كتابي الأول .. جمعت به بعض المقتطفات النثرية والشعريـَّـة ذات الطابع الأقرب للمشاعر، ينقسم الكتاب لعدة أقسام، الأول منها "تجربة" يحتوي على النصيب الأكبر من الكتاب تحدثت به بشكل فكري عام تعاريف واستنتاجات وتساؤلات، والقسم الثاني من أقسام الكتاب ""وكم رفعتُ أكفِّـي إليك" مساحة للإنسان ولما يكتبه حرفيًا لربه بصادق إحساسه وإدراكه ليقل اتكـاله بأدعية الآخرين ويدرك رحمة ربه به كيفما كان دعاؤه وكيفما كانت لغته، ثم القسم الثالث "أنا وانت وكوبان من الشاي" عبارة عن جلسة فكرية تحاكي الكاتب وهو يتحدث إلى من تهمُّه العبارة كنصائح وتذكيرات، ثم القسم الرابع "كلام .. شيّ من الشعر" القسم الشـِّعري في الكتاب مجموعة من المقتطفات النبطية بعض الأبيات العمودية وأسطر الشعر التفعيلي الحُرّ، وينتهي الكتاب بالقسم الخامس الأخير بعنوان "زاوية العشاق" القسم العاطفي الأكثر دفئًا وتقاربًا للقلوب، تتخلل هذه الأقسام بعض القصائد النبطية والفصيحة مهداة لكم أيها القرَّاء (؛
عندما ترى نفسك في كل سطر ، بل في كُل كلمة .. عندما تكون الكلمة بسيطة والمعنى عميق . هل حقاً نحنُ نحتاج من يقرأنا فيكتب مشاعرنا فنقرأها ؟ هل حقاً نحنُ نحتاج من يكتبنا؟ بكُل تلك التفاصيل ؟ بسيط ورائع يا عبدالعزيز .. هل لنا بمزيد من الكتب التي تحكينا ؟
من أجمل ماقيل من كلام .. هنا حيث تجد لقلبك وإحساسك لسان آخر ، حين يُتقَن وصف شعورك على هيئة كلمات .. حين يَكتب الكاتب ليُقرأ لا لـ يُعرف ، كتاب لايُمل من قراءته وكما أعجبني سيعجبكم بإذن الله .
قراءة كلها دهشة..مُختلف وممتع وقاسٍ أيضاً..اندمجت مع الكتاب وبلغ الإعجاب ذروته عندي حتى بدأ الأشعار العاميّة..لست ادري لما خمل الشعور لدي فجأة..لم احب ذلك القسم..أما الباقي مختلف حقاً..