موسى صبرى عام 1925 بمحافظة أسيوط؛ حيث حصل على شهادة التوجيهية وغادر أسيوط عام 1939 إلى القاهرة ليلتحق بكلية الحقوق وتخرج فيها عام 1943، عمل بعد ذلك مع محمد زكى عبد القادر فى مجلة الفصول، ثم انتقل عام 1947 للعمل مشرفًا على الصفحات الأدبية بصحيفة الأساس لسان الحزب السعدى، انتقل بعد ذلك إلى صحيفة الزمان وعمل سكرتيرًا للتحرير فى الوقت الذى كان جلال الدين الحمامصى رئيسًا لتحريرها، ولكن بعد أن تولت حكومة الوفد الحكم غيّر "إدجار جلاد" صاحب صحيفة الزمان موقفه من حكومة الوفد، وبعد ثلاث سنوات كان موسى صبرى ورفاقه خارج الزمان.
فى عام 1950 بدأ موسى صبرى مشواره مع أخبار اليوم وعمل محررًا برلمانيًا، ثم اختاره على أمين ومصطفى أمين نائبًا لرئيس تحرير صحيفة الأخبار ثم رئيسًا لتحرير مجلة الجيل، ثم رئيسًا لتحرير صحيفة الأخبار، وانتقل موسى صبرى بأمر من الرئيس جمال عبد الناصر للعمل بصحيفة الجمهورية ثم عاد مرة أخرى رئيسًا لتحرير الأخبار.
توفى الكاتب الصحفى الكبير فى 8 يناير عام 1992؛ وقدم للمكتبة العربية العديد من المؤلفات السياسية والصحفية مثل: "قصة ملك و 4 وزارات"، "وثائق 15 مايو"، "ثورة كوبا"، "اعترافات كيسنجر"، "وثائق حرب أكتوبر"، "السادات الحقيقة والأسطورة"، "نجوم على الأرض"، ورواياته "الجبان والحب".. "العاشق الصغير".. "الحب أيضًا يموت".. "حبيبى اسمه الحب"، و"الصحافة الملعونة".. "عشاق صاحبة الجلالة".. إضافة إلى سلسلة "بعيدًا عن السياسة".
سافر موسى صبرى عام 1969 في رحلة طويلة للدول الشيوعية استغرقت ثلاثة أشهر للإطلاع على تجارب تلك الدول في تطبيق النظم الإشتراكية والوقوف على تجربة كل دولة في هذا الجزء الأول ذهب لألمانيا الديموقراطية (الشرقية) وبولندا والإتحاد السوفيتي كان الكتاب مزيجاً بين حواراته الصحفية الطويلة ومشاهداته كأي كتاب رحلات مما تعجبت له أن الروس كانوا لا يقبلون على الأجانب بسهولة وأنهم كرماء !! فقد كان مراسلي بطولة كأس العالم الأخيرة خير دليل على عدم إقبال الروس بالأجانب 😂😂😂 كما أنني لم أعرف أحداً تعامل مع الروس إلا وقال أنهم بخلاء ! أما عن بولندا فقد قوض الساسة الصهاينة الدولة االبولندية وكان ولائهم الأول والأخير لإسرائيل - طبعاً - مما حفز طلاب الجامعة للتظاهر والإعتراض بعدما تم كشف النقاب عن بعض الفضائح السياسية المدمرة كما أنه يفسر أيضاً التعاطف البولندي مع القضايا العربية (نكسة 1967 في ذلك الوقت) سأحاول أن أجد الجزء الثاني وأن أقرؤه قريباً