سرد ساخر و ساحر عن الصراعات الايديولوجية و العقائدية في اليمن في فترة التسعينات بين السلفيين و جماعة التبليغ و الأخوة المسلمين و الصوفيين و الناصريين . العمل يقدم لنا تردد طالب علم على طرق مختلفة كلها تقدم نفسها انها تملك الخلاص و تملك الطريق إلى الله ليضيف إليها جدته بعد مرضها لتتحول كصاحبة طريق الى الله . العمل جميل بلغته السلسة .
اشعر بخيبة لشرائي وقرائتي لهذا الكتاب. بالرغم من اسلوب الكاتب السلس، الا ان القصة ضعيفة والنهاية غير واضحة. حتى الطرق الخمسة لله حسب قوله ليست واضحة. الوصف جميل لكن هناك استعمال مفرط للتشابيه والكنايات. ايضا، كان هناك تركيز لا داع له على العادة السرية والاعضاء الجنسية والطهارة والنجاسة، والرسالة انه كلما كان وحيدا او سمع اسم فتاة فعل هذ الفعل. ما علاقة هذا بالله؟ وبعنوان الكتاب؟ وكل هذا وهو ولد بالمدرسة! تحدث الكاتب عن خمس طرق لله: السلفية، جماعة التبليغ، الكونغ فو، الاخوان والصوفية بدون توضيح كاف عن اي منزلة. اعجبت بطرحين فقط بالكتاب: ١- كيف ان الانسان دائما ما يتصارع بين الحق والباطل بداخله ٢- تشبيه القلب بموطن الاسرار بكلام شمس الدين الأب (الصوفية)
جميل العنوان فهو يشرح العمل و يعطيك فكرة قبل البدء 👌🏻 الجميع يسعى إلى رضى الخالق بطرق علمها أو جهلها . وهذا الطالب الذي سمع و تعرف بطرق مختلفة للوصول إلى رضا رب العالمين لم يفكر بمدى حقيقتها و لكن تعرف فقط عليها 🤷🏻♂️
عمل مبتكر و يعطي فكرة أن المجتمع مهما ظهر مترابطا فهو يظهر بطبقات مختلفة عن الوصول إلى العبادة
رواية غاية في الجمال براعته انه لم يحولها لخطاب لم تكن ذات صوت مرتفع ربما يعجب البعض لكنه عند ذلك سيتخلى عن الفن.. البراعة في كونه قدم كل شخصية من خلال رؤيتها الخاصة لما تؤمن به دون ان يجنح لمحاكمة ذلك الايمان خاصة ان تلك الشخصيات رغم ايمانها الفكري لم تكن كما هو واضح في الرواية فاعلة سياسيا .
أول مرة أقرأ روايةً يمنية هي رواية فكرتها مختلفة عن الروايات عموما تصلح لدراسة حِجاجية تداولية لكنها قد لا تناسب كثيرا من القراء بسبب بعض المشاهد والأفكار العقدية التي فرضتها طبيعة العمل