Jean-Paul Charles Aymard Sartre was a French philosopher, playwright, novelist, screenwriter, political activist, biographer, and literary critic, considered a leading figure in 20th-century French philosophy and Marxism. Sartre was one of the key figures in the philosophy of existentialism (and phenomenology). His work has influenced sociology, critical theory, post-colonial theory, and literary studies. He was awarded the 1964 Nobel Prize in Literature despite attempting to refuse it, saying that he always declined official honors and that "a writer should not allow himself to be turned into an institution." Sartre held an open relationship with prominent feminist and fellow existentialist philosopher Simone de Beauvoir. Together, Sartre and de Beauvoir challenged the cultural and social assumptions and expectations of their upbringings, which they considered bourgeois, in both lifestyles and thought. The conflict between oppressive, spiritually destructive conformity (mauvaise foi, literally, 'bad faith') and an "authentic" way of "being" became the dominant theme of Sartre's early work, a theme embodied in his principal philosophical work Being and Nothingness (L'Être et le Néant, 1943). Sartre's introduction to his philosophy is his work Existentialism Is a Humanism (L'existentialisme est un humanisme, 1946), originally presented as a lecture.
لحفظ ماء الوجه أم هو خطاب لمن يظن نفسه متحضرا من المجتمع الفرنسي أثناء حرب استقلال الجزائر أم خطاب متأخر للتسليم بأحقية الشعب الجزائري في حكم بلاده أم صدمة بعد ثبوت تورط الجيش الفرنسي في التعذيب بعدما طال التعذيب أبناء فرنسا أنفسهم و ليس فقط مسلمو الجزائر؟ في الحقيقة الكتاب أضعف بكثير من أن يكون توثيقا لجرائم فرنسا في الجزائر أو حتى توبيخا شديد اللهجة للشعب الفرنسي أو إنذارا للجيش أو ما شابه. إلا أنه و للإنصاف قد قال بعض الحقيقة ببعض الحدة لبعض الناس في وقت جبن فيه الكثير من الأعلام عن قول الحقيقة.
من الجميل أن ترى أحد الأدباء الفرنسيين يجرم فرنسا و أفعالها في وقت حساس جدا إبان الثورة التحريرية الكبرى لكن في رأيي .. أن عار فرنسا في الجزائر أكبر بكثيــر من الذي ذكر في هذا الكتاب .. عار فرنسا أكبر مما يتخيله سارتر .. عار فرنسا ليس سياسيا و لا اقتصاديا كما يظن الفرنسيون .. عار فرنسا يكمن في مليون و نصف المليون شهيد .. عارها يكمن في آلاف اليتامى و عشرات الثكالى .. عار فرنسا يكمن في تجارب نووية في الجزائر .. عار فرنسا يكمن في تدمير شعب .. تدمير أمة .. تدمير مجتمع بكل مقوماته .. خرجت فرنسا و لازالت تبعاتها تلاحقنا لحد الساعة .. بعد 65 سنة من الإستقلال .. عار فرنسا أكبر من أن يذكر .. لن ننسى .. لن ننسى كل ما فعلته فرنسا الإستعمارية .
عمل نقدي رائع من جان بول سارتر يكاشف الفيلسوف الفرنسي الاستعمار الفرنسية "لا يوجد استعمار صالح واستعمار غير صالح" يرمي فرنسا بتهم لا يجرؤ عليها بعض الجزائريّين بتحليل لاجتثاث الهوية الجزائيّة وسرقة الجزائريين وهي تهم لا تفي بالقذارة الفرنسية لكنها تكفي من مثله ولولا دعمه للاحتلال اليهودي أعطيت الكتاب 5 نجوم إذ هذا الدعم هناك ينفي عمق وأصالة المبدأ من النقد هنا
المفكر والفيلسوف "سارتر" يتحدث عن الوضع الاستعماري في الجزائر ،من خلال كتاب تبدو علامات التجريم من عنوانه ،فكيف الحال إذا أبحرنا بين أوراقه؟؟ __________ جميل أن تجد فيلسوفا كسارتر يجرم بلده ... متعاطفا مع الكيان الجزائري الجريح
في قراءتنا لكتاب جان بول سارتر :عارنا في الجزائر , الصادر إبان الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي , فإننا لا نقف أمام سارتر الفيلسوف , أو سارتر السياسي ..أو المفكر نحن هنا أمام سارتر الانسان بعد أن تأكد لسارتر _اثر قراءته كتاب هنري أليج : الاستجواب_أن المجازر الفرنسية ستستمر طالما بقي الاحتلال قائمًا في الجزائر..هل كان موقفه مواليا لفرنسا كما يقتضيه الانتماء الوطني والاجتماعي ؟ بالنسبة لسارتر كان الانتماء الانساني هو الذي يفرض نفسه أولا ..كتب في هذا الصدد: إذا كانت الوطنية هي أن نلقي بأنفسنا بين مخالب الضعة , وإذا لم يكن هناك أي حاجز في أي مكان يحول بين الإنسانية جميعها وبين أن تتردى في الحيوانية , فلماذا إذن نبذل هذا الجهد لنحافظ على إنسانياتنا ؟إن الحيوانية هي حقيقتنا " إن سارتر ببساطة لم يرض أن يحمل عار فرنسا على كتفيه ..ذلك أن الصمت على جريمتها هو جريمة أخرى بالنسبة له حيث كتب يقول : ولكن ما الفارق بيننا وبين هؤلاء الساديين ؟ لاشيء مادمنا نسكت على جرائمهم إن هذه المسؤولية الأخلاقية , وهذا الحس الإنساني لدى سارتر , هو الذي خوّله ليقف وجها لوجه أمام المستعمرين من أبناء بني جلدته مندّدا ضد جرائمهم , وهو الذي يشكل الفارق بينه وبين موقف ألبير كامو حين يصرح_وقد كان من أشذ المعارضين لاستقلال الجزائر : لو خيّروني بين العدالة وبين أمي_ويقصد بها فرنسا_لاخترت أمي
كانت فرنسا في البدء ضحية النازية الألمانية تفاومها باسم الحرية والعدالة , ولم تمض خمسة عشر عاما على استقلالها ..حتّى انقلبت ضحية النازية إلى جلاد في الجزائر , ولم يتوان سارتر في أن يصفهم بالنازيون الجدد )وإذا كانت خمسة عشر سنة كافية لتحويل الضحايا إلى جلادين , فذلك لأن الظرف هو وحده الذي يفصل في هذا الأمر ,فوفق الظروف يستطيع الفرد في أي مكان وفي أي زمان أن يتحول إلى ضحية أو إلى أن يكون جلادًا ) .سارتر ص43
بالأرقام، يضعنا جان بول سارتر أمام حقيقة التغلب الفرنسي في الجزائر الذي صادر أراضٍ عربية و سلمها للمستوطنين الفرنسيس مدفوعا بآليات الرأسمالية. الأمر الذي تم بالخداع و الغش غالبا. هذا الكتاب شهادة من ضمير حيٍ و يقظ في وجه شناعات و فظاعات الاستعمار الفرنسي للجزائر و الذي يسيئ لفِرنسة أكثر مما يسيء للجزائر... بل لم يزد الجزائر إلا عزة و منعة حفظها الله و أهلها من كل شر. هي وصمة عار إذن بتصريح من أحد أبرز أساطين الفلسفة الغربية الذي ينظاف إلى ثلة من نخب فكرية ترى المغالاة في الوطنية مرضا يمنع عن قول الحق في حال تعلق الأمر بجرائمنا "نحن" في مقابل "هم": التعذيب، السجن، الاعدامات الميدانية، الترحيل، التجويع، سلب الممتلكات، الاغتيال المعنوي للأمم، طمس المعالم الثقافية و غيرها يشجبها سارتر بلا مداراة و لا تلكؤ.
كم هي جميلة حرية الفكر. هاهو سارتر ينتقد سياسات فرنسا الاستعمارية ويوبخها في العلن ولم يزج به في غياهب السجون. كم من الوقت يلزمنا لكي نصل لمثل تلك المرحلة المتقدمة من الرفاهية الفكرية.
يتحدث سارتر عن العار الذي خلفته فرنسا في الجزائر. وكيف تحولت بلد الحرية من الضحية الى الجلاد.
" والواقع أننا لسنا سليمي الضمائر، إننا قذرون، إن ضمائرنا لم تعكر وهي مع ذلك مبلبلة وحكامنا يعرفون ذلك حق المعرفة، وهم يريدوننا على هذا النحو، إن كل الذين يريدون أن يتاح لهم بهذه الرعاية والعناية والتحفظ هو اشتراكنا في الجريمة تحت ستار من الجهل الزائف، " جان بول سارتر
"لن نستطيع وصف الحرب الجزائرية بأنها حرب تقوم على مثل إنسانية لأنها قامت أساساً على التعذيب ... هذا التعذيب الذي أملته الظروف وشددت نكيره النزعات العنصرية ... وإذا كنا نريد أن نوقف هذه الأعمال الإجرامية التي تنفر منها الإنسانية، وأن ننتشل فرنسا من وصمة العار، وننقذ الجزائريين من هذا العذاب الوحشي، فليس هناك إلا سبيل واحد، هو أن نفتح باب المفاوضات على مصراعيه، وندخل إلى السلام من أوسع أبوابه."
كجزائرية أجدادها وأجداد أجدادها عانوا من استعمار فرنسا البغيض الموحش، أشكر جان بول سارتر على التحلي بالشجاعة وقول الحق في وقت كان صعباً جداً الانحراف عن الغلط، والانقلاب عن الوطن الأم وكشف حقيقتها للعالم أجمع. إنه من الصعب أن تنقل قذارة وطنك للعالم، الوطن الذي تراه مثالي مهما كنت تعرف عمقه الخبيث، وجذوره النتنة، وهذا بحد ذاته مثال رائع عن الصدق والشجاعة والتحلي بالقيم الأخلاقية.
إن الجزائر مع الأسف، تعد أبرز مثال عن الاستعمار الموحش، ومع ذلك، فإن الشعب الجزائري يعد أبرز وأفضل مثال عن الجهاد والكفاح والنضال والشجاعة.
"ليس هناك استعمار جيد أو استعمار سيء .. الاستعمار هو الاستعمار و فقط ." "لا إنه لا يكفي أن ننزل العقاب ببعض الأفراد أو نعيد تربيتهم، و لا نستطيع وصف الحرب الجزائرية على أنها حرب تقوم على المثل الإنسانية لأنها قامت أساسا على التعذيب، هذا التعذيب الذي أملته الظروف، و شددت نكيره النزعات العنصرية " كانت شجاعة منقطعة النظير من الفرنسي جون بول سارتر أن يكتب مناصرا الجزائر و معيبا بلده و حكومته على الظلم الذي تقترفه في حق الجزائريين و نهبها وطنهم و كرامتهم و انسانيتهم و تخليها عن انسانيتها في نفس الآن ؟ و خصوصا في تلك الفترة الحساسة حيث لم تكن الحرب قد انتهت بعد و لم تكن الجزائر قد نالت استقلالها بعد.
من الصعوبة بمكان ان تقع في خيار بين توجهات وطنك وواجبك الأخلاقي كمثقف بالفعل ما قامت به فرنسا يبقى وصمة عار تلاحقها ابد الدهر، و ان كان وصف هذا العار ناقصا في الكتاب ، الا انه يحسب لسارتر الجرأة للتدليل عليه
يتحدث سارتر بما يمكن أن نسميه صوت الضمير في فرنسا حيث ينتقد المأسي التي تقع في الجزائر على يد بني جلدته فيستنكر الأستغلال الأقتصادي و عدم المساواة و محاولة أجبار الجزائريين(اللذين كان يعبر عنهم دائما بلفظ المسلمين) على ترك حضارتهم و السعي وراء فرنستهم لكنها فرنسة غير كاملة حيث جب أن تضمن أن يظل الجزائري في مستوى أقل من الفرنسي الأصلي أو الفرنسي الجزائري كما ينتقد التعذيب و السادية من قبل الجنود الفرنسيين و يقارنها بالسادية الألمانية التي كانت فرنسا تعاني ويلاتها قبل عقد و نصف ............................. لكن أغرب ما في الكتاب هو أن الكاتب لم يهاجم فكرة الأستعمار في حد ذاتها و لكنه أستنكر أساليبه فهو يرى أنه من الواجب أن يساوى بين الفرنسيين و الجزائريين في الجزائر و ياله من وقاحة أن تحكم بلدا غريبا و تطلب لنفسك المساواة مع أهله و نرى سارتر يتحدث بحسن نية بالغة(أو بالأحرى سذاجة متناهية)عن أمكان التعايش السلمي و التعاون الكامل بين الفرنسيين و الجزائريين في الجزائر
و هو ما جعله يبدو كأحمق مختل خرج لتوه من عصر التنوير ممن كانوا يرون أن أمداد البدائيين بالعلم و الألات و الأزياء الأوربية سيجعلهم يحيون حياة أفضل بينما الأمر لا يعو كونه تدميرا لنمط الحياة و أستعباد للشعوب في أراضيها
بالنسبه للشعب الجزائري مجرد ان تذكر اسم فرنسا و لو بالخير يسبب ارتفاع الضغط و السكري فما بالك اذا ذكرت بالسوء. عارنا في الجزائر لسارتر صور الوجود الفرنسي في الجزائر و لخصه فاحسن ذلك لكن عار فرنسا في الجزائر اكبر من الذي ذكره الكاتب فلا احد يستطيع نسيان مجازر 8 ماي 1945م و التجارب النوويه في رقان و غيرها من المجازر اللاانسانيه.
فرنسي شريف و لو اني لم اتوقع ان انطق هده الجملة في حياتي تطرق الكاتب لعدة نقاط اهمها معاناة الجزائريين و معاقبة كل من يساعدهم من الفرنسيين باختصار الكاتب يوضح وصمة العار التي ستلاحقهم الى يوم الدين
لم أتوقع أن يكتب فرنسي بكل هذا الصدق عن جرائم فرنسا في الجزائر، لم يذكر سارتر و أدرك أنه لم يدرك حجم مساوئ فرنسا و عارها في الجزائر، فهو لم يذكر حجم و خطورة طمس الهوية الجزائرية و لم يذكر كل الشهداء التي قتلتهم فرنسا في الجزائر. أنا عربية و أرى الجزائر العربية وطني و الله لن أنسى ما حدث للجزائر.
"عارنا في الجزائر" هو صرخة *انسانية* من فيلسوف فرنسا و أديبها الوجودي الشهير جان بول سارتر في وجه الآلة الاستدمارية التي عاثت في الأرض والنفوس فسادا لم تعرف شعوب الأرض مثيلا له لحدّ اليوم.. رغم كونه يحمل من العتاب و التجريم الكثير إلّا أنني أراه ناقش قضايا يمكن وصفها بالهامشية -سياسية و اقتصادية..- فالكارثة الكبرى التي هندس لها أعتى استراتيجيو باريس هي تدجين الأهالي -لفظ أطلق على الجزائريين آنذاك- و مسخ هويتهم و انتمائهم و تمزيق النسيج المجتمعي الذي هو أساس كل أمة.. فأعتقد أنه كان حريا بالرجل تسليط الضوء على هذا الجانب المظلم لا على النهب الممنهج للأراضي و الأملاك و تحطيم الاقتصاد... فكل ذلك قابل للتصليح إن صلُح الانسان. إلا أنني قد أعذره إن كانت الادارة الاستعمارية قد أبعدت الشارع والرأي العام عن الصورة الحقيقية لما يجري في مستعمراتها و لم يرشح إلا النزر القليل وهو ما توصل إليه كاتبنا هذا.. رغم ذلك تبقى صرخة انسانية لها قيمتها التاريخية لعلم من أعلام الفكر والفلسفة في وجه الإجرام والنهب والاستعباد.
إنها صرخة مفكر تجاوزت حدود الهوية والإنتماءات أمام الأزمات الأخلاقية مرة بعد مرة يثبت سارتر إيمانه العميق بمبادئه في رفضه لأخذ جائزة نوبل مرة ورفضه للمارسات الاستعمارية في الجزائر مرة اخرى
لم يتضمن وجهة نظر شاملة لكل الأحداث ,, كان يرتكز على بعض النقاط الساسية والأقتصادية .. ربما هذا لأن كما ذكر سارتر أنّهم حجبوا عن الفرنسيين ما يحدث وتنوعت القصص والأراء حتى صعب العثور على الحقيقة .. وحتى حين وصلوا لجزء منها تخاذلوا وشعروا بالوهن حيال مايحدث وتجاهلوا الأمر
عندما نقرأ عارنا في الجزائر لجون بول سارتر، نعلم أن الفيلسوف أوالمفكر أو الكاتب الحقيقي يكتب من أجل الإنسانية والكونية بعيدا عن التمركزات و الاملاءات وحدود الجغرافيات والمعتقدات. يقول سارتر: "ليس هناك مستعمرون صالحون وآخرون طالحون، بل هناك مستعمر فحسب وهذا يبيّن لنا كم كان الجزائريون على حق في هجومهم على بناء هذا النظام الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ، وكيف أن تحريرهم بل تحرير فرنسا ذاتها، لن يتحقق إلاّ إذا قضى على الاستعمار قضاء مبرماً" . وعن سياسة التجويع الممارسة من طرف الاستعمار يكتب سارتر : "إن الاستثمار الاستعماري دقيق غاية الدقة، بالنسبة لـ90 % من الجزائريين: أنهم مطرودون من أرضهم، مكدسون في أراض غير صالحة، مجبرون على أن يعملوا بأجور زهيدة، تقترب من السخرة وتثير الاشمئزاز والسخرية، وقد فعل ذلك ليثبط عزائمهم، فلا يثوروا خوفا من التشرد. وهكذا سيصبح الاستعمار سيدا متربعا على عرشه، يعز من يشاء ويذل من يشاء. يعز القلة ويذل الكثرة: فليس هناك ما يحمي العمل من غائلة العجز والمرض والشيخوخة، فلا تأمينات اجتماعية أو صحية ولا مستودعات للطعام، ولا مساكن للعمال. وإنما هناك مساكن متهالكة، وقليل من الخبز والتين. وعشر ساعات من العمل كل يوم: إن الأجر هنا هو أجر الكفاف لاستعادة القوى من أجل استئناف العمل". في "عارنا في الجزائر"، يفضح فيه الفيلسوف الفرنسي الشهير جان بول سارتر، ممارسات الاستعمار الفرنسي بالأرقام والمعطيات، وبالتحليل الرصين والمعمق يقول فيه بشجاعة، الظلم المسلط من طرف هذا الاستعمار الوحشي الغاشم على الشعب الجزائري. مع الملاحظة أن "عارنا ف�� الجزائر"، لم يؤلفه سارتر ككتاب، ولكنه عبارة عن محاضرة كان قد ألقاها فيلسوف الوجودية سنة 1956، أثناء مهرجان لدعم القضية الجزائرية، ونشره كاملا في نفس السنة بمجلة "الأزمنة الحديثة" Les Temps Modernes ؛ وهي واحدة من أهم المجلات الفكرية الرصينة في فرنسا والعالم. ولعل الفضل يعود إلى دار الآداب اللبنانية (ترجمة عايدة وسهيل إدريس)، والتي قامت سنة 1958، بنشر هذا الخطاب التاريخي المهم على شكل كتاب، واختيارها العنوان المناسب: "عارنا في الجزائر"، المقتبس من نص الخطاب؛ كما أعادت نشر الكتاب الدار القومية للنشر (مصر) في إطار سلسة "كتب ثقافية". يعتبر الكتاب وثيقة تاريخية شاهدة على بشاعة المستعمر الفرنسي و على جرائمه وخططه التي أراد من خلالها تجريد الجزائر من جزائريتها، كما هو شهادة على نضال الجزائري المسلم من أجل أرضه وهويته، معجب جدا بنبله وشهادته، ليس للكاتب الإنسان هوية وجنسية!
جان بول سارتر روائى وفيلسوف وناشط سياسى فرنسى حصل على جائزة نوبل فى الادب ولكنه رفضها فى كتابه عارنا فى الجزائر - يقوم سارتر بدور الشاهد والقاص لاهوال الاستعمار الفرنسية للجزائر هل بدافع الانصاف ؟ هل يخلى مسؤليته هو واقرانه من مثقفى فرنسا من افعال الجمهورية الفرنسية؟ هل لتبيض وجه فرنسا ؟ فى كتاب عارنا فى الجزائر يوضح سارتر ان فكرة الاستعمار الاوروبى فكرة ليست وليدة اللحظة انما سلوك مخطط على مدار السنون لتحقيق اقصى استفادة للدول المستعمرة وتحويل البلاد الافريقية (المسلمة منها ) بشكل اساسى الى مستعمرات للغلال والحبوب والمنتجات الزراعية لخدمة دول الاحتلال ومحاولات كسر المستعمرين للنظام الاجتماعى السائد فى الدول المحتلة والمستعمر الفرنسى كغيرة من المستعمرين الاوروبيين حاول فهم الطبيعة الاجتماعية للشعب المحتل كالشعب الجزائرى ووائم تعاملاته معهم طبقا لخلفيتهم الثقافية والاجتماعية فحاول كسر النظام القبلى ومنع اللغة العربية وجعل اللغة الفرنسية لغة التعامل الرسمية ولكن كل تلك الاجرائات لم تمنع الجزائريين من التحدث بالعربية بينهم وبين بعضهم البعض ولم تكسر حركات الثورة الجزائرية
حركات الثوار الجزائريين حركات غير نظامية بخلاف الجيش الفرنسى والطبيعة الجغرافية للجزائر تمكنت من انهاك الفرنسيين على المدى الطويل مما جعل فرنسا تدعى التحضر وتمنح الجزائر استقلالها شكليا ولكن فرنسا كانت ترتكن الى ارتفاع نسبة الامية وغياب الديمقراطية فى الجزائر حتى تظل مسيطرة من وراء الستار بصورة او باخرى على الجزائريين
شهادة وإن جاءت متأخرة خيرا من لاتأتي تثبت تهافت الغرب الأخلاقي والذي تنبأ به فيسلوف الحضارة الطبيب ألبرت شافيتزر...
شهادة للتاريخ من أكبر فلاسفة فرنسا جان بول سارتر بتهافت الغرب وسقوطه في بئر الهمجية والعنصرية والوحشية... جاءت متأخرة اينعم وفي نهاية الحقبة الاستعمارية الغربية للعالم ولكن خيراً من لا تأتي.. وهي صدمة حضارية وسقطة للمكون الأخلاقي الغربي الذي لازالوا يتغنون به حين ينظر للغير نظرة الدونية، بعد أن يسلبه حريته وغذاءه وكرامته يسلبه حياته، ينفذ إلى أعماق ثقافته ولغته ويمحيها ويفرض عليه مكون حضارته المتاهفته من فصل الدين عن الدولة ثم يسكبه تشريعات بشرية لم تسلم من التحريف والمنفعة والمصلحة... ينعم الفرد الفرنسي في ظل الجمهورية والحرية والديمقراطية والإخاء ثم تري المستعمر وحكومته اليمينية أو غيرها تفرض الدكتاتورية وللا مساواة والعنصرية ونشر الأمية وفرض الجهل ووتعنت ضد الدين واللغة والعمل على محوها من الصدور والعقول...
وسقطة أخرى وصدمة في ذات الوقت لشركاءنا في الوطن والعروبة الدين يدعون للتغريب، فكيف بهم وهما يرون أكبر فلاسفة الغرب وهو ينعت أفعال فرنسا بالعار أين الأخلاق، والتقدم، أين فرنسا الجمهورية والحرية والثورة والمساواة والإخاء...أين الدين الذي تريدوننا نتخلق بأخلاقه من استعباد البشر وقتل وتعذيب وتهجير بالملايين...
صحيح ان فيه شهادة اتجاه الجرائم التي كانت تحد من قبل فرنسا المثقفه و المتقدمه اتجاه اخوتنا في الجزائر بكل ما ادعوه من انهم اقل تحضرا
و كل ما تم من تخريب لنظام دولة كامل سواء بالزراعة و الذي تم فيه توزيع الأراضي و ثروات البلاد بين الأجانب و جعل الجزائريين هم مهاجرون في بلادهم
لكن بنفس الوقت ورغم انه يقول كلمة حق ضد دولته إلا انه لم يسرد بشكل اكثر ما حدث من قتل مئات الاف الجزائرين و المجازر و المقابر الجماعية و ولا حتى كيف بدأت هذه المصيبة و كيف انتهت في النصف للقرن الماضي و لا حتى كيف اصبح حال اخواننا في الدين بعد خروج الفرنسيين منها
رحم الله اخوتنا الشهداء في الجزائر و كل بلاد المسلمين ممن دافعوا عن حقهم
تحس ان الكتاب عكس ما هو ظاهر انه ضد فرنسا ولكن انا فى رايى ان الكتاب ده عامل زى اعضاء مجلس الشعب لما بينجحوا فى الانتخابات يجى واحد من معاه فى الحزب يطعن على النتيجه بطعن واهى عشان عشان يترفض الطعن وميقدرش بعد كده حد يطعن على النتيجه هنا بيبن التناقض بين مبادئ فرنسا والتعامل مع الجزائرين والتفرقه بين الفرنسين والجزائريين فى المعامله لكن اين جرائمهم البشعه اين القسوه مع مناضلين الاحتلال اين المليون شهيد ؟؟؟؟؟؟
سارتر فيلسوف فرنسي كان ضد النزعة الاستعمارية لبلده ومع تحرر الشعوب ويؤمن ان العلاقة بين فرنسا والجزائر يجب ان تكون علاقة مصلحة متبادلة كبلد حر من الطرفين وليس بلد سيد وبلد عبد.. من الجميل القراءة لفرنسي يبغض استعمار بلده بغضا شديدا ورأية الاحداث من خلاله يجعلك تكتسب معلومات جديدة او رؤية جديدة ..