تزوجت مرتين ولكن لم يحالفها الحظ ... كأنه يتأمر ضدها لكنها لم تيأس ولم تنهار بل تابعت حياتها بشكل طبيعي وادارت ظهرها لحديث الناس حتى طُلب منها تدريس الطفلة الصغيرة لوجي في منزلها والتي تسكن مع جدتها بعد انفصال والديها وتزوج والدتها من رجل آخر بينما والدها على علاقة بسيدة ما في فرنسا محاولا اقناعها بالزواج ترى ندى هذا الجو غير الملائم لتربية طفله فكل ما ستعلمها إياه لن يتطابق مع ما تراه من حولها فهل يا ترى تستطيع المعلمة ندى أن تؤثر في تلك الطفلة وتحول تلك العائلة المفككة إلى أسرة حقيقية ؟
هذا ما ستعرفونه بعد قرأتها
لقرأتها على منتدى فتكات http://forums.fatakat.com/thread4282692
لقرأتها pdf والتحميل https://www.facebook.com/groups/Book....
أول مرة أقرأحاجة ليكى وان شاء الله مش آخر النــدم توبــة الروايــة دقيقة فى وصفها حتى أنها أبكتنىتــارة وأضحكتنى بشدة تارة أخرى كم أن هذا العالــم ملىء بأصحاب القلوب الدنيئة ولكن يأذن الله بهدايتها وعجبنــى استخدام ندى لوسائل ابداعية فى التحفيظ للأطفال زى كحلوش ^^ لكن الى معجبنيش فى الرواية التكرار زى "قاب قوسين أو أدنى,... " :)
رواية رائعة من سلسلة روايات لكاتبات جدد اهتموا باظهار الجانب الدينى والاخلاقى فى حياتنا وتنميته وذلك بسبب الانهيار اللى بيمر بيه مجتمعنا للاسف احداث ومواقف خالية من المط والاسفاف والتكرار والالفاذ الخادشة او الايحاءات تقديم نموذج للجيد والشيىء للسلوك الصح والخطاء للحلال والحرام استمتعت بتقديمها لفكرة التوبة وبابها المفتوح لجميع عباد الرحمن مهما بلغت الذنوب ومهمها ارتكب الانسان من معاصى وكان باب التوبة ليس بقاصر على ابطالها فقط ولكن طال الاشخاص العابرين بالقصة كفتاة البار التى بلحظة وعى لحازم بطل القصة انقذ نفسه من الرجوع عن التوبة وانقذ فتاة من تكرار معصية فى حق نفسها ندى وحازم ونيفين وعصام صورة جميلة لعلاقات غيرت اشخاصها للافضل فساعدت العاصى وزادت من قوة ايمان الملتزم نيرة والرجال فى حياتها نيرة ليست ضحية لظروفها اكثر من ضحية لشيطان نفسها هشام ومنة قصة مبهمة فرضت على الرواية فقدمت كتكملة لدائرة العلاقات فريدة هانم من قمة الجبروت لقمة التواضع فى موقف واحدة "مش مقبولة كان لابد من مرورها بمراحل تغييرط شريفة والدة نيفين وندى رفضها لحازم كان مبالغ فيه واظن انه اتعمل كسبب لاستضافة دادة محاسن ليهم كنوع من اظهار تغير حال البطل من القصر الى حارة فى بولاق احلام المغلوب على امرها سكوت غريب لحقيقة وقعت تحت يديها لتغامر بحياة ابنة اخيها ندى سلبية التنازل عن حقها مدحت وسيف للاسف عينات موجودة فى مجتمعنا تحتاج لاعادة تقيم يعاب على الرواية الاصرار ان ابناء الاغنياء لاسف كلهم فاسدين بتوع ستات ومعاصى كان الخطئية مخصصة لهم ويعاب ايضاا ان الشخصيات لم تقدم بالشكل الجيد فى بداية الرواية وحتى مع محاولة استكشاف سمات الشخصيات لم تظهر الا فى موقف المواجهة بين الابطال الذى انتهت بموت نيرة واشرف اخر 10 صفحات كان لابد من توظيفها فى الرواية بشكل جيد بدل من تجمعهم فى صورة فلاش باك يمكن تنفع لو كانت الرواية فيلم لكن بشكل ورقى كان لابد من ادخلها فى احداث الرواية بشكل افضل
حين تتناثر الذكريات المصطنع نسيانها فتعود لتزاحم أفكار عقلك ؛ تطرح معها سؤال لم يكن وليد الصدفة ، هل باستطاعتك وقت ضياعك أن تستعيد نفسك ، بل و تحتال إلى حد أن تكون أنت المؤثر ، إن أردت فسيخرج قلبك الإجابة بتلقائية ، لا يعنى البحث عن الذات أن تبدو مميزا فى شىء و قد نسيت البقية ، الأصل أن تكون عبدا صالحا أدرك أدواره كأب و زوج و ابن و أخ و صديق ، أن تمنحك نفسك الفرصة لتحيا الحياة بكل ما فيها ، و قد أحكمت يداك على كامل العصا ؛ لا القبض على منتصفها مدعيا الوسطية .
احيانا تعجز ألسنتنا عن التعليق علي شىء من فرط ماهو جميل اعرف الكاتبة بروايتها الثانية التي انتهت من وقت قصير جدااا ولكنني لم اكن قد قرأت روايتها الاولى الا انني اليوم ارى انها تستحق حقا ان نرفع لها القبعة ... التوية التوية التوية والله غفور رحيم .. اللهم ارزقنا حسن الخاتمة واعنا علي طاعتك واغفر ذنوبنا تنساب الدموع راجية غفران الله لكي جزيل الشكر علي ذلك الابداع
وما عساني أقول يا رانيا ؟؟ في الساعة الثانية والربع صباحا أنهيت روايتك ؟؟ كيف لتلك الأحداث أن تتوالى لا أنكر إن قلت أن بعضها أبكاني كأيام الاعتكاف والصلاة أحببتها رغم طولها وكثرت تفاصليها أحسنت وأضيف فقط أن الدين ليس اعتزال عن الدنيا الدين اعتزال عن الحرام وباب التوبة مفتوح دائما جزاك الله خيرا على هذا العمل
رواية ممتعة اوووى وجميلة جدا من حيث الحبكة والاحداث الى فيها والموعظة اللى اثرت فيا جدا لحد البكاء(اللهم ارزقنا حسن الخاتمة) حسه انى عجزة عن الكلام عنها من كتر ماهىعجبتنى اضحكتنى فى مواقف كثيرة وابكتنى فى مواقف اخرى من الروايات الى زعلت اووى انها خلصت ومكنتش عايزاها تخلص
طريقتك حلو جدا في السرد....بس لاني قريت بيدي لا بيد عمرو في الاول حسيت ان الرساله اللي انتي بتوصليها من خلالها كانت اجمل.....واتمني تكرري التجربه بس لمشاكل مختلفه.....