رباع

by أحمد السعيد مراد

قالت عنها الكاتبة " دعاء عبد الرحمن " :

كلما تأثرت برواية وتعايشت معها ولمحت جزءًا من شخصيتى وربما ألمي بين سطورها كلما عجزتُ عن التعبير عن أحساسي بها وأبداء رأيى فيها, لذلك تأخرت فى الحديث, عن رُباع, فكيف سيتجرد الأنسان ليُقيم جزءا منه, سأحتاج إلى تجنيب مشاعرى نحوها لأقيمها بعملية أكثر
شرفنى الكاتب بأن جعلنى أحد أعضاء لجنة القراءة خاصته لذلك كلما عرض علينا فصل قد أتم كتابته كنت أتخيل تلك المعركة المحتدمة التى سيقع فيها المصمم وهو يصنع الغلاف ولكننى تفاجأت فى النهاية بوجه واحد يحمل بين كل ملمح من ملامحه فصل من الفصول وحكاية من الحكايات التى حدثت بداخل أحداث الرواية , حتى الوشاح حول رأسها يعبر عن حدث داخل العمل وبقوة فهو لم يكن مجرد غلاف يمكن استبداله بآخر , هو ينطق بذاك الرباع محور العمل
اللغة الفصحى فى الحوار علمتنى أن هناك فصحى سهلة لا تُرهق القارىء ولا تنفره الوصف جذبنى بقوة وبخاصة فى أحد المشاهد التى تحركت الأحداث فيه تحرك سريع بسبب نسمة هواء عابرة وكأنها كانت إشارة بدء للاشتعال
الكاتب لا يميل إلى اللغة المقعرة لذلك جاء السرد ممتع دون التفاف أجوف حول المعانى فأصبحت البساطة جمال فى حد ذاتها لا يشوبها ملل كثرة المفردات
عقدة الحبكة تظل عالقة فى ذهنك طوال الرواية تحاول فك طلاسمها حتى تقترب من النهاية وهناك تكتشف أنك كنت تبحث داخل الصندوق فقط
النهاية مربكة لأبعد حد , تعترض عليها وبداخلك يعلم أنها واقعك الذى تعيش فيه وكانت لابد أن تصبح هكذا

لا أحب تصنيفها بأى من التصنيفات الموجودة الان على الساحة فكل هذه التصنيفات تظلم العمل
أراها كحالة , كمرآة تعكس من خلفك صورة مجتمعك الذى تحيا فيه بلا رتوش,صورة غير مؤطرة بأطار مبهرج يلهى عن بصمة التفاصيل بالداخل

وكعادة الكاتب فى جميع أعماله ,الرواية ليس بها لفظ واحد يخدش الحياء أو الذوق العام وتصلح لجميع الأعمار

Genres: Novels

340 pages, Unknown Binding

First published September 25, 2014

About the author

- طبيب وروائي.
- عضو اتحاد كُتاب مصر.
- صدرت روايته الأولى "ملائكة وذئاب" في يناير 2008م.
تلاها العديد من الروايات المطبوعة كان أشهرها:
"كتاب الأقدار" و "رُباع" و "ما لا تعلمون" و" لا تسألني لماذا أحببتها" و " سرداب قارون " و " الزعيم " و "جثة كعب داير" والَّلاتيِ نفد منهن الكثير من الطبعات.
- آخر اصداراته رواية " الجثة الحائرة" والصادرة عن دار إشراقة.
- نال الإقامة الذهبية بدولة الإمارات، منحته إياها هيئة ثقافة دبي تقديرا لمشواره الأدبي.
- روايته ( فريق السكمنتو ) فازت بالقائمة القصيرة لجائزة الدكتور شومان للخيال العلمي لعام 2019.
- له الكثير من الروايات والقصص القصيرة المنتشرة على شبكة الإنترنت، والتي لم تطبع
- صدر له بالمشاركة مع ا. سامية أحمد سلسلة ( فيمتوبايت ) لمغامرات الخيال العلمي، والتي صدر منها 5 أعداد حتى الآن.
- روايتي ( سرداب قارون ) و ( رُباع ) تمت ترجمتهما إلى اللغة الفارسية.

للتواصل مع الكاتب:

- https://www.facebook.com/ahmedmorad2000

- ahmedmorad2000@hotmail.com

Reviews

[Nayra.Hassan · Rating 4 out of 5]

يا لبراعة فكرتك..و يا لقسوة عرضك لها..ان تعطي البطولة المطلقة لأربع شباب..و من خلال استعراض حياتهم نرى مدى اساءة مجتمعاتنا للفتاة و المرأة! !ا

ا"يموت أفضل من فينا فداء ليعيش اخبثنا"ا

في أجواء ثورة يناير..و من خلال أسوأ ما قد نتعرض له في مجتمعاتنا العربية.."أزمة الاعتقال و التعذيب"و عبر اعتراف 4
شباب بذنوبهم تؤكد على ان
ا"المرأة في مجتمعاتنا يقهرها رجل ليتلاعب بها الاخر..فتصمها بأنها إنما ولدت عاهرة"ا

نبيل ..المهندس اليتيم الميسور الذي لا يتورع عن الصعود على اكتاف خطيبته..مهنيا و اجتماعيا
محمود...الأناني الغبي ..الغيور من تفوق أخته فيدمر حياتها مرارا
وفيق الريفي الفقير متوسط التعليم عديم المبادىء..يضطر للعمل بمناطق نائية بالدول العربية..و يصعد على رقاب أهله و زوجته
و باسم.. الوغد المعقد من النساء فيقرر انه المبعوث الأول لتدمير حياتهن

بصراحة لم اخمن المفاجأة الا بعد منتصف الرواية
احببت تيمة الإنتقام..و تيمة الاعتراف
و ان شابها احيانا بعض المباشرة في السرد و الحوار ..و لكن تعتبر العمل الأكثر اكتمالا .لدكتور مراد..و ابتعد خلالها عن الطابع المعروف لأدباء الأدب النظيف"ا
اللغة فاخرة و
الغلاف بالشروخ الدقيقة التي تغطي وجه الفتاة..معبر جدا

[حنان محمود لاشين · Rating 5 out of 5]

عن الأدب النظيف نتحدث
عن اللغة العربية الرائعة الغير متكلفة
والجمل المتقنة والمناسبة للشباب
عن رواية خالية من المخالفات والألفاظ الجارحة
والمشاهد السيئة الموصوفة بالتفصيل
لعشاق الروايات المحترمة والنظيفة
رواية "رباع" للدكتور
"أحمد السعيد مراد"
وأنصح بقراءتها
لن أحرق الأحداث طبعا
لكنها رواية تعبر عن الفتاة المصرية و المرأة العربية عامة
نهايتها مفاجئة وأحداثها تجذبك لتتابعها للنهاية
قرأت أيضا رواية
" طيور جارحة" لنفس الكاتب وهي موجودة بي دي إف
وأما النسخة الورقية الوحيدة التي اشتريتها فهي رواية كتاب الأقدار
وهي شيقة أيضا ومليئة بالمغامرات
بالتوفيق إن شاء الله
ونتمنى للرواية النجاح وتحية لكل من يكتب ليرقى بفكر الشباب دينا وخلقا وفكرا.

[منى سلامة · Rating 5 out of 5]

كانت الرواية الثانية التي أقرأها للكاتب بعد "كتاب الأقدار"
الغلاف: أعجبني جدًا جدًا بألوانه وتصميمه الراقي .. فأنا من أولئك الذين يتوقفون عند أغلفة الكتب والروايات قبل القراءة
"لولا أن احتوى على وجه لفتاة"

أسرتني تلك الجملة المذهلة التي برزت في صدر الرواية
" المرأة في مجتمعاتنا يقهرها رجل؛ ليتلاعب بها الآخر؛ فنصمها بأنها إنما ولدت عاهرة "

ظلت تتردد داخل رأسي طول رحلتي مع رباع
وعندما وصلت الى التتمة أدركت كم كانت تلك العبارة رائعة وموفقة لأن تكون ملخص لتيمة الرواية

أعجبني الإيقاع المتأن الذي احتوي لغزًا أو تساؤلًا لم يُجب عنه إلا مع الإقتراب من النهاية
أعجبتني لغة السرد فهى فصحى قوية راقية بغير تعقيد .. وكذلك الحوار كان بسيطًا سلسًا بغير تكلف

أعجبني إبحار رباع داخل أخاديد النفس البشرية .. كانت الشخصيات واقعية حية الى حد الروعة .. تنبض بالحياة من خلال السرد والوصف والأحداث
لا هي شخصيات ملائكية بمنآى عن الخطأ
ولا هي شخصيات شيطانية بلا لمحة خير
شخصيات واقعية جدًا .. قوية في أحيان وهشة في أحايين أخرى .. كما نحن
لذلك كان تفاعلي مع أحداثها كبير.. واندماجي مع شخصياتها كما لو أنهم يعيشون بالقرب مني أراهم يتحركون هنا وهناك .. أرى تعبيرات الغضب على قسمات أحدهم .. وألمس الألم والندم في قلب آخر .. وأرى عبرات المآقي التي هاجت معها عبراتي

فاجئتني نهايتها .. وعندما أميط اللثام عن لغز البداية كانت المفاجأة صادمة وقوية ومزلزلة .. توقفت عندها لبرهة ثم أدركت المغزى من رمزية ذلك اللغز الذي حيرني طوال رحلتي مع رباع

رباع رواية انسانية اجتماعية رومانسية .. من تلكم الروايات التي ترى نفسك فيها .. أو أحد من تعرفهم ..
من تلكم الروايات التي تغوص بك الى حيث الحقائق المؤلمة القاسية .. كصفعة قوية على وجه أحدهم

كم من نساء في هذه اللحظة يعانين من بطش رجل .. أب .. أخ .. زوج .. ابن .. يهدهدن الألم في أحضانهم ويغرقن في لجج الجحيم .. ينتظرن لحظة من أمل يقتنصنها .. بصبر صياد السمك
لا يرين الدنيا سوى رياض ظلم مترامية .. اهترئت فيها قلوبهن تجتر الألم
وكم منهن تستطيع أن تُسمع العالم صرخاتها، وتطلق عقيرتها بنداءات استغاثة تواقة لأن نلقي الضوء على معاناتها التي تتجرعها وحيدة في ظل رجل تبغضه

أسمعت رُباع العالم تلك الصرخات .. وصفعت من يحتاج الى تلك الصفعات ليستفق .. وضعت أمام الكثير من الرجال مرآة الحقيقة فلم يعد بإمكانهم الهرب من رؤية ما هم عليه من ظلم وجور وقسوة
وحقوق ضائعة، ووعود زائفة ظن أن طواها النسيان

رباع من الروايات التي أحتفظ بها الى حين أن تكبر ابنتي وتقرأها .. لا أخشى أن تقع أنظارها على لفظ خادش للحياء أو كلمة نابية

رباع من الأدب الهادف المحترم النظيف

[Ramzy Alhg · Rating 4 out of 5]

رُباع

رواية تعبر عن المستنقع الخلفي للأوغاد، في كل مجتمعاتنا.
هذه الرواية لو حبكت نهايتها بقوة بدايتها، لاحتلت مكانتها بشكل مختلف.

كلما طويت الصفحات، خف وهجها، أحسست بأن نهايتها لاتليق بها كانت تحتاج إلى ختامٍ مدويّ.

الرواية فيها دلالات سياسية ، وإسقاطات عميقة ، قد يفسرها القارئ بشكل مختلف تماماً عن قارئ آخر ، كل حسب فهمه ، لكن آخر الرواية كان التفسير الحقيقي لمعنى "أن كيدهن عظيم".

[Wissal H · Rating 5 out of 5]

ذاقت منهم العذاب مثنى وثلاث ورباع ..

وانتقمت شر انتقام من الأربعة .. فكرة جريئة صادمة رائعة ♥️

فتاة شابة كانت ضحية المجتمع الذكوري الظالم الذي ينصب الأخ الذكر الذي في الاسرة هو الإله الحاكم الآمر الناهي الذي له كل الصلاحيات في التحكم و ضرب ومنع وقمع كل الإناث في الاسرة أو العائلة. هذا النوع من الفتيات همهن الوحيد إرضاء الزوج .. المتحكم الجديد الإله الجديد والتي يجب على الزوجة الطاعة والولاء، الطاعة ثم الطاعة لا غير لا نقاش على أوامر الزوج و رغباته أوامر ....
بين دوامة التحكم و القمع و صعوبة إرضاء هؤلاء الذكور تداس النساء تحت الأقدام ، لا أحلام لا حق في الرفض أو القبول، كائنات مسلوبة الإرادة خلقت لترضى الرجل ! او اشباه الرجال من الذكور !

قمع لا حدود له و ظلم كبير رواية جسدت الواقع المرير للعديد من الزوجات او البنات وكان الله في عونهن، لكن رغم كل سلبية هذه الفتاة على مدى سنين

انتقمن لسنوات شبابه وقتل طموحها و أحلامها .... و أنهت القصة لصالحها بكشل ذكي وغريب

[سمر محمد · Rating 4 out of 5]

مرحباً بكم في مستنقع الأوغاد !

لا يمكن أن تتخيل ما يمكن ان يفعله شخص ما إذا ما تعرض للظلم مهما كان ضعيفاً
فماذا سيفعل اذا ظلمه كل من كان قريباً منه وكل شخص أحبه أو احترمه ذات يوم ؟!

صدق او لا تصدق .. الظلم يقتل الظالم والمظلوم !
فقط امهل الظالم قليلاً وسترى ..

كانت هذه الرواية لدي منذ فترة وأجلت قراءتها اكثر من مرة على الرغم من الأراء المشجعه حولها
استطاع الكاتب أن يجذب انتباهي منذ بدايتها ولكني لم اتخيل تطور الأحداث بهذا الشكل ولا نهايتها جعلتني أنتهي منها في جلستين فقط

ربما تظن في بدايتها ان فكرة الرواية تقليدية وقد مرت عليك من قبل .. ولكن انتظر حتى النهاية قبل أن تصدر هذا الحكم :)

الرواية مقسمة لـ 5 فصول لكل فصل عنوان مميز يعبر عن محتواه
بدأ بالظلام الذي جمع أبطال الحكاية ليقص علينا كل واحد منهم حكايته
بتفاصيل مليئة بالمشاعر الإنسانية وخفايا النفوس وخباياها التي لا تنتهي
أبطال مختلفين في كل شئ جمعهم شئ واحد لم يتوقعوه ابداً !!
لنكتشف أننا وكما قال أحدهم "في مستنقع الأوغاد"

جاء السرد فيها واضح وبسيط وسلس بلغة فصحى جيدة جداً وممتعة وبإسلوب جذاب غير ممل بحبكة قوية وغير متوقعة
تنتقل في احداث كل قصة بسلاسة بكل تفاصيلها وتتفاعل معها مابين استغراب واستهجان وكره أيضاً لصاحب الحكاية أحياناً
كما جاءت خالية تماماً من اي ألفاظ او إيحاءات وهذه نقطة تُحسب تماماً للكاتب

أثارت الحكايات في داخلها الكثير من القضايا حول المجتمع والمرأة والرجل والأسرة وعلاقة الأباء والابناء ومشكلة الحب والتدين ومشاكل الشباب
فهي ليست حكايات عابرة ولكنها تعبر عن مجتمعنا ومشاكله بشكل كبير

الشئ الوحيد الذي لم يعجبني في النهاية هي الصدفة الغريبة التي حدثت بوصول "وائل" ليعرفوا نهاية الحكاية
وجدتها ساذجة بعض الشئ ولو إنها منطقية وصادمة أيضاً

أعتبر هذه الرواية من الروايات القليلة التي نطلق عليها "الأدب النظيف" من أكثر من جهة
لغة جيدة - اختيار الألفاظ مناسب على الرغم من واقعيتها فلم يلجأ للإيحاءات او الألفاظ التي تخدش حياء القارئ
تعبيرات وتشبيهات مناسبة للمواقف - مناقشة قضايا مختلفة - الغوص في اعماق النفس البشرية وإظهار نفسيات الأبطال وما يدور بداخلهم

تستحق القراءة .. فهي ليست مجرد رواية تقراها لتتركها وتتركك :)

[Ahmad Sakr · Rating 3 out of 5]

بداية لن أحرق الأحداث.. فقد تفضل الكاتب بذلك من بداية الرواية المباشرة جدا في أحداثها.. وإن كان الكاتب حاول إخفاء ما يفضح ذلك مباشرة إلا أن ذلك بدا وكأنه محاولة غير جادة منه.. ولكنني لن ألومه.. فقد كان الأهم في رواية من هذا النوع هو وصف الطبيعة النفسية في رباعيته الذكورية تلك.. وقد أجاد الكاتب في هذه النقطة بالذات ببراعة.. مما جعلني رغم علمي كقارئ بالرابط المشترك بينهم إلا أن كل قصة على حدة تجعلك تلتهم صفحات الكتاب التهاما.. وأنت تحت سطوة تامة لقلم الكاتب..
.
.
فكرة الرواية جميلة جدا.. ربطها بالأحداث السياسية في وقت ما كانت فكرة جيدة ولها بعض المدلولات.. الرواية ستؤثر بك حتما.. خاصة لو كنت مهتم ومطلع حقا للوضع المزري للكثير من النساء في بلداننا العربية والاسلامية.. أو تعرف بشكل شخصي من تأذت من بعض أشباه الرجال.
.
.
بالطبع ستكره كل شخصيات الرواية.. والذي يصيب بالحنق أنك تعلم أن هذه الشخصيات بالفعل لست محض خيال.. ولكنك قد تعلم من يشبهها في محيطك الشخصي.. أنا شخصيا رأيت نسخة مصغرة من شخصية وفيق.. كان مديري السابق في إحدى دول الخليج.. تلك الشخصية المشهورة في أوساط المصريين بالخليج بوصف (شبعان بعد جوع).. وما أكثر شر هذا الصنف.
.
.
أحببت الرواية جدا.. لم يروق لي فقط المباشرة في الأحداث واللغة البسيطة جدا للرواية (وهذا لا يعيبها).. ولكن بالطبع كلما كانت الرواية أكثر جزلا كلما كانت أكثر امتاعا..
.
.
شكر خاص جدا للعزيزة غفران على الترشيح وعلى القراءة المشتركة.. والرواية تستحق القراءة لا شك

[امتياز · Rating 4 out of 5]

كان بداية تعارفي بهذا الكاتب من خلال عملي كأمينة مكتبة على موقع جودريدز ، فالكثير من القراء كانوا يخلطون بينه وبين الكاتب أحمد مراد صاحب " تراب الماس والفيل الأزرق " وكانوا يعتقدون أن كتاب الأقدار هو لأحمد مراد الثاني ومن هنا جاء دوري كأمينة مكتبة في إزالة هذا اللبس.

عند البحث والتقصي ، اكتشفت أنه هناك كاتب أخر يحمل نفس الاسم وإن كان ليس بشهرة الثاني ، وفكرت في طريقة للتفريق بينهما لذلك قمت بوضع لقب دكتور قبل اسم هذا الكاتب (لأنه بالفعل دكتور) وبالتالي يدرك القارئ أنه هناك كاتبان يحملان نفس الاسم.

وعلى ما يبدو أن الدكتور أحمد مراد قد قرر وضع حدًا لهذا التشابه في الأسماء فقام بتغيير اسمه من أحمد مراد إلى أحمد السعيد مراد ، كانت خطوة ذكية منه لأني لا اعتقد بأن أحمد مراد الأخر بعد أن نال كل هذه الشهرة سوف يغير اسمه ليمنع اللبس الذي قد يحدث ، لذلك كان عليه هو أن يقوم بهذه الخطوة ، واعتقد أيضًا أنه يجب عليه ألا يغضب أو يتسلل الحزن لقلبه فقد تعرف الكثير من القراء عليه بسبب هذا التشابه ومنهم أنا على سبيل المثال.

عامًة نعود لرواية " رباع " وهي أول تجربة لي مع الكاتب الذي أحب أن اشكره على النسخة التي أهداني إياها والتي ما توقعت أبدًا أن التهمها في جلستين فقط.

منذ السطور الأولى للرواية ، وجدت نفسي وقد انفصلت عن العالم من حولي ودخلت في عالمها ، استطاع الكاتب أن يجذب انتباهي من أول الرواية وحتى آخرها ، أعادني لذكريات قديمة جميلة عندما تحدث عن عالم الكمبيوتر والانترنت في بداية الألفية الثانية والمنتديات وغيرها وكيفية تعامل جيلنا معها ، كانت رحلة إلى الماضي القريب لكنها كانت رحلة جميلة وموفقة.

لن ادخل في تفاصيل الرواية حتى لا احرق أحداثها ، لكن ما أود قوله هو : أن فكرة هذه الرواية ليست بالجديدة وقد رأينا الكثير من الأفلام الأمريكية تتحدث عن نفس الفكرة وإنما الجديد فيها هو طريقة تناولها وتمصيرها لو صح التعبير ، والجميل أنه أثناء القراءة لا تشعر بأن الفكرة مقتبسة من الغرب أو أنه لا يمكن حدوثها في مصر ، فقد جاءت تلقائية وكحدث يمكن وقوعه في بلادنا بكل سهولة وخاصة لو عرفنا أنها حدثت في ظل البلبلة والتشويش الذي وقع في بداية ثورة يناير ، المهم في النهاية أن الفكرة مقبولة في مجتمعنا وليست دخيلة.
كما أود القول أن اسم الرواية جاء مميزًا ولائقًا بمحتواها وإن لاحظت أن البعض يفضل اسم " مستنقع الأوغاد " ويرونه أكثر قربًا من المحتوى.

بالنسبة لرأيي فيها فقد نالت هذه الرواية إعجابي لعدة أسباب منها : طريقة الكاتب في عرض الفكرة واعتماده على التشويق والإثارة بالإضافة إلى لغته الطيعة السلسة القريبة من القلب ، فاللغة هنا جمعت بين الجمال والرشاقة ، ولم تأتي متكلفة وفي نفس الوقت لم تكن مبتذلة.

كما أعجبني فيها نظافتها إذا صح القول ، فهي خالية من المشاهد البذيئة ويرحب بها القارئ بأن تكون على أحد رفوف مكتبته في متناول يد أولاده.

أما الذي لم يعجبني فيها أو لنقل لم يتقبله عقلي هو بعض الأحداث غير المنطقية التي وردت في الرواية واعتقد أن الكاتب قد أخفق في وصفها أو لنقل سقطت سهوًا منه هو جزئية المرأة الخليجية " العنود " فلم يتقبل عقلي فكرة أنها تجلس في استراحتها تقرأ كتابًا وقد أغلقت على نفسها الباب من الداخل وبعد اندلاع الحريق وكسر الباب نجد أحد أبطال الرواية يحاول إنقاذها ويراها وهي ما تزال ترتدي نقابها الذي يغطى وجهها بالكامل مع أنها تجلس بمفردها وفي بيتها ولا أحد يرتدي النقاب وهو في خلوة مع نفسه ، بينما نلاحظ لاحقًا بأنها قد بدأت لا تجد حرجًا في رفع نقابها أمام هذا البطل فيما بعد ، أما الجزئية الثانية فهي مع نفس البطل والذي تزوج من فتاة وهو لا يعلم اسمها وأنه وافق بسهولة على أن يناديها باسم أخر غير اسمها لمجرد أن يبقى الاسم مجهولاً بالنسبة لنا، شعرت هنا بنوع من المبالغة ، أدرك تمامًا أن سير الرواية يتطلب عدم الافصاح عن اسم الزوجة ، لكن البطل لم يكن مجبرًا على النطق باسمها أو إخبارنا به ، يكفي أن يصفها ويصف حياته معها دون ذكر اسمها أمام أبطال الرواية الآخرين وبالتالي لن نتعرف عليها نحن القراء إلا في النهاية ، وقد كانت حيلة النوم الطويل لنفس البطل الذي ابتكرها الكاتب نقطة تحسب له حتى لا يتم حرق أحداث الرواية.

أما بالنسبة لنهايتها فقد جاءت موفقة جدًا وإن كانت حزينة ، فالخير لا ينتصر دائمًا في النهاية وربما يُعطى الأشرار فرصة أخرى فربما عادوا لفطرتهم الخيرة التي فطرهم الله عليها قبل أن يتحولوا لما هم عليه الآن.

عمومًا استمتعت بقراءة هذه الرواية الشيقة واعتقد بأنها لن تكون تجربتي الأخيرة مع الكاتب.

كما أتمنى لـ د. أحمد السعيد مراد مزيدًا من الإبداع والتوفيق كما أتمنى له أن ينال الشهرة التي يستحقها وأن يصل قلمه لأكبر عدد ممكن من القراء.

******

[دعاء عبد الرحمن · Rating 5 out of 5]

كلما تأثرت برواية وتعايشت معها ولمحت جزءًا من شخصيتى وربما ألمي بين سطورها كلما عجزتُ عن التعبير عن أحساسي بها وأبداء رأيى فيها, لذلك تأخرت فى الحديث, عن رُباع, فكيف سيتجرد الأنسان ليُقيم جزءا منه, سأحتاج إلى تجنيب مشاعرى نحوها لأقيمها بعملية أكثر
شرفنى الكاتب بأن جعلنى أحد أعضاء لجنة القراءة خاصته لذلك كلما عرض علينا فصل قد أتم كتابته كنت أتخيل تلك المعركة المحتدمة التى سيقع فيها المصمم وهو يصنع الغلاف ولكننى تفاجأت فى النهاية بوجه واحد يحمل بين كل ملمح من ملامحه فصل من الفصول وحكاية من الحكايات التى حدثت بداخل أحداث الرواية , حتى الوشاح حول رأسها يعبر عن حدث داخل العمل وبقوة فهو لم يكن مجرد غلاف يمكن استبداله بآخر , هو ينطق بذاك الرباع محور العمل
اللغة الفصحى فى الحوار علمتنى أن هناك فصحى سهلة لا تُرهق القارىء ولا تنفره الوصف جذبنى بقوة وبخاصة فى أحد المشاهد التى تحركت الأحداث فيه تحرك سريع بسبب نسمة هواء عابرة وكأنها كانت إشارة بدء للاشتعال
الكاتب لا يميل إلى اللغة المقعرة لذلك جاء السرد ممتع دون التفاف أجوف حول المعانى فأصبحت البساطة جمال فى حد ذاتها لا يشوبها ملل كثرة المفردات
عقدة الحبكة تظل عالقة فى ذهنك طوال الرواية تحاول فك طلاسمها حتى تقترب من النهاية وهناك تكتشف أنك كنت تبحث داخل الصندوق فقط
النهاية مربكة لأبعد حد , تعترض عليها وبداخلك يعلم أنها واقعك الذى تعيش فيه وكانت لابد أن تصبح هكذا

لا أحب تصنيفها بأى من التصنيفات الموجودة الان على الساحة فكل هذه التصنيفات تظلم العمل
أراها كحالة , كمرآة تعكس من خلفك صورة مجتمعك الذى تحيا فيه بلا رتوش,صورة غير مؤطرة بأطار مبهرج يلهى عن بصمة التفاصيل بالداخل

وكعادة الكاتب فى جميع أعماله ,الرواية ليس بها لفظ واحد يخدش الحياء أو الذوق العام وتصلح لجميع الأعمار

[Soha Fawzy · Rating 5 out of 5]

رواية جامدة جدا
اشتريتها انمبارح
وقلت هاقرا كل يوم فصل يعني هتاخد اربع ايام
مقدرتش انام غير لما خلصتها
باحيي الكاتب بجد
قدر والله يجيب من الاخر
وحلوة المفاجاة اللي اخرها معرفتش اتوقعها بجد رغم اني سهل وكتير باعرف افقس أي مفاجاة
تشكرات يا دكتور
ومزيد من الابداع

[محبوبة محمد سلامة · Rating 5 out of 5]

هل سبق وشعرت بتلك النزعة الخيالية التي تلون كل ما احتوى عالمك وتصبغ عليه لوناً يشبه لون الغروب .. وتصنع بموضع أقدامك لهيبا يزيل تلال الجمود .

وترد اللحظة واللحظة ، وتمد الفكرة والفكرة وتطوي العالم أوسعه ، وتدعه يسقط في حفرة .

وتراك تمسك مِدفعةً ، وتطلق صراخاً بقسوة ، وتقول دعوني أكملها ، فأنا بآخر صفحة ..

هذا ما حدث لي برواية #رُباع

بدأت الرواية بحدث جذب الإنتباه وأرّق الأعين ثم دفع بالنفس وشق بثبوتها فما اسطعتُ القيام عن الرواية ولا الإهتمام بغيرها حتى أُلم بأطراف الحكاية وأعلم ما بالقصة من خبايا

هل يستحق الظالم أن يُظلم ؟
سؤال شغلني معظم قراءتي للرواية فمكيال الله هو العدل، إذا لمَ تملكني الحزن على حال تلكم الزمرة التي خطت في نفس البطلة ما لم يخطه أكبر الرزايا !
لعله ذلك الوصف المنضبط المعاني الكامل الإفادة ، فلا هو يظهر ��لشرير بلباس الشر ولا يسبغ على الطيب رداء التقوى، حتى أمهلني من نفسي وأجلسني مجلس الحكمة وجعلني أقيّم ما أقرأ وأضع حداً ونهاية لكل مخطئ ومصيب..فأتت النهاية صافعة لخيالي المتواضع .

كيف ينقلب الحب لكره ؟
سؤال عايشت إجابته ثم استعادة الطريق وفي النهاية فقدانه، قرارات تدفعها الأهواء، وكأنني بكل مشهد أرى حياة فلان وفلانة فلو أحسنوا التصرف هنا لنجو ولو تريثوا في القول هناك لأفلحوا ..
يتملكني العجب بكل صفحة من الرواية من مقدار التشابه بينها وبين واقعنا .

" نلعن الزمن وما فيه وكل من نمر به وننسى أننا الملعونون "
ذاك الكبر الإنساني الذي يدفع بالمرء فيعاقب كل من يمر به على خطأ لم يكن حتى لصاحب الخطأ نفسه ذنب خالص به ..أبدع الكاتب في الغور بنفس القارئ فدفعنا دفعا بين الماضي والحاضر فعلمتُ ان الأمر أكبر من مجرد خدعة شاب لامرأة ..لا .. بل هو انتقام من جنس النساء أجمعه .

حلم الثراء .. الذي يدفع بصاحب محل البقالة هنا أن يسافر لأقصى البلاد ليصير عامل قمامة هناك ، تلك الخدعة التي تذهب بأفئدة الشباب تطرق إليها الكاتب بما دفعني اتمنى الصراخ بوجه ذلك المغفل الذي انسلخ عن جلده وسافر ليعمل نفس عمله ثم يعود كغثاء البحر فلا ينفع أهله ولا يرضي الله فيهم .

جاءت الامانة لتحل محل البطل من الرواية ..فبجميع أركان الرواية ترى الأمانة ضُيعت ..استنزفت ..ذُبحت على أعتاب الرجل ، الذي ليس لصنف النساء عليه الا اتقاء الله فيهم .

حملت أسماء الأبطال معاني عميقة الاثر متضادة المقصد ، مما دفعني للإقتناع أن ليس كل ما أراه أو أسمعه هو الحقيقة .

أبكتني النهاية وأتعبت نفسي فبعد رحلتي بالرواية كانت البطلة عندي كالأخت الغالية التي أتعبني فراقها وهوان أمرها على كل رجالها ..وآن لي ضمها، لكن .. لم يتم المراد .

الرواية بالفصحى الممتعة تدخل بها بعض العامية القليلة جدا، سلسة بأحداثها وحكاياتها والأغرب تنقلاتها الممهدة الترابط والمدهشة الحبكة .

اعظم مابالرواية هي تلك الجرعة الإيمانية التي لم أكن أتوقعها أبدا منها، جاء الدين ليحل محل الدم بالرواية فلم تشعر بنفسك إلا وانت تُفكر بأثناء القراءة ..هل صليتُ العشاء ؟ هل قرأت ورد البارحة ؟
دون أي دفع من الرواية ، بل هو ذلك الدفء الإيماني الذي يعتريك بسببها .

مأخذي الوحيد على الرواية هو الغلاف الذي يحمل صورة ( الفتاة )..
ذهب عامة اهل العلم من الأئمة الأربعة وغيرهم على عدم جواز جعل صور ذات الارواح مطبوعة محفوظة بارزة المكان ومكرمة المنزلة .

بارك الله في قلمك د. أحمد السعيد مراد ..
تحياتي لــــ قلم أحيا في النفس آية ، وهمس في القلب نبضة إيمان ، وأرسى بالعقل قناعات الرضا .

[Ali Alghanim · Rating 2 out of 5]

صدف و مفاجآت تحدث لشخصيات الرواية الأربعة الرئيسية!! أقرب لسيناريو فيلم مقاولات؟!

لا بد من إستغلال موهبة الكاتب الأدبية ، في الحبكة ، و منطقية الأحداث ، مع التعمق في الشخصيات بواقعية ، و ليست مجرد سرد و السلام..

[Sabreen ElDeeb · Rating 5 out of 5]

موجعة فعلا .. وصمة في جبين كل رجل ظن أن المرأة مجرد أداة تستخدم حسب الرغبة
اللغة راقية .. التشبيهات رائعة .. والحبكة ببساطة هاااااااائلة
تذبذب المشاعر ووصفه .. الخروج من حالة والعودة إليها .. تصوير رائع لشيطان النفس وتحكمه في الأبطال .. لحظات حنان ولحظات قسوة وجنون .. لحظات فقدان الرادع عن التمادي في الخطأ . . عاجزة عن الوصف
نهاية مفاجئة على الرغم من وجعها هي الأخرى
الرواية تعتبر حالة سهل تدخلها سهل تجذبك .. صعب جدا تخرج منها أو تنسى حتى حدث بسيط فيها بالسرعة الكافية
بالتوفيق دوما دكتور أحمد
روايتك بالفعل أظهرت أسوأ ما فينا ولذلك لابد أن يكون تأثيرها على البعض كمن على رأسه " بطحة " خاصة مجتمعنا الذي يحلل للرجل كل شيء ويحرم على المرأة أي شيء
عتبي فقط على بعض الجمل الحوارية العامية المعدودة التي كانت تظهر فجاة في السياق على الرغم من لغة الرواية الراقية

[Sarah Mancy · Rating 5 out of 5]

المرأه فى مجتمعاتنا يقهرها رجل ليتلاعب بها اللأخر فنصمها بأنها إنما هى ولدت عاهره
رواية رباع روايه أكثر من رائعه
سهلة السرد عميقه فى المعنى راقيه جقا من الروايات القليله جدا التى لم اتوقع نهايتها ببساطة اسلوبها تشدك ولا تتركك الا عن كلمة تمت بحمد الله
تتناول جوانب كثيره من نفس الانسان بكم التناقض الذى يحمله كل انسان
يموت أفضل من فينا فداء ليعيش أخبثنا
شكرا لكاتب الدكتور أحمد سعيد مراد
بالتوفيق
ونتمنى لك المزيد من النجاح

[Mervat · Rating 5 out of 5]

4 strangers receive an anonymous phone call asking them to meet in an abandoned apartment for a chance to win a big sum of money. When they reach the house, they realize that it was a set up and they get dragged to the police headquarters. The story then takes us in a long journey where we get to know the history of those 4 men and the mystery person that led them all to prison. A beautiful book that focus on the hardships that women face in a man dominated world.

[أحمد سعيد · Rating 4 out of 5]

رواية "رباع".. المتعة والإبداع والبساطة
بدأت الرواية بحديث عن الثورة والاعتقال والتعذيب والسجن... آآآه ها هي السياسة مجددا
هممت ألا أكملها.. ولكن الحديث عن السجون وظلمتها أثار في النفس ما أغراني بالمتابعة.
بدأت اعترافات رفاق الزنزانة الأربعة.. يبدو أن الكاتب له هوى إسلامي تنظيمي.. أحفظ ما سيقال.. سأغلق هذه الرواية الآن.
ولكن أغرتني قصة حب زميلي الجامعة لأنهيها.. ثم أخذتني القصة الأولى إلى الثانية والثالثة.. تبا لهذه الرواية..
أكل نسائها ملائكة.. وكل رجالها شياطين؟!!!
ودهشت لما بدأ رابعهم بالحيث.. وبدأت أجمع خيوط اللغز
أخيرا.. إنها امرأة واحدة!!!
امرأة قتلها الجميع (خذلان الحبيب- وغدر الأخ- وظلم الزوج- وعبث الداعر الطارئ)!!!!
ولكن ياللنساء!! لقد قتلت الضحية البريئة جلاديها الأربعة بضربة واحدة.. سلم يا رب سلم هههههههههه
بالطبع لمست الإسقاط السياسي ورمزية المرأة والخائنين الأربعة.. لكن أحب ألا أصرف النظر عن الصورة والرمز إلى الأصل المقصود.

[Heba · Rating 3 out of 5]

الفكرة جيدة ولها حبكة.. ورغم أني أدركت بسهولة في الثلث الأول من الرواية الاتجاه الذي تتجه اليه الا أن ذلك لم ينقص من استمتاعي بها؛ استمتاع يشبه استمتاعك بمشاهدة فيلم عربي قديم تعلم نهايته جيداً ولكن ذلك لا يعكر عليك صفو الاستمتاع بأحداثه.
أسلوب الكاتب السردي سلس وواضح للغاية، به تدفق محبب، لكن الشخصية المحورية في الأحداث مفرطة في مثاليتها بصورة أقرب للخنوع، ورغم أن رواة القصة أربعة شباب متبايني الميول والاتجاهات الا أن الكاتب يقع في خطيئة صبغ كل الشخصيات بقناعاته هو الشخصية، والا فكيف يمكن تفسير انجذاب المتدين الحالم، والفاسق الزاني، والغليظ المادي، والحقود آكل ميراث أخته لنفس نوعية النساء المتدينة العابدة المصلية؟ وكيف يوحد بينهم كون أفضل لحظات أعمارهم هي لحظات العودة لله؟ علي الكاتب الجيد الذي يمتلك مهارة الحكي مثل د. أحمد السعيد مراد أن يجتهد في فصل قناعاته الشخصية عن شخوص روايته ليكسب القصة مصداقية وواقعية أكثر.

[Lama Gamal · Rating 5 out of 5]

رباع ... يمكن دي اول مره اقري حاجه كدا الاسم غريب خالص بس متكرر في حياتنا كنت فاكراها روايه سياسيه في الاول بس لقيت كاتب (رجل) قرا كل مشاعر الانثي بكل صوره سواء باينه او محسوسه صورها بمنتهي العدل والامانه وضح فيها قد ايه القهر قدايه بتتحمل وتتماسك كل طلبها الامان وبس كان عادل جدا مع ابناء جنسه وضح لنا هما بيفكروا ازاي وان مش كل الي بنشوفه هو دا وش البني ادم الحقيقي اسلوب الكاتب رائع في السرد الالفاظ بسيطه عشان توصل المعاتي للمثقف والعادي اسلوبه في التشويق عالي جدا الراويه اخدت مني 4 ساعات بس ضحكت وبكيت وصلتلي مشاعر الالم والفرح والامان الكاتب ابدع في الوصف يخلي القارئ يحس انه موجود مع الاشخاص محظوظه اني قريتها وان نسختي كانت مميزه دمت مبدع يادكتور

[نورا يس · Rating 4 out of 5]

مفيش شك انها رواية عبقرية ومن الأدب النضيف

بس الرواية جابتلي اكتئاب بشكل فظيع

ناس معقدة وبتطلع عقدها في ناس بريئة

النهاية بتاعتها صادمة رغم انها منطقية انه دا اللي يكون حاصل بس متوقعتهاش

مشاعر الغضب فيها والانتقام تخلي الواحد يخاف من كل اللي حواليه

اللغة ممتازة والسرد بسيط
لكن الحوار كان عامية مختلط بالفصحي ولما سألت عرفت ان دا منهج في مناهج الروايات بس محبتهوش
يعني مثلا مينفعش اقرأ
احترم نفسك
وبعدها مثلا اقرأ لقد نلت منك أيها الوغد
دماغي بتفصل

تقيم عام للرواية
4/5
لو عندك اكتئاب بلاش تقراها هتكره الناس

[Haydi Elhelw · Rating 4 out of 5]

مسكينة يا سومة
كنت قد قرأت ما لا تعلمون و قررت عدم تكرار تجربتي مع الكاتب و لكن هذه الرواية خير مثال علي عدم التسرع و الحكم علي براعة الكاتب من رواية واحدة
للتو أنهيتها و و أشعر بكم هائل من الأسي لحال المرأة في هذا المجتمع الظالم
الرواية كتبت بحبكة جيدة جدا لترسم حياة كل فتاة يتم التلاعب بها او الاستخفاف بأهميتها

[smsma mostafa · Rating 4 out of 5]

انا كنت عاملة كده فى اخر الرواية مش ممكن بجد النهاية دى ، تناول فيها الظلم الواقع على المرأه من الرجل عموما سواء كان أخوها او زوجها أو حبيبها ،واقعية ،مؤلمه أسلوب الكاتب شيق جدا

[إسلام عماد · Rating 5 out of 5]

المرأة المظلومة بالفعل فى مجتمعنا...ذلك هو المغزى الاساسى للرواية...اما فى البداية شعرت بفكرة فيلم
Saw
او قصص الديكاميرون القديمة...حيث تجتمع الشخصيات فى مكان مغلق ليسرد كل منهم ذنوب حياته...و لكن مع توالى الاحداث بدأت القصة تأخذ منحنى اخر حتى وصلت لنهاية غاية فى الابداع...
رواية رباع اولى قراءاتى للدكتور احمد سعيد مراد, و انا واثق انها لن تكون الاخيرة بإذن الله...الرواية رائعه و حبكة نهايتها اكثر ما اثار اعجابى فيها بجانب تشابك مسارات الشخصيات بشكل جميل...
..
السرد و البناء الدرامى للاحداث متقن جداً, و تطورات مواقف الشخصيات من الايجاب للسلب ثم للايجاب ثم للسلب مرة اخرى زاد من ثراء تلك الشخصيات...
..
تحية واجبة للدكتور احمد على روايته الممتعه,و شكر خاص لأخى و صديقى العزيز "محمد سعيد" على ترشيحه للرواية,و على منحى الفرصة لمقابلة صفحاتها :) كالعادة يا صديقى اختياراتك ممتازة
(Y)

[رضوى أحمد عيد · Rating 5 out of 5]

من أروع الروايات اللي قريتها وده واضح من الخمس نجوم 🙈💜
أول تجربة ليا مع الكاتب كانت رواية "ما لا تعلمون" واللي معجبتنيش للأسف..فلما ظهرت "رباع" أدامي أترددت إني أقراها عشان التجربة الأولى بس بعد كده اتشجعت ومبسوطة جدًا إن ترددي مخلانيش أخسر قراية رواية جميلة زي دي

الرواية أيام الثورة وبتناقش من خلال 4 رجال في السجن ظلمهم للبنت اللي كانت في حياتهم سواء كانت زوجة أو أخت أو حبيبة وبتظهرلنا جزء أساسي من مجتمعنا وظلمه للمرأة بأسلوب سلس وكلمات تخترق القلب من شدتها..رواية مؤلمة وأكثر مايؤلم فيها إنك بتكتشف في النهاية إن الأربعة ظلموا نفس البنت على مدار حياتها اللي بتنتهي بموتها في مشهد مؤثر أثناء الثورة 😢

رواية أكثر من رائعة رغم ما بها من حزن وحاسة إنها مش واخدة حقها من القراءات
❤ على عكس روايات كتير مستواها أقل..أنصح بقراءتها بشدة

[✴عائشہ✴ · Rating 5 out of 5]

الاوغاد اربعه والضحية واحدة !
..
"المرأة في مجتمعاتنا يقهرها رجل؛ ليتلاعب بها الآخر؛ فنصمها بأنها إنما ولدت عاهرة "
بالفعل تلك الجملة تعبر عن الرواية :)) فتتخلص الحكاية في تلك الجملة
..
أحدث ذات مرة أن شعرت بتقلصات تعتصر قلبك وانت تقرأ رواية ؟
بالوجع ينهش في قلبك؟
بالدموع تنساب من عينيك دون ان تلتفت اليها؟

ذلك ما حدث لي اثناء قرائتي ل ""رباع""

النهاية اصابتنى بالالم .. الصدمة
لم اكن اتوقع تلك النهاية
كم عانت نسمة من هؤلاء الاربعة
كم كانت صبورة علي اذي كلٍ منهم !
..
لن اطيل الكلام .. فمهما طال سأظل عاجزة عن التعبير عما يدور في عقلي :))
..
تحياتي لكَ د.أحمد :)
أنتظر جديدك بفارغ الصبر ،،

[Amira Saad · Rating 5 out of 5]

معاني رائعة ومتميزة ولغة فصحى ممتازة وسلسة
لم أمل ولا لحظة وأنا اقرأ 339 صفحة وهذا في حد ذاته تميز للرواية
أنهيتها ولم أكن اتمنى ان تنتهي
نهاية قوية جدا وأحداث شيقة
وبها كمية من المشاعر تجعلك تفكر في كل ما ستقوم به بعد ذلك خوفا من أن يؤذي أحد
لو كان هناك عشر نجوم لاستحقت بجدارة
انصح بها بشدة
واتشوق للرواية القادة

[Eman Abdel-aal · Rating 5 out of 5]

ماشاء الله الرواية أكثر من رائعة وكتبت بأسلوب اكثر من رائع وطريقة سرد الأحداث جعلتني اتفاعل معاها جداً لدرجة الرغبه في البكاء والوقوف عند بعض المشاهد لبعض الوقت.... رواية أكثر من رائعة.. تسلم ايديك يادكتور
ومضطره انتظر 7 شهور لقراءة الجديد إن شاء الله.. بالتوفيق

[إيناس · Rating 5 out of 5]

أعجبنى توغلها فى بدايات أبطالها الأربعة و منطقية عدم الإهتمام بروح الأنثى الرابط بينهم ، توقعت من الغلاف أن تكون هى المحركة للأحداث و لكنها فقط أتت كرد فعل و ربما كرهت خضوعها رغم أنه واقعى ، الرواية نسيج من طبقات الشعب المتوسطة بأشكاله و سلبياته فى لغة راقية

[Sarah · Rating 4 out of 5]

اربعة اوغاد و الضحية واحدة
بعدما انتهيت من هذة الرواية الرائعة ظللت اتحسر علي المجتمع العفن الذي نعيش فية
اعجبتني القصة و الحبكة الدرامية جدا..اللغة قوية و سهلة في نفس الوقت..كذلك السرد و الاسلوب راقا لي

[Farah Djabour · Rating 4 out of 5]

من الاشياء المفرحة في هذه الدنيا حل الالغاز

[آلاء ♡ · Rating 5 out of 5]

"يموت أفضل من فينا فداءً ليعيش أخبثنا"!...