إنَّ الحقيقة الأكثر رعبًا التي نكتشفها ونختبرها بينما نكبر أنَّ جميع الوحوش التي كُنَّا نخشاها كأطفال وصدَّقنا أنَّها تسكن تحت أسِرَّتنا، لم تختفِ؛ بل تسكن الآن رؤوسنا، وتختبئ في زواياها بدلًا من زوايا الغرفة، وتعبّر عن نفسها في أشكالٍ لا حصر لها من مخاوفنا الشخصيَّة. الخوف ليس قوة خارجيَّة تغزو عقلك لتجعلك بائسًا، الخوف جزء منك لا يمكنك التخلُّص منه حقًا، ومحاولة تجنبه أو استبعاده لن تجعله يختفي. إذا لم تسمح لوحشك بالتعبير عن نفسه، فسوف يستمر في محاولة لفت انتباهك بأي وسيلة ممكنة. أحيانًا يكون وحشك مثل طفلٍ صغيرٍ يحاول إخبارك بشيءٍ يعتقد أنَّه مهم جدًّا، إذا اعتقد أنَّك لا تنصت إليه، فسوف يرفع صوته أكثر ويهاجمك؛ إنَّه في الواقع يحاول حمايتك.
كتاب بيطبط علي الإنسان فعلآ اللي عايش حياته كلها في خوف وهوس من كل شخص وشئ موجود حواليه. الوحش الموجود في كل شخص فينا وحش الخوف بشكل عام ، الرفض، التغيير، الفشل، النجاح كمان،الخوف من المجهول. ازاي تخلي الوحش اللي جواك ده صديق لطيف ليك.
"تكتشف مواهبنا الحقيقية عندما ندرك ان كل فرد منا مثالي تمامآ كما نحن."
"ما تعلمه من الرفض هو أنه يجب عليك أن تؤمن بنفسك، حتي لو اعتقد الآخرين أن أفكارك غبية."
"تعامل مع إخفاقاتك علي أنها هوامش في كتاب حياتك المثير نعم، إنها موجودة، ولكنها أقل أهمية من إنجازاتك."
"تذكر أن المقياس الحقيقي للنجاح هو عدد المرات التي يمكنك فيها التعافي من الفشل."
-أنا شخص معجون بالوحوش والقلق والوساوس كل الوحوش التي تتخيلها كنت أصارعها ، خوفي من الفشل خوفي من النجاح خوفي من الرفض ، خوفي من أن يكون أقل مثالية من المتوقع ، خوفي من المجهول ، الخوف من التغير 💔🫣
-منذ فترة كنت أحاول التصالح مع نفسي ، اعطيها فرصة للتعبير عن نفسها ، أطبطب عليها عندما تخطئ أو تُرفض أو تخذل وأقول لا بأس ، تعلمنا شيئًا جديدًا ، ندمنا علي شئ فعلناه أفضل من ان نندم علي شئ لم نفعله 🦋😌
-ثم جاء هذا الكتاب ليكشف لي عن الوحوش التي كنت اخفيها أو أتظاهر بعدم وجودها ثم يحاول أن يصلح بيننا لعلي أروضهم ونصير أصدقاء
وكما كان شلبي سلوفان أكبر المخوفاتيه صار قطتي صديق بو 🫣♥️♥️، يمكن أن يصير الخوف والقلق صديقك الذي يجنبك الخطر ولا يعيقك عن التقدم والنجاح 🖤
الوحش الذي يسكن كل منا دون استثناء....الخوف ، فهل يمكن حقاً أن يكون لطيفاً ؟!... في حقيقة الأمر الخوف ليس شعوراً غريزياً يمثل إحدى الآليات الدفاعية للجسم طالما تعرضت لمؤثر ما يشكل تهديداً فحسب ، بل قد نتعلم الخوف من الأشخاص ، الأماكن ، أو المواقف بسبب ارتباطهم بتجارب سلبية سابقة ، بل قد يُملى علينا في أوقات أخرى بحكم الأعراف الثقافية والإجتماعية ولكن بنهاية المطاف لن نختلف عن المُسمى...يبقى الخوف خوفاً يسكن دواخلنا ولن يغادرنا.... هل هذا يعنى ألا نحاول مقاومته أو التخلص منه ؟ أجل...فهذه محاولة فاشلة لامحال ، لكن يمكننا القول بأن عندما يسيطر الخوف علينا...يعرقل حياتنا ويصيبنا بالارتباك والاستسلام..بالقلق والإنهاك...عندئذٍ يجب علينا ألا نتعمد إنكاره ، بل نتواصل مع الخوف في علاقة صداقة ، نعقد عقد تسوية ومصالحة لكي نمضي قُدماً.... الخوف من الفشل..النجاح...الرفض..المجهول...الأماكن المظلمة أو المُغلقة ...المرض..الفقد...أي ما كان يثير مخاوفنا علينا ألا نستسلم لها ، الخوف إما يبدي لنا قيودنا أو يعلمنا شيء نحتاج التغلب عليه والأمر متروك لنا... بالرغم من أن الكتاب يضم العديد من المقاطع المتكررة مراراً والتي قد تدفع بالقاريء إلى الملل في بعض الأحيان إلا إننى أدركت حقيقة عندما نتحرر من مخاوفنا بشكل تلقائي فإن وجودنا يحرر الآخرين من مخاوفهم.... مهما تعددت الحلول المطروحة فالأمر ليس هيناً على الإطلاق ، ماذا يعني أن أخبر أحدهم بأن يتوجب عليه أن يتوقف عن تدمير الذات ، بأن سياسات التجنب الذي يمارسها يشعر برفقتها بارتياح قصير المدى ويفقد الكثير من الفرص التى كانت يمكن أن تصبح بها حياته أكثر امتاعاً ، أن أُملي عليه ألا يقمع مشاعره والا يتظاهر بأن كل شيء بخير ، أن يقوم بتدريب العقل على حديث ذاتي يضم حصيلة كلمات جديدة لم يعهدها من قبل مثل كن لطيفاً داعماً لذاتك ، قم بإدارة ضجيج أفكارك وإعادة توازن عالمك الداخلي ، ويمكن إعادة كتابة قصتك إن لم تكن مناسبة لك.... كل ذلك لا يمثل أي جدوى طالما لم يستطع المرء الاعتراف بوجود مخاوف لابد من التعامل معها بطريقة غير المعتاد عليها ، يتصالح مع الوحش يخبره بأنه صديق ولا بأس اعلم بأنك هنا ولكنني سأصبح بخير ، ولن يؤمن المرء بقدراته على أن يجتاز حاجز الخوف الأليم إلا أن يتلقى الدعم والتشجيع ممن يحب لتعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات...إنه يستحق الأفضل ، أن يحب ذاته بفوضويتها المعهودة ، ألا يبالى بآراء الآخرين وأحكامهم العابرة ، أن لا يسمح بأن تعليقات الآخرين هى من تحدد من يكون وكيف يتصرف....أن يكون داعماً لذاته وليس مدمراً لها.... أعرف أناساً كلما أثنيت عليهم بادروا بالاختفاء لأنهم يخافون الرفض والتخلي ، بالرغم من إنني لا أجاملهم بل أخبرهم بحقيقة ذواتهم...ولكن للأسف مهما قدمت يد المساعدة تراهم لا يؤمنون بقدراتهم ومنغمسين في عوالمهم الخفية المظلمة...... أعرف آخرين لديهم مُخيلة تصنع سيناريوهات افتراضية مرعبة وينتابهم الفزع من اللاشيء حتى إنني لا يمكنني أن اطلق عليه المجهول ...ولولا أن تداركهم رحمة ربي عندما يركنون إلى حصن الله المنيع بالافتقار اليه والدعاء بالخروج من النفق المظلم وإلا لظلوا عالقين هناك للأبد.... وكلما تساءلت من الجاني....تأتيني الإجابة سريعاً بأنهم الأبوين ، يقمع كلاهما صغيرهم ليصبح بالغاً تتحكم به مخاوفه وتقوضه عن الحراك ...ولا حتى يعرف كيف يتراجع للخلف...مأساة حقيقية... أساليب القمع لا تنتهي ولست بصدد ذكرها ، تشعرني بالغصة بداخلي وتتصاعد مرارتها لحلقي ....احساس مؤذ لا أود استدعاءه....لكن بالفعل مصائرنا تصنعها علاقتنا بوالدينا وإن لم يعرفا كيف يحسنا نسج هذه العلاقة ستخرج نماذج مهترئة تتعذب بذوات لا تعرف سوى الوحش الذي بسكنها وتجهل كيف يمكن أن تعقد صداقة معه لكي يمكنها مواصلة العيش.... إن كان ثمة ما يمكنني أن أختم به الحديث ستكون كلمات المترجمة في مقدمة الكتاب عن نفسها والخوف ، ها نحن الآن نسير جنباً إلى جنب متصالحين ومتشابكي الأيدي....
مجموعة من المقالات عن المخاوف اللي بنواجهها كل يوم.. الخوف من المستقبل الخوف من الفشل الخوف من النجاح الخوف من المجهول والخوف من الرفض
حتى لو الكلام اللى اتقال احنا عارفينه ، بس محتاجين نسمعه طول الوقت ، محتاجين ناخد بالنا من المخاوف اللى مسيطرة على حياتنا
الكتاب حلو اوي ، وخاصة ان المقالات بتتقال على لسان ناس مروا بتجارب شخصية مع الخوف.
مشاركة الناس لتجاربها مع بعض بيحسسهم انهم مش لوحدهم ، ودي فكرة مهدئة في اوقات كتير عن تجربة .. انك تخاف من حاجة وتلاقي نفسك انت بس اللي خايف منها ومحدش غيرك مر بتجربتك شئ مرعب ومؤلم.
التلت الأخير من الكتاب مكانش بقوة اللي قبله بس لطيف.
تنقسم كتب التنمية البشرية إلى نوعين، النوع الكارنيجي نسبة إلى كتاب ديل كارنيجي الشهير: "دع القلق وابدأ الحياة" ونوع يناقش المشكلة المطروحة بعلمية وتوسع ثم يعطيك خطوات محددة تم استخلاصها من الطب النفسي وبروتوكولاته المعروفة.
ينتمي هذا الكتاب إلى الكتب الكارنيجية، وفيه قامت المترجمة بتجميع مقالات متناثرة من مواقع quora، medium، psychology today، وغيرها لا يربط بينها سوى المواضيع التي اختارتها، لهذا كان المحتوى مكررا، يفتقر معظمه إلى العلمية، وطبعا لابد من جرعات تحفيزية عالية كما هي عادة الكتب الكارنيجية.
موضوع الكتاب هام وضروري، فالقلق والخوف من أهم الاضطرابات التي يعاني منها الكثيرون دون معرفة أنهم يعانون، لأن هذا الاضطرابات تتشكل منذ الطفولة بسبب أخطاء الآباء التربوية كالخوف الزائد والانتقادية والسيطرة الزائدة، فيتشرب العقل أنماط التفكير السلبية. حتى بعد البلوغ، عند مواجهة تحدي أو مشكلة، يتصرف الإنسان بشكل مبرمج كما اعتاد منذ صغره، دون أن يكون واعياً للأفكار السلبية التي تتحكم بسلوكه وقراراته وعواطفه. يتطلب الأمر أن ينتبه الشخص من تلقاء نفسه أو قد تنبهه الدائرة القريبة منه إلى أنه واقع في أسر نمط متكرر من القلق والخوف الذي يشله ويعيق حياته بشكل لا لبس فيه. هنا تبدأ الرحلة الطويلة لمحاولة الوقوف على الأسباب، والتشخيص، وطبعاً العلاج.
"يخلق القلق جداراً بينك وبين المجهول. تخشى الفشل وتخشى التكيّف. تقلق من أن يُجَرَّد عالمك من مناطق راحتك، فتتجمد. قدرتك على اتخاذ القرارات الصغيرة صارت ضعيفة، فتتجنب تحمل المسؤولية. إنه أمر شاق، ومرهق، ومخيف كالجحيم"
هل يمكن أن نقول لشخص مصاب بالقلق، يعيش هذا الجحيم: دع القلق وابدأ الحياة؟ هل نتوقع أن تدمع عيناه في امتنان ويترك القلق ويبدأ الحياة؟ بالطبع لا. الكتاب يحفل بحلول مثل: قل نعم أكثر، لا تختر الخيار الآمن، إذا كنت تشعر بالرفض، لا تقلق الناس لا تأبه بك أصلا، في كل مرة تشعر بالرفض طالع قصص نجاح ستيف جوبز ولامبورجيني وأديسون. حسناً أقولها لكل الكتاب الكارنيجيين، هذه السطحية والتحفيز الساذج لن يفلحا في تزحزح مصاب القلق قيد أنملة، بالعكس سيشعر بالعجز ويزداد غماً على غم لأنه حقيقة غير قادر على تنفيذ هذه الإرشادات.
لا يخلو الكتاب من بعض الحلول الناجعة حينما يكون كاتب المقال معالج نفسي مثل مقال "ما لا يعرفه معظم الناس عن الخوف من النجاح". لكن في المجمل كانت مبتورة السياق ولم يتم تسليط الضوء عليها بشكل كاف. كما قلنا يتطلب علاج القلق مساعدة متخصصة حتى يمكن صاحب الشكوى من الإمساك (catch) بأفكار السلبية التي تبَرمج عليها عقله منذ الصغر. تحتاج ممارسة هذه اليقظة الذهنية باستمرار وتسجيل هذه الأفكار لتدريب ووقت؛ في كل مرة يخبره عقله أن ينسحب أمام تحدي لأنه سيفشل، أو يمتنع عن مواجهة لأنه سيُرفض، أو يهرب من تجربة لأنه يخشى المجهول لابد أن ينتبه لهذه الأفكار، يتوقف، ثم يبدأ في مناقشتها مع نفسه، يفندها (challenge) هل هذه الأفكار حقيقية؟ ما دليلها؟ وبعد هذا يبدأ في تغيير سلوكه (change)، لن ينسحب بل سيتقدم، لن يمتنع بل سيواجه، لن يهرب بل سيمضي قدماً. هذه الخطوات الثلاث: The 3 Cs: catch - challenge - change هي باختصار خطوات العلاج المعرفي السلوكي والذي يهتم بمعرفة الفخاخ التي تنصبها الأفكار السلبية الهدّامة ��تى يتم تجنبها قبل أن تترجم إلى سلوكيات وقرارات. هل يعد العلاج بالتخلص من هذه الأفكار؟ لا، لكنه يجعلنا أكثر وعيا بها، يجعلنا قادرين على صرف ضجيجها وعدم الاستجابة لسيطرتها. لن تتوقف الأفكار ولكنها لن تقيدنا.
للأسف لا يتطرق الكتاب للعلاج المعرفي السلوكي، فقط شذرات هنا وهناك، وكان جل الكتاب لأناس تغلبوا على مشكلتهم من واقع خبرتهم الشخصية، لذا ستجد الطابع التحفيزي وعناوين على طراز "كيف واجه ٩ أشخاص معروفين الرفض" وأسئلة مثل: "ماذا تنتظر؟ هل مازلت تنتظر معجزة ما؟ اجعل المعجزة تحدث بالعمل وليس بالرغبة السلبية" هذه الأخيرة كفيلة بأن يُنهي المصاب بالقلق حياته.
عل أي حال ميزة الكتاب أنه يقرع جرساً. قد تمضي عمرك كله ولا تعلم أن الحياة الحقيقية تقبع على الجانب الآخر من الخوف. سواء كان خوف من الفشل، من النجاح، من الرفض، من التغيير. من يدري لعل قارئ يتعرف من خلال موضوعات الكتاب على نمط سام يتبناه دون أن يشعر فتكون بداية للخروج من المشكلة.
كتاب خفيف، عبارة عن مقالات مجمعة حول الخوف الذي قد يتعاظم ويتحول إلى وحش يدمر حياتنا!
الخوف الطبيعي يكون صحي ويساعد الإنسان على الشعور والتعامل مع ما حوله. لكن هناك أنواع للخوف قد توقف حياة الإنسان وتدمرها؛ كالخوف من المجهول، والخوف من الفشل، ومن النجاح ووو ... إلخ.
"إنه مجرد أحمق الذي يقول إنه لا يخاف من أي شيء؛ لأنه لا أحد يعرف كل شيء."
كتاب "الوحش الذي يسكنك يمكن أن يكون لطيفًا" هو كتاب يتناول فكرة التعامل مع المخاوف الداخلية، ويشرح كيف يمكن للخوف أن يكون جزءًا من الإنسان، وكيف يمكن ترويضه بدلاً من محاولة تجنبه. الكتاب من تأليف وإعداد إيناس سمير، ويتناول عدة أنواع من المخاوف مثل: الخوف من الفشل، النجاح، التغيير، المجهول، والرفض.
من أهم النقاط التي يطرحها الكتاب أن الخوف ليس قوة خارجية بل هو جزء من النفس البشرية، ولا يمكن التخلص منه بالكامل، بل يجب فهمه والتعامل معه. لذلك، يدعو الكتاب إلى ترويض الخوف بدلاً من محاربته، ويقترح تحويله إلى قوة دافعة للإبداع والنمو. كما يشير إلى أهمية تقبل الذات بكل جوانبها، بما في ذلك الجوانب المظلمة، كخطوة نحو تحقيق السلام الداخلي، مشددًا على ضرورة التوازن بين الجوانب المختلفة في الشخصية من أجل السعادة والنجاح. ويعرض في فصوله أمثلة وقصصًا حقيقية لأشخاص تعاملوا مع مخاوفهم، كما يقدم حلولًا عملية يمكن للقارئ أن يستفيد منها في التغلب على مخاوفه.
بشكل عام، يقدم الكتاب رؤية إيجابية حول الخوف، حيث يرى أنه يمكن أن يكون قوة بناءة إذا تم التعامل معه بطريقة صحيحة. وفي النهاية، أود أن أشير إلى أننا جميعًا لابد أن نعاني من خوف تجاه شيء ما، وقد لا يساعدنا هذا الكتاب بالضرورة على الشفاء من هذا الخوف، لكنه على الأقل يعرّفنا بالمشكلة، وهذا في حد ذاته نصف الحل. لقد عرفنا بأسباب الخوف، ولا نغفل أنه قدّم أيضًا بعض النصائح المفيدة لمواجهة هذه المشاعر، وأهمها التفكير الإيجابي ومراقبة حديث النفس.
-----
الفصل الأول – الخوف من الفشل
الأسباب: • البيئة غير الداعمة: مثلًا، إذا عرض الطفل رسوماته ولم يسمع سوى النقد، فسيتخلى عن الرسم.
• التركيز على الإخفاقات السابقة.
• الكمالية.
• تدني مستوى الثقة بالنفس وتقدير الذات: فعندما يجف مصدر الإحساس بأنك تستحق الحب والتقدير غير المشروط، تصبح بلا طاقة لمواجهة المخاطر، ومن ثم ينتابك الخوف من الفشل. وإذا كان تقديرك لذاتك متدنيًا، فأنت قد تربط قيمتك الذاتية بإنجازاتك. يؤدي هذا السلوك إلى خوف مُعيق من الفشل، لأنه إذا فشلت، انتهى بك الأمر إلى تدمير تقديرك لذاتك.
الحلول: أول خطوة هي أن تعترف بالخوف. من المهم أن تتقبل أن الفشل يجعلك تشعر بالخوف والخزي معًا، وأن تجد أشخاصًا جديرين بالثقة يمكنك مناقشة هذه المشاعر معهم. إظهار هذه المشاعر قد يساعدك على منع نفسك من التعبير عنها بشكل لا واعٍ ومؤذٍ. كما أن التشجيع والتعاطف من الآخرين يعزز شعورك بتقدير الذات ويقلل من خطر الإحباط.
هناك ست نصائح مترابطة للتغلب على الخوف من الفشل يعرضها الكتاب، منها زيارة اختصاصي صحة عقلية إذا شعرت أن الأمر أكبر من قدرتك. كما يدعوك لتخيل سيناريو الفشل وتسجيل مشاعرك حياله، لتسأل نفسك: ما هو الشيء الأكثر رعبًا؟ هل هو الفشل نفسه أم الرفض والإحراج الناتج عنه؟ هذا التمرين سيساعدك في تقليل حدة الخوف وبدء رؤية الحلول الممكنة.
ومن ضمن الحلول: تحديد أهداف واضحة وقابلة للتحقيق لتقليل احتمالية الفشل، وذلك من خلال اتباع قاعدة SMART، أي أن يكون الهدف: محددًا، قابلًا للقياس، واقعيًا، قابلًا للتحقيق، ومقيدًا بفترة زمنية. مثلًا، "أريد أن أصبح ثريًا" ليس هدفًا ذكيًا، لكن "سأزيد أرباح مشروعي بنسبة كذا خلال عام" هو هدف واضح بخطة عمل.
يساعدك أيضًا أن تفكر في أسوأ نتيجة محتملة. ما هو أسوأ شيء قد يحدث إذا فشلت؟ مثلًا، لم تحصل على الوظيفة، لكنك ستجد وظيفة أخرى لاحقًا. نحن لا ننكر الألم هنا، بل نواجه التفكير السلبي.
أيضًا، يُنصح بممارسة الحديث الإيجابي. بدلًا من أن تقول "لن أجد ناشرًا لكتابي"، قل "سأستمر في الكتابة والبحث عن ناشر مهما حدث". التفكير الإيجابي يزيد من ثقتك بنفسك. أما الاعتقاد بأن الفشل يعني أنك تفتقر لصفات الناجحين، فهو تفكير خاطئ عليك استبداله.
-----
الفصل الثاني – الخوف من النجاح
غالبًا ما يكون الخوف من النجاح ناتجًا عن التقدم نحو منطقة مجهولة، حيث التغيير والمفاجآت. فقد تكتشف أن النجاح يعني تسليط مزيد من الأضواء عليك، وربما لا تشعر بأنك مؤهل لتحمّل هذا التدقيق في حياتك، أو الأحكام التي قد تتبع الظهور الأوسع.
هناك أيضًا خوف من التوقعات المتزايدة: النجاح يجلب معه معايير جديدة، ويبدأ الناس في توقع المزيد منك، مما قد يثير التوتر والقلق بشأن قدرتك على الاستمرار. وقد يطرح النجاح عليك أسئلة مثل: هل أنا قادر على تلبية هذه التوقعات؟ وهل أريد ذلك حقًا؟
الخوف من النجاح قد يكون متخفيًا في هيئة رفض للمسؤولية أو ضغط، أو شعور بأنك "لست جديرًا بما فيه الكفاية". بل ويمكن أن يتسبب في تجنّب النجاح إذا كان نجاح سابق قد تبعته تجربة مؤلمة.
الحل المقترح هنا هو تدوين اليوميات: كتابة كل ما يخطر ببالك عندما تفكر في خوفك من النجاح. استرجع تجاربك الأولى معه، مَن كان السبب، وكيف شعرت. خصص وقتًا لهذا النشاط على مدار أسبوع أو اثنين. مع الوقت، ستلاحظ كم تعلّمت عن نفسك وكم أصبحت أكثر تعاطفًا معها.
-----
الفصل الثالث – الخوف من التغيير
نخاف التغيير لأنه يضعنا في مواجهة احتمالات لا نستطيع التنبؤ بها. الشعور بعدم السيطرة على النتائج يولد القلق، خاصة إذا كنا معتادين على منطقة الراحة.
-----
الفصل الرابع – الخوف من المجهول
نحن نخشاه لأنه خارج نطاق فهمنا. كل ما لا نفهمه يولّد خوفًا تلقائيًا، لكنه غالبًا لا يكون خطرًا حقيقيًا. المعرفة والفهم يساعدان في تقليل هذا النوع من الخوف.
-----
يركّز الكتاب على فكرتين محوريتين: أولًا، أن الخوف ليس شيئًا خارجيًا يهاجمنا، بل هو جزء منّا، صوت داخلي يحاول لفت انتباهنا. تجاهله أو قمعه لا يُجدي، بل يجعله أكثر إلحاحًا، تمامًا كطفل صغير لا يُصغي له أحد. ثانيًا، أن الخوف له هدف نبيل، فهو لا يسعى لإيذائنا، بل لحمايتنا من خطر قد يكون حقيقيًا أحيانًا، أو ناتجًا عن خروجنا من منطقة الراحة أحيانًا أخرى. لذلك، بدلًا من مقاومته، يُفضّل أن نصغي له، نفهمه، ونتعامل معه بوعي.
من هذا المنطلق، يعرض الكتاب أدوات عملية لمعالجة الخوف، أهمها أن "نستجوبه": نسأله لماذا هو موجود، وماذا يحاول أن يحمينا منه، وكيف يرى العالم من منظوره. بهذه الطريقة، يتحول من خصم مجهول إلى جزء نراه ونفهمه ونتعاطف معه. ثم تأتي الخطوة الأهم: تقبّله. أي الاعتراف بوجوده، وفهم أنه ظهر لسبب ما، ولم يعد يسكن الظل أو اللاوعي، بل بات معروفًا وقابلًا للتعامل.
علميًا أيضًا، يدعم الكتاب فكرته بأن الخوف حالة صحية وطبيعية. فهو جزء من وظيفة الدماغ، ويتحرك عبر الجهاز الحوفي وصولًا إلى قشرة الفص الجبهي. لذلك، الشعور بالخوف ليس ضعفًا، بل دليل على جهاز عصبي سليم. أما انعدامه التام، فقد يشير إلى خلل عصبي خطير.
وهكذا، فإن الخوف، إذا فهمناه، يمكن أن يصبح رفيقًا لطيفًا يساعدنا على النمو، لا عقبة تعيقنا. وكما يقول الكتاب: "الطريقة الوحيدة للتوقف عن الخوف من القيام بشيء ما... هي أن نقوم به."
تتذكر ذلك المسلسل السخيف الذي تشاهده فقط لغرض المشاهدة؟ هذا الكتاب تماما مثل ذلك. قراءة سريعة ممتعة انهيته ببضعة ايام رغم فترة الفتور التي كنت امر بها، الترجمة جميلة. فقد نجمتان لأن المصادر لم تعجبني كلها، فتجد بعض المقالات تخبرك بتلك العبارات الجوفاء من مثل انت تستطيع او مقال كامل لا تأخذ منه عبرة واحدة.
"إذا كان تقديرك الذاتي متدنيًا، فإنك ��د تبدأ أيضًا في ربط قيمتك الذاتية بإنجازاتك"
مقالات عن الخوف.. اعتقد الكتاب كله الكلام فيه بالنسبة لي مش جديد بس مش مزعج ف كملته للآخر موجود ع اليوتيوب ع قناة دار نشر عصير الكتب بتعليق صوتي جيد ودي خطوة حلوة من الدار أنها تعمل قناة وتنزل الكتب الصوتية عليها 👌
الترجمة ممتازة ، والموضوعات منتقاة بشكلٍ جيدٍ ، حتمًا ستجدُ نفسَگ في أيِّ مكانٍ بين دفَّتي الكتابِ ، وحتمًا ستتذكرُ ما كان يعوقُگ وما نجحتَ في التلاعبِ معهُ حتى سددتَّ نقطةً لصالِحگ ..
بما أنَّ الكتابَ مترجمٌ ؛ فإنه قد سردَ أمثلةً كلها أجنبيَّةٌ ، نجحت فيما فشلَ فيه الآخرون ، وحسبنا في الخوف قصة سيدنا موسىٰ ، كانت لتكون إضافةً قويةً للكتابِ لو لم يکن كله مترجمًا ..
- أحياناً يكون خوفي صالحاً ، و يمكن أن يساعدني في تجنب المواقف الضارة. في أحيان أخري قد يكون خوفي غير مريح ، لأنني أتوسع خارج منطقة راحتي. الطريقة الوحيدة التي يمكنني أن أعرف بها بالتأكيد هي الاستماع إلي ما يقوله خوفي . 🩵
على عكس كثيرٍ من الكتب والمقالات التي تناولت فكرة "الخوف" على أنه وهم أو أمر مرفوض يجب مقاومته، كانت لهذا الكتاب وجهة نظر أخرى أعدها أقرب إلى الموضوعية والصواب، وصف الخوف على أنه وحش قاطن بداخل كل منا ، أمر فطري متأصل في حمضنا النووي ، إن عشنا في صراع معه؛ دمرنا، ولكن ما الحل ؟
الحل كما وصفه الكتاب بين فصوله المختلفة والأنواع التي تحدث عنها كالخوف من الفشل و الرفض وغيره
أن تتقبل وجود هذا الخوف أولاً ، نتصالح معه ونوقع هدنة، نفكر فيها ما سبب هذا الخوف ؟ هل سبب حقيقي أم أن عقلنا يتخيل سيناريوهات فقط ليبقى في منطقة الراحة ؟ ، الأجمل من ذلك ذكر خطوات تلك الهدنة وليست مجرد عناوين .
ومن الجدير بالذكر أن ترجمة الكتاب جيدة فهو على عكس كثير من الكتب المترجمة لم يفقد هويته ومع ذلك تبنى اللغة السليمة.
ما لفت نظري أكثر هو الحديث عن الخوف من النجاح
لعلك تعجبت الآن من وجود من يخشى النجاح !
أنا كذلك تعجبت ولكنها الحقيقة، عندما تقرأ الكتاب ستعلم أن كثير منا إن لم نكن جميعًا نخشى النجاح
تسلسل المواضيع أكثر من جيد , الترجمة ممتازة عمل لطيف يمس المشاعر باحترافيه
الكتاب يتناول خمس مخاوف تسيطر علينا يعرض الكتاب المشكلة بشكل واضح ثم يقدم الحلول بطريقة بسيطة وفعّالة.
بعض الإقتباسات: "أفعل كل ما بوسعي لتخريب مسيرتي, إنه شيء صغير يسمى الخوف من النجاح" "كل ما تريده يقبع على الجانب الآخر من الخوف" "يسمح لك الفشل بإكتشاف مسارات جديدة" "العرقلة الذاتية : الأشخاص الذين يخافون الفشل يخلقون عقبات عن قصد لتقويض جهودهم في تحقيق الهدف , حتى يتمكنوا لاحقا من لوم العقبات بدلا من أنفسهم"
من يبحث عن كتاب في ممتع مبسط مختصر و مفيد ، فإليه بهذا الكتاب.
تقييم الكتاب ⭐️⭐️⭐️ عنوان الكتاب: "الوحش الذي يسكنك يمكن أن يكون لطيفاً" اختيار وترجمة: إيناس سمير عدد الصفحات: 260 صفحة دار النشر: عصير الكتب للنشر والتوزيع . . رأيي: "الكتاب عبارة عن مقالات عن الخوف من عدة كُتاب، يطرق كل كاتب او كاتبه عن تجارب خاضوها او طرق لتجنب او التغلب على الخوف. بعض المقالات جميلة ولكن لاحظت الكثير من التكرار وهذا ما لم يعجبني. بشكل عام الكتاب جميل يغطي جوانب عديدة من الخوف الخوف من الفشل العلاقة، من الفشل في العمل، الخوف من الرفض الخوف من المجهول واغربها الخوف من النجاح!!" . ملاحظة: "ترجمة ممتازة" .
كتاب بالنسبالي ولا غلطة من اول الترجمة مرورا بالشرح المبَّسط جدا على موضوع الكتاب وهو الخوف الكتاب هياخدنا في رحلة تعريف مفصلة عن الخوف و أسبابة والعوامل المؤدية للخوف وكمان ازاي المجتمع بيبص للخوف دا على انو شئ مش كويس اطلاقا واخيرا كيفية التعافي والتعامل مع الخوف
يحتوي على الكثير من التكرار مما يجعله مملا جدا، عدة مقالات تتحدث عن نفس المواضيع المكررة و نفس النصائح المستهلكة ، بخلاصة الكتاب مثله مثل باقي كتب التنمية الذاتية التي تحاول اقناعك انك ان نظرت لنفسك في المرآة و قلت انا ناجح تلاثة مرات فستصبح ناجحا!
كتاب جميل و افكاره مرتبة و سهل في قرائته و اتباع خطواته. خلصت قرائته في يوم من كتر ما شدني و الهمني. و اكيد هكون. يرجعله تاني في وقت من الاوقات عشان التفاصيل اللي فيه مفيده جدا.
أوقات كتير بنكون في إحتياج الحاجة البسيطة اللي من بساطتها ممكن منقدرش قيميتها لأننا فهمنا كتير وشوفنا أكتر..
لكن دا ميمنعش إن وسط كل فترة كده بتكون محتاج حاجة خفيفة تقرأها.. تديلك الدفعة المعنوية اللي أنت محتاجها وتفكرك بأساسيات أفكار كتير أنت ناسيها..
الكتاب مش عميق للدرجة اللي ممكن يحبها بعض الأشخاص.. لكنه في الوقت ذاته بسيط للحد اللي يخليه يتحب ككتاب من معظم اللي هيمسكه في إيده وهيقرأه..
كتاب إيجابي وغير مهدر للوقت.. مليء بالمواضيع المهمة ومحوره الأساسي عن الخوف اللي بيسكن كل شخص مننا وكل فصل بيوضح الخوف ده ممكن يكون متجسد في ايه.. خايف من النجاح؟ خايف من الفشل! خايف من التغيير! خايف من اللي جاي!
بصراحة حبيت الموضوع ولو كفكرة بدائية لأنه بيخليك تستوعب مكانك الحالي ولو مؤقت.. ودا هيخليك تدور وتبحث أكتر عن إن ازاي بعد اللي أدركته وعرفته عن نفسك تتعامل معاه بالشكل المناسب
فالكتاب مش تنمية بشرية وكلام في الفاضي.. ولو هنعتبره تنمية بشرية اللي بقت سيئة السمعة زيادة عن اللازم مؤخرًا فصدقني هيفيدك بشكل ما .. ولو بدفعة معنوية تخليك تلاقي إجابة على السؤال اللي بيمثل الشبح المرعب لجيلنا الخالي "هو أنا خايف من إيه"! وبالمناسبة حتى لو أنت مبتحبش القراءة فالكتاب يشبه الخواطر الخفيفة وغير ممل بالمرة.
#الوحش_الذي_يسكنك_يمكن_أن_يكون_لطيفا #إيناس_سمير الكتاب من نوعية كتب التنمية البشرية عبارة عن مقالات تم جمعها وترجمتها عن كتاب آخرين بما يعني أنه مجموع ومترجم أي غير مؤلف وهي مقالات مرتبطة بنفس الموضوع وهو الخوف ذلك الوحش الذي يسكننا جميعا باختلاف أشكاله هذا الوحش سواء الخوف من الفشل أو الخوف من النجاح أو الخوف من التغيير أو الخوف من المجهول أو الخوف من الرفض وكل شكل من هذه الأشكال تم شرحها في فصل مستقل خاص بكل منها لكن من وجهة نظري أن الكتاب معظمه مكرر والموضوعات متشابهة تماما وكله يصب في الشكل الأول من الخوف وهو وحش الخوف من الفشل لأنه أساس الخوف من كل شيء وهو أقوى الأجزاء في الكتاب من وجهة نظري ويحاول الكتاب أن يبرز أمثلة عن كل شكل من أشكال الخوف وطرق التصدي له وفكرة الكتاب الأساسية التي يدور حولها أن الوحش الذي يسكننا وهو الخوف يمكن ان يكون لطيفا عن طريق تعايشنا معه لأن الخوف جزء من الطبيعة البشرية لكن لا يكون عائقا أمام محاولات التغيير والنجاح. وأكثر إعجابي بالكتابي هو الاسم لأن الكاتبة راعت عدم تأليفها للكتاب ووضعت جم موهبتها في اختيار هذا الاسم الجاذب للقارئ. تقييمي للكتاب : ٣/٥
يتحدث الكتاب عن كيفية التعامل مع الجانب المظلم داخل كل شخص وكيفية تقبل الذات بكل جوانبها حتى الأجزاء التي قد تكون مظلمة أو مخيفة. في الفصل الأول تتحدث الكاتبة عن مفهوم الوحش الداخلي وهو أنه مجموعة من الأفكار السلبية، المشاعر المكبوتة، والذكريات المؤلمة التي يحاول الإنسان تجاهلها. الفصل الثاني يتحدث عن الأسباب التي تجعل الوحش ينمو داخل الإنسان. وهذه الأسباب هي الصدمات النفسية، التجارب السلبية في الطفولة، والضغوط المجتمعية. الفصل الثالث يتحدث عن ضرورة تقبل الوحش الداخلي. .وأن مقاومة هذا الوحش تؤدي إلى زيادة المشاكل النفسية. وأيضا بعض النصائح لتطوير التعاطف الذاتي. الفصل الرابع يتحدث عن استراتيجيات لترويض الوحش الداخلي وتحويله إلى قوة إيجابية لتحفيز الإبداع، وتحقيق الأهداف الشخصية، وبناء علاقات صحية. يتحدث الفصل الخامس عن كيفية التعايش مع الوحش الداخلي. وأيضا نصائح حول بناء روتين يومي يشمل الأنشطة التي تساعد على الحفاظ على الصحة النفسية. الفصل السادس يتحدث عن حكايات لأشخاص نجحوا في ترويض وحوشهم الداخلية وتجاوزوا الصعوبات النفسية.
This entire review has been hidden because of spoilers.