نقولا الترك صهيوني ما قبل ظهور الصهوينية وفاشي ما قبل ظهور الفاشية يكفيه جرماٌ أن كتب فى نهاية الكتاب قصيدة فى رثاء كليبر وتحقير قاتله البطل الحر الأبي سليمان الحلبي
الكتاب هنا عبارة عن سرد لتفاصيل الحملة الفرنسية على مصر منذ بدء التجهيز لها فى فرنسا ومقدمها لمصر وحتى بعد خروجها بقترة وسقوط ولاية خورشيد ..وجد ريفيوهات كتير بتهاجم الكتاب وبعد انهائه توقعت ان يكون الراى السلبى هنا مبنى على عرض الكاتب لتفاصيل كثيرة تخص اوضاع المسيحين فى مصر وخصوصا وقت الحمله وماتعرضوا له من اتهامات بالخيانة والعمالة بالباطل من المسلمين مما يؤكد اكذوبة الوحدة الوطنية ويوضح وجود التفرقة العنصرية على اساس دينى ويثبت انها متغلغلة فى مصر منذ القدم.
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب سيء للغاية لو كتبه أحد الفرنسيين لكان أكثر إنصافًا منه، ابتدأ الكتاب بمقدمة صغيرة عن الثورة الفرنسية ، ثم عن الحملة الفرنسية على مصر من بداية محرم 1213 حتى خروج الحملة في صفر 1216، وأرخ للفترة التي بعد خروج الحملة حتى ربيع ثاني سنة 1219 أواخر ولاية خورشيد باشا . في حديثه عن الجنرالات الفرنسيين تجد كل ألفاظ التعظيم والتفخيم والإشادة ومدح القوة والشجاعة، بينما يصف المماليك والعثمانيين بضعف البأس والانهزام والجبن، ثم يتحول بعد خروج الحملة الفرنسية للإشادة بقوة وبطش وشجاعة المماليك وضعف العثمانيين ! فيبدو أنه كان كارهًا للدولة العثمانية وحكمها ولا يجد موضع للحط عليها والحديث عن ظلمها وتخلفها إلا ذكره. تجده يتهم المصريين بالغدر والخيانة لقيامهم بالثورة على المحتل .. ثورة شعب أعزل على عدو محتل مغتصب أصبحت خيانة !! وكذا قتل سليمان الحلبي لكليبر يصفه بالخسة والغدر تأمل !! فصلًا عن قصيدته في مدح السفاح نابليون ورثاءه لكليبر فيصف الحلبي في قصيدته في رثاء كليبر:"فغدى أخسّ الخلق منهم قاتلي::والسائل الصعلوك أرّخ غادر".
المذكرات وثيقة هامة تاريخيا ولغويا التحقيق جيد .. العناوين المضافة مفيدة جادة الهوامش كانت تحتاج لبعض التدقيق والاهتمام وكنت افضل الاهتمام بايضاح التواريخ الميلادية في الهوامش للاحداث كلما امكن