Jump to ratings and reviews
Rate this book

قطعة ناقصة من سماء دمشق

Rate this book

122 pages, Paperback

First published March 1, 2015

10 people are currently reading
303 people want to read

About the author

Raed Wahesh رائد وحش

7 books142 followers
شاعر وكاتب فلسطيني - سوري. من مواليد 1981.

صدر له في الشعر:
دم أبيض، عن دار التكوين 2005.
لا أحد يحلم كأحد، منشورات احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008.
عندما لم تقع الحرب، دار كاف عمان 2012.
مشاةً نلتقي.. مشاة نفترق، منشورات المتوسط 2016.
كتاب الذاهبين، منشورات المتوسط 2022

في النثر:
قطعة ناقصة من سماء دمشق، دار ممدوح عدوان 2015.

في الرواية:
عام الجليد، منشورات المتوسط 2019

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
39 (20%)
4 stars
45 (24%)
3 stars
53 (28%)
2 stars
29 (15%)
1 star
20 (10%)
Displaying 1 - 30 of 60 reviews
Profile Image for zahra haji.
221 reviews170 followers
January 7, 2018
عنوان الكتاب وغلافه كفيلان بإيهامك أنك أمام عمل ما إن تنتهي منه حتى تترك قطعة من روحك
بين طياته ولكن العمل مغرق بالسردية المملة وبألفاظ لا تمت للأدب بصلة برع الكاتب
بإقحامها بين الصفحة والثانية لينخفض تقييمي من النجمتان للنجمة الواحدة


Profile Image for Rama.
32 reviews9 followers
July 28, 2015
حين تبدأ بمثل هذه الرواية تلعن العتمة التي لم تجعلك تنظر لسماء دمشق ليلة رحيلك البائس عنها بحثاً عن قطعتك الناقصة ، ستنظر خلال هذه الأوراق إلى حقيقة الهجرة ، والنزوح الذي لا يتغير فيه سوى المجرم لا أكثر !
فـ " أسماؤنا وبطاقات هوياتنا ، وكل شيء أكله الطوفان " كما يقول رائد ..
و" البيت الحقيقي هو القبر " ونحن الهاربون من الحقيقة تحت وطأة الموت باحثين عبثاً عن الحياة ..
الرواية جميلة ، ولغتها سهلةوتحمل تجربة واقعية متأرجحة بين الروح الفلسطينية والسورية للكاتب نفسه ..
استمتعت بقدر الألم المضحك والمبكي الذي تنقله إلينا!
Profile Image for Yomna Suwaydan.
235 reviews106 followers
February 10, 2017
" اليد المرتجفة لا تحمل كتابًا "

بناءً على هذه العبارة ، فما كنت أحمله ليس كتابًا . حقيقةً لا أعلم ماذا أكتب ، فربما كتب علينا ألا ننتهي من هذا العذاب .. ربما كتب على تلك الشعوب جميعًا أن تكون مميزة في كل شيء ، حتى في طريقة موتها !

نقصت قطعة من سماء دمشق .. دمشق الحرائق .. لقد لحقت بهم . فلسطين تنهار بمن فيها ، و سورية ستهد سماؤها على من فيها عما قريب ، و تركستان الشرقية لا ينقصها سوى القذائف لإبادتها أرضًا و عِرضًا و شعبًا .. بل لقد تطور الأمر لمهزلة الشيعة في العراق و إيران !





هل سبق ذات مرة أن تمت المقارنة بينها و نفسها ، في احتراقها و استقرارها ؟



قرأت رسالة ذات مرة لرفيق يدعى حسن عباس ، يقول فيها :
" أشتاق لصلاة فجر في قاهرة المعز ، ثم تناول إفطار في دمشق ، بعدما أمر لتناول حبات الزيتون من فلسطين بعد صلاة بالمسجد الأقصى ، ثم أطير إلى اليمن لآخذ بعض حبات القهوة ؛ لأشربها و أنا أقرأ كتابًا ببغداد ، ثم أعبر إلى الخليج العربي فأجمع بعض لؤلؤاته ، طائرًا بها إلى قصر الحمراء فأرشف عبق التاريخ فيه و رائحة الأندلس الجديدة ، ثم أعود إلى مكة فأمكث بجوار البيت العتيق حتى يتوفاني الله !! "


عزيزي حسن عباس ، ما تشتاق له يحتاج إلى سِلم . انظر حولك !
عزيزي رائد وحش ، سقت لنا كتابًا شغلني عن حياتي بأكملها ، و أضفت كسورًا أُضيفت لك من قبلنا بأسلوب جميل ، فشكرًا لك .

ما أنا بحاجة فعلًا لتوضيح حياله ، هو تجاوز - أو كما يبدو لي ، فهو تجاوز - معظم من أقرأ لهم من فلسطين أو البلاد المحتلة . دائمًا ما أشعر حقًا أنها بلاد تقع في أقاصي العالم بعيدة عنا تمامًا ، و لكنها في نفس الوقت قريبة منا أكثر من بلادنا ، و لكن لم يتجاوزون بشأن ذكر الله أو بحق الدين أو ما شابه ؟ و لم ألفاظهم غالبًا مفتوحة لدرجة إساءتهم لما يكتبون ببعض ألفاظهم ؟
في هذا الكتاب مثلًا رأيته يقول " كابتسامة الله " ، " كأن الله يهبط من السماء " .. و في " في غيابة ليل " المفترض أنه ديوان شعر ، وجدت أمامي من يقول " أعطوني الفرصة و سأعلن نفسي نبيًا على هذه الأرض بلا منازع " . ما هذا بالله ؟ و لم هم بالذات من العرب من لاحظت في أعمالهم ذلك ؟

نتمنى لدمشق مساءً طيبًا ، رغم عدم توقع ذلك . ستسير الحرب على وتيرتها و إن لم تكن هناك غاية .. ستستمر رحى الحرب في كل بلدة إلى حين . مَن يرممون بأحاديثهم سماء دمشق إنما هم راحلون ، و كلنا مآلنا إلى الرحيل ، و لكن لا بد أن تنهدَّ على المحتل ذات يوم عند هلاكهم و انقطاعهم عن الترميم .

لكِ الله يا سورية ، يا فلسطين ، و يا تركستان .
Profile Image for Reem Meshkawi.
233 reviews9 followers
April 2, 2016
قصص قصيرة تحمل هم واحد و بؤس واحد ... أسلوب جيد و لغة سليمة إلا أنها برأيي لا ترقى إلى الأدب الرفيع .
Profile Image for Bayan Al-Halabi.
102 reviews94 followers
September 10, 2016
عنوان مثير للاهتمام حقا، أسلوب جميل، محتوى حنون موجع..
لي ذكريات كثيرة تربطني بمخيم خان الشيح، لم تكن ذكريات لطيفة، حينها على الأقل، أو ربما لم تكن تعني لي كما الآن، وكجميع الأماكن الأخرى التي آسف لشعور يسيطر علي يملؤني يقينا أنني لن أراها ثانية ، شعرت بحنين مؤلم..
أنا حين قرأت، ازددت إيمانا بأن النسيان لم يكن مبتغاي قط، أقرأ في كل فرصة ما يذكرني، ينعش تلك التفاصيل، يحيي الرعشة، يصور لي نفسي ترتجف .. تصلي رغم كل القذائف لئلا تكون هذه ليلتها الأخيرة، طفلة في الثانية عشرة ترتعد في فراشها لصوت الرصاص المدوي، تقرأ آية الكرسي لتتجاوز الحاجز بسلام، أقرأ دوما عن الحروب لأن الخوف حينها كان عظيما، أكبر من أن أسامح بعد أربع سنوات من البعد، أحرص على أن أحمل حقدي معي ، لأن صوت الرصاص الذي جعلني أركض يوما كالتي تلبسها جني، كلفني سنة حتى اعتدت على سماع الرصاص دون ارتجاف، وكان محرجا أن يمتقع وجهي أمام المارة في كل مرة أخاف..

"ظل العالم يحاول إقناع أدمغتنا العنيدة أن البيت الحقيقي هو القبر ،والباقي محطات ليس إلا، ولم نكن لنقتنع بأقل من حرب." رائد وحش.

لم يكن الكتاب مذهلا، لكنه استطاع أن يضع يده على جرحي، سأقرأ لك يا رائد إن كتبت شيئا آخر، أثق أنه سيكون أفضل..
Profile Image for Ahmed Almawali.
630 reviews440 followers
May 21, 2015
نصٌ إبداعيٌ جميلٌ، عرفتُ -متأخرًا- أنَّها من شاعرٍ شابٍ، والشعراءُ عندما ينثرونَ عادةً ما يبدعون
يبدو أنَّ بعضَ العناوينِ خداعةٌ مضللةٌ لا تشي بجماليةِ محتواها، هنا كدتُ أن أقعَ في هذا الفخ لولا البدءُ بالقراءةِ التي عرفتني أنني أمامَ عملٍ رائعٍ
خواطرُ حربٍ، ونصوصٌ اتخذتْ من مفرداتِ ما حولَها لتبنيَ بها عالَما من الأوهامِ "ألسنا نحن البشرِ أكثرَ من تؤذينا الحقيقةُ"
تصارعتُ مع نفسي كثيرًا لأمنحَه أربعَ نجوم لبضعِ الهناتِ التي لم ترقْ لي إلا أنَّ النصَ أثبتَ لي أنه لا يستحقُّ سوى ٥ نجومٍ
Profile Image for Hadil Dahia.
104 reviews15 followers
June 11, 2016
قطعةٌ ناقصة من سماء دمشق - رائد وحش (2016/06/10 | 23:00 - 00:56 ):
"بذيء قليلا، موطن لبعض الاقتباسات.."
رواية_بالنسبة لي_ لا يليق بها اسم الرواية أصلا، لم أكن ناقمة عليها إلا بعد أن قرأت "ريفيوهات" أدهشتني، لا أكتب عادة الرفيوهات، و إن كتبت تكون جملة أو كلمة.. لكنّي سأخرج عن القاعدة اليوم لذهولي فحسب.
المشكل في الرواية أنك تخرج منها كالشريد، لا تفهم أي خ** كنتَ تقرأ، الشيء الوحيد الذي أعجبني كان "موسوس" و "إنهاؤه للحرب"..
الكاتب يريد ان يُدخل الحب بأي طريقة.. لكنه كان -و أحسب أنه عن غير قصد- يُدخل الجنس و النكت الفاحشة عوضاً عن الحب، و يدخل وصفا مُخجلاً لجسم "محبوبته"..
أنا إلى الآن لم أستطع أن أفهم، أي صوتٍ كان يحكي؟ مَن؟
رائد وحش لديه قدرة عجيبة على الانتقال من مشهد إلى مشهد مما يجعلك تلعن و تسب بدايتك في اُم الرواية أصلا.
لا أقوم عادة من مقعدي إذا كنتُ أقرأ كتابا إلكترونيا.. إلا انني قد قمت -شي 07 مرات- للحوش بدون سبب -_-
كما سبق و ذكرتُ "موطن لبعض الاقتباسات"، نعم لأن لغة الكاتب أحياناً تصبح جميلة جدا بنحو يجعلك تقتبس (و على هذا الأساس وضعت النجمة الأولى في التقييم)..
لم أكُن أنتوِ كتابة الريفيو.. إلا أن "ريفيوهات" غيري قد أغضبتني بشدة...
ساُبرطِمُ مُقنعة نفسي "لولا اختلاف الأذواق.. لبارت السلع."
و أخيراً سوف أسحب نجمة، ليكون هذا أول كتاب اُقيّمه بنجمة واحدة في 2016..
‫#‏شكراً_رائد_وحش‬ ، ‫#‏قطعة_ناقصة_من_سماء_دمشق‬ ، ‫#‏ريفيو‬ ، ‫#‏رواية‬.
‫#‏هلوسة_الهديل‬
(end of text)
Profile Image for أحمد شاكر.
Author 5 books660 followers
December 7, 2017
للألم وبالألم، نسج رائد سرده. كتب حكايات عن ثورة بلاده. عن حياة ودلال وأبي خلدون والميجر. عن القطعة الناقصة من سماء دمشق. عن القنديل الذي سيضيء لوقت. عن براميل المتفجرات والقصف. عن الدم والألم. عن الفقد. عن خيبة الحلم الجميل المدد فوق أسرة المستشفيات. عن الوجع...
Profile Image for Reem.
3 reviews5 followers
July 21, 2015
الكتاب الذي تنتهي من قرأته وتملؤك رغبة بقرأة المزيد هو كتاب جدير بالمدح.
حبيت النص، حبيت الشفافية اللي فيه، القصص بعيدة عن بعض بس بتختلط في بعض وبتصير تشبه بعض.. ضيعتني ورجعتني كتير.. كم مرة ارجع اتاكد من اسم الشخصية وقصتها... حبيت مروان وشفافية رائد ومعرفته لنفس وقوته وضعفه.. لكلنا في مروان جواتنا، شخصية نفسنا نكونها بس مبدع اللي بقدر يدخلها ويحكي بشخصيتها وشعورها.
الشعور العام بالنص وبكل حكاية انك بتكون تمشي ببطئ شديد وبس توصل الاخر بتشد وبتصير تمشي اسرع واسرع وبجملة بتلخص كل شي. ما بعرف اذا الاشي مقصود ولا عفوي، قسم من شخصيتك يمكن... بس حسيته بوصف الشعور العام بحياتك كفلسطيني في سوريا او كأي شخص عاش الظروف السيئة المهينة اللي كانت ع مدى عشرات السنين تحت ظل الحكومة وفجأة كل شي في يوم وليلة تفجر، بسرعة، بسرعة البرق والكل تشرذم وتبعثر وتدمر وتشتت من جديد.
انا شخصيا بحب المخيم، عندي حب خاص ومميز للمخيم.. المخيمات كانوا وما زالوا بالنسبة الي بيت وحضن وحقيقتنا كفلسطينيين، الفلسطيني اللي من مخيم مختلف تماما عن اي فلسطيني تاني ودائما وابدا راح يكون فيه شي أنضف وحقيقي اكثر بكثير.. ما توقف تكتب عن المخيم وحياتك في المخيم وذكرياتك، بعد ما طلعت من اامخيم يمكن هلا تفهم انه في شعور للمخيم ما بتلاقيه ولا باي مكان بالعالم، حضن ما في متله بالعالم.
تحياتي الك وبانتظار كتاب جديد
Profile Image for ريحانة.
119 reviews
August 18, 2017
"لكن صعود صورة البنت قتيلة إلى الجدارية الكونية يعني إسقاط أنانيتنا القائمة على الأخذ، أخذ الأمن والحب والحنان من الأمومة، وأخذ المتعة والرغبة من الأنوثة، كي تعلو غيريّتنا، كي نحس بأن ما أُخذ منا هو سرنا العميق.. أن نعطي."
هناك روايات تقرؤها وقبل نهايتها بصفحات تسأل نفسك ما الذي يريده الكاتب منك بالضبط ولماذا زلتَ "تستمع" لثرثرته، رائد وحش أراد وصف الحرب بقصص قصيرة كثيرة غير مرتبطة بشيء سوى الخوف من الموت، بالتأكيد الحروب ليست بالشيء الهين، فهل تسوء أخلاق البشر وقتها أم تنشأ الحروب نتيجة لذلك؟ أم هو مجرد وهم الأدباء في الربط بين إنحطاط الأخلاق والبلاغة.. كيف يكتب عبارة ك "غضب الله أهون من ذلك" على لسان زوجة غاضبة من زوجها؟ كيف يكتب نكاته الجنسية بلا أدنى حياء؟
مع ذلك، فإن تشبيهاته وفلسفته قمة في الروعة، أسلوبه جميل رغم مخالطة لغته بعض الكلمات العامية، الرواية لم تجذبني أحداثها.
Profile Image for Rogius.
423 reviews159 followers
October 26, 2017
نسخة الكتاب كانت هدية من صاحب مكتبة نصحني بأن السرد جميل وصدق ، لغة الكاتب سلسة مريحة و تعبيره قوي و صادق .

" المنازل مبنية للغياب ، و سكانها مبنيون للمجهول . "
Profile Image for Jumana Ana.
33 reviews7 followers
July 6, 2019
للعمل بحد ذاته نجمة واحدة
نجمتان بفعل أسباب عاطفية !
Profile Image for Berfîn Mardini.
29 reviews
August 19, 2015
الرصاصة التي تردي إنساناً يمكن أن تكون ثمناً لطعامه .... توقفوا ....توقفوا ... الموت الذي تصنعونه لا يمكن أن يصير حياة .. توقفوا .
Profile Image for Dina Ghazal.
11 reviews5 followers
October 28, 2015
هذا الكتاب لا يُقال عنه بل يُترك ليقول هو لكَ أنه هناك متسع في سماءِ دمشق رغم القطعة العظيمة الناقصة والتى أرى أن الكاتب عوّضها من خلال سرده.
Profile Image for Jihen Bechri.
61 reviews9 followers
July 22, 2016
كتابٌ حزينٌ يستدعيك لترى دمشق التّي تحبّها كئيبة وحيدة،
تهجرك حتى الدّموع لتركنها جانباً وتبكيها لاحقاً.
رائع جداّ.
Profile Image for Hassan.
207 reviews15 followers
June 1, 2017

هي حكاية مشي وأقدام. المشي هو ذاته. الطريق هو ذاته، الموت فقط من تغير..!
"هل كتب علينا المشي؟"،

هناك دائما مرة أولى لكل شيء، فهذه مرتي الاولى مع أعمال "رائد وحش" وهذه مرتي الاولى مع الادب السوري "على ما أظن" وأول عمل أقرئه عن الثورة السورية.
إكتشافي لهذا الكتاب كان عبر هذا المقطع الصوتي:

https://m.soundcloud.com/motasem-al-h...


الكتاب لابأس به -122 صفحة- عبارة عن رسالتين وبعض الأحداث بينهما، كما وصفه الكاتب. يتحدت عن معانات الشعب السوري واللاجؤون الفلسطينيون في سوريا من جراء القصف وتقلبات الاحوال الجوية والثلج والقتل والتشرد. الكتاب عبارة عن لوحة فنية مكونة من الذكريات يغلب عليها السواد، لوان الغم والجزن والاسى والدم الكثير من الدم.

الجمبل في الكتاب هو الواقعية في وصف الاحدات والاسلوب الساخر والجاد في الان نفسه للكاتب.

بالنسبة للغة ورغم سلامتها النحوية إلا أنني وجدت صعوبة في بعض الكلمات بسبب الاختلاف بين الشرق والغرب. ولكن هذا لا يشكل عيباً إطلاقا
Profile Image for Heba books.
826 reviews46 followers
June 27, 2019
" في علم نحو المخيم: البيوت مبنية للغياب، ونحن مبنيون للمجهول"
" ظل العالم يحاول إقناع أدمغتنا العنيدة أن البيت الحقيقي هو القبر، والباقي محطات ليس إلا، ولم نكن لنقتنع بأقل من حرب"
.
كتاب أو رواية أو قصص قصيرة أو مجرد سرد، لم أستطع تصنيفها غير أن هذه القصص - كما سأطلق عليها - غير معروف إذا كانت واقعية أو من وحي الواقع.
لكن هذا لا يمنع أنها مؤثرة في موضوعها وأسبابها التي كانت حول الحرب..
لكن مع ذلك وعلى الرغم من الفكرة التي كانت تدور حولها الكلمات " الخوف من الحرب " لم أجد العنوان لائقا عليها، والفكرة التي كونتها عنها مختلفة تماما عن المحتوى..
كتاب أربكني الحقيقة ففي كل قصة يظهر جانب ربما متواجد في الواقع فعلا، لكن لم يذكره أحد - على ما أظن - بهذه الطريقة قبلا.
.
في النهاية أترككم تكونون فكرتهم الخاصة عنه بعد قراءته.
Profile Image for Amal fares .
1 review2 followers
Read
April 26, 2016
هذه القطعة الناقصة من سماء دمشق المكتظة بالشخوص والحكايا، الحكاية الأولى للنزوح الذي لا ينتهي والأجيال التي تختبر ما خبره الأجداد في نزوحهم من فلسطين، كيف أنهم وثقوا بالأرض ومائها على عكس الفلاحين الواثقين بالسماء، نصبوا خيام نزوحهم الأول من فلسطين حول نهر الأعوج وبنوا مخيمهم الذي تحول من "المكان إلى الإنسان" كأنه جسد إنسان واحد يعاني نفس الهموم ويكابد ذات المشاق واليوم يعيد أهله بعد أن خبروا الحداثة فيه والكهرباء إلى إشعال القنديل من جديد خلال سنوات خمس مضت على بدء الثورة في سورية، فلسطين النازحة في مخيم داخل دمشق حوصرت وقصفت ومنعت عنها وسائل الحياة كما في أغلب المناطق الثائرة، وبدأ التحول الكبير "وما لهب القنديل إلا علامة على التحول الكبير .. ها هي نار القنديل تطوع معدن الخوف ومعدن الألفة" كي تقاوم الجحيم المعاش.
الحياة المتوترة والخوف الذي لا ينتهي والنوم الذي لا يأتي وسط وابل القذائف:" في زمن الحرب عرفت أن النوم أصعب ما يكون".
فوبيا الهوية المفقودة، ذلك الكابوس الذي لم ينتهي منذ عقود خمسين لدى السوريين ولما ينتهي بعد وهو بالأصل والأساس كابوس فلسطيني فالهوية الضائعة منذ نكبة 48 وخلال النزوح إلى دمشق في 67 أوصلت الدكتور في المخيم إلى استتنتاج واضح لا غبار عليه بأنهم عبروا النهر ذاته ألف مرة ووجدوا أن الزمن هو الآسن فالخيبات التي توالت واحدة تلو الأخرى صبغت أجيال متلاحقة بانتظار اللاشيء.
في زمن الحرب تجتمع فينا كل التناقضات، الكفر والإيمان، الخوف والشجاعة وتتحد فينا لنعلن أننا بحاجة إلى الاتصال بالقوة العليا ليرتاح ذلك الجزء الذي فينا من الكل فنطمئن.
الحزب الشيوعي وتخليه المخزي عن تاريخه النضالي وعن أعضائه الذين اشتركوا في الثورة ليثبت أنه لا يصلح للثورات فهو حزب منته الصلاحية.
التفريق الممنهج بين الأنثى والذكر حتى في الموت.تحجيم أحلام البنات وإطلاق العنان للذكور كطريقة وأدٍ رمزية يمارسها المجتمع الجديد.
الثورة ودورها في تغير النظرة السائدة تجاه جسد المرأة كونه أداة للجنس وحسب فصار " كحصنٍ ضد الموت وكأداة مقاومة".
كيف أن المصائب وحدت مصائر الناس جميعا فجعلتهم سواسية في المعاناة.
الخمارات التي أقفلها الفصائل المتدينة كإشارة لقتل كافة أساليب الحياة.
"في علم نحو المخيم البيوت مبنية للغياب ونحن مبنيون للمجهول".
تشبيه المخيم بماكوندو البلد الذي محته العاصفة، ممكن، الفارق هنا أن ماكوندو هو بلد تخيله غارسيا ماركيز بينما المخيم هو حقيقي وواقع يعمل العالم على إنكاره منذ أن أنشئ ولذلك لن يمحى أبدًا.(رأي شخصي).
تقمص رحلة الميجر الذي ذهب إلى الجولان مشيًا ثم قطع بحيرة طبرية سباحة، وركب الحمار للوصول إلى المستوطنة الإسرائيلية وكيف أنه شاهد الدور والأشخاص الذين تناقلت قصصهم الأجيال نقلا عن أوائل من نزحوا عن أرض ��لسطين وكيف أن شجرة الزيتون أمطرت الصهاينة رصاصا وقذائف وأنقذت الكاتب المتقمص شخصية الميجر ثم شخصية باسم في الكوفية منهم. هو حلم العودة والنصر الذي تتناقله الأجيال لا يموت ولا ينتهي.
المخيم امتهن تجارة "استيراد الأسى" في إشارة للوضع المأساوي خلال الحصار الذي يعاني منه من قبل الجيش السوري من جهة وجيش التحرير من جهة أخرى واللذين يشكلان برأي الكاتب "نموذجا لفساد المؤسسة العسكرية العربية".
قصة السيدة السورية التي تبحث عن ابنها في العراق،والسيدة العراقية التي تبحث عن ابنها في سورية، الأولى كانت تبحث عن مقاتل يقاتل الغرباء، وكان سهلا أن تستدل عليه، لكن الثانية كانت تبحث عن مطلوب لدى الأمن السوري الذي امتهن القتل تحت التعذيب بحق أبناء بلده، وجعل من سورية بأكملها سجنا.
أم الكاتب التي تمرست على طقوس الإنذار في التسعينيات في حرب الخليج وفرضت حظر التجوال وسدت فتحات المنزل تخوفا من الكيماوي، وردءا لخطر حرب متخيلة، أما في زمن الحرب الحالية عجزت أمام وحشيتها عن إيجاد الحلول لها.
عندما تقمص الكاتب شخصية (مروان حمد حسن) بعد كسر في الهوية وجد فرصته في الخروج خارج (رائد)ليتمكن من فعل ما لم يقدر على فعله هذا الأخير. وكشف لنا الرغبة الكامنة فينا لنطلق كل الشخصيات التي تجتمع فينا ونختصرها بجسد واحد فقط. كما فعل بيسوا عندما كتب بشخصيات عديدة ليطلق العنان لما في خلده من شخصيات مختلفة.
ثم اعتقال أخوه محمد وغرق الأخوة الثلاث في محاولة الوصول إلى أوروبا.
وقصص الموت المؤلمة التي يلاقيها النازحون في محاولة للهروب من الجحيم في البحر لا تقل وحشية عما خلفوه خلفهم. حيث "الأسماء، الهويات، والبطاقات الشخصية كل شيء أكله الطوفان".
نجد أن الكاتب في هذا السرد يعزو مرة فقدان قطعة من سماء دمشق بسبب غياب الحبيبة فيقول:"وسأظل أعاندهم على أنها من غيابك". ومرة من غياب الناس الأعزاء الذين افتقدهم والتي لن تكتمل السماء مرة أخرى بعد رحيلهم.قيقول:"قنديل بيتنا صعد إلى الأعالي، وحيثما سرت صارت الزرقة ترسم لي وجوه أمي وأبي وأبي خلدون والميجر وحياة القديسة ودلال".
الأب: البكاء .
هيام: الحب الأول الطفولي.
موسى: مسّوس الذي فقد عقله بعد أن قتل ابنته بالخطأ برضعة حليب بقر فاسد.
أبو خلدون: الساهر نائما في المضافة.
حياة: القديسة وقصصها الحميمية.
الأم: التي نجحت بالتحصن ضد حرب الخليج البعيدة عنها وعدمت الوسيلة للتحصن ضد الحرب القائمة لوحشيتها.
عواد: التي تمسك أخته "بزباب الأمور".
أبو طارق: الذي لا يعرف لغة التشفير.
الميجر: قاص المخيم الكذاب.
الجدة: التي فقدت ابنها وابنتها.
جمعة: مثال العسكري البسيط المغلوب على أمره، المتخيل ربما من أهل المخيم الذي يتغاضى عن التفتيش عن الهويات كرمال عيون الصبية.
الهودجي: الشهم العصي على الموت الذي يولد في الرحم الذي يريد.
عزمي: العائد من العراق. الذي يضع شحاطة مقاتل فلسطيني صمد مع رفيق له في قتال فلسطيني-فلسطيني في الثمانينيات.
رأفت حسين خليل: صديق الطفولة الذي مات في الحادية عشر ومازال الكاتب يراه في ضوء القنديل.
أبو ياسين: المخدوع من رفاقه الذي مات تحت القصف.
أبو قاسم: والد موسى السكير صاحب باص "الحاوية".
بثينة: التي رفضت إرضاع ابنته.
أم مريم: زوجة موسى التي هجرته بعد موت ابنتها.
دلال: الجميلة المغرية التي تركت عشاقها يكبرون في هواها المستحيل.
محمد: الأخ المعتقل.
مهند ومؤيد ومراد: الأخوة الثلاثة الذين غرقوا في البحر خلال رحلتهم إلى أوروبا.
أكثر من عشرين شخصية حقيقية في هذا السرد الزاخر تكشف لنا حياة المخيم أحلام سكانه يومياتهم، عملهم وهمومهم من ثم وفاة بعضهم تحت الأنقاض.

Profile Image for بثينة الإبراهيم.
Author 40 books1,410 followers
November 24, 2017
لم يبق الكثير من سماء دمشق، تساقطت معظم القطع، وظل القليل منها فقط، قليل لا يكفي ليظلل من تبقى وما تبقى! ضاقت الفسحة السماوية منذ أربعين عامًا، وازدادت ضيقًا في السنوات السبع الأخيرة! شتات مهول وتغريبة لا نهاية لها تلوح في الأفق!
Profile Image for Musleh Almusleh.
3 reviews
January 31, 2025
في "قطعة ناقصة من سماء دمشق"...المخيم الفلسطيني بوصفه مكانًا للخسارات الأرضية.

تستمد العودة في ذكرى يوم النكبة الفلسطينية، 15 أيار/مايو 1948، إلى كتاب رائد وحش السردي "قطعة ناقصة من سماء دمشق" (دار ممدوح عدوان، 2015) راهنيتها من مقاربته لفكرة المخيم الفلسطيني كمكان للخسارات الأرضية. الخسارة في عرف المخيم هي خسارة للوطن والبيت والحقل لصالح المنفى المفتقر لكل ذلك الغنى، كما هي خسارة للفرد المواطن صاحب الحقوق والكرامة لصالح الإنسان العاجز عن الإمساك بمصيره.

تبدو الخسارة أو النقص الذي أصاب رائد وحش في فقدانه لامرأته عابرًا، إذ سرعان ما سيضعنا وجهًا لوجه أمام خسارات من نوع جديد، يكاد يقتصر أبطالها التراجيدون على أبناء المخيم نفسه، الأمر الذي يجعلنا على ثقة بأن مأساة خسارته لسماء دمشق لم تكن إلا كمقدمة لخسارة سماوات خان الشيح المجبولة بحكايات الناس الحبيسين فيه.

من أجل فهم عمق الخسارات التي تصيب الناس في المخيم، لا يمكن لنا أن نشيح الوجه عن عمق المأساة التي رافقت نشوءه، سواء عبر المساهمة الرهيبة في تخفيض قيمة وجودهم الإنساني من خلال سلبهم لحق العمل وحرية الإقامة، أو عبر حالة عدم الشعور بالانتماء للمكان الذي ساهم بالحفاظ على وجودهم الفيزيائي.
الأصل في المكان امتلاكه، أي قدرة الإنسان المطلقة في العيش فيه دون أي إحساس بالخوف والقلق من فقده، أما في حالة المخيم القائمة على المؤقت، فالإنسان فيه يعيش نهبًا لنوعين من المشاعر المتضادة، تتولد الأولى من مشاعر الطمأنينة التي يقدمه له المكان من خلال توفير الطعام والشراب والإقامة المترافقة بشعور الأمان، فيما تتولد الأخرى من مشاعر الإحساس بالعجز لعدم القدرة على تحسين وتطوير المكان الذي يعيش به، الأمر الذي يولد في نفس اللاجئ أو المقيم حالة من الشعور بالاغتراب عنه، أي عدم الاتنماء، فهو من جهة أولى ملجأ، ومن جهة أخرى جحيم غير قابل للتمك أو التصرف به على النحو الذي يرغب به صاحبه.

لا يمكن فهم الموقف المتردد تارة والملتبس تارة أخرى لمعظم أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا إزاء ثورة الشعب السوري في الكرامة والحرية الإنسانية،دون الأخذ بعين الإعتبار هاجس خوفهم المرضي من عيش تجربة المنفى مرة أخرى .فلقد ولدت تجربة المنفى في نفوس الآباء كما الأبناء رضوضا نفسية عميقة على المستوى الجمعي أصبحت فيه أولوية التثبت بالعيش بالمخيم تسمو على ما عليها من أولويات وأهداف ونوازع ، الأمر الذي انتهى برفع المخيم في وجدان الفلسطينيين إلى مستوى المكان المقدس الذي يجبر صاحبه أمام خيار البقاء فيه ، حيث لا سبيل للفكاك من أسر غوايته إلا عبر الموت في سبيل فلسطين أو انتظار العودة المستحيلة إليها ، يعززه معرفة عميقة بطبيعة النظام السوري الذي لا يتورع عن إرتكاب المجازر بحق الناس الذين يدعي تجنيد نفسه لخدمة قضيتهم فيما هو يستغلها ويتاجر بها ويساوم عليها ، إذا ماوجد ذلك يساهم في ترسيخ سلطته .

إن هاجس خوف الفلسطينيين من معايشة تجربة المنفى أو المذبحة على نطاق واسع على الرغم من وجاهته كما تشف عنه عبارة وحش النافذة " المنازل مبنية للغياب .. و الناس مبنيون للمجهول " يظل تفسيرا غير كافٍ لفهم حالاة اللامبالاة أو عدم الانخراط الفعلي في الحدث السوري، إذا لم يأخذ المرء بعين الاعتبار حالة الاغتراب التي كان يعيشها الفلسطيني في سوريا ، فهو من جهة منخرط بجميع فعاليات المجتمع السوري ،كالعمل والزواج والدراسة ، ولكنه من جهة أخرى يشعر بأنه خارجه ومطرد منه قسرا، فحسب قواعد العيش الأسدي يظل يطلب منه أن يكون منذورا لقضايا التحرير أو التضحية ، دون أي أمل بأن يصير سوريا على مستوى المواطنة ، ولاجئا فلسطينيا على مستوى الحلم بالعودة .

ولد الإحساس العميق لدى الفلسطيني بغربته عن المجتمع السوري الذي يعيش فيه ، حالة من التقوقع على الذات ، استثمرها قدر ما يستطيع كي لا يصبح أداة جريمة بيد النظام الأسدي السلطوي ، ولما أيقن أن لا أمل لديه في النجاة من هذا الوضع الجحيمي الذي وضع فيه، وجد نفسه مضطرا للسير على طريق المنفى ومجاهله من جديد .

يكاد يكون نص "قطعة ناقصة من سماء دمشق" وثيقة تاريخية بنفس أدبي لمخيم فلسطيني شاءت الأقدار أن يجد أبناءه المغتربين عن محيطهم في وضعية حرب لا تخصهم، ولا تنفع معها وضعية الوقوف على الحياد، وإلا تعرضوا فيها للقصف والموت الذي يتعرض فيه المنخرطون في مقاومة الجيش الأسدي، الأمر الذي لم يترك لهم من طريق سوى الهروب من حالة البرزخ الجحيمة التي كانوا يعيشونها في المخيم على أمل العودة لبلاد لا يبدو أن ستعود قريبًا.

في النص يتجاور الأدبي والتخيلي مع الواقعي والواقعي جدًا، فصبحي التاجر الذي وجد نفسه بقدرة قادر أمام مدينين له بمال من بيع سابقٍ عمره عشر سنوات بالمريخ، هو نقطة علّام لا تخطئها العين، أما الميجير فهو أقرب إلى القارئ من حبل الوريد، نهايك عن حياة الهازئة بكل قواعد الرزانة المتكلفة، و مسُّوُس الذي تقول الحكايات إن عقله الباطن المليء بالدهاء هو الذي تفتق عن حيلة التقمر بالليل، عندما اضطر لتبرير تسلقه أحد أسطح أولاد عمومته التي يتواجد عليه قن كبير للحمام الذي كان يهم بسرقة أحد فراخه.

يمتلك هذا النص كل العناصر التي يمكن أن تجعل منه نصًا روائيًا، لو أن صاحبه عمل على توسيع وتعميق شبكة العلاقات بين شخوصه الطريفين، الذين ينتمون إلى نسيج مكاني وزماني مشترك، الأمر الذي يجعنا نتعامل معه كما لو كان فيلمًا ذا طبيعة مكانية خاصة، يمتلك الكثير من الحساسية المرهفة والعين الناقدة الخبيرة، من أجل رصد حالات أبنائه في اغترابهم عن المكان الذي قدر لهم العيش فيه.
مصلح المصلح
Profile Image for Reema.
1 review4 followers
July 6, 2016
عن: #قطعة_ناقصة_من_سماء_دمشق
"إدراك"
إلى #رائد_وحش

لأن إدراك النقص يقتص من روحك ليُسيّرها عرجاء تتكئ على الأماكن، فكيف لو أصبحت الأماكن تبكينا يا رائد؟!
و ما معنى أن تقرأ نصاً فيلبس وجهك الألم رغم كل طاقة الفرح فيك؟
و هل النهايات حقّاً أجمل كما نعتقد ؟ ربما لأن الوجع فيها يكون أصدق والبكاء أعمق والحقيقة كاملة
الحقيقة بأن الفرح كائنٌ زئبقي يسيل من بين أصابعك قبل أن تدرك أيضاً بأنه رحل، لكنّ قطرةً منه تكفي لنطفئ بها ظمأ حاضرٍ بأسره للقاءٍ عابر.
أتعلم، بينما نامت القطعة الناقصة على ركبتي في القطار السريع
كنت ألهثُ وكأني أجري بين سطورها بقدمين ربما لأنها كانت زاخرة بفوضى الواقعية و غياهب الروح المشتتة، ربما لأنها ملأى بالانفعالات الحسية الصادقة أو لأن غرقي بها جاء في فترة انفعالية تخصني وأنا في طور تجربة موازية لدلالات المسمى تخص الاكتمال، لمّ الشمل واللقاء.
لأدرك أيضاً أن كل أرض لا تطأها أقدامنا هي منفى، حقاً صدق من قال بأن جنّة الدنيا التلاقي.
رغم كل اللعنات في طياتها كنتُ أقرأ ثم أتوقف طويلاً لأتنهّد، بل لأتنفّس حقيقة و أبكي
قاومتُ وخضتُ فيها حتى انهرتُ على عتبات الصفحة الخامسة والسبعين،
هناك في الجزء الفارغ من الصفحة طالعني وجه المرأة العراقية الراكضة في تفجير السوق الشعبي منذ أيام في مدينة الصدر
خرقت قلبي نظراتها الذاهلة، الخائفة، الراجية، والمتألمة
وأنا أجتهد لأبقي عيني على حروف كلمة
"الاُمُّان" تلكما اللاتي سارتا يداً بيد بين القذائف والصواريخ والرصاص، و صارتا قنديلين في " الأرض اليباب"
بين صورة تلك الأم وصورة الأُمّين التي رسمتَها وحروفك حاصرني الصخب وطرقت جدران رأسي أيضاً حروف إليوت:
ما هذه الضجة؟
الريح خلف الباب
ما هذه الضجة الآن؟!
ما الذي تفعله الريح؟
لا شيء
مرة أخرى، لا شيء
ألا تعلم شيئاً؟
ألا ترى شيئاً؟
ألا تذكر شيئاً؟
إنني أذكر
تلك لآلئ كانت عينيه
هل أنت حيٌّ أم ميت ؟!
ألا يحيط رأسك بشيء؟!
هنا حضنت رأسي بكفّي، خشيت فعلاً أن يسقط هاوياً على الصفحة التي أسرتني وأبت أن تطلق سراحي
عاقبتُ القطعة الناقصة بأن قلبتها على وجهها والإدراك يقول بأنها محاولة يائسة مني للهرب منها
رفعت رأسي المُطرق لأنظر من فوق كتفي إلى يساري، هناك امتدت السهول الخضراء تنهبها سكة القطار
للحظة أدركتُ بأني الآن في منفاي الجديد وأمام هذا الاتساع تبدت لي غرفنا في المخيّم فقلت بيني وبيني: ما أوسع غرفنا عندما كانت ضيقة بنا !
هنا أدركتُ حجم الضياع وتخمة الألم فيّ وتنهدتْ بقية الإحساس بداخلي ثم بكيت !
أقسى ما حصل يا رائد أن أدركني الإحساس بمرار الفقد، ذلك الذي يجعل العمر آيلاً للسقوط بشكلٍ لا ينفعه ترميم، غمرتني اللوعة على فظاعة الغياب وأنا ما زلت غائبة !
أخبرتك وسأعيد أيضاً بأنني ذات شوق اعترضتُ على قولهم أن دمشق كانت تبكي في ذلك الصباح وقلتُ أن دمشق لا تبكي ولكنها تغتسل !
الآن أدرك تماماً كيف أنها كانت تنتحب طوال الوقت لكن رومانسيتي الساذجة أعمتني عن إدراك ذلك حتى الصفحة 75 التي لم أستطع تجاوزها بأي حال في تلك الرحلة
وعند وصولي
شاهدت عرضاً مسرحياً رمزياً لأصدقائي يتحدثون فيه عن حكايات رحلاتنا من قبل وأثناء وبعد الشتات الجديد
خرجتُ في منتصفه لأنتحب تماماً وحدي ثم عدتُ لأكمل وقلت لرفيقي: أنا بعد نصف قطعة رائد وحش الناقصة أدركتُ بأنه كان ينقصني نصف هذه المسرحية لأكتمل !
أفعل شيئاً لتكفّر عن ذنبك كأن تُشعل شمعة لأجلي أو تهديني واحدة
Profile Image for Hosam Khalid.
1 review
June 15, 2015
مثل ناج ٍمن مجزرة لا شهّية لدي للٌطعام أو الخروج أو الكتابة.
لا شهّية لل ّشهّية..!! ٍ
مادام القتل جارّيًاعلى قدٍم وساق تتسابقان في إبادة الّطيبين، تصبُح قابلّية الجسد للّتلاشي حتمّيًة.حّقًا..أّي معنى يكمن وراء تطهير الحياة من هؤلاء المساكين الذين يحبوننا دون أن يعرفوا أن يقولوا ذلك بغير الابتسامة والدعوة البريئة لكأس شاٌي أو حبة
فواكه..؟! أّي معنى غير النّهاية..؟!

هذا هو رائد الجميل الذي يكتب عن اوجاعنا دائماً ..عندما انتهيت من
" قطعة ناقصة من سماء دمشق " لا يسعني إلا أن أقول عنها " شهادة "
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for IMEN HASSAINE.
28 reviews15 followers
July 6, 2017
لم استطع اتمام قراءة الكتاب خيا !! عرفت رائد وحش من أشعاره ، لم يفلح برأيي في النثر، كتاباته الشعرية ارقى واجمل بكثير تجربة ناقصة جدا في الرواية ، أسلوب جيد في فقرات و سيء جدا في اغلبه، ألفاظ لم يكن مضطرا لتوظيفها -_- استعارات في غير محلها.. توقعت من الكاتب الكثير لأن الحكايا في المخيم باعتباره فلسطيني سوري. نجمة واحدة للعنوان المدهش
Profile Image for Rafif Habbabeh.
26 reviews19 followers
Read
March 19, 2016
أفكار كثيرة واردة اكثر مايعبر عنها فوضى الكتابة و ضياع الجوهر منها ... استعارات الكاتب جيدة .. المضمون الرئيسي للنص لا يتناسب مع بعض الكلمات و الاستعارات التي تم استخدامها بغير موضعها و تخرجك من حالة التأثر بالمضمون الرئيسي .. تجربة ينقصها الكثير و الكثير

No rating :)
Profile Image for Abdelrhman Al ali.
40 reviews7 followers
May 12, 2016
" جمعة لن يتسرح من الخدمة ما دام القائد في خطر "
كتاب يسرد بداية الثورة السورية 2011 ودمجها بذاكرة النزوح الفلسطيني وما تعرض له الفلسطينيين في المخيمات في فترة الاحداث يصور رائد الواقع بطريقة لا تخلو من السخرية على كل شيء
Profile Image for Leen.
26 reviews14 followers
May 25, 2015
النار وحدها كتبت بداية المخيم , ووحدها ستكتب نهايته أيضاً.....
Profile Image for Zakiyh rahmeh.
203 reviews17 followers
January 1, 2018
علينا ان نستمر بالكتابه .. هي المتاح الوحيد
Profile Image for Tareq albatsh.
18 reviews1 follower
February 18, 2016
ربما كان الفضول مرضًا فلسطينيًا ، أعراضه الواضحة الذهاب إلى الموت قبل أن يأتي
Displaying 1 - 30 of 60 reviews

Join the discussion

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.