العقيدة الواسطية، رسالة من تأليف الشيخ ابن تيمية، ذكر فيها جمهور مسائل أصول الدين، ومنهج أهل السنة والجماعة من وجهة نظر السلفية. مباحث الكتاب: أصل أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات. أصل أهل السنة والجماعة في الإيمان. أصل أهل السنة في الأسماء والأحكام وباب وعيد الله. أصل أهل السنة والجماعة في القدر. أصل أهل السنة والجماعة في اليوم الآخر وما فيه وما يقع فيه كالحساب والشفاعة والميزان والجنة والنار.
وأصلهم في الكرامات. أصل أهل السنة والجماعة في موقفهم من الولاة والحكام. أصل أهل السنة والجماعة في الصحابة وموقفهم من ذلك. أصل أهل السنة والجماعة في مصادر التلقي. أصل أهل السنة والجماعة في الأخلاق والسلوك والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر. أصل أهل السنة في الجهاد وإقامة الشعائر الظاهرة. وختم الرسالة بذكر طبقات وأنواع أهل السنة والجماعة .
تَوسَّ ابن تيمية رحمه الله في باب صفات الله عز وجل تقريرًا لمنهج السلف في التعامل معها وردًا على المُخالفين في ذلك، ثم عَرَّجَ على بقية مباحث العقيدة كالكُتب والرسل والملائكة والكَرامات والصحابة وغيرها..
تُرافَقُ قراءته مع شرحٍ مُوسَّعٍ حتى تَكتمِل الفائدة بإذن الله
عقيدة أهل السنة والجماعة في صفحات قليلة ،، رحم الله ابن تيمية كتبه بعد العصر لكن شمس يومه غربت ولم تغرب شمس كتابه الذي جمع فيه عقيدة أهل القرون الثلاثة الأول بأسلوب خالٍ من التعقيد و الفلسفة وإنما بالآيات والأحاديث ،، سيكون شرح الكتاب لابن عثيمين رحمه الله غاية المنى
انتهيت من قراءة هذا الكتاب في جلسةٍ واحدةٍ بفضل الله - تعالى - وعونه أولاً ثم لإيجازه وقصر محتواه ووضوح ألفاظه ومعانيه ثانياً. أبدأ كلامي بالترحّمِ على الإمام ابن تيمية راجياً من الله تعالى أن يجزيه خيراً عما بذله في سبيل إحياء الدين في قلوب المسلمين وعما بذله من جهد وجهاد في ردّ المعتدين على المسلمين من التتار، فرحم الله الإمام رحمةً واسعة وأدخله فسيح جناته وجعلنا ممن ينصرون الدين ويدفعون المعتدين عن المسلمين فاللهم آمين. وكتاب الإمام هنا لا غبار عليه في كثيرمن النقاط بخصوص ما ينبغي أن يكون عليه أهل السنة والجماعة إلا أنه لا يخلو من بعض الإشكالات - بالنسبة لي - أو قل هي بعض أسئلة وبيانها كالتالي:
أولاً، يقول الله - تعالى "..وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون بصير" فيقول الإمام معلّقاً "وليس معنى قوله (وهو معكم) أنه مختلط بالخلق، فإنّ هذا لا توجبه اللغة، وهو خلاف ما أجمع عليه سلف الأمة وخلاف ما فطر الله عليه الخلقَ ...إلخ" والسؤال هنا: لماذا اختار الإمام هذا الوجه من أوجه صرف النص إلى معنىً مغاير لخلاف معناه الظاهر على أنه ليس ثمّة قرينة صارفة عن هذا الظاهر؟ أليس هذا من باب التأويل والذي هو إقرار ضمنيّ بالمجاز الحاصل في الآية في قوله - تعالى "وهو معكم" ؟
ثانياً، يقول الإمام "والعبادُ فاعلون حقيقةً والله خالق أفعالهم.. إلخ" والسؤال هنا، كيف يكون العبد فاعلٌ إذا كان الله خالقاً للفعل.. حينئذ يُفهم أنّ الله هو فاعل أفعال العباد حقيقةً وهذا يُفهم من قول الإمام حين يقول "وأنّ هذا القرآن الذي أنزله الله على نبيه محمد - عليه الصلاة والسلام - هو كلام الله حقيقةً لا كلام غيره ولا يجوز إطلاقُ القولِ بأنّه جكايةٌ عن كلام الله أو عبارةٌ عنه، بل إذا قرأه الناس أو كتبوه في المصاحف لم يخرج بذلك عن أن يكون كلام الله حقيقةً فإن الكلام حقيقةً إنما يضاف إلى من تكلم به" والتعقيب على هذا بأنه قياساً إذن يمكننا أن نقول ذلك على الفعل الذي خلقه الله في العباد فهو ينسب له كونه مخلوقاً له لا للعباد الذين هم وسائل هذا الفعل المخلوق.. أليس هذا مشابه لأقوال الجبرية والقدريّة؟!!
ثالثاً، منهاج الإمام - رحمه الله - هو الأخذ بظاهر النص، والسؤال، هل ظاهر النص هو النص حقيقةً أم هو أحد جوانبه؟ فإن قيل هو النص فقد ضيقنا واسعاً، وإن قيل هو أحد جوانبه فذلك يدفع المتلقّي إلى النظر في الراجح والمرجوح من معان النص العديدة وتمييز أولهما من ثانيهما. وإن قيل (لا قرينة تدفع إلى ترجيح المعنى الظاهر فذلك مما لم يقل به الصحابة - رضوان الله عليهم) فيقال أن سكوتهم لا يعني نفيهم ومنعهم لحمل النص على غير ظاهره إذ قد يكون ذلك مفهوماً بداهةً على عصرهم إذ كانوا متمكنين من اللغة وراسخين فيها واقرأ ان شئت قوله - تعالى "واشتعل الرأس شيباً" فهل للرأس اشتعال يليق به، أم أن النص يُصرَف على غير معناه الظاهر بأن هذا يُفهمُ به انتشار وغلبة الشيب على سواد شعر الرأس؟ واقرأ إن شئت أيضاً قوله - تعالى "واخفض لهما جناح الذل من الرحمة" فهل للذلٍّ جناح حقيقيّ أم أنه تعبير في مرجوح، وهو الظاهر، وراجحٌ وهو معنىً آخر غير الظاهر؟! وانظر أيضاً إلى قوله - سبحانه "والله من ورائهم محيط".. وإذا قيل أن المجاز لم يوجد إلا بعد عهد الأوائل السابقين، فكون اللفظة (مجاز) لم توجد إلا بعد عهدهم لا يمنع كون (معناها) موجوداً وقتهم بل يمكنك أن تتأكد من هذا بنفسك عزيزي القارئ.
رابعاً، وهو منبنٍ على ثالثاً، اليد الحقيقية والعين الحقيقية وما شابههم من أشياء لا يليق أن يتصف بهما الله على الحقيقة كون ذلك تبعيضاً للأزلي المطلق ولأن تلك الصفات (أو قل على وجه الدقة، الأبعاض والأجزاء) تليق بالحوادث كونها أدوات وضعها الخالق المستغن بذاته في تلك الحوادث لتساعدها على إعمال إراداتها، فانظر معي، أخي، في المثال التالي: أنا أريد تفاحة (إرادة) أنا لدي يد (أداة إعمال الإرادة) أنا أحرّك يدي نحو التفاحة لأمسك بها (بداية إعمال الإرادة باستخدام الأداة) أخيراً أُمسك بالتفاحة وأحركها نحوي (انتهاء إعمال الإرادة) أما الخالق المستغن بذاته لا يحتاج إلى أداة لإعمال الإرادة كونه - سبحانه - مستغنٍ عنها، فما كان كمالاً للحوادث لا يلزم أن يكون كمالاً للمُحْدِث الخالق الأزليّ كالقدرة على التزاوج والإنجاب مثلاً والله غنيٌ عن ذلك على الرغم من كونه كمالاً في المخلوقات .. تأمل معي قوله - تعالى "إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون" وانظر إلى كلمتيّ "أراد" و "يقول" وانظر إلى ما يُفهم من كلام الإمام - رحمه الله - من إعمال النص على ظاهره وجعل اليد على الحقيقة لازمةً لله - سبحانه وتعالى.
هذا والله وليُّ التوفيق وهو - سبحانه - من وراء القصد وكفى به حسيباً وكفى به شهيداً.
الكتاب قصير جداً، قد كان سابقاً مخطوطة مكونة من 11 صفحة، غير أنه قد أضيف عليه هنا مُقدمة عن ابن تيمية كنسبه ومولده ومذهبه..إلخ. وصور للمخطوطات التي سميّت سابقاً "اعتقاد الفرقة الّناجية"،يذكر فيها اعتقاد الفرقة في أسماء الله وصفاته، ثم إثباتات أخرى كرؤية المؤمنين لربهم، وعقيدة أهل السنة وتفضيلهم للصحابة رضوان الله عليهم وغيرها باختصار يُلخص الأسس والمبادئ لعقيدة أهل السنة والجماعة. التاّلي، هو قراءة شرح الشيخ العثيمين لهذا الكتاب.
قرأته بشرح الشيخ العثيمين، وقد متعنى بشموله، ورغم أنه يفترض فيه أنه جاء لسياق محدد، وذلك بناء على شكوى أحد أهل واسط من تسلط السوفسطائيين عليهم بالبدع والمغالبة بالباطل فى الكلام، فكتب شيخ الإسلام ابن تيميه هذه العقيدة وأسميت الواسطية. والقصة الدقيقة لها: "كتبها في مجلس واحد بعد العصر من أحد أيام سنة (698هـ)، وسبب كتابتها أن بعض قضاة واسط من أهل الخير والدين شكا ما الناس فيه ببلادهم في دولة التتار من غلبة الجهل والظلم، وسأل الشيخ أن يكتب له عقيدة؛ فكتب له هذه العقيدة وهو قاعد بعد العصر"
وقد احتوت الرسالة على عدة مباحث وهي:
1 ـ أصل أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات. 2 ـ أصل أهل السنة والجماعة في الإيمان. 3 ـ أصل أهل السنة في الأسماء والأحكام وباب وعيد الله. 4 ـ أصل أهل السنة والجماعة في القدر. 5 ـ أصل أهل السنة والجماعة في اليوم الآخر وما فيه وما يقع فيه كالحساب والشفاعة والميزان والجنة والنار. 6 ـ وأصلهم في الكرامات. 7 ـ أصل أهل السنة والجماعة في موقفهم من الولاة والحكام. 8 ـ أصل أهل السنة والجماعة في الصحابة وموقفهم من ذلك. 9 ـ أصل أهل السنة والجماعة في مصادر التلقي. 10 ـ أصل أهل السنة والجماعة في الأخلاق والسلوك والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر. 11 ـ أصل أهل السنة في الجهاد وإقامة الشعائر الظاهرة. 12 ـ وختم الرسالة بذكر طبقات وأنواع أهل السنة والجماعة .
والمصنف - رحمه الله - لم يستوعب جميع ما يتعلق بأصول أهل السنة والجماعة لكنه ذكر أغلب ما يحتاجه المسلم، والأصول الكبار مع ملاحظة ما يدور في عصره.
” هو كتاب ألفه أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحراني الملقب بشيخ الإسلام ابن تيمية, والملقب تقي الدين المولود سنة إحدى وستين وستمائة, والمتوفى سنة ثمان وعشرين وسبعمائة, وهو من الأئمة المجتهدين من أهل السنة والجماعة، وسميت بالواسطية لأنه كتبها إلى جماعة سألوه من أهل واسط في العراق، كتبها إليهم فقيل لها الواسطية، وله كتاب رسالة أخر في العقيدة يقال له الحموية كتبه إلى أهل حماه في الشام, وله رسالة أخرى ثالثة في الصفات تسمى التدمرية كتبها إلى أهل تدمر في بلاد الشام، وهي كتب ثلاثة عظيمة في كتب أهل السنة والجماعة، مفيدة نوصي بقراءتها والاستفادة منها.“ جبل العلم- بن باز
رسالة العقيدة الواسطية ، هي وسطية وواسطية. قرأتها ضمن دروس تمت في شرحها. شرحها د. عبدالرحمن المحمود بالدمام قصة تأليف هذه الرسالة .. عظيمة تبيّن علم ابن تيمية رحمه الله
الرسالة احتوت جميلة من عقيدة اهل السنة و الجمعة بعضها ذكرها بالتفصيل و بعضها بشكل مختصر. ،
الكتاب يجب أن يقرأ باعتبار الزمان الذي كتب فيه حيث انتشرت الطوائف والمذاهب بشكل جعل الدين معرضا لكثير من الشبهات. في زماننا هذا قد لا يفهم الكتاب لأن الشهوات طغت على الدين.
سرد الشيخ في هذا المتن عقيدة أهل السنة و الجماعة و التي وصفها بالفرقة الناجية و رتب المتن بترتيب أركان الإيمان شارحاً مُثبِتاً لها ابتدأ بإثبات أسماء الله و صفاته دون تجسيم أو تعطيل، دون تشبيه أو تأويل و أهم ما ينبه له أننا أمة وسطاً فنحن ما بين الجهمية و المجسمة و ما بين القدرية و الجبرية و ما بين الروافض و النواصب
و أكثر الكتاب آيات و أحاديث استدل بها رحمه الله إذ أن العقيدة ولا شك تعتمد على النقل في المقام الأول
الإمام تقي الدين ابن تيمية هو من أشهر علماء القرن السابع الهجري وأبرزهم. له مؤلفات كثيرة في العقيدة والفقه والتفسير وغيرها. ألف هذه الرسالة في تبيان العقيدة الصحيحة على منهج السلف. تناول ابن تيمية في هذه الرسالة مذهب السلف في الإيمان بالله، وصفاته، واستغرق في ذلك، ثم ذكر مسائل الإيمان بالملائكة والكتب والأنبياء والجنة والنار. وكذلك عذاب القبر. وتحدث بعد ذلك عن مسائل متفرقة في الإمارة وأخلاق أهل السنة بشكل عام. ولابن تيمية رسائل أخرى وبعضها مجلدات ضخمة في تبيان عقيدة السلف والرد على الجهمية ومن وافقهم من الأشاعرة والشيعة الاثنا عشرية وغيرهم.
رسالة جليلة في اعتقاد أهل السنة والجماعة - الفرقة الناجية التي قال فيها رسول اللهﷺ:هُمْ مَنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيَوْمَ وَأَصْحَابِي- وهو :الإيمان باللهِ، وملائكتهِ وكتبهِ، ورسلهِ، والبعث بعد الموتِ، والإيمان بالقدر خيره وشره. اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت، واكتبنا منهم. ﴾رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ﴿ سورة آل عمران الآية 8
قراءة الكتاب والاستماع الى شرح الشيخ ابن عثيمين للعقيدة الواسطية او حتى غيره من الشيوخ وأغلب الشروحات متوفرة على اليوتيوب يفيد في استيعابها و فهم تطبيقاتها على الواقع . قد يقول قائل ان الكتاب هو الف باء التوحيد ولا أهمية له، لكن ستعجب بعد قراءته والاستماع لشرحه اننا أصبحنا نقع في الشرك دون ان ندري او ننتبه مع هيمنة الفلسفات الشرقية والغربية ومحاولة البعض أسلمتها، ولكن هل يستقيم الشرك مع التوحيد وهل يطلب الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟
الكتاب بدأ بأيات قرأنيه مختلفه وبعد كده احاديث وبعد كده بدأ بسرد مجموعه من المعلومات حاسة ان الكتاب مختصر زيادة عن اللزوم لدرجة ان الاستفادة منه غير كاملة
أما بعد ؛ فهذا اعتقاد الفرقة الناج��ة المنصورة إلى قيام الساعة، أهل السنة والجماعة: وهو الإيمان بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث بعد الموت، والإيمان بالقدر خيره وشره.