يعتقد الدبلوماسيون العمانيون أن السلطان قابوس مؤسس مدرسة جديدة في العلاقات الدولية المعاصرة مبنية علی مبدأ واحد يذهب إلی أن العالم يسير نحو التعاون المتعدد الأطراف، وأن الأطر الجغرافية الإقليمية ستزول قريبا. قال السلطان قابوس في حديث إلی مجلة "ميديل إست بوليسي" في نوفمبر 1995: " إن العالم يتضاءل وينكمش، وأنا واثق تماما أن جميع البلدان يجب أن تسير وفق هذه القاعدة وتحاول أن تفهم بعضها البعض، وتتعاون فيما بينها، وتعمل جنبا إلی جنب لخير البشرية جمعاء. وقد لوحظت في السنوات الأخيرة بوادر واعدة تدل علی أن النزاعات بين الدول تعتبر من الحماقات المطبقة وأن الخلافات بين البلدان يجب أن تحل بالمفاوضات وليس علی سبيل الحرب ".
كتاب شهر نوفمبر؛ الكتاب المناسب لهذا الشهر خاصة وأنه أكملنا ٥٠ عام من النهضة الأسبوع الماضي..
الكتاب نوعا ما دسم وثقيل، مليء بالتفاصيل اللي ما جذبتني.. بس في تفاصيل أخرى لطيفة، هنا تعرفت على شخصية السلطان الراحل من زاوية أخرى، تعرفت على اهتماماته وميوله ونظرته.. وهواياته المتعددة، واللي أتشارك معه في بعض منها مثل التصوير، الموسيقى والقراءة..
عام حزين مليء بالأحداث، و قد يكون اكمال هذا الكتاب افضل انجاز لي لهذا العام بعد تخرجي من الجامعة.
المشاعر المهيمنة كانت فخري باني عايشت السلطان قابوس -رحمه الله - و حزني على فقد هذه الشخصية التاريخية
معلومات جديدة منيرة اكتسبتها من خلال قراءة هذا الكتاب الذي عكس ما توقعت كانت قراءته ممتعة و شيقة. المعلومات التي تعلمتها قد تكون اكثر مما تعلمته من المدرسة - لربما لانني اقرأ عن اهتمام و ليس الزاما.
منذ ان بدأت قراءة الكتاب - ديسمبر ٢٠١٩- جعلت مهمتي نصح الجميع بقراءته و اعتقد انه سيكون من الكتب التي لي عودة لها بعد اعوام باذن الله 🤝
إن النظر في تاريخ عُمان على مر العصور يبعث فيّ شعورًا بالمسؤولية أكثر و أكثر اتجاه وطني حيثُ أن عُمان مرت بالكثير من التحديات لتصبح عُمان التي نعرفها اليوم لذلك علينا أن نكمل مسيرة التنمية و التطور و أن نعمل بإخلاص من أجل هذا الوطن المجيد. هذا ما رأيته جليًا في السلطان قابوس فقد تعمق في دراسة تاريخ عُمان وفي نفس الوقت دراسة الدول المتقدمة آنذاك ليسعى بعد ذلك لنهضة عُمان بكل إخلاص و تفاني!
إن التحديات التي واجهت جلالته السلطان قابوس رحمه الله لم تكن بالشيء الهين ولكنه كان واضحًا منذ البداية وعاقدًا العزم متوكلاً على الله بأن ينهض بعُمان. ولصدق نيته وثباته شمّر العُمانيون سواعدهم للمساعدة و لتحقيق رؤية السلطان التي أصبحت ولله الحمد واقعنا اليوم.
اللهم ارحمه واغفرله ولسائر موتى المسلمين اللهم اجعل هذا البلد آمنا
أبدع مؤلف الكتاب الروسي سيرجي بليخانوف. في البداية تحدث الكاتب عن تاريخ عمان السياسي والحضاري ما قبل الإسلام وتسلسل الأحداث السياسية بعد دخول العمانيين الإسلام مرورا بالعوائل التي حكمت عمان إلى أن وصل إلى حكم دولة البوسعيد التي يمتد حكمها إلى ٢٧٥ عام وإلى الآن..تحدث الكاتب بعد ذلك عن شخصية السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه وهواياته واهتماماته على الصعيد الشخصي والسياسي والدخلي والخارجي..كما قدم الكاتب مقارنة بين الحكم الملكي في روسيا وأوروبا وبين الحكم في عمان..الكتاب شيق جدا وأسلوب الكتاب ممتع جدا
تقرر علينا قراءة فصل واحد من هذا الكتاب في مادة المجتمع العماني في الجامعة ، لم اشعر بقيمه ما اقرأه حينها إلا بعد ما انهيت قراءته الان! هل تعمقت في شخص فقيدنا قابوس أكثر ؟ أم هل كنت لاهية عن أهميه ما سطر في هذا الكتاب لكل عماني ؟ كتاب رائع ويتوجب على كل الشباب العماني قراءته شكرا للمؤلف على أسلوبه المشوق وكميه المعلومات الموجوده في الكتاب
كتاب مصلح على العرش هو عن شخصية استثنائية. يتناول سيرة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه. القائد الذي بنى نهضة عُمان الحديثة بعزيمة ورؤية وحبّ صادق لوطنه. من خلال صفحاته، نقرأ عن قائدٍ جمع بين الحكمة والإنسانية، وعن رحلة تحول وطنٍ بأكمله نحو الاستقرار والتقدم. الكتاب ليس مجرد سردٍ تاريخي، بل هو تأمل في مسيرة قائد آمن بالسلام، وبالإنسان، وبأنّ حب الوطن هو أعظم إنجاز
نبذة عن الكتاب: اعتقد أنه من الضروري قبل الخوض والانغماس في قراءة هذا الكتاب؛ أن نقف عند العنوان (مصلح على العرش). فقد وفِّق الكاتب في اختيار كلمة مصلح بدلًا من حاكم أو سلطان أو رجل على العرش؛ فالعرش موجودا منذ زمن وقد تربع عليه العديد من الحكام والرجال، ولكنه بات منسي لأكثر من قرن ولم يحظى بمصلح ينتشله من قاع النسيان، حتى جاء السلطان قابوس وأصلحه وأعاد هيكلته؛ فأصبح هو المُصلح على العرش.
كتاب مصلح على العرش للكاتب الروسي سرجي بيلخانوف، والذي ترجمه الكاتب خيري الضامن. زار الكاتب سلطنة عمان وتعاون معه رجال الدولة، فقد ساعدته المقابلات الشخصية مع أبرز رجال الدولة على إتمام هذا الكتاب بنجاح كبير. كما أن من حسن حظ الكاتب لقاءه بالسلطان قابوس والخوض معه في حديث مفعم بالحكمة.
تحدث الكتاب عن سيرة السلطان قابوس منذ ولادته عام ١٩٤٠، وعن شبابه ودراسته وحياته الثقافية والاجتماعية. وعن فترات الشدة والمحن والحروب التي مرت بها دول الخليج والعالم العربي، وظروف عمان الصعبة قبل تولي السلطان مقاليد الحكم في عام ١٩٧٠، ومدى التطور والأزدهار الذي حدث في عمان بعد تولي السلطان قابوس مقاليد الحكم.
الكتاب تحدث عن تاريخ عمان بشكل عام ومبسط، كأنه دراسة تحليلية لهذة الدولة العظيمة، ومن ثم بدأ الكاتب بالتعمّق في شخصية السلطان قابوس وتحليلها.
ومن المواضيع الشيقة والمهمة في الكتاب هو حرب ظفار، التي كانت مموّلة ومدروسة من قبل الشيوعية والملحدين الذين طمعوا في إخضاع دول الخليج لهم، إلا ان خطط السلطان الناجحة وقفت كالدرع المتين أمامهم، وهي الحرب التي كسب فيها جلالة السلطان القلوب قبل أن يكسب المعركة، حلل الكاتب ما حدث ونتج من المعركة تحليل رائع، يجعل القارئ يعجب ويتعجب من هذه الشخصية الفريدة.
رأي في الكتاب: الكتاب ممتاز، ويستحق ٥/٥ كتقيم له. جاء الكتاب بطريقة روائية وتحليلة رائعة، ولغة ووصف ممتاز يدل على تمكن الكاتب وخبرته وثقافته التاريخية والسياسية والاجتماعية. كتاب أنصح به لكل من أراد التعرف على سلطنة عُمان وسلطانها، ودور السلطان قابوس في نقلها من دولة هامشية إلى دولة لها مكانة سياسية واقتصادية بين دول العالم.
*•دَارُ النّشَرِ:شركة مطبعة عُمان و مكتبتها المحدودة *
*•الطبعة:الطبعة الثانية *
*•سنة الطبع:٢٠٠٥*
*•نَوعُ الْكِتَابِ:تاريخي / سياسي *
*•عَدَد صَفَحَاتِ الْكِتَابِ:٣٢٢*
*•الْمُلَخَّص:* يتحدث الكتاب عن تاريخ عُمان العريق منذ عصر عبد و جيفر أبناء الجلندى إلى عصر قابوس بن سعيد طيب الله ثراه ، و يحكي عن صراعات و حروب واجهتها عُمان في كل حقبة ،إلا أن عصر قابوس بن سعيد الذي نقل عمان نقلة نوعية و صار صيتها بين كل دول .
*•الرَّأيُ الشَّخْصِي:* بداية هذه المرة الأولى لي في قراءة كتاب تاريخي ، في بداية لم أتوقع و لا لحظة أن نهي كتاب إلا أنني تفاجأت لوصولي الى آخر صفحة ، أحببت الكتاب لما فيه من معلومات عن تاريخ عُمان التي لم أكن أعرفها ، و أيضا من خلال كتاب عرفت كيف كان يعيش العمانيين قبل عهد سلطان قابوس ، و لكن لم يعجبني تكرار بعض المعلومات في كتاب لعدة مرات .
*•اقْتِبَاسَاتٌ:* * إن الحكومة و الشعب كالجسد الواحد ، إذا لم يقم عضو منه بواجبه اختلت بقية الأجزاء ، في ذلك الجسد .
* فما أثمن ، إدارة الإنسان ، وخصوصا إذا كان يمسك بزمام الأمور .
* أن انتصارنا يتجسد في عودة أبناءنا الينا و إلى طريق الحق التي نسير عليها و ليس في قتلهم و هزيمتهم . المهم أن نكسب القلوب لا أن نربح المعارك .
كتاب عميق بماضي رمزاً خالد على قلوب شعب سلطنة عُمان، هنا وجدنا ما يقربنا أكثر من شخصية السلطان قابوس رحمة الله، حيثُ تمكن الكاتب ان يتقرب بشكل دقيق من حياة السلطان وان يسلط الضوء على كل ما لم نكن نعلمه
This entire review has been hidden because of spoilers.
يتحدث الكتاب عن سيرة سلطان عُمان قابوس بن سعيد منذ مولده في ١٨ نوفمبر ١٩٤٠ بولاية صلالة إلى فترة حكمه التي بدأت في تاريخ ٢٣ يوليو ١٩٧٠، ويسرد لنا الكاتب مقتطفات عن طفولته وشبابه وفترة دراسته بكلية ساند هيرست العسكرية وميولاته الثقافية والفنية ومواقفه من الأزمات والمحن التي كان يمر بها العالم العربي انذاك خصوصا بعُمان..