Dramas, such as The Seagull (1896, revised 1898), and including "A Dreary Story" (1889) of Russian writer Anton Pavlovich Chekhov, also Chekov, concern the inability of humans to communicate.
Born (Антон Павлович Чехов) in the small southern seaport of Taganrog, the son of a grocer. His grandfather, a serf, bought his own freedom and that of his three sons in 1841. He also taught to read. A cloth merchant fathered Yevgenia Morozova, his mother.
"When I think back on my childhood," Chekhov recalled, "it all seems quite gloomy to me." Tyranny of his father, religious fanaticism, and long nights in the store, open from five in the morning till midnight, shadowed his early years. He attended a school for Greek boys in Taganrog from 1867 to 1868 and then Taganrog grammar school. Bankruptcy of his father compelled the family to move to Moscow. At the age of 16 years in 1876, independent Chekhov for some time alone in his native town supported through private tutoring.
In 1879, Chekhov left grammar school and entered the university medical school at Moscow. In the school, he began to publish hundreds of short comics to support his mother, sisters and brothers. Nicholas Leikin published him at this period and owned Oskolki (splinters), the journal of Saint Petersburg. His subjected silly social situations, marital problems, and farcical encounters among husbands, wives, mistresses, and lust; even after his marriage, Chekhov, the shy author, knew not much of whims of young women.
Nenunzhaya pobeda, first novel of Chekhov, set in 1882 in Hungary, parodied the novels of the popular Mór Jókai. People also mocked ideological optimism of Jókai as a politician.
Chekhov graduated in 1884 and practiced medicine. He worked from 1885 in Peterburskaia gazeta.
In 1886, Chekhov met H.S. Suvorin, who invited him, a regular contributor, to work for Novoe vremya, the daily paper of Saint Petersburg. He gained a wide fame before 1886. He authored The Shooting Party, his second full-length novel, later translated into English. Agatha Christie used its characters and atmosphere in later her mystery novel The Murder of Roger Ackroyd. First book of Chekhov in 1886 succeeded, and he gradually committed full time. The refusal of the author to join the ranks of social critics arose the wrath of liberal and radical intelligentsia, who criticized him for dealing with serious social and moral questions but avoiding giving answers. Such leaders as Leo Tolstoy and Nikolai Leskov, however, defended him. "I'm not a liberal, or a conservative, or a gradualist, or a monk, or an indifferentist. I should like to be a free artist and that's all..." Chekhov said in 1888.
The failure of The Wood Demon, play in 1889, and problems with novel made Chekhov to withdraw from literature for a period. In 1890, he traveled across Siberia to Sakhalin, remote prison island. He conducted a detailed census of ten thousand convicts and settlers, condemned to live on that harsh island. Chekhov expected to use the results of his research for his doctoral dissertation. Hard conditions on the island probably also weakened his own physical condition. From this journey came his famous travel book.
Chekhov practiced medicine until 1892. During these years, Chechov developed his concept of the dispassionate, non-judgmental author. He outlined his program in a letter to his brother Aleksandr: "1. Absence of lengthy verbiage of political-social-economic nature; 2. total objectivity; 3. truthful descriptions of persons and objects; 4. extreme brevity; 5. audacity and originality; flee the stereotype; 6. compassion." Because he objected that the paper conducted against [a:Alfred Dreyfu
اللطمات على وجوه المثقفين وقعها أشد و صوتها أعلى و يظل صداها مجلجلا شئنا ام ابينا يتعالى المثقفون على العامة و لو لم يعلنوا..و لابد لهم من لطمة كل حين..و من يلطمنا غير تشيكوف ؟
ا{يكفيكم ما قرأتم ..و اهم ما في الامر أنني لا أريد ..انتهينا } ا نادي روسي يقيم حفلة تنكرية خيرية و هناك مجموعة من كبار موظفي البلدة من عشاق الهدوء يعتزلوا الحفلة في غرفة المطالعة ..يقتحمها رجل مقنع سوقي مع رفاقه الثملين.. و يحتلون الغرفة بشرابهم فاما ان يشاركونهم او يطردونهم..يستنكرون و يعترضون و يثورون حتى يقع القناع 🎭
اكيد كل منا يعتقد أنه يتعامل مع البشر بتجرد و عدالة تامة..في المشمش طبعا🍑
- القناع، كل قناع... بشتى التسميات: مثقف، مطلع، متعلم،.. سيسقط اذا كان مزيفاً!!
- لا ادري لماذا تذكرت مقولة "ابتلينا بقوم ظنوا ان الله لم يهدِ سواهم" وانا اقرأ هذه القصة، ربما لتشابه الأقنعة!! من يدري!!
- اغلب منتحلي صفة "مثقف"، ينعزلون عن العالم بعد اول كتاب، يتكبرون على الخلق بعد ثاني كتاب، ويتعالون عند الثالث، ويختمون العلم بالرابع ليصبحوا على قدم المساواة مع الأولياء!!!... لكن هؤلاء، يأتيهم من يردهم الى حجهم الحقيقي، والسقوط سيكون مدوّياً!!...
- على الجانب الآخر، الحقير، السكير، الجاهل (دونما معرفة، اي بالقناع) يصبح الطاهر، المحسن، المخدوم، المطاع (اذا امتلك المال عند سقوط القناع)...
إن القناع الذي يرتديه بياتيجوروف ليس مُجرد قناع يُخفي ملامحه، بل هو قناع السُلطة والمال.. القناع الذي يُمكنه حمايته من أي شيء ولو حتى كان مُخطئاً.. إنه قناع جعل على رأسه ريشة.
١- قال رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم: "إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيم اللّٰه لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعتُ يدها" (البخاري ومسلم).
٢- كان في بلد في ألمانيا اسمها ساكسونيا، إذا ارتكب الغني ذو السلطة جُرمًا، جاؤوا به ثم طبقوا القانون على ظله، يعني لو سرق يمرروا السيف على ظل إيده كأنهم بيقطعوها، وإذا ارتكب الفقير الضعيف جُرمًا كانوا يطبقون القانون عليه بشكل مباشر، "قانون ساكسونيا".
٣- في مشهد في فيلم الجزيرة في حوار بين علي الحفني وابنه منصور:
منصور منتفضًا: هنبنولك جامع، أكبر جامع في البلد كمان هحججك مرة، اتنين! الأب ضاحكًا: فكرك يعني لو ربنا شايف أننا غلط، هيخيل عليه الكلام دا؟ منصور غاضبًا: يعني إيه، يعني احنا ملناش رحمة؟! الأب: ملناش رحمة ليه؟ مين قال أن احنا عملنا حاجة غلط؟ بنوزعوا أفيون؟ طب ما الحكومة بتبيعه في الصيدليات والمستشفيات ولما احنا نبيعه نبقى تجار مخدرات، تيجي كيف دي؟! ولو بعت حتة سلاح يقولوا عليك مجرم ولو بعت ألف تبقى وزير! "كل واحد وله قانونه يا منصور، والأقوى دايمًا قانونه هو اللي صح، الكل يعمل له حساب وهيبة، لازم تكون الأقوى عشان تفضل علطول صح".
القناع قصة قصيرة لتشيخوف بتوضح كم النفاق الاجتماعي اللي موجود عند معظم الناس وحتي المثقفين منهم و إزاي ممكن بيتصرفوا عكس قناعاتهم أمام من يملك المال والسلطة..
كان الجميع يهاجمه وهو مقنع، كيف يقتحم غرفة المطالعة ويحولها الى بار للمشروبات مع سيدان مقنعا أيضا. وبداأ بالسخرية من المثقفون الذين يتداولون الأخبار من الصحيفة. مزق المقنع الصحيفة وجيء بالشاويش وقائد الشرطه لإخراجه. وعندما كشف عن وجهه تبين انه الغني مالك المصانع المحسن الكبير. اسودت الوجوه وبدأ الاعتذار وتم تطرد المثقفون فهنا المال بتكلم. والمثقفون خافوا ان يقوم بمعاقبتهم . وفِي النهاية قالها احد المثقفون : انه رجل وغد، حقير، ولكنه محسن... لا لا يصح ! كن جاهلا ولكنك تملك المال تنال الاحترام
من صاحب القناع هنا ؟ الغنى الوغد الحقير لكنه محسن ام المثقفين المنافقين المتملقين للاغنياء
قناعات مزيفة متشبعة بالنفاق و التملق و ما اكثرهم فى زمننا و عالمنا العربى و ان كان يفوقهم فى التملق شيوخ الحاكم و علماء الدين الذين يحللوا كل ما يقوم به الحكام .
أيهم سقط عنه القناع؟.. المثقفون المتعالون، أم الثري العربيد صاحب المال، الذي يتخفى خلف صورة المحسن كريم اليد؟.. الجميع يرتدي أقنعة.. القصة ذكرتني بمقولة الدكتور مصطفى محمود -عليه رحمة الله-: "إنما يظهر الإنسان على حقيقته، إذا حُرم ما يحب، وإذا حُمّل ما يكره، هنا تتفاضل النفوس". مجددا، مزيج فريد من الكوميديا السوداء، والإسقاطات الحادة على الواقع بتعقيداته ومشكلاته الشائكة، التي ما تزال تسري وتستشري في كل المجتمعات، وفي كل العصور، إنها قصص خالدة، وصالحة لكل زمان ومكان.. كم هو مدهش ذلك التشيخوف، أي عقل يملك، هذا الذي يستمر في إبهاري قصة تلو الأخرى..
كان الجميع يهاجمه عندما دخل بقناعه إلي نادي المطالعة وأثار ضجة فغضب منه الجميع وأمروا بطرده ولكن عندما خلع القناع واتضح أنه المليونير المشهور سكت الجميع وتنازلوا مجتمع طبقي فيه المال فوق كل شئ .. بالمال والسلطة ستجد كل الإحترام
سيطرة الرأسمالية الفاسدة الخرقاء على المجتمعات ، و نجاحها في إخضاع و (كسر عين) حتى مثقفي هذه المجتمعات ! بما لها عليهم من أفضال و منن ( هي في الأصل من الله الحق الواحد و من نعمه التى كتب عليهم فيها حق للسائل و المسكين و الفقير و .. و .. و ..الخ ، لا منهم ! ) ... ، ليس بالأمر الجديد على الأسماع و لكنه تشيكوف ! و تناوله العبقري *** القناع / لأنطون تشيكوف *** أقيم فى نادى «س» الاجتماعى حفل تنكرى لغرض خير��. كانت الساعة الثانية عشرة ليلا، وجلس المثقفون غير الراقصين ــ وكانوا خمسة ــ فى قاعة المطالعة إلى طاولة كبيرة ودسوا أنوفهم ولحاهم فى الجرائد وراحو يقرأون وينعسون، و«يفكرون» على حد تعبير المراسل المحلى لجرائد العاصمة، وهو سيد ليبرالى جدا. وتناهت من الصالة العامة أنغام رقصة «فيوشكى»، ومن حين لآخر كان الخدم يهرولون بجوار الباب وهم يدقون عاليا بأقدامهم ويثيرون رنين الأوانى، بينما كان الصمت العميق يسود قاعة المطالعة. وفجأة تردد صوت غليظ مكتوم بدا وكأنه صادر من المدفأة. ــ يبدو أن المكان هنا سيكون مناسبا، تعالوا هنا يا أولاد! تعالوا، تعالوا! وفتح الباب، ودخل قاعة المطالعة رجل عريض، ربعة، يرتدى حلة حوذى وقبعة بريش طاووس وقناعا، وتبعته سيدتان مقنعتان وخادم يحمل صينية، وكان على الصينية زجاجة ليكير منبعجة وثلاث زجاجات نبيذ أحمر وبضعة أكواب. وقال الرجل: ــ تعالوا! الجو هنا أبرد.. ضع الصينية على الطاولة.. أجلسن ياموزمزيلات! جى فو برى، أما أنتم ياسادة فلتفسحوا.. هيا من هنا! وتمايل الرجل وأزاج بيده عدة مجلات من على الطاولة. ــ ضع هنا! أما أنتم أيها السادة القراء، فلتفسحوا، لا وقت هنا لقراءة الجرائد والسياسة.. دعوا عنكم هذا! فقال أحد المثقفين وهو ينظر إلى صاحب القناع من خلال نظارته: ــ الزم الهدوء من فضلك، هذه قاعة مطالعة وليس بوفيه.. ليس هذا مكانا للشراب. ــ ولماذا ليس مكانا؟ هل الطاولة تتأرجح أم ربما السقف يتساقط؟ شىء عجيب حسنا.. لا وقت عندى للحديث! اتركوا الجرائد.. يكفيكم ما قرأتم.. أنتم هكذا أذكياء من اللازم، كما أنكم تتلفون أبصاركم وأهم ما فى الأمر أننى لا أريد.. انتهينا. ووضع الخادم الصينية على الطاولة، وطوى الفوطة على ذراعه ووقف بجوار الباب، وشرعت السيدتان فورا فى تناول النبيذ الأحمر. وقال الرجل ذو ريش الطاووس وهو يصب لنفسه ليكيرا: ــ كيف يوجد أناس أذكياء يعتبرون الجرائد أفضل من هذه المشروبات أما أنا فأرى أيها السادة المحترمون أنكم تحبون الجرائد لأنكم لا تملكون ما تشربون به، أليس كذلك؟ ها.. ها!.. إنهم يقرأون! حسنا وما هو المكتوب هناك؟ أيها السيد ذو النظارة، أية وقائع تقرأ؟ ها.. ها! دعك من ذلك ! كفاك تمنعا، أشرب أفضل. ونهض الرجل ذو ريش الطاووس وانتزع الجريدة من يد السيد ذى النظارة فامتقع هذا، ثم تضرج ونظر بدهشة إلى بقية المثقفين، ونظر هؤلاء إليه. وانفجر قائلا: ــ إنك تتجاوز حدودك ياسيدى المحترم، إنك تحول قاعة المطالعة إلى حانة، إنك تسمح لنفسك بالعربدة واختطاف الجرائد من الأيدى! لن أسمح لك! أنت لا تعرف مع من تتحدث ياحضرة المحترم! أنا جيستياكوف، مدير البنك!. ــ فلتكن جيستياكوف! أما جريدتك فها هى ذى قيمتها.. ورفع الرجل الجريدة ومزقها قطعا. ودمدم جيستياكوف مصعوقا: ــ ما هذا ياسادة؟ هذا شىء غريب.. هذا.. هذا غير معقول. فضحك الرجل قائلا: ــ سيادته زعلان! آى، آى، أخفتنى! أقدامى ترتعش، اسمعوا أيها السادة المحترمون! كفى مزاحا. أنا لا أرغب فى الحديث معكم.. ولما كنت أريد أن أبقى هنا مع المزموزيلات على انفراد وأريد أن أمتع نفسى، لذلك أرجوكم ألا تحزنوا ولتخرجوا.. تفضلوا من هنا! ياسيد بيليبوخين اخرج من هنا فى ألف داهية! ما لك تقلب سحنتك؟ أقول لك اخرج يعنى تخرج! هيا عجل وإلا أهويت على قفاك! فتساءل بيليبوخين صراف المحكمة وهو يحمر ويهز كتفيه: ــ كيف! ما معنى هذا؟! أنا حتى لا أفهم.. شخص وقح يقتحم علينا المكان.. وفجأة يتفوه بهذه الأشياء!. فصاح الرجل ذو ريش الطاووس غاضبا، ودق بقبضته على المائدة حتى تراقصت الأكواب على الصينية: ــ ماذا تقول؟ وقح؟ لمن تقولها؟ أتظن أننى ما دمت فى القناع فبوسعك أن توجه لى مختلف الكلمات؟ يالك من مشاغب! اخرج من هنا أقول لك! يا مدير البنك، انكشح من هنا بالمعروف! اخرجوا جميعا، إياكم أن يبقى منكم لئيم هنا! غوروا فى ألف داهية! فقال جيستياكوف الذى غامت نظارته من شدة الانفعال: ــ حسنا، سنرى الآن! سأريك! إيه، استدع الشاويش المناوب! وبعد دقيقة دخل شاويش صغير أحمر الشعر بشريط أزرق على ياقة سترته وهو يلهث من الرقص، وقال: ــ تفضلوا بالخروج. ليس هذا مكانا للشرب! تفضلوا فى البوفيه. وسأل الرجل ذو القناع: ــ من أين جئت أنت؟ هل أنا دعوتك؟ ــ أرجو أن تخاطبنى باحترام، وتفضل بالخروج! ــ اسمع يا عزيزى.. سأمهلك دقيقة.. وطالما أنت شاويش وشخصية مهمة، فلتسحب هؤلاء الممثلين من أيديهم، مزموزيلاتى لا يعجبهن وجود غرباء هنا.. يشعرن بالخجل، وأنا أريد مقابل نقودى أن يكن فى حالتهن الطبيعية. وصاح جيستياكوف: ــ يبدو أن هذا المأفون لا يفهم أنه ليس فى حظيرة، استدعوا يفسترات سبيريدونتش! وترددت فى النادى: ــ يفسترات سبيريدونتش أين يفسترات سبيريدونتش وسرعان ما ظهر يفسترات سبيريدونتش، وهو عجوز يرتدى حلة شرطى، وصاح بصوت مبحوح وهو يبحلق بعينيه المرعبيتين ويحرك شواربه المصبوغة: ــ تفضل بالخروج من هنا! فقال الرجل وهو يقهقه من المتعة: ــ آه، لقد أرعبتنى! أى والله أرعبتنى! أقسم لكم إننى لم أر شيئا رهيبا كهذا! شواربه كشوارب القط، وعيناه جاحظتان.. ها.. ها.. ها! ها.. ها.. ها!. فصاح يفسترات سبيريدونتش بكل قواته واهتز بدنه: ــ ممنوع الكلام! اخرج من هنا! سآمر بطردك! وارتفع فى قاعة المطالعة صخب لا مثيل له، كان يفسترات سبيريدونتش يصرخ ويدق بقدميه وقد أحمر كسرطان البحر، وكان جسيتياكوف يصرخ، وكان يبلويبوخين يصرخ، كان جميع المثقفين يصرخون، ولكن غطى على أصواتهم جميعا صوت الرجل ذو القناع، الغليظ الأجش، وبسبب الهرج العام توقف الرقص، وتقاطر الناس من الصالة إلى قاعة المطالعة. ولكى يظهر يفسترات سبيريدونتش هيبته استدعى جميع رجال الشرطة الموجودين فى النادى، وجلس ليكتب محضرا. فقال ذو القناع وهو يدس أصبعه تحت القلم: ــ اكتب، اكتب، يالى من مسكين، ترى ماذا سيحدث لى الآن؟ يا لحظى البائس! حرام عليكم ما تفعلونه بيتيم مثلى! ها.. ها.. ها! حسنا، ماذا؟ هل محضرك جاهز؟ هل وقع الجميع؟ فلتنظروا الآن إذن!.. واحد.. اثنان.. ثلاثة!. ونهض الرجل ومد قامته بطولها ونزع القناع عن وجهه، وبعد أن كشف وجهه الثمل وطاف بنـظره الجميع مستمتعا بما أحدث من تأثير، تهاوى على الكرسى وقهقه بفرح، وبالفعل كان التأثير الذى أحدثه غير عادى، تبادل المثقفون النظرات فى ارتباك وامتقعت وجوههم، وحك بعضهم قفاه، ويحشرج يفسترات سبيريدونتش كالشخص الذى ارتكب عفوا حماقة كبيرة. لقد عرف الجميع فى هذا الرجل الهائج المليونير المحلى صاحب المصانع والمواطن العريق المحترم بيتيجوروف، المعروف بفضائحه وبأعماله الخيرية، وكما ذكرت الجريدة المحلية غير مرة، بحبه للمعرفة. وبعد دقيقة من الصمت سأل بيتيجوروف: ــ حسنا هل ستنصرفون أم لا؟ وخرج المثقفون من غرفة المطالعة على أطراف أصابعهم فى صمت، دون أن يتفوهوا بكلمة، فأوصد بيتيجوروف الباب خلفهم. وبعد دقيقة كان يفسترات سبيرويدونتش يفح هامسا وهو يهز كتف الخادم الذى حمل الخمر إلى قاعة المطالعة: ــ لقد كنت تعلم أنه بيتيجوروف، لماذا سكت؟ ــ أمرنى ألا أقول! ــ أمر ألا يقول.. سأسجنك أيها الملعون شهرا وعندئذ ستعرف ما معنى «أمرنى ألا أقول» اخرج!.. ـ وقال مخاطبا المثقفين ــ وأنتم أيضا يا سادة ما أحلاكم.. اعلنوا العصيان! لم يكن فى استطاعتكم أن تخرجوا من قاعة المطالعة لعشر دقائق! حسنا، تحملوا إذن مسئولية ما صنعتم! آه ياسادة، ياسادة.. هذا لا يجوز.. وسار المثقفون فى النادى مقهورين، ضائعين، مذنبين يتهامسون ويتوقعون شرا.. وعندما عرفت زوجاتهم وبناتهم بالحادث أخلدن إلى السكون وتفرقن عائدات إلى بيوتهن، وتوقف الرقص. وفى الساعة الثانية خرج بيتيجوروف من قاعة المطالعة، كان ثملا يترنح، وعندما دخل الصالة جلس بقرب الأوركسترا ونعس على أنغام الموسيقى، ثم أمال رأسه بحزن وعلا شخيره. وأشاح الشاويشية بأيديهم للعازفين: ــ لا تعزفوا! هس!.. يجور نيليتش نائم. وسأل بيليبوخين وهو ينحنى على أذن المليونير: ــ هل تأمرون بتوصيلكم إلى البيت يا يجور نيليتش؟ وندت عن شفتى بيتيجوروف حركة وكأنه يريد أن ينفخ ذبابة عن خده. وعاد يبليبوخين يسأل: ــ هلا تأمرون بتوصيلكم إلى البيت؟ أم باستدعاء العربة؟ ــ هه؟ من أنت؟.. ماذا تريد؟. ــ أريد أن أوصلكم.. حان وقت النوم.. ــ أريد أن أذهب.. أوصلنى! وتهلل بيليبوخين من الرضا وشرع ينهض بيتيجوروف. وأسرع إليه بقية المثقفين، وأنهضوا المواطن الأصيل المحترم وهم يبتسمون بسرور، وساروا به بحذر إلى العربة. وقال جيستاكوف بمرح وهو يجلسه: ــ لا يستطيع أن يضحك على جماعة كاملة إلا ممثل موهوب. أنا مأخوذ حقا يا يجور نيليتش! حتى الآن مازلت أضحك.. ها.. ها.. كنا نغلى ونتلمظ! ها.. ها! هل تصدقون؟ لم أضحك أبدا فى المسرح مثلما ضحكت اليوم، فكاهة بلا حدود! سأظل طول عمرى أذكر هذه الأمسية التى لا تنسى!. وبعد أن أوصل المثقفون بيتيجوروف عاودهم المرح والاطمئنان. وقال جيستياكوف وهو سعيد جدا: ــ لقد مد لى يده عند الوداع، إذن فليس غاضبا.. فتنهد يفسترات سبيرويدونتش: ــ يسمع منك ربنا! إنه رجل وغد، حقير، ولكنه محسن!.. لا يصح!.
اسمعيني اسمعيني يا عزيزتي بالاضافة الى انهم كائنات بلا اخلاق فهم كائنات جبانة لا احد يريد اكتساب الاعداء مادمت تقومين برد الفعل المناسب في الوقت المناسب ليس هناك شيء تخافين منه. تخافين اذا كنت طيبة لانهم حينها لن يعملوا لك حساب. والنفاق تذكري جيدا النفاق ثم النفاق ثم النفاق. الفرق بين المجرمين الفقراء والمجرمين الاغنياء هو النفاق الجريمة التي ترتكب بطريقة منمقة وجميلة لا تشبه الجريمة التي ترتكب بطريقة همجية ولاتنسى ايضا المصالح في بعض المرات تتصالح وفي مرات اخرى تتعارض لذا لا تصدقي احدا لا تثقي باحد ابتسمي في وجه الجميع لكن احتفظي بمسافة امان من الجميع. ولا تقتربي من الغارقين لان الغارق لا يؤذي نفسه فقط بل سيؤذيك ايضا ستريدين انقاذه فسيتعلق بك ويغرقك ساعديه عن بعد لا تقتربي ولا تصدقي المظاهر الخداعة انتبهي لما يدور في الكواليس انتبهي للدوافع. الكائنات الحساسة تتحول الى مجانين لكن اذا كنت من الاوغاد ستربحين ولن تخافي من شيء انت من يجب ان يخافوا منها وطبعا لا تنسي قانون التبادل اعط لكي تاخذي. والان ادخلي يا حبيبتي الى الحفلة التنكرية لكن لا تدخليها بوجهك الحقيقي ارتدي القناع اولا نسيت شيئا التلاعب بعواطف الاخرين اسهل من التلاعب بعقولهم لذا خاطبي العواطف لا تخاطبي العقول. بعد سماعك لكلامي انا متاكدة انه سيخطر ببالك هذا السؤال ماذا عن الضعفاء والاغبياء. حسنا يا حبيبتي ساجيبك عليهم بالصراخ يصرخون حتى يصبح صوتهم اعلى من صوت اصحاب الاقنعة حينها ربما هذا العالم سيهتم لانهم اذا صمتوا لا احد سيهتم وهذا العالم باكمله لن يلاحظ وجودهم حتى. اما المثقفون الذين يتفرجون ويرون كل شيء بوضوح فانتم تتحملون المسؤولية الاكبر انتم تتحملون جرائم اصحاب الاقنعة وجرائم من هم بدون اقنعة.
إنه رجل وغد حقير ... ولكنه محسن !!! رجل سفيه جاهل ولكنه يمتلك الجاه والمال يجعل المثقفين وعلية القوم مثل مربيات أطفال ... المال يا عزيزي إنه المال ....
قال الشافعي رحمة الله عليه يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا .. يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الاحراق طيبا ..
كان قناع المثقفين ساقطًا بالفعل.. وهذا ما رآه المليونير الوغد.. لكن لم نراه إلا بعد أن اسقط قناعه أولًا!.. وعلى رأي المثل المصري الشهير.. ناس تخاف ما تختشيش :)
فأنا ثري أستطيع أن أكون وحشاً دون أن أحاضر عن الإنسانية داعراً دون أن أحاضر عن الفضيلة كل ما في الأمر أني قادر علي عرض مخالبي ما دمت أحمل دفتر شيكات -غادة السمان
قصة قصيرة من تلك القصص التي تحمل في باطنها الاستهزاء بالأوضاع العامة في تلك الحقبة. إذاً، رجل يدخل لابساً قناعاً إلى مكتبة ويخرج القراء منها ليبدأ في الاحتفال، يصرخ القراء ويحاولون منعه وعندما يخلع قناعه يتعرفون عليه وإذا به المليونير الفلاني!! ماذا يحدث ياترى؟ هل سيقبلون بالتخلي عن القراءة لإرضاء المليونير؟ حزرتم بالشيء الصحيح.
لم يترجم المترجم بعض الكلمات وتركها باللغة الفرنسية (ليكر يعني مشروب روحي) وموزموزيلات يعني آنسات ، وهكذا.
قانون المال .. من يملك أكثر فهو على حق و له القيمة الأكبر.
قانون الدرهم يحكم قانون المال الذي يطحن الفقير و يجرده من قيمه و كرامته حتى و إن كان مثقفا و على خلق فما فائدة ذالك أمام جبروت من له المال.
قصة تشيخوف التي حطت يدها على جرح السنين الصالحة لكل زمان و مكان، و المؤلمة في كل زمان ومكان.
فعلا ما فائده الثقافة أمام المال و سلطته ؟ و ما قيمة المثقفين أمام أصحاب المال، جعلتني أتذكر قصص كثيرة من الواقع المعيش المرير الذي ينضح بمثل هذه الأمثلة من الاوغاد أصحاب المال و النفوذ يبيحون أي تصرف خطأ من أجل سعادة أهوائهم المريضة.
من الواضح أن كل قصة لتشيخوف تصلُح لأن تكون حكمة. .. "- لقد صافحني .. فكل شيء على ما يرام .. وأعتقد أنه زال عنه غضبه. = لنأمل ذلك؛ إنه سيء المعشر، لئيم الطبع، ولكن فضله علينا."
عندما تُحوّل الأموال والحسب والنسب اللئيم لسيد وكل ما دونه عبيد! وتصبح النكتة السخيفة على لسانه مضحكة، والبزاءة مرح، وكل ما يقوله واجب الطاعة!