Jump to ratings and reviews
Rate this book

رحيل في أعماق المدينة

Rate this book
"أردتُ في تلك اللحظة أن أتغلب على الممنوع فقط لأني أستطيع ذلك، أو أُلامسه حين يغلق بوّاب الحوش باب الحارة فيتغلّب جزءٌ ضئيلٌ مني على الحصن المنيع الذي نسكن داخله."

رَحيلٌ في أعماقِ المدينة، الرواية الأولى لسارة العبدلي، الباحثة في تاريخِ منطقة الحجاز. وهي رواية عن قِصصٍ تتوارى خلفَ أسوارِ المدينةِ المنورة. حكايَة عائلة عبد الجبار، وما عايشوه من غرائِبَ وتغييرات عبر تاريخِ المكان. حكايات بيوت تتداخل مع قلب المدينة ونورها، الحرم الشريف. حيث تاريخ المدينة الذي تبدّل وبدّل معه أحوال سُكّانها.

من خلالِ عين الكاتبة نتعرّفُ على شكلِ المدينةِ وحاراتها، البيوت وسُكّانها، حيواتهم خلفَ الأبواب وما تحمِلهُ من تقاليدَ وأعراف، ومن أفراحٍ وآلامٍ وأسرار. هُنا قصّة رفيق القادِم من بلادٍ أخرى، فوزية ذات الأصول التركية، أبناؤها وأحفادها، وما يتبَعُ نساء عائلة عبد الجبار من لعنات وما يُلاحِقُ رجالها من ظِلال تلك اللعنات. وما كانت عليه حياة هذه العائلة قبل الحربِ والحصار، وما بعدَه... حيث تكشّفت الوجوه، وبانَت الحقائِق.

رواية تمزج التاريخ والخيال، بسرديّة تسلبُ الأنفاس، لتوثِّقَ أحداثًا طويت مع الأزمِنة عايَشَتْها شخصيات محبوكة بذكاء.

558 pages, Paperback

Published January 1, 2024

3 people are currently reading
8 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
1 (33%)
3 stars
2 (66%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for عبدالله القلاف.
201 reviews38 followers
Read
September 10, 2025
اسم الكتاب: رحيل في أعماق المدينة
الكاتبة: سارة العبدلي
دار النشر: موزون
عدد الصفحات: ٣٠٧ صفحات

قبل البدء أشير إلى نقطة هامة، وهو أن هذه الرواية فريدة من نوعها، إلا وأني لم أفضلها على الصعيد الشخصي؛ ولي أسباب سأذكرها في قلب هذه المراجعة الصريحة والواضحة كما اتفقنا ودار النشر الكريمة.

تدور حكايتنا هذه في "أعماق المدينة المنورة" مدينة الحبيب عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، حول عائلة من قاطينها باختلاف اعمارها وشخصياتها والتي طالتها يد التهجير في تلك الفترة الحساسة"١٩٠٠ وما بعد" —والتي لم أشاهدها في رواية من قبل—

في صفحاتها وعبر شخصياتها، ننطلق في المدينة آنذاك؛ فنرى المنازل، وروضة الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام، عادات أهل المدينة وتراثها الاجتماعي من عادات وخرافات وقصص، ومن باب الانصاف فقد وجدت البداية ووصف الروضة والمصلين ممتع ولطيف وقد ضاف على تلك المتعة متعة الاستماع بلهجة أهلها.

تناقش الكاتبة من خلالها قضايا اجتماعية عدة؛ كالزواج وتحديدًا الزواج القسري، والتفرقة بين الأبناء ومسألة الانتماء وغيرهم من المشكلات الاجتماعية.. هي "كروائية" لا تجيب؛ بل تشير إلى المشكلات كتذكير للقارئ العربي على وجه العموم على وجودها.

علّ استذكارنا لقول الروائي عبدالرحمن منيف حين قال: "إن ما تقوله شخصيات الرواية هو كلامها واسلوبها في إيصال هذا الكلام، مما يتطلب أن يفصل الروائي نفسه عن لغة عمله، أو على الأقل لا بد من وضع مسافة بين لغته الخاصة ولغة شخصياته" يبين احدى المشكلات التي واجهتها في قراءة الرواية.. وهي أن الشخصيات لم تأخذ حقها الكامل في التشكيل. وقد أثر على ذلك مسألة الاسهاب في الوصف والتشابيه التي وجدت أنها منعتني من الانخراط والتأثر بالمواضيع الرئيسة وبظروف الشخصيات باختلافها.

كرواية، وجدتها صعبة الهضم، أما اذا ما نظرنا إلى الاستاذة سارة العبدلي باعتبارها باحثة في تاريخ المدينة ومحبة لها، فإنها قد فعلت ماعليها في هذه الرواية عن طريق ابراز التنوع الاجتماعي فيها ومعالمها.

وأنا أقرأ هذا العمل، تمنيت لو كان أثر الجدة "باعتبارها رأس العائلة" أن يكون أكثر وضوحًا على أطباع أفرادها.

كل الاحترام والتقدير لجهود الكاتبة ودار النشر والشكر على هذا الإهداء.
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.