تدور عينا الكاتبة في تجربتها الروائية الأولى حول نماذج نسائية مختلفة لتخرج بلمحات عن شخصيات باتت شائعة في المجتمع السوداني الحديث..أفكارهن ، مشاعرهن، أحلامهن و واقعهن
رواية قصيرة أقرب للقصة منها للرواية كنت أفضل إنها تكون أطول شوية يمكن عشان اتعودت أقرأ الروايات الطويلة لكن عموماً الفكرة جميلة و هي بالجد لمحات عن مجموعة من الشخصيات الحقيقية و الموجودة في المجتمع و حياتهم واقعية للغاية لكن للأسف و لا واحدة فيهم نهايتها سعيدة إتأثرت جداً بشخصية دعاء و كنت أتمنى ليها نهاية مختلفة . أعجبني جداَ تصرف إسراء و ردها لمن أحمد حاول يرجع ليها تاني في نهاية الرواية و قالت ليهو: (( ما تشغني و لا تغش نفسك عمرها الظروف الصعبة ما بتفرق من اتنين صادقين وجادين مع بعض انا قدرت أضحي و أحبك من بعيد لبعيد و انت ضعفت و اتخلين عني كل واحد لازم يتحمل مسئولية تصرفاته ))
لكن كأول رواية للكتابة موفقة جداً و إن شاء الله الروايات القادمة تكون أفضل و أروع و يا ريت لو إسلوب التعبير كان أعمق شوية لأن إسلوب الكتابة بسيط
رواية كتبت بكامل البساطة و الأناقة.. الكاتبة كانت تعني تماما العنوان الذي إختارته.. لمحات من حياة أنماط مختلفة من الشخصيات.. و الأجمل من ذلك النهايات غير المتوقعة أو دعني أقول المنصفة تماما و المحبطة ( بالنسبة لدعاء تحديداً) نوعا ما، لكنها واقعية جدا قياساً بمعطيات المجتمع.. نقطة أخرى تحسب للكاتبة حرصها على عدم حشو الصفحات بما لا يفيد.. عموما يرجى منها الكثير، و ننتظر منها تغريدا خارج السرب، و تقديم نموذج محترم، معتدل و متوازن، يرتكز على ذخيرة الكاتبة اللغوية و خيالاتها لا على المشاهد المبتذلة التي تقوم عليها روايات اليوم.. و هي أهل لذلك.. عموما كإصدارة أولى للكاتبة أمنحها 4 نجمات
رواية لطيفه و قصص واقعية الي حد ما.. قريتها قبل فترة غما متذكره الشخصيات كويس أكتر شي حبيتو انو الكاتبه عرضت وجهة نظر الطرف التاني ااخر كل قصة و زي ما بقولوا أنصفتو.. بس حسيت الكاتبه زحمت القصص بحيث تعكس واقعنا رغم عدم تسلسل اﻷحداث مثلا اسراء و حبيبها المفروض انهم الجانب الارستقراطي مقضنها نت و هي زعلانه قالت ما استفادت من عروض الشبكات!!!! و الود جرا في ثانية جاب ليها شبط ماركه!! مع انو عجبتني قصة الشبط دي حسيتها سندريللا عصرية ^_*
لمحات تعكس واقع مجتمعنا السوداني وخصوصاً الشابات السودانيات اللاتي يتعرضن لنوع من جهل مجتمعنا في كيفية التعامل مع الأنثي ونظرة المجتمع وخصوصاً الشباب لها . مجتمعنا يظلم الأنثي كثيراً ويعتبرها ضعيفة و غير قادرة علي منافسةالرجال ونظرتنا لها تكاد تكون نظرة جنسية , للزواج أو الإستغلال من ضعفاء النفوس .
لحمات برغم تدخل القصص وتناثرها إلا أنها إستطاعت بشي من البساطه والسهوله وطرافة بعض المواقف أن تجسد الواقع الذي تعيشه الفتاة السودانية في مرحلتها الجامعية .