معلومات مفصلة تعرض لأول مرة في هذا الكتيب عن أخطر خلية قسامية عملت في الضفة الغربية خلال إنتفاضة الأقصى الثانية وأهم العمليات التي قاموا بها وأهم الأحداث والشخصيات التي تعاملت معها هذه الخلية وما تفرع عنها من خلايا وكيفية إكتشافها
(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23 كتيب صغير يعرض معلومات حصرية عن عمليات مقاومة قسامية خلال الانتفاضة الثانية رحم الله شهداء المقاومة
مناسب للقراءة في جلسة واحدة، يعتبر هذا النوع من الكتب ذا أهمية كبيرة، إذ يوثق تاريخ مرحلة محددة من العمل الجهادي. يسرد الكتاب تفاصيل العمليات والتحديات التي واجهها العاملون آنذاك، والطريقة التي تمكنوا بها من التغلب عليها. في ذلك فائدة عظيمة للأجيال اللاحقة، كي يبنوا على جهود من سبقهم ولا يبدؤوا من الصفر.
تزداد أهمية هذا الكتيب لأنه يتناول قصة خلية حساسة وناجحة عملت تحت إشراف إبراهيم حامد، فرج الله عنه. ما يميز هذه الخلية هو أسلوبها الإبداعي في مواجهة العدو واستهدافه بطرق غير تقليدية وبوسائل بسيطة. من أبرز عملياتها محاولة تفجير محطة وقود ومحاولة أخرى لتفجير قطار.
كنت اقرأ في هذا الكتاب وانا في طريق عودتي من الجامعة اليوم (طريق ابوديس الى رام الله )الطريق مغلقة مررنا بالطرق الالتفافية بسبب العملية التي حدثت مؤخرا فيها ؛ الطرق الالتفافية من المفترض ان تجعل الطريق يطول ويطول ؛لكنني اليوم اقول بان هذه اقصر مدة اصل فيها من ابو ديس الى رام الله(حسب التقدير الزمني الشعوري طبعا) ،وكل ذلك يعود لهذا الكتاب ؛لقد استغرقت فيه بكل ما تحمل الكلمة من معنى!! كيف لا يحدث ذلك وانا اقرأ عن اساطير المقاومة ،والادهى من ذلك الاماكن!! انها رام الله وقراها !!كل ذلك شدّ روحي ولم يعطها فرصة لتتفلت من الاحداث ما بين خربثا ودير بزيع و ابو ديس وقلنديا وعين عريك وبيت اكسا بدّو وبيت عنان وبيت عورالتحتا ورام الله ومسجد العين ومنتزه بلدية البيرة ومسجد سيد قطب( او بما يعرف بالبيرة الكبير) ..الخ ؛ما ان توقفت السيارة ونظرت حولي فاذا بنا قد وصلنا رام الله وانا أهِمُ بالنزول وامامي مسجد سيد قطب( حيث انزل عادة في كل مرة اعود فيها من الجامعة ) ولكنّي شعرت بشعور غريب!! قلبي بدأ يخفق باضطرابٍ شديد !!وانا احدث نفسي واقول : لقد مروا من هنا! لقد مروا من هنا! كل من قابلتهم في الكتاب قبل قليل هؤلاء العظام !!منهم الاستشهاديين والشهداء (محمد جميل ،فؤاد الحوراني ،سيد الشيخ قاسم ؛كانوا هنا يقفون حيث اقف والان هم هناك في الجنة!! ومنهم من هو في الاسر (محمد عرمان ،ابراهيم حامد ،عبدالله البرغوثي،واءل ووسام ووليد انجاص.. وغيرهم )
خلية سلوان تقبّل المولى منكم .. حقّ انفسنا علينا ان نعرّفها ب هؤلاء العِظام .
هدف الكتاب هو التأكيد على تحرير الاسرى وجعلها من اوليات المقاومة .. الشيخ احمد ياسين جعل سقف سنوات الاعتقال هو خمس سنوات .. ومن اجل العودة الى هذا السقف ، يجب على المقاومة اسر المزيد من جنود العدو .. يرتكز في كتابه على عمليات سابقة ويفرز اخطائها وافكارها . . لكي يكون للمقاومة اساس يعودون اليه .. المقاومة هنا لا يعني كتائب القسام وابناء حماس .. بل يعنيني ويعني كل فلسطيني قادر على فعل شي .. ان يقوم ويخطط وينفذ ويترك المفاوضات لاصحاب الشأن .. خطوة جيدة من الاسرى في كتابة افكارهم وارائهم لنستمر نحن على خطاهم ولا نقف .. فلنخجل انهم ما زالوا يقاومون وهم بين قضبان الاسر . ونحن خارجه نندب حظنا وننتظر
يتحدث عن بعض العمليات الاستشهاديةالتى أشرف على تنفيذها الأسير -فكَّ الله القَيد عن معصمه وعن إخوانه - ، بعض هذه العمليات فَشلت ، وبعضها كَتب الله لها النور .. يحكى مثلاً عن عملية مقهمى " مومنت " وكيف أنها كانت خطوة متقدمة فى عمل الكتائب بصفة عامة ..
مُلخص الكتاب .. دَاوم تَصِل ، ولا عزَّ لنا إلا بالجهاد