يسلط التقرير الضوء على تاريخ المقاومة الشعبية في فلسطين ، وتطورها من حيث الأسلوب والأداء ، ويتحدث عن دور المقاومة الشعبية في القضية الفلسطينية ، ومدى تأثيرها في مواجهة الاحتلال والانتهاكات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين .
كما يتناول موقف السلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية من المقاومة الشعبية ، ويعرض للسلوط الاسرائيلي تجاه المقاومة الشعبية ، ثم يتناول الموقف العربي والاسلامي والدولي تجاهها .
وهذا التقرير هو الاصدار السادس والعشرون من سلسلة تقارير معلومات ، التي يقوم قسم الأرشيف والمعلومات بمركز الزيتونة باعدادها . وتهدف هذه التقارير الي تسليط الضوء في كل اصدار على احدى القضايا المهمة ، التي تشغل المهتمين والمتابعين لقضايا المنطقة العربية والاسلامية ، خصوصاً في ما يتعلق بالشأن الفلسطيني ، وتزود هذه التقارير ، التي تصدر بشكل دوري ، القراء بمعلومات محدثة وموثقة ومكثفة في عدد محدود من الصفحات
يُعنى المركز بالدراسات الاستراتيجية والأكاديمية واستشراف المستقبل، ويُغطي مجالُ عملِهِ العالمين العربي والإسلامي، ويعطي اهتماماً خاصاً بالقضية الفلسطينية، وبدراسات الصراع مع المشروع الصهيوني والكيان الإسرائيلي، وكل ما يرتبط بذلك من أوضاع فلسطينية وعربية وإسلامية ودولية.
أهمية المقاومة الشعبية من ثورات وانتفاضات ومقاطعات واحتجاجات واعتصامات وبناء القرى واقامة الأعراس الرمزية تكون في الضفة الغربية وفي القدس الشريف ، حيث تتدخل الة الشرطة الاسرائيلية في الموجهات ويتأثر الاقتصاد والأمان الاسرائيلي بهما
ولكن قطاع غزة الذي تمنى اسحاق رابين في التسعينات ان يغرقه البحر ، له حكم ذاتي منذ يونيو 2007 بعد سيطرة حماس العسكرية على القطاع ،، فهنا أهمية المقاومة المسلحة تشتد وتزداد أهميتها وقوتها عن المقاومة الشعبية
حماس وحركة الجهاد وجبهة الشعب لتحرير فلسطين وجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يؤمنون بالمقاومة المسلحة كخيار للتحرير ومع ذلك لا يرفضون المقاومة الشعبية في استراتيجية متكاملة تخدم الوطن وحقوقه المسلوبة
بينما فتح من بعد اوسلو تتبنى منهج المفاوضات والمقاومة الشعبية واعلانها لاسرائيل بانها وقفت جميع اعمال الارهاب ،، ولكن امام الشعب الفلسطيني تقول انها تركته الي جنبها لا تحتاجه في تلك الفترة
وحزب الشعب ذات الخلفية الشيوعية يؤمن فقط بالحراك الشعبي