Turki al-Hamad’s explosive novel Adama became an unlikely bestseller in the Middle East, selling more than 20,000 copies despite being officially banned in several countries, including the author’s native Saudi Arabia. A compelling coming-of-age story, it also offers a rare and stunning inside look at the hidden roots of dissent in the modern Arab world.
In his tranquil middle-class neighbourhood, eighteen-year-old Hisham doesn’t quite fit in. He’s a budding philosopher who spends his days reading banned books and developing his political ideals. His Saudi Arabia is a nation embroiled in internal conflict, torn between ancient tradition and newfound prosperity. Hisham finds himself caught up in the struggle for change, devoting more and more of his time to a shadowy group of dissenters even as he questions both their motives and methods.
The result is an intense showdown between Hisham’s love for his family, his firmly held philosophies, and his yearning for social justice. He awakens to passions both private and political, coming to grips with the paradoxes of a conservative land where illicit pleasures co-exist with the apparatus of a merciless state.
Turki al-Hamad is a Saudi Arabian political analyst, journalist, and novelist, best known for his trilogy about the coming-of-age of Hisham al-Abir, a Saudi Arabian teenager, the first installment of which, Adama, was published in 1998. Although banned in Saudi Arabia, Bahrain, and Kuwait, the Arabic edition of the trilogy — called in Arabic Atyaf al-Aziqah al-Mahjurah (Phantoms of the Deserted Alley) — has sold 20,000 copies.
The novels explore the issues of sexuality, underground political movements, scientific truth, rationalism, and religious freedom against the backdrop of the late 1960s and early 1970s, a volatile period in Saudi Arabia, sandwiched between the 1967 Six-Day War and the 1973 oil crisis. Hamad is quoted on the cover of one of his novels: "Where I live there are three taboos: religion, politics and sex. It is forbidden to speak about these. I wrote this trilogy to get things moving."
تبدأ هذة الرواية من فترة الستينات الميلادية وتمتد إلى السبعينات في وسط محليّ بحت , حيث تتميز تلك الفترة بأنها مشحونه بالأفكار السياسية والتنظيمية التي كانت تسيطر على عقول شباب ذاك الوقت , يوم كان همّ الشباب الأول الوصول بالأمة إلى مراتب السلام والحرية , والبحث عن حلٍ ما لقتل تأنيب الضمير المستمر بشأن القضية الفلسطينية . الجميل في هذا النص أنه يقدم مرحلة زمنية غائبه عن عقول الكثيرين من شباب الوسط السعودي , حيث تعيش هذة المرحلة الزمنية خلف السراب .. بكل تفاصيلها وحقائقها المتجددة , فتأتي هذة الرواية لِتؤرخ تلك الفترة وتعيد تسجيلها على الورق , من خلال شخصيات محليّة تتميز بفكر واعي ومتفتح , بلغة سلسة ولطيفة يتمتع بها قلم "تركي الحمد" . "هشام" من الكركترات التي على ما أعتقد ستبقى عالقة في ذهنيّ على الدوام , فتركيبته النفسية وأفكاره المتواردة مثيرة وحادة , ومحيطه الإجتماعي ملتهب وصاخب .. كذلك سيرته والأحداث التي صادفته على الطريق تركت في نفسيّ شيئاً من العنفوان والأثر , لا أعرف هناك شيء ما فاتن حوله , ربما لأنه شخصية غير تقليدية ولا تتكرر في وسطنا الإجتماعي خصوصاً في وقتنا الحالي بالذات , الأمر الذي يجعل شخصيته بالنسبة ليّ قريبة من القلب والعقل , كذلك عبق المدينة التي يعيش فيها والأحياء التي يتنقل بينها يجعل منه ومن هذا النص قريباً للعين وللمخيلة . أحببت النقلة النوعية في أسلوب المعيشة والطبيعة الجغرافية التي بدأ "هشام" بإكتشافها بعدما إنتقل من الدمام إلى الرياض لإتمام دراسته الجامعية في "كلية العلوم السياسية" , كذلك الطبيعة التقليدية الموزعة على كل التفاصيل الموجودة في ذلك الوقت من الزمن . والطريقة البسيطة التي كان ينقل لنا فيها الكاتب الأحداث بأسلوب عفويّ وبسيط .. لدرجة أنه يغوص في عمق العادات المتبعة في تلك المرحلة الزمنية والتركيبات النفسية التقليدية لشخصيات الرواية , التي بدأت بالإنهمار بعدما دخل "هشام" لبيت خاله في الرياض وأستقر هناك . كل تلك التفاصيل كانت تجعلني مبهوراً بالنص , ببساطته , بقربه من مخيلة الشاب السعوديّ المعاصر , وكأن الأيام لم تغير إلا الشيء اليسير . ايضاً "المشاوير" التي كان يقطعها "هشام" متنقلاً بين شوارع الرياض , ومتأملاً لكل ما يعبره من مشاهد ومباني وأمكنة جديدة . أعتقد أن "هشام" هو تجسيد مصغر لشخصية "تركي الحمد" في الواقع .. فما يعتقده ويؤمن به "هشام" هو في الحقيقة ذات الإعتقادات والنظريات التي يؤمن ويعتقد بها "تركي الحمد" , مما يجعل هذة الرواية بمثابة سيرة ذاتية مقتبسة ربما في بعض تفاصيلها إن لم يكن كلها من حياة "تركي الحمد" . طبعاً هي نظرية طرأت على باليّ تحتمل الصحة أو الخطأ . لأن الرواية قادمة من ذلك الوقت الذي كان فيه "جمال عبدالناصر" حديث الساعه ومبرر لصنع الحرية والوحدة العربية .. تبدو الرواية مشحونة بألوان فكرية متعددة , يقدمها "تركي الحمد" في هذا النص من خلال شخصيات متعددة . السخرية الحقيقية هي في حديث "فهد" قائد التنظيم السري الذي جذب "هشام" تحت كنفه ليصبح أحد المنتسبين لهذا التنظيم , حيث يؤمن "فهد" كما هو الحال مع مجموعته السرية بأن "سياسة حزب البعث" هي سبيل الوصول إلى الحرية والوحدة العربية .. ويطرح "سوريا" كمثال حي في ذاك الوقت على منطقية كلامه , لكن المخزي والمؤسف أن "ناصر" لو كان موجوداً في وقتنا الحالي لرأى أن نظام البعث هو البلاء العظيم والمهلك الذي أودى بمصير شعب سوريا إلى الموت والنواح على الأرواح المفقودة والمغطاه بلون الدم . لا أنكر أنه هناك بعض التجاوزات الغير مبرره في الرواية , والتي لا أعلم ما هي الفائدة المرجوه من ورائها .. لكن أعتقد أن "تركي الحمد" أراد أن ينقل كل التوجهات الفكرية والتخبطات التي كانت تعبث بعقول الشباب في ذاك الوقت , حتى يكون النص شفافاً ومؤثراً أكثر . التغير الذي حصل لِـ "هشام" بعد إنضمامه للحزب , كان تغييراً ذا تأثير عالي على رتم الرواية والأحداث , وهو ما يريك كيف لمثل هذة التنظيمات والتجمعات من أثر يعيد التركيبة النفسية للشخص حسب أهواء مديري هذة التنظيمات . الرواية في أجوائها ذكرتنيّ بعض الشيء بِرواية "شقة الحرية" لِغازي القصيبي في موضوع الحماس لخلق تغيير في المحيط العربي وبناء منظور جديد للتحرر من قيود الإستعمار والدولة . راق ليّ ايضاً تمكن "تركي الحمد" من التنقل بين فترتين زمنيتين في حياة "هشام" بكل سلاسة ومن دون خلق فوضى قد تربك القارئ . التطورات التي حصلت في علاقة "هشام" بِـ "عدنان" بعد إنضمام "عدنان" للتنظيم كانت مثيرة وذات وقع قويّ على "هشام" , كذلك تغير شعور "هشام" تجاه الحزب والتنظيم بعد مرور وقت طويل على إنضمامه له .. مما دفعه للتفكير في تركه وجعله غير مبالي لما يصدر من زعماء الحزب من قرارات , بل على العكس بدأ يرى حجم التناقض الكبير بين حقيقة الحزب وصورته الخارجية .. كل تلك التداعيات زادت من عنصر التشويق والتفاعل في الرواية وجعلت النص يأخذ طابع صبغة سياسية خالصة . أحببت فكرة القاموس البسيط الذي أوضح فيها الكاتب في نهاية الرواية معاني بعض الألفاظ المحلية التي جاء على ذكرها في سياق الرواية , الأمر الذي جعل من الرواية رواية محلية بحته في طريقة إرساء اللهجة النجدية في سياق الحوارات العديدة داخل صفحات الرواية .
رواية العدامة للكاتب السعودي تركي الحمد، وهي الجزء الأول من ثلاثية أطياف الأزقة المهجورة، يسرد فيها أحداث حياة هشام العبار أثناء فترة شبابه ومعايشته لأجواء الحياة الاجتماعية والسياسية في الدمام والرياض في نهاية الستينات إلى منتصف السبعينات. وربما فؤاد العبار هو تركي الحمد ذاته. الرواية غنية بتفاصيل الحياة البسيطة للسعوديين في ذلك الوقت: الطعام، الشراب، العادات، التقاليد، العبادة، العشق، اللعب، والطموح. كما توضح الرواية النزاع النفسي والعقلي لدى الشباب بين أسلوب محافظ وديني بحت يعيشونه في كنف أسرهم، ونمط حياة يسعى نحو التحرر من خلال تجريب تيارات الماركسية أو القومية الناصرية أو البعثية. وكذلك تجارب الحب الأولى بين هشام بطل القصة وعدد من الفتيات القريبات والغريبات. أسلوب الرواية سلس وممتع ويرجع بالقاريء لزمان بعيد بألوانه و روائحه ومذاقه وهي قريبة نسبيا من رواية شقة الحرية لغازي القصيبي. أود قراءة الأجزاء التالية للرواية وهي الشميسي و الكراديب مستقبلا.
قراءة العدامة لم تمنحني أي سبب لقراءة بقية الثلاثية. نجمة واحدة من أجل المعلومات المفيدة عن البيئة السعودية، وعن الظرف التاريخي والسياسي في تلك الفترة. السرد سلس وبسيط من حيث اللغة، لكن لغة الحوارات في بعض المواضع كارثة! فهي تمزج بين الفصحى والعامية بطريقة غريبة. إليكم مثالا:
"يا أخي افعل ما شئت، ما لي ومالك؟ الكلام معك يودي السجن. راسك ناشف من حينك. كنت أحسبك قد عقلت."
ومثال آخر: "لِمَ لا تصمت، وش عرفك انت. أنت لا تفقه شيئا..."
كان يمكن للكاتب أن يكتب الحوارات كلها بالعامية، أو كلها بالفصحى مع استعمال المصطلحات العامية التي يستلزمها الحوار.
المشاهد الجنسية في الرواية مزعجة وغير مبررة روائيا. ولو تحمس رقيب ما وحذفها، لن يختل بناء الرواية بتاتا، بل قد يسهل التركيز فيها خاصة أن هناك خطان زمنيان للسرد.
لا أعرف لم ذكرتني هذه الرواية برواية "شقة الحرية" للدكتور غازي القصيبي، مع الفارق الشاسع بينهما في المضمون واللغة.
هي الرواية الاولى من الثلاثية الرائعة للدكتور تركي الحمد وهي العدامة والشميسي والكراديب رواية تتمتع بمستوى فني عالي ومشوق في السرد
فا العدامة هو حي يوجد بالدمام حيث نشأ هشام وبدا الانخراط بالحزب السياسي وهو حزب البعث وهو في سن صغيرة
اما الشميسي فهي تكملة لمسيرة هشام بعد تركه للدمام لإكمال دراسته الجامعية والشميسي حي من احياء الرياض حيث يمكث خاله وهنا بدات اول مغمارته مع النساء واللهو والشرب
والكارديب هي الجزء الاخير من الثلاثية وهي سرد لحياة هشام خلال فترة اعتقاله في السجن في مدينة جدة
كانت السياسة في منتصف السيتينيات وبداية السبعينات هي الترمومتر الذي يقاس من خلاله مدى ثقافة الشخض اذ كان الانخراط في التيارات السياسية من مناصرة لعبدالناصر ومهاتفة لحزب البعث واعتناق افكار لينين وسارتر وغيرهم هي موضة ذلك العصر ومن الطبيعي ان الشباب هم الفئة الاكثر تاثرا ومن هنا جاء ابراهيم العابر بطل قصة تركي الحمد باول خيوط قصته الناجحة السلسة الاحداث .رواية في جزئها الاول وتستحق القراءة
سمعت عن تركي الحمد كثيرا لكني لم أقرأ له .. حتى اقترح أحد الزملاء ثلاثيته فـ قررت قراءتها لم أتوقع أن أقع في حب روايته أسلوب بسيط وجميل بعض السطور كانت واقعية إلى درجة أشعرتني أنها حدثت حقا ،ومن الممكن أن تكون حدثت في حياته حقا أحببت هشـام وكرهته في الوقت ذاته
الرواية رائعة تمنيت ،وأنا أقرأها لو أنني أكتب رواية
العدامة الجزء الأول من ثلاثية الدكتور تركي الحمد( أطياف الأزقة المهجورة). رواية جميلة عكست ثقافة الدكتور بشكل لافت، اعجبني الجو الثقافي بين أغلب الشخصيات في هذا الجزء، وخرجت بقائمة طويلة للكثير من الكتب المذكورة هنا.. ممتعة رغم ان لغة الرواية كانت عادية ولم أحبذ الحوارات الفصحى بين الشخصيات أحياناً. أزعجتني حياة موضي المزرية، حزنت عليها فهي بعمر هشام تقريباً حياتها تافهه وسخيفة فقط لأنها انثى لو كانت تعامل كالذكر لكانت أكملت تعليمها وتمكنت من تثقيف نفسها ولكنها محصورة في الخدمة فقط وتلبية احتياجات عائلتها الكريهه، كرهت أبوها اللي يجيب المرض بسلوكه المقيت وتخلفه الفكري، وكرهت الأجواء العائلية في منزلها كما كرهت أيضاَ حياة أقارب هشام بالقصيم وتذكرت ما كان يحدث عندنا من تقديم الطعام للذكور أولاً ثم يرمون بالبقايا للنساء.. تفكير عفن وغير متحضر. اعترف انني مررت بقلق مع هشام وانا أقرأ عن حياته مع التنظيم وعشت فعلاً الوضع بخوفه وترقبه. وأتوق فعلاً لقراءة الجزء الثاني..
I felt like I had been on a picnic but forgot the food. There were parts that were very interesting, the writing was excellent and the character of Hisham endearing. It's the the 1960s in Saudi Arabia, Hisham is finishing High School, is well read and is drawn to an anti-Government group broadly based on Marxism. He then realises the anti-Government group had the same limitations as the Government. My two criticisms. His underground subversive group reminded me of the People's Front of Judea from Life of Brian. And the book had a slight leap forward to where he moves to Riyadh which didn't really didn't take the story anywhere. It would be good to read the other books in this trilogy to see where Hisham goes.
يدعونا تركي الحمد من خلال العدامة إلى رحلة بسيطة و لكن ثرية في ثنايا فترة زمنية وجيزة من حياة هشام العابر كانت مليئة بالتناقضات بين الواقع و الخيال, بين المفاهيم المنظر بها و كيفية تطبيقها، بين النظال نظريا و واقعه و وسائل تطبيقه و ما يشوبه من تضارب للمفاهيم، معرجا على بعض الجوانب الأخرى لحياة هشام من حب و صداقة و شهوات و قيود المجتمع السعودي خاصة و العربي ككل كل ما يسعني قوله هو أنني سعيدة بهذا الاكتشاف، في انتظار ما تخفيه بقية حكاية هشام
This is the first book I read from Saudi author Al-Hamad Turki, which was first published in 1999 in Arabic. I read the paperback edition, which contains 292 pages divided in 63 chapters.
This book tells the life of a Saudi teenager living in the Eastern province of Saudia Arabia in the late 1960's, living a family half modern half traditional, going to a high school, average student reading intellectual and political books from around the world, and also becoming a member of a clandestine political organization. The author depicts a realistic picture of Saudi Arabia, the lifestyles, the culture, and customs through the eyes of a young intellectual teenager trying to find his marks among all this diversity and contrasts. The author depicts through the leading character, Hisham, the life of a modern family, but also comfortable with traditional life, Hisham's uncle's family in Riyadh is much more conservative compared to his parents. Unlike too many authors from Arab countries, the author writes in a free and daring tone about the taboos subjects of sex, religion, and politics. He intelligently and adequately mixed the various themes into the story, which is well written and developed.
However, although the book is great and the characters are all well developed, I didn't sympathize nor got attached with the leading character because there was nothing in his character that was interesting. Hisham is simply an average student who reads intellectual books. There was one thing missing in his character development to make him interesting for readers to continue reading his life story. Hisham's best friend, Adnan, had a grandfather who had gone to jail for marching against the oil company he had worked for. Hisham's two new friends from the clandestine organization also had a personal grievance that made them join the organization. However, there is nothing in Hisham's life that compelled him to join the organization besides his readings. Neither his family nor himself suffered directly or indirectly from an injustice due to government to make Hisham want to join a clandestine organization. He didn't witness first hand a severe injustice and humiliation.
Therefore, I read this whole book, which was very interesting, but without a reason to follow the leading character through his last years in high school.
الرواية تتحدث عن هشام الشاب السعودي الذي قدم والداه من عنيزة واستقرا في الدمام و عاش و ترعرع هناك و تاثر في فترة شبابه بحزب بعثي و شاركهم
الرواية روت جوانب المراهقة و الحب العذري و طيش الشباب و اللهث وراء الشهوات وال جري خلف المتعة اينما كانت بعض الفصول جاءت راقية حساسة وربما تاثرت بها كوني من نفس المدينة الدمام التي عاش بها المؤلف بها الكثير من المصطلحات التي عكست الثقافة المحلية واعتقد ان هذا مهم لكونها تروي جزء من تاريخ المنطقة ملاحظتان على الرواية جعلتني اقتلع منها نجمتنا اولا لم اشعر ان هشام مراهق كما يجب ان يكون في الرواية بل اقرب الى شخص تجاوز العشرين على الاقل و ليس شخصا في المتوسطة من حياته ثانيا هناك مشاهد لا داعي لها ولا علاقة بالرواية والتي اسهب بها المؤلف حتى اضطررت للقفز على الصفحات فلم اولى لها اهمية اعتقد انها لن تقل عن 80 صفحة لماذا نعاني نحن العرب من ان الرواية الدسمة لابد ان تكون كثيرة الصفحات
ثالثا بعض التشبيهات جاءت ركيكة في نظري كتشبيه حالة الحب بسليق بالشطة!!
اسم الكتاب: رواية العدامة (PDF) المؤلف: تركي الحمد الصفحات: 302 رقم الكتاب: 38 (2025)
نعود لقلم تركي الحمد المثير من جديد وهذه المرة مع ثلاثيته أطياف الأزقة المهجورة، وتحديداً رواية العدامة.
تتحدث العدامة عن الشاب هشام العابر القصيمي، المولود في الدمام وبين ثنايا حي العدامة، أحد أحياء الدمام القديمة.
هشام فتىً كان يدرس في الثانوية خلال أواخر الستينات الميلادية، بتلك الفترة الشائكة عربياً ومحلياً، خاصة مع ظهور ما يُسمى بالحركات التنظيمية السياسية والأحزاب السرية، وذيوع بعض الأيديولوجيات المعتقدات التحزبية السياسية، مثل الشيوعية، الاشتراكية، الماركسية وغيرها.
تتحدث الرواية عن حياة هشام، في وسط تلك المعمعة السياسية العربية، وفي ظلال الزعيم جمال عبدالناصر، الذي كان "معبوداً للجماهير" حينها، وما رافق ذلك من تأثير كبير على مواطني العالم العربي الكبير وخاصةً الشباب منهم.
هشام الذي قرر اعتناق الفكر الماركسي، وجد ضالته لدى تنظيمٍ اشتراكي حزبي، تحت حزب كامل يُعرف بحزب البعث السعودي، الحزب الذي ظل يمارس أنشطته بكل سرية وبعيداً عن النور والأضواء.
حملت الرواية عدداً من الأفكار والموضوعات المختلفة، والحوارات العميقة، التي جعلتنا نغرق مع هشام هذا في سيلٍ من الحيرة والأسئلة الوجودية في الثقافة والسياسة وغيرها، وشيئاً من الفلسفة وما إلى ذلك، بتجسيدٍ رائع، وحوارات تحمل طيات من العمق العميق جداً وكذلك الكثير من الفلسفة، والتأمل.
قرأت رواية شقة الحرية من قبل، وقرأت هذه الآن، وشعرت أن هناك تقاطعات متشابهة بين العملين، فكلاهما عملان سياسيان، وظهرا خلال فترة قصيرة هي ٤ سنوات بينهما، وناقشا عدداً من الموضوعات المشتركة، مثل الشيوعية، والاشتراكية وغيرها، وكذلك التطرق لموضوعات مثل الجنس والمغامرات النسائية وإن كانت هذه الأخيرة في شقة القصيبي، أكثر من عدامة الحمد.
لا يسعني قول أشياء إضافية كثيرة، سوى أن هذا العمل هو من أعظم الأعمال السعودية تحديداً التي قرأتها، واستمتعت فيها، وهذه الأعمال رغم جرأتها إلا أنها تترك بصمة هامة لا تُمحى من ذاكرة القارئ والمتمحص لها.
أنصح بها بكل ثقة✅
اقتباسات: "أن تعشق شيئاً لا يعني أن تعمل فيه، خاصة إذا كان ذلك الشيء هو السياسة، وبالذات ذلك النوع السري الخطِر منها"
"ما هو النضال؟ ولأي شيءٍ نناضل؟ كنت أعتقد أن النضال هو من أجل مبادئ وغايات سامية، ولكنني أكتشف يوماً بعد يوم أننا نناضل من أجل أن يأتي أشخاص مكان آخرين. فما الفرق؟ ولمَ لا يبقى ذات الأشخاص في مكانهم طالما أن المسألة سيّان؟ نخاف من الأجهزة إياها ولا ندري أننا أصبحنا نعمل لأجهزة أخرى، وكلها عيونٌ في عيون، هذه سوداء وتلك زرقاء وأخرى عسلية، ولكنها في النهاية عيون"
"وماذا يبقى من الحياة إذا سلبناها العواطف والأحاسيس والمشاعر، إنها تفقد حرارتها ولذتها. تفقد الحياة ذاتها ولا تبقى حياة."
"نحن بحاجة إلى فكر قادر على إنارة الطريق، سواء كان هناك زعيم أو لم يكن. الفكر هو الذي يخلق الرجال وليس العكس."
رواية مراهقين تتحدث عن مغامرات جنسية وماشاكلها، حاول الحمد إضفاء بعض العمق للقصة من خلال إشراك مفاهيم مثل القومية العروبية والاشتراكية وحزب البعث، التي كانت رائجة في حقبة الستينات لكنه فشل حتى في هذه. رواية مبتذلة جدًا وتنتمي لرفوف الإيروتيكا، النوع السيئ منها حتى. لكن لا يزال لدي بعض من فضول لأكمل الثلاثية أو أقرأ جزءها الثاني على الأقل.
بوسعنا أن نعرف ما هو الخلل في المجتمعات العربية القذرة عبر قراءة الأعمال الروائية للدكتور تركي الحمد، الذي يصف الواقع الضرير في مجتمعاتنا العربية البيطريكية ذات النظام الأبوي، فتخلق مواطنين بلا شخصية تجرهم مصطلحات غربية ومفاهيم كالماركسية الشيوعية التي طُبقت على أرض الواقع فأحدثت ضرراً لم تزل الدول الأوروبية في مرحلة التشافي منه. القومية العربية هي بمثابة الشلل الذي أصبنا به فلم نستطع المسير ولا القعود، بل أصبحنا أمة تتقافز عليها الدول وتسخر، حتى أصبح من شأننا السخرية على حالنا بمبدأ سأتغدى على نفسي قبل أن يتعشوا بي! أما المواقف الجنسية التي ذكرها الكاتب في الجزء الأول من سلسلة أطياف الأزقة المهجورة، فهي تخدم هدف ذكر حال النساء الإجتماعي آنذاك، ولهذا اليوم ربما، حيث ترمز المرأة للغموض والشهوة التي تخمد بداخل فتحاتها فحولة الشرقي التعيس. ولا زال هذا هو الحال تحت النظام الأبوي الذي يسعى لتشييء المرأة وضمها مع باقي مقتنيات المنزل كسلعة وجب تغطيتها ومن ثم إبراز مفاتنها ومحاسنها لمن يدفع السعر الأعلى ليشتريها ويبقيها لخدمته وقضاء وطره، وإن شاء، يشتري ثلاث موديلات أحدث أم أقدم ليضمهن جميعاً إلى تشكيلة الفروج المتنوعة التي يمتلكها. بقينا على عنادنا طويلاً وصرنا نرفض دخول جحر الضب، فتخلفنا وتراجعنا وكُبلت النساء وأصبح الرجال وحوش جنسية كاسرة، في مجتمعات غبية لا تعرف للإختلاف وجوداً. حان الأوان لفك الرباط بين الإسلام والعرب، وبين الدين والدولة. حان الأوان لكي يتعلم العرب معنى الحرية الدينية والشخصية والفكرية، فقد مللنا من العيش في مزرعة الحيوانات.
اخيرا حصلت على الثلاثية السعودية الاشهر: اطياف الازقة المهجورة للكاتب المثير للجدل اينما حل تركي الحمد لا يخفى على متتبع الثلاثية انها سيرة ذاتية مموهة للكاتب او على اقل تقدير تحوي ومضات بيوجرافية مستقاة من الذاكرة. الحمد ارخ ببراعة لبيئة المنطقة الشرقية في المملكة حيث الرطوبة الخانقة تعبث بالاجساد لزوجة و حرا اعجبني اسلوبه الوصفي متناهي الدقة " اختلط عرق الاضطراب بعرق الصيف و لزوجة الرطوبة, لصنع رائحة مميزة للجسد اشبه ما تكون برائحة السمك الطازج و لزوجته يتقزز منها و يود لو يستطيع التخلص من جسده". البناء الدرامي الذي اعتمده تركي الحمد سلس جدا و دافيء يأتي برطوبة الشرقية الى غرفتك و يداعب لسانك رشفات شاي النعناع الذي يعبه هشام العابر- بطل الرواية- عبا لا هوادة فيه. تقرأ احداث مشوقة متتابعة ثم يقذف لك الكاتب جملة فلسفية تدعو للتأمل و السرحان و أحيانا نصف ابتسامة " انها حكومة فاسدة لا هم لها الا مصلحتها و نهب خيرات الشعب الذي لا حقوق له ان الشعب مجرد عبيد او رعايا" ما هذه الصدفة التي اوقعت الثلاثية تحت يدي في هذا الوقت الذي تغلي فيه الدول العربية؟؟ " ان العبد لا يتحرر الا بالثورة و المظلوم لا يتحرر الا بالثورة ان التاريخ يسير بالثورة و عمل الثوار" هنا تكمن عبقرية المفكرين : في استشراف المستقبل!اذا اخذنا في الحسبان ان الرواية صدرت عام 1997
على الرغم ان الرواية ليست بالقصيرة إلا أنني انهيتها باسرع مما كنت أخطط لذلك ، ليس لقوة الحبكة او قوة القصة وإنما للشغف في معرفة ضروف تلك الحقبة الزمانية التي تعجبت منها فإذا ما نظرنا لشخصيات القصة وجدنا أن الفرد في ذلك الزمن رغم قلة الروافد إلا انه كان يحمل بعدًا ثقافيًا عميقًا مقارنةً للسطحية المفرطة التي نعيشها في واقعنا اليوم مع كثرة الروافد المعرفية وسهولتها الشخصية الرئيسة رغم كونه فيالثانيوة إلا ان الثقافة التي كان يتمتع بها فوق ما يحمله اقرانه اليوم من المتخرجين من الجامعات
العدامة ,, هي طفولة هشام العابر وبيئته وعائلته المثالية ,, .. لكن لم يتنج ذلك شابا محافظا بل لم يتأثر ببيئه عندما أقرأ الثلاثية ,, وكأني اقرأ للذات أو الأنا العُليا ,,
مبدع ياتركي فكرا ومنطقا .. بالرغم من وصف الجنس المقزز وكثير من المفاهيم التي أعآرضها ..
21- *العدامة "الجزء الاول من ثلاثية اطياف الازقة المهجورة"* المؤلف/تركي الحمد عدد الصفحات/ 387 هشام العابر، طالب الثانوية الذي يحمل افكارا سياسية تدفعه للانضمام الى حزب محظور في فترة السبعينيات، يهرب من الدمام الى الرياض ليعيش فترة ما قبل الجامعة في منزل خاله المتدين 📕 يفترض بالرواية ان تعرض فترة السبعينيات المليئة بالقلاقل، ورخص الاسعار اذ ان عشرة ريالات تعد ثروة، لكن استطراد الكاتب في شرح تفاصيل تلك الفترة و ادخالها حشوًا في تفاصيل الرواية اضر بها.. كأن يتحدث عن صديق البطل، ثم يميل الى الحديث عن -شقيق الصديق الذي تزوج امريكية وانجب منها وهو يعيش في مساكن ارامكو- بدون مناسبة 📕 الالفاظ القبيحة والاوصاف الاقبح التي احتوت عليها الرواية جعلتني اتعجل انهاءها 📕 لا جديد سوى تقديم لمحة عن واقع الحال انذاك، وان ملأه بقبح الالفاظ 📕 كثرة الاشارة الى "الروافض" لم اجد له مبررا في بعض المواضع 📕 يرى البعض ان الرواية تشير الى حياة الكاتب الشخصية وان انكر ذلك التقييم: ربع نجمة
I feel like I must be in the wrong place, and in some other corner of Goodreads there's a bunch of reviews for this book, but this is what I could find, so I'm reviewing here.
This book grew on me. The simple style of the language, due to perhaps a simplistic translation or just different lingual styles, grated on me in the beginning. I thought I would get any character development or real dialog. But I did get these things. While I can't say I adored the main character Hisham, I came to root for him. There are many aspects to a coming of age novel, and yes, there are some standards here, but the primary focus is ideology and disillusionment. And that aspect of the novel is powerful, compelling. I felt betrayed myself.
This novel begins as Hisham arrives in Riyadh to apply to the university there (and hopefully start immediately, which sounds crazy, but evidently it works). He's in either very late 1960s or very early 1970s Saudi Arabia (I think it's the 60s, but I'm a little unclear on the actual date). It flashes back several months before, in what is effectively his senior year in high school, and tells the story of how he arrived in Riyadh. He's an idealistic young man, and reads voraciously, even though he doesn't apply himself in school. He's a fan of Marxist philosophy in a time of political turmoil. Others notice this and recruit him to a Baathist party, strictly illegal. He invites his best friend in, too. Then he discovers himself in a secret club in which questions are forbidden and party loyalty is more highly valued than any principles. This phenomenon is by no means isolated to Saudi Arabia, but its telling here is very effective and carries the novel, is the source of its strength.
Hisham has some adolescent characteristics - he is quick to anger, invariably egotistical, and easily forgets the concerns of others. But this makes him a more realistic teenager. While he's thoroughly immersed in his own culture, he's a relatable young man for those of us looking from the outside in. And even if we've never come upon a casual debate as to whether we support Nasser (of Egypt, at the end of his reign at the time the story is set) or not, we can participate in Hisham's life.
Adama is a book to read under your sheets under the cover of night. #Veiled.
That is if you are reading it in its native Saudi Arabia. A lot like Hisham exploring banned books and illegal political ideologies, the reader feels a bit subversive experiencing this story with knowledge of brutal Saudi responses to any challenge to the monarch’s rule. Much has changed in the kingdom since Al-Hamad wrote this story when we consider the recent liberalization that is happening in Saudi Arabia. However, much still remains of the conservative society and political absolutism of the 1960s. It is a delightful story to read that provides an evocative glance into a closed society showing all that is wrong with it, but also the positive aspects like family affection and hospitality.
Al-Hamad is one of the few Saudi authors that have been published abroad by houses like @saqibooks (which recommended this novel to me). He has published two other installments of Hisham’s story that complete the Phantoms of the Deserted Alleys trilogy. These are considered #BannedBooks in multiple Arab nations and Al-Hamad has been jailed for his political ideologies.
This edition is by @saqibooks #saqibooks
More Asian books here #onebookAsia More Middle Eastern books here #onebookMiddleEast More Arabic books here #onebookArabic More Saudi books here #onebookSaudiArabia
ليست المرة الأولى التي أقرأ فيها لتركي الحمد، وليست المرة الأولى التي أعجب بأسلوبه وطريقة كتابته. لقد أحببت كتابات تركي الحمد كلها التي قرأتها، سواءًا الروايات أو غيرها من مقالات أو كتب أو حتى تغريدات في موقع تويتر. بداية مشوقة للأجزاء القادمة، وأسلوب سردي مميز يميز الكاتب ويشد القارئ ويأخذه من عالمه إلى عالم الرواية. في رأيي، لا أعتقد أن الكاتب قد وُفِّق في الانتقال بين الفترات الزمنية بطريقة مناسبة. أحيانًا يكون الانتقال على شكل أفكار تراود البطل، وهذا ما أحببته فيها وأعجبني كثيرًأ؛ ولكن في أحيان أخرى، بدون سابق إنذار، تنقلك الرواية من فترة لأخرى. كذلك طول الفصول غير متناسق، لدرجة قد تستغرب فيها من قصر بعضها وطول بعضها الآخر؛ بدون سبب يدعو لذلك. في الواقع، لم أدرس أو أقرأ عن تقنيات أو أسس كتابة الرواية، ولكني أود -في كثير من الأحيان- معرفة الأسس التي ينتهجها المؤلفون لتحديد طول فصول رواياتهم. الموضوع مختلف وطويل للغاية ولا أريد الخوض فيه أكثر، وعلى أي حال لا أظنه سيشكل ذلك الفارق الكبير بالنسبة للقارئ. الرواية رائعة بشكل عام، وممتعة للغاية. أحببتها وأنهيتها، شخصيًا، بجلستين أو ثلاث جلسات، حرصت على أن أكون متفرغًا فيها كلها لأقرأ أكبر قدر منها. إن الشيء الوحيد الذي أوقفني عن البدء بالجزء الثاني مباشرة هو كتابة هذه المراجعة، ولو لم تأخذ هذه المراجعة وقتًا، ولو لم يتبقى القليل على موعد دوامي لبدأت بالجزء الثاني على الفور. أنصح بهذه الرواية لمحبي الروايات الاجتماعية والسياسية. الأحداث غير متسارعة وربما لا تحبس الأنفاس، ولكن الجو المختلف للرواية يجبر القارئ على الانسجام مع كل شيء فيها. أقصد أن عشاق الروايات التي تتميز بتسارع الأحداث وحبس الأنفاس قد لا تناسبهم.
انتهيت لتوي من الجزء الاول من الثلاثيه العدامه وهي اسم احد احياء السعوديه الذي نشأ به هشام بطل الروايه الذي انضم الي حزب سياسي ومن خلاله تبدا المغامره والتعرف علي مايجول بداخلها تحمل الروايه كثير من الانفعالات السياسيه والثقافيه تناقش قضيه هامه وتاثير النكسه لسنه 1967 وانعقاد معاهده السلام وتاثيرها علي الدول العربيه وموقف الدول من هذه المرحله السياسيه وفتره جمال عبد الناصر وما يحمله المجتمع السعودي من حب وكره له في آن واحد سرد ممتع ولغه قويه واسلوب ومحاكاه اكثر من رائعه روايه مشوقه تنخرط بين سطورها ولا تستطيع الافلات منها الا بعد انجازها تحمل معلومات قيمه سياسيه وثقافيه عن الكتب والروائيين تستحق القراءه
قرأت الرواية منذ عدت سنوات و أذكر أني انبهرت بها كان ذلك قبل الطفرة العدديةو النوعية الي ظهرت في الروايات السعودية... فقد كان يكفي أن يكون بطل الرواية سعودي و يعيش في مدينةالرياض لتكون الرواية شيقة
يكل ما يصاحب ذلك من وصف لطبيعة الحياة الأسرية السعودية الحميمة و واحترام كبير العيلة وتفاني الامهات الى مشاكسات الاخوة وأسماءالشوارع و الأحياءو الاكولات السعودية الشهيرة....
كتابات تركي الحمد و اسلوبه جميل وبسيط يوصل للجميع
العدامة ببساطتها عرفتني بتلك الفترة من عمر المملكة الي ما اعرف عنها الكثير لما كان الطالب السعودي الشاب و الطالبة السعودية لهما اهتمامات بالنقاشات السياسية و الفكرية والتنظيمات القومية والفكر الثوري والتفكير الحزبي البعثي رواية خفيفة ...انصح بقرائتها
هذه الثلاثية (العدامة, الشميسي, الكراديب) تستعرض تاريخ مهم وحساس اثناء المد القومي الناصري وآثاره على المجتمع السعودي من خلال "شبه" سيرة ذاتية للكاتب تركي الحمد. هذه الثلاثية اخذت بعدا اعلاميا واجتماعيا ودينيا خطيرا نظرا لجرأة الطرح وبالذات في الرواية الاولى العدامة حيث تعرض الكاتب الى التكفير والتهديد بالقتل جراء بعض اراءه التي سطرها. تعد الثلاثية من اكثر الكتب رواجا في السعودية على الرغم من منع بيعها في مكتباتها العامة. انصح بقراءة الجزء الأول من الثلاثية وهي العدامة وبعدها يستطيع القارئ ان يقرر هل يواصل أم لا. إذا كنت شغوفا بمعرفة تاريخ المملكة العربية السعودية في الفترة ما بين 1967 و1975 فهذه الثلاثية كتبت خصيصا لك !!
تستحق خمس نجوم لعده عوامل أولا تحدثها عن حقبه شبه مجهوله لم يتناولها ثانيا جرائتها فى الطرح الغير معتاد وربما هذا مانفر الكثرين وأشمئزو من الروايه لعدم أعتيادهم على هذه اللغه الموجوده فى المجتمع والكثير يغضون الطرف عنها أن لم ينكروها أصلا تحدثها عن حركات النضال العربى فى تلكم الحقبه الزمنيه وأنها تمارس نفس التنكيل التى تمارسه الحكومات أما من ناحيه الجمال الفنى اللغوى أظن أنها تستحق ثلاث نجمات لكن العوامل المذكور مسبقا هى مارفعت تقييمى لها و قريبا ساأراجع الشميسى ثم الكراديب وأعطيكم أنطباعتى عنها وليس بالضروره أن أكون ماركسيا أو ليبراليا لأبدى أعجابى بروايه ما أو حتى أمارس نفس الأفعال التى قام بها هشام العابر
الكتاب يحكي عن مراهق أكثر من شاب, تجذبه الشعارات, أكثر حاجة عاني منها هل يكون مع أو ضد جمال عبدالناصر؟
البطل يبحث عن الحرية, وينخرط بجماعات ضد الحكومة, وتجهز للثورة بحثًا عن شعارات تبيّن أنها كاذبة رغم تجاوزاته للأدب واضافاته اللي ماتغير بالمحتوى كثير إلا إني اعجبت بالكتاب جدًا
اقتباسات: - الإيمان بقضية أو فكرة ليس مجرد الاقتناع بها, إنه نضال من أجل عالم أفضل، ألم تقرأ قول ماركس: "ليس المهم تفسير العالم، بل المهم تغييره".
الرائع فعلا ..تركي الحمد, يكشف عن زمن اغبر في ذاكرة الذين عاشوه .. أتعرف الى الرياض من جديد وتذكرت قول أحد الأصدقاء : أنتم لا تعرفوا من الرياض الا تلك الصورة النمطية . الرياض مدينة يحرم فيها كل شئ ويباح بها كل شئ .. في الراوية يمارس البطل كل شئ أول مرة .. ..الحب لأول مرة والجنس لأول مرة والنضال لأول مرة والكذب لأول مرة