Buku ini adalah buku yang tinggi drajatnya serta di penuhi dengan manfaat karena buku ini mencakup pembahasan tentang penduduk dunia dan akhirat yang paling utama beserta kisah mereka bersama kaumnya. Merekalah para Nabi yang di utus.
Allah Ta'ala memilih dan mengkhususkan mereka dengan risalah-Nya, sehingga mereka menjadi teladan teraik yang menerangi jalan-jalan kebenaran bagi manusia, mengeluarkan mereka dari kegelapan menuju cahaya, serta menunjuki mereka -dengan izin Allah- ke jalan-Nya yang lurus.
Buku ini hasil alih bahasa dari kitab Qhoshoshul Anbiya' karya Asy Syaikh Al-Alamah 'Abdurahman bin Nashir As-Sa'dy-Rahimahullah-.
Pembahasan yang ada di dalam buku ini memiliki keistimewaan di sebabkan kata-kata yang mudah, makna-maknanya yang jelas, serta shahihnya ungkapan dan makna yang terdapat pada buku ini. Hal itu karena penysun bersandar pada Al Qur'an, mengambil kesimpulan darinya, lalu menguatkannya dengan beberapa hadits-hadits shahih pada beberapa tempat.
Buku ini juga memiliki keistimewaan dengan pembahasan yang tidak hanya berkisar pada kisah-kisah para nabi semata, namun termasuk pula di dalamnya perjalanan hidup nabi yang terbaik, Nabi Muhammad Shalallahu 'Alaihi wa sallam, kisah ashabul kahfi (para penghuni gua), kisah Dzul Qarnain, dan kisah Qur'ani yang lain.
هو الشيخ العلامة الزاهد الورع الفقيه الأصولي المفسر عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر بن حمد آل سعدي من نواصر من بني عمرو أحد البطون الكبار من قبيلة بني تميم. ومساكن بعض بني عمرو بن تميم في بلدة قفار إحدى القرى المجاورة لمدينة حائل عاصمة المقاطعة الشمالية من نجد، قدمت أسرة آل سعدي من بلدة المستجدة أحد البلدان المجاورة لمدينة حائل إلى عنيزة حوالى عام 1120هـ أما نسبه من قبل والدته فأمه من آل عثيمين، وآل عثيمين من آل مقبل من آل زاخر البطن الثاني من الوهبة، نسبة إلى محمد بن علوي بن وهيب ومحمد هذا هو الجد الجامع لبطون الوهبة جميعاً وآل عثيمين كانوا في بلدة أشيقر الموطن الأول لجميع الوهبة ونزحوا منها إلى شقراء فجاء جد آل عثيمين وسكن عنيزة وهو سليمان آل عثيمين وهو جد المترجم له من أمه. ...للمزيد
- خلق الله آدم بيده تشريفاً له. قال الله تعالى: “يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين” - أول معصية ارتكبت في السماء هي الكِبر. - أتم الله على آدم النعمة، فعلمه أسماء الأشياء كلها والعلم التام يستدعي الكمال التام، وكمال الأخلاق. - من خواص ذرية الأنبياء وأتباعهم من الصديقين والأصفياء وطبقات الأولياء والمؤمنين: أن الله زودهم بكمال الإيمان وقوة توكلهم عليه قال تعالى: “ إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون” - لما رأى ابليس سرور آدم بهذه الجنة ورغبته العظيمة في دوامها، جاءه بطريق لطيف في صورة الصديق الناصح، فقال: يا آدم هل أدلك على شجرة إذا أكلت منها خُلّدت في هذه الجنة ودام لك الملك الذي لا يبلى! - “ قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا” العلم من أعظم المنن وشكر هذه النعمة بالاعتراف لله بها والثناء عليه بتعليمها وتعليم الجهال، والوقوف على ما علمه العبد والسكوت عما لم يعلمه. - قال الحافظ ابن القيم رحمه الله: “ أصول الخطايا كلها ثلاثة: الكِبر: وهو الذي أصار إبليس إلى ما أصاره. والحرص: وهو الذي أخرج آدم من الجنة. و الحسد: وهو الذي جرأ أحد ابني آدم على أخيه.
قصة نوح: - أسماء رجال صالحين من قوم نوح: سواع ويغوث و يعوق. - “ بسم الله مجراها ومرساها” فلما أركب جميع من أمر بهم قال لهمك سموا اللله كلما جرت وكلما رست؛ لأن الأسباب مهما عظمت فهي من لطف الله، ولا تمام لها إلا بالله. - “على الجودي” وهو جبل شامخ معروف في نواحي الموصل. - “ فلا تسئلن ما ليس لك به علم” وهذا عتاب منه لنوح وتعليم له وموعظة عن مثل هذا الدعاء. - نوح من أولي العزم من المرسلين. ومن الخمسة الذين تدور عليهم الشفاعة يوم القيامة. وهو أول الرسل إلى الناس. وهو الأب الثاني للبشر صلى الله عليه وسلم. - ينبغي الدعاء بالبركة في نزول المنازل. قال الله تعالى: “ وقل ربي أنزلني منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين” - العقوبات الدنيوية العامة فإنها تختص بالمجرمين ويتبعهم توابعهم من ذرية وحيوان، وإن لم يكن لها ذنوب؛ لأن الوقائع التي أوقع الله بأصناف المكذبين شملت الأطفال والبهائم.
قصة هود: - بعث الله هود إلى قوم عاد الأول المقيمين بالأحقاف من رمال حضر موت.
قصة صالح: - بعث الله صالح إلى قوم عاد الثاني وهم ثمود. - العقوبة: صيحة من فوق ورجفة من أسفل.
قصة ابراهيم: - كان لوط عليه السلام تلميذاً لإبراهيم، ولإبراهيم عليه حقوق كثيرة، فمرت الملائكة الذين أرسلوا لإهلاك قوم لوط بابراهيم على صورة آدميين. - قد أنعم الله على إبراهيم بالرزق الواسع والكرم العظيم، وكان بيته مأوًا للأضياف. - من عزم على فعل الطاعات وبذل مقدوره في أسبابها، ثم حصل مانع يمنع من إكمالها أن أجره قد وجب على الله. - - إن العبد إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”
قصة لوط: - أرسله اله إلى قُرى سدوم من غور فلسطين. - العقوبة: قلب الله عليهم ديارهم فجعل أعلاها أسفلها وأمطر عليها حجارة من سجيل.
قصة شعيب: - أرسله الله إلى أهل مدين، وكانوا مع شركهم يبخسون المكاييل والموازيين، ويغشون في المعاملات وينقصون الناس أشياءهم. - بخس الناس أشياءهم عموماً من أعظم الجرائم الموجبة لعقوبات الدنيا والآخرة. - “ ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزيكيهم/ لا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم: شيخٌ زانٍ و ملك كذاب و عائل مستكبر” - العقوبة: أرسل الله عليهم حراً أخذ أنفاسهم حتى كادوا يختنقون من شدته، ثم في أثناء ذلك أرسل سحابة باردة فأظلتهم فتنادوا إلى ظلها غير الظليل. فلما اجتمعوا فيها التهبت عليهم ناراً فأحرقتهم وأصبحوا خامدين معذبين مذمومين ملعونين في جميع الأوقات. - قال تعالى: “بقيتُ اللهِ خيرٌ لكم” فيه الحث على الرضا بما أعطى الله والاكتفاء بحلاله عن حرامه. - مذهب قوم شعيب هو مذهب الإباحيين الذين هم شر الخليقة.
قصة موسى وهارون: - موسى هو أعظم أنبياء بني اسرائيل وشريعته وكتابه التوراة وأتباعه أكثر أتباع الأنبياء غير أمة محمد. - إن الأمة المستضعفة ولو بلغت في الضعف ما بلغت لا ينبغي أن يستولي عليها الكسل عن السعي في حقوقها ولا اليأس من الإرتقاء إلى أعلى الأمور. لأن الأمة ما دامت ذليلة مقهورة لا تطالب بحقها لا يقوم لها أمر دينها كما لا يقوم لها أمر دنياها. - إن وعد الله نافذ لابد منه، فإنه لا يهمل فعل الأسباب التي تنفع، فإن الأسباب والسعي فيها من قدر الله. - إن إخبار الغير بما قيل فيه وعنه على وجه التحذير له من شر يقع به لا يكون نميمة، بل قد يكون واجباً.
قصة يونس: - استعمال القرعة عن الاشتباه في مسائل الاستحقاق والحرمان، ارتكاب أخف الضررين لدفع الضرر الأكبر. - إن العبد إذا كانت له مقدمة صالحة مع ربه وقد تعرف إلى ربه في حال الرخاء، أن الله يشكر له ذلك ويعرفه في حال الشدة بكشفها بالكلية أو تخفيفها، ولهذا قال تعالى: “ فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلي يوم يبعثون”
قصة دواود وسليمان: - كانا من أعظم أنبياء بني اسرائيل. - قصة طالوت وجالوت. - كان ينام داود نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه ويصوم يوماً ويفطر يوماً. الساعات من بعد صلاة المغرب / ٦ = ٣ أسداس ينام + سدسين قيام + سدس نوم. - من حُسن نظام سليمان وحزمه أنه يتفقد الجنود بنفسه، مع أنه قد جعل لهم مدبرين، فإن قوله “فهم يوزوعون” دليل على ذلك حتى أنه تفقد الطيور لينظر هل هي لازمة لمراكزها فقال “ مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغآئبين” - كمال اعتناء المولى بأنبيائه عندما يقع منهم بعض الهفوات بفتنه إياهم وابتلائهم بما يزيل عنهم المحذور حتى يعودوا أكمل من أحوالهم الأولى كما جرى لداود وسليمان. - المخالطة بين الأقارب والأصحاب والمعاملين وكثرة التعلقات الدنيوية المالية مُوجبة للتعادي وبغي بعضهم على بعض وأنه لا يرد عن هذا الداء العضال إلا التقوى والصبر بالإيمان والعمل الصالح، وإن هذا أقل شيء في الناس. - “ ربِ اغفر لي وهب لي مُلكاً لا ينبغي لأحدٍ من بعدي”
قصة أيوب: - “ أني مسني الضر وأنت أحم الراحمين” - لبث به بلاؤه ثمان عشرة سنة.
قصة الخضر مع موسى: - “ وإذا قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حُقباً” - اشتملت القصة على فضيلة العلم وشرفه. فإن موسى رحل في طلبه العلم مسافة طويلة ولقي في ذلك النصب، وترك الإقامة عند بني اسرائيل لتعليمهم وإرشادهم واختار السفر لزيادة العلم على ذلك. - من أسفار الطاعة سفر طلب العلم، والإخبار به أكمل من كتمه لأن في ذلك ترغيب لهذه العبادة الفاضلة. - ينبغي أن يتخذ الإنسان خادماً ذكياً فطناً كيساً ليتم له أمره الذي يريد. - استحباب إطعام الإنسان خادمه من مأكله وأكلهما جميعاً. - قال تعالي: “ لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً” - إن العلم الذي يعلمه الله للعبد نوعان: ١) علم مكتسب يدركه العبد بطلبه وجده. ٢) علم إلهي لدني يهبه الله لمن يمن عليه من عباده لقوله: “ وعلمناه من لدُنا علماً” - التأدب مع المعلم والتلطف في خطابه لقول موسى “ هل أتبعك على أن تعلمنِ مما عُلمت رُشداً” - تواضع الفاضل للتعلم ممن هو دونه فإن موسى بلا ريب أفضل من الخضر. - العلم من فضل الله ورحمته والاعتراف بذلك وشكر الله عليه واجب. - من لا صبر له لا يدرك العلم. - “ ستجدني إن شاء الله صابراً ولا أعصي لك أمراً” إن العزم على الشيء ليس بمنزلة فعله! فموسى عزم على الصبر ولكن لم يفعل. - ترك الابتداء في السؤال عن بعض الأشياء حتى يكون المعلم هو الذي يوقفه عليها. - الناس غير مؤاخذ قال تعالى: “ لا تؤاخذني بما نسيت” - القاعدة المشهورة: دفع الشر الكبير بارتكاب الشر الخفيف ويراعى أكبر المصلحتين بتفويت أدناهما” - خدمة الصالحين وعمل مصالحهم أفضل من غيرهم. قال تعالى: “وكان أبوهما صالحاً”
قصة عيسى وأمه: - " وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم" فاستجاب الله لها في هذه الدنيا " فتقبلها الله بقبولٍ حسن" " وأنبتها نباتاً حسناً وكفلها زكريا"ء
قصة يوسف: - استعمال الإخلاص التام في تعليمه ودعوته. - ينبغي للمسؤول إذا أجاب السؤال أن يدل السائل على الأمر الذي ينفعه مما يتعلق بسؤاله ويرشده إلى الطريق التي ينتفع بها في دينه ودنياه فإن هذا من كمال نصحه وجزالة رأيه وحسن إرشاده. - لا بأس أن يُخبر الإنسان عما في نفسه من الصفات الكاملة من العلم وغيره قال تعالى: " اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليمٌ" - سوء الظن مع وجود القرائن الدالة عليه غير ممنوع ولا محرم. قال تعالى: " قال هل آمنكم عليه إلا كما آمنتكم على أخيه من قبل" - ينبغي للعبد إذا أنعم الله عليه بنعمه أن يتذكر الحالة السابقة ليعظم وقع هذه النعمة الحاضرة ويكثر شكره لله تعالى. قال تعالى " وقد أحسن بي إذا أخرجني من السجن"
قصة أصحاب الكهف: - سألوا الله أن يسهل لهم أمرهم فقالوا: " ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا" - الحث على تحصيل العلوم النافعة والمباحثة فيها. - الأدب فيمن اشتبه عليه العلم أن يرده إلى عالمه، وأن يقف عند ما يعرف. - كثرة البحث وطوله في المسائل التي لا أهمية لها لا ينبغي الانهماك به لقوله: " فلا تُمار فيهم إلا مراءً ظاهراً" - سؤال من لا علم له بالقضية المسؤول فيها أو لا يوثق به منهي عنه لقوله: " ولا تستفتِ فيهم منهم أحداً"
قصة خاتم النبيين: - فرضت الصلوات الخمس قبل الهجرة بنحو ٣ سنين ولم يفرض الآذان في ذلك الوقت ولا بقية أركان الإسلام وانتشر الإسلام في المدينة وما حولها. - اجتمع أهل المدينة على قتل النبي محمد فاتفق رأيهم أن ينتخبوا من قبائل قريش من كل قبيلة رجلاً شجاعاً فيجتمعون ويضربونه بسيوفهم ضربة واحدة، قالوا: لأجل أن يتفرق دمه في القبائل فتعجز بنو هاشم عن مقاومة سائر قريش فيرضون بالديه قال تعالى " ويمكرون ويمكر الله والله خير الحافظين" - قال تعالى: " و ويلٌ للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة" المراد هنا: زكاة القلب وطهارته بالتوحيد وترك الشرك. - جميع الآيات التي نزلت في المنافقين كانت بعد غزوة بدر.
كتاب مختصر نافع ومفيد ومشوق وصحيح السند من عالم مربي جليل انصح الجميع بقراءته خاصتا الشيخ رحمه الله بعد كل قصة يذكر بعض الفوائد المستنبطة من كل قصة وهذه الفوائد تعزز الفهم و التدبر والتأمل ومنها زيادة الإي��ان وهذه من اعظم الفوائد المرجوة من قراءة قصص الانبياء عليهم الصلاة والسلام