Jump to ratings and reviews
Rate this book

باتاسانا كاتب القصر الملكي

Rate this book
مهمة للتنقيب عن الآثار تؤدي لاكتشاف أسرار مدينة أثرية استوطنها شعب الحِثّيين القدماء قرب مدينة غازي عنتاب التركية، جنوب شرقي الأناضول، فتنجح في الكشف عن أقدم ألواح أثرية منقوشة يعود تاريخها إلى ثلاثة آلاف سنة، ولكن سلسلة من جرائم القتل الغامضة تعكّر بهجة هذا الاكتشاف التاريخي، حيث تميط الألواح اللثام عن اعترافات خطيرة خطّها كاتب القصر الملكي - باتاسانا - بيده، ويبوح فيها بأسرار مظلمة ظلت دفينة لعصور تحت شمس الأناضول الساطعة، متحدثاً عن قصة زوال مُلك إمبراطورية الحثيين ووحشية الغزاة الآشوريين. وفي غمرة الأحداث، لا تغيب عن أذهاننا الأيام الأخيرة للإمبراطورية العثمانية، ومأساة الأرمن، وأحوال تركيا في اليوم الحاضر، ومشكلة الأكراد، والدماء المهدورة بين إخوة التر. استمع الآن.

Audible Audio

Published December 19, 2024

About the author

أحمد أوميت

14 books19 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
1 (100%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
6 reviews
April 3, 2025
كقارئ من عشاق أعمال أحمد أوميت، لطالما أعجبت بأسلوبه في بناء الشخصيات وتقديم الحكايات من زوايا متعددة، حيث لا تقتصر أحداثه على الحبكة الرئيسية، بل يمتد نبض الحياة في تفاصيل صغيرة تضيف عمقًا حقيقيًا للشخصيات، حتى خارج إطار القصة. هذا الأسلوب كان دائمًا يُشعرني أنني لا أقرأ رواية فقط، بل أعيش مع أشخاص حقيقيين.

لكن مع باتاسانا، شعرت بشيء مختلف.

الرواية تسير في خطين زمنيين متوازيين:
الأول يدور في زمن قديم عبر مذكرات كاتب القصر “باتاسانا”، والثاني في وقتنا الحاضر، حيث تدور أحداث التنقيب والجرائم الغامضة. كنت أتوقع أن يتقاطع هذان الخطّان بطريقة تخلق رابطًا دراميًا أو فكريًا، لكن للأسف لم أجد ذلك الرابط.

أحداث التنقيب بدت مقيدة، والشخصيات التي تقود الحاضر لم تُمنح حياة خارج نطاق العمل الأثري. لم نعرف شيئًا عن حياتهم الشخصية أو مشاعرهم، فبدت الشخصيات وظيفية أكثر من كونها حقيقية. أما قصة باتاسانا، رغم أنها كُتبت على شكل مذكرات، إلا أنها لم تُقدّم الصورة الكاملة للشخصية. لم نعرف عن عائلته، أصدقائه، حياته الخاصة، أو حتى دوافعه الداخلية العميقة، وهو أمر غريب من كاتب معتاد على إتقان التفاصيل.

النهاية بدت مبتورة من الجانبين.
• لم نعرف كيف ولماذا خبأ باتاسانا مذكراته، ولا كيف انتهت قصته فعليًا.
• ولم نحصل على نهاية واقعية أو تفسير لجريمة القتل التي رافقت أحداث التنقيب.

في لحظات كثيرة أثناء القراءة، كنت أنتظر أن يكشف الكاتب عن رابط خفي يربط بين الماضي والحاضر—كأن تكون هناك جماعة حافظت على إرث باتاسانا وظلت تؤثر في الزمن المعاصر، لكن هذا لم يحدث.

أحمد أوميت يبقى كاتبًا مميزًا، وله أعمال رائعة خالدة، لكن هذه الرواية – بالنسبة لي – لم ترتقِ لمستوى التوقعات التي عهدتها منه. ربما كان المقصود أن تبقى النهاية مفتوحة، وربما كان المغزى أعمق مما وصلت إليه، لكن انطباعي بقي أن الرواية لم تُكمل دورتها كما يجب.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.