أرض النفاق أو كل شىء في الحديقة

by Giles Cooper, جايلز كوبر

This is a comedy of prosperous suburbia, with corruption as its theme and core. A charming, apparently happily married couple, the Actons, live comfortably in their newly-furnished home, but feeling always that life owes thein just a little more: a car, an expensive lawnmower, money for parties and so on. Temptation comes in the shape of Leonie Pimosz, a very high class brothel-keeper. It is not long before pretty, sweet Mrs Acton becomes involved with her and the Acton fortunes are startlingly improved. Soon it becomes clear that Mrs Acton's new career is by no means unusual; indeed, the wives of all their friends are acquainted with Madame Pimosz, and the husbands are quite content to keep up with the Joneses in this as in everything else. But the denoument is startling and horrific.

Genres: Plays

207 pages, Unknown Binding

First published January 1, 1963

About the author

Giles Stannus Cooper, OBE was an Anglo-Irish playwright and prolific radio dramatist, writing over sixty scripts for BBC Radio and television. He was awarded the OBE in 1960 for "Services to Broadcasting". A dozen years after his death at only 48 the Giles Cooper Awards for Radio Drama were instituted in his honour, jointly by the BBC and the publishers Eyre Methuen.

[With thanks to Wikipedia]

Reviews

[Shaimaa أحمد · Rating 4 out of 5]

أن تقرأ لألمانياً يعتنق أفكار هتلر يؤمن بها فيكره اليهود و يحملهم سقطات المجتمع و انزلاقته و انحرافه فربما يعتبر ذلك أمر معروف
أما أن تقرأ لإنجليزياً يصف اليهود بذلك
أمر احسسته غريب بعض الشيء
صحيح أن شكسبير في رائعته (تاجر البندقية) و تشارلز ديكينز -أديبي المفضل-في قصته (ديفيد كوبرفيليد) نعتا يهودين بالقسوة و البخل و الإتجار بالبشر مما اضطرهما بعد ذلك لتقديم الاعتذار
إلا أن أحد منهما لم يجرأ على إلصاق تهمة( سقطات المجتمع و انزلاقته و انحرافه ) باليهود أو حتى الاستهزاء بهم بقوله (شعب الله المختار)
.........
تدور أحداث القصة عن :
جيني وبرنارد زوجان متوسطي الدخل يدرس ابنهما في مدرسة داخلية لديهما كل ما يحتاجانه حقاً لكن الطمع أوقعهما في فخ السيدة اليهودية العجوز
و من أجل المال تهاونا و تخليا عن قيم المجتمع و أخلاقه لم يكونا هما الوحيدين كان كل اصدقائهما على هذه الشاكلة
و عندما يحاول أحدهم إسداء النصح لهم يتآمرون جميعاً على قتله فيتحول المنحرف إلى قاتل ليس ذلك و حسب
بل و يسجنون من لا يستطيعون قتله و يأمروه بتغيير كلمات الإنجيل أو التوقف عن الإيمان به (إشارة إلى الإلحاد الذي طغى)
...........
أعجبتني رمزية القصة "الحديقة" هي الدولة أو المنزل أو حياة الإنسان
قد تكون حياتنا كالحديقة جميلة زاهية تحتوي من الأطياب كل شئ لكن طمع الإنسان يفسدها و يبدلها إلى وكر للمجرمين و مقبرة للمظلومين
في حديقتنا كل شئ قصة اعتبرها جرأة منقطعة النظير من الكاتب
أن تنقد المجتمع بغوغائيته الاستهلاكية و جشعه للمال الذي يبيح له كل المحرمات وتهدي له هذه الصفعة القوية دليل كبير على ديمقراطية المجتمع الإنجليزي و خوف الكاتب على الصالح العام لكن -ومن الواضح- أن المجتمع لم يعبأ بهذه الصفعة بل حوّلها إلى عادة و سيمة للتقدم و الحرية
ان لم يتبعه البعض نعته بالتخلف و الرجعية
........
رغم أن القصة لا تحتوي على اقتباسات قوية كما انها اشعرتني بشئ من الملل في بعض أجزائها -ربما أراد الكاتب ألا ننصرف عن فكرتها الأساسية -إلا أن رمزيتها تستحق النجوم الأربعة
و لن أمل ان اشكر البرنامج الثقافي مراراً و تكراراً الذي أحدث طفرة قوية بتقديم أنواع متنوعة و مميزة من الأدب العالمي

[Asia algaban · Rating 3 out of 5]

كما هو معروف بالنسبة للمسرحيات دائماً الهدف يكون واضح على عكس الروايات التي تتعدد الأهداف والعبر و حتى المواضيع ..

و هذه المسرحية جميلة و غريبة جداً ، غريبة من ناحية التصوير و تمنيت لو كان بالإمكان أن اشاهدها تمثّل أمامي على أرض الواقع وأرى كيف سيطبق المخرج المسرحي ما قراءته .

ولكن ما ازعجني كثيراً هو تصوير اليهود لأنه كان في غاية العنصرية و كان مليئ بالاتهامات دون مبرر و كأن كل فعل مشين يجب أن يلصق باليهود .

[souheyla · Rating 4 out of 5]

قراءة في " كل شيء في الحديقة"


في حياتي كلها لم أقرأ إلا مسرحيتين الأولى كانت بعنوان

la sauvage
أي المتوحشة لكاتبها جون أنوويل و ذلك حين كنت أقضي أيام العطلة الصيفية في منزل جدتي حيث كنت أنكبّ على مطالعة كتب الجيب الصغيرة جلّها لكتاب فرنسيين كان خالي يكسبها لعشقه للأدب الفرنسي.
و الثانية هذه المسرحية بعنوان
everything in the garden
للكاتب البريطاني جايلز كوبر و ما دفعني لقراءتها هو حديث صديقتي البرازيلية أنيتا الواقعة في غرام الأدب الانجليزي و خاصة المسرحيات عنها. المسرحيات التي أفضل مشاهدتها و لا أهتم كثيرا بقراءتها ذلك لأنني أشعر أنني سأصاب بالملل حين أنكبّ على قراءة حوار لا ينتهي من حيث أنه لا يوجد سرد للأحداث و غير ذلك.
المسرحية تجري أحداثها في ضاحية من ضواحي لندن أين يعيش بعض الموسرين الذين بدت عليهم البحبوحة و الأبهة رغم مناصب شغلهم المتواضعة. و بطلا المسرحية هما برنارد و زوجته جيني اللذان يحلمان بشراء بعض الحاجيات و لكنهما لا يملكان المال الكافي لذلك. فتقرر الزوجة جيني أن تضع إعلانا في الجريدة للحصول على عمل الشيء الذي يرفضه برنارد بشدة. و المفاجأة تحدث أو تبدأ حين تزور جيني يهودية تتاجر في الرق الأبيض. تغري جيني بالمال و بطريقة يهودية " شيطنة بنو صهيون" ماكرة تقنعها بالعمل عندها.و هذا إشارة واضحة و جلية لأيدي اليهود التي تنخر في كل مجتمع على أرض المعمورة لتعيث فيه فسادا و مجونا و فسقا بشتى الطرق و الأساليب مهما كان الثمن.
و بمحض الصدفة و بعض عدة أسابيع من العمل يجد برنارد نقودا في كل مكان مخبأة في المزهريات و الدرج و الدولاب فيسأل جيني عن هذا المال. و من سين إلى جيم يصيب برنارد كبد الحقيقة على أن زوجته تعمل في محل!! و الغريب في الأمر أنها لا ترضى أن يسميه زوجها " ماخورا" بل حتى الزبائن تسميهم جيني عملاء.بل و تطمئنه أن جميع زوجات جيرانهم و أصدقائه يعملون هناك أيضا.
كل هذا لحد الآن يبدو كقصة حقيقية و لكن الخيال و هو " حقيقة أيضا" يحدث حين يقبل برنارد و يرضخ في الأخير لعمل زوجته و ذلك من أجل المال و المال فقط.
الكاتب جايلز كوبر في هذه المسرحية يقف من مجتمعه موقف رجل ثائر مناهض لما وصل إليه مجتمعه من تهاون و انحطاط و تراخ في المبادئ و القيم.
ليست المسرحية موجهة فقط لقرائها في العالم الغربي و ما يحصل فيه من فساد عظيم. بل هي إسقاط حيّ على ما يحدث في مجتمعاتنا العربية و الإسلامية، حيث أن المسرحية تصور كيف يبدأ المجتمع في الانهيار جرّاء استسلامه للرذيلة و اندحار الفرد و عزلته حين يحاول المقاومة لدحض هذا الاستسلام للمعاصي و الذنوب و المجاهرة بها.
المسرحية أيضا تتناول موضوع الجماعة الفاسدة التي تتحدّى المجتمع الصالح و تتحدّ فيما بينها من أجل استمرار فسادهم الذي ينعشون به حياتهم و مصالحهم و مصالح غيرهم من الخونة و المجرمين في حق المجتمع و الإنسانية.

الترجمة كانت رائعة و مقدمتي الدكتورين محمد إسماعيل موافي و علي أحمد محمود كانتا مذهلتين و فسرتا المسرحية من الناحية النفسية و الاجتماعية و على ضوء ما يحصل في العالم المادي من تداعيات و انهيارات أخلاقية لا تعدّ و لا تحصى..

استمتعت كثيرا بقراءتها و أعجبني تسليط جايلز كوبر الضوء بطريقة بديعة في بعض الجمل الحوارية الساخرة غير أنها تضغط على مكان الجرح فيمج صديدا.
سهيلة سعدوني

هذه بعض الاقتباسات

[Sara Shemes · Rating 1 out of 5]

ثانى تجربة مع كوبلر
ومن الواضح أن معالجته لموضوعاته
فى كلتا المسرحتين كانت غاية فى الملل

[ines]

مسرحية فظيعة !
تكشف زيف المجتمعات المتمدينة الحديثة في بداية سيطرة الكماليات عليها وتحولها لضروريات يُبذَل من أجلها أغلى ما يمكن أن يمتلكه الإنسان بل ويستسهل أن يمتهن نفسه ويبيع كل شيء من غير ضرورة حتى تدفعه لذلك ،النص سلس ومترابط بطريقة ذكية جداً؛ لا يوجد إطالة كل كلمة في محلها بل إن بعض الجمل غير موجودة والتعبير والحركة المسرحية والوصف يقومون مقامهم ببراعة وسخرية حانقة
رغم كل ذلك فهي تثير الاشمئزاز إلى درجة لا توصف وربما كان هذا قصد الكاتب منها إذاً فقد نجح نجاحاً كاملاً وأخذ الخمس نجوم !
كم أكره النفاق بكافة أنواعه فكيف بأرض وجماعة كاملة في هذا النص...

[Abeer Nwaider · Rating 3 out of 5]

ارض النفاق او كل شيء في الحديقة _ جايلز كوبر

قد تبدو الأشياء جميلة وجذابة من الخارج ولكن عندما نلقي نظرة عن قرب ستختلف الامور

مسرحية تطرح قضية شائعة (الاستهلاك التفاخري) عندما يكون الفرد محدود الدخل ويحاول ان يظهر امام الاخرين بمستوى اعلى من مستواه المادي فيتعرض لضغوط مالية كبيرة وتصعب عليه التنازل عما اعتاد عليه من اسلوب حياة ما يجره للتهاون في القيم الاخلاقية والتنازل عن الشرف في سبيل كماليات الحياة التي اصبحت لمن اعتادها اساسيات لاغنى عنها

جيني وبرنارد زوجان متوسطي الدخل لديهما كل ما يحتاجانه حقاً ولكن حب الاستهلاك واقامة الحفلات والتباهي امام الجيران بما يملكان دعى جين للانزلاق الى الرذيلة والعمل كمومس في نادي سري للطبقة النبيلة وينزلق الزوجان الى هاوية الانحطاط والجريمة والانحراف تارةً خوفاً من الفضيحة وتارةً خوفاً من خسارة هذا الدخل العالي ثم تتابع الاحداث وتتلاحق المفاجآت الى ان تصل بهم الامور لارتكاب جريمة قتل خوفاً ودفن الجثة في الحديقة

عندما تبدأ السقطة لا يشعر المرء كيف وصل الى القاع
اظهر الكاتب بطريقة ذكية في النص الصراع في شخصية برنارد وانكاره ضمنياً لما يحدث بعائلته ورفض هذا الدخل المغر الذي لم يكن ليحلم بالحصول عليه من ناحية اخرى ذلك بانه كان يفرغ غضبه بضرب سائق تاكسي وتارة بتوبيخ ابنه بدون سبب مفهوم
جيني تلك السيدة الرقيقة تتحول فجأة لمجرمة اذ تكون صاحبة اقتراح القتل ومدبرة حيلة التخلص من الجثة فعلى ما يبدو عندما يفقد الانسان ق��مه يتجرد من انسانيته

[jo · Rating 4 out of 5]

Sad, bitter, and funny. Favourite quote of all time:
BERNARD: what do you think you're doing?
JACK: Kissing your beautiful wife.
BERNARD: Then stop it.
JACK: I have stopped.
Garden replaces reputation, all sacrificing monogamy in their marriages willingly for money. Leonie offers Jenny a slightly dubious job after she's advertised in the paper. Jenny declines but seemingly takes up the offer as Bernard discovers reams and reams of money in the house. They decide to host a party and invite two other couples over, and Leonie arrives unannounced. Her presence triggers all the women to realise they're in the same line of work. Leonie claims to having been caught by the police and she has to clear out of her original residence, so the men band together to take over a property on the market for Leonie and their wives to continue their franchise. Idea of momentum: Stephen saying 'they're all caught in things' that mean prostitution has to continue i.e. school fees, horse-riding bills, etc.

[Ahmad El-Saeed · Rating 5 out of 5]

"جيني" زوجة "برنارد" وهما يعيشان في بيتهما وبتزداد عليهما المصاريف كثيراً، تريد "جيني" العمل فترسل لأحدى السيدات اليهوديات اللاتي يملكن عملاً فتكتشف أنها تدير بيتاً للدعارة، بعد رفض "جيني" العمل وطرد المرأة تقبل بالعمل وتصبح عاهرة.

يصل مظروف إلي المنزل، فيكتشف "برنارد" انها نقود وكانوا 198 جنيه، وعندما بدأ البحث في اماكن عدة وجد نقود أخرى، الكثير منها..
يتشاجر الزوجين، فتخبره بأنهم يأجرونها في ذلك المكان،

"- هل حق ما تقولين؟ صحيح هذا؟ هل لي ان افهم صراحة بان امرأة من مثل بيئتك، ولها مثل والديك وتربيتك، زوجتي أنا.. عاهرة.. مومس!
- تلك طريقة شنيعة في التعبير عن الموقف!
- وهل هناك طريقة أخرى؟
- لست الوحيدة، تعرف...
- ولكنك الوحيدة التي تزوجتها"

يتحول فيما بعد "برنارد" وينشأ ناد خاص بالاغنياء الذين لا يفعلون شيئاً سوى اللهو، وتنتهي بهم بالقتل.. تم تحويل هذه المسرحية إلي فيلم من قبل.

[ME]

عندما يفقد الانسان قيمه يتجرد من انسانيته

[Beba · Rating 3 out of 5]

Nice one