مجموعة من آخر ما كتب الكاتب الكبير توفيق الحكيم من خواطر وأفكار عميقة بأسلوبه السهل الممتع ضمن مشروع دار الشروق لنشر الأعمال الكاملة لأبى المسرح العربى.
Tawfiq al-Hakim or Tawfik el-Hakim (Arabic: توفيق الحكيم Tawfīq al-Ḥakīm) was a prominent Egyptian writer. He is one of the pioneers of the Arabic novel and drama. He was the son of an Egyptian wealthy judge and a Turkish mother. The triumphs and failures that are represented by the reception of his enormous output of plays are emblematic of the issues that have confronted the Egyptian drama genre as it has endeavored to adapt its complex modes of communication to Egyptian society.
▪︎ إن السلام أصعب من الحرب لأن الحرب غريزية .. ما إن نشعر بتهديد ما حتى تستيقظ فينا غريزه حب البقاء فننهض للكفاح .. أما السلام فهو ينبع لا من الغريزة بل من الحكمة.. والحكمة هي صفة عليا خاصة بالإنسان، ومن مصادر الحرب عند الإنسان والحيوان الخوف والجوع، وهناك مصدر ثالث للحروب وهو خاص بالإنسان فقط ولا يعرفه الحيوان إنه النوع الفكري: الايديولوجيه.. فالإنسان يريد أن يفرض أفكاره على الآخرين وأحياناً بالقوة .. والتاريخ يذكر لنا تلك الحروب الرهيبة التي كانت ترمي إلى فرض الأديان والمذاهب من ناس على ناس .. وحتى وقتنا الحاضر نجد خطر الحرب يمكن أن ينفجر في أي لحظة بين الشعوب بسبب الإختلاف الايديولوجي.
▪︎أنا عدو المرأة والديمقراطية لأن طبيعة الإثنين واحدة: الثرثرة .
▪︎مصر كما قال الشاعر: كل شيء فيها يُنسى بعد حين!
▪︎ المرأة في يديها العبقريتان: عبقرية الفناء وعبقرية البناء، وإنه لمن المستحيل أن ترى في التاريخ حضارة قامت بدونها ولا انحطت بدونها.
▪︎ عقلية الأمة قد تشكلت بحكم غياب حرية المناقشة والجدل فأصبحت تتحرك بالإثارة والانفعال والشحن .. والدولة اعتمدت على وسائل الإعلام وأتقنت طرق الشحن للجماهير وإطلاقها في الإتجاه الذي تريده .. فلقد تكونت في العقلية المصرية عاهة أرجو أن لا تكون مستديمة هي ضمور عضلة التفكير والتحليل وحل محلها عضلة لا تشعر إلا بالحب أو الكره، ولا ترى غير لونين الأبيض والأسود، وبذلك ظهر نتيجه الشعور الواحد الانفعالي بالحب والكره موقف التعصب ثم الإرهاب والعنف ثم النتيجة بعد ذلك هي عودة الديكتاتوريه الرجعيه.
كتابات توفيق الحكيم لها سحرها الخاص...!! القراءة له لها متعة تختلف عن متعة القراءة لأي كاتب أخر...!! يمكن ان تعزي ذلك الى ما يسمى (السهل الممتنع)...الأسلوب البسيط السهل الذي يجذبك و يشدك و لكنه عميق المعنى و المغزى. اعترف اني اكتشفت (توفيق الحكيم) متأخرا كثيرا...فلقد كان اهتمامي الثقافي منصبا بشكل اكبر على الأعمال الأدبية الحديثة هذا الكتاب (في الوقت الضائع) كتبه توفيق الحكيم و هو على فراش المرض...و لذلك اطلق عليه هذا الإسم...!! كتاب يمكن ان نطلق عليه انه (خلاصة سنوات من الفكر و التأمل). يرى الكاتب الكبير ان هذا الكتاب و هذه الخواطر قد تدفقت عندما (توقف القدم و تحرك القلم)...!! اي بعد ان اقعده المرض و جعله عاجزا عن الحركة...فتحرك القلم ليبدع هذا الكتاب المليء بالأفكار و الخواطر. الكتاب لا يمكن اعتباره وحدة واحدة فمواضيعه شتى و مختلفة تجمع بين الفكر و الفلسفة و التاريخ و الرأي و لا تخلو ابدا من روح الدعابة و الفكاهة التي تتميز بها كتابات الكاتب الكبير. في احد فصول الكتاب يتخيل الكاتب حوارا بينه و بين (عزرائيل) و هو حوار يبدو ساخرا و لكنه فلسفيا من الطراز الأول...!! جزء كبير من صفحات الكتاب تتناول قضية (العلمانية) و (الإسلام) ...و هل الإسلام دين و دنيا....؟!! يطرح قضية في غاية الأهمية...هل كان الرسول عليه الصلاة و السلام بشرا يصيب و يخطىء.....ام انه كان منزها عن الخطأ..؟!! بمعنى ان أراء الرسول عليه الصلاة و السلام في بعض الأمور الحياتية التي ليس فيها (وحي) الهي..تحتمل الرد و الجدال...؟!! ام ان علينا ان ننفذ ما كان يفعله الرسول عليه الصلاة و السلام بحذافيره بدون اي جدال او مناقشة او تعديل...!! و الحق ان الرجل رحمه الله قد تناول هذا الموضوع من زوايا غاية في الأهمية مستندا بأدلة من القرأن و السنة و مواقف و افعال بعض الصحابة و الخلفاء الراشدين. احد اجزاء الكتاب بعنوان (حديث مع النفس) و هو عبارة عن حوار تخيلي بين الكاتب و بين نفسه....و هو حوار رائع يحاسب فيه الكاتب نفسه و يتجادل معها حول مواقف الكاتب نفسه تجاه بعض القضايا مثل موقفه من المرأة و هو من اشتهر بأنه (عدو المرأة)....!! و ايضا موقفه من الديمقراطية في حقبة ما قبل الثورة (ثورة يوليو 1952) و كيف اثرت ارائه هذه بشكل سلبي عليه عندما غضب عليه عدد من نواب البرلمان مما ادى الى خصم ايام من راتبه الشهري لا تزال في ملفه الوظيفه و هو يكتب هذه السطور في منتصف الثمانينيات ..!! جزء من هذا الكتاب بعنوان (حديث الى قرائي)...و هو عبارة عن (تجميعة) لعدة مقالات كان قد كتبها (الحكيم) في عدة مجلات خلال حقبة الثلاثينات و منها بعض الرسائل المتبادلة بينه و بين عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين حول عدد من القضايا غاية في القيمة و الأهمية. اخر اجزاء الكتاب بعنوان (اوراق ضائعة) ..و هي مجموعة من المقالات الرائعة و القيمة و منها مقال كتبه توفيق الحكيم في العيد السبعين لجريدة الأهرام و قد تخيل انها تحتفل بالعيد المئوي فكتب تهنئة بالعيد المئوي متخيلا ماذا ستكون عليه الأهرام بعد 30 عاما...!! الكتاب ممتع للغاية...يدعو للتأمل و التفكير بعمق....سهل ممتنع....اسلوب توفيق الحكيم في الكتابة يجعلك تندم لأنك لم تقرأ له منذ زمن...بل و ستسارع لإقتناء معظم اعماله التي شرعت دار الشروق بالفعل في اعادة طباعتها من جديد.
الكتاب: في الوقت الضائع المؤلف: توفيق الحكيم الناشر: دار الشروق عدد الصفحات: 392 صفحة صدرت طبعة دار الشروق الأولى عام 2004
الكتاب عبارة عن نافذة علي افكار توفيق الحكيم ورؤيته للكثير من المواضيع المتنوعة ما بين احوال الثقافة والفن والسياسة وبعض القضايا الدينية والاجتماعية الي جانب مقتطفات شعرية, وبعض ذكريات الحكيم وخواطرة. هناك مواضيع مليئة بالافكار الثرية النافعة التي ظهر فيها الحكيم كصاحب رأي وفكر متفتح. وهناك مواضيع اخري عابرة ولكنها خفيفة الظل او عبارة عن خاطرة من خواطرة. في المجمل العمل جيد..
ضعف القدم فتحرك القلم. نعم انها التعادلية السببية التي تصل إلى التعادلية . افكار وتحليلات رائعة للحكيم كتبها بعد سن ٨٠ في الوقت الضائع من عمره- كما يراه- بعد ان أنهى اللعب في الحياة. يكتب استجابة لرغبة ابراهيم نافع مع انه يرى نفسه قد تعب ومرض ولا يقوى على الكتابة. الا ان وقته الضائع ثمين وثمين وقيم . استخلص فيه لب فكره وخبراته وقارن بين الأدب والثقافة والدين وحاور فيها عزرائيل وميز بين الفعل والفاعل والأثر والتأثير والمؤثر. خلاصة رائعة للفيلسوف الحكيم مقالات وأفكار جديرة بالقراءة والتأمل.
أهذا هو الوقت الضائع؟ سؤال أطرحه على نفسى وأنا أقرأ صفحات هذا الكاتب العظيم بآرائه الحكيمة وخياله المترامى الى أبعد الحدود .. ذكر لنا الكاتب فى المقدمة أنه كتب صفحاته هذه فى النزع الاخير من حياته .. فهو أصبح غير قادرا على المشى والحركة فاعتبر هذه الفترة وقتا ضائعا فى حياته (أى أنه وقت يشير الى نهاية حياته) .. تحدّث عن جوانب من حياته .. وأبدى برأيه فى بعض الجوانب الفكرية .. كعلاقة العلم بالدين .. الادب والفلسفة .. علمانية الاسلام ... وغيرها هذا الى جانب خياله البعيد المدى ..فقد رسم حوارا بينه وبين عزازيل ومدى الظلم الذى نوقعه عليه من جانب البشر .. الى الحوار الذى رسمه بين تمثال رمسيس وزوجته وهما رابضان فى أسوان يجرى أمامهما نهر النيل فى دلالِ وثبات .. هذا الى الحوار الرائع الذى رسمه بين أدواته التى كانت تلازمه طول فترة حياته وهى : عصاه والبيرية والحمار .. حقا .. انه كاتب مبدع واذا ظللت أن أتحدثُ عنه فلا يكفينى صفحات كنت أشعر وأنا أقرأ الكتاب بنزعه الاخير هذا .. بأنفاسه المتلاحقة وهو يحاربها من أجل طلوع هذا العمل الادبى للنور .. من أجل انارة عقولنا واثراء نفوسنا بفكره وأدبه وخياله رحم الله ( توفيق الحكيم) وأسكنه فسيح جناته
من أجمل الكتب اللي قرأتها. استمتعت بكل كلمة و كل خاطرة و كان واجب التركيز مع كل كلمة و إلا هايفوتني الكتير. كتاب من نوعية الكتب اللي بتنمي الفكر و يتوعي الشخصية لوقائع و فلسفات مازالت بتدور حوالينا لحد الآن. بالإضافة لإنه سلط الضوء على جانب من حياته الشخصية اللي كانت خفية و غامضة عن ناس كتير. سيظل توفيق الحكيم كاتبي رقم واحد.
مجموعة من المقالات فكرية واجتماعية وسياسية مزجت بين الواقعية والرمزية في مختل�� الفنون من أدب ومسرح وشعر وقصص. كتبها الحكيم في الوقت الضائع كما أسماه؛ في الشوط الأخير من حياته كما وصفه. حرص توفيق كما هو الحال في معظم أعماله على تقديم رؤية نقدية للحياة والمجتمع تتسم بقدر من العمق والوعي.
ضعيف وسيء جدا. مع اقتراب النهاية، الروح المشاغبة بتغادر الحكيم، وبيتفضل ليه فكر محافظ تقليدي تقيل. كتابات كثيرة عن الدين كلها محملة بمشاعر ملهاش أول من آخر، حتى مفيش شوية أفكار نستر بيها نفسنا أو تحط لك شوية جدل خفيف من بتاع حكيم الأحاديث الأربعة، لأ اجابات حاضرة واستبعاد لأفكار وحكم على اتجاهات وكل ده نابع من أساس ديني أنا متقبله تماما بسبب مشاعر الحكيم باقتراب النهاية، ورغبته في أن آخر ما يتركه يحمل الشكل.
غير كده عشوائية مرعبة، قصاصات ملهاش اي علاقة ببعض، ولا حتى ينقع نقول عليها أشباه مقال، كان في قصاصة كلها عبارة عن آيات، وقصاصة تانية عن أصل حديث شريف وفي النهاية الحكيم زهق تقريبا قال أنا في المستشفى ابقوا احسموا الموضوع أنتم. مفيش حاجة تقدر تمسكها في الكتاب، أو معلومة جديدة، أو فكرة مدهشة، أو اي حاجة فيها ريحة من الحكيم الي أنت اتربيت على كتابته، ودخلت القراءة بيها.
توفيق الحكيم كاتبي المفضل قاص من الطراز الأول له قدرة فذة علي تخيل واصطناع الحوارات مع كل شخص وكل شيء يعجبني في هذا الكتاب انه خلاصة تجاربه وافكاره وهو يقترب من خط النهاية محافظاً علي لياقة ذهنه ونفاذ بصيرته كما لو كان في اول الطريق مما احزنني بشدة انه ينتقد بغبغة التعليم والنزعة الرجعية وكبت حرية الفكر واليوم وبعد ثلاثين عاما مازلنا نعاني من تفاقم تلك المشاكل بل واضعافه كان دورنا هو اصطناع المشاكل دون حلها اتفق او اختلف معه لكنه يجبرك علي احترامه وتقديره
لعله من افضل الكتب الى ممكن تقرأها وتعرف ان الكاتب الكبير قد تحدث عن امور الى نفسه وجزء كبير اليك ولعل مقال (ما هو الفكر) وغيره من الامور يوضح ما اقصده مما سبق
عنوان الكتاب يصف محتواه.. الكتاب عبارة عن ما يريد توفيق الحكيم ان يقوله قبل آخر العمر.. لم أقرأ الكتاب كله لأنه بصراحة مشتت الفكر جداً وأفكاره ملخبطة وبين صفحة وأخرى نخرج من موضوع لندخل موضوع آخر... ولكن تبقى كثير من الأفكار العبقرية تظهر بين الحين والآخر في هذا الكتاب
للأسف بعد ما اشتغلت مافيش عندى وقت عشان أقرأ فيه بشكل يومى، بس فعلاً كتاب رائع و يتضمن موضوعات هامة لوقتنا الحاضر، زى العلمانية و الإسلام و علمانية الإسلام
كان نفسى آخد مقتتفات من المقالات دى و أنزلها عالنت، بس مش عارفة أحدد أى فقرة أهم من التانية..
ثلاثمائة وثمانون صفحة من الخواطر والقصاصات الفكرية المتفرقة المواضيع, بعضها شيّق والآخر ممل و أحسست فيه بالإطالة تحس وأنت تقرأه أن توفيق الحكيم يجالسك مجالسة الصديق لصديقه و يدردش معك بأريحية. أعتقد أن توفيق الحكم كروائي أقوى في التأثر و إيصال الأفكار من الكلام المباشر:)
الكتاب يحمل عدة موضوعات؛ وأظن مضمونه المشتت تعريف لعنوانه في الوقت الضائع، كتب توفيق الحكيم بأسلوبه المتفرد والذكي عدة مقالات متنوعة تختلف فكرة كل واحدة عن الأخرى، خفيف نوعا ما.