فيينا 60

by Yusuf Idris, يوسف إدريس

تتحدث رواية (نيويورك 80) عن رجل شرقي ذو قيم ومبادئ أصيلة يصعب التخلي عنها يقابل في أحد بارات نيويورك امرأة غربية تعمل مومساً ولكنها لا تليق بعملها فهي مثقفة وواعية وذكية ولا تحتاج ما يضطرها لهذا الفعل

فيبدأ محاورتها بالعقل والمنطق وتجادله هي بوجهة نظرها ويحاول كل منهما إقناع الآخر وعندما بدأ الحوار يشتد واقترب الرجل من الصواب والمنطق أخذت تبرر فعلتها أكثر وأكثر

حوارٌ شامل وواعي وشيّق بلغة أقرب إلى الخيال وهو ما يبرع به "يوسف إدريس" دائمًا فعلى الرَّغم من أنَّ الرواية قصيرة جدًا إلّأ أنّه لم يترك شيئًا لابد أن يذكره في هذا الشأن إلا وقاله، كما نقل لنا بأسلوبه الساحر المجتمع الأمريكي بنظرةٍ عميقة وشمولية وبأوجهه المتعدّدة..

رواية ذات معنى وهدف وذات لغة وفكرة وأسلوب فلسفي ساحر..

إنّها تبسُّط معنى الإنسانية في أعمق صورها..

Please This audiobook is in Arabic.

Genres: Fiction

68 pages, Unknown Binding

About the author

Yusuf Idris (also Yusif Idris; Arabic: يوسف إدريس) was an Egyptian writer of plays, short stories, and novels.
He wrote realistic stories about ordinary and poor people. Many of his works are in the Egyptian vernacular, and he was considered a master of the short story. Idris originally trained to be a doctor, studying at the University of Cairo. He sought to put the foundations of a modern Egyptian theatre based on popular traditions and folklore, his main success in this quest was his most famous work, a play called "Al-Farafeer" depicting two main characters: the Master and the "Farfour" [=poor layman]. For some time he was a regular writer in the famous daily newspaper Al-Ahram. It is known that he was nominated several times to win the Nobel prize for literature.

From the English edition of The Cheapest Nights: "While a medical student his work against Farouk’s regime and the British led to his imprisonment and suspension from College. After graduation he worked at Kasr el Eini, the largest government hospital in Egypt. He supported Nasser’s rise to power but became disillusioned in 1954 at the time when his first collection of stories The Cheapest Nights was published . . Yusuf Idris’ stories are powerful and immediate reflections of the experiences of his own rebellious life. His continuing contact with the struggling poor enables him to portray characters sensitively and imaginatively."

Reviews

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 3 out of 5]

لقد خدعوه ما في ذلك شك. هؤلاء الملاعين الذين قالوا له: يكفي أن تمشي في الشارع بلونك الأسمر و شعرك الأكرت حتى تجد النساء يتساقطن تحت قدميك. بل يكفي أن تقول لأي واحدة أنك مصري حتى ينتهي كل شيء .. و ها هو قد قالها إلى الأن ألف مرة و لم يبدأ أي شيء.

الرجل العربي عندما يزور أوروبا يذهب و لديه الإحساس الداخلي بالهزيمة. الاستعمار ما زال يعيش بداخله رغم خروج القوات الغازية. هزيمتنا في أصلها هزيمة نفسية لن تزول إلا بالتفوق العلمي أو التكنولوجي أو حتى الحربي. ما زلنا نجتر تاريخنا و حضارتنا الآفلة و نبكي على أمجادنا الزائفة و نستعيد الأمل في أن نرجع لما كان. لذا يأمل الرجل العربي عند السفر لأوروبا في غزو الأوروبيين في عقر دارهم و فيما يتصور أنه أعز ما يملكون. في شرفهم أو بالتحديد في شرف نسائهم الذي هو بين أفخاذهم و لا يعلم المسكين أن رجال أوروبا و نسائها شرفهم فردي لا فضل لأحدهم على الأخر و شرفهم أيضا بعيد جدا عن أفخاذهم إذ ارتقى و سمى و على حتى صار الأن في أدمغتهم. إلا أننا نتغاضى عن كل ذلك و نعتبر أن اعتلاء رجالنا لنسائهم هو الشرف العظيم و الفضل الكبير و الفتح المبين.
بطلنا هنا هو أحد هؤلاء الفاتحين الذين ذهبوا ليرفعوا رؤوسنا في بلاد الفرنجة. و مشيها رؤوسنا.

[Ramzy Alhg · Rating 4 out of 5]

رواية فييّنا60 عبارة عن نوفيلا قصيرة، يحاول فيها تشيخوف مصر الأديب الكبير يوسف أدريس، أن يجعل من التقاء الحضارات الشرقية بالغربية ممكناً، من خلال قصة بطلها مصطفى الذي سافر إلى فيّينا، ليجرب ليالي الأنس التي حكت عنها المغنية الشهيّرة أسمهان.

مصطفى أو "درش" كما هو متعارف عليه، كان يعمل في أحد الوزارات في مصر والتي انتدبته لرحلة عمل إلى أمستردام، انتهى من عمله بسرعة ليقض الأيام المتبقيّة في أمستردام باحثاً عن ليالي الأنس، بخبرته الطويلة ومهاراته المعروفة ومناوراته التي كان يستخدمها في القاهرة ليوقع النساء في حبائله.

يتعقب امرأة نمساويّة في الثلاثينات يحاول التعرّف اليها، هو لا يبحث عن بنات الليل، يحاول أن يتبادل أطراف الحديث مع تلك المرأة بالتمثيل أنه تائه و يبحث عن عنوان فندقة، وتجيبه ويتركها ثم يعود لها يسألها فينة أخرى وهكذا حتى صعد معها قطار الليل المتجه الى حي بعيد، ليجلس بجانبها بجرأة ويتحدث معها وحينما تأكد من قبول المرأة له تبادل معها بعض القُبلات، لتأخذه معها الى بيت الزوجية حيث أن زوجها في مهمة عمل خارج البلاد، ويعرف الدرش من خلال تبادل الأحاديث أنها مثله فهو يبحث عن المرأة الغربية وهي أيضاً تبحث عن الرجل الشرقيّ أو الأفريقي كما أسمته لأنها تسمع كثيراً في الغرب عن غموضه وسحره ورجولته، ولذل طالما داعب خيالها ذلك الأمير الشرقي الأسمر منذ مراهقتها و حتى وهي متزوجة ولديها أطفال.

إذن التقاء الشرق بالغرب أو العكس هو هدف الطرفين، يقول الكاتب:
"هي الأخرى كانت لها أحلامها في الرجل الشرقيّ الممتليء بالرجولة، ذي الجواري والحريم، وهو جاء خصيصاً ليبحث عن المرأة الأوربيّة ذات الشخصيّة والحضارة، فيا له من لقاء".

على الرغم من عريً جسديهما إلآ أنهما لم يندمجان ولم يشعر أحدهما بالآخر حيث يتهئ للدرش زوجته أنيسة وهو على سرير تلك المرأة ولم تتركه تلك التخيّلات وظل يقاوم نفسه ويقاوم المرأة بجانبه ولم يستطع أن يقوم بعمل شيء حتى طلع الصباح موعد ذهابه وذهابها للعمل.

الغريب أن نفس الشيء حدث للمرأة وقالت له "أتعلم أنني كنت مع ألفريد(زوجها) حين كنت معك"، تبخّر غضب الدرش ولم يعد حانقاً، وكل شعوره في ذلك الوقت كان يتركز على أنيسة زوجته وأطفاله والعودة إلى بلاده.

وهكذا تكون النتيجة كما أرادها يوسف أدريس "إن الشرق شرق، وإن الغرب غرب ولن يلتقيا، على الأقل على المستوى النفسي والوجداني.

[Mohammed Zaitoun · Rating 3 out of 5]

صعب جدا ان تغيير جلدك مهما حاولت
حتى وان حاولت جاهدا في التحول ستشعر بالغربة
ومن الممكن ان تفقد روحك

[wafaa khairy · Rating 3 out of 5]

فكرتني بروايات ستيفان زفايج، بس جميلة.

[Youmna Fathy · Rating 2 out of 5]

كعادة يوسف إدريس فأسلوبه سلس محبب إلي يجعلني التهم الصفحات بغض النظر عن محتواها لمتعة أسلوبه،

السبب الأول الذي جعلني أقرأها كان عدد صفحاتها وهي من الروايات الصغيرة التي يمكن ان تنتهي في جلسة واحدة، لكن كقصة فهي معتادة قليلاً.
لكن لا بأس بها.

[Shadwa Saad · Rating 3 out of 5]

كلا الروايتين كأنهما وجهان لعملة واحدة
الأولى في فيينا بطلها رجل مصري وامرأة نمساوية
والثانية في نيويورك تحكي عن رجل مصري وامرأة أمريكية
يتشابه اسلوبهما وموضوعهما الذي يتمثل في العلاقة بين الشرق والغرب.

رواية فيينا لم تعجبني بل على العكس احتقرت بطلها
ذلك التافهه الذي ترك بلاده خصيصا من أجل قطف الفاكهة المحرمة
ثم في النهاية يدرك أن كل ما كان يراه في الاختلاف من تميز
ما هو إلا كالهدية الملفوفة بالأوراق المضيئة الملفتة إنما داخلها مكب نفاية كبطل الرواية تماما .

أما نيويورك فكانت اقرب الى محاضرة مستساغة نرى فيها بصيرة الكاتب ورؤيته النافذة للمستقبل ، بين بطل متمسك بأصالته ومبادئه وقيمه يدافع عن الإنسان و عن كونه أسمى المخلوقات جميعا و أشرفها ولا تهزمه حيوانيته إلى النهاية وبين بطلة لا أستطيع أن اجد الكلمات في وصفها ولكنها كما قال عنها صاحبها تماما مريضة تحتاج العلاج حقا واني لرثيت لها في نهاية الرواية .

واخيرا استوقفني سطر سجله الكاتب في نهاية روايته ولكنني ظللت اقرؤه طويلا :
متى يا إلهي تعطى بعض الرجال شجاعة بعض البغايا ؟

[مـنــار الخلايلي · Rating 3 out of 5]

مراجعة كتاب "فيينا 60"
الكاتب يوسف ادريس
نوع الكتاب: نوفيلا

يقدم الكتاب قصة قصيرة ومكثفة تندرج ضمن النوع الاجتماعي النفسي، تسلط الضوء على صراع الهوية والانتماء من خلال تجربة شخصية عربية تواجه الغرب في ستينيات القرن العشرين. يجمع الكلتب بين السرد الواقعي والوصف النفسي العميق، مما يجعل القارئ يلحظ عمق الشخصيات وصراعها الداخلي مع محيطها الثقافي والاجتماعي.

تدور الأحداث حول "مصطفى"، الشاب المصري الذي يسافر إلى مدينة فيينا بهدف خوض مغامرة حميمة مع امرأة نمساوية. حيث يعثر في طريقه على امرأة نمساوية ، فيحاول التودد لها والتقرب منها عبر ملاحقتها من مكان إلى آخر. ومن خلال هذه العلاقة، يكشف إدريس عن الاختلاف الثقافي بين الشرق والغرب، ويستعرض كيف تتقاطع الرغبات الشخصية مع هذه الاختلافات.

الرواية تطرح أسئلة عن الهوية والانتماء، عن تأثير الغربة على النفس، وعن البحث عن الذات في بيئة جديدة، وتمنح شعورًا بالغوص في النفس والصراعات الداخلية للشخصيات، لكن أحياناً الحبكة تبدو قصيرة وغير مكتملة. مع ذلك، أسلوب إدريس المكثف يجعل القصة مثيرة للتأمل.

[AhmEd MokhtAr · Rating 3 out of 5]

وكأن يوسف إدريس في هذه الرواية القصيرة المليئة بالعمق الفلسفي في كل سطر من سطورها يريد أن يؤكد على مقولة

"إن الشرق شرق، والغرب غرب، ولن يلتقيا"

على الأقل، على المستوى النفسي أو الروحي.

"لقد خدعوه ما في ذلك شك. هؤلاء الملاعين الذين قالوا له: يكفي أن تمشي في الشارع بلونك الأسمر و شعرك الأكرت حتى تجد النساء يتساقطن تحت قدميك. بل يكفي أن تقول لأي واحدة أنك مصري حتى ينتهي كل شيء .. و ها هو قد قالها إلى الأن ألف مرة و لم يبدأ أي شيء".

[رواية · Rating 3 out of 5]

نوفيلا تتحدث عن شاب مصري يدعى درش في فيينا ..
يلتقي بفتاة و يدور بينهما حديث طويل..
هدف درش كان واضحا منذ البداية اذ انه يريد الإختلاء بأي إمرأة يجدها و كأنه لم يرى النساء في حياته و هذا النوع من التصرفات يحدث كثيرا عند سفر الرجال الشرقيين إلى الدول المنفتحة اذ يروجون لأفكار صون المرأة و الأخلاق الزائفة في بلدانهم و لكن عندما يذهبون في زيارة إلى بلدان تعتبر نوعا ما منفتحة تتكشف أخلاقهم الوضيعة و يعطون صورة بائسة جدا للرجل الشرقي المكبل بأغلال الرجعية.

[Nouran Attia · Rating 3 out of 5]

نجمتين و نص بس كرماها. كانت خفيفة، بس زي ما حد وصفها مكانتش مريحة في القراية.

[أحمد ناجي · Rating 2 out of 5]

بؤس تربوى + محافظة أخلاقية + تعاسة عاطفية + كلاخة مصرية

[Musaadalhamidi · Rating 3 out of 5]

«كان درش إذَن قد انتهى من النساء في مصر، وذهب وفي نيَّته أن يغزو أوروبا المرأة، ومن لحظة أن وضع قدميه على سُلم الباخرة بدأت عيناه تزوغان هنا وهناك كمن فقد لتوِّه شيئًا، راح يُفتِّش في وجه كل امرأةٍ يراها أو يلمحها.»

ربما تستهوي المرءَ بعضُ الأماني، ويأخذه الشوق لأحلام بعيدة المنال، ويلمع في عينه الهدف البعيد ذو الطُّرق الصعبة، لكنه حين يصل إلى مبتغاه ويحقق هدفه كاملًا تتضح له حقائق الأمور ودقائق المعاني؛ ﻓ «مصطفى»، ذلك الشاب المصري ذو المغامرات النسائية، تحايل حتى يحصل على مهمة عملٍ في أوروبا؛ لتسنح له فرصة تجربة النساء الأوروبيات الشقراوات، وبعد معاناةٍ كبيرة كاد فيها يفقد الأمل في خوض هذه التجربة، تعرَّف على سيدة نمساوية واصطحبته إلى منزلها مستغلةً غياب زوجها، وقضى معها ليلة ليكتشف أنها أيضًا كانت تحلم بالرجل الشرقي الأفريقي، لكنه مع شروق الشمس واستعداده لمغادرة المنزل يكتشف أنه كان معها بجسده فقط لكن عقله كان مع زوجته «أنيسة»، وكذلك كانت هي مع زوجها «ألفريد» الذي اكتشفت أنه هو رجلها الشرقي الأفريقي الذي كانت تحلم به.

[Ibrahim Haj Mustafa · Rating 2 out of 5]

تم في هذه الرواية جمع الكثير الكثير من القذارات المجتمعية الشرقية في شخص رجل يمثلّ كلّ شيءٍ خاطئ في بلداننا…. في الواقع هنالك الكثير من الأشياء الخاطئة بحيث يستحيل جمعها في شخص أو رواية….

الفكرة كانت جيّدة ولكن الحبكة لم ترق لي…. القصة لم تكن متماسكة… ولكن الفكرة وصلت

2🌟

[Mora kami · Rating 2 out of 5]

اول مرة اقرأ رواية و احس بعدم الارتياح بعيدا عن مغزى الرواية الذي اتى في اخر ٥ صفحات جو الرواية العام يشعرك بعدم الارتياح

[Hagar.M · Rating 3 out of 5]

النموذج المقابل لـ"نيويورك 80" فبالبطل هذه المرة رجل وعربي هو "درش" أو "مصطفي" لكن باختلاف الجنس والاسماء فالرغبة متشابهة والمسعى أيضا

[Banan · Rating 2 out of 5]

ذكرتني بكتب ستيفان سفايغ قليلًا

[Youssef Al Brawy · Rating 3 out of 5]

يعكس يوسف إدريس في «ڤيينا 60» الفعل الأخلاقي الذي جسَّدَهُ في «نيويورك 80» بأن جعل البطل ذئبًا بشريًا لا يركض إلا في سبيل شهوته، منطلقًا من مبدأ «المشكلة ليست أبدًا في إيقاع المرأة، المشكلة الكبرى هي في التخلص منها»، مؤمنًا بعدم وجود أي قانون يحكم هذا العالم إلا قانون ما يريده، ما يريده هو الحلال وهو الصواب. أما أن يكون ما يريده هذا بعيد المنال أو يمت إلى غيره أو إلى أي شيء من هذا القبيل، فتلك أمور لم تكن تهمه في قليل أو كثير. ومن هذا وذاك كانت تنبع جل أفعاله.

«في الفراش حاول "درش" جاهدًا أن يطرد عن نفسه كل الأفكار التي أرادت أن تأخذ بمجامع عقله ولكنه فشل. كان أحيانًا يحيا معها في الموقف، وأحيانًا يحس بأن عقله قد انفصل عنه ووقف قريبًا من سقف الغرفة يراقبها ويراقبه. لا شك أن هذا المشهد حينئذ سيكون مسليًا للغاية. وهو شرقي وهي أوربية وكلاهما متزوج، وكلاهما موظف، وكلاهما قد طال غيابه عن زوجه ورفيقه، وكلاهما يحاول أن ينال الآخر ويبذل في سبيل ذلك جهد مستميت».

من خلال تلك الفقرة يمكن تلخيص ما في هذه النوڤيلا من جمال، إضافة إلى براعة يوسف إدريس في تصوير النفس بعد استدراك أعماق كنهها. يوسف إدريس كاتب مطبوع... يكتب في التهاب ونهم وتوقد وحدة ذكاء ساطع وشهوة عارمة عصابية، متقصِّيًا بكتابته جوانب الواقع الإنساني وما بعد أو وراء البعد الإنساني والنفسي. يوسف إدريس جعل من إسهاماته مرحلة متألقة تجاوزت فيها أعماله نفسها، وأصبح لها أصالتها بعد طول تسكع في التأثر باتجاهاتها العالمية في المبنى والمعنى.

[Esraa Jad · Rating 3 out of 5]

قرأت منذ فترة رواية نيويورك ٨٠ وكانت مذهلة بحق فالحوار بين المومس المثقفة والكاتب كان عظيما بحق والان قرأت فينيا٦٠ كنت أظن أنها على نفس مستوى الأولى وخصوصا أنهما فى كتاب واحد لكن للأسف خاب ظني ، أظن هذه هى المرة الأولى الذي أقرأ فيها لإدريس ولا يبهرنى أى شيء فيما أقرأ مرت الرواية مرور الكرام ، نعم هو ممتاز فى السرد عظيم فى الوصف عبقري فى التكثيف لكن بالرغم من كل ذلك لم يبهرنى فهى قصة عادية ربما لم تكن كذلك فى الوقت الذي كتبها فيه ، لكن قصة الرجل الشرقي الذي يذهب لاوروبا بحثا عن النساء ظنا منه أنه جذاب ولن تقوى الأنثى على مقاومة جذابيته ثم يخيب أمله فهذا عادى ومعروف ، وحتى عندما وجد مرأة ما واستطاع أن يفعل معها ما يريد وحديثه معها مستفسرا عن سبب موافقتها فقالت إنها سمعت كثيرا عن الرجل الافريقي وقوته وارادت أن تجرب ذلك .
وبالرغم من أن كلاهما جرب شخصا جديدا كليا عليه إلا أنه لم يستطع التعامل معه فالإنسان غالبا سجين بيئته مهما حاول ولا يستطيع التخلص من سجنه بسهولة
الرواية العادية وغير مبهرة وهذا غير جدير بيوسف إدريس ولو كتبها غيره لرفعت التقييم لكن لكون يوسف إدريس كاتبها فبالكاد يكفيها ثلاث نجوم

[حمادة مهران · Rating 4 out of 5]

فينا 60
للأديب يوسف أدريس
قصة بسيطة فى طريقة سردها لكنها تحمل بعد أنسانى مهم
يتناول الكاتب قصة رجل مصرى يسافرللخارج فى مهمة عمل وهو لا هم له إلا التذوق
تذوق طعم مختلف ليس للطعام لكن للنساء
تهفو نفسه لتذوق ذلك المذاق الأوروبى للمرأة
الأسلوب بسيط لكنه مشوق وممتع