ثنائية محمد عصمت للترجمة وأحمد خيري للأداء الصوتي مميزة جدا
الرواية عن أمستردام في المستقبل بعدما أصبحت دولة مستقلة عن هولندا ورحلة سياحية لبنت مراهقة مع امها مغ التعمق داخل افكار البنت التي لا تتناسب مع عقلية امها القديمة وفجأة يتحول مجري القصة بشكل غريب ومقزز ونهاية صادمة
هنا ستجد أمستردام عام ٢٠٨٨! حيث ستجد جنة الله على الأرض، والآليون يستقبلونك ويقدمون لك الخدمة، وحيث أزهار الخزامي البديعة. لكن، هناك شيء يزحف بينها! إنها ديدان!! ديدان مفترسة، بطول أمتار، وتستطيع افتراس البشر!!
إنه العام 2088، حيث أمستردام حالياً دولة مستقلة عن هولندة، فتاةٌ سويدية في السادسة عشرة اسمها تيس جوهانسون ووالدتها الأربعينية صوفيا تقرران زيارة أمستردام، حيث أصبحت شهرتها تتضمن الجبن الطازج وطواحين الهواء المذهلة، والآليون في بزاتهم الرسمية جاهزون لاستقبالك والكثير من حقول الخزامى الساحرة. علاقة تيس بوالدتها مضطربة بعد وفاة والدها، فالوالدة من الطراز القديم، بينما تيس لها شريحة مزروعة في وجنتها تستطيع من خلالها أن تعرف كل المعلومات عن أي شيء تراه، كما تستطيع لعب لعبة إلكترونية داخل عقلها لأيام، تستطيع أيضاً كأفراد جيلها أن تختار زيها المعبر عنها فاختارت زي جنية الماء من اللعبة التي تحبها، بشعرها الأزرق وفستانها القصير، وتريد إجراء عملية لزراعة جناحين مثلها لكن الوالدة تمانع كعادتها. في أمستردام تنقلب رحلة تيس وصوفيا من رحلة سياحية للتقريب بينهما، إلى رعب كامل ومغامرة للنجاة بحياتيهما. فما الذي ظهر لهما، وهل ستنجوان؟ وأين اختفى أهل أمستردام؟. رواية قصيرة تصلح لفيلم كسائر أفلام الرعب أو كحلقة من مسلسل black mirror ، لا جديد فيها ولكن تثير نقطتين مهمتين الأولى صراع الأجيال الذي يأخذ كل فترة زمنية شكلاً مختلفاً عن الحقب السابقة، الثانية نقطة علمية عن التكنولوجيا والمبيدات الزراعية واللعب بالجينات. د.نسرين درّاج
War of the Worlds meets Invasion of the Body Snatchers in Amsterdam in this beautifully told modern-day fairytale about never being able to put your foot in the same river twice. There is real brilliance in this story, the ideas are powerful and will stay with you. Plus tulips get blamed for a lot, and I like that. I've always hated flowers.
أمستردام في المستقبل، عام ٢٠٨٨، والعالم في تطور رقمي متوقع، ورحلة سياحية لوالدة سويدية وابنتها لهذا البلد، ويجري ما يجري بينهما من صراع ثقافي معروف بين الأجيال، القصة من منظور البنت التي تريد أن تجري عملية مكلفة وخطيرة بتركيب أجنحة لجسدها لتطير كجنية، فجأة وبسبب اللعب بالجينات في المعامل تغزو الديدان أمستردام التي كان أهلها غادروها نحو الشمال، وتبدأ رحلة الهروب إليهم.. القصة بسيطة لا رعب فيها ضمن سلسة الرعب كتابا صوتيا على ستوري تيل.. التقييم: ٢/١٠