يقع الكتاب فى 12 فصلاً تدور حول الشعوب التى لها تاريخ، مسرحية التاريخ .. المسرح وممثلوه، فجر التاريخ فى مصر وبابل، قدوم الساميين، جيران بابل سكان المرتفعات، فجر التاريخ على طول المعابر البشرية، فجر التاريخ فى شرق البحر الأبيض المتوسط، قدوم أهل الشمال، فجر التاريخ فى ايطاليا، فجر التاريخ فى وسط أوربا وشمالها.
لم يكن هناك داع لاعادة نشر ترجمة لكتاب من 1911 ،من 110 سنة فلقد أصبحت كل معلوماته ونظرياته بالغة السذاجة قياسا باكتشافات ونظريات 2021،بالاضافة للأسلوب القديم جدا الذي يبدو بالغ السذاجة بعد كل هذه السنوات
في البدء يجب الأخذ في الإعتبار ان الكتاب تم تايفه في 1911 ولا شك ان هناك تطورات كثيرة حدثت في موضوعه
** الكتاب يتحدث عن بداية ظهور الحضارات جغرافيا الحضارة المصرية بابل آشور الحيثين الميدين
الخ ***
هو لايخوض في تفاصيل الحضارة وانما خطوط عامة لنشوء الحضارة وتقدمها ومن ثم سقوطها ويعتمد كثيرا على مصادر تم تاليفها في عام 1800 تقريبا .. والتي تعتمد بدورها على مصادر اغريقية او يونانية قديمة
**
يعيب الكتاب كثرة ذكره للمدن والمواقع الجغرافية المندثرة والتي لاوجود لمسمياتها حاليا وبذلك تكون في ضياع وتوهان لتقصي مواقعها والبحث عنها
قراءة الكتاب بدون وجود خريطة للعالم القديم عندك هو ضياع تام
واختم بقول المؤلف في نهاية كتابه :
( النتيجة أننا وصلنا الى صورة غير واضحة المعالم مؤقتا (