أبو حامد الغزالي

by عز الدين إسماعيل, صلاح عبد الصبور, معين بسيسو

107 pages, Unknown Binding

First published July 1, 1974

About the author

الدكتور عز الدين إسماعيل عبد الغني (مصر).
ولد عام 1929 في مدينة القاهرة.
حاصل على درجة الدكتوراه في الآداب مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة عين شمس.
تدرج في وظائف هيئة التدريس حتى وصل إلى درجة أستاذ بكلية الآداب - جامعة عين شمس , ثم صار عميدا ً للكلية 1980 - 1982 ثم رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة العامة للكتاب 1982-1985, ثم رئيسًا لأكاديمية الفنون, وهو الآن أستاذ متفرغ بكلية الآداب -جامعة عين شمس.
عضو في كثير من الهيئات والمجالس مثل لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلى للثقافة , والمجالس القومية المتخصصة ,ورئيس الجمعية المصرية للنقد الأدبي.
دواوينه الشعرية : دمعة للأسى.. دمعة للفرح 2000 , وله مسرحية شعرية بعنوان : محاكمة رجل مجهول 1986.
مؤلفاته : الأدب وفنونه - الأسس الجمالية في النقد العربي - التفسير النفسي للأدب - قضايا الإنسان في الأدب المسرحي المعاصر - الفن والإنسان - أوبرا السلطان الحائر - الشعر العربي المعاصر - في الشعر العباسي .
حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1990

Reviews

[فقيرة لربها]

الامام أبو حامد الغزالي
ولد بمدينة طوس بخرسان سنة 1058 م وكان مولده في زمن انشقاق المسلمين سياسيا الى ثلاث خلافات ، ودينيا الى عدة طوائف
تعلم الامام في صغره في بلدته ثم هاجر الى عدة مناطق منها نيسابور ودمشق وبغداد
حدثت له حادثة في صغره جعلته يجتهد في حفظ العلم حيث سرقت منه محفظتهوحين طالب باعادتها عيره اللصوص بحفظه للعلم في الورق بدل الرأس فأصبح يحفظ ما يتلقاه على ظهر قلب -كم نحن بحاجة لهؤولاء اللصوص-
أنعم عليه الله بحب العلم و الفهم فاستغلها في كسب العلوم ونقدها فكتب علوم الدين والمنقذ من الضلال وتهافت الفلاسفة وغيرها
توفي الامام سنة 1111
هذا مجمل ما أخذته وما اذكره من الكتاب
الكتاب صغير الحجم سلس القراءة يعطيك نظرة عامة على الامام لكن لا يغني عن غيره ان كان غني بالمعلومات
أنصح به كما أشكر الأخ الذي دلني عليه

[أيمن قاسمي · Rating 5 out of 5]

جلسة واحدة .. و ينتهي الكتاب
الكتاب عبارة عن سيرة لحجة الإسلام أبو حامد الغزالي الكتاب يوضح الكثير من الغموض الذي كان يدور حول هذه الشخصية التاريخية
فعلا أعجبت كثيرا بسيرة محمد الغزالي خاصة كطالب علم حيث و بعد الحادثة التي تعرض فيها لقطاع الطرق و سلبوه فيها محفظته التي كانت تحمل كل ما حصّله من علم فأصبح يتوسل إلى قطاع الطرق ليعيدوها إليه عندما عندها قال له قاطع الطريق كلاما بليغا أثر فيه حيث قال "و ما نفع المعرفة إذا كانت مدونة في دفاتر حتى إذا ضاع الدفتر ضاعت المعرفة معه " عندها أصبح الغزالي يحفظ كل كتبه مخافة أن يضيع علمه فضرب به المثل في ذلك و أصبح شيخ و عالم عصره يأخذ بعلمه من العالم الإسلامي إلى العالم الخارجي