ولد علاء خالد فى الاسكندرية عام 1960 واتجه فى البداية إلى دراسة العلوم الطبيعية . بدأ طريقه الأدبى فى الثمانينات بعد دراسة للكيمياء الحيوية فى جامعة الاسكندرية . وانطلاقا من التناقض بين الشعور بالأمان والشعور بالغربة داخل ثقافته أخذ علاء خالد ينشر نقده لمجتمعه متمنيا المشاركة فى إنجاز وطن ثقافى جديد .بمجلة "أمكنة" أسس مجلة ثقافية تمثل استثناء، ليس فقط من خلال مقالاتها غير التقليدية، وإنما أيضا لأنها تقيم علاقة وثيقة بين النص والصورة. اشتهر علاء خالد بديوانه الأول الجسد عالق بمشيئة حبر 1990 . وفى هذه القصيدة النثرية الطويلة كشف المؤلف عن تجارب طفولته . وفى هذا الديوان يعرف علاء خالد كيف ينير - وبحساسية خاصة - أزمات الحياة بوصفها لحظات تجذر واقتلاع وكيف يربطها بصورة توضح وتبين الطريق إلى الاستقلالية الشخصية . ومن بين الأعمال النثرية التى صدرت له حتى الآن يمكن الاشارة بصورة خاصة إلى كتابه خطوط الضعف . فى هذه السردية يقيم علاء خالد علاقة بين عناصر أوتوبيوجرافية وبين لحظات تاريخية لواحة " سيوة " . فمن خلال المواجهة والمحاذاة بين الذاكرتين الشخصية والثقافية يتطور حوار بين المبدع وخط الزمن الذى تعكس الرحلة عبر الصحراء إبانه طريقة حياته
مجلة أمكنة مش مجرد مجلة عادية ممكن لما تخلصها ترميها
العدد دا تحديدًا هو أشبه بوثيقة اقتطعت جزء من تاريخ مصر وحكت عنه من خلال حوارات مع فئات مختلفة من المجتمع وشهادات حية لمثقفين عاشوا أيام الثورة ومقالات تحليلة مهمة وكمان استرجاع لتاريخ له علاقة بالثورة من دول أخرى
كل يوم كنت بهتم زيادة بالمجلة والعدد دا بالذات اشتريته وقت ما نزل تقريبا في يوليو 2014 حسيت في الأول إن سعره غالي شوية بخمسين جنيه بالنسبة لمجلة فهو غالي
لكن لما قريت أكتر عن أمكنة وعرفت ظروف تمويلها وازاي الشغل بيتم فيها ودا من خلال علاء خالد نفسه، بحكم شغلي في الصحافة المجلة بتمول ذاتيًا و مالهاش وقت معين دا بيحكمه الظروف والفلوس واعتبارات تانية
دا كان أول عدد من المجلة أمتلكه قبل كدا كنت بشوفها في رفوف مكتبة ديوان من 2010 تقريبا كنت بستغربها بس مخدتش القرار اني اشتريها في الوقت دا أنا ندمانة إني مشترتش أعدادها من زمان خصوصًا إن الحصول على عدد قديم حاجة صعبة جدا لأن بيتطبع منها رقم محدد بيتفرق على المحافظات ولما بيخلص في الغالب مبيتمش اعادة طبعه ودا بسبب التمويل الذاتي من علاء خالد ووسلوى رشاد زوجته، ومهاب نصر
اشتريت العدد وببص على صفحاته لقيت الجرافيتي اللي بشوفه على الحيطان مطبوع ادامي جرافيتي الثورة وأهم صور للثورة موجودة مطبوعة في المجلة دا من أسباب إن تكلفتها كبيرة بردو
الجرافيتي اللي اتمسح دلوقت ومبقاش منه غير ذكريات مصورة في دماغي وشوية صور على جهازي موجود في المجلة
دا بالنسبة لي مهم لأن تاريخ الثورة كله محدش مهتم بحفظه الدولة بتسعى إنها تمسحه ولو تقدر تمسحه من ذاكرتنا كانت عملتها المهتم بتاريخ الثورة هو احنا، الناس العادية اللي ملخومة في مليون حاجة بتحصل في مصر عشان كدا المجلة دي مهمة عشان الناس اللي قدرت إنها تحفظ ولو جزء بسيط من تاريخ بيتحرك ادامنا وعايشينه في كل لحظة مينفعش يتنسي مينفعش يتمسح
المجلة بدأت بمقدمة لعلاء خالد وبعدها حوارات مختلفة مع شرايح مختلفة
شباب من السويس ومن النوبة وتلات حوارات مع اعضاء إخوان مسلمين ورغم إنه المجلة طلعت في 2014 والحوارات من 2012 متمش حذفها أو اقصائها كانت صوت مهم لناس مبنسمعش منهم كتير أد ما بنكون صورة عنهم بسرعة
وحوارات مع بنات شاركوا في الثورة وحوارات مع شاب من اولتراس أهلاوي وواحد من زملكاوي ودا كان مهم أوي بردو
الشهادات اللي اتكتبت كانت جميلة أنا قريت المجلة على مراحل من وقت ما اشتريت العدد لحد اللحظة دي فيه شهادات مش فاكراها وفيه واحدة قرتها من فترة قريبة كانت مختلفة جدا كانت شهادة لأستاذة إيرانية عايشة في المعادي والمجتمع اللي حواليها هما دكاترة الجامعة الأمريكية كانت عين مختلفة جدا بتبص للحدث بطريقة تانية منزلتش الثورة كانت بتسمع الأخبار بس دا غير إن لغة الشهادة رقيقة جدا وجميلة
فيه مقالات تحليلة كمان كان من ضمنها رصد لميادين مصر اللي حصلت فيها مظاهرات
المقالات الأخيرة كانت بتتكلم عن بلاد تانية وأحداث رغم اختلافها إلا أنها بتحمل روح التغيير في الآخر زي يوميات الرحالة البريطاني اللي قرر يلف أوروبا الشرقية بعد الثورة المخملية بتشيكوسلوفاكيا
العدد دا عاش معايا لفترة طويلة جدا ومر معايا بحاجات كتير من 2014 لحد دلوقت حصلت حاجات كتير في مصر وقت جمعة الأرض تاني يوم تقريبا كنت بقرا مقال دكتور بسمة عبد العزيز في العدد دا باسم أناقة الصبار - مش فاكرة العنوان كله- كانت بتتكلم عن إن الشعب المصري واخد من الصبار واللوتس
علاء الديب الله يرحمه كتب عن المجلة في المصري اليوم وقال كلام جميل في حقها، من ضمنها الفقرة دي "أدعو كل بيت وطنى.. للاحتفاظ بنسخة منه. يكفى أن يكون عندك: صور نادرة الجمال لأغلب الشهداء: عماد عفت، ومينا دانيال، وجيكا، وخالد سعيد، وما فى وجوه الثورة أحياء وشهداء، وصور للميدان، والمظاهرات والمسيرات ولكوبرى قصر النيل، صور فى الحقيقة: لزمن الثورة، ورائحتها، والمذاق الفريد الذى سيظل خالدا لتلك الأيام: صور من القاهرة والسويس ومن الصعيد: للمصلين والكنائس ولوجوه الناس والشرطة والمبانى المحترقة، وللأطفال وللأحجار التى تسد الشوارع، وللنعوش المحمولة على الأعناق"