يروي هذا الكتاب قصة العاشقين اللذين إلتقيا على شبكة تويتر، واللذين إتفقا على أن يترك كل واحد منهما تغريدة يومية للآخر، أن يغرد هو من أجلها، وأن تغرد هي من أجله؛ أملاً في أن يحين موعد لقائهما الأول. تمثل النصوص الشعرية في هذا الكتاب محاولة للانفتاح على أفق عبارات تحمل الكثير من الدلالات والاحتمالات، فمن خلال الرمزيات، تبني الكلمات عالماً حافلاً بالاحاسيس كلما ظلت الحاجة للتعبير ملحة، وتعكس صورة واقعية لتجربة عشق تكاد أن تكون متعثرة.
رغم بذخ اياد وبلاغته في استخدام اللغة إلا انني لم احبب هذا الكتاب بقدر حبي لكتابه السابق انعتاق, ربما لاني لا احبذ قراءة الكتب التي تجمع تغريدات مؤلفها, وربما لانني احببت أن تكون النصوص أكثر طولًا وتتجاوز 140 حرفًا .. فعدد الاحرف يظلم اياد ويقلل من ابحاره باللغة فيختصر ويوجز بما يبتر جمال الصورة التي تتكون بذهن القارئ, فما ان اتقمص النص وابدأ بالشعور به حتى اجده ينتهي بنحو مخيب لامالي ومضجر جدًا لي
ولايزال لإياد تلك القدرة الجميلة على جعلك تتقمص اياه حين القراءة, وتظن بنفسك الظنون وأنت تقرأه وكأنه بعث باحرفه إليك ولأجلك ..
وأخيرا, يعيب الكتاب التصنيف, فقد كنت احتاج مرارًا لزيارة المقدمة لاستدل بلون الطير الذي يسكن بداية كل فصل على نوعية التغريدات التي يحويها ذك الفصل, وللاسف ذكرت معاني الفصول بالمقدمة فقط وتم الاكتفاء بلون الطير المختلف بكل فصل كرمز لها دون اعادة التذكير بمحتوى وعنوان مايحويه الفصل من تغريدات وتحت اي صنف تندرج .
اولا فهرس الكتاب لو يعجبني ماذا كان سيحدث اذا كتب الكاتب اسم ك مجموعه وما يدل لونها ف بدايه كل فصل !!!! ثانيا لم اشعر به بترابط حتي حينما قسمهم الكاتب لو اشعر ان تغريدات القسم الواحد مترابطه فيما بينها عجبني قسم الرومانتك وبعده المساء ...... .....لاني غيور جدا ساسرق نوافذك وابوابك وكل الطرقات المؤديه الي قلبك