إنها قصة شابة من عائلة سعودية ثرية تعيش في الظهران. منذ طفولتها كان عليها أن تعيش في صراع مع خالها المتعصب. وبسبب تمردها المتواصل تُطرد وهي تلميذة من المدرسة. ونظراً لعلاقات أبيها الذي يعمل متعهداً بتجهيز المواد الغذائية واللوجستية لشركة النفط آرامكو وللقاعدة الأميركية في الظهران، تعثر على مكان لها في مدرسة مختلطة تابعة للقاعدة الأميركية. رغم ذلك لم يتوقف الخال الذي يخشى من أن تكون البنت المتمردة سبباً بإلحاق الضرر بشرفه وسمعته كشيخ معروف على طول البلاد وعرضها، عن محاولاته لإخضاعها إلى سلطته. وعندما تقع بحب ابن خياط بسيط ومتواضع لن يعرف الخال أية شفقة أو رحمة. لقد سبق وأن هربت امرأة من العائلة مع صانع يدوي وجلبت لها العار. لا يمكن أن يحدث ذلك مرة ثانية. الزواج الذي خطط له الخال لابنه ناصر الذي كان يدرس في جامعة المنامة في البحرين ينتهي بفضيحة كبيرة تجبر الزوجين الشابين على الهروب إلى لندن. منذ ذلك الحين والفتاة في سباق مع الزمن: تعرف ما ينتظرها في حالة عودتها إلى السعودية. في هذه الرواية التي تتحدث عن الصداقة والحب والخيانة والذنب، والتي تدور بين الظهران ولندن، يروي الكاتب سيرة فتاة شابة لا تعرف الخوف، تدافع عن نفسها بكل الوسائل، وهي تبحث عن الخلاص.
روائي عراقي ، ولد في مدينة العمارة بالعراق ، يعتبر أحد أكثر الكتاب العرب و العراقيين شهرة عالمية ، و كاتب عمود في الصحافة العربية ( الحياة و المستقبل ) و الألمانية ( دي تزايت ، دير شبيغيل ، زوددويتشة تزايتونغ و نويه تزوريشير تزايتونغ ) ، كما يعمل متفرغاً للكتابة منذ عام 2001 ، يعيش في منفاه الألماني ( برلين ) . درس الأدب الألماني في جامعة هامبورغ و الأدب الأسباني بجامعة كومبليتينسه في مدريد غادر العراق أواخر العام 1980 ترجمت أعماله إلى عدة لغات عالمية و صدرت عن دور نشر عالمية مرموقة ، كما كتبت عنها أشهر الصحف العالمية