فقية يمني من تهامة. متعلم وشاعر أجاد الغزل وبرع في قصائد الوجد الصوفي. و يتميز شعره بسهولة المفردات و صدق العاطفة وإن تكررت بعض المعاني في كثير من القصائد . ويبدو أن له حكاية مع المصائب والنكبات والعِثار . ومن الواضح انه يعاني كغيره من الصادقين من غدر الأصدقاء وخذلان الأحباب . وله وله شديد وواضح باطفاله . وحب شديد لآل البيت وثقة كبيرة بالله عز وجل. ومن شعره : (إلهي أنتَ تعلمُ كيفَ حالي ::: فهلْ يا سيدي فرجٌ قريبُ ولي شجنٌ بأطفالٍ صغارٍ ::: أكادُ إذا ذكرتهمُ أذوبُ).
حبهمْ حلَّ سويدا مهجتي و فؤادي بعدَما فتَّ العظاما ما عليكمْ سادتي منْ حرجٍ لوْ تردونَ ليالينا القُدَامَى إنْ تناهتْ دارنا عنْ داركمٍ فاذكروا العهدَ وزورونا مناما ----- مات في طريقه إلى الحج بين مكة والمدينة.