“وحيد في الظلام” هي رحلة في أعماق النفس البشرية، تغوص في ظلال الانتقام، السحر، والصراع بين الخير والشر. الرواية تفتح أبواب العوالم الغامضة، حيث تواجه البطلة طفولة قاسية بعد اختطافها وبيعها لساحر بلا رحمة. التشوه النفسي والجسدي الذي عانت منه لم يكسرها، بل أشعل فيها رغبة عارمة في الانتقام. تبدأ البطلة رحلتها في العوالم المظلمة، تجمع حولها شخصيات من خلفيات متعددة، لكل منهم ماضٍ مؤلم وسبب يدفعهم للانضمام إليها في سعيها لتحقيق العدالة المفقودة.
الثيمات الأساسية في الرواية تتمحور حول الانتقام، السحر، الوحدة، والصراع الأزلي بين النور والظلام. الكاتب يعمّق هذه الثيمات من خلال تطور الشخصيات، التي تنتقل من الضعف إلى القوة، حيث يصبح كل فرد في الفريق جزءًا من خطة البطلة لاستعادة حقها. الصراع النفسي الداخلي لكل شخصية يضيف عمقًا نفسيًا للرواية، مما يجعل القارئ يتعاطف مع دوافعهم.
ما يميز الرواية بحق هو السرد القوي الذي يُشعر القارئ وكأنه يعيش داخل الأحداث. الشخصيات مرسومة بعناية فائقة؛ لكل منها طابعها المميز وماضيها المعقد. الحبكة محكمة، مليئة بالمفاجآت والالتواءات التي تبقي القارئ على أطراف أصابعه حتى النهاية. أسلوب الكاتب يتميز بقدرة وصفية عالية، سواء في رسم ملامح الشخصيات أو تصوير أجواء العوالم الغامضة.
الرواية تترك أثرًا عميقًا؛ فاللحظات المؤثرة تعلق في الذهن، وتصبح مشاهدها جزءًا من ذاكرة القارئ. بعض الاقتباسات تنبض بالحكمة والقوة، وتعكس روح الصراع الدائر في القصة.
“وحيد في الظلام” ليست مجرد رواية عن الانتقام؛ إنها تجربة نفسية وفكرية تأخذك في دوامة من المشاعر، وتتركك تتساءل عن معنى الخير والشر في عالم يكتنفه الظلام.
عدد الصفحات : ٢٨٧ صفحة نوع الكتاب : فنتازيا لهجة سرد الكتاب : الفصحى
نبذة عن الكتاب : تدور احداث الرواية عن ثلاث فتيات كل واحدة من عالم مختلف، سديم البشرية التي تعيش حياة صعبة و مؤلمة ، إريس حورية البحر التي تجبر على خوض مغامرة محفوفة بالمخاطر ، همس بنت السماء التي تتعرض للخيانة ، يجمعهم هدف واحد وهو الانتقام ، كيف ؟ومتى؟ ولماذا؟ هذا ما سنعرفه من احداث الرواية
الرواية بشكل عام فكرتها حلوة و ممتعة لكن التنفيذ بالنسبالي كان هو المشكلة ، كان في تكرار ، كانت الحبكة ضعيفة ، الاحداث ركيكة وبعضها غير منطقي ، الكاتب يحتاج يقوي ويطور من نفسو ودا الي متأملة اشوفو في الجزء الثاني لاني حبيت الرواية
الرواية الأولى للبطل اليافع حسين تنبئ عن كاتب داخل لمجال روايات الخيال العلمي وبقوة تتنوع أحداث وثيمات القصة مع المحافظة على تسلسل الأحداث وجذب القارئ بطريقة غير عادية أجاد الكاتب فن السرد والوصف واختيار المفردات فأخذنا بقوة لأحواء روايته المؤلمة تارة والخلابة تارة أخرى كما أدخلنا بعمق في مشاعر شخصياته المتنوعة كما لا أنسى الإشارة الى ثقافة الكاتب العالية الي اتضحت من خلال فصول الرواية وكمية المعلومات الدقيقة التي تضمنها
رواية جدا ، جدا عجبتني ، العوالم و الشخصيات ، مو متكررة ابدا في ولا رواية قراتها ، رواية ارشحها لكل محبي الفانتازيا المظلامة ، و الخيال العلمي .. تقيمي الشخصي ٥ من ٥