يدرس البحث مناهج التغيير المختلفة من التغيير بالصدام المسلح أو بالمشاركة السياسية أو بالدعوة والإصلاح سواء فردية أو في عمل جماعي ويوضح موقف كيان الدعوة السلفية من القضية
ولد الشيخ في محافظة الإسكندرية في 25 صفر 1378 هـ حصل على بكالوريوس الطب والجراحة في عام 1982م كما حصل ماجستير طب الأطفال عام 1992م من جامعة الإسكندرية حصل على ليسانس الشريعة الإسلامية عام 1999م من جامعة الأزهر.
بدء العمل الدعوي وطلب العلم في المرحلة الثانوية. شارك الشيخ في العديد من المجالات الدعوية بداية من تأسيس معهد إعداد الدعاة للمدرسة السلفية بالإسكندرية والتدريس فيه حيث قام بتدريس مادتي التوحيد وأصول الدعوة إلى حين إيقافه سنة 1994م
وللشيخ مؤلفات عديدة مسموعة ومقروءة وأول كتاب له هو كتاب فضل الغني الحميد عام 1980م، درس هذا الكتاب في أول ملتقى بشاب الدعوة السلفية عام 1981م وبعده كتابي منة الرحمن وكتاب لا إله إلا الله كلمة النجاة وكتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكتاب تأملات في سوره يوسف وكتاب قراءة نقدية لبعض ما ورد في كتاب ظاهرة الإرجاء والرد عليها وكتاب فقه الخلاف. وقام بالتعليق على العديد من الكتب مثل شرح كشف الشبهات وكتاب أقوال الفعال واعتقادات خاطئة. أيضا قام بالمشاركة في كتابة مقالات مجلة صوت الدعوة إلى حين إيقافها سنة 1994م.
يقوم الشيخ بشرح كتاب صحيح مسلم بشرح النووي وكتاب فتح الباري وتفسير ابن كثير وكتاب الإيمان لشيخ الإسلام ابن تيمية وكتاب شفاء العليل وكتاب إعلام الموقعين لابن القيم وكتاب العقيدة الوسطية. كما أن للشيخ مجوعات علمية صوتية كاملة مثل قضايا الإيمان والكفر وفقه الخلاف ومشروعية العمل الجماعي والرد على كتاب الإرجاء والعقيدة في الصحابة وشرح منة الرحمن وشرح فتح المجيد وشرح معارج القبول.
مبدئياً كده .. إحصاء كمية التناقضات بين المواقف المثبته في البحث ده وبين المواقف الرسمية للدعوة السلفية وحزب النور ،ربما يكون أكبر من أن يتم ذكره في ريفيو خفيف و سمباتيك كده . فيكفينا نذكر إن (د.ياسر برهامي ) اللي حزبه بيحضر للمشاركة في الإنتخابات الجاية ، هو نفسه كاتب الفقره دي : " فالحكام العلمانيون إذا أحسوا بأى خطورة على مواقعهم وأن الإسلاميين على مقربة من الحكم سيسارعون بحل المجالس النيابية والأحزاب ويكون الجيش مستعداً دائماً وفوراً لإجهاض هذة الديمقراطية التي اخترعوها، لهذا وغيره نرى أن الحل البرلماني على ضوء ما طرحناه ليس هو الطريق."
اللي ممكن تستنتجة بوضوح هو إن نائب رئيس الدعوة السلفية بيسيطر عليه هاجس من فكرة التغيير في المطلق وشايف إن مش من المفروض المشاركة او دعم أي تحرك يهدف إلي التغيير ما لم يكون مأمون العواقب والحقيقة مش عارف نلاقيه فين ده النظام اللي بيسمحلنا بالتحرك لإسقاطة بشكل آمن ! وده رأي يخلينا عايشين في مستنقع الوحل اللي إحنا فيه إلي أن يقرر المستبد بنفسه الإطاحة بنظامه ! وده طبعاً يفسر عزوف الدعوة السلفية عن المشاركة في الثورة ،ويخليك تستنتج موقفهم من أي تحرك قام أوسيقوم ضد السلطة .
المقال مقسم لعدة اقسام اولا انتقاد الجماعات التي تسعى للتغير عن طريق الديموقراطية :D ده كان كلامه زمان طبعا ثانيا انتقاد الجماعات التي تسعى للتغير المسلح باعتباره مهلكة للنفس مع ان هذا الكلام قد لا ينطبق على بعض الدول الاسلامية التي يوجد بها اعداد كبيرة تجاهد من يحكم بغير ما انزل الله ثالثا ينتقد الدعاة "الفرديين" رابعا يوضح منهج الدعوة السلفية بناء على ما سبق وانها تلتزم منهج السلف :/ كل يدعي وصل بليلى