الشعر عند هيغل أسمى الفنون لأنه أقلها حاجة إلى التجسيد، وأقدرها على التعبير عن الذات الإنسانية وأكثرها تحرراً من المادة الحسية في تعبيره. ان الشعر داخلية تخاطب داخلية، وهذا الخطاب لا بد أن يتحاشى كل غاية خارجية غريبة عن الفن وعن المتعة الجمالية الخالصة، وإلا هبط الأثر الشعري من علوه الحر وبارح المنطقة الشاهقة التي لا وجود له فيها إلا لذاته، وسقط في مضمار النسبي والنثري. ومع ذلك لا يملك الشعر أن يدعي لنفسه موقفاً منعزلاً في قلب الواقع العيني. فما دام حياً، لا مناص له من المشاركة النشطة في الحياة. وهيغل لا يتناول بالتحليل هنا مفهوم الشعر فحسب، بل كذلك تاريخه. واللوحة التي يرسمها للتطور التاريخي للأنواع الشعرية الثلاثة، الملحمي والغنائي والتمثيلي، لوحة شاملة بقدر ماهي عينية وغنية بالأمثلة الحية المستقاة من الشعر العالمي، الاغريقي والروماني والهندي والعربي والفارسي والاوروبي الحديث.
Georg Wilhelm Friedrich Hegel (1770-1831) was a German philosopher and one of the founding figures of German Idealism. Influenced by Kant's transcendental idealism and Rousseau's politics, Hegel formulated an elaborate system of historical development of ethics, government, and religion through the dialectical unfolding of the Absolute. Hegel was one of the most well-known historicist philosopher, and his thought presaged continental philosophy, including postmodernism. His system was inverted into a materialist ideology by Karl Marx, originally a member of the Young Hegelian faction.
الشعر عند هيجل هو اقدر الفنون على التعبير عن الذات الانسانية واكثرها تحرراً من المادة الحسية وعليه فأنه اسمى الفنون لديه - اقصد الشعر - وكالعادة يتناول هيجل تاريخ الشعر وتطوره وتحليله.
ويفصل الشعر الى ثلاثة ابواب: ١- الشعر الملحمي ٢- الشعر الغنائي ٣- الشعر التمثيلي.
ويستقي هذه الابواب من الشعر الفارسي والاغريقي والروماني والعربي والهندس انتهاءا بالاوروبي الحديث.