يُقدم لنا «سليم قبعين» مجموعة من القصص الروسية الممتعة، والتي لم تقتصر أهدافها على التسلية فقط بل تعدتها؛ ليبث فيها معارف كثيرة. ففي قصة «القروية الحسناء» نرى قصة الحب بين «أليكسي» و«ليزا»، وفي إطار القصة يعرض الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والتغيرات الثقافية في الريف الروسي؛ تلك الأبعاد التي كادت أن تقضي على قصة حب. أما في قصة «ليَّا» فيتداخل فيها الحب والسياسة والدين؛ حيث تتجلى الآثار الاجتماعية للحرب العالمية الأولى، كما أكد على كره اليهود لروسيا. ويقدم فى قصة «أحد ملوك الجمهورية» الحياة الأميركية كما يراها ثري أميركي؛ فيعرض مساوئ المجتمع وسبل علاجه. وفي النهاية يعرض المؤلف لبعض قصص العرب عن الحب والغرام؛ كمثل قصة «الأصمعي» مع الشاب العاشق، وقصة الحب التي اشتعلت نيرانها بين «هارون الرشيد» وجاريته الحسناء.
سليم قبعين، مدرس وصحفي وأديب وشاعر ومؤرخ، ويعدُّ من أوائل المترجمين العرب الذين عرَّفوا القارئ العربي بالفكر والأدب الروسي —من لغته إلى اللغة العربية مباشرةً — في النصف الأول من القرن العشرين، حيث قطع شوطًا طويلًا في هذا المضمار. ومثل قبعين علامة فارقة في أدب عصره وشكّل الإتجاهات الأدبية والفكرية لتلك الحقبة.
ولد سليم بن يوسف قبعين بمدينة الناصرة في فلسطين عام ١٨٧٠م، وألتحق بدار المعلمين الروسية، وبعد تخرجه عام ١٨٩٦م عمل مدرسًا للغة الروسية في مدرسة «المجديل» الابتدائية. وكانت مواقفه السياسية المؤيدة للقومية العربية، والمعارضة للدولة العثمانية؛ سببًا في هروبه إلى مصر عام ١٨٩٧م. وعكف في مصر على تعلم اللغة العربية، ونشر مقالاته في عدد من الصحف كـ«المقطم» و«المؤيد» و«الأخبار» و«المحروسة»، كما أصدر عدد من الصحف مثل «الأسبوع» عام ١٩٠٠م، و«عروس النيل» عام ١٩٠٣م، و«النيل» ١٩٠٣م، و«الإخاء» ١٩٢٤م، كما أنشأ مطبعة «الأخاء».
كان من المدافعين عن المسحيين العرب في اليونان، ودعا إلى استقلالهم عن الكنيسة اليونانية، وأسس «جمعية القديس جاورجيس الخيرية». وأنتقد سماح الدولة العثمانية بتواجد البعثات التبشرية في فلسطين؛ حيث أكد انها أدت الى تقسيم الوطن، وعملت على تحقيق أهداف سياسية تؤدي إلى القضاء على الوحدة العربية.
ترجم الكثير من الكتب لعدد من أقطاب الفكر الروسي مثل «أنشودة الحب» لـــ«توجنيف»، وترجم عن «بوشكين» «ربيب بطرس الأكبر»، و«نخب الأدب» لــــ«مكسيم غروكي»، وترجم الكثير عن تولستوي مثل «حكم النبي محمد» و«محكمة جهنم». كما كتب عدد من المؤلفات كـــــ«مذهب تولستوي» و«الدستور والأحرار». وكتب أيضًا في الشعر العمودى والمرسل مثل قصيدة بعنوان «لوم الحاسدين من الخلاّن». كان قبعين متأثر جدًا بفكر تولستوي وحاول الترويج له فعمل على ترجمة العديد من كتبه كما كتب عدد من المقالات فى الصحف من أجل توضيح فكره.
توفي عميد المترجمين عن الروسية متأثر بداء السكر عام ١٩٥١م، تاركًا خلفه ميراثًا ضخمًا من الترجمات والمؤلفات والكتب؛ التي أثرت المكتبة العربية. حقًا أن قبعين النافذة التي أطل منها أهل عصره على الفكر والأدب الروسي أنذاك؛ ممهدًا الطريق أمام العلاقات المصرية الروسية.
لطيفة... شعرت بالسذاجة أحيانًا... لكن في المجمل لطيفة. لا أعلم توقعت عندما بدأت في قراءة هذه السلسلة أنني سأجد حكايا الجدات، القصص المتوارثة من جيل إلى جيل ، ولكن جاء الأمر مختلفًا بعض الشيء عما توقعته. قصة "أحد ملوك الجمهورية" ذكرتني برحلتي إلى اليونان، فوجئت بنظرتهم إلى الأمريكان، الأمريكي الغني، الأمريكي الجشع، الأمريكي الطامع، وحكت لي أستاذتي عن رحلتها إلى الجزر اليونانية قبل سنوات وموقف الباعة هناك من السياح الأمريكان ورفضهم تخفيض الأسعار لهم عند معرفتهم بأنهم أمريكان، وأستاذ اللغة اليونانية الشاب الذي فوجئت بنظرته إلى أمريكا كسبب كل البلاء على كوكب الأرض!!! أحببت الطرائف واللطائف الموجودة بعد القصص الروسية. أظنها لن تكون القراءة الأخيرة لي ضمن هذه السلسلة.
بعد قراءة تاريخ آل رومانوف لنفس المؤلف، أردت الإطلاع على ترجماته، وأعترف بأن نيتي لم تكن جيدة وصافية تماماً، فكنت أريد أن أرى إن كان هناك بعض "الشطحات" واللمسات العربية في الترجمة كما في كتاب آخر قرأته وكما في "تاريخ آل رومانوف". باختصار كنت أريد أن أقرأ قصص روسية فيها سجع عربي طريف ظريف ومكتوبة كما لو أنها من قصص ألف ليلة وليلة لأتسلى وأتفكه🤓. ولأن بداية أول قصة ترجمتها عادية ولا بأس بها (مقبولة)، لم ولن أواصل وسأترك الكتاب حالياً.
رغم أن العنوان قد يوحي بأن الكتاب يحوي قصص شعبية تراثية إلا أن المحتوى الروسي فيه هو ثلاث قصص فقط (لبوشكين الشهير، غوركي المتفنن، وبيتروشيفسكي -بدون نعت ولم أكن أعرفه من قبل-) وأيضاً يحتوي على بعض اللطائف والظرائف من قصص هارون الرشيد مع الجواري الحسان وقصص الأصمعي (لماااااذا لمااااذا؟؟؟!🤣😡😭)
الكتاب جميل يضم 3 قصص روسية وهي كالتالي "القصة الأولى القروية الحسناء" للكاتب أ.بوشكين وهي تتحدث عن قصة الحب بين «أليكسي» و«ليزا»، وفي إطار القصة يعرض الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والتغيرات الثقافية في الريف الروسي؛ تلك الأبعاد التي كادت أن تقضي على قصة حب.
القصة الثانية "أحد ملوك الجمهورية " للكاتب مكسيم غوركي وهي تتحدث عن طريقة تفكير الأغنياء أو بالأحرى تصور الكاتب لطريقة تفكير الأغنياء الأمريكان. يقابل الكاتب واحد منهم ويروي الحياة الأميركية كما يراها الثري الأميركي وحلوله للمشاكل المجتمع.
القصة الثالثة " ليَّا " للكاتب بيتروشيفسكي يعرض الكاتب حب فتاة جميلة لضابط مع تداخل الحب والسياسة والدين. في النهاية يعرض المؤلف لبعض قصص العرب عن الحب والغرام مثل قصة الأصمعي.
ثلاث قصص يقال انها لكبار الأدباء الروس … كانت متواضعة والأغرب عنوان الكتاب قصص روسية ويختم بطرائف الأصمعي والخليفة الرشيد وجواريه :) شكلها من إجتهاد المترجم
لا استطيع تقييم الكتاب بالكامل كوني لم اقرأ باقي القصص، لكني قرأت القروية الحسناء، وكانت رواية جميلة!! تتحدث عن فروق الطبقات في الحب وليس ذلك وحسب بل أيضاً كون والديّ البطلين أعداء! ترى كيف سيتمكن الحبيبان من تجاوز الأمر؟ وهل سيتركان ابويهما؟ رواية جميلة تسلط الصعوبات التي يعيشها العشاق!
يُقدم لنا «سليم قبعين» مجموعة من القصص الروسية الممتعة، والتي لم تقتصر أهدافها على التسلية فقط بل تعدتها؛ ليبث فيها معارف كثيرة.
ففي قصة «القروية الحسناء» نرى قصة الحب بين «أليكسي» و«ليزا»، وفي إطار القصة يعرض الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والتغيرات الثقافية في الريف الروسي؛ تلك الأبعاد التي كادت أن تقضي على قصة حب.
أما في قصة «ليَّا» فيتداخل فيها الحب والسياسة والدين؛ حيث تتجلى الآثار الاجتماعية للحرب العالمية الأولى، كما أكد على كره اليهود لروسيا.
ويقدم فى قصة «أحد ملوك الجمهورية» الحياة الأميركية كما يراها ثري أميركي؛ فيعرض مساوئ المجتمع وسبل علاجه.
وفي النهاية يعرض المؤلف لبعض قصص العرب عن الحب والغرام؛ كمثل قصة «الأصمعي» مع الشاب العاشق، وقصة الحب التي اشتعلت نيرانها بين «هارون الرشيد» وجاريته الحسناء.
إسم الكتاب : قصص روسية الكاتب : سليم قبعين عدد الصفحات : ٥٢ التقييم : ٣.٥ / ٥
* عن الكاتب :
سليم قبعين: مدرسٌ وصحفيٌّ وأديبٌ وشاعرٌ ومؤرِّخ، ويُعدُّ من أوائلِ المترجِمينَ العربِ الذين عرَّفوا القارئَ العربيَّ بالفكرِ والأدبِ الروسيِّ — من لغتِه إلى اللغةِ العربيةِ مباشَرةً — في النصفِ الأولِ من القرنِ العشرين؛ حيث قطعَ شوطًا طويلًا في هذا المِضمار. ومثَّلَ «قبعين» علامةً فارقةً في أدبِ عصرِه وشكَّلَ الاتجاهاتِ الأدبيةَ والفكريةَ لتلك الحِقْبة. وُلِدَ «سليم بن يوسف قبعين» بمدينةِ الناصرةِ في فلسطين عامَ ١٨٧٠م. الْتحقَ بدارِ المعلِّمينَ الروسية، وبعد تخرُّجِه عامَ ١٨٩٦م عملَ مدرسًا للُّغةِ الروسيةِ في مدرسةِ «المجديل» الابتدائية. وكانتْ مَواقفُه السياسيةُ المؤيِّدةُ للقوميةِ العربية، والمعارِضةُ للدولةِ العثمانية؛ سببًا في هروبِه إلى مصرَ عامَ ١٨٩٧م. وعكفَ في مصرَ على تعلُّمِ اللغةِ العربية، ونشرَ مقالاتِه في عددٍ من الصحفِ ﮐ «المقطم» و«المؤيد» و«الأخبار» و«المحروسة»، كما أصدرَ عددًا من الصُّحف، مثل: «الأسبوع» عامَ ١٩٠٠م، و«عروس النيل» عامَ ١٩٠٣م، و«النيل» عامَ ١٩٠٣م، و«الإخاء» عامَ ١٩٢٤م، كما أنشأَ مطبعةَ «الإخاء».
* عن الكتاب :
يحتوي الكتاب على عدد من القصص . بدأت القصة الأولى بعنوان ( القروية الحسناء ) بين ( أليكسي ) و ( ليزا ) لتبيان الفوارق الإجتماعية بين الطبقات ، و دورها في تشكيل العلاقات الإجتماعية . و قد كتبها الكاتب الروسي ألكسندر بوشكين . أما في قصة ( ليّا ) للكاتب الروسي بيتروشيفسكي نجد الحب و الدين و السياسة مع مخلفات الحرب العالمية الأولى تتعارض ! فمن المنتصر الحب أم الدين و السياسة ؟ فنجد أن البطلة اليهودية ( ليّا ) تقف حزينة في منتصف الخيارات ! فما الذي اختارته ؟
و القصة الثالثة ( أحد ملوك الجمهورية ) للكاتب الروسي مكسيم غوركي و فيها قصة الرجل الأمريكي العجوز الثري و البغيض ، و الذي يرينا مساوئ المجتمع و طرق حل المشكلات عن طريق الدين أو بطريقة ملتوية تضمن مصالح الأثرياء على حساب الفقراء ! ليزداد الفقير فقرًا طلبًا لنعيم الآخرة ، و يزداد الغني غنًا وجاهًا و منصبًا !
و في القسم الأخير ( طرائف و لطائف ) مجموعة من قصص العرب التاريخية القصيرة جدًا إلى هارون الرشيد و الأصمعي .
الكتاب عامة محبط جدا. رغم إني حاولت أحترم قدِم ترجمة القصص دي بس في نفس الوقت الترجمة كانت حقيقي مش ألطف حاجة، وكانت مسطحة كده مش بتخش بعمق في القصص وتفاصيلها، وفي كلمات بتستخدم حقيقي عمري ما سمعتها وده كان بيفصلني عن العمل أكتر وأكتر. تاني حاجة اختيار القصص من وجهة نظري مكنش موفق الصراحة، في قصص أجمل وأعظم بكتير كان ممكن الكاتب يترجمها ف مش فاهمة اشمعني القصص دي، وعامة الكتاب معجبنيش. بالتفصيل بقي، هتكلم عن القصص: القروية الحسناء: معجبتنيش القصة الصراحة وحاسة إنها ساذجة أوي رغم تقديري لوقت كتابتها بردو. -أحد ملوك الجمهورية: قصة حقيقي عظيمة! رغم تحفظي شوية على الترجمة القديمة، بس بجد القصة الجميلة، ومن أجمل ما فيها إنها قايمة على الحوار وأنا بحب القصص اللي بتقوم على الحوار جدا، وبجد فكرتها حلوة، وكتابتها حلوة، وحقيقية رغم كل السنين اللي بين وقت كتابتها و دلوقت وثورية ومؤلمة جدا. -ليا: معجبتنيش القصة بردو خالص، ومحستهاش بقي تماما، ومتفاعلتش معاها بأي شكل. -طرائف ولطائف: مش مفهوم حقيقي ليه المترجم حط الجزء ده في المجموعة القصصية، أول هي مش قصص، ثانيا هي مش روسية خالص هي عربية بحتة، ومش شبه بقية القصص خالص، ثالثا أغلبها شعر، ف رغم إنها حلوة وحبيتها بس حسيت إنها مش متناغمة مع العمل تماما.
قصة ليا اكثر من رائعة فيها معاني نبيلة وفيها الصراع التقليدي بين الحب والدين كانت تحتاج مزيد من التفاصيل لانها مختصرة بشكل مبالغ
قصة القروية الحسناء مفصلة بشكل مبالغ فيه وهي عرض للريف الروسي اكثر منها احداث اراها قصة ساذجة وتم عمل نفس الاحداث في روايات وافلام كثيرة
قصة احد ملوك الجمهورية هي عبارة عن محادثة وليست قصة لكنها مفيدة لتري وجهة نظر اصحاب المال والنفوذ في الحكومات والدين و العلم والاشتراكية ...لكنها مملة في بعض المقاطع
This entire review has been hidden because of spoilers.
A good book that reveals a lot about Russian culture and the way they deal with each other, and exposes how one of the owners of money in America views the Socialists, and only some of the deep-rooted American values and reveals his view of them.
This entire review has been hidden because of spoilers.
جمع سليم قبعين في هذا الكتاب ثلاثاً من القصص الروسية القصيرة لثلاثة كتابٍ مختلفين ،ونُشر منتصف عام 1929. تدور القصص حول موضوعاتٍ مختلفةٍ؛ في الحب والإحسان والحيلة والحرب والتسامح والسياسة هي : القروية الحسناء، ليَّا ،أحد ملوك الجمهورية. كُتبت بأسلوبٍ واضحٍ لطيفٍ في سردٍ سلسٍ وحواراتٍ جميلةٍ. وأُلحقت بالقصص مجموعةٌ من الطرائف والأقاصيص الورادة في التراث العربي مع عددٍ من أبيات الشعر القديمة التي تروي أحداثاً وعِبَراً موروثةً.
ثلاث قصص مشوقة جدا واختيار موفق من المترجم. استطاع المترجم باختياره هذه القصص ولو كانت قصيرة أن يرسم لدينا انطباع حول مسلك وأسلوب ثلاثة من كبار أدباء الروس. ففي القصة الأولى " القروية الحسناء لبوشكين" تظهر لدينا معالم شخصية هذا الكاتب وشاعريته بقصة رومانسية ساحرة ذات إيقاع متسارع مغامر حتى تتمنى لو كنت بجرأة "ليزا" في انتحالها شخصية غير شخصيتها والمتابعة في اللعبة إلى أبعد مدى. القصة الثانية "أحد ملوك الجمهورية لمكسيم غوركي" وأن كانت كثيرة الإسهاب والوصف فإنها أيضا تعد دليل موثق عن كتابات مكسيم غوركي الاشتراكية ذات النفس السياسي اللاهث للتحرر من قيود التسلط. القصة الأخيرة " ليا لبتروشيفسكي" وللاسف مع اني لم اقف مسبقا على عمل لهذا الكاتب فإن هذه القصة قد تركت عندي طابع جميل يجمع مابين الحب والأديان على أنه هدية من الله الإله الواحد للجميع، تجمع مابين الحب الألم الصفاء ونقاء السرائر "بالرغم من شكي فالشخصيات كانت يهودية ومن المعروف سعي اليهود لتحسين صورهن وتلميعها وتقديمها بهذا القالب في جميع اعمال الفن". اخيرا اوجه شكر وترحم للمترجم المبدع في الاختيار والترجمة والتقديم الشيق. وبما ان الكتاب يعود للنصف الاول من بدايات القرن العشرين اكتشفت كلمات في الترجمة لم تعد تستخدم ومنها اني ستمتعت اثناء بحثي في معرفة الفرق مابين كلمة المرسح والمسرح التي تستخدم اليوم.
كان من الأجدر تسميت الكتاب " ثلاث قصص روسية وقليل من الطرائف العربية"
عندما قرأت عنوانه " قصص روسيه " ظننت أنه يحمل في طياته العديد من القصص الروسية العريقة و التي تعتبر من التراث في الثقافة الروسية ، فأحببت أن اقرأه لأطلع على ثقافتهم ؛ لكني صدمت لإحتوائه على قصتين حب وقصه عن نظرة الروس لأغنياء أمريكا .
لابأس به لمن يحب قراءة قصص الحب البسيطه التي لا تحتوي على إسلوب مشوق ولا حبكه ، أو لمن هو يمضي وقته في الإنتظار ، فهي لا تحتاج لتعمق أو صفاء ذهن .
أجمل مافي الكتاب نهايته " طرائف ولطائف " تجعلك تبتسم في النهاية بعد البؤس من محتوى الكتاب .
ملاحظة : ربما تقييمي له بهذا السوء لسببين رئيسيين ؛ توقعي لإحتوائه على العديد من القصص ، لا أميل إلى قصص الحب .
أختيار رائع للقصص الروسية فعلا" الادب الروسي أدب رفيع من النادر جدا" أن لا أحد المتعة عندما أقراء أحد القصص الروسية وغذا أفتقدت المتعة في بعض الاحيان يكون السبب الترجمة العقيمة وهذا نادر جدا" إذ في الاغلب الاعم ما قرأته تم ترجمته مباشرة عن الروسية رغم أن الغالب أن هناك من ترحم الادب الروسي عن الانجليزية وهذا نقل عن منقول ولكن سليم قبعين ترجم عن الروسية وبأسلوبه السائد في بداية القرن العشرين المتكلف بعض الشيء هو ما جعلني لا أعطي هذه القصص النجوم الخمس رغم روعة أختياره للقصص
الكتاب في قرابة خمسين صفحة يضم بين دفتيه ثلاث قصص رائعة، استمتعت بالقصة الأولى خصوصا (القروية الحسناء) عن ليزا وأليكسي ل بوشكين اقتباس: وقرأ على مسامع ابنته كلمات النبي القائلة: أناشدكن الله يا بنات أورشليم، لا توقظن الحب ولا تثرنه إلى أن يأتي وحده ... وإذا جاء فإن المياه الغزيرة لا تستطيع إطفاءه والأنهار لا تستطيع إغراقه.
احببت قصة ليا وايفان القصه جميله وايضاً ابعادها السياسيه والدينيه احببت ايضاً قصة ليزا واليكسي يظهر تاثير الكبار ع الصغار واختلاف اساليب المعيشه والكثير احببت الحوار مع الملك .. مُثري جداً .. جميل الكتاب واحببته