Jump to ratings and reviews
Rate this book

Στους δρόμους του Καΐρου

Rate this book
Περίπατος με τον Ναγκίμπ Μαχφούζ

«Κανένας άλλος σκοπός δε δέσποζε πια στη ζωή μου, κανένας προορισμός, εκτός από την καγκελόπορτα απέναντι από το σπίτι μου. Το μόνο που ήθελα ήταν να στέκομαι εκεί και να κοιτώ με δυο μάτια που έσταζαν λαχτάρα και ανείπωτη περιέργεια. Η τύχη μού χαμογελούσε, και σχεδόν κάθε μέρα μού χάριζε τουλάχιστον ένα καινούργιο πρόσωπο∙ και κάθε φορά ένιωθα πως έστελνε ουράνιο φως στην ψυχή μου. Για ένα μικρό παιδί, όπως εγώ, με περιορισμένους ορίζοντες και όρια κίνησης, η παρέλαση αυτή ισοδυναμούσε με εξέλιξη, κάθε φορά με μια εξαίσια νίκη. Όμως, ο δικός μου Φαραώ, ο δικός μου γίγαντας του παραμυθιού, ήταν ο πιο αγαπημένος. Τον ξεχώρισα από την αρχή, χωρίς να μπορώ ποτέ να αντιληφθώ τον λόγο».

Ένα ταξίδι επιστροφής στο παρελθόν, στον χρόνο και τον τόπο του μεγάλου συγγραφέα Ναγκίμπ Μαχφούζ, μέσα από τα μάτια ενός παιδιού που τον συναντά ξανά και ξανά στο διάβα της ζωής του. Ένα ταξίδι αυτογνωσίας, συνειδητοποίησης και προπάντων αποτίμησης ζωής∙ μία εκ νέου αποτύπωση της σύγχρονης ιστορίας της Αιγύπτου έτσι όπως αναδύεται μέσα από τα έργα του μεγάλου δασκάλου, αλλά κυρίως μέσα από το πρίσμα της παράδοξης σχέσης που αναπτύσσεται ανάμεσα στα δύο κεντρικά πρόσωπα: απροκάλυπτη και χωρίς φτιασίδια, όμως τόσο, μα τόσο αληθινή.

232 pages, Paperback

First published April 24, 2014

3 people are currently reading
153 people want to read

About the author

Πέρσα Κουμούτση

57 books10 followers
Η Περσεφόνη (Πέρσα) Κουμούτση (Goodreads Author Persa Koumoutsi) γεννήθηκε στο Κάιρο της Αιγύπτου. Σπούδασε αγγλική και αραβική λογοτεχνία στο Αιγυπτιακό Πανεπιστήμιο του Καΐρου, και παρακολούθησε μαθήματα μετάφρασης και διερμηνείας στο Αμερικανικό Πανεπιστήμιο του Καΐρου (AUC).
Ήλθε στην Ελλάδα το 1983 και τα πρώτα χρόνια δίδαξε στη μέση και ανώτερη εκπαίδευση. Από το 1992 ασχολήθηκε επαγγελματικά με τη λογοτεχνική μετάφραση από τα αραβικά και τα αγγλικά. Έγινε ιδιαίτερα γνωστή μεταφράζοντας στα ελληνικά το μεγαλύτερο μέρος από το έργο του αιγύπτιου νομπελίστα Ναγκίμπ Μαχφούζ καθώς και έργα άλλων Αράβων συγγραφέων και αραβική ποίηση.
Στο μεταφραστικό της έργο συγκαταλέγεται και η μετάφραση του Κορανίου ("Εμπειρία Εκδοτική", 2002). Το 2001 τιμήθηκε για το σύνολο των μεταφράσεών της με το Διεθνές Βραβείο Κ. Π. Καβάφη, ενώ το 2006 το αιγυπτιακό κράτος της απένειμε τιμητικό μετάλλιο για τη συνεισφορά της στην προώθηση και προβολή της αιγυπτιακής λογοτεχνίας. Πρωτότυπα έργα της είναι: "Αλεξάνδρεια, στο δρόμο των ξένων" ("Εμπειρία Εκδοτική", μυθιστόρημα, 2003), "Τα χρόνια της νεότητός του, ο ηδονικός του βίος" ("Εμπειρία Εκδοτική", μυθιστόρημα, 2004) και "Δυτικά του Νείλου" ("Ψυχογιός", μυθιστόρημα, 2006).

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
18 (26%)
4 stars
25 (37%)
3 stars
15 (22%)
2 stars
9 (13%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 23 of 23 reviews
Profile Image for Sawsan.
1,000 reviews
August 6, 2022
رواية في حب نجيب محفوظ
نص أدبي عذب يجمع بين السيرة الذاتية وكتابات وفكر نجيب محفوظ
الكاتبة اليونانية بيرسا كوموتسي تحكي عن حياتها في مصر بأسلوب جميل وعفوي
وُلدت في مصر وعاشت فيها حتى تخرجت من كلية الآداب جامعة القاهرة
ذكريات عن البيوت والشوارع والناس, الصداقة والدراسة واهتمامها باللغة العربية
ملامح عن التغيرات السياسية والاجتماعية من أواخر الستينيات وحتى بداية الثمانينيات
وذكرى لا تُنسى لأول لقاء وحديث مع نجيب محفوظ وشعورها بالهيبة والمودة
محفوظ حاضر في حياتها بشخصه, وفكره وأعماله الأدبية مؤثرة في وعيها وثقافتها
قامت بترجمة أعماله إلى اللغة اليونانية بعد قراءة وفهم لأسلوبه وفلسفته
نزهة جميلة تفيض بالتقدير للكاتب الكبير وأعماله الإبداعية
والترجمة سلسة جدا للدكتور خالد رؤوف
Profile Image for Mahmoud Masoud.
389 reviews702 followers
July 4, 2020
لم تكن مجرد رواية عن العم نجيب أو عن القاهرة ، كانت بمثابة قطعة حلوى لذيذة المذاق ، إستمتعت بها كثيرا ..

تصحبنا الكاتبة برسا في رحلة شيقة و تكشف لنا عن سر عشقها لأدب العم نجيب أو كما تسميه هي ( المعلم الكبير ) ، الرواية تدور أحداثها في القاهرة حيث نشأت الكاتبة وعاشت طفولتها وشبابها ..

أكثر ما أعجبني ، كمية الصدق و المشاعر التي كُتبت بها الرواية ،

انشغل كثيرون بأعماله - و من الواضح أنه في المستقبل سينشغل آخرون بأعماله - لكن علاقتنا تشبه علاقة عاشقين وصلا إلى ذروة النشوة و عندما شبعا ، اتجها نحو إثارة أكثر دنيوية و أقل تطلباً
Profile Image for Hany Adeeb.
Author 7 books161 followers
July 13, 2022
الكتاب يحمل ذكرى من المؤلفة لايامها الجميلة في مصر بعيون الكاتب الكبير نجيب محفوظ و تشارك بارائها بشكل متردد بسبب حساسية موقفها كيونانية مصرية ...
الكاتبة تتحدث ببساطة و عمق عن شغفها و عشقها للمعلم نجيب محفوظ .. و تحكي عن انها وجدت سبيل لتجديد حياتها .. بترجمة اعماله .. و ببراعة من المترجم الكبير د.خالد رؤوف .. استمتع بسلاسة في مواصلة القراءة .. و الاستمتاع بتلك الحالة التي لا يعرفها سوى محبي نجيب محفوظ ...

و تواصل الكاتبة اسلوبها الادبي الرائع .. في سرد تاريخ مصر في حياتها .. و كيف رأت الاحداث التي حدثت بعين متالم و مظلوم و سائح .. و عاشق حالم ... و مهاجر .. يحن لوطنه ...
كتب جيد
Profile Image for Abeer.
444 reviews154 followers
December 28, 2018
الحديث عن قاهرة الستينات وربطه بذكريات الكاتبة عن نجيب محفوظ يثير في نفسي الشجن والحنين والحزن، وأحيانا يدفعني لشحن نفسي بالأمل ، ويولد بداخلي اليقين أن من يزرع قيم الحب والعطاء والخير سيحصد ما زرعه وتزداد قيمة الحصاد مع مرور السنوات .
والكاتبة بيرسا كوموتسي تروي في البداية ذكريات طفولتها في ش مراد في حي الجيزة، حيث كان مقر وزارة التعليم والثقافة وقتها ، مما جعلها تحظى برؤية " الأستاذ النبيل " كما تسميه وكما وصفته " بالرجل الطويل النحيل ذي الملامح النبيلة والابتسامة الغامرة التي كانت تميزه عن بقية زائري المبنى الأسطوري ".
إن كتابة عمل مثل هذا عن أديب عظيم ، هو بمثابة لمسة وفاء ، وتعريف به كإنسان نبيل ، انحاز للإنسانية وللقيم الروحية التي لا يستطيع إنسان العصر الحديث الاستغناء عنها بجانب العلم .. فلا بديل عن التشبث بهما معا لتحسين حياة البشر وتحقيق العدل والمساواة والقضاء على التطرف .
تقول الكاتبة إن حضور نجيب محفوظ في حياتها ، يشع بداخلها ضوءا من التفاؤل ، وتقول " كلما أثقلتني الحياة والأشياء حولي كان يكفيني أن أقرأ له مقتطفات من كتبه حتى أجد التفاؤل في الحياة ودائما كانت كتاباته ومازالت بالنسبة لي المرفأ والملاذ "
وبالنسبة لي عندما أقرأ له أشعر بمزيج من المتعة واستمرار الشغف لقراءة بقية أعماله ، وأشعر ايضا كأني قد اغتسلت من الداخل ، وكأن الحياة تدب في أوصالي من جديد .. فهو من خلال سطور قصصه يبث الأمل ، ويزرع الرغبة داخلي في حب التغيير والبحث عن قدراتي الكامنة ، والسعي لتغيير الحياة إلى الأفضل ، وأن علي قبل الرحيل أن أترك أثرا طيبا في نفوس من حولي .
ببساطة كان محفوظ محبا للناس والحياة ويتمتع بقدر عظيم من التسامح جعله يتسامح حتى مع من أرادوا قتله!!
" لو أن القدر يتوافق مع ما يقوله الناس ، إذن فالإبداع سيكون أمراً غير منطقي ، ستلغى تلقائيا حكمة الحياة ، نبل الإنسان سينحدر سيكون كده وخموله نفس الشيء ، وكذلك رقيه وركوده ، صحوه ونومه ، قوته وضعفه، الثورة والطاعة العمياء . لا ، إن القدر هو عقيدة خاطئة يأبى الأقوياء الخضوع لها "
إن أهم ما يميز نجيب محفوظ وانعكس على أدبه ، هو حبه للشخصيات التي يرسمها ، وتوافقه معها ، لا يستنكرها ، يلتمس لها الدوافع ويتفهمها ويتألم معها .
غالبية أبطاله أيا كانت طبقتهم الاجتماعية ، هم شخصيات متفجرة ، وقوية لكن قوتهم تنحني أمام موروثاتهم المكانية والحياتية . وبالضبط بسبب هذا فإن غالبيتهم يشعرون أنهم محاصرون على هامش المجتمع المتحفظ ، فيلجأون إلى التصعيد والهرب نحو الحرية . منهم من ينجح في مسعاه ، ومنهم من تغلبه أمواج الحياة العاتية وتهزمه و يصل إلى نهاية عبثية مأساوية .
هو قادر على أن يجعل القاريء يسامح أبطاله ، يتفهم دوافعهم ويتفاعل مع صراعاتهم ومشاعرهم ، بل ويحبهم في بعض الحالات . مثلما حدث معي عندما بكيت مع نفسية بطلة بداية ونهاية وتعاطفت معها جدا ، والتمست لها دافعا نبيلا وراء انحرافها !
بالنسبة للمعلم العزيز ، تقول بيرسا أن الإنسانه لدى محفوظ يحمل بداخله أشياء إيجابية حتى إن كانت مختبأة في أعماقه أو مغطاة بطين خبراته السيئة ، وما اكتسبه من قبح وقسوة داخلية فهو يستطيع أو هكذا يجب ، أن يجد النور داخل روحه ليتخلص من كل مساوئه ، الشيء الوحيد المطلوب هو الخير والنضال لمعرفة النفس ، والسعي لتقوية بذرة المحبة والخير ورعايتها مهما بلغت التحديات ، ومهما كانت صعوبة اختبارات الحياة .
وتستشهد هنا بإحدى مقولاته :" ويوما بعد يوم فإن إيماني يرسخ بأن نقاء الإنسان يجيء من الخارج بقدر ما يجيء من الداخل ، وأن علينا أن نوفر الضوء والهواء النقي إذا أردنا أزهارا يانعة "
ومن أقواله أيضا التي تحتوي حكمة عظيمة وهامة جدا " أما المصائب فلنصمد لها بالحب ، وسنقهرها به ، الحب أشفى علاج وفي طيات الابتلاء تكمن السعادة كفصوص الماس في بطون المناجم الصخرية ، فلنلقن أنفسنا حكمة الحب ".
وتستشهد ايضا على انحيازه للإنسان وقدرته على النجاة من الظلم برواية الحرافيش وتقول :" هنا يتناول الكاتب بالأساس فكرة أن الإنسان السعيد ليس نتاج المادة أو الأحداث أو الظروف ، لكن قبل كل شيء هو نتاج ذاته ، وعليه أن يدرك أن لا أحد غيره سيخرجه من مستنقع الحياة ومن معاناته ومأساته غير نفسه ، وبإيقاظ القوة التي يخفيها البشر بداخلهم"
" قد ينفتح الباب ذات يوم تحية لمن يخوضون الحياة ببراءة الأطفال وطموح الملائكة " .
ويجمع نجيب محفوظ في عقيدته بين احترام الإله ، والتذكير بالموت دائما في أعماله ، وبين كرهه للتعصب ،ونقده الواضح لمن يمارسون العقيدة بطرق خاطئة أو يفهمون الدين بطرق ملتوية .
وما أعجبني في الكتاب أيضا أن بيرسا كوموتسي بما أنها مواليد 1960 ، لذا فهي رصدت أهم التغيرات الاجتماعية والسياسية التي عاشتها مصر والتي كان لها أثرا كبيرا على الناس ، وليس أكبر من هزيمة 1967 وأثرها على مصر والتحولات الكبيرة التي حدثت سواء على المستوى الاقتصادي أوالاجتماعي أو الثقافي . ثم ما تلاها من تغييرات مثل تولي الرئيس السادات للحكم وحرب 1973 ثم توقيع معاهدة السلام .
وختاما فقد دفعني الكتاب وما أثارته في سيرة نجيب محفوظ للتساؤل :" ترى هل سيأت يوم أبلغ فيه نفس قوة هذا الرجل وسماحته وقدرته الكبيرة على العفو حتى عمن ارادوا قتله .. وهل يأت يوم أظل محتفظة فيه بالقدرة على الابتسام والبشاشة مهما كانت التحديات ، ومهما تعرضت للهجوم والنقد الجارح ؟! وهل يأت يوم التمس فيه الدوافع للبشر الذين أضطر للتعامل معهم وهم بداخلهم سوء نوايا وشر دفين ونفاق مفضوح ؟! "
Profile Image for بلال طه.
353 reviews47 followers
August 7, 2017
وانا الذي كنت أحسب نفسي قارئا لاعمال نجيب محفوظ ، خدعني عقلي بالباطن ببراعة فعندما أمعنت النظر وجدتني لم أقرأ إلا 5روايات و مجموعة قصصية واحدة .!!!
الكاتبة أعطتني دفعة لأبدأ لإستكمال قراءة الاعمال الكاملة للمعلم ، ففي روايتها هذه أو قل إن شئت سيرتها أو تقاطعات سيرته الذاتية معها ، نجد من الاقتباسات ما يجعلنا نعيد النظر مرة أخري في أعمال المعلم نجيب محفوظ ليس أولاد حارتنا فقط
Profile Image for Yassmine Azeez.
221 reviews97 followers
May 30, 2017
الكتاب لطيف , و اتمني تصحيح الأخطاء النحوية في الطبعات القادمة, ضايقني فقط تعرض الكاتبة لناحية مبحبهاش في نجيب محفوظ وهي رؤيته غير المنصفة علي الإطلاق للزعيم الخالد ناصر بالمقارنة مع السادات
Profile Image for Πάνος Τουρλής.
2,687 reviews162 followers
December 24, 2014
Η Πέρσα Κουμούτση γεννήθηκε στο Κάιρο, όπου και σπούδασε και από το 1993 επιδίδεται στη λογοτεχνική μετάφραση από τα αραβικά και τα αγγλικά. Έχει μεταφράσει το μεγαλύτερο μέρος του έργου του Αιγύπτιου νομπελίστα λογοτέχνη Ναγκίμπ Μαχφούζ από τα αραβικά. Για το σύνολο των μεταφράσεών της τιμήθηκε με το Διεθνές Βραβείο Καβάφη το 2001. Από το 2002 άρχισε να γράφει και δικά της μυθιστορήματα.

Ο Ναγκίμπ Μαχφούζ (1911-2006) έγραψε περίπου τριάντα μυθιστορήματα και πάνω από εκατό διηγήματα (πολλά έγιναν και ταινίες) και τιμήθηκε με το βραβείο Νόμπελ το 1988. Θεωρείται από τους κορυφαίους Άραβες λογοτέχνες και τα έργα του είναι αριστουργήματα γραφής, συμβολισμών κλπ. Μεγαλωμένος σε αυστηρό θρησκευτικό περιβάλλον, δε σταμάτησε να γράφει για την πατρίδα του, για το Κάιρο, για τον αραβικό κόσμο γενικότερα. Κανένα θέμα δεν τον άφησε αδιάφορο, κανένα θέμα δε χλεύασε, τα αγκάλιασε όλα το ίδιο και τα στόλισε με τα λιτά του λόγια και τη διεισδυτική του ματιά. Στα έργα του καθρεφτίζονται οι επιρροές από τη Δύση και την Ανατολή, η εξέλιξη και οι μεταβολές στην κουλτούρα, τον τρόπο σκέψης, τις προσδοκίες, την Ιστορία του αραβικού κόσμου.

Έτσι λοιπόν η Πέρσα Κουμούτση έγραψε αυτό το βιβλίο για νας μας δείξει την επιρροή του Μαχφούζ στη ζωή της, στη φιλοσοφία της, στις σκέψεις της, στη νοοτροπία της. Γιατί δε μετέφρασε απλώς τα έργα του αλλά τον γνώρισε κιόλας. Στα παιδικά της χρόνια ζούσαν στον ίδιο δρόμο και αργότερα τον συνάντησε μέσα σε ένα ευρύ πλήθος θαυμαστών! Το βλέμμα του και τα λόγια του, η αλήθεια των συμφραζομένων, η λογοτεχνική του αξία σφράγισαν τα συναισθήματα και την ψυχή της συγγραφέως κι έτσι σε αυτό το βιβλίο μας εξομολογείται πολλές μύχιες σκέψεις της.

Το κείμενο δεν είναι βαρετό επειδή ένας συγγραφέας γράφει για έναν άλλον και επειδή παραθέτει αποσπάσματα του έργου του. Το αντίθετο, η συγγραφέας ξεδιπλώνει μια ιστορία ζωής με ανατροπές, με ιστορικά και άλλα πραγματολογικά στοιχεία, διαλέγει τα πιο συγκλονιστικά αποσπάσματα από το έργο του Μαχφούζ κι έτσι δε βαρέθηκα στιγμή. Είμαι κι εγώ λάτρης του Αιγύπτιου λογοτέχνη κι αυτό το βιβλίο είναι ένας πραγματικός θησαυρός. Για όσους δε γνώρισαν τον Μαχφούζ αυττό το βιβλίο είναι ό,τι πιο συνοπτικό μπορεί να βρεθεί και ό,τι πιο κοντά στη φιλοσοφία, τη νοοτροπία και τα γραφόμενα του νομπελίστα συγγραφέα. Μου άρεσε επίσης η μελέτη που έκανε η συγγραφέας πάνω στην ιστορία της Αιγύπτου και πόσο πιστά απέδωσε τα συναισθήματα του αραβικού κόσμου στον πόλεμο των Έξι Ημερών, καθώς και σε άλλες περιόδους της αραβικής ιστορίας. Πολύ συγκινητικά είναι και τα αποσπάσματα από την ψυχολογική περιπέτεια που υπέστη η συγγρφαέας όταν αναγκάστηκε κάποια στιγμή να εγκαταλείψει την Αίγυπτο και πόσο σκληρό της ήταν να επιστρέψει, όσο και να δυσκολευόταν να προσαρμοστεί στην Αθήνα και στην ελληνική νοοτροπία.

Η γνωστή γραφή της κυρίας Κουμούτση που με έχει ταξιδέψει στα σοκάκια του Καΐρου, στον καπνό των ναργιλέδων, στα όνειρα και την πολυτέλεια των Αιγυπτιωτών Ελλήνων, τώρα συνδέεται με μια άλλη δυνατή πένα και χαρίζει στο αναγνωστικό κοινό τη δική της ματιά στον αξεπέραστο Ναγκίμπ Μαχφούζ.

Χαρακτηριστικό απόσπασμα:

«Πάντα έκανα παραλληλισμούς ανάμεσα στα πρόσωπα που διάβαζα στα βιβλία του και τα συνέκρινα με εκείνα που συνάντησα στη ζωή μου, και πάντα, μα πάντα έβρισκα συγκλονιστικές ομοιότητες. Γιατί εκεί βρίσκεται το μεγαλείο του συγγραφέα, να περιγράφει ανθρώπους και καταστάσεις που είναι αληθινοί όσο η ζωή, χαρακτήρες των οποίων οι μυθιστορηματικοί ορίζοντες μπορούν να ταυτιστούν με τους αληθινούς, και που αναγνωρίζονται παντού, σε οποιαδήποτε χρονική στιγμή» (σελ. 50).
Profile Image for Mostafa Ahmed.
137 reviews114 followers
June 4, 2018
في المقدمة المترجم بيقول ان الكتاب مكتوب للقارىء اليوناني في الأساس

الكتاب فيه مقتطفات من كتب نجيب محفوظ كتير جدا ومن لقاءات ليه وبعضها كان بيتكرر
منها صفحات كاملة من أمام العرش ومحاكمة عبد الناصر والسادات
وفيه غلطات مطبعية كتير

لما اتكلمت عن جامعة القاهرة قالت عن الازهر انه إلى الآن لا يقبل إلا للذكور للدراسة فيه
مش عارف دي حاجة كتباها من زمان وماراجعتهاش ولا إيه، وليه المترجم ما سابش ملحوظة هنا مثلا

في استاذ فى الجامعة ساعدها تدخل الجامعة لما طلاب زمايلها منعوها من الدخول بعد أزمة مصر وقبرص، وقعد جنبها في المحاضرات طول اليوم عشان محدش يكلمها
وقالت انها مش فاكرة اسمه
وقعدت تحكي عن تاريخه ومواقفه وهاجر امتى ومات ازاي.
مش عارف إزاي مش فاكره اسمه، وكان ممكن تسأل وتوصل لأسمه مادام عارفه كل حاجة عنه كده
Profile Image for أحمد السكري.
Author 1 book264 followers
May 12, 2017
لا يوجد متعة أكثر من قراءة نجيب محفوظ سوى القراءة عنه


للمرة الأولى بالتأكيد اقرأ شئ من الأدب اليوناني ، الرواية مسلية و ممتعة عجبتني الهالة اللي رسمتها الكاتبة للمعلم الكبير حسب تعبيرها ، عجبني لقائتها به و الإقتباسات من نصه و لو إن اعتقد ان هنالك ما هو أفضل و لكن يسع لها الكتاب ، تفاصيل حياتها و هي أجنبية في مصر و تعلقها بكاتبنا بل و تحويل أعماله للغتها حتي تعرف قومها عليه .

الرواية الوصف بها كان ممتاز و وجدت نفسي في بعض الجمل .

الترجمة فوق الممتاز بمراحل انت لاتشعر انك تقرأ نص مترجم بل تقرأه بلغة كاتبه ، تنسيق الكتاب و إخراجه جيد .
Profile Image for Ahmed Hussein.
146 reviews70 followers
May 25, 2017
أي شيء يرتبط بنجيب محفوظ يصبح في التو عظيماً، وهو ما كان هنا.
Profile Image for Reda Shokr.
Author 2 books58 followers
December 16, 2020
كالعادة، في ذكرى ميلاد العظيم نجيب محفوظ أقرأ كتابا يتحدث عنه ويتناول محطات مختلفة من عمره. ووقفتُ هذه المرة أمام المكتبة متحيرًا ماذا أقرأ هذه المرة؟ فوجدت هذه الرواية البديعة التي تذكرت أنني كنت حريصا فيما قبل أن أبتاعها وأقرأها.
"في شوارع القاهرة... نزهة مع نجيب محفوظ"
قبل الخوض في هذه النزهة البديعة مع العم نجيب تصحبنا الكاتبة – التي تملك من الأدب واللغة والاطلاع الكثير – في رحلة حياتها؛ بداية من الطفولة وما فيها من مشاعر كثيرة ومتباينة وتجعلك تتسائل عن هذه الحياة الزاخرة التي عاشتها الكاتبة من أولى لحظات حياتها. في المزج بين سيرتها الذاتية وبين سيرة موازية تكتبها لنجيب محفوظ، عمدت على أن تفتتح كل فصل من فصول روايتها السيرية بمقتبس من إحدى الروايات التي ترجمتها لنجيب محفوظ إلى اليونانية، وكانت اختياراتها واعية وليست عشوائية، بل لا تُنتقى إلا من عقل واعٍ ومطلع.
هوية مزدوجة:
وُلدت بيرسا كوموتسي في مصر، والتحقت بكلية الآداب، قسم لغة إنجليزية بجامعة القاهرة، فظروف الحرب العالمية الأولى وسوء الأوضاع الاقتصادية في قبرص، دفعت عائلتها إلى الاستقرار في مصر. ولا تبدو بيرسا كوموتسي كيونانية عاشت في مصر بقدر ما تبدو كمصرية من أصل يوناني. بل كانت دائما ما تصف مصر "بالوطن" وحزنت لأحزانه في 67 وتألمت لموت الشباب، تقول "لم أعش حدثا في حياتي أكثر حزنا من هذا، كان حدثا أيقظ بداخلي أحاسيس لم أكن أعرفها من قبل".
تعلقت كثيرًا بحكايتها وخاصة الطفولة التي تشكلت على يد نجيب محفوظ.تبدأ الرواية بموقف انتقال الكاتبة التي كانت تعيش في مصر وقتها وهى طفلة من بيتها القديم إلى شقة أضيق في شارع مراد بالهرم. جاء وصف الحالة والضيق الطفولي موقف جدًا. أعجبني جدًا تعرفها على الطفل "عادل" وبداية الحب الطفولي بينهما وحزنت معها جدًا مع الفراق. ولكنّ الحياة كانت رحيمة بها بعض الشيء إذا قبل مغادرة "عادل" مصر بيوم مع أسرته التي قررت الهجرة، تحدثت الطفلة مع نجيب محفوظ ويالجمال الحوار الذي يعكس روعة وبساطة شخصيته وتواضعه الجمّ. حيث كان مقر وزارة التعليم والثقافة وقتها ، مما جعلها تحظى برؤية " الأستاذ النبيل " كما تسميه وكما وصفته " بالرجل الطويل النحيل ذي الملامح النبيلة والابتسامة الغامرة التي كانت تميزه عن بقية زائري المبنى الأسطوري ".
تمتد الرحلة طويلا بصحبة الأستاذ من الطفولة إلى الإعدادية والثانوية وختاما بالجامعة التي يشاء القدر أن ترى الكاتبة "المعلم الكبير" مرة ثانية في ندوة أعدت له. وهنا، نستمع لأراء عظيمة في الحياة، والحب، والأخلاق، والحقيقة، والقدر، والسياسة، والموت، والثقافة، وغيرها من الإجابات التي أدلى بها محفوظ في ندوته.
ترجع الكاتبة اليونان مرة ثانية بعد الجامعة وبعد أن اختلفت مصر عن قبل، وبدأت تظهر على السطح بعض الروح التعصبية الدخيلة علينا. بالطبع، لم يكن قرار العودة وترك مصر "الوطن" الذي "علمها وسلحها ورباها" يسيرا ولكنه كان الأفضل. لم تنقطع بالطبع علاقتها بالنجيب والمعلم الكبير بل أصبحت من يترجم أعماله إلى اليونانية وأصبحت رسولا له في أرض الفلاسفة والفلسفة القديمة – أثينا. وعادت مرة اخرى بعد خمسة عشر عاما من السفر في زيارة لمصر وتجولت بالشوارع التي اختلفت كلية عن زي قبل وأصبح من الصعب التعرف عليها، وسارت في حواري وشوارع وأزقة نجيب محفوظ، بل وصل الأمر أن تخيلته يجلس على القهوة ثانية وهو في هذه السن الكبيرة وبعد طعنة الغدر التي أفقدته الكثير من قوتة الجسمانية. ثمّ أتى فصل الختام، مات الأستاذ! لكن أيموت حقا؟ هل المبدعون يمتون؟ بالتأكيد لا يموتون. فالعظيم نجيب محفوظ عائش بيننا حتى الآن بأعماله وبحب وعشق مريديه.
بالطبع لا يوجد متعة أكثر من قراءة نجيب محفوظ سوى القراءة عنه. في القراءة عنه وعن عاداته وشخصيته تكتشف روحًا مدهشة، وتتأكد عندك استثنائيته وأنّه لن يتكرر بسهولة أبدًا؛ هذا المتسامح حتى مع من حاولوا قتله ومن أساءوا إليه كثيرًا، والمحب للحياة والموت. هذه الرواية الممزوجة بروح ونصوص محفوظ من أجمل ما يقرأ عنه و��شجع على القراءة له بل هى بمثابة ترشيحات لأعمال بعينها والتي اقتبست منها الكاتبة طوال رحلتها. ولا يمكن أن ننسى جمال أسلوب الكتابة والترجمة وانتقاء مواقف محفوظية لها مدولات عديدة وتؤكد للقارئ استثنائية التجرية المحفوظية كلها.
الحبكة الرئيسية هنا هى طيف محفوظ المحيط بعالم الكاتبة كله من البداية إلى النهاية. تراكمات الذاكرة وحدها قاردة على خلق عالم الرواية والسيرة الناتجة من سيرتين يتوازيان لينتجا عالما ثالثا.
"الجميع كان يسألني إن كنت قد تعرفت عليه، وأنا كنت أجيب بعمومية طريفة: نعم تقابلنا مرة.. ذات مرة… عندما كنت طفلة… عندما كنتُ طالبة. لكن في الحقيقة، ماذا كنتُ سأقول لهم؟ إنني كنت أقابله مراراً وتكراراً في مسيرة حياتي بشكل عجيب، بشكل روائي تقريباً؟ كيف أفسر لهم أنني عرفته دون أن أعرفه؟"
الأسلوب هنا سلس وبسيط لكنه أدبي جميل وحقيقي؛ ولِمَ لا وهى التي تتشبع روحها بمحفوظ وأدبه. وجاءت الترجمة موفقة جدًا وناقلة لروح النص. تجربة جديدة تضاف لمحبة الأستاذ ويجب أن تقرأ.
فكما قالت الكاتبة:
"إن بعض الناس لا يرحلون، لا يفارقوننا أبدًا. يصرون على التنفس في حياتنا إما كذكرى أو كفكرة، أو حتى كوجود حي في وعينا وضمائرنا."
Profile Image for Momen.
434 reviews12 followers
August 25, 2019
رحلة في قلب كتابات نجيب محفوظ.

الحقيقة أن نجيب محفوظ ليس واحد من كتّابيّ المفضلين، ليس مثل إبراهيم عبد المجيد أو بهاء طاهر أو خيري شلبي، والموضوع بالنهاية مسألة أذواق وأولويات، على الرغم من اعترافي الكامل بالفرق الكبير في تقنيات الكتابة لصالح عمنا نجيب بالطبع. لكنك لا يمكن لك إلا أن تقف احترامًا وتبجيلًا لهذا الرجل المبدع ولفلسفته المركزة التي تتشبع بها جلّ كتاباته.

بيرسا كوموتسي هنا واحدة من اللذين أجادو قراءة نجيب محفوظ، لإنه ليس كلّ من يقرأ نجيب محفوظ يستطيع أن يتماهي مع رمزيته الفجة، أو أن يتعرف على فلسفته القابعة بين ثنايا العمل، وكذلك الروح المختلفة التي يضفيها على الرواية بشكل عام.

الكتاب بشكل عام جميل وسلس ويحمل الكثير من الألفة والحب لهذه الشخصية المتفردة الرائعة.
Profile Image for عبدالرحمن.
140 reviews17 followers
August 14, 2021
«قبلت تعازيهم بمهابة ونوع من الرفض في نفس الوقت. لم أشأ أن أصدق وفاته، فعلى أية حال، المبدعون من هذه النوعية لا يموتون أبداً. يبقون دائماً أحياء، يرشدوننا مثل فنار يضيء لنا الطريق بأفكاره.»
من أصدق وأجمل ما قرأت عن نجيب محفوظ.
Profile Image for ٰسلمى.
267 reviews
August 7, 2017
رائعة حقاً حقاً حقاً
أعتقد ان كل ما عن العم نجيب رائع، هو شخص تمنيت لقائه كثيراً
49 reviews8 followers
February 9, 2019
استمتعت جدا و اكتشفت أني مقرأتش حاجة تقريبا لنجيب محفوظ !
نزهة لا تنسى 🎈🌼
Profile Image for صلاح القرشي.
Author 6 books103 followers
November 3, 2020
الكتاب قد يكون مثيرا وجديدا بالنسبة للقارئ اليوناني لكنه بالنسبة للقارئ العربي قد يبدو عاديا ، حضور نجيب محفوظ أو المعلم كما تصفه الكاتبة يكون في الغالب من خلال مقتطفات من رواياته / أو حديث الكاتبة عنه وعن تأثرها بأعماله ومصافحتها له عندما كانت في عمر الطفولة .
العمل بشكل عام مبني على ذكريات الكاتبة ويومياتها منذ كانت طفلة في السادسة من عمرها في منتصف الستينات.
وهي تبرر رغبتها في الكتابة والتذكر قائلة ( ثم أنه في حياة كل انسان تأتي تلك اللحظة ، لحظة العودة للوراء ، لحظة الذكريات وإعادة تعريف الأشياء ، ولكن فوق كل هذا هي لحظة الاعتراف الكبير) .
الملاحظ في الكتاب هو ذلك الاعجاب والحب الكبير من الكاتبة لروايات محفوظ وتدل على ذلك المختارات الجميلة من تلك الروايات التي تبدأ بها كل فصل جديد.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Fatma.
77 reviews19 followers
June 15, 2020
حبيت مدي الصدف اللي كانت ما بين الكاتبه والكاتب الكبير ومدي إعجابها بكتاباته واعطتني لمحه عن مؤالفاته ومدتني بالرغبه للقراءه لهذا الكاتب الكبير
وشعرت بالصراحة في تقديم الكاتب وعرض نقاط الاختلاف التي قد يختلف عليها بعض القراء و توضيحها
Profile Image for Salma Abdelwahab.
57 reviews7 followers
May 12, 2024
كتاب سيرة ذاتيه للكاتبه التي عاشت طفولتها ومراهقتها وشبابها في مصر.. وكيف ارتبطت بنجيب محفوظ ارتباط وثيق دون ان يكون هناك صلة مباشره..

جميل تشوف مصر بعيون تانيه خالص وتقرا عن فتره معيشتهاش بس الاستفاده صفر من هذا الكتاب وكما هي عادة السِيَر الذاتية طريقة السرد جداً مملة.
Profile Image for Mohamed Lethy.
4 reviews
January 6, 2019
نزهة رائعة مع النجيب، لا أظنها رواية بل هي شبة سيرة ذاتية للكاتبة رائعة وجميلة تأخذك في رحلة صغيرة وعميقة مع نجيب محفوظ

بغض النظر عن الاخطاء اللغوية في الطباعه.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for حسام شاهر.
Author 1 book12 followers
March 6, 2019
أشبه بموضوع تعبير. بالإضافة إلى هذا، الترجمة ليست جيدة.
Profile Image for Asma  Omar.
23 reviews5 followers
August 3, 2022
رواية بديعة عذبة في حب نجيب محفوظ
Profile Image for Mohamed Abdelazim.
14 reviews
October 30, 2022
مذكرات يونانية عشقت مصر تروي عن حبها لمصر مكان مولدها و طفولتها و صباها وعن الكاتب الكبير نجيب محفوظ و كيف تأثرت به...ثم قامت بعد ذلك بترجمة أعماله إلى اليونانية.
Profile Image for Obada.
279 reviews3 followers
January 1, 2025
رواية لطيفة
مش زي ما كنت متوقعها بس مكنتش مضايق وانا بقرأها
"إن بعض الناس لا يرحلون، لا يفارقوننا أبدا. يصرون على التنفس في حياتنا إما كذكرى أو كفكرة، أو حتى كوجود حي في وعينا وضمائرنا"
Displaying 1 - 23 of 23 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.