What do you think?
Rate this book
التحول
"كان ما يزال في البيت، وها هو الأب يسارع إلى قرع أحد الأبواب الجانبية قرعاً خافتاً ولكن بقبضة اليد، ويقول بصوتٍ مرتفع: "غريغور، غريغور، ماذا هنالك؟ وبعد لحظة قصيرة، يعود ويقول بنبرة عميقة أكثر "غريور، غريغور"، وخلف الباب الجانبي الآخر، كانت أخت غريغور تهمس بحزن رقيق: "غريغور، ألا تشعر أنك بخير؟ أأنت في حاجة إلى شيء ما، ووجه غريغور نفس الجواب في الإتجاهين، ناطقاً الكلمات بأقصى ما استطاعه من وضوح، فاصلاً بين الكلمة والأخرى بلحظة صمت ضافية حتى لا يبدو صوته مثيراً للإستغراب: "سأكون جاهزاً على الفور"، هكذا عاد الأب للاستمرار في إفطاره، لكن الأخت همست: "غريغور، هلا فتحت، أتوسل إليك" إلا أن مسألة فتح الباب لم تكن واردة باللنسبة لغريغور، بل إنه على العكس كان يهنئ نفسه على الحيطة التي اكتسبها من سفراته، والتي تجعله يغلق كل الأبواب ليلاً بالمفتاح، حتى حين يكون في الشقة، كان ينوي بدءاً أن ينهض في هدوء ومن دون أن يزعجه أحد، وأن يرتدي ملابسه وأن يفطر بالخصوص، وبعدها فحسب، يفكر فيما يتعين أن يلي ذلك من أمور، إذ إنه كان مدركاً تماماً أن تأملاته وهو في السرير لن تفضي إلى أي نتيجة معقولة، وتذكر أنه في العديد من المرات، حدث أن استشعر ألماً ما خفيفاً، سببه له وضع جسدي سيء، وبعدها كان يتضح له، ما إن ينتصب واقفاً، أنه ألم متخيل ليس إلا ، وهفت نفسه حال من الإهتياج، وأسقط الحذر من حسابه، واندفع بجسمه إلى الأمام بكل ما استجمعه من قوة، حدث أنه لم يحسن التحكم في اتجاه اندفاعته: وقد ارتطم بعمود حافة السرير، والألم المبرح الذي استشعره جعله يدرك أن القسم من جسده الأشد حساسية في اللحظة الراهنة لربما يكون هو القسم السفلي".
Audible Audio
Published November 7, 2024
5 people are currently reading
69 people want to read
About the author
فرانز كافكا
57 books1,648 followers Franz Kafka
فرانز كافكا (3 يوليو 1883 - 3 يونيو 1924) كاتب تشيكي يهودي كتب بالألمانية، رائد الكتابة الكابوسية. يعد أحد أفضل أدباء الألمانية في فن الرواية والقصة القصيرة.
تعلم كافكا الكيمياءوالحقوق والادب في الجامعة الألمانية في براغ (1901). ولد لعائلة يهودية متحررة، وخلال حياته تقرب من اليهودية. تعلم العبرية لدى معلمة خصوصية. عمل موظفا في شركة تأمين حوادث العمل. امضى وقت فراغه في الكتابة الادبية التي راى بها هدف وجوهر حياته. القليل من كتاباته نشرت خلال حياته، معظمها - يشمل رواياته العظمى (الحكم) و(الغائب) التي لم ينهها- نشرت بعد موته، على يد صديقه المقرب ماكس برود، الذي لم يستجب لطلب كافكا بإبادة كل كتاباته.
حياته كانت مليئة بالحزن والمعاناة، بما في ذلك علاقته بوالده. فكافكا كان مثقفا حساسا وقع تحت حكم والد مستبد وقوي، عنه، هكذا قال، كتبت كل إنتاجاته. فكتب رسالته الطويلة تحت عنوان (رسالة لأب). الامر يبرز بصورة خاصة في كتابه (الحكم) حيث يقبل الشاب حكم الموت الذي اصدره عليه والده ويغرق. كان كافكا نباتيا واشمأز من أكل اللحوم، وهنالك من يربطون هذا بمهنة جده الذي كان جزارا. عرف كافكا على انه شخص يصعب عليه اتمام الامور، وهو الامر الذي ميز كتابته حيث كان يجد صعوبة في انهاء إنتاجاته.
جدير بالذكر كذلك أن كتابات كافكا قد تعرضت فيما بعد للحرق على يد هتلر، وتعرضت مؤلفات كافكا لموقفين متناقضين من الدول الشيوعية في القرن الماضي، بدأت بالمنع والمصادرة وانتهت بالترحيب والدعم.
من مؤلفاته: المحاكمة، القلعة، المفقود، رسالة إلى الوالد، الانمساخ، الحكم، الوقاد، بنات أوى والعرب
فرانز كافكا (3 يوليو 1883 - 3 يونيو 1924) كاتب تشيكي يهودي كتب بالألمانية، رائد الكتابة الكابوسية. يعد أحد أفضل أدباء الألمانية في فن الرواية والقصة القصيرة.
تعلم كافكا الكيمياءوالحقوق والادب في الجامعة الألمانية في براغ (1901). ولد لعائلة يهودية متحررة، وخلال حياته تقرب من اليهودية. تعلم العبرية لدى معلمة خصوصية. عمل موظفا في شركة تأمين حوادث العمل. امضى وقت فراغه في الكتابة الادبية التي راى بها هدف وجوهر حياته. القليل من كتاباته نشرت خلال حياته، معظمها - يشمل رواياته العظمى (الحكم) و(الغائب) التي لم ينهها- نشرت بعد موته، على يد صديقه المقرب ماكس برود، الذي لم يستجب لطلب كافكا بإبادة كل كتاباته.
حياته كانت مليئة بالحزن والمعاناة، بما في ذلك علاقته بوالده. فكافكا كان مثقفا حساسا وقع تحت حكم والد مستبد وقوي، عنه، هكذا قال، كتبت كل إنتاجاته. فكتب رسالته الطويلة تحت عنوان (رسالة لأب). الامر يبرز بصورة خاصة في كتابه (الحكم) حيث يقبل الشاب حكم الموت الذي اصدره عليه والده ويغرق. كان كافكا نباتيا واشمأز من أكل اللحوم، وهنالك من يربطون هذا بمهنة جده الذي كان جزارا. عرف كافكا على انه شخص يصعب عليه اتمام الامور، وهو الامر الذي ميز كتابته حيث كان يجد صعوبة في انهاء إنتاجاته.
جدير بالذكر كذلك أن كتابات كافكا قد تعرضت فيما بعد للحرق على يد هتلر، وتعرضت مؤلفات كافكا لموقفين متناقضين من الدول الشيوعية في القرن الماضي، بدأت بالمنع والمصادرة وانتهت بالترحيب والدعم.
من مؤلفاته: المحاكمة، القلعة، المفقود، رسالة إلى الوالد، الانمساخ، الحكم، الوقاد، بنات أوى والعرب
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 12 of 12 reviews
June 3, 2025
الروابط البشرية قائمة على المنفعة. لكن ماذا لو تجردت من منفعتك و مسؤوليتك ؟ هل ستتغير نظرة الاشخاص لك؟ هل ستكون عبئا يجب التخلص منه؟ و هل للحب الغير مشروط وجود اصلا؟
April 3, 2025
تبدأ الرواية بمشهد استيقاظ سامسا من نومه ويجد نفسه أنه قد تحول إلى حشرة ضخمة، لا يستطيع الحراك ويرغب في النهوض من سريره للذهاب إلى عمله ولكن بدون جدوى.
قبل هذا المشهد، كان سامسا يعمل مندوب مبيعات في شركة تجارية. لا يجد وقت لنفسه من الأعمال المتراكمة عليه، كان مُجبرًا أن ينتقل من منطقة إلى أخرى، حياته مُبرمجة على تواقيت انطلاق حافلات النقل العامة والقطارات لكي لا يتأخر على عمله. كان يلبي الاحتياجات المالية لعائلته ويسعى أن يحقق حلم اخته في دراسة العزف على الكمان.
الفكرة المطروحة في الرواية ليست مجرد أن شكله الخارجي قد تغير وإنما كيف تغير سلوك عائلته وكل المحيطين حوله بعدما أصبح عاجزاً عن الحياة بأكملها !
وكيف تغيرت أفكار سامسا اتجاههم بعدما استوعب مدى اشمئزازهم من شكله وعجزه عن الكلام والحركة.
في النهاية أسرته عزمت على التخلص منه بعدما ضحى بحياته من أجلهم ولكن في يوما ما وجدوه قد فارق الحياة وحيداً، ربما كان سامسا سيعود إلى طبيعته، فقط كان بحاجة للوقت والأمل وبعض الحب.
يا ترى ما الذي يحدد إنسانيتنا فعلاً ؟ هل هي قدرتنا على العطاء والتعايش فقط !
نحن كبشر تعودنا أن نسحق الحشرات دائماً لأننا نعتبرها مصدر إزعاج و عدم تواجدها أمامنا يحقق لنا السلام والراحة. نمارس قوتنا عليها لأنها في نظرنا هي الأضعف !
إلا أننا لا يحب أن نغفل أن مصير الإنسان في عالمنا ما زال دائماً مهدداً بالسقوط في أي لحظة إلى الحضيض.
لا أعلم هل نحن حقاً قادرين على تقبل عجز إنسان أو خسارته أو مرضه وهل نعتبره ثقلاً ولابد من الخلاص منه حتى نعود لحياتنا الطبيعية !
وأرى من الجانب الآخر أن فكرة التخلص من كبار السن وأصحاب الأمراض النفسية والأطفال الذين فقدوا عوائلهم في الملاجئ والمصحات ودور العجزة، أكبر دليل على ضعفنا.
مجرد أسئلة خطرت على ذهني بعدما قرأت هذه الرواية الرائعة، حقاً تستحق القراءة.
#التحول #رواية_التحول #رواية_المسخ #المسخ #فرانتس_کافکا #كافكا #منشورات_تكوين #القراءة_حياة #القراءة_للجميع #دنيا_الكتب #دار_الرافدين #دار_ممدوح_عدوان_للنشر
قبل هذا المشهد، كان سامسا يعمل مندوب مبيعات في شركة تجارية. لا يجد وقت لنفسه من الأعمال المتراكمة عليه، كان مُجبرًا أن ينتقل من منطقة إلى أخرى، حياته مُبرمجة على تواقيت انطلاق حافلات النقل العامة والقطارات لكي لا يتأخر على عمله. كان يلبي الاحتياجات المالية لعائلته ويسعى أن يحقق حلم اخته في دراسة العزف على الكمان.
الفكرة المطروحة في الرواية ليست مجرد أن شكله الخارجي قد تغير وإنما كيف تغير سلوك عائلته وكل المحيطين حوله بعدما أصبح عاجزاً عن الحياة بأكملها !
وكيف تغيرت أفكار سامسا اتجاههم بعدما استوعب مدى اشمئزازهم من شكله وعجزه عن الكلام والحركة.
في النهاية أسرته عزمت على التخلص منه بعدما ضحى بحياته من أجلهم ولكن في يوما ما وجدوه قد فارق الحياة وحيداً، ربما كان سامسا سيعود إلى طبيعته، فقط كان بحاجة للوقت والأمل وبعض الحب.
يا ترى ما الذي يحدد إنسانيتنا فعلاً ؟ هل هي قدرتنا على العطاء والتعايش فقط !
نحن كبشر تعودنا أن نسحق الحشرات دائماً لأننا نعتبرها مصدر إزعاج و عدم تواجدها أمامنا يحقق لنا السلام والراحة. نمارس قوتنا عليها لأنها في نظرنا هي الأضعف !
إلا أننا لا يحب أن نغفل أن مصير الإنسان في عالمنا ما زال دائماً مهدداً بالسقوط في أي لحظة إلى الحضيض.
لا أعلم هل نحن حقاً قادرين على تقبل عجز إنسان أو خسارته أو مرضه وهل نعتبره ثقلاً ولابد من الخلاص منه حتى نعود لحياتنا الطبيعية !
وأرى من الجانب الآخر أن فكرة التخلص من كبار السن وأصحاب الأمراض النفسية والأطفال الذين فقدوا عوائلهم في الملاجئ والمصحات ودور العجزة، أكبر دليل على ضعفنا.
مجرد أسئلة خطرت على ذهني بعدما قرأت هذه الرواية الرائعة، حقاً تستحق القراءة.
#التحول #رواية_التحول #رواية_المسخ #المسخ #فرانتس_کافکا #كافكا #منشورات_تكوين #القراءة_حياة #القراءة_للجميع #دنيا_الكتب #دار_الرافدين #دار_ممدوح_عدوان_للنشر
September 25, 2025
رواية “التحوّل” لفرانز كافكا، وقد وجدتها عملًا غريبًا في ظاهره، عميقًا في باطنه. الفكرة صادمة منذ البداية: موظف بسيط يستيقظ ليجد نفسه قد تحوّل إلى حشرة ضخمة. لكن خلف هذه الصورة السريالية المزعجة، أراد كافكا أن يعرّي هشاشة الإنسان وعلاقته بالآخرين.
الرواية لا تتحدث عن “التحوّل الجسدي” بقدر ما تكشف كيف يتبدّل موقف الأسرة والمجتمع من الفرد حين يصبح عبئًا. بطلها لم يفقد إنسانيته رغم شكله الجديد، لكن من حوله هم الذين فقدوا إنسانيتهم تدريجيًا، إلى أن انتهى منبوذًا ووحيدًا.
المعنى الذي يوصله كافكا هو أن الغربة الحقيقية ليست أن تتحول إلى كائن غريب، بل أن ترى أقرب الناس إليك يتخلّون عنك حين لا تعود نافعًا لهم. إنه نقد لبرودة العالم وقسوته، وإضاءة على عزلة الإنسان الحديثة.
باختصار، “التحوّل” ليست رواية تُقرأ من أجل الحكاية فقط، بل لتجربة شعور الاغتراب والخذلان الذي يعيشه كل إنسان في لحظة ما
الرواية لا تتحدث عن “التحوّل الجسدي” بقدر ما تكشف كيف يتبدّل موقف الأسرة والمجتمع من الفرد حين يصبح عبئًا. بطلها لم يفقد إنسانيته رغم شكله الجديد، لكن من حوله هم الذين فقدوا إنسانيتهم تدريجيًا، إلى أن انتهى منبوذًا ووحيدًا.
المعنى الذي يوصله كافكا هو أن الغربة الحقيقية ليست أن تتحول إلى كائن غريب، بل أن ترى أقرب الناس إليك يتخلّون عنك حين لا تعود نافعًا لهم. إنه نقد لبرودة العالم وقسوته، وإضاءة على عزلة الإنسان الحديثة.
باختصار، “التحوّل” ليست رواية تُقرأ من أجل الحكاية فقط، بل لتجربة شعور الاغتراب والخذلان الذي يعيشه كل إنسان في لحظة ما
October 8, 2025
ضرورة الذهاب للعمل كانت أول مهمة تأتي في عقل غريغور بعد تحوله لحشرة ، على الرغم من تفاجئي بهذة العقلية الا ان بعد لحظات من التفكير أدركت منطقيتها ، فماذا يمكن ان يخطر على بال عائل الأسرة المكونة من أربع أفراد: الوالد ، الوالدة ، الاخت و غريغور مع ديون الوالد و قدرة غريغور هو فقط على العمل و إعالة الأسرة.
ما مصير تلك الأسرة بعد غياب العائل و عدم قدرته على الحفاظ على مصدر الدخل الوحيد لديهم ، جميع الأحداث بها اسقاطات هائلة من جميع الجوانب الحياتية في مضمونها إشارة على عبث الحياة و يرفقها نهاية لا نستطيع وصفها بالنهاية لأنها كانت آخر سطر يمكن قرائته و ما بعد ذالك انت الذي تكتبه.
ما مصير تلك الأسرة بعد غياب العائل و عدم قدرته على الحفاظ على مصدر الدخل الوحيد لديهم ، جميع الأحداث بها اسقاطات هائلة من جميع الجوانب الحياتية في مضمونها إشارة على عبث الحياة و يرفقها نهاية لا نستطيع وصفها بالنهاية لأنها كانت آخر سطر يمكن قرائته و ما بعد ذالك انت الذي تكتبه.
December 22, 2025
تحكي الرواية قصة غريغور سامسا، الشاب الذي يستيقظ ذات صباح ليجد نفسه قد تحوّل فجأة إلى حشرة ضخمة. هذا التحوّل الغريب يغيّر مجرى حياته تمامًا؛ إذ يصبح عبئًا على أسرته بعد أن كان المعيل الوحيد لها. مع مرور الوقت، تتعامل عائلته معه بالقسوة والإهمال، فيعاني من العزلة والرفض حتى يفقد إنسانيته تدريجيًا.
تعالج الرواية موضوعات عميقة مثل الاغتراب، وفقدان الهوية، وضغط العمل، وقسوة المجتمع ، و الإنسانية، وتقدّم صورة رمزية عن معاناة الإنسان عندما يُقاس بقيمته المادية فقط.
النهاية حزينة و كئيبة و غير منصفة لغريغور 😢😢 رغم تضحياته لأسرته ، إلا أنهم قابلوا الإحسان بالإساءة.
الترجمة عظيمة و ممتازة 👌.
#
July 15, 2025
إحدى روائع الكاتب الكلاسيكي فرانز كافكا، رواية مشبعة بالأبعاد الفلسفية التي ميّزت قلمه. أثناء قراءتي لها، استشعرت روحي ثقلاً كأن العالم بأسره يُلقي عليّ بظلاله الثقيلة، كُتلة من مشاعر الاختناق والعبثية، وذلك لما يحمله السرد من عمقٍ وصفٍ مرير.
القراءة لا تفتح أعيننا فحسب، بل تكسر القيود من حول عقولنا وتوسّع مداركنا؛ وكافكا تحديدًا يخلّف هذا الأثر في كل من يقرأه. في هذا العمل، تتجلى حقيقة العلاقات البشرية: محض مصالح متبادلة، ما إن تنقضي منفعتك، حتى تُطوى قيمتك وتُسقِطك الأعين من معاجم الوجود.
القراءة لا تفتح أعيننا فحسب، بل تكسر القيود من حول عقولنا وتوسّع مداركنا؛ وكافكا تحديدًا يخلّف هذا الأثر في كل من يقرأه. في هذا العمل، تتجلى حقيقة العلاقات البشرية: محض مصالح متبادلة، ما إن تنقضي منفعتك، حتى تُطوى قيمتك وتُسقِطك الأعين من معاجم الوجود.
May 7, 2025
الرواية تتكلم عن شخص يصحى من النوم ويكتشف إنه تحوّل لحشرة. ومن هنا تبدأ الصدمة وكل التغييرات اللي تصير في حياته. وأنت تقرأ، تحس كأنك بداخل عقل هالحشرة، وتعيش معاناتها لحظة بلحظة. القصة غريبة، بس أسلوب الكاتب يشدك تكمل للنهاية، وحقيقي ما قدرت أوقف قراءة. أما النهاية… ترفع الضغط، فاستعدوا لها
May 3, 2025
جميلة ورائعة ذات وصف دقيق جدا
June 2, 2025
تحفه و خفيفه و حلو
December 8, 2025
It was so good honestly
April 16, 2025
كيف يتحوّل الكيان الإنساني فجأةً إلى مجرّد حشرة صغيرة؟
يصوّر هذا العمل العبقري لكافكا عمقًا مفهوميًا للطبيعة البشرية، كاشفًا هشاشتها وسرعة انحلالها، وسهولة نسيانها، بل وانعدام قيمتها أحيانًا.
من رجل يكدّ لإعالة عائلته المثقلة بالديون، إلى حشرة تزحف وتثير القرف، يرسم كافكا مأساة الإنسان مع ذاته، شعوره بالإهمال، وانقطاع سبل الحياة إليه رغم وجوده فيها.
إنه العار الذي يلاحق النفس بصمت، حتى تختار الموت في قذارة، دون ضجة، بجنازة تهكمية كأنها تقول: “لا قيمة حتى لنهايته.”
يصوّر هذا العمل العبقري لكافكا عمقًا مفهوميًا للطبيعة البشرية، كاشفًا هشاشتها وسرعة انحلالها، وسهولة نسيانها، بل وانعدام قيمتها أحيانًا.
من رجل يكدّ لإعالة عائلته المثقلة بالديون، إلى حشرة تزحف وتثير القرف، يرسم كافكا مأساة الإنسان مع ذاته، شعوره بالإهمال، وانقطاع سبل الحياة إليه رغم وجوده فيها.
إنه العار الذي يلاحق النفس بصمت، حتى تختار الموت في قذارة، دون ضجة، بجنازة تهكمية كأنها تقول: “لا قيمة حتى لنهايته.”
Displaying 1 - 12 of 12 reviews