روجيه جارودي French philosopher and former elected official in the National Assembly for the French Communist Party.
Garaudy is controversial for his anti-zionist views. He converted to Islam in 1982.
Born to Catholic and Jewish atheist parents in Marseille, Garaudy converted at age 14 and became a Protestant. During World War II, Garaudy joined the French Resistance, for which he was imprisoned in Djelfa, Algeria, as a prisoner of war of Vichy France. Following the war, Garaudy joined the French Communist Party. As a political candidate he succeeded in being elected to the National Assembly and eventually rose to the position of deputy speaker, and later senator.
Garaudy lectured in the faculty of arts department of the University Clermont-Ferrand from 1962-1965. Due to controversies between Garaudy and Michel Foucault, Garaudy left. He later taught in Poitiers from 1969-1972.
Garaudy remained a Christian and eventually re-converted to Catholicism during his political career. He was befriended by one of France's most prominent clerics of the time, the Abbé Pierre, who in later years supported Garaudy, even regarding the latter's most controversial views.
In 1970, Garaudy was expelled from the Communist Party following his outspoken criticism of the 1968 Soviet invasion of Czechoslovakia.
Garaudy converted to Islam in 1982 after marrying a Palestinian woman, later writing that "The Christ of Paul is not the Jesus of the Bible," and also forming other critical scholarly conclusions regarding the Old and New Testaments. As a Muslim he adopted the name "Ragaa" and became a prominent Islamic commentator and supporter of the Palestinian cause. He was married to Salma Taji Farouki.
Garaudy wrote more than 50 books, mainly on political philosophy and Marxism.
كم تمنيت أن كتابا بهذا العنوان يكتبة روجية جارودي بنفسة .. الكتاب دراسة في الرحلة الفكرية تميز بالتسلسل و لكنه افتقد للترابط بداخل مواضيعه اعتمد فيه الكاتب علي السرد دون التحليل و لكنه عرض نقدا لبعض أرائه في نهاية الكتاب
بعض أجزاء الكتاب تجبرك علي تصفحها سريعا خاصة " مرحلة الماركسية " ... الجزء الأفضل هو " مرحلة الإسلام " و كيف أن روجيه جاوردي توصل في روعة و عظمة الإسلام كنظام شامل متكامل ما خفي علي كثير من أمة المسلمين أو لنكن أدق أخفي و تم تجريف ثقافتنا حتي لا ندركه
الكتاب يؤدي إلي نتيجة واحدة بعد أن تنتهي منه أن تبدأ في قراءة النتاج الفكري الثري لرجل اجتهد كثيرا حتي يصل إلي الحقيقه
واقتبس ما قاله الكاتب في مقدمته .. "لا شك أن الذي يستطيع السير في مثل هذه الدروب المتشعبة و الوعرة لا بد أن يكون صاحب قلب خفاق , وعقل متوقد دفاق و فكر انفتاحي لا ضفاف له ولا قوالب جامدة تحد من انطلاقه"
الكتاب دراسة أعدها محمد عثمان الخشت يعرض فيه أفكار الفيلسوف روجيه جارودي من خلال كتبه آراءه عن الماركسية والرأسمالية الغربية وبحثه في الحضارات والديانات المختلفة وفي آخر الكتاب نقد وتعليق لبعض النقاط في فكر جارودي انتقل جارودي من المسيحية إلى الماركسية, وبعد أن أدان الماركسية في كثير من أفكارها وتطبيقات هذه الأفكار في الواقع السياسي والاقتصادي ووجد انها فشلت في خدمة الانسان, طُرد من الحزب الشيوعي الفرنسي لكن حتى في أثناء اعتناقه للماركسية كان يرى أن جملة "الدين أفيون الشعوب" خاطئة ومتناقضة مع الواقع التاريخي أصدر كتاب وعود الإسلام في عام 1981, وفي عام 82 أعلن إسلامه
عنوان الكتابُ بدايةً، مُلفتٌ، كذلك يُثير الفضول في قراءتهِ كأداة جذب القارئ إليه؛ وفي معرفة الغاية والباعث مِنْ إسلام الكاتب. جاءَ الكتاب في الإجابة على السؤال ذاته (لماذا أسلمتُ؟) مِنْ سرد سلسلة مِنَ المراحل التي مرَّ بها (رُوجيه جارودي)، ابتداءً مِنَ الصفر، إلى اعتناق المسيحية على المذهب البروتستانتية، مِنْ ثُمَّ إلى اعتناق تام وكامل للماركسية، ثُمَّ إلى الاشتراكية والتسيير الذاتي، ثُمَّ إلى الانفتاح والحوار الحضاريين، والانتقال إلى دراسة موضوعية للإسلام كإيديولوجية متكاملة، تُقدم تصورًا معقولاً ومتكاملاً للكون والحياة؛ ثُمَّ إلى إيمان تام وعن قناعة، اعتناق الإسلام. والكتابُ في مُجملهِ، جاء في سرد تاريخي لإسلام "جارودي" مِنْ بداية الطريق وصولاً به إلى مرحلة الإسلام؛ والتي كانتْ مرحلة رائعة في الكتاب بعكس المراحل التي سبقتها.
والكتاب ليس عبارة عن فرضيات أو اطروحات قدَّمها الكاتب، وإنما وقائع وأحداث حقيقة، حدثتْ مع الكاتب نفسه؛ وصياغتها بأسلوب فلسفي تاريخي عميق، مُحدثٌ لدى القارئ عنصر التشويق والإثارة في معرفة الأحداث ومُواصلة قراءة الكتاب إلى نهايته.
الكتابُ يُثيرُ عاطفةَ مَنْ قرأهُ، وذلكَ لأن الكاتب دوَّنَ تلكَ الأحداث التي وقعت معه حال حياته لِيُفهم أنَّ الإسلامَ ليس في كثرة الصلاة وآداء بعض الطقوس، وإنما يكون بالبحث والتفكر والتدبر، والأهم مِنْ ذلك إعمال العقل الذي وهبه الله لكل إنسان كسلاح يهتدي به إلى الحقِ وإلى صِراطِ العزيز الحميد. ولرُبَّما الحدث الذي كان لهُ أثرٌ عميق في حياة "جارودي" هو إسلامه؛ والذي كان النقطة الفاصلة في حياته.
مُمتع هذا الكتاب، يصوغُ لنَا رحلةُ البحثِ عن الحقيقة واليقين استمرتْ عقود مِنَ الزمان؛ رحلةَ الخروج مِنَ الظلماتِ إلى النورِ، رحلةَ الانتقال مِنَ المشقةِ والعذابِ، إلى السَّكينةِ والاطمئنانِ، ألاَ وهي رحلةَ (رجاء جارودي) والذي كان اسمه (رُوجيه جارودي) الفيلسوف والمُفكر الفرنسي العظيم، منجم فكر هذا وليس مُفكرًا، لمْ ينقطعْ -رحمه الله- عن التأليف والنقد والإنحياز للبشارية إلى التسعينات، قبل وفاته بقليلٍ.
المُفكر (رُوجيه جارودي) كان مُعدل قراءته عشْرة/10 كُتب يوميًّا، كان كاتبًا، وسياسيًا، وفيلسوفًا، بدأ حياته مِنْ الصفرِ وانتهى إلى الإسلام، والتي لمْ تكنْ صُدفةٌ وصولهِ إليها، حيث قال في إحدى كُتبه: " إنَّ انتمائي إلى الإسلامِ لمْ يكن صُدفة، بلْ جاءَ بعد رحلة عناءٍ وبحثٍ، ورحلة طويلة تتخللها مُنعطفاتِ كثيرة، حتى وصلتْ إلى اليقين الكامل والخلود إلى العقيدة أو الدين الذي يُمثل الاستقرار".
والإسلامُ في نظر "جارودي" يُمثل الاستقرار، بلْ مُعتدلاً يدعو إلى التفكر، والتأمل، واحترام حقوق الإنسان، وعدم التمييز بين الجنسين، مع اعطاء المرأة كاملَ حُقوقها كما للرجلِ ذلك؛ وكان إسلامه في عامِ 1982م.
وجاءَ إسلام "جارودي" كما ذكر هذا عنه في عدة لقاءات: (عندما وقعَ أسيرًا لفرنسا إبَّان الحرب العالمية الثانية -لأنه كان يساري- وصدر ضده حكم بالإعدامِ، فقال الآمر للجندي الجزائري -والذي كان في الجيش الفرنسي عند احتلال فرنسا للجزائر- نفذ حُكم الإعدام، فرفض الجندي الجزائري، فقال لهُ الآمر ولماذا؟ قال هذا لمْ يفعلْ شيئًا في نظري يستحق الإعدام، فقال له الآمر أنا آمركَ أنْ تُنفذ، فقال لهُ وديني يأمرني ألا أقومَ بذلك). فقال "جارودي" وتلك اللحظة كانت فارقة في حياتي، أدركتُ أنَّ هذا الدين ليسَ عبثًا، وأنَّهُ دينٌ مُتكامل، ويدعو إلى المُعاملة الحسنة في العالمين.
وكان وفاته في العام 2012م الثالث عشر من شهر يونيو.
كذلك "لجارودي" كُتبٌ كثيرة قبل دخوله الإسلام وبعد دخوله، وكانتْ مِنْ أشهر كُتبه في الإسلام: (وعود الإسلام)، (الإسلام دين المُستقبل)، (مُستقبل المرأة).
خدعني الباحث مرتين، أما الأولي عندما أختار عنوان الكتاب "لماذا أسلمت" وأما الثانية عندما وضع إسم روجيه جارودي بخط كبير وملون، في أعلي نقطة من الغلاف. وكأنه يريد أن يُوهم القاريء أن الكتاب في الأصل هو للفيلسوف الفرنسي الشهير، ولتعاسة حظي أنني لم أنتبه لهذه الخدعة، ووقعت في شباك الصياد المخادع الذي طعن فريسته من الخلف. بعد فترة وجيزة من القراءة، أكتشفت أن الكاتب الأصلي للكتاب ليس هو روجيه جارودي، وأنما هي مجرد دراسة قام بها هذا الباحث "محمد عثمان الخشت" ، وأختار لها هذا العنوان. الكتاب جيد من حيث المضمون، لكنه سيء من حيث التناول، في رأيي أنه كان يحتاج لمدة أطول، ولا أعرف كم من الوقت قد أستغرق الباحث في إعداده، لكنه بدا لي ناقص في مواضع كثيرة، كما أن إطار الباحث قد إختلفت بعض الشيء عن الإطار الفكري للفيلسوف، فنجد الباحث مثلًا يقول في مفتتح إحدي صفحاته "ويشاء الحق سبحانه وتعالي" تظهر هذه الصيغة بأوضاع مختلفة وبشكل متغير في كل مرة، في حين أن الفيلسوف الفرنسي يقول أن "الإيمان هو عقل بلا حدود" ولا يوجد تعارض بين الإبمان والعقل، وإنما بذلك تكون العلاقة السوية بين الدين من ناحية والعقل من ناحية آخري، ولكننا نقول أن أسلوب الكاتب ونهجه كان يعتمد علي المشيئة والتواكل والقدر –في بعض الأحيان- في حين أن النهج الذي يتبعه الفيلسوف الفرنسي –كما هو شأن جميع الفلاسفة- هو العقلانية والمنطقية وتحليل الأسباب ومن ثم إستخراج النتائج. شيء أخير قبل أن أُنهي حديثي، أعجبني من الكاتب أنه خصص حوالي ثلاث صفحات في نهاية الكتاب، للتعريف ببعض المصطلحات التي ورد ذكرها، مثل البروتستانتية، والإشتراكية، والإيدولوجية، صحيح أن معظمها منتشر ومعروف، لكن أيضًا كانت لافتة طيبة من الباحث أتمني لو أجدها في كل كتب الفلسفة.
كتاب مهم جدًا خصوصًا فصله الأخير " مرحلة الإسلام" ذي الطرح الهائل من الأفكار المعنية بالإسلام الأمر الذي يفتح للقارئ بوابة ضخمة للخوض في فكر جاردوي أولا، ثُمّ إعادة النظر في الحالة الإسلامية الحالية والنظرة المشوهة له ودور الصهيونية وحركة الاستشراق الغير نزيهة في مجملها - حسب جارودي- في نقل صورة مغايرة عن حقيقة الإسلام. وما زاد الكتاب غنىً هو مناقشة بعض أفكار جارودي عن الإسلام من قِبل مُعِد الدراسة محمد الخشت.
وقد وضح الكتاب على أن الإسلام قادر على إعطاء العالم ما ينقصه، ألا وهو معنى الحياة ولكن إن حمل أبناء الإسلام ماضيه على هيئة لهيب لا على شكل رماد!
مقتطفات من الرحلة الطبيعة تشكل بكاملها، من النجم إلى الذرة،كلاً وجموعاً من الوقائع المترابطة؛فحركةأصغر جزء من النظام تتضمن بالضرورة حركة الكل ،وكذلك جمود أ��غر جزء يجمد الكل،والواقعة ذاتها ان جميع الاجسام تجد نفسها في حالة عمل متبادل، تتضمن ان يفعل بعضها بالبعض الآخر وهذا العمل المتبادل بالضبط الحركة ...... الخلاصة ان صور الأشياء تبدو من جهة كمادة يشاد منها الفكر الملموس ، الحسي ، الذي يكون الإنعكاس المباشر للطبيعة.وهذه الدرجة من الإنعكاس تتناسب مع النظام الثنائي للتنبيه بالإشارة.ومن جهة أخرى فأن الصور الملموسة للأشياء،هي القاعدة ،ونقطة الإنطلاق للفكر المجرد،مستخلصة من الواقع ما هو جوهري وما لا تستطيع بلوغه أعضاء الحواس .وهكذا فالأحساس مصدر كل معرفة ؛فهو يشكل الصلة المباشرةبين الوعي والعالم الخارجي ..... إذا أردنا نجاة للحضارة فلاسبيل لذلك إلا بتنمية الإنسان ،لا تنمية المادة .وتنمية الإنسان تستلزم إحياء التراث الروحي لكل الحضارات الإنسانية السابقة على الحضارة الأوربية والممهدة لها ؛مما يعني حتمية حوار الحضارات .فحوار الحضارات هو وحده الكفيل أن بعطي للأنسان المعاصر بعده الروحي المفقود وبهذا الحوار يمكن أن يولد مشروع كوني يتسق مع اختراع المستقبل .....
كتيب صغير في الأسباب التي أدت الى إسلام فيلسوف القرن العشرين -روجيه جارودي. رحلة حياة جارودي الفكرية هي مثال عملي لآية: والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا. شخص بحث عن الحقيقة، تجرد من كل الأهواء، وامتلك الشجاعة لأن يراجع أفكاره ومعتقداته مهما بلغ العمر منه عتيّا. في نهاية الكتاب طرح لفكرة جارودي عن الاسلام كحلّ لمأزق البشرية في هذا العصر. الاسلام كوصفة حضارية نجحت في الماضي ويجب على المسلمين أن يفعلوا الاسلام اليوم كي ننتشل العالم من وهم التقدم الأجوف.
ملخض لحياة المفكر الكبير روجيه و مراحل حياته المختلفة في نقط سريعة الى رحلتة مع الاسلام و عرض بعض من رؤاه فيها , ممكن ان تأخذ منها دفعة للبداية في اعماله
حقيقة كنت اتمنى لو ان روجيه جارودي قد كتب هذا الكتاب بنفسه وﻻ أخفيكم انه قد خاب ظني عندما علمت انه ليس هو الكاتب، على العموم الكتاب جيد ويلخص رحلة الفيلسوف الفرنسي الفكرية منذ بدايتها ووصوﻻ لكبرى اليقينيات والإيمانيات أﻻ وهي وجود الخالق الله سبحانه وتعالى واعتناقه الإسﻻم كديانه وكمنهاج حياة شامل وشريعة حياتيه.. جارودي كان يبحث عن الحقيقة على مدى نصف قرن ولم يتردد للحظة في ترك مذهب فلسفي لإعتناق آخر عندما كان يتبين له الخطأ من الصواب.. والواضح من خﻻل رحلته في كل المذاهب التي اعتنقها انه كان معتدﻻ في فكره باحثا عن الحقيقة.
في نهاية الكتاب نقد من الكاتب لفكر جارودي لست مؤهﻻ حقيقة للحديث عنه
الكتاب هو دراسة أجراها المؤلف عن حياة جارودي من وجهة نظره هو وليس مؤلفاً لجاروطي .. أو حتى ترجمه لمقالته: لماذا انا مسلم؟ وهنا يُؤخذ ويُرد على آراء المؤلف التي لم أستسغها كثيراً
الكتاب : لماذا اسلمت انه ميعاد اخر مع رحلة زمنية في واحد من افضل العقول الفلسفية روجيه جارودي رائد المرونة الفكرية والفلسفية الرجل الذي بدأ رحلته من الصفر لوالدين ملحدين ثم اصبح بروتستانتيا ثم مرحلة الشيوعية والمادية الديالكتية ثم نقد وتفنيد الشيوعية وصياغه والدخول في مرحلة اشتراكية التسيير الذاتي مخالفا وناقضا لماركس ولينين ومنحازا قليلا لانجلز وفي كل تلك المراحل لم يفقد الرجل ايمانه بالله فحين كان عضوا في اللجنه المركزيةفي الحزب الشيوعي الفرنسي كان رئيسا للجمعية الشبان المسيحيين البروتستانتية ثم دخوله في نظري لمرحلة النضج الحضاري حيث بدأ ينادي بعدم مركزية الحقيقة فالغرب هم الصواب في الثورة الصناعية ثم في انتشار الرأسماليه ثم الشيوعية دوما الغرب في نظرهم في هذا الوقت هم محركي العجلة الحضارية والتي اشار لها بالبعد الواحد في الحوار الحضاري او سماه منتقدا المونولوج الغربي والذي يقوم على وهم وعقدة التفوق الغربي حيث الراسمالية نتيجه للثورة الصناعية والشيوعية وانتشارها كرد فعل لفشل السياسات الراسمالية بعد الازمة العالمية. بدأ الرجل ينادي بوجود اطراف حضارية اخرى في الهند وحضارتها وفي مصر والاسلام الحضاري وهنا الف احدى روائعه وهو كتاب ( حوار الحضارات ) والذي انطلق فيه من ان الغرب عرض حضاري وان ( عصر النهضة قد هدم حضارات اسمى من حضارة الغرب باعتبار علاقة الانسان فيها بالطبيعة وبالمجتمع وبالالهي بدل ان يكون (الغرب) ذروة النزعة الانسانية.. واسترسل فيه ذم الجانب المادي حتى انه وصفها بالحضارة المؤهلة للانتحار وذكر اسبابه) وتلك ما نشير نحن اليه كثيرا بالخواء الايماني لدى الغرب وكيف انها حضارة مادية لا للروح فيها مكان وان كان ذلك تغير قليلا بعد ذلك . والرجل دعى الى المشروع الكوني والى التبادل الحضاري ورأي ان انفتاح الغرب على الحضارات الشرقية يغطي الجانب المفقود لديها كما ان التبادل الحضاري يصب في مصلحة اسيا وافريقيا ودول الشرق قاصدا التقدم التكنولوجي واشار الى انه اذا اردنا النجاة حضاريا فلا بد من تنمية الانسان لا تنمية المادة وتنمية الانسان تستلزم احياء التراث الروحي لكل الحضارات السابقة على الحضارة الاوروبية والممهدة لها مما يعني حتمية حوار الحضارات. ونادى بالحلف الثالث - الحلف الاول هو ميثاق يهوه مع الشعب اليهودي والحلف الثاني هو بعثة المسيح والتخلي عن فكرة الشعب المختار - واردف ان ما يميز الحلف الثالث هو الحوار الذي يعرف فيه كل طرف كيف ينفتح على حقيقة الاخر دون ان ينحل اليها اي اخصاب متبادل بين حكمة وثورات اسيا و الاسلام و افريقيا وامريكااللاتينية وبين ما يماثلها في الغرب. ان الحلف الثالث هو الايمان الذي يعثر من جديد على جذوره في صميم الشعوب. هذا كله قبل ان يصل لمرساه الاخير في تلك الرحلة الفكرية المضطربة والى ذروة بحثه النهائي وهو الاسلام ففي عام 1981 اصدر الرجل كتابه وعود الاسلام او ما يعد به الاسلام ورأى فيه حلولا لمشاكل الانسان والحضارة الذي يجعل من الاسلام الاختيار الوحيد امام البشرية للخروج من المأذق والنجاة من الهلاك الحضاري المحقق . ( هذا طبعا قبل ظهور القاعدة واخواتها :) ) والرجل دأب يوضح اسبابه للانتقال الى الاسلام واشار لثلاث اسباب رئيسية بخصوص قدم الرسالة واصولها الابراهيمية وكذلك بخصوص الغايات والبحث فيها لدى الاسلام والحكمة والوحي حيث اشار حينها لذلك بكلمة جامعه بالغه وهي ( الايمان عقل بلا حدود ) فجعل الايمان بالتوحيد ذروة العقل ومنتهاه والسبب الثالث هو الاسلام والعقيده والسياسة وما بينهم. وذلك كان في لقاء مع جريدة لوموند والذي اختتمه بقوله هذا هو معنى اختيار عقيدة التوحيد وهو في نفس الوقت علم اخلاق العمل. ويشير الرجل في وعود الاسلام وتلك المرحله الفكرية له الى جوهر الاسلام وروحه - انفتاح الاسلام وتسامحه ورد زعم انتشاره بالسيف - ثم وحدانية الاله وتعاليه. وكرجل عاش ماديا كثيرا لا بد وان ينتبه ويعجب بالصوفية الاسلامية وسماها ملحمة الايمان وكذلك عقيدة وسياسة الاسلام ثم تطرق الفيلسوف المسلم في تلك المرحله وهذا الكتاب الى الكثير من التفوق الحضاري للاسلام وذكر الامثلة التاريخية وكل شئ من هذا القبيل . كتاب رائع ورحلة عقليه ممتعة وبداية جيدة لدراسه نمط من انماط التفكير لدى نموذج غربي مخلص يريد الخير للبشرية وليست عنده عقدةالتفوق المعهودة .
قد يقع في بالك أول ما تقرأ العنوان أنك أمام سيرة ذاتية لفيلسوف ومفكر كبير ك"رجاء جارودي" فإذا بك تكتشف أن الكتاب ليس للفيلسوف بعينه، وإنما هو محاولة لعرض مختلف مراحل التطور الفكري لهذا الرجل.. وعلى العموم، فهذا الكتاب يعد حافزا لكل مهتم، إذ يوقد فيك فضولا قاتلا لاكتشاف ما جادت به قريحة رجل سافر عبر محطات فكرية متعددة ليخلص إلى ما أسماه "الحل لكل مشاكلنا".. فلك إذن أن تنهل من خبراته بعد هذا الاهتداء..
مبدءيل الكتاب فعلا ليس لروجيه جارودي وانما دراسه مستخلصه من كتبه وبالتالي فاكتاب فقد ترابط مواضيه وفقد كثيرا من عمقه لان الكتاب استعراض لعدد من كتب روجيه جرودي
نم اكثر ما اعجبني تقسيمه المراحل التاريخيه للبشريه الى مرحله تتجاوز فيها قدره الطبيعه قدره الانسان مرحله تتجاوز فيها قدره الانسان قدره الطبيعه مرحله تتجاوز فيها قدره الانسان طاقه الانسان
إذا أردنا نجاة للحضارة فلاسبيل لذلك إلا بتنمية الإنسان ،لا تنمية المادة .وتنمية الإنسان تستلزم إحياء التراث الروحي لكل الحضارات الإنسانية السابقة على الحضارة الأوربية والممهدة لها ؛مما يعني حتمية حوار الحضارات .فحوار الحضارات هو وحده الكفيل أن بعطي للأنسان المعاصر بعده الروحي المفقود وبهذا الحوار يمكن أن يولد مشروع كوني يتسق مع اختراع المستقبل
يستحق منا كل الإحترام و الإعجاب من ولد غير مسلم ثم أسلم فى مرحلة متأخرة من حياته فلقد قام بالبحث و القرآءة حتى وجد اليقين و هو بالضبط واجب المسلم ربنا فرض علينا القراءة و البحث و إعمال العقل بسم الله الرحمن الرحيم: إقرأ بسم ربك الأكرم الذى علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم
انا شوفت أن الكاتب اتكلم ع كذا نقطة مش لازم يكونو بنفس اللفظ إنما دا المعنى إلى فهمتو أو إلى قدرت استنبطو السيادة؛ القوة والتواصل، الطبيعه البشريه وليست الفطرة، هيموفيليا فكرية
كنت اعتقد من العنوان انه راي جارودي نفسه وليس تحليل ودراسه من كاتب اخر لرحله جارودي الفكريه حتى وصوله للاسلام لكن الكتاب قيم بمجمله لما تضمن من معلومات وافكار واراء لهذا الفيلسوف الكبير
هذه تجربتي الأولى في القراءة لروجيه غارودي ، المسيحي البروتستانتي المتعصب جداً للمسيحية ، لدرجة أن انضمامه للحزب الشيوعي الفرنسي لم تغير من موقفه الديني ابداً ، و خلال عمله للحزب و حتى ترؤسه له ، حافظ على انتمائه المسيحي . عنوان الكتاب بعدي عن مضمونه ، فالقارئ للوهلة الأولى سيعتقد أنه يقرأ عن صراعات تبعتها تحولات فكرية لرجلٍ متعصب لا يغير آراءه بسهولة ، لكنه كان يشرح فيه كل انتماءٍ له على حدة من دون أن يوضح كيفية الانتقال من انتماءٍ لآخر ، كأن الربط مهمة القارئ و ليس الكاتب ، و هذا من وجهة نظري مأخذ على الكتاب .
الإجابة على سؤال : لماذا أسلمت ؟ ، في الصفحات ما بعد الصفحة 83 ، هناك يشرح جارودي كيف أن الدين الإسلامي قد انتشر بثلاث عوامل : جوهر الإسلام و روحه ، انفتاح الإسلام و تسامحه ، وحدانية الإله و تعاليه ، و كيف أن هذه العوامل وحدها كانت سبباً في انتشار الحضارة الإسلامية من مكة المكرمو إلى شرق آسيا و أفريقيا .
،يلتفت جارودي في كتابه إلى قاعدرة هامة في الدين الإسلامي ، وهي أن الدين لا يفصل عن العمل مهما كان ، وهذا ما ينطبق على السياسة بالدرجة الأولى ، فيقول -بما معناه - ، أن الاقتصاد الخاضع للرقابة الاسلامية هو اقتصاد ذو منفعة و فائدة ، تعود على الفرد و المجتمع بالنفع و الفائدة ، فهو بذلك يشجع على توازن الاقتصاد و ليس على النمو بحد ذاته .
و في السياسة يؤكد جارودي على أن العقيدة الاسلامية لا تعترف بسلطة أخرى غير سلطان الله عز و جل ، و كل سلطة بشرية هي سلطة زمنية نسبية . يقول في الصفحة 95 : " و إنما تقع على عاتق المسلم مسؤولية فهم و تطبيق قواعد الإسلام في مجال السياسة في كل بلد و في كل عصر بشكل يتلاءم مع روح و ظروف تلك البلاد في ذلك العصر ".
و هكذا ينطلق جارودي من قناعته التي تقول أن القرءان الكريم يعلمنا أن الكون و البشر كلٌ واحد وأن الله يستَدَل عليه في كل حدث و في كل آية من آياته ؛ لأن كل شيء في العالم من حولنا خاضع لله تعالى.
و يختم بأن الدين الاسلامي يمكنه أن يكون الباعث للأمل في المجتمعات الغربية و المنقذ لها من الفردية والنمو العشوائي اللذان يسيطران عليها .
فيلسوف مبهر فعلا اميل شخصياً في حياتي لنهجه في تقبل الآخر و بحثه المستمر عن كل ماهو نافع و مفيد دون الانقياد لعقدة الاقوى و الأعلى و الافضل التي تكونت عند الغرب اؤمن كثيرا بفكرته في حوار الحضارات و انه اذا ما حدث تبادل و اندماج بين حضارة الغرب الماديه البحته و الحكمة و السمو الروحي و البعد الانساني للانسان المتمثل في الشرق و الحضارات اللاغربية فانها نجاة البشرية جمعاء اراءه فيالحضارة الغربية و موقفه منها موفقة تماما وضع يده على لبها و مشكلاتها و حلولها كما قلت اميل لاتجاهاته كثيرا و لربما لم امتلك ذاك الفكر و تلك الفلسفة لتفنيدها و تحليلها لكني لطالما شعرت بنقص شديد في الحضارة الغربية و لم تشفي لهيبي ابدا ادعاءات انه فقط لتجردها من القيم و الاعراف الدينيه . و جارودي اضاء لي الطريق الكتاب اضاف لي في كل شيء من بداية مرحلة الإسلام جميل ان ترى دينك بعيون غريبه عنه لم تتأثر ببديهيات المدرسة و تأنيبات المجتمع و الشيوخ و الضمير فيما اذا حاولت ان تسأل و تتشكك و تبحث و تتيقن.. جارودي فعلها و توصل للنتيجه المسلمة التي لطالما تعاطيناها بالملعقة و منعنا من تتبع صحتها الإسلام دين حياه.. منقذ البشرية جمعاء .. في هذا الكتاب تعرف كيف و لماذا في حوار صريح مع العقل و المنطق و الروح معا دون اي تناقض مع اي منهما و هو انفراد لهذا المنهج الرباني
رائع.. بنقاشات وافكار فلسفية كتيرة خلته طول حياته يدور على الصح فين.. اكيد الواحد مش كفاية يقرا الكتاب ده اللى بيلخص الخبرات كلها.. لكن فعلا الواحد محتاج يقراله من اول كتاباته ويعيش معاه تطوره الفكري والنفسي.. برضه التعقيب اللى فى اخر الكتاب مميز جدا فى بعض الملاحظات على كلامه
الكتاب جيد كمقدمة للتعرف على روجيه جأرودي، بشرط ان يظل القارئ متذكرا ان الكتاب مكتوب عن جارودي، وليس بقلمه نقاط ضعف الكتاب في رأيي: - ثاني كتاب الاحظ فيه هذه الظاهرة التي اعتبرها سلبية، وهي: "انتحال" عنوان الكتاب بما يجعله يبدو كأنه على لسان الشخص، وغالبا ما يكون غربيا مسلما. لا ادري ولكنني اشعر بالخداع حين امسك كتابا يحمل عنوانا يتحدث عن رحلة داخلية لانسان يبحث عن الحقيقة لأجد ان اكتاب كتب بقلم شخص آخر عنه! - في فصل الماركسية كنت على وشك ان اترك الكتاب جانبا! النقل الحرفي للعربية في المواضيع الفلسفية البحتة كارثي! الفلسفة هي احد العلوم التي لايمكن ترجمتها الى لغة اخرى (كالعربية) وانما يجب اعادة كتابتها - اعتبرت النقد في اخر الكتاب غير منصف. شعرت بانه امسك بفكر يحاول التحليق الى السماء ويعيده للأرض عنوة
أولا عنوان خائن يوحي بأن جارودي هو الكاتب ثانيا شخصيا أمقت مبدأ التقديم و التحقيق لا سيما حين يكون عملا عظيما لمفكر عظيم هو المستهدف حيث سيتم تشويه المضمون فضلا عن التعسف الذي يطاله : ذلك أن المحقق يفرض رؤيته الخاصة و فهمه الخاص على القارئ وهو ما لم يشذ عنه محقق هذا الكتاب و أهم تجل لذلك تلك النقود الإيرداية التي أثارها في نهاية الكتاب حين نعى عن جارودي نظرته الموسعة للإسلام منطلقا من مسلمة تنطوي على رؤية ضيقة لمفهوم الإسلام باعت��اره الديانة المحمدية بما يقصي أهل الكتاب من دائرة الإسلام ، و هو لا أرى أن جارودي قصده ، و لكن و كما قال جبران كأي أرى لسان حال جارودي يقول لمحقق : و إذا كانت كلماتي لم تبلغك فدعها إلى فجر آخر