الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة

by بدر الدين الزركشي

213 pages, Unknown Binding

First published January 1, 1939

Reviews

[Azzam To'meh · Rating 4 out of 5]

يطرح الكتاب شخصية أم المؤمنين عائشة في ذاتها وتعاملها مع الصحابة واستدراكتها عليهم، ويمزج بين النكت الفقهية والحديثية والوقائع الحيّة التي عاشها الصحابة، والتي، إذا اعتبرنا أن الصحابة مرآة الأنبياء في الواقع الإنساني اللامعصوم، تظهر أنّ العظمة لا تجاوز الطبيعة الإنسانية وإنما تكون بها. نرى في استدراكات عائشة العاطفة الأنثوية والعلم الذي نشأ من صحبة النبي عليه الصلاة والسلام مع الشدّة التي تأتي من معرفة قيمة ما تحمله من العلم. الكتاب مع تعظيمه لأم المؤمنين أظهر الواقع الاجتماعي للصحابة، وكيفية الأخذ والرد بينهم، واللين في حين والشدّة في حين آخر، وهو بذلك ترجمة عملية لتربية النبي في الواقع الاجتماعي والنفسي، وفيه من الفوائد الفقهية والحديثية ما هو جلي ويسلّي طالب العلم ويثريه.

[نورة · Rating 3 out of 5]

عنوان مميز وجذبني ، أحب هذا النوع من المواضيع الغير مسبوق البحث عنها .. جمع فيها المؤلف استدراكات عائشة رضي الله عنها على الصحابة ويفيد بشكل أولي الفقهاء لبروز آراء عائشة فيه وتصحيحها لبعض أخطاء الفهم الحاصلة لبعض الصحابة وتبيينها لبعض معاني الأحاديث والتي كان لقربها من النبي صلى الله عليه وسلم سببا رئيسيا في معرفتها لها..
إن سألتني هل تنصحينني بقراءته فسأقول لك إن كان لديك فضول وقت فهو من فضول العلم فلا بأس بقراءته خصوصا مع قلة عدد صفحاته..
أما إن كان الموضوع -وهو واضح- لم يلق اهتمامك فلا داعي لقراءته وغيره من الكتب أولى ..

[أبو سارة · Rating 5 out of 5]

الكتاب جميل جدا , و أسمه يدل على ما في داخله . لكن الاجمل في هذا الكتاب أنك ستعرف مكانت عائشه رضي الله عنها العمليه بين الصحابه و أنها كانت مقدمه عليهما و سترى كيف كان يرجع الصحابه إليها في الفتاوي و يقفون عندها . أيضا سترى طريقة رد عائشه عليهم في أسلوبها و طريقتها و ستعرف أيضنا منهجها في الرد و هذه الاشياء تحتاج من القارء على تركيز للخروج بها و صلى الله وبارك

[Hasan Del Rey · Rating 5 out of 5]

الكتاب ده لو أُعيد طباعته وإتعمله تقديم محترم، هينجح نجاح منقطع النظير.

هو كتاب بيحكي في جزئه الأول عن فضل ومكانة السيدة عائشة زوجة الرسول محمد.

وفي جزئه التاني زي العنوان ما بيقول.
كل المواقف اللي استدركت/اعترضت/عدلت فيها هذه السيدة على حد من الصحابة.

والقارئ عن شخصية ست الستات وست الكل عائشة، يعرف انها كانت شخصية شديدة الإيمان وشديدة القوة.
شديدة التهكم والسخرية والاعتراض من أي موقف ميعجبهاش.

وقوة شخصيتها جاي من:
علمها أولاً.. فهي الفقيهة المجددة العالمة الأستاذة العظيمة.
ومن إدراكها لمكانتها ثانياً.

واكاد اجزم انها كانت شخصية صوتها عالي وخلقها ضيق.

فرفضها للحديث الصحيح قطع المرأة للصلاة بنزعتها الأنثوية.
وسؤالها "أشبهتمونا بالحُمر" ؟
يعتبر من أوائل الأقوال النسوية في تاريخ الفقة الإسلامي.

انا شديد الإعجاب بهذه الشخصية..
بهذه الأنثى.. هذه السيدة.
هي عائشة بنت أبي بكر الزوجة المفضلة والحبيبة ورفيقة الدرب لزوجها محمد بن عبد الله، هي اللي بلغت رسالة زوجها وروت احاديثه ودافعت عن هديه وكملت مسيرته.

هي ال big boss.

اللي مكنتش تتردد لحظة انها تزعق بعلو صوتها في المسجد لما كلام الخليفة عثمان ميعجبهاش فتعترض عليه.

هي الشخصية اللي خرجت مع جيش لنصرة دينها والدفاع عن وجهة نظرها.

هي اللي في أبسط المواقف كانت تتهكم وتعترض حتى في ابسط المسائل الفقهية.

وأذكر من المواقف
١- اعتراضها على ابن عمرو انه قال للستات تفك شعرها وهي بتغتسل.
تهكمت وقالت "عجباً لابن عمرو يأمرهن بنقض رؤوسهن !! أفلأ يأمرهن بحلق رؤوسهن !!"
وفي ترجمة عامية: والله !! عايز الستات تفك شعرها ؟ طب ما نحقلقله شعرنا بالمرة أحسن!!.

٢- أبا سلمة جه يسألها في مسأله وشكله كان متوتر أو عامل لغط.
قالتله " هل تدري ما مثلك يا أبا سلمة ؟ مثل الفروج يسمع الديكة تصرخ فيصرخ معها"

وفي ترجمة عامية "تصدق انك جاي تظيط في أي ظيطة وعايز جنازة تشبع فيها لطم !"

٣- مواجهتها لأبي هريرة في اكتر من موقف
أذكر منهم قولها " يا أبا هريرة انت الذي حدثت عن الرسول كذا كذا ؟ إذا حدثت عن رسول الله فإنظر كيف تحدث"

وفي ترجمة عامية هي literally قالتله "والنبي اما تيجي تتكلم.. اعرف انت بتتكلم تقول ايه بس".

احنا محتاجين اعادة قراءة لشخصياتنا الدينية في ضوء مختلف عن الضوء السائد.