What do you think?
Rate this book
أنا فيلليني
This lusty, high spirited book came out of conversations, conducted over the course of fourteen years, between Frederico Fellini, the reknowned director of of such landmark films as 8 1/2, and La Dolce Vita, and author Charlotte Chandler. The result is a work of astonishing candor, subtle wit, and brilliant insight into the mystery of motion pictures.
510 pages, Paperback
First published January 1, 1994
76 people are currently reading
1604 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 83 reviews
May 17, 2019
هذه الحركة الرمزية والتي تقبل التأويل وفق النمط الثقافي لكل فرد في محاكاة سينما "فيلليني"هي تجسيد خالص لخيالات متأصلة في سن النبوغ وتفسير مختلط بين سر النشأة وبلوغ مرحلة الشباب بينت تأثيراتها في كون أن الخيال مصدر ثقة على حساب الواقع وهو ما إستمده المخرج بأفاقية للخوض في مضماره العابث للواقعية محابياً الحس التأملي للصورة لإطلاق العنان للمخيلة وسحرها
من وجهة نظر شخصية ولكي تفهم المغزى الحقيقي من فكر "فيلليني" السينمائي لا بد من المرور على سيرته الشخصية الخاصة ومن المؤكد أن كتابه هذا هو مفتاح تشخيصي للغور على فك شيفرة مغاليقه المبهمة
تأثر "فيلليني" كثيراً بسينما ؛شارلي شابلن" وحياة المهرجين المتمثلة في حركة السيرك كماأثرت فيه الحركة الفلسفية اليونغية بسيكولوجيتها التي تسعى إلى تفسير أفعال الفرد في سياق الجماعة ويغلب عليها الطابع التخيلي على حساب فرويد الذي يرى أنه جانب الصواب في كثير من نظرياته( وفقاً لفكر الكاتب) ...الجدير بالذكر أن إرتباطه العاطفي المتمثل بارتباطه بالممثلة "جوليتا ماسينا" كان له أثر واضح في تكوين إلهاماته الفنية
كتاب "أنا فيلليني" سيرة ذاتية تستحق القراءة وإبداع تخيلي تفوق على الواقع...ينصح به وبشدة خصوصاً لأولئك الذين أرادوا أن يرقوا بفكرهم السينمائي للمضي بعيداً عن حس التلقي ناشدين مناغاة الخيال التصوري
من وجهة نظر شخصية ولكي تفهم المغزى الحقيقي من فكر "فيلليني" السينمائي لا بد من المرور على سيرته الشخصية الخاصة ومن المؤكد أن كتابه هذا هو مفتاح تشخيصي للغور على فك شيفرة مغاليقه المبهمة
تأثر "فيلليني" كثيراً بسينما ؛شارلي شابلن" وحياة المهرجين المتمثلة في حركة السيرك كماأثرت فيه الحركة الفلسفية اليونغية بسيكولوجيتها التي تسعى إلى تفسير أفعال الفرد في سياق الجماعة ويغلب عليها الطابع التخيلي على حساب فرويد الذي يرى أنه جانب الصواب في كثير من نظرياته( وفقاً لفكر الكاتب) ...الجدير بالذكر أن إرتباطه العاطفي المتمثل بارتباطه بالممثلة "جوليتا ماسينا" كان له أثر واضح في تكوين إلهاماته الفنية
كتاب "أنا فيلليني" سيرة ذاتية تستحق القراءة وإبداع تخيلي تفوق على الواقع...ينصح به وبشدة خصوصاً لأولئك الذين أرادوا أن يرقوا بفكرهم السينمائي للمضي بعيداً عن حس التلقي ناشدين مناغاة الخيال التصوري
This entire review has been hidden because of spoilers.
September 24, 2014
للحق أنا لم أشاهد ولا عمل لفيللينى وإن كنت محتفظ بروائعه , وإن كنت أعرف تاريخه جيدا.
ومن منا لا يعرف فيللينى , واحد من أهم من أنجبتهم السينما الإيطاليه ليكون خير هدية للسينما العالمية ولفن السينما بشكل عام.
هو من ترشح ل12 جائزة للأكاديمية (الأوسكار) ولم يفز ولا مرة بها , ويوم ما نال واحدة نال جائزة فخرية قدمتها له الجميلة (صوفيا لورين) فى يوم وقفت فيه الأكاديمية كاملة لتحية الرجل العظيم .
المهم : أنه واحد من أهم صناع السينما العالمية على الأطلاق , هو واحد من هؤلاء أصحاب البصمات المميزة جدا , ليس بوصفه مخرج فقط بل هو مبدع شامل , صاحب أفكار نيّرة شاملة أسهمت فى تطور تلك الصناعة ووضعت إسمه ضمن خالديها.
المهم : أننا أمام سيرة ذاتية متميزة , وشاملة . قدمها الرجل لنا بصورة من أبلغ ما تكون.
تجربة حياتيه متميزة جدا وصريحة جدا وإنسانيه جدا , قدم لنا الوجه الحقيقى لتلك الصناعة العظيمة , والتى كافح كثيرا ليُخرج لنا بعضاً من أعظم ما أنتجت.
المميز أكثر فى العمل : هو بساطته فليس من المهم أن تكون منتمى لحقل السينما كى تستوعب ما يكتبه.
علاقته برفيقة دربه (جيوليتا) مؤثرة للغاية ومن الكمال الإنسانى ما يجعلها من أجمل ما تكون.
علاقته بمدينته ومعشوقته الأخرى (روما) ونفوره من العمل خارجها ضربت أعظم المثل فى الوفاء .
علاقته بسكان روما العاديين (سائقى التاكسى وعمال المطاعم ) ظريفة جدا.
فى المجمل : سيرة عظيمة لشخصية عظيمة.
September 8, 2014
بعض الكتب حين ننتهي منها..نتنهد تنهيدة حارة و نقول بعفوية واو
June 14, 2018
فيلليني يستحق ودون منازع وعن جدارة لقب أعظم شعراء السينما، ذلك أنه استخدم الصورة التي نقلت لنا أحلامه ورؤآه كأروع ما يكون. وكالمتنبي الذي قد لا تعجب به على مستوى الخصال الفردية ولكن لا يمكنك إنكار موهبته الفطرية، قد تتعجب أن يملك الرجل عاشق الطعام والجنس، محدود الثقافة كما يقول عن نفسه، هذه الموهبة الفذة.
الكتاب يتراوح ما بين الثرثرة الفارغة أحيانا وما بين الذكريات المهمة واللمحات الذكية من فيلليني، معاناة الفنان في البحث عن تمويل لإنتاجه الفني أكثر ما يثير الحسرة عند قراءة الكتاب.
السينما دون غيرها من الفنون لتخرج للنور في حاجة لمشاركة عدد كبير من الناس الفنيين وغيرهم ولذلك فإن سيطرة المبدع الأول للفيلم - المخرج - على المنتج النهائي غير كاملة وفي هذا الجانب بالذات يتميز فيلليني فتشعر بأن كل العاملين في الفيلم تتلبسهم روح فيللينية أثناء عملهم معه.
الغريب أنه لا يوجد بالكتاب ولو ذكرى واحدة أثناء عمل فيلليني. حكى فيلليني عن حياته الشخصية وذكريات طفولته ومعاناته مع المنتجين وكيف يحول أحلامه لمشروعات أفلام، ولكنه ضن علينا بذكرياته وقت الإخراج، كيف يكون وهو وسط ديكوراته وممثليه، فيلليني وهو ينقل لنا أحلامه على شاشة السينما.
على هامش الكتاب: دائما ما يساء فهم وتقدير أعمال المخرجين من خارج الولايات المتحدة فتشتهر لهم أعمال لا تكون قمة إبداعهم الحقيقية والأمثلة كثيرة، فليس الطريق أو الحياة حلوة الأفضل ضمن أعمال فلييني، وليس الختم السابع أهم اعمال برجمان ولا الساموراي السبعة أجمل أفلام كوروساوا.
الكتاب يتراوح ما بين الثرثرة الفارغة أحيانا وما بين الذكريات المهمة واللمحات الذكية من فيلليني، معاناة الفنان في البحث عن تمويل لإنتاجه الفني أكثر ما يثير الحسرة عند قراءة الكتاب.
السينما دون غيرها من الفنون لتخرج للنور في حاجة لمشاركة عدد كبير من الناس الفنيين وغيرهم ولذلك فإن سيطرة المبدع الأول للفيلم - المخرج - على المنتج النهائي غير كاملة وفي هذا الجانب بالذات يتميز فيلليني فتشعر بأن كل العاملين في الفيلم تتلبسهم روح فيللينية أثناء عملهم معه.
الغريب أنه لا يوجد بالكتاب ولو ذكرى واحدة أثناء عمل فيلليني. حكى فيلليني عن حياته الشخصية وذكريات طفولته ومعاناته مع المنتجين وكيف يحول أحلامه لمشروعات أفلام، ولكنه ضن علينا بذكرياته وقت الإخراج، كيف يكون وهو وسط ديكوراته وممثليه، فيلليني وهو ينقل لنا أحلامه على شاشة السينما.
على هامش الكتاب: دائما ما يساء فهم وتقدير أعمال المخرجين من خارج الولايات المتحدة فتشتهر لهم أعمال لا تكون قمة إبداعهم الحقيقية والأمثلة كثيرة، فليس الطريق أو الحياة حلوة الأفضل ضمن أعمال فلييني، وليس الختم السابع أهم اعمال برجمان ولا الساموراي السبعة أجمل أفلام كوروساوا.
July 28, 2016
في سيرته التي كتبتها على لسانه ش.شاندلر يتحدث لنا المخرج الإيطالي الكبير فديريكو فيلليني عن تفاصيل حياته، عن طفولته، عن ترحال والده الحاضر معهم كإبريق زيت زيتون على طاولة الطعام، عن أمه المتدينة جدا، والتي كانت سببا في ضياع حبه الأول، رغم أنها هربت من بيت أهلها للتزوج من أبيه!
فيلليني صادق في مشاعره، وأنت تقرأ تشعر أنك أمام صديق يتحدث عن خصوصياته، وأمامه صحن من المعكرونة، والكثير من الخيال، يحدثك عن أخطائه بحس طفل شغوف بالحياة وبالاعتزاز بالهفوات.
يتحدث فيلليني عن بدايته عندما اتجه للسينما، حيث لم يلتفت له أحد، وبينما هو مع أحد المخرجين، ذكر قصة تصلح أن تكون فيلما، فكذب عليه فذكر أنها لكاتب روسي، فأعجب بها المنتج والمخرج، وبعد أيام عندما سألوا عن اسم الكاتب، وهل لديه قصص أخرى، اعترف لهم بأن القصة له.
فيلليني الذي حاز جائزة أوسكار في بداية حياته عن فيلمه "حياة حلوة" ، وكذلك جائزة أوسكار ثانية على مجمل أعماله يقول: لقد توقعت أن يستقبلني المنتجون بعد عودتي لروما في لهفة ليقولوا لي كم أنت مخرج عظيم يا فديريكو، الآن عرفناك فسامحنا، وسوف نمول فيلما جديدا لك مهما كلف... لكن هذا ما أتمناه دائما ولا يحدث أبدا، ولكن لا ينبغي إلا أن أتمنى!
ويذكر فيلليني عندما عرض عليه المخرج الشاب حينها جويسيب تورناتوري فيلم "سينما باراديسو" كاملا، ليسألني عن رأيي فتذكرت أيامي الأولى، الزمن البعيد، عندما كنت مفعما بالقلق والأمل، ورأيت المستقبل في مخرج أصغر مني في السن، وقد نجح فيلمه "سينما باراديسو" نجاحا دوليا، وأخذ الأوسكار، قلت له: هذه هي لحظتك فاغتنمها، اصنع من الأفلام ما تستطيع، ولا تنتظر الكمال، ينبغي ألا تقع في الخطأ الذي وقعت فيه، وهو تراخي الأعوام بين الأعمال، لقد كنت أعتقد أن عدم صناعة فيلم خير من الشروع في عمل لا أؤمن به تماما، غير أني توصلت إلى رأي مختلف فالمرء يتعلم حتى من صناعة فيلم رديء، وربما يقوده إلى شيء أفضل، ولو عملت أكثر لكان عملي أحسن. إن الخوف من الخطأ عقبة كبيرة، حين تخاف من ذلك تتوقف. إذا كان لا بد من الخطأ، فارتكابه في الفعل خير من ارتكابه في اللافعل!
سيرة فديريكو فيلليني من السير الباذخة والآسرة، وقد أسرتني الفترة الماضية، وتركت من أجلها الكثير من الارتباطات، وعندما وجدت وقتا للكتابة، اخترت أن أكتب عنها.
فيلليني صادق في مشاعره، وأنت تقرأ تشعر أنك أمام صديق يتحدث عن خصوصياته، وأمامه صحن من المعكرونة، والكثير من الخيال، يحدثك عن أخطائه بحس طفل شغوف بالحياة وبالاعتزاز بالهفوات.
يتحدث فيلليني عن بدايته عندما اتجه للسينما، حيث لم يلتفت له أحد، وبينما هو مع أحد المخرجين، ذكر قصة تصلح أن تكون فيلما، فكذب عليه فذكر أنها لكاتب روسي، فأعجب بها المنتج والمخرج، وبعد أيام عندما سألوا عن اسم الكاتب، وهل لديه قصص أخرى، اعترف لهم بأن القصة له.
فيلليني الذي حاز جائزة أوسكار في بداية حياته عن فيلمه "حياة حلوة" ، وكذلك جائزة أوسكار ثانية على مجمل أعماله يقول: لقد توقعت أن يستقبلني المنتجون بعد عودتي لروما في لهفة ليقولوا لي كم أنت مخرج عظيم يا فديريكو، الآن عرفناك فسامحنا، وسوف نمول فيلما جديدا لك مهما كلف... لكن هذا ما أتمناه دائما ولا يحدث أبدا، ولكن لا ينبغي إلا أن أتمنى!
ويذكر فيلليني عندما عرض عليه المخرج الشاب حينها جويسيب تورناتوري فيلم "سينما باراديسو" كاملا، ليسألني عن رأيي فتذكرت أيامي الأولى، الزمن البعيد، عندما كنت مفعما بالقلق والأمل، ورأيت المستقبل في مخرج أصغر مني في السن، وقد نجح فيلمه "سينما باراديسو" نجاحا دوليا، وأخذ الأوسكار، قلت له: هذه هي لحظتك فاغتنمها، اصنع من الأفلام ما تستطيع، ولا تنتظر الكمال، ينبغي ألا تقع في الخطأ الذي وقعت فيه، وهو تراخي الأعوام بين الأعمال، لقد كنت أعتقد أن عدم صناعة فيلم خير من الشروع في عمل لا أؤمن به تماما، غير أني توصلت إلى رأي مختلف فالمرء يتعلم حتى من صناعة فيلم رديء، وربما يقوده إلى شيء أفضل، ولو عملت أكثر لكان عملي أحسن. إن الخوف من الخطأ عقبة كبيرة، حين تخاف من ذلك تتوقف. إذا كان لا بد من الخطأ، فارتكابه في الفعل خير من ارتكابه في اللافعل!
سيرة فديريكو فيلليني من السير الباذخة والآسرة، وقد أسرتني الفترة الماضية، وتركت من أجلها الكثير من الارتباطات، وعندما وجدت وقتا للكتابة، اخترت أن أكتب عنها.
July 17, 2016
ثمة كتب تود أو تضمر قراءتها مرة أخرى لكن بعد مرور فترة تكون غالباً قد نسيتها ولم يبق لها من أثر سوى أنها كتب تستحق القراءة مرة أخرى. أما كتاب (أنا فيلليني) فستعلن قراءته مرات أخرى وأنت لم تنته منه بعد.
لو أن لدي فرصة واحدة لاختيار كتاب واحد فقط في رحلة للفضاء لاخترت هذا الكتاب, ولو أن حُكماً بالإعدام ينتظرني وأتيحت لي أمنية واحدة لكانت قراءة هذا الكتاب, ولو أن ملاك الموت لطيفاً وأعطاني فرصة أخيرة لعمل شيء لقرأت هذا الكتاب.
الكتاب الذي ألفه فيديريكو فيلليني لم يقرأه, تماماً مثل الأفلام التي صنعها ولم يكن يحب مشاهدتها...
نيتشه كان سيود قراءة هذا الكتاب وسيغتبط به كثيراً لأنه ينسجم مع شرط وضعه لقراءة الكتب وهو:
"لن أقرأ أي كاتب يبدوا أنه أراد تأليف كتاب. لكن سأقرأ فقط أولئك الذين تجلت أفكارهم فجأة على هيئة كتاب".
وهذا الكتاب, الذي انجزته شارلوت شاندلر خلال أكثر من 14 عاماً وهي تصغي إلى فيلليني, لم يسْعَ فيلليني إلى كتابته؛ فهو يعتبر كتابة السير الذاتية بمثابة وداع أو عمل أخير في حياة المبدع, وهو حتى آخر نفس من عمره كان لديه الكثير من الأفكار الخلاقة لصناعة أفلام وقف التمويل عائقاً دون تنفيذها...
قال رئيس وزراء إيطاليا في تأبين فيلليني:
"إن إيطاليا قد فقدت شاعرها العظيم",
وبقراءة هذا الكتاب ستكتشف أن فيلليني لم يكن رساماً وصحفياً وصانع أفلام عظيم فقط, ولكن فيلسوفاً عظيماً كذلك.
بلغ عدد الصفحات في مفكرتي 20 صفحة, وهي عبارة عن إشارات لما ينبغي اقتباسه من الكتاب أو جمل قصيرة تتكون من سطر أو سطرين, أما ما ينبغي اقتباسه فيفوق هذا العدد من الصفحات بكثير...
17/07/2016
August 21, 2016
"وحين أقول إن حياتي ابتدأت في روما، وإنني ولدت هناك، وأنها المكان الوحيد الذي رغبت أن أكون فيه، فإن ذلك كله كان مع جيو��يتا. إن جيوليتا جزء من روما ، كما هي جزء من عملي، وجزء من حياتي. وقد تسأل جيوليتا أي جزء؟ ولكنّ المرء لا يستطيع أن يجيب عن سؤالٍ كهذا، لأن الجزء يختلف باختلاف الأوقات. وعلى كل حالٍ، إذا كان شيء جزءًا منك ��لا يهُم إن كان قلبك أحيانًا، أم ساعدك أحيانًا، أم إبهامك أحيانٍ أخرى, فأنت من دونه تفتقر إلي الكمال."
May 4, 2013
"I, Fellini" is a loud anthem to auteur cinema, nowdays endagered breed of films, which are made to reflect autheur inner world, not to entertain. Thrilling text, full of humor and bitter revelations rather tells a story of a shy, smalltown boy who managed somehow to express his imagination and subconscious on film, then an autobiography of one the best and well-known directors of XX century, five Oscar winner (!!! not bad for European director...)
I love his films, especially early ones like "Lo sceicco bianco", "La Strada", "Le notti di Cabiria" or "I Vitelloni", and loved the book, because you actually see Fellini behind those words, he managed to stay himself in the text, not every director is capable of that.
I love his films, especially early ones like "Lo sceicco bianco", "La Strada", "Le notti di Cabiria" or "I Vitelloni", and loved the book, because you actually see Fellini behind those words, he managed to stay himself in the text, not every director is capable of that.
October 3, 2019
انا بحب السير الذاتية اللي بيحكي صاحبها عن التغيرات اللي حصلت له والحاجات اللي اكتشفها...
كفاية اني بعد ما خلصت الكتاب رحت لاختي اقول لها "عارفة الفيلم العظيم cinema paradiso؟ كاتب المذكرات دي هو اول واحد المخرج طلب رأيه فيه!" كأني بتكلم عن صديق او حد بحبه.
كفاية اني بعد ما خلصت الكتاب رحت لاختي اقول لها "عارفة الفيلم العظيم cinema paradiso؟ كاتب المذكرات دي هو اول واحد المخرج طلب رأيه فيه!" كأني بتكلم عن صديق او حد بحبه.
April 16, 2017
حين سئل فلليني عما إذا كانت حياته سعيدة أم لا قال:" حياتي حافلة،السعادة ليست دائمة ولا سبيل إلى الإمساك بها، وفي واقع الأمر عندما يزداد تشبثنا بها، تبدو على الأرجح أنها تتلاشى. ولا يمكن أن نكون سعداء تمامًا إلا إذا افترضنا أن السعادة ممكنة، وبما أن ذلك مستحيل، فإن عنصرًا من عناصر السعادة لابد أن يكون مفقودًا، وهذا العنصر هو الطمأنينة".
فلليني الرجل الذي صنعته أحلامه، وطوعه خياله تبعًا لرغباته، فصار خياله هو واقعه الحقيقي الذي يلهمه أفلامه وشخصياته وصنع منه أسطورة في عالم السينما. "الأحلام هي الحقيقة الوحيدة"
فلليني يترك نفسه تمامًا لغريزته، لا يلتزم بنص، ويحرر القصة والشخصيات من اتباع السيناريو بشكل حرفي. يرسم شخصياته على الورق بشكل كاريكاتيري ثم يبحث عن ممثل يطابقها، لا يغفل عن أي تفصيلة في العمل يتوغل في عمق الشخصيات، بدءًا من اللاصقة المرسومة على ملابس الممثل الداخلية حتى آخر مرة مارس فيها الجنس أو آخر حلم رآه في نومه. ما يربطه بالممثلين هي علاقة صداقة أكثر منها علاقة عمل، وهو حريص على الحفاظ على جو من الصفاء النفسي والذهني بين كل أعضاء الفيلم، بداية من البطل ووصولًا إلى الكومبارس. أفلامه هي أولاده، يشملهم جميعًا بحبه، ومن لم يلق منهم استحسان الجمهور، يكتنفه فلليني بالرعاية حتى يعوضه عن الإحساس بالرفض.
حبه للطعام وحديثه عنه جزء من حبه للحياة واستمتاعه بها، كذلك الجنس والنساء.
شخصيات أفلامه هم أناس حقيقيون في خياله، ما إن ينتهي الفيلم حتى يتركهم يواجهون مصيرهم، ويضع لهم نهايات مفتوحة تمكنهم من حرية الاختيار.
الجمهور شريك في صناعة الفيلم وليس مجرد متلقي، هكذا رآه فلليني وتعامل معه في تقديم أفلام تحترم عقليته وتجعله جزء من حياة الشخصية.
علاقته بزوجته ورفيقة عمره جيوليتا فيها نوع من الحب الواقعي، الأقرب إلى حياتنا، ساندته باستمرار وترى أن الجزء الأهم في حياتها هي أنها "زوجة فريدريكو فلليني". وهو يصفها بأنها عذبة وبريئة وشديدة الوثوق بالآخرين، وأنه كان يشعر بالمسئولية تجاهها وحاجتها إلى حمايته. كلاهما أجمع أنه لا يتخيل حياته بدون الآخر، ولم يكن ذلك مجرد كلام فجيوليتا رحلت بعد فلليني بخمسة أشهر فقط.
أكثر ما أثارني في شخصيته هو اعتزازه بكل ما نسميه هامشي، كان يقول:- "أعتقد أني حتى لو عملت فيلما عن كلب أو كرسي لكان سيرة ذاتية إلى حد ما"، حتى أخطاءه احتفى بها، لاعتبارها جزء من تكوينه، ومساهم قوي في تشكيل حياته. يذكر يوم عرض عليه المخرج الشاب -حينها- جويسيب تورناتوري فيلم "سينما باراديسو" كاملا، ليسأله عن رأيه:- "فتذكرت أيامي الأولى، الزمن البعيد، عندما كان مفعما بالقلق والأمل، ورأيت المستقبل في مخرج أصغر مني في السن، وقد نجح فيلمه "سينما باراديسو" نجاحا دوليا، وأخذ الأوسكار، قلت له: "هذه هي لحظتك فاغتنمها، اصنع من الأفلام ما تستطيع، ولا تنتظر الكمال، ينبغي ألا تقع في الخطأ الذي وقعت فيه، وهو تراخي الأعوام بين الأعمال، لقد كنت أعتقد أن عدم صناعة فيلم خير من الشروع في عمل لا أؤمن به تماما، غير أني توصلت إلى رأي مختلف فالمرء يتعلم حتى من صناعة فيلم رديء، وربما يقوده إلى شيء أفضل، ولو عملت أكثر لكان عملي أحسن. إن الخوف من الخطأ عقبة كبيرة، حين تخاف من ذلك تتوقف. إذا كان لا بد من الخطأ، فارتكابه في الفعل خير من ارتكابه في اللافعل".
أخيرًا علاقته بروما التي كان كان يرى جيوليتا جزءًا منها أيضًا، كان مرتبط بروما بشكل قوي إلى حد يصعب معه العيش في مكان آخر غيرها أو حتى صناعة فيلم خارجها، كان يقول عنها إنها صديقته التي أحسنت رعايته والتي لم يشعر معها بالوحدة أبدًا: "إن روما هي أيضًا المكان الذي عزمت على الموت فيه، مع أني نويت ألا أموت أبدا..".
فلليني الرجل الذي صنعته أحلامه، وطوعه خياله تبعًا لرغباته، فصار خياله هو واقعه الحقيقي الذي يلهمه أفلامه وشخصياته وصنع منه أسطورة في عالم السينما. "الأحلام هي الحقيقة الوحيدة"
فلليني يترك نفسه تمامًا لغريزته، لا يلتزم بنص، ويحرر القصة والشخصيات من اتباع السيناريو بشكل حرفي. يرسم شخصياته على الورق بشكل كاريكاتيري ثم يبحث عن ممثل يطابقها، لا يغفل عن أي تفصيلة في العمل يتوغل في عمق الشخصيات، بدءًا من اللاصقة المرسومة على ملابس الممثل الداخلية حتى آخر مرة مارس فيها الجنس أو آخر حلم رآه في نومه. ما يربطه بالممثلين هي علاقة صداقة أكثر منها علاقة عمل، وهو حريص على الحفاظ على جو من الصفاء النفسي والذهني بين كل أعضاء الفيلم، بداية من البطل ووصولًا إلى الكومبارس. أفلامه هي أولاده، يشملهم جميعًا بحبه، ومن لم يلق منهم استحسان الجمهور، يكتنفه فلليني بالرعاية حتى يعوضه عن الإحساس بالرفض.
حبه للطعام وحديثه عنه جزء من حبه للحياة واستمتاعه بها، كذلك الجنس والنساء.
شخصيات أفلامه هم أناس حقيقيون في خياله، ما إن ينتهي الفيلم حتى يتركهم يواجهون مصيرهم، ويضع لهم نهايات مفتوحة تمكنهم من حرية الاختيار.
الجمهور شريك في صناعة الفيلم وليس مجرد متلقي، هكذا رآه فلليني وتعامل معه في تقديم أفلام تحترم عقليته وتجعله جزء من حياة الشخصية.
علاقته بزوجته ورفيقة عمره جيوليتا فيها نوع من الحب الواقعي، الأقرب إلى حياتنا، ساندته باستمرار وترى أن الجزء الأهم في حياتها هي أنها "زوجة فريدريكو فلليني". وهو يصفها بأنها عذبة وبريئة وشديدة الوثوق بالآخرين، وأنه كان يشعر بالمسئولية تجاهها وحاجتها إلى حمايته. كلاهما أجمع أنه لا يتخيل حياته بدون الآخر، ولم يكن ذلك مجرد كلام فجيوليتا رحلت بعد فلليني بخمسة أشهر فقط.
أكثر ما أثارني في شخصيته هو اعتزازه بكل ما نسميه هامشي، كان يقول:- "أعتقد أني حتى لو عملت فيلما عن كلب أو كرسي لكان سيرة ذاتية إلى حد ما"، حتى أخطاءه احتفى بها، لاعتبارها جزء من تكوينه، ومساهم قوي في تشكيل حياته. يذكر يوم عرض عليه المخرج الشاب -حينها- جويسيب تورناتوري فيلم "سينما باراديسو" كاملا، ليسأله عن رأيه:- "فتذكرت أيامي الأولى، الزمن البعيد، عندما كان مفعما بالقلق والأمل، ورأيت المستقبل في مخرج أصغر مني في السن، وقد نجح فيلمه "سينما باراديسو" نجاحا دوليا، وأخذ الأوسكار، قلت له: "هذه هي لحظتك فاغتنمها، اصنع من الأفلام ما تستطيع، ولا تنتظر الكمال، ينبغي ألا تقع في الخطأ الذي وقعت فيه، وهو تراخي الأعوام بين الأعمال، لقد كنت أعتقد أن عدم صناعة فيلم خير من الشروع في عمل لا أؤمن به تماما، غير أني توصلت إلى رأي مختلف فالمرء يتعلم حتى من صناعة فيلم رديء، وربما يقوده إلى شيء أفضل، ولو عملت أكثر لكان عملي أحسن. إن الخوف من الخطأ عقبة كبيرة، حين تخاف من ذلك تتوقف. إذا كان لا بد من الخطأ، فارتكابه في الفعل خير من ارتكابه في اللافعل".
أخيرًا علاقته بروما التي كان كان يرى جيوليتا جزءًا منها أيضًا، كان مرتبط بروما بشكل قوي إلى حد يصعب معه العيش في مكان آخر غيرها أو حتى صناعة فيلم خارجها، كان يقول عنها إنها صديقته التي أحسنت رعايته والتي لم يشعر معها بالوحدة أبدًا: "إن روما هي أيضًا المكان الذي عزمت على الموت فيه، مع أني نويت ألا أموت أبدا..".
June 19, 2014
" أرجو أن تجلسوا وترتاحوا. فإن كان لواحد هاهنا ان يشعر بشيء من عدم الإرتياح، فهذا الواحد هو أنا فقط "
أود لو أن لي صوت الدومنجو Domingo لأقول كلمة شكر طويلة جدا.
ماذا أقول ؟ لم اتوقع ذلك حقا، أو ربما توقعته، ولكن ليس قبل خمس وعشرين سنة أخرى.
كانت أمريكا والسينما شيئا واحدا تقريبا بالنسبة إلى البلد الذي انا منه، والجيل الذي انتمي إليه. والآن فإن وجودي بينكم أيها الأميركيون الأعزاء يجعلني أشعر انني في بيتي. وأريد أن أشكر لكم جميعا إشعاري بذلك.
من السهل في هذه الأحوال أن يكون المرء كريما ويشكر الجميع. وبالطبع أود قبل أي شيء أن أشكر الذين عملوا معي جميعا. ولا يمكنني أن اسميهم كلهم، ولكن يمكنني أن اذكر اسما واحدا. اسم ممثلة هي زوجتي أيضا.
فيا " جيوليتا " العزيزية شكرا لكِ وأرجوك أن تكفي عن البكاء.
فيلليني وهو يتسلم الأوسكار 1993 :
https://www.youtube.com/watch?v=eHJRy...
يا فيلليني بالرغم من اعترافك " الكذب " أحيانا وكنت ترى أن الحكاية تصبح أفضل مع إضافة بعض الخيال
صدقت تماما وبرهنت تماما على أن :
" الأحلام هي الحقيقة الوحيدة "
ما عرفته في نفسك كان صحيحا، فأنت لا يمكن أن تكون شخصا آخر !
سلام لك
February 26, 2025
Federico Fellini was always his own best critic and interpreter, and Charlotte Chandler's I, Fellini succeeds precisely because the bulk of it is extended quotations from interviews conducted over more than a decade. Chandler adds an afterword that details her relationship with the director, but other than that, she wisely stays out of the way and allows Fellini to do the talking.
Reading this volume makes you feel like you're participating in an extended conversation with Fellini, and does the extra service of capturing and documenting some of his most insightful statements, such as "It was when the fascists censored the comic strips, I realized what bad people they were." (page 221). For the Fellini fan, it's quite safe and correct to skip all the external commentary from clueless critics who never really understood Il Maestro. I, Fellini is the perfect source from which to learn all that really matters about his extraordinary body of work.
Reading this volume makes you feel like you're participating in an extended conversation with Fellini, and does the extra service of capturing and documenting some of his most insightful statements, such as "It was when the fascists censored the comic strips, I realized what bad people they were." (page 221). For the Fellini fan, it's quite safe and correct to skip all the external commentary from clueless critics who never really understood Il Maestro. I, Fellini is the perfect source from which to learn all that really matters about his extraordinary body of work.
Want to read
March 12, 2016 الأحلام هي الحقيقة الوحيدة
القسم الأول فديركو في مطلعه عن نفسه يقول:
"إذا كنت أعرف شيئاً ، فإني أعرف أني لا يمكن أن أكون شخصاً آخر . كل انسان يعيش في عالمه المُتَخيَّل ، ولكن معظم الناس لا يعون ذلك . لا أحد يدرك عالم الواقع ، وكل يعتبر ، في بساطة ، أن تخيلاته الشخصية هي الحقيقة .
الفرق بين الآخرين وبيني هو أني أعرف أنني أعيش في عالم مُتخيَّل ، وأفضله علي هذا النحو، وأستاء من أي شئ يشوِّش رؤياي"
يعرض فيلليني في هذا القسم المحاور الرئيسية التي شكلت عالمه الحقيقي وكيف شكلت مادته السينمائية وهي الجنس والمكرونة والسيرك وأحلامه
القسم الأول فديركو في مطلعه عن نفسه يقول:
"إذا كنت أعرف شيئاً ، فإني أعرف أني لا يمكن أن أكون شخصاً آخر . كل انسان يعيش في عالمه المُتَخيَّل ، ولكن معظم الناس لا يعون ذلك . لا أحد يدرك عالم الواقع ، وكل يعتبر ، في بساطة ، أن تخيلاته الشخصية هي الحقيقة .
الفرق بين الآخرين وبيني هو أني أعرف أنني أعيش في عالم مُتخيَّل ، وأفضله علي هذا النحو، وأستاء من أي شئ يشوِّش رؤياي"
يعرض فيلليني في هذا القسم المحاور الرئيسية التي شكلت عالمه الحقيقي وكيف شكلت مادته السينمائية وهي الجنس والمكرونة والسيرك وأحلامه
April 7, 2018
جميلة جدا ، رغم كبر حجم الكتاب إلا أنها مشوقة وأسلوب الحكي ظريف ، فيه مواقف كتير ودروس .. وحكايات طريفة وهو بيحكيها بخفة دم وعفوية ، فكرني مثلا عندنا بعمار الشريعي والأبنودي .. صدق وواعتراف بالأخطاء
الجميل إني فعليا لسه فاضل 10 صفحات حاخلصهم .. لكن استمتعت جدا بيها بكل تفصيلة وموقف واتعلمت منها كثير جدا
فيلليني أسطورة لأنه رجل أحب الحياة والناس ، فأحبوه الناس
الجميل إني فعليا لسه فاضل 10 صفحات حاخلصهم .. لكن استمتعت جدا بيها بكل تفصيلة وموقف واتعلمت منها كثير جدا
فيلليني أسطورة لأنه رجل أحب الحياة والناس ، فأحبوه الناس
January 18, 2015
مش لمجرد كونها سيرة ذاتية لواحد من أعظم المخرجين، في الحقيقة فيلينيّة الأشياء مش مجرد لفظة من العمق السينيمائي لإسباغ صفة ما على شيء، الأبعاد الإنسانيّة لفيلليني أعمق وأكثر تأثيراً عليّ من حاجات كتير، ومع كل اهتزاز باروح أدوّر على كيفيّة الحلم في الكتاب ده!
April 4, 2014
حتة كتاب! يخربيت الصدق والجمال :)
February 12, 2019
دائما ما أفتن عند قراءة تجربة مبدع ما، فهي تجربة واحدة، جوهرها واحد، سواء كان روائيا أو شاعرا أو نحاتا أو رساما أو سينمائيا أو مسرحيا، وهذا نوع من الكتابات أفضل، خاصة عندما يكون لمبدعين كبار، خلال الايام الماضية انهيت قراءة نص جميل (بعنوان (فيلليني) ، فيلليني المخرج الايطالي الأشهر لم يكتب النص، انما هو حصيلة لقاءات مطولة مع الصحفية الالمانية شارلوت شاندلر، على امتداد أربعة عشر عاما، تمت في روما، بدأت في عام ثمانين من القرن الماضي، واستمرت الى الايام السابقة على وفاته عام ثلاثة وتسعين، صداقة عميقة، ولقاءات طبيعية توفرت خلالها الحميمية، في المطاعم، في المقاهي، في السيارة، في البيت.
تميز فيللينى بفلسفته الخاصة التى ظهرت جلية في - إن جاز تسميتها - سيرته الذاتية، والتي تتلخص فى مقولته الشهيرة "الأحلام هى الحقيقة الوحيدة" فواقع فيللينى تعدى أحلامه وأصبح امتدادا لها فكان يؤمن بأهمية الأحلام فى تحديد مسار الإنسان ربما لأنه رأى العالم بمنظار مختلف ولم يتخل عن طفولته التى كانت منبع خياله الخصب فقدم لنا أفلاما تعد تراثا غنيا تفخر به السينما الإيطالية حتى الآن.
تميز فيللينى بفلسفته الخاصة التى ظهرت جلية في - إن جاز تسميتها - سيرته الذاتية، والتي تتلخص فى مقولته الشهيرة "الأحلام هى الحقيقة الوحيدة" فواقع فيللينى تعدى أحلامه وأصبح امتدادا لها فكان يؤمن بأهمية الأحلام فى تحديد مسار الإنسان ربما لأنه رأى العالم بمنظار مختلف ولم يتخل عن طفولته التى كانت منبع خياله الخصب فقدم لنا أفلاما تعد تراثا غنيا تفخر به السينما الإيطالية حتى الآن.
March 26, 2016
لكتب السير الذاتية سحرها الخاص ، أن تنتقي سيرة ذاتية لشخص مثل فيلليني يرفع سقف توقعاتك بالتأكيد
لكن أنا فيلليني يفوق كل التوقعات ، كل مرة تفتح فيها هذه السيرة الذاتية يبدو الأمر و كأنك دخلت إلي أحد المشاهد الخيالية حيث تنطلق من صفحات الكتاب نجوم و فراشات و حدائق و جنيات و موسيقى
فيلليني مدهش في سرده كما في أفلامه صادق ..يعرف نفسه و حين يحكي عنها يدعك تكتشف أنت أيضا نفسك
جزر مجهولة في داخلك ، كهوف معتمة تنير للمرة الأولي ..و شموس لن تنطفيء بعد اليوم
شكراّفيلليني
لكن أنا فيلليني يفوق كل التوقعات ، كل مرة تفتح فيها هذه السيرة الذاتية يبدو الأمر و كأنك دخلت إلي أحد المشاهد الخيالية حيث تنطلق من صفحات الكتاب نجوم و فراشات و حدائق و جنيات و موسيقى
فيلليني مدهش في سرده كما في أفلامه صادق ..يعرف نفسه و حين يحكي عنها يدعك تكتشف أنت أيضا نفسك
جزر مجهولة في داخلك ، كهوف معتمة تنير للمرة الأولي ..و شموس لن تنطفيء بعد اليوم
شكراّفيلليني
November 21, 2015
يستعرض الكتاب حياة فيولينه السينمائى الكبير بداية من نشأته علاقته بالعائلة وبروما بداية عمله فى السينما أما الجزء الأهم فهو معاناته المستمرة كى تظهر أفلامه على الشاشة وترى النور والظروف التى عمل بها خلال أفلامه ومسيرته ويوضح أيضا رفضه التخلى عن مبادئه الخاصة لصناعة الأفلام والاستسلام للمنتجين. كتاب مميز لمحبى السينما وأفلام فيلليني
April 15, 2013
«أعتقد أني حتى لو عملت فيلما عن كلب أو كرسي لكان سيرة ذاتية إلى حد ما»، بكلمات مثل هذه، يلخص المخرج الإيطالي الكبير فيدريكو فيلليني بكل صراحة الأربعة وعشرين فيلما التي أخرجها طوال مشواره السينمائي الذي امتد لـ 45 سنة وياخص حياته معها
June 3, 2012
one of this things i'd love to do in the afterlife would definitely be having a delicious lunch with Fellini in Rome
February 4, 2014
واحد من الكتب التي تشعرك بالحميمية
استمتعت بكل دقيقة مع هذا الكتاب :)
استمتعت بكل دقيقة مع هذا الكتاب :)
September 19, 2014
وصلت للكتاب الذي كنت أريده منذُ خمس أعوام ، وطالت الرحلة معه ، وكان من أجمل الكتب التي لن أنساها مهما مضى من العمر ..شكرًا لك يالله .
March 3, 2017
أحد أفضل الكتب اللى قرأتها لا جدال ,عظيم جدا
August 21, 2023
أنا بحب فيليني
November 14, 2018
بين دفتى الكتاب حياة شخص .. حياة عادية بالنسبة إليه.. لكن لأن تكون حياتك عادية هكذا، ينبغى أن تقاوم تيارات كثيرة وأن تحققها بقوة ما .. أما و أن تفعل هذا الشىء ببساطة عادية .. فهذا شىء غير عادى على الإطلاق .. ..
الكتاب مكتوب وكأنه حوارات صديق لك، ( حورارات فى أوقات الصفاء ) ولقد نقلت الكاتبة شاندلر ببراعة هذ التصور بهذا الإخراج الفريد لحوارات على مدار ثلاث عشرة سنة مع صديقها فيللينى وهى حوارات فيها راحة كبيرة وذلك لأن معظمها كان فى الأماكن المفضلة لفيللينى فى المطاعم والمقاهى والسيارة، ولقد نقلتها بحس مرهف، وبمهنية شديدة..
عاش فيللينى فى خياله ولخياله، ونجح فى أن جعل خياله واقعاً يعجب به بل ويعيش فيه الكثيرون، ستتفق مع بعض جوانب حياته وستختلف كثيراً ربما فى جوانب كان إسرافه على نفسه شديدا ، لكنها حياته هو على كل حال وهكذا عاشها وكل يتحمل وزره وحده .. .. لكنها حياة لا تخلو من الحكمة
النقطة هى كيف نجح فى أن جعل خياله هو الغالب على واقعه وأحلامه هى المسيطرة على حاضره .. حينما يتحدث عن ذلك يتحدث بأريحية مطلقة إنه يفعل ما يأتيه فى المنام هكذا بكل بساطة، لا يأبه بالمكاسب المادية وربما لا يطيق أن يذهب ليأخذ أرفع جائزة فى العالم .. ..
إن سر نجاحه فى اعتقادى أنه استطاع أن يخرج شخصيته الحقيقة ويقاوم أى مؤثر خارجى يحاول أن يجعله اخر أو نسخه من أحد أو أسيراً لحدث ماضى أو ظرف ما .. لذلك كان مؤثراً .. .. كان يمزق أوراقه القديمة دائماً، حتى لا يحتل الماضى حاضره، كان لا يرى أفلامه التى صنعها، لأنها تعيش فى خياله بشكل مختلف فلم يرد أن يمحو تلك الصورة، كان لا يريد أن يضفى أى عمق لأعماله لأنه لا يرى لها أى عمق ، هى هكذا ببساطة، كان لا يرى أن هناك إنسان مجرم واخر رائع ، فهذا الرائع قد يرتكب جريمة فى وقت ما وهذا المجرم قد يعمل عملا انسانيا فى وقت ما ، هو يراه إنسانا فقط .. بهذه الأشياء صنع عالمه وجعله واقعاً محسوساً فى عالم موازى بين الخيال والواقع ...
ولقد أضافت الكاتبه بعداً اخر على قصته بدون أن تنبه أنها فعلت شيئا يذكر، وهذا هو سر عبقريتها..
الترجمة جيدة ..
الكتاب مكتوب وكأنه حوارات صديق لك، ( حورارات فى أوقات الصفاء ) ولقد نقلت الكاتبة شاندلر ببراعة هذ التصور بهذا الإخراج الفريد لحوارات على مدار ثلاث عشرة سنة مع صديقها فيللينى وهى حوارات فيها راحة كبيرة وذلك لأن معظمها كان فى الأماكن المفضلة لفيللينى فى المطاعم والمقاهى والسيارة، ولقد نقلتها بحس مرهف، وبمهنية شديدة..
عاش فيللينى فى خياله ولخياله، ونجح فى أن جعل خياله واقعاً يعجب به بل ويعيش فيه الكثيرون، ستتفق مع بعض جوانب حياته وستختلف كثيراً ربما فى جوانب كان إسرافه على نفسه شديدا ، لكنها حياته هو على كل حال وهكذا عاشها وكل يتحمل وزره وحده .. .. لكنها حياة لا تخلو من الحكمة
النقطة هى كيف نجح فى أن جعل خياله هو الغالب على واقعه وأحلامه هى المسيطرة على حاضره .. حينما يتحدث عن ذلك يتحدث بأريحية مطلقة إنه يفعل ما يأتيه فى المنام هكذا بكل بساطة، لا يأبه بالمكاسب المادية وربما لا يطيق أن يذهب ليأخذ أرفع جائزة فى العالم .. ..
إن سر نجاحه فى اعتقادى أنه استطاع أن يخرج شخصيته الحقيقة ويقاوم أى مؤثر خارجى يحاول أن يجعله اخر أو نسخه من أحد أو أسيراً لحدث ماضى أو ظرف ما .. لذلك كان مؤثراً .. .. كان يمزق أوراقه القديمة دائماً، حتى لا يحتل الماضى حاضره، كان لا يرى أفلامه التى صنعها، لأنها تعيش فى خياله بشكل مختلف فلم يرد أن يمحو تلك الصورة، كان لا يريد أن يضفى أى عمق لأعماله لأنه لا يرى لها أى عمق ، هى هكذا ببساطة، كان لا يرى أن هناك إنسان مجرم واخر رائع ، فهذا الرائع قد يرتكب جريمة فى وقت ما وهذا المجرم قد يعمل عملا انسانيا فى وقت ما ، هو يراه إنسانا فقط .. بهذه الأشياء صنع عالمه وجعله واقعاً محسوساً فى عالم موازى بين الخيال والواقع ...
ولقد أضافت الكاتبه بعداً اخر على قصته بدون أن تنبه أنها فعلت شيئا يذكر، وهذا هو سر عبقريتها..
الترجمة جيدة ..
November 11, 2018
من أروع السير الذاتيه التي قرأت، هذه السيره ليست كغيرها من السير في كثير من الدروس الحياتيه وفيها كثير من الشغف والإصرار ، قرأتها وانتهيت وتمنيت أن لا أنتهي منها!
January 16, 2025
آه.. كم عظيمًا هو فيلليني، وكم هو عظيمًا كلّ ما يكتبه أو يُكتب عنه؟
كان خيالًا له قدمان يعانيان من التهاب المفاصل!
حياةٌ إيطالية حافلة بالأحلام.
عشتُ هذا الكتاب، كما لم أعش مع غيره؛ إنه فيلليني يا..
كان خيالًا له قدمان يعانيان من التهاب المفاصل!
حياةٌ إيطالية حافلة بالأحلام.
عشتُ هذا الكتاب، كما لم أعش مع غيره؛ إنه فيلليني يا..
April 13, 2014
كلما قرأت رواية لدوستويسكى تمنيت صادقًا أن أكون روائيًا
الأمر ذاته مع فيللينى ؛ فلكما شاهدت فيلمًا من أفلامه , أتمنى صادقًا لو كنت مخرجًا سينيمائيًا
العبقرى الذى سخر من كل شيء دون أن يهزء به
الساحر الذى صدق الخيالات , وجعل الواقع امتدادًا لها , أو ربما مصدرًا أوليًا من مصادرها
المجنون الذى رأى العالم بمنظار مختلف جدًا , وحقيقى جدًا
إن اللافت فى الكتاب هذا الصدق المحبب الساخر فى جدية , والذى لا يباريه إلا أفلامه ذاتها
لقد كان فيللنى فنانًا حقيقيًا كاملاً , ربما لأنه لم يتخل عن طفولته قط , أو بالأحرى أن الطفولة هى التى لم تشأ أن تتخلى عنه
الكتاب بمثابة رحلة شائقة إلى أبعد حدٍ , بصحبة فدريكو , وجولسمينا , وماستريانى , وكل تمثال , وسائق تاكسى فى روما التى نقلها فيللينى فى هذا الكتاب نقلاً
فدريكوالجميل ... على روحك الرقيقة الشاعرة السلام
Displaying 1 - 30 of 83 reviews