قوي كده وبالمميزات دي في رواية فريدة زي دي يبقى لازم احييك على كده خصوصاً ان ده اول عمل روائي وبالشكل ده وفي انتظار العمل القادم باذن الله

[Noga · Rating 4 out of 5]

التدوينة الاخيرة _ أحمد القرملاوي
فانتازيا
بتدور الرواية في عالم مواز , عالم الفردوس او كما يزُعم انه كذلك في جزيرة منعزلة عن عالم العصاة
في رحلة البحث عن حقيقة العالم دا
هل هو فعلا الفردوس الموعود , فردوس السماء ؟ او هو وهم من صنع الكهنة و اصحاب النفوذ و لم تأتي لحظة الفردوس بعد ؟
عالم مختلف في عاداته و طبقات مجتمعه و قصة حب صعب تحقيقها
في الاول كنت حاسة بملل خصوصا لاني مكنتش فاهمة العالم اللي بيتكلم عنه دا ايه و صعوبة الاسامي اللي اختارها و لما اكتشفت انه بيتكلم عن الفردوس اتضايقت اكتر انه بيوصفها بالظلم دا حتي لو رواية فانتازيا !!
بس غيرت رايي و كنت غلطانة :D
من رايي انها مكنتش فانتازيا دا عالم مصغر من واقع حياتنا فيها الكتير من الاسقاطات السياسية و الدينية
_ فن صناعة الوهم _
الوهم اللي بيحاول اصحاب النفوذ و تجار الدين انهم ينشروه ليضمنوا طاعة باقي الرعية حتي لو اوهموهم بخرافات باسم الدين و اللي يحاول انه يشكك فيه او يبحث عن الحقيقة مصيره الابعاد من الفردوس الزائف
فيه في الرواية جو من الهدوء و الراحة النفسية و التأمل في خلق الله
الرواية مقسمة لفصول بيروي كل فصل من وجهة نظر شخصيات الرواية مع جانب من الحوار مع النفس
اللغة بسيطة ممتعة

[شادى ابوالدهب · Rating 4 out of 5]

لدى الكاتب فكرة اراد التعبير عنها فلم يكتف بالرمزية ولا بالاسقاط وانما شيد ببراعة عالم آخر مختلف من نسج خياله واخذنا اليه عالم له طقوسه ونبلائه وعوامه بل وحتى شهور وسنوات خاصة به !!صرخة ضد الاستبداد الدينى ومن يعتقدون انهم يمتلكون الحقيقة يطلقها الكاتب فى رائعته التدوينة الاخيرة التى تعد وبصدق من امتع الروايات التى قرأتها حديثا واكثرها عمقا وفلسفة جاءت اللغة قوية وجزلة فأضافت بجانب رمزية الفكرة وفانتازيا العمل ابداعا وسحرا اضافيا وجاء السرد والاهتمام بالتفاصيل موفقا لابعد حد حتى وكأننى رأيت الفردوس ذلك العالم الافتراضى رأى العين .. ساعدنى السرد ان اتعايش وامتزج بالشخصيات بشابى وتيها وماهيزو ..ان الكاتب وبلغة روايته بحق هو من النبلاء فى فن الرواية وليس من الدوارج ولا من العوام ..مبروك على العمل يا باشمهندس احمد