Jump to ratings and reviews
Rate this book

باريس التي عشت: دفتر يوميات

Rate this book
من هم (خِفاف الروح) الذين (خَطفًا يأتون وخَطفًا يذهبون)، الذين أهداهم صاحب هذه اليوميّات كتابه؟ بلغة رائقة ووعي شاعر درَّب نفسه على اعتبار الشعر خالق اللغات، وبأريحيّة الفكر المنفتح على الاختلاف لإثراء الذات، يمارس صاحب هذه اليوميّات لعبة المرايا باحثًا في الآخر عن ذاته العميقة".وفي مقدّمته ليوميّاته الذي فازت بجائزة ابن بطوطة للرحلة المعاصرة، يكتب مخلوف: "لقد عدتُ من خلال هذا الكتاب، بشكل خاصّ، إلى العقدين الأوّلين من وجودي في باريس، أواخر القرن الماضي، حين كانت المدينة تتوهّج بألف لون، على المستويين الثقافي والإبداعي، وكانت تتعدّد فيها روافد الآداب والفنون، وتصبّ في فضائها الواسع آتيةً إليها من جميع الأماكن، بما فيها العالم العربيّ، قبل أن يخفت صوت الفكر على المستوى العالمي، ويتراجع الحسّ النقديّ، وتتلعثم الآداب والفنون، تحت ضَربات المال المنتصر الذي يلغي كلّ ما يتعذّر تسليعه وتحويله أداةً للمنفعة المادّيّة

288 pages, Paperback

Published January 1, 2025

1 person is currently reading
7 people want to read

About the author

عيسى مخلوف

14 books44 followers
عيسى مخلوف، كاتب وشاعر لبناني مقيم في باريس. درس في جامعة "السوربون" وحاز منها على شهادة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا الثقافية والاجتماعية، وهو يعيش على مفترق بين الثقافات المختلفة. له مؤلفات عدة في الأدب (شعراً ونثراً)، وفي البحث. وقد نقل إلى اللغة العربيّة الكثير من النصوص الأدبيّة والفكريّة من اللغتين الفرنسيّة والإسبانية، ومنها مسرحية "مهاجر بريسبان" لجورج شحادة ‫ (قُدّمَت في "مهرجانات بعلبك الدولية" صيف 2004).

كان يعملُ مديرًا للأخبار في "إذاعة الشرق" في باريس، وكان عمل في "النهار العربي والدولي" ومجلة "اليوم السابع" ‫(أشرف على القسم الثقافي فيها‫). تسلّم أمانة التحرير في مجلّة "مواقف" من العام 1992 حتى العام 1994.

عمل مستشاراً خاصاً للشؤون الاجتماعية والثقافية في منظمة الأمم المتحدة، في إطار الدورة الحادية والستين للجمعية العامة ‫(2006-2007).

نُقلَت بعض كتبه ونصوصه الأدبية إلى العديد من اللغات‫.
حاز على جائزة ماكس جاكوب الفرنسية (2009) عن كتابه "رسالة إلى الأختين".


المؤلّفات:

في الشعر والنثر والمسرح:

" * نجمة أمام الموت أبطأت"، دار النهار للنشر، بيروت 1981.

" * تماثيل في وضح النهار"، دار أبعاد، بيروت 1984

" * عزلة الذهب"، دار أبعاد، بيروت 1992.

" * هيامات" (مختارات من "عزلة الذهب" نقلها إلى الفرنسيّة جمال الدين بن شيخ ورافقتها ست محفورات للفنان التشكيلي أسادور)، دار أندريه بيرين، باريس 1993.


" * عين السراب"، دار النهار للنشر، بيروت 2000. (الترجمة الفرنسية لهذا الكتاب وتحمل

توقيع نبيل الأظن، صدرت تحت عنوان "سرابات" عن دار "جوزيه كورتي" في

باريس عام 2004. وصدرت الترجمة الإسبانية التي أنجزها رافاييل باتينيو عن دار "مونتي

أفيلا"، كراكاس 2007، كما صدرت الترجمة الإنكليزية عام 2015، عن دار "بوست أبولو

برس"، وتحمل توقيع أليسيا ف‫. لام‫.

" *رسالة إلى الأختين"، دار النهار للنشر، بيروت 2004. نقل الكتاب إلى الفرنسية عبد اللطيف اللعبي وصدر عن دار

"جوزيه كورتي" في باريس عام 2008.

*"قدّام باب السفارة الليلْ كانْ طويلْ" (مسرحيّة) ، بالاشتراك مع نضال الأشقر. قُدِّمَت في

"مسرح المدينة" في بيروت، خريف 2008، قبل أن تُقدّم في بعض الدول العربية والأوروبية‫.



" *مدينة في السماء"، دار التنوير، بيروت 2012‫. (صدرت الترجمة الفرنسيّة عن‫ دار

جوزيه كورتي في باريس عام 2014، وقد أنجزها فيليب فيغرو)‫.


في البحث:
" *بيروت أو الافتتان بالموت" (بالفرنسية) ، دار "لاباسيون"، باريس 1988.

" *الأحلام المشرقية/ بورخس في متاهات ألف ليلة وليلة" (دراسة وترجمة) ، دار النهار

للنشر، بيروت 1996.

" *تفاحة الفردوس/ تساؤلات حول الثقافة المعاصرة"، منشورات "المركز الثقافي العربي"، بيروت 2006.



في الترجمة:

" *قصص من أميركا اللاتينية" (نُقلت عن الإسبانية) ، مؤسّسة الأبحاث العربية، بيروت 1985.

" *البتراء/ كلام الحجر" (عن الفرنسية) ، دار المدى، عمّان 1993.

(الكتاب نفسه صدر في باريس عن دار "أكت سود" عام 1993.(

" *مهاجر بريسبان"، مسرحية لجورج شحادة قدّمها نبيل الأظن في "مهرجانات بعلبك الدولية"،

صيف 2004.

" *غابة الحبّ فينا لأدونيس (عن العربيّة)، بالاشتراك مع فينوس خوري غاتا، منشورات مركور

دو فرانس، باريس2009.



إشراف:

" *بلند الحيدري، اغتراب الورد"، منشورات جمعية المحيط الثقافية، أصيلة، المملكة المغربية

1997.

" *جبران الفنّان والرؤيويّ" (بالفرنسية)، "معهد العالم العربي" ومنشورات "فلاماريون"،

باريس 1998 . (جاء الكتاب مواكباً لمعرض من إشراف المؤلف أيضاً، وأقيم في المعهد

في الفترة نفسها).

" *سيرة ومدينة، إصدارات إذاعة الشرق، باريس 2004.



مقاطع:

"في كتاب "عين السراب" يصهر عيسى مخلوف الكلامَ في شعريّة تتجاوز الحدود التي تمّ التواضُع عليها، بين ما يسمّى نثراً وما يسمّى وزناً، محقّقاً في ذلك نموذجاً أصيلاً للكتابة الشعرية الجديدة. وفي هذا يؤسّس، على نحو متميّز، لشكل شعري حيث يتآلف السرد والتأمّل والسيرة الذاتيّة والبحث، وتنصهر هذه كلّها في بنية فنية واحدة.
الكتابة هنا لا تحتضن التفاصيل المرئيّة وحدها، وإنّما، وهذا هو الأكثر أهمية، تفتح هذه التفاصيل على الأبعاد اللامرئيّة في الأشياء والأحداث التي تنطق بها. هكذا تولدُ الكتابة منخرطة في الكينونة، في عناق شفّاف وحارّ لمستوياتها الحياتيّة والانفعاليّة والتخيّليّة والفكريّة."

أدونيس



------------

"أشعر باتحاد كامل مع جمالية نصوصه المُلغَزة وعمق مفارقاته... فهو كتاب صغير، شفّاف ومرتعش. إنّه كتاب ا

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
1 (50%)
3 stars
1 (50%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for راضي النماصي.
Author 6 books648 followers
April 27, 2025


تحذيرٌ لمن يتقدّم إلى هذا الكتاب مدفوعًا بما يوحي به غلافه: ليس هذا دفتر يوميات، ولا سجلّ رحلات.

حين رأيت اسم عيسى مخلوف على غلاف كتاب جديد، خُيّل إلي أن شيئًا من عذوبة “رسالة إلى الأختين”، أو سكينة “عزلة الذهب”، سينبعث من بين السطور. استسلمت لفرحة مفاجئة، طلبت الكتاب دون تروٍّ، محمولًا على جناح التوقع، فالعنوان “باريس التي عشت: دفتر يوميات” بدا كأنه وعد بلقاء بين شاعر وتفاصيل يومية، لقاء نادر بين الشعر والزمن العابر. ازداد يقيني حين رأيت التصنيف “يوميات”، ثم خالجني شكّ خافت حين قرأت عن فوزه بجائزة “الرحلة المعاصرة”، فالعنوان والجائزة لا يتعانقان، ولكن الشوق غلّب الحذر.

حين فتحت الكتاب، لم أجد يوميات ولا رحلة. وجدت نصًّا آخر: كتابًا يمضي مع الظلال والذكريات، يرسم وجوه من عايشهم في باريس وضواحيها، بلا تعاقب زمني ولا تعليقات يومية. عمل يشبه بورتريهات متتابعة، يبدأ مع رفاق الفن التشكيلي، صليبا الدويهي وإيتل عدنان وشفيق عبود، ويمضي مع الأدباء والنقاد: بورخيس، إدوارد سعيد، جان جينيه، إدمون عمران المليح، صلاح ستيتية، إيف بونفوا… ثم يستدرك بمراجعات وتأملات، وينهي بأنطولوجيا مختصرة وبعض اللوحات.

النصوص، وإن خالفت التصنيف، تسري بروح الكاتب؛ حرارةٌ خافتة، عين شاعرة، واستبصارات دقيقة في الفن والحياة. لا تخلو من لمسات حميمية حين يقترب من أصدقائه الراحلين، ولا من دروب طويلة في الذاكرة والثقافة. كانت التوصيات لكتب وأفلام وأغانٍ نافذة جديدة إلى عوالم شاسعة، وكانت التأملات تضيء مواضع خاملة في الذهن.

ومع كل هذا، يبقى الفارق واضحًا بين الموعود والموجود. فالكتاب لا يسير على خطى اليوميات، ولا يعبر مسالك الرحلة، بل يخترع لنفسه مقامًا آخر بين السيرة والبورتريه والتأمل الحر.

في الخلاصة:
الكتاب عمل جميل في ذاته، أنيق، مليء بالذهب المستتر بين العبارات. لكنه، بعنوانه وتصنيفه، يضلل القارئ الذي يطلب يوميات أو رحلة معلنة. والحق أن ذلك لا يليق بكاتب في قامة عيسى، ولا بجائزة كان حريًا بها أن تحجب نفسها بدل أن تخلط بين الأجناس الأدبية. وكان الأفضل أن يُقدَّم الكتاب كما هو: نصوصٌ عن الذاكرة والفن والصداقة، أو ذكريات تضيء بطريقتها الخاصة.

لمن يريد كتابًا يطوف به بين وجوه الراحلين وأطياف المدن والفنون بكثافة شاعرٍ حقيقي، فهذا الكتاب ضالته.
أما من جاء يبحث عن دفتر يوميات تقليدي أو عن رحلة بمعناها الظاهري، فسيعود بخيبة لا يبددها جمال العبارة ولا سحر الذاكرة.
Profile Image for هشام العبيلي.
282 reviews174 followers
December 29, 2025
وأنا أتصفح الكتب المنتثرة في كل مكان من حولي في مكتبة المتنبي بالدمام، استوقفني عنوان هذا الكتاب، تناولته من الأرض، لم يكن موضوعاً على الرف، قلّبته في يدي، كان مغلفاً بإحكام، أعدته إلى مكانه، وأخذت أتأمله من بعيد، ثم عدت والتقطته مرة أخرى ، كانت هناك جاذبية نفسية بيني وبين هذا الكتاب لا أدري ما سببها، أحببت الكتاب وإن لم أطّلع على محتواه.
أنهيت الكتاب الذي كنت أقرأ فيه وبدأت مباشرة بهذا الكتاب، لم يخب ظني فيه، كتاب كتبه أديب مثقف، غني متين مشبع، تكلم فيه المؤلف عن ذكرياته في باريس من خلال الشخصيات التي عرفها وقابلها، من إدوارد سعيد إلى بورخيس إلى أندريه ميكيل وغيرهم كثير.
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.