الكتاب عبارة عن مجموعة قصصية تحتوى على 27 قصة قصيرة انسانية .. رحلة شيق ة تغوص فى اعماق النفس و المشكلات و الضغوط الحياتية التى يتعرض لها الانسان سبق أن فازت المجموعة فى مسابقة المجلس الأعلى للثقافة
قاص و روائى مصرى صدر له مجموعة قصصية " انسان فى زمن النسيان " عام 2005 رواية " الضائع بين يدىً " درا ليلى عام 2011 مجموعة قصصية " سبحة و كاس " دار ليلى عام 2012 فازت روايته " سيد مٌسافر " فى المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة بالمركز الثالث على مستوى الجمهورية بعد حجب جائزتى المركز الأول و الثانى 2013 و التى صدرت لاحقا عن الدار المصرية اللبنانية عام 2015 رواية " سلوى " 2013 و هى رواية رومانسية المجموعة القصصية " بسمة على شفاه الموت " 2014 و التى سبق و ان فازت فى مسابقة المجلس الأعلى للثقافة و التى صدرت عم دار ابداع للنشر و التوزيع و صدر له فى معرض القاهرة الدولى للكتاب عام 2017 رواية " نصف إله " عن دار لمحة للنشر و التوزيع يركز القاص محمد صلاح على القصص الواقعية و الاجتماعية و البعد النفسى لشخصياته .. كما أنه يختار أحداث قصصه من الواقع المعاصر للانسان و همومه و مشاكله و الضغوط الحيايتة . يعتز بأستاذه الذى لازمه لفترة ليست بالقصيرة الأديب الكبير الراحل رستم كيلانى الذى تعلم منه الكثير و نهل من خبراته و نصائحه و كذلك الأديب و الكاتب فخرى فايد و الشاعر الأب العبقرى خيرات عبد المنعم . مغرم بالأديب و الروائى الراحل محمد عبد الحليم عبد الله صاحب الابداعات التى أثرت المكتبة العربية بأهم القصص و الروايات
انطباعاتي كقاريء عن "بسمة على شفاه الموت" مجموعة قصصية
- للكاتب أسلوبه الخاص، هاديء كنهر النيل عند المصب.
- الصور الانسانية تتناول مواقع مكانية وعمرية عدة.
- القصة القصيرة مدارس عدة، منها مدرسة القصة الأزمة، والتي فيها يتوتر القاريء مع أحداثها. ومدرسة الصورة الفوتوغرافية، حيث القصة تجسد مشهدا حياتياً ما، قد يبدو مألوفا مكررا للجميع، ولكن حين يُسجَّل في صورة فوتوغرافية، وتمعن النظر إليه، تجد أشياءاً تغيب عنك عادة بفعل الروتين. الأديب هنا لعله يميل لهذه المدرسة، التي من روادها أ. يوسف إدريس.
- اللغة العربية سليمة رزينة واضحة، تحمل كلمات يتعين أن تكون في لغتنا الدارجة؛ لفرط جودة رونقها.
- المواقف الحياتية المختلفة التي تحمل طياتها القصص، تسجل خبرات وجدانية شتى، يشعر القاريء بمتعة أن تشربها وهو آمن جالس في مكانه، وهذا يُحسب للمؤلف.
- القصص قصيرة، نوعاً، وفعلياً، ولكن الفكرة مركزة سليمة غير مبتسرة.
- لعل ترتيب القصص بدا مثيرا للتشوش الوجداني لقاريء، خاصة ذلك الذي يقرأها في جلسة واحدة. لعل إن تم ترتيبها وفقا للتطور الوجداني للقصص، لبدا أكثر اتساقا.
- أفضل عنوان يلخص فحوى هذه المجموعة: آلام إنسانية، ليس بالمعنى السلبي، ولكن بمعنى التطهير، والذي يشعر بعده القاريء بالشفقة والرأفة والتفهم، تجاه غيره من البشر.
المجموعة القصصية "بسمة علي شفاه الموت" للمبدع محمد صلاح زكريا عندما أمسكت بالمجموعة دخلت فجأة في حالة نفسية من الاستغراق في عالم خاص كنت دائماً أدخله مع كاتبي المفضل "يوسف إدريس" و شعرت بالأمل أن يأتي من يسد الفراغ الذي خلفه و إشتياقنا لأسلوب القصص القصيرة الملهمة عالم من الابداع و التناغم في كل قصة علي حدة و أثقلتني مواجع أبطالها و خاصة النسيج الدرامي القوي لكل من القصة الرئيسية "بسمة علي شفاه الموت" ، و قصة "حسن و حسين" و فاجئتني في قصة "الشيخ" ، "مشاعر إمرأة"، و "الثائر الحق" الكاتب الرائع محمد صلاح زكريا إسمح لي أن أقتبس كلمات أحد أبطالك لتكون لنا جميعاً: "كل منا يدور في ساقية الحياة إن تراخي يلهب ظهره سوط المسئوليات لا يدعه يهنأ لحظة واحدة" تستحق عن جدارة بالفعل جائزة المجلس الأعلي للثقافة أتمني لك المزيد من الإبداع و التوفيق
فرصة جديدة لظهور ادب القصة القصيرة علي يد محمد صلاح زكريا... استمتعت بقراءة المجموعة التي تحمل خلطة احاسيس مضغوطة في صفحات قليلة... المجموعة تستحق ان تفوز بجائزة بالفعل...
القي بنفسه في النهر يحتضن مياهه باشتياق الولهان .. يستنهض كوامن قدرته .. يتحدي عمره الذي اشرف علي الستين..عانده تيار الماء ربما نسي الالفة التي كانت بينهما قديما وكيف للنهر ان يتذكر و قد تجاوز اخر لقاء بينهما اكثر من ثلاثين عاما..يحاول الاندماج وترويض النهر لكن مياهه باتت جوفاء بلامشاعر حتي رائحتها الذكية تبددت و صارت العفونة ملمحها..عادت الحسرة تطفو علي وجهه فقد ضاع اخر امل للسعادة في حياته..تهاوي حماسه..المياه تنهشه..وماذاتفعل الاسود ان عاد اليها مدربها بعد غيبة طويله ولم يعد احديعتني بها؟ في الصباح وجدواثيابه علي الشاطئ تشهدانكساره واستسلامه..عندماأخرجوه من النهركان مازال فارداذراعيه..ربما ينتظرالأمل ومافائدة الامل في جسدفارقته الروح .. #صياد من اجمل القصص في #بسمة_علي_شفاه_الموت أبدعت أستاذي محمد صلاح .. و اتمني لحضرتك مزيد من النجاح :)
القصص سريعة وخاطفة للغاية، لم تترك لنا المساحة ف كثير من الأحيان لمعايشة الشخصيات والاختلاط بها لنشعر بآلامها، باستثناء قصتي "بسمة على شفاه الموت" و "حسن وحسين" .. باقي قصص المجموعة هي عبارة عن مشاهد عادية جداً، لا أرى انها تستحق عناء الكتابة .. كل العجب أن المجموعة حاصلة على جائزة المجلس الأعلى للثقافة .. أنا محبط للغاية :(
مجموعه قصصيه رائعه وهادئه تأخذك كل شخصيه إلى عالمها الخاص تتألم، تبكي، تفكر معها تخوص في أعماقها وكأنها أنت، تصل إلى النهايات لتجد الحلول وأحيانا لا تجدها ولكنها ترضيك، تشبع شيئاً ما في داخلك، تملأك بالرضا. أسلوب الكاتب بسيط وشيق وواقعي لدرجه انك تظن ان القصص حقيقيه وانها حدثت بالفعل وليس من وحي خياله وإن كانت!