حرص دونالد ماكوم ريد فى هذا الكتاب على أن يؤرخ لرواد علم الآثار المصريين ممن مارسوا العمل الأثرى؛ ليدحض مقولة أن عام الآثار علم غربى لا شأن لأهل الشرق به؛ فسجل إهتمام الكتاب المصريين بالآثار، وألقى الضوء على الوعى بتاريخ مصر القديم وتراثها الحضارى عندهم، كما سجل فضل محمدد الفلكى فى ريادة الحفائر الأثرية فى الإسكندرية، وأفرد مساحة أوسع لثلاثة من رواد العمل الأثرى المصريين: أحمد كمال، وعلى بهجت، ومرقص سميكة.
وخلال تتبعه لتاريخ علم الآثار المصرية والمتاحف من حملة نابليون حتى عام 1914، لم يسقط من إعتباره التطور العلمى والمعرفى والثقافى فى القرن التاسع عشر، با إتخذ منه إطارا لدراسة موضوعه الأساسى؛ فرسم معالم النهضة العلمية والثقافيو التى صاحبت مشروع محمد على من إقامة نظام التعليم الحديث إلى حركة الترجمة، إلى الإتصال المعرفى بالحضارة الأوروبية الحديثة، كما أوضح العلاقة بين التطورات التى شهدتها مصر فى عهد الخديو إسماعيل ومشروعه الثقافى الشامل الذى تولى صياغته على مبارك بمساعدة رفاعة الطهطاوى.
Skimmed 1/2 This volume intends to insert the role of Egyptian archaeologists into the historical record of Egyptology. It may appear bogged down with much minutiae for nonspecialists instead of emphasizing trends that support main argument, but this is not a bad thing, indeed it may be a good thing for those readers who have more than a glancing interest on the subject
Whose Pharaohs? A perfect title and a fascinating question; thoroughly and eloquently answered by Professor Donald Malcolm Reid. The extraordinarily well-researched book incisively connects archaeological influences in shaping ideas of modern Egyptian national identity. A true captivating read.
Great book about the development of archaeology in Egypt during the long 19th century...discusses how the Egyptians attempted to reclaim their Pharaonic identity from the colonial powers.