"أنت بالتأكيد لا تعرف عن عالم جراحة التجميل إلا زرع السيليكون وشفط الدهون, ستتخيل طبيباً متأنقاً وممرضة جذابة ومستشفىً لامعاً, لكنك لو جئت معى الآن سترى عالما مختلفاً داخل المستشفى و خارجه سترى لأول وهلة الكثير من الأطباء الشبان والممرضات و سترى مرضى من نوعٍ آخر لم تتوقعه...... مهلاً؛ هذه ليست الصورة الكاملة. لو دققت أكثر ستذهل من التفاصيل, ستعرف أن لكل شخص تراه حكاية تحتل المستشفى فيها زاوية الصورة لا مركزها. ستعرف أن أحد هؤلاء الأطباء الشبان الذين يعتنون بك يحارب فى معركة لإنقاذ عائلته من ظلم ذوي النفوذ، وأن الآخر يعيش حياة سرية خلف الغرف المغلقة. لن تتخيل أن الممرضة التى تغير الجرح لك قد هجرها زوجها وترك لها كومة أطفال وأن أجملهن - التى تقيس لك الحرارة - قد خرجت لتوها من قصة حب فاشلة. هذه رواية عن الحب والكره فى ظل شبكات تواصل اجتماعي تسيطر على ايقاع حياتنا, رواية عن الطموح و الإحباط بعد حلم لم يكتمل. رواية عن خيط رفيع (سبعة زيرو) قد يصلح الجرح ليلتئم بلا ندوب لكن ألم الجرح يبقى حاضرا فى النفوس."
Serag Monier is an Egyptian award-winning novelist, a plastic surgeon, and a lecturer in medical school. He was born in 1977 in a small town in the Nile delta in north Egypt. His home town was once called Buto, the capital of the ancient north Egyptian kingdom 5000 years ago. Since 2014, he published four Arabic novels and one English novel which is a translation of an Arabic one. He is inspired by the long time he spent working with trauma and burn victims and by his reading in literature from diverse cultures. In February 2020, he won the Sheikh Rashid bin Hamad Al-Sharqi Creativity Award
كانت الرواية مفاجأة حقيقية بالنسبة لي..ظللت مترددة طويلا في شرائها..فانا افضل الهرب لعالم الخيال ..ولكني من عشاق سلسلة سافاري لاحمد خالد وكذلك مسلسل جراي اناتومي..لذا توكلت على الله..لاجد رواية ممتازة ..احببت الابطال الثلاثة والاحداث المتتابعة والتباين الصارخ بين الجميع..وبشكل خاص احببت عالم الممرضات الذي يتم تناوله بسطحية ونمطية عادة..اللغة سلسةوالمعلومات مفيدة بدون فذلكة طبية و النهاية جيدة
أردت أن أعطيه ٣ نجوم فالبداية لأنه يفتقد عنصر التشويق و لكن..... تراجعت و أعطيته ٤ نجوم لأنه واقعى جداً من ناحية ما يحدث فى الطب البشرى و المستشفيات فى مصر و هذا حقيقى لأن الكاتب بالفعل طبيب و يعرف الكثير عن مجال الطب و التمريض فى مصر و عن المرضى . من الممكن أن تكره الكتاب إذا كنت تحب كتب التشويق و لكن هذا الكتاب فيه واقعية غريبة فى ما يعانيه الطبيب حتى يصل إلى المكسب المالى . فالناس يعتقدون أنها كلية قمة بمجرد الوصول إليها أنت فى أمان من الناحية المادية و الإجتماعية ولكن العكس صحيح إنها مهنة صعبة و الوصول فيها لمناصب و مساعدة المرضى أصعب .
الحقيقة أننى كنت لا أريد أن أكمل الكتاب و لكن بعد نهايته تألمت من منظومة الصحة فى مصر و معاناة جميع أطرافها.
قليلة تلك الروايات التى يشدك فيها الراوى باسلوبه واحداثها فلا تملك الا ان تلتهمها بنهم شديد حتى تصل الى اخر صفحة فيها وانت تتمنى الا تأتى. أكثر ما أعجبنى فى الرواية اقتحامها لعالم الوظائف الغامضة (وظيفة جراح التجميل الذى ما زال نائبا فى اول طريقه)ووصفه طبيعة شخصياتها وتفاعلها مع الاحداث اليومية عرض الكاتب للمواقف بين الجنسين باسلوب راقى وكلمات مهذبة دون الانخراط فى الفاظ اباحية كغيره من الكتاب يجعل الرواية تزداد فى نظرى
عالم الاطباء ..المرضى...الممرضات..جراحة التجميل ما بين الواقع وافراط الخيال..قصص الصداقة على اروقة الفيس بوك..بيروقراطية الاداء الحكومى...الاحلام ..الطموحات ..الاخفاقات كل ذلك واكثر تعيشه لحظة بلحظة من خلال حذافير رواية حوارية تاخذك الى عوالم كنت تسمع عنها لكنك لم ترها من هذا القرب انها قصص مربوطة على جانبى جرح قديم نازف بدماء الحكايات جرح تم تقطيبه بخيط رفيع لكنه ليس هش ابدا هى قدرة جراح التجميل على ستر عيوب البدن وهى موهبة مضافة اليه حين يصبح اديبا مهموما برتق وتضميد عذابات المجتمع رواية سبعة زيرو للاديب الطبيب سراج منير هى فيلم سينمائى معبق بمفردات الصورة يستبدل فيها فن المونتاج او ترتيب تتابع اللقطات سينمائيا بعبقرية التقطيب باستخدام خيط جراحى رفيع للغاية يكاد لا تلحظه العين المجردة والغير مدربة رواية مكتوبة بلغة حية لغة معاصرة حميمية واقعية دون ابتذال او تسطح رواية تاخذك من افاق انسانية المهنة النبيلة الى حرفة كاى حرفة تود الاسترزاق من لطف الله والعيش بكرامة وستر تحياتى للكاتب الجميل ومع مزيد من الابداع باذن الله
واقعية سحرية الواقع الذي نعيشه بكل احداثة وأوجاعه وأفراحه بكل أفكارنا كـ بني ادمين متقلبي الهوية والأفكار أغلب مشاهد الرواية في المسشفيات وبالتحديد قسم جراحة التجميل بكل ما يحدث فيه من حالات حوادث او جراحات او علاقات بين الاطباء وبعضهم البعض أو بين الأطباء والممرضات أو بين الاطباء والممرضات والمرضي وعلاقاتهم الشخصية أو الاجتماعية ويربط بين كل هذا خيط رفيع كـ خيط سبعة زيرو المستخدم في جراحات التجميل وحتي ان كان خيط السبعة زيرو يُجّمل الجروح في الجسد لكن هل يا تري يُجّمل جروح النفس رواية بسيطة وواقعية جيدة جدا
ينطلق بنا د سراج منير في أولي أعماله الروائية إلى أغوار عالم لم نكن نعرفه بالصورة التي ظهرت في الرواية من قبل ، عالم أطباء التجميل ، لكن لا ، ليسوا أطباء التجميل الذين نراهم في السينما و ما شابه ، بل هم بشر في المقام الأول ، لهم حياتهم و إنجازاتهم و إخفاقاتهم كمعظم البشر ، هناك الطبيب الجديد الذي يريد الانطلاق نحو ترقيه نفسه في مهنته و يتعامل برفق و إنسانية مع حالات الحروق و الجروح التي خلفتها أطلاق الرصاصات الطائشة و القاصدة للهدف و هناك الطبيب المشاكس الذي لا يمل عن إلصاق تهمه بالأخرين و يريد الترقي الوظيفي بأي طريقة كانت لانه يري نفسه كبيرا على مكانه المنصبي رغم أنه ما زال في بداية حياته المهنية لكن الأستحقاقية التي قد تكون في محلها احيانا تفرض نفسها على نفوس البشر و تخلق بيئة تنافسية بينهم ، و هنالك إيضا رئيس القسم المشرف على الأطباء الصغار ، الذي يتخذ من النساء ملاذ للمتعة و الهروب من ضغوطات العمل و هو في الحقيقة يملك جانب إنساني بداخله لكن سلطة الجسد الغرائزية تسيطر على حركاته و سكناته ، و اخيرا عندنا الممرضة التي نسميها ب (ملاك الرحمة) و هي بالفعل كذلك في أحيانا كثيرة لكنها ليست تلك المرأة اللعوب لمجرد أنها تعمل ممرضة في قسم التجميل المنوط بتجميل النساء و ما إلى ذلك ، بل هي كسائر النساء في البلد ، تتعرض للغمز و اللمز كل يوم تقريبا ، و هي كل ما تفكر به هو توفير حياة كريمة لأسرتها ، و ذلك لا ينفي احتياجها للاحساس بأنوثتها من حين إلى آخر لكن وفق خطوط حمراء وضعتها لنفسها
اللغة و الوصف من أهم عناصر تلك الرواية ، للغة سراج منير ، عذبة و رقيقة بدرجه كبيرة في أماكن متفرقة من أحداث الرواية و في بعض الأحيان تتخذ الشكل الجدي المهتم بسير الاحداث على حساب وصف المشاعر و تشبيهاتها ، مزيج محسوب بقدر معلوم من السرد و الوصف من التشبيه الدرامي للحالات الاجتماعية المختلفة و محاولة الركض في الاحداث الأساسية للقصة حتي لا يمل القارء من فرط الوصف على مدي فقرات و عمر الرواية و لا عجب في أن من كتب تلك الرواية طبيب ، فالتفتصيل الخاصة بالعلاقات العاطفية في غاية الدقة و الرعب احيانا
هناك الكثير من التفاصيل المعقدة في تلك الرواية أعتقد أنه من الصعب لى الحديث عنها جميعا ، لكن بأختصار استطيع القول بأن د.سراج منير استطاع أن يكون مزيج بين طبيب التجميل و الطبيب الجراح في تلك الرواية ، كان يغوص عميقا في أعماق الشخصيات و تصرفاتها و تبريراتها لتلك التصرفات و يعرضها لنا عرض مطول بشكل مباشر كي يقرب لنا الصورة الخاصة بذلك المجتمع الطبي الصغير ثم في النهاية يستعمل مهارته و براعته في لملمه و تقفيل الجروح الخاصة بجوانب الشخصيات و جوانب القصة و تتابع أحداثها و فصولها ككل لينسج لنا قطعة فنية روائية شديدة التعقيد عن مجتمع طب التجميل الذي لن تراه ابدا في السينما التقييم 5/5
قرأت قبل ذلك روايات يظهر فيها أطباء و الممرضات من ضمن أبطالها لكننى كنت دائما أعتقد أن الطبيب من الشخصيات المهمشة فى الأدب و لم يتناول أحد شخصية الطبيب بعمق
الغريب ذلك الدمج بين المغامرة النسائية المستغرقة و الاحساس الطبي العالى و لا اعرف هل هو واقعى فعلا أن يكون طبيب بهذه الدقة و الاهتمام بمرضاه ووسط ذلك الاهتمام يمارس علاقات ساخنة داخل المستشفى فنجده ينتهى من عملية جراحية هامة بذل فيها مجهودا و أثار المشاكل للدفاع عن حق مريضه ثم بعدها مباشرة يمارس مغامرة نسائية و بعدها يذهب للاطمئنان على مريضه ..... ما هذا الفصام هل حقا هناك أطباء هكذا فى المقابل نجد أن القصة الرومانسية فى الرواية رائعه و الوصف فيها شديد الرقة و الاحساس الخط السياسي جاء ضعيفا و كان يمكن الاستغناء عنه النهاية أقل قوة من باقى الرواية اجمالا هى تجربة ثرية رغم اعتراضتى البسيطة
رواية من أصغر الروايات من حيث الحجم لكنها من أكثرها قيمة وروعة في كل شيء الأسلوب، محاكاة الواقع بحيوية الأحداث رسم الشخصيات كل شيء. من أجمل ما قرأت مؤخرا.استمتعت جدا بقراءتها
انا هقول رأيي بصراحة و يا ريت تستحملونى شوية عشان انا رغاي بداية اول ما الكاتب و هو صديق قديم بعتلى نسخة و قاللى انه كتب رواية بدأت أقراها و أنا متخيل انى هقرا رواية كتبها شاعر لانى اعرفه كشاعر مش كروائي لكنى فوجئت بعمل روائي حقيقي متكامل الاركان و رواية خليتني ما سيبتهاش الا لما خلصتها رغم انى بزهق من القرايه ع التاب فيها تداخل للأحداث و تتابع للأماكن يشدك قوي و تنوع فى الشخصيات كبير جدا بيرسم كتير من واقع مصر بعد 30 يونيو ولكن......ان ان اااان تششششش اولا: اكتر حاجة ظاهرة فى القصة للقارئ هي الرومانسية الشديدة اللى بين ابراهيم و علا و اسهاب الك��تب فيها على حساب شخصيات تانية اكثر ثراءا .... انا عاذره فى دي لأننا فى زمن بقت فيه اعلى الروايات مبيعا هى رواية شديدة السطحية معموله من برنامج اسامه منير يا جماااعه ابوس ايديكم عرفنا خلاص ان الحب حلو و الهجر وحش و الفراق كخة حدوتة العشاق دي اتهرست خلاص صحيح ان الكاتب وراهانى بطريقة يمكن جديدة بس خلاص بقه....انا عن نفسي بطلت اقرا حاجة عارف ان طبعها الغالب هو الرومانسية ثانيا: انت قدمت شخصيات الاطباء اللى فى الرواية ان كل واحد فيهم ليه توجه سياسي مختلف يعنى هم 3 و ليهم 3 توجهات مختلفة مش صدفة غريبة برضه ثالثا: الممرضتين اللى فى الرواية شخصيات ثرية جدا جدا و يمكن عشان الكاتب دكتور ظلم الممرضة و اداها مساحة اقل فى الرواية رغم انه فى رأيي أنصفها كتير و بين فيها جوانب انسانية رائعة انا شايف انك لو عملت للرواية جزء تاني و تركز فيه ع البنتين دول هتاخد بيها جايزة بس كده ..... فى النهاية بهنى الكاتب و بهنى القراء على رواية جادة و محترمة و ممتعة و مستنيين اللى جاي
رواية سبعة زيرو اذا كنت من هواة قراءة الروايات كثيفة الأحداث شيقة المسار ثرية المشاعر ولكن بدون تبحر في اللغة ولا انغماش في الأوصاف أو اهتمام باللفظ على حساب الحدث .. ستجد رواية سبعة زيرو من أروع ما يكون الرواية عادت بي لحقبة من أجمل فترات حياتي القسوة والتجبر أحيانا قد تكون منتهى الحب عالم الممرضات المشوه بتعمد ما هي خباياه الأطباء ومجتمعاتهم العجيبة ستجد كل ذلك في اطار رائع يكشف لك بأن الحياة بالفعل تتوقف على خيط رفيع أدق من الخيط الجراحي المسمى عندنا سبعة زيرو !! وهو أدق خيط معروف جراحيا حتى الآن ومن النقاط المميزة بالرواية .. أن الكاتب بمنتهى الأناقة والبلاغة تناول العلاقة الجنسية بشكل جديد مبهر بالفعل لا هو استحي منها وابتعد عنها تماما وتجنبها، ولا هو انغمس في تفاصيلها بشكل قبيح كما يحلوا للكثيرين .. وإنما فقط بمنتهى الرقي تناول معنى أن تكون هذه العلاقة مغلفة بالحب باشارات أغبطه عليها وبهذا رغم كثافة الأحداث التي كانت تسهل له الخوص في ذلك إلا ان الرواية خرجت نظيفة بالفعل ! تحية خاصة للمؤلف رفيق رحلة الكفاح د. سراج منير :)
شدتني الرواية جدا ليس كقارئ مهتم بالادب و الروايات و لكن ك طبيب تجميل كنت اعمل مع المؤلف في نفس المكان و تتلمذت علي يديه لخمس سنوات مضت قبل ان تفرقنا الحياة. لذا احسست منذ قرائتي لاول فصل انني اقرا احداثا عشتها و لكن جل ما ادهشني هي تلك القدره العجيبه من المؤلف علي الامساك بكل خيوط الروايه منذ بدايتها و تسلسل الاحداث التلقائى الذي يدفعك رغما عنك الي الامساك بالروايه و عدمتركها الي بالفراغ منها . تحية كبيرة للمبدع سراج منير الذي بعث بادبه الروح الي عالم جراحة لتجميل و كشف الستار عن عالم لم يتطرق اليه احد قبله فى الأدب العربي و قد عهدته من قبل شاعرا و قارئا مميزا و جراحا ماهرا و اذ به يفاجئنا بتحفته الاولي في عالم الأدب و يضيف الي مهارته جانبا اخر . هنيئا للادب العربي بسبعه زيرو و سراج منير و هنيئا لسراج مولوده الاول في عالم الادب و في انتظار اتحافات اخري و البوكر العربي باذن الله
د.سراج منير صديقي وزميلي وحبيبي واخي الفاضل لا أكتب هذا الكلام من منظور الصداقة ولكن من اعجابي بفنونك المتعددة والرائعة. فلقد عرفتك أولا إنسانا ذا خلق وطالب علم مجتهد وطبيبا متفوقا ومدرسا جامعيا ملتزما وممثلا مسرحيا قديرا حاز علي جائزة أفضل ممثل في أول مسرحية يقوم ببطولتها. وها أنا ذا أري الكاتب الروائي المبدع سراج منير يعطينا جوهرة فنية رائعة وهي رواية سبعة زيرو مستوحاة من عمله كجراح تجميل يشعر بمعاناة من حوله ... ليس المرضي فقط ولكن ايضا الطبيب والممرضة وحتي العامل. يأخذنا من سطحية المنظر المألوف في المستشفيات إلي أعماق البشر ومكونات شخصياتهم وطموحاتهم والامهم وآمالهم. إنها ليست رواية ولكنها قصة حياة ونبض وجدان وتجسيد رائع لواقع ملموس. أحييك يا صديقي الحبيب علي هذه التحفة الفنية وأتمني لك التوفيق والنجاح محمد عبده
رواية اجتماعية بتدور جوة مستشفيات التجميل -جامعي وخاص- مع إلقاء الضوء على الحياة الشخصية لبعض الدكاترة..في الأول الرواية كانت كويسة وشدتني لكن من نصها بدأت أحس بالملل والتكرار..معجبنيش كتر الشتايم اللي فيها سواء بين الممرضات وبعضها أو من الدكاترة للممرضات..السرد مش أجمد حاجة بس مقبول..كنت مستنية عقاب لحامد اللي استفزني بسبب علاقاته النسائية الكتير أوي بس للأسف محصلش زي 😅 ماحصل لزميله اللي اتطرد من المستشفى عشان عاكس كام واحدة
الرواية بتلقي الضوء على نظرة الرجالة للممرضات واللي في معظم الأوقات بتبقى غلط والظلم اللي بيقع على بعض الأشخاص من ناس تانية لمجرد إن ليهم نفوذ أو عندهم واسطة كبيرة..والأهم إنها بتوضح معاناة الأطباء حديثي التخرج أثناء عملهم في المستشفيات .الجامعية وتسلط الأطباء الأكبر منهم عليهم .الرواية كويسة بس حسيت إنها كان ممكن تبقى أحسن من كده
لا بأس بها كانت خفيفة واسلوب السرد يجعلك تنهي الصفحات واحدة تلو الأخرى، لكن لا أكثر ولا أقل هي ممتعة كقصة كفاصل بين اعمال ثقيلة ولكن ليس فيها جديد فقصص الحب مبتذلة.
الطفولة ياا سيدتي هي تبسيط لحقائق الحيااة المعقدةة ؛ فكلماا تفتحت عينااك أكثر تعقدت تلك البساطةة .. هل تكون أخلاقناا الطيبة مثارًا للفخر والتعالي ... أم أنهاا هبة من الله لا يجب أن ندعي فضلًا فيهاا ؟ هل هي حقًا اختيارتناا أم اننا جلبنا عليهاا .. إن الشخص يكون حسن الخلق ورفيع السلوك نتيجة جيناتة أولًا وتربيتة ثانيًا فلا خيار له في خُلقة ولا فضل .. نحن كبشر لا نشعر بحجم الخطأ لذي نقوم به إلا حين ننكشف ، عندهاا تصير كل المبررات التي نسوقها لأنفسنا ونخمد بهاا ضمائرنا مجردد حجج لا معني لهاا .. ان الدنياا قد تعطيناا خيطًا شديد الدقةة لنصلح به أعمق جروحناا ..
رواية اجتماعى تحكى عن حياة اتنين من الدكاتره بعد التخرج محمد وابراهيم وحياة كلا منهم الخاصة وكيفية مرور فتره النيابة من جنيور الى سنيور الاحداث حلو وسريعه واسولب الكاتب جيد والحالات النفسية للابطال جميله وبها الكثير من الانسانيات بس المشكلة بالنسبة لى فى التشويق يعنى لما اسيب الكتاب احب ارجعه له لانه جازبنى وده فى بعض اجزاء الكتاب مش لاقتها العنوان غريب بس هنعرف معناه الغلاف ممكن يبقى جداب اكثر
د. سراج رغم اني لست من هواة القراءة للروايات ولكن الموضوع بدأ معايا بعنوان جذاب فبدأت اقرا الروايه .......ومنذ بدايتها وجدت نفسي انجذب لها مجبرا لاني بحكم عملي كطبيب وجدت مشاهد وتفاصيل وكأنك تعيش في واقع القصة او كأنها تحكي عني شخصيا في بعض اجزاءها او دعني اقول اني اراقب كل المشاهد من خلال كاميرات موزعة في كل مشهد........بحيث انني تقريبا تخيلت (وعشت ) كل المشاهد اعتقد ان عمق التشبيهات ودقتها بحيث انك تعيش في المشهد يذكرني باحد الكتاب الكبار الذين يتعمقون بقوة في المشهد بحيث انك تتخطى مرحلة القراءة الي مرحلة الاستمتاع وعيش المشهد كاملا كأنك جزء منه.........وحسب ما اذكر فهو الكاتب الكبير عبد الوهاب مطاوع ( واسف ان كنت مخطئ)..... د. سراج .....حضرتك ��الفعل اسم مضئ في عالم الروايات.....فأنت سراج وانت منير احييك واشكرك
تم إهدائى هذه الرواية من الكاتب للقراءة و التقييم و لقد إنتهيت من قرائتها مؤخرا و تقييمى لها يأتى فى النقاط التالية: 1- الرواية سلسةو بسيطة تجعلك تستمر فى قرائتها بلا تعب و لا جهد بل تستمتع بهذه السلاسة للأحداث. 2- الموضوع جديد و شيق يستمد الكاتب فيه من واقع عمله و حياته الكثير مما جعل أحداث الرواية و اقعية تستطيع تقبل احداثها. 3-إظهار الكاتب للعلاقات بين أبطال الرواية بدون أى سفور او إسفاف جعلها من الرقى بحيث تقراء الأحداث بدون أى نفور بعكس الروايات المنتشرة فى الفترة الأخيرة. 4- الحبكة الروائية كان ممكن ان تكون بصورة اقوى و لكن أعيد ذلك للتجربة الاولى للكاتب و الذى اتوقع له نضوج أدبى سريع و اسم قادم فى العالم الروائى الحديث. و أخيرا ارشح هذه الرواية لكل اصدقائى للقراءة و الاستمتاع.
نجمه للاسم نجمه للحوار بين الشخصيات نجمتين لاسلوب الكاتب الراقي جدا والمتميز جدا مكان عمل واحد يجمع بين شخصيات متباينه ... متباينه في الافكار .. القناعات .. ردود الافعال متباينه في كل شئ تتقارب وتتباعد الشخصيات تناولها الكاتب بميزاتها وعيوبها قصة حب رقيقه بين علا وابراهيم من اجمل وارقى ما قرات عبر الكاتب عن كل المشاعر بدون خدش لحياء القارئ التناول السياسي في الروايه على لسان ابطالها كان متوازن جدا وبلا تحيز الروايه تنقصها حبكه دراميه واحداث اكثر سخونه لكن اجمالا كعمل اول رائعه واتمنى المزيد من الكاتب
سعادتي بهذه الرواية هي سعادتي بعودة صديق افتقدته لمدة عشر سنوات، ثم عاد بكل بهجته وكأنه لم يغب يوماً واحداً. عرفتُ سراج منير شاعراً قبل عقد، يكتب العامية والفصحى الجميلة، ثم خطفته مهنة الطب، حتى ظن اليائسون أنه ضاع هناك للأبد من الأدب، لكنه لم يلبث أن عاد ليقول إنه كان هناك يبحث عن نص جديد. لا يختلف سراج منير الشاعر عن سراج منير الروائي، فالمبدع الحريص على التقاط التفاصيل موجود في كليهما. استطاع سراج في هذه الرواية أن يكشف وجهاً لا يعرفه الكثيرون عن عالم الأطباء والمستشفيات . في انتظار الرواية القادمة يا صديقي.
رواية ممتعة جدا و عجبني اوي قصة ابراهيم و علا اكتر حاجه شدتني فيها و صعبت عليا جدا دعاء الممرضة و عجبني جدعنتها عجبتني المعالجة الدرامية لحياة دكاترة التجميل لانها بتوصف حياتهم هم و اللي حواليهم من الناحية الانسانية الاسلوب هو بجد السهل الممتنع
من بين أوجاع مرضى الفقر أولًا، والحروق ثانيًا تبدأ أحداث الرواية من داخل إحدى المستشفيات الحكومية، بين أطقم التمريض، وأطباء التجميل تحديدًا لنرى منهم شريحة واقعية ومختلفة تمامًا عن أولئك الذين نراهم على الشاشات ومعاناة ثلاثتهم وما يلاقونه من بعضهم البعض ومن الحياة، فقط تخيل معي أن جميع أولئك يمتلكون حياة بها من التعقيد الكافي لتكون رواية بذاتها ومن منا لم يتخيل حياته ككتاب من قبل؟! لكلٍ منا ألمه قد ينكره وقد يخبئه في أقصى بقاع روحه كي لا يطفو إلى سطح حياته فيرى الألم كل من يرانا، ولكن يجب أن تعلم كيف نشكر جراحنا لأنها ما جعلتنا ما نحن عليه اليوم، وهي ما ساعدتنا أن نصل ليومنا هذا دون أن نفقد رشدنا
#الفكرة رواية إجتماعية تصف بتمعن رحلة أناس مثلنا وبيننا، يتأرجحون بين الفشل والنجاح، بين الحب والكراهية، بين وهج الأمل ورماد الانطفاء.. كرحلة الطبيب منذ لحظة تخرجه وبداية رحلته بين المرضى ليكون هو من يداويهم، ومحاولاته أن يجد ذاته خارج زي العمل ومحاولة الممرضة لإثبات فقط أنها مثلك ليست بطبقة أدنى أو ما شابه
#اللغة السرد وخواطر الشخصيات كانت بالفصحى، وفي حوارهم كانت العامية المصرية وفي كلتا الحالتين كانت جيدة للغاية
#السرد افتتح به الكاتب العمل من قلب الأحداث، كان جيداً في لغته للغاية لم يشكل عائقا للاسترسال في القراءة تماما
#الحوار كان بالعامية المصرية ليساير أحداث الرواية تحت سقف المستشفى االحكوم
#الحبكة كان العمل يسير في أكثر من إتجاه مواكبا سير الأحداث مع الشخصيات، وكانت النهاية هي نهاية مرحلة من حياتهم شكلت شكل حياتهم بالفعل ربما صار حالهم أفضل وربما لا ولكنهم بالتأكيد صاروا أكثر نضجا
#الشخصيات -إبراهيم أول شخصية قابلتها في العمل، حمل داخله الكثير من التعاطف والرفق مع كل من قابله، وكذلك حمل قدرًا من الخضوع والحالمية
-حامد شخصية على النقيض تماما بها من التعنت الكثير، ومن التبرير لما لا مبرر له الكثير والكثير، وصدقا فهو كان بحاجة لتبرير أفاعيله لذاته قبل القارئ
-محمد شخصية أراها متزنة غير مبالغة سواء في التعاطف أو التعنت، وربما ذلك كان صعبا في الحكم عليها
-دعاء خضوعها وإظهارها لضعفها في أغلب العمل كان مستفزا لي للغاية، ولكن رغم ذلك أعجبت بقدرتها على التغيير من ذاتها في نهاية رحلتي معها
-أمل ستأخذ معنا لقب الصديقة، وحقا كانت خير صديقة على الرغم من عيوب دعاء التي لا حصر لها بشكل يصعب تخيله، إلا أنها كانت دوما خير داعم لها ،وهذا الجانب لمسني بشكل خاص
العمل كان جيدا للغاية مقارنة بأنه كان أول أعمال الكاتب.. بالتوفيق للكاتب في ما هو قادم
"أنت النعيم في قلبي والعذاب له. فما أمرٌك في قلبي وأحلاك"
في عالم جديد يتنقل بنا دكتور سراج داخل أروقة المشفيات وبين الممرضات و حول دكاترة خريجين و دكاترة ذو خبرة والصراع القائم بينهم .. وكعادته يصبغ دائما الأحداث في إطار محكم وبأسلوب شيق ومنفرد
- أبراهيم: دكتور جينور يتخبط بين علاقه حب وبين مستقبل ليس له ملامح واضحه "أنت أيضا شيدت في خرائب روحي كل ما هدمته الأيام"
- محمد: دكتور جينور يبذل ما في وسعه حتي يبقي ويثبت نجاحه يحب زوجته كثيرا ورجل شرقي الطباع
"أحس بلذة الأنتصار وأنه استطاع أن يقهر الموت، وينتزع منه هذا الطفل أنتزعاً"
- حامد: دكتور سينور متعدد العلاقات يهرب دائما من فعلته بالنساء قلبه كالمحيط لا يشبع ابدا من التجارب الجديدة
"متبررش لنفسك، هي في الآخر بتعاني لما بتسيبها، ولو محدش عانى ده ميخليش الحرام يبقي حلال"
- دعاء: ممرضه مثال قوي علي ما تعانيه الممرضات ونظرة المجتمع لهم وكيف تعامل الممرضه داخل المشفي وهل الممرضة دائما تكن مطمع للدكتور؟
ماذا عن ذلك العالم اللذي لا يحكمه اي منطق والبقاء فيه للمصالح .. ماذا عن مشاعر تفقدها عند رؤيتك للحياة تتسرب من بين يديك وتفقد طفلاً ما عجزت عن إنقاذه .. هل يتجرد الإنسان من إحساسه إذا تعود علي فقد الأرواح ؟!
"الطفولة يا سيدتي هي تبسيط لحقائق الحياة المعقدة، فكلما تفتحت عينك علي الدنيا أكثر تعقدت تلك البساطه"
يسلط المؤلف الضوء أيضا علي السلطه والنفوذ وكيف تتصارع مع العلم و أنه لا قيمه للعلم أن لا يحميه سلطه
كيف أن يحكم البلطجه والنبوت مصائر البشر وكيف ينتزع الحق بالباطل "لا يعرف هل يبكي لأجلها فقط، ام لأحساسه بالعجز، و بأنه كان في الأمكان أنقاذها لولا ضعف الأمكانيات والغباء"
هل يمكن للحب أنقاذ مصير رجل ؟ هل ينجح الرجل بدافع حب امرأه .. هل تصدق فعلا مقوله "وراء كل رجل عظيم امراه" ماذا عن المرأة وكيف تنجح في عالم يسيطر عليه هيمانه الرجل وسطوته ؟؟
" مافائدة الراجل في حياة الأنثي إن لم يكن هو جدار دفاعها الأول ضد الدنيا كلها"
واخيرا ستدهش بدخولك عالم طب التجميل .. ستري ما لم تكن تتوقعه .. صورة كامله ومدهشه لأطباء وممرضات ومرضي .. روايه تعرفك معني "سبعه زيرو" فهو خيط رفيع يصلح الجروح بلا ندوب .. ولكن هل تشفي تلك الجروح من الألم ؟! #سبعة_زيرو #مراجعات_شيري #فنجان_قهوه_وكتاب Serag Monier
This entire review has been hidden because of spoilers.
رواية سبعه زيرو بالنسبه لى اعتبرها جزء وتاريخ اصيل فى حياتى لا أعرف السب ... ربما لأننى عشت وعاصرت أحداث وأماكن مثل التى فى الروايه كما انتى أشعر بأن معظم أحداثها حقيقيه ولا يوجد بها تكلف ... د سراج منير أخ بالنسبه لى .. قرأت الروايه منذ سبع سنوات تقريبا ... وكلما جزبنى الشوق والحنين لفتره من فترات حياتى وهى الأكثر تأثيرا لجئت إلى قراءه الروايه ... اسلوب هو السهل الممتنع فى كل شئ سواء سرد الأحداث أو وصف الأشخاص ومشاعرهم .
لم اجد كلمات تعبر عن مدى سعادتي بهذا الكتاب الشيق ابدعت في اختيار الكلمات مع مزجها بالتنميه البشرية و الروح الطيبه اتمنى لك دوام التوفيق في حياتك العلميه والعمليه