تحتوي على 64 إصدار، والتي من اسمها تعبر عن الخيال المطلق الممزوج بحقب وأحداث وشخصيات تاريخية حقيقية مدعومة وموثقة بكل المراجع والمعلومات.سلسلة فانتازيا هي سلسلة من تأليف دكتور أحمد خالد وتعتبر ثاني سلسلة له، وتلعب دور البطولة عبير عبد الرحمن، وهي نموذج للبطل الذي يحمل مواصفات ضد البطل، مثل بطل سلسلة "ما وراء الطبيعة" الدكتور رفعت إسماعيل. تم بدء إصدارها في عام ١٩٩٥، تضم ٦٤ عدد رئيسي وثلاثة أعداد خاصة، لاقت السلسلة نجاحًا كبيرا من قبل القراء، خاصة أن الشخصية الرئيسية كانت مغايرة للتقاليد كونها إمراة.تتمتع السلسلة بالطابع التشويقي والغموض، حيث تجوب البطلة عدة مغامرات مثيرة وغريبة.
أحمد خالد توفيق فراج (10 يونيو 1962 - 2 أبريل 2018) طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب.
ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1962، وتخرج من كلية الطب عام 1985، كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997. متزوج من د. منال أخصائية صدر في كلية طب طنطا – وهي من المنوفية - ولديه من الأبناء (محمد) و(مريم).
بدأ أحمد خالد العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة (ما وراء الطبيعة) حيث تقدم بأولى رواياته (أسطورة مصاص الدماء) ولم تلق في البدء قبولاً في المؤسسة. حيث نصحه أحد المسئولين هناك في المؤسسة أن يدعه من ذلك ويكتب (بوليسي) وأنه لابد له فعلاً أن يكتب (بوليصي) - كما نطقها - لكن مسئول آخر هناك هو أحمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد .. ورتب له مقابلة مع الأستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة، وأخبره أنه سيكوّن لجنة لتدرس قصته. وانتظر أحمد اللجنة التي أخرجت تقريرها كالآتي: أسلوب ركيك، ومفكك، وتنقصه الحبكة الروائية، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية و .. و .. و أصيب بالطبع بإحباط شديد .. ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة: الأسلوب ممتاز، ومترابط، به حبكة روائية، فكرة القصة واضحة، وبها إثارة وتشويق إمضاء: د. نبيل فاروق، ويقول الدكتور احمد أنه لن ينسى لنبيل أنه كان سبباً مباشراً في دخوله المؤسسة وإلا فإن د. أحمد كان بالتأكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام آخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائياً، لهذا فإنه يحفظ هذا الجميل لنبيل فاروق.
يعدّ د. أحمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص - إن لم يكن أولهم - ( ما وراء الطبيعة ) .. تلك السلسلة التي عشقناها جميعاً ببطلها (رفعت إسماعيل) الساخر العجوز، والذى أظهر لنا د. (أحمد) عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته، ومدى تدينه وإلتزامه وعبقريته أيضاً، بعد ذلك أخرج لنا د. (أحمد ) سلسلة (فانتازيا) الرائعة ببطلتها (عبير)، وهذه بينت لنا كم أن د. (أحمد خيالي يكره الواقع. تلتهما سلسلة (سافاري) ببطلها علاء عبد العظيم، وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب أحمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها.
له العديد من الكتب مع دار لـيلـى (كيان كورب) للنشر والتوزيع والطباعة ترجم العشرات من الروايات الأجنبية هذا بالإضافة إلى بعض الإصدارات على الشبكة العنكبوتية. انضم في نوفمبر 2004 إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان (الآن نفتح الصندوق)، كما كتب في العديد من الإصدارات الدورية كمجلة الفن السابع.
قصة بوليسية على طراز "من فعلها؟" الشهير عبير في رحلة عبر الزمان والمكان تحقيق في لغز قتل نابليون إمبراطور فرنسا الإمبراطور المهزوم في معركة واترلو المنفي في جزيرة سانت هيلانة حيث لقى حتفه أو توفي هناك من قتل نابليون بونابرت؟ هل حقًا تم تسمميه بالزرنيخ؟ ومن فعها؟ هل هم البوربون أم إنجلترا المخادعة الشريرة أم خيانة من رجاله؟ قصة ممتعة
مشكلتي مع هذا العدد ليس إنه مزج بين القصة التاريخية ومن فعلها لأنهما مزج جيد، ولكن لأنه جاء أبسط من اللازم قليلًا. في النصف الثاني من الراوية شعرت بالملل لأن تحقيقات عبير كانت تقليدية ومملة لحد ما، وبشكلًا ما هي سرد النظريات التاريخية بشكل بسيط للغاية، ليس هناك مجهود في القصة.
نابوليون بونابارت ربما يعرف معظم طلبة طب انه مات مسموما بالزرنيخ..ولكن من فعلها..رحلة شائقة تجمع ما بين التاريخ و الطب الشرعي و التحقيقات البوليسية..من له المصلحه في التخلص من نابوليون..مقدمة كئيبة نوعا ما.. الكتابـ تغلب الكآبة على اغلب صفحاته..وكما هو طابع فانتازيا..فجرعة الخيال وان كانت كبيرة ولكنها دائما في اطارها لكي تفهم القصة بشكل صحيح و بمتعة كبيرة..بشكل عام افضل من كثير من الكتب الاخيرة في فانتازيا بالنسبة لي
المشكلة هنا مش تكرار تيمة الألعاب التاريخية على نمط آخر أيام الرايخ وفلننقذ الدوتشى (بالعكس!).. ولا مزجها بتيمة "من فعلها؟" (برضه بالعكس!)..
المشكلة ان التكرار والمزج جاءا أبسط من اللازم.. آخر أيام الرايخ (العدد ٢٧، فى عز فانتازيا) كان أكثر تماسكاً وجودة لأنه أكثر تعقيداً.. كان فيه شغل (!) مش مجرد مونتاچ للأحداث التاريخية والمتخيلة..
لن انكر اني حصلت على معلومات لم اكن اسمع عنها من قبل ولكن فقدت المتعة وتضايقت اكثر من حشر عبير عنوة في سانت هيلانة واتلاف الاحداث التاريخية حيث انها لم تكن موجودة من الاساس كما لم اجد الشعور بالاثارة مبرر كاف لحشرها بتلك الطريقة حتى وان كان هذا يحدث في الافلام فهذا شئ يضعفها وليس يضيف اليها اسلوب التحقيق للعثور على القاتل شعرت بسطحيته بعض الشئ
قصة خفيفة، لطيفة، مُشوّقة، تحتوي على بعض المعلومات الطبية والتاريخية الطريفة المسلية والتي تجذب القارئ لمتابعة القراءة والتهام الكتاب التهاماً. والجدير بالذكر أيضاً أنني أهوى وبشدة اقتناء تلك الكتيبات الحاوية في نهايتها على حوارات الكاتب مع القراء؛ لأشعر بطيفه الخفيف -رحمه الله- وأستمتع بلُطف حديثه.
حسنا ربما كنت أفضل عدد عن نابليون في القاهرة أو في عكا ربما لمحة من حياة الرجل ككل دون التركيز علي تلك الفترة شخصيا لا أهتم بكيفية موته ولو كان مقتولا الرواية مملة نسبيا أو كما يقول هشام الجخ : أنا لا أحفظ الأسماء والحكام اذ ترحل
بحب فانتازيا عشان بتديني فرصة اقرأ أكتر من جوجل .. الكتاب بيتكلم عن نابليون بونابرت .. و نفية لجزيرة سانت هيلانة و سبب وفاتة فى سن صغير نسبيا هل فعلا سرطان المعدة أو تسمم بالزرنيخ . و من القاتل بريطانيا ولا حلفاءه ؟!معلومات سريعة بشكل مشوق عن بونابرت .. ممتع
أجريت بحثا سريعا على العم جوجل فعلمت أن وفاة نابليون كانت من سرطان المعدة أو تسمم الزرنيخ.. لذا فكانت أغلب أحداث الرواية منذ الصفحات الأولى معروفة لي، رواية على طراز من فعلها؟ في بحث بوليسي محاولا كونه متماسكا لكن بناء العدد غير متماسك بالشكل الكافي في رأيي ثم هذا تاريخ لسنا بحاجة لكل هذا الحشو فيه، لكن لا بأس استمتعت
ببساطة لن تحبها.. إن لم تكن تحب الألغاز البوليسية. اللغز هذة المرة لغز تاريخي..و المقتول امبراطور..و القاتل؟ هذا هو السؤال. لم اشعر بالملل و انهيتها من جلسة واحدة..بعض التعليقات الكوميدية كفيلة ان تفجرك من الضحك.
بدا لي الكتيب شبه تلخيص مبسط لكتاب Assassination at St. Helena لكن ربما كنت مخطئا فأنا لم أقرأ الكتاب حقا. فانتازيا ظريفة أخرى، لاحظت أن كم الظرف و التندر قلّ في الأعداد الأخيرة، مقارنة بالفترة ما بين 30 و 50. هل هي الأحداث السياسية الأخيرة؟ لا أعرف. عموما لا يمكنني أن أمرّ على مقارنة البوربون بالفلول مرّ الكرام هنا. لا تبدو المقارنة عبثية أبدا من عند كاتب كأحمد خالد توفيق. هو يعتبر نابوليون دكتاتورا، ربما اعتبر مرسي كذلك أيضا. و هو يعتبر من غدر بالرجل، من بين المقربين إليه، ربما كما كان السيسي. و يعتبره من البوربون أي الفلول. و أنهم أعادوا عجلة التاريخ إلى ما قبل الثورة. هل بالغت؟ ربما كنت أهذي.. ربما..
القصة لها بعدين في التقييم من وجهة نظري (اما الاول فهو ابداع الفكرةواما الثاني فهو كحبكة دراميه واجادة المؤلف للرواية ) فاما البعد الاول : فقد ابدع احمد خالد توفيق في شرح احدى نظريات قتل نابليون على الطريقة الفانتازية المعرف بها بالمناسبة فان هناك عالما بالفعل يدعى فورشيفود عالم بالسموم وهو الذي كتب بحثا عن تسمم نابليون بالزرنيبخ والاحداث الاخرى حقيقية باستثناء عبير بالطبع اما عن البعد الثاني فكحبكة درامية فمن رايي ان القصة لم ترقى لمستوي المطلوب وكنت انتظر تشويقا اكثر وفي كثير من الاحيان احسست برتابة شدييييييدة