Și după...

by Guillaume Musso

O poveste despre dragoste si moarte, credinta si lupta. Pe cand avea 8 ani, Nathan s-a inecat intr-un lac, moment in care a fost aspirat intr-un tunel de lumina. Declarat mort, baietelul se trezeste la viata in mod cu totul inexplicabil. Douazeci de ani mai tarziu, afla care a fost scopul acestei „invieri“. Dar va mai fi vreodata la fel ca toti ceilalti? Si dupa... a fost tradusa in 12 limbi si este in curs de adaptare cinematografica.

Genres: Romance, Fiction, France, Novels, Contemporary, French Literature, Roman

281 pages, Paperback

First published January 1, 2003

About the author

One of the most popular authors in France today. From his early childhood with reading books and plays, Guillaume Musso became convinced that one day, he too would write novels. After finishing high school in France, Guillaume Musso left for the United States at the age of 19. He spent several months in New York City, living with other young foreigners and earning his money by selling ice-cream. He came home to France with his head filled with ideas for novels. The readers can easily see the influence his time in the United States has had on him, as the action in his books takes place overseas. He currently teaches in a high school in the south of France, all the while working on his novels. His first published novel was with Editions Anne Carriere in 2001: Skidamarink, this novel did not reach out to the masses however, but his following novels published on XO Editions have all been hugely successful, some of them translated into 20 languages. His novel, Afterwards, has been adapted to the big screen and was in cinemas January 2009, starring John Malkovich, Evangeline Lily and Romain Duris.

Reviews

[Nayra.Hassan · Rating 3 out of 5]

نرحب بالموت عندما يموت بداخلنا الامل..عندما نتساءل بشك:و هل ظل هناك"بعد"؟
وسيظل الغرور خطيئتي المفضلة..هكذا يؤكد لنا الشيطان؛في كل يوم ننسى فيه الآية الكريمة
ا"انك ميت و انهم ميتون"صدق الله العظيم

فنحن نستغرق في الحيلولة بين وقوع ما نخافه و في محاولتنا المستميتة قد نخسر كل من حولنا..بل قد تكون خسارتنا اكبر من المكسب المنتظر
بل لكي"يزيد الطين بلة"..نصبح نحن السبب في وقوع ما نخافه في النهاية
ناتان محامي نيويوركي ناجح في نهاية الثلاثينات من عمره من أصول متواضعة جدا
صار شريكا و ثريا..و كذلك مطلقا ووحيدا.."من ينام وحيدا و لم ير ابنته من ثلاث شهور..ليس بناجح عل الاطلاق"ا

في روايته الاولى و الفذه عن الموت..يخبرنا ميسو ان :ا
الفشل اختبار. ..و
النجاح اختبار اكبر منه يسقط فيه أغلب الرجال
ناتان ينقذ زوجته"مالوري" من الموت غرقا في سن الثامنة و يغرق هو و يتعرض لتجربة"دنو من الموت"..بعد قصة حب كبيرة كبيرة..و زواج بعد صعوبات. ..بطلنا يهمل زوجته و يقلل تواصله معها متعمدا رغم حبه لها
لماذا؟ بل و يفقدها بعد وفاة ابنهما الرضيع و هو نائم

مثل الوردة المغلقة🌹..يزيح لنا ميسو الاوراق عن ماضي ثقيل و متشابك يتحكم في حاضر أبطاله إلى حد الاختناق
الأحداث تقع في كريسماس 2001 و تعود بنا مرارا لسبعينات و تسعينات القرن العشرين

بعد لقاءه مع طبيب بارع و مريب تنقلب حياة ناتان راسا على عقب. .تتغير أولوياته..ينكسر غروره...و يكتشف ان" طموحه"كان نوع خاص من الأنانية الخبيثة ..فيحاصر بأخطائه..وندمه..و يتأكد أنه ما لم يكن المرء مستعدا" لكل "شيء؛ فانه لا يكون مستعدا لأي شيء!!؟


هل هناك ما هو اسوأ من الموت؟ نعم .. في رأيي ما هو اسوأ من الموت: الا تجد في نفسك حسرة على فراق او رغبة في شيء على الاطلاق ...عندما تعرف انك ستموت بعد شهر او اتنين!!ا

عندما يقترب الرحيل هل ستختلف الاولويات؟كم ستدفع لتنال حضن صادق يذيب صقيع روحك؟
هل هناك ما نقدمه للمحتضرين؟ تنصت لالامهم و نقاسمهم الخوف
فنحن مع "الامنا "صرنا نحيا على' جزر قاحلة' لأننا للاسف متأكدين ان الكل يسخر من الكل

اذن ما هي مشكلة الرواية ؟ الثلث الأول ثقيل ملىء بالمونولوجات الغامضة لبطل من الصعب التعاطف معه
للمحافظة على التشويق كالعادة
و هذا اول عمل ميتافيزيقي اقرأه لميسو..و اعتقد ان هذا حكمه بتسلسل معين للاحداث و أساليب متعددة للحكي. .بالمقارنة مع لاني احبك "اقل جودة" خمنت المفاجأة في الثلث الأخير. .و لكن الحبكة ذكية. .و
لم افهم الغلاف مطلقا..
توحدت مع مالوري و أحببتها بقوتها و هشاشتها و احمالها الثقيلة و جمالها الفائق

نعم..لا يمكننا ان نجادل في القرار النهائي ..و لكن الحزن هو ما ينضجنا..و الخسارة تأتي بالفرج.

[Mohammed Arabey · Rating 4 out of 5]

!الرواية الأولي لـ'مبشر' الفرص الثانية..كانت عن الموت

عرف بطل قصتنا برغم صحته الممتازة ونجاحه المزعوم الصاعد..انه سيموت خلال بضعة أسابيع
فأراد فرصة ثانية..أراد التمتع بحلاوة الدنيا التي سلبها منه السعي وراء المال و ألتهي به عمن أحبهم فعلا
ولكن ماذا إن كانت تلك فرصته الثانية اصلا؟

لقد نجا قديما من الموت..وحان وقت الحساب
ويضعك ميسو مكانه ويسألك
ماذا فعلت بحياتك؟
ماذا فعلت لأحبائك؟

عن ميسو وتجربة روايته الأولي بعد تجربة دنوه من الموت..والتي اعطته فعلا فرصة ثانية

عن الفانتازيا وعن الادب وعن النجاح في الحياة والفرق بين الحقيقي والمزعوم
وعن روح عيد الميلاد...وعن عدو الانسان الاول..بل عدو الحياة الاوحد
الموت
سنتحدث

***** غيوم ميسو والأدب *****
------------------
رواية "وبعد" تم تصنيفها خطئا أنها رواية غيوم ميسو الاولي ، بينما في الحقيقة هي فرصته الثانية

سبقها بثلاث سنوات في 2001 روايته الاولي ، اثارة بوليسية سياسية لكنها لم تحقق النجاح المرجو منها...لم تترجم ولا يطبع لها طبعات جديدة
رغم انه استخدم اسلوب سرد ظريف بها، لم ينقص غيوم ميسو شيئا
فهو صار كاتبا لانه قرأ الكثير، قرا الكلاسيكيات بغزارة، والروايات الحديثة التي تستحق...والروايات الشعبية كما يطلق عليها المتحذلقون وينظرون لها نظرة دونية..متابع شغف للافلام والسينما العالمية
وساعدته نشأته الفرنسية وحياته البسيطة في امريكا كترحال معدم يبحث عن اعمال بسيطة في ان يصقل تجاربه الروائية باقتباساته التي تشمل كل خبرته كمتابع نهم للاعمال الادبية والفنية

ولكن بعد حادث سيارة كاد يودي بحياته، فكر في تجربة تلك الرواية معتمدا علي فكرة "الدنو من الموت" لتخرج الرواية الثانية له
الفرصة الثانية

"وبعد"
عن الحياة، عن النجاح، عن الفشل، عن الفرص الثانية، وعن الموت
في حكاية عجيبة بها لمحة فانتازي سحري...وواقعية مريرة

***** الحكاية *****
---------------

ناتان ، ابن الخادمة، كاد ان يغرق وهو ينقذ ابنة الاثرياء مالوري وهما في الثامنة من عمرهما
كاد ان يموت...لكنه عاد

وبعد
حوالي خمس وعشرون عاما هو رجلا ناجح مهنيا ، ناجحا بقوة...اشهر محامي شركة المحاماه وذو رصيد ضخم في البنك
ووحيدا
فهو مطلق من حب حياته...مالوري..يشتاق لعطلة أعياد الميلاد 'الكريسماس' ليقضي "يومين" فحسب مع ابنته بعد تسوية الطلاق والاقامة

ياتيه طبيب عجيب.... يخبره انه لديه موهبة عجيبة، فهو ك "رسول/مبشر" لشئ غير مبشرا بالخير ابدا
فهو يأتي لهؤلاء الذين سيموتون خلال ايام او اسابيع قليلة ليساعدهم علي تجاوز المحنة
الا يموتوا غاضبين علي الاقل

ان يذيقيوا حلاوة الحياة اذا ما نسوها في سعيهم العابث مستهلك كل اوقات الحياة

وبعد
ضع نفسك مكان ناتان... ناجح، بصحة ممتازة، تملك كل شئ
الا حب حياتك الذي فقدته...الا وقت حلو مع ابنتك..الا طعم الحياة
وجائك ذلك المبشر

يمكنك ان تتوقع ماذا سيحدث من إنهيار وضغوط نفسية وصراعات للسباق مع الزمن لتعويض ما فاته
ومحاولات ظريفة لائقة لتفسير ذلك الفانتازي باولئك من يستبصرون الموت
ربما هم مثل من قال عنهم كينج Shinning

لكنك بالتاكيد ستتاثر بالاحداث السلسة والقصة المذهلة الصعبة تلك رغم خيط الخيال بها

وذلك بسبب الدراما الاجتماعية الواقعية للغاية، مشاعر الرومانسية حتي، التشابك المثير في علاقات الشخصيات وماضيها
قصة الفتي الفقير الذي تزوج ابنة الاثرياء وتحدي والدها في النجاح اعلي منه
كيف يأخذنا االانغماس الشديد بالعمل عمن نحب


كيف يمكن ان نظلم بريئا سواء باتهام واضح ولكنه كاذب...او باتهام صامت وهو الاقسي
لقد ظلم ناتان والدته ، التي ظلمها الرجل الثري الذي تعمل عنده

ولكن الاكثر ستجد نفسك متأثرا بسبب

***** الشخصيات *****
---------------

ناثان
~~~~
يحكي لك ميسو تطوره منذ كان ققيرا ثم قصة حبه مع مالوري وصعوده الفائق في عالم المحاماه
من خلال فلاش باك لسنوات عمرهما سويا، السبعينات والثمانينات والتسعينات...من قصة حبهما من الطفولة الي المراهقة

وحتي الزواج....ثم الانفصال

وبعد
لسبب ما شعرت بقرب شخصيته لي جدا ، لان كلنا نترك مشاغلنا تاخذنا عن معرفة البشر احيانا

ولكن ميسو يشرح لك هنا ان هذا سر شقاءه وعدم سعادته
فهذا ما جعله ناجحا وغير ناجحا بنفس الوقت...فالوحدة دليل فشل

هل تعرف ذلك الرجل العملي... الذي قد تجد ابتسامته عريضة علي وجهه وهو يحيي السكيرتيرة وعامل الامن وزميله في العمل
وسخي مع العمال الذين يأتون لتشطيب اعمال سباكة او صيانة في بيته
لكنه رغم كل هذا... لا يكلف نفسه عناء معرفة اي هؤلاء معرفة حقيقية... لا يعرفهم علي الاطلاق

فمثلا باواخر الاحداث يكتشف انه كان جاهلا تماما بالاحوال العائلية لسكرتيرته المقربة جدا له، التي يخبرها بكل شئ ويقضي معها اغلب الوقت اكثر مما يقضي ببيته
لتقول جملة جميلة تعيب فيها العصر العملي اللاهث الذي صرنا نعيشه

ولكن علي النقيض تماما كانت

مالوري
~~~~
بقول ناثان نفسه، كم هام اعجابا بها انها في وقت ضئيل جدا قد تتعرف علي عمال الصيانة ببيتهم وتسألهم علي حال اولادهم واسرتهم
الودودة الحقوقية المدافعة عن الانسانية والبشرية والقيم
الجميلة الرقيقة الهشة ... التي تضحي بكل شئ من اجل الحب

ولكن عندما اهمل ناثان هذا الحب من اجل العمل...ثم الحادث المؤسف لابنهما الرضيع كان هذا الانفصال

وبعد
لكن مالوري الهشة الانفصال جعلها اضعف وان حاولت التظاهر بعكس ذلك

ستدرك ايضا سر ضعفها وحساسيتها لانك ستتابع نفس الفلاش باك كناثان في مراحل حياتها المختلفة منذ الطفولة

من ذلك الحادث الذي جعلها تتعرف علي حب حياتها

نجح ميسو في رسم قصة الحب لدرجة ستشعر بدفء حقيقي وقت قراءتها

جودريش
~~~~~
كما قلت لك، ربما هو من اصحاب موهبة البريق التي تحدث عنها ستيفين كينج، هو دكتور جراح وبنفس الوقت يقوم بمساعدات نفسية لاول��ك الميؤوس من مرضهم وعلي مشارف الموت

ولكن الموهبة الخارقة للطبيعة هي انه اصلا يعلم بمجرد ان يري اي شخص اذا ما كان علي مشارف موت وشيك
يسمي نفسه "مبشر" كما في الترجمة العربية -لسخرية المعني هنا
ورسول في النسخة الانجليزية
ولذلك بسبب هذه الموهبة يزور ناثان اسبوعين قبل اعياد الميلاد 'الكريسماس' ليحذره

وتبدأ لعبة عدم التصديق فالانكار فالغضب فالتصديق كل هذا في النصف الاول من الرواية
غموض محاط بدكتور جودريش للقارئ ولناتان نفسه ولكن فصل وراء الاخر الاوراق تتكشف
لتتعرف اكثر عن حياته...وماضيه الانساني بعيدا عن الماورائيات. ..وقصة زوجته المؤلمة

نيويورك
~~~~~~
المكان دوما أحد ابطال غيوم ميسو...الرواية التي نشرت في 2004 تدور احداثها في 2001، ابان تفجيرات برجي مركز التجارة العالمي
رسم ميسو الاحداث بها واجواء الكريسماس واحياءها الراقية بمانهاتان وحتي الاماكن الفقيرة بها بشكل ممتاز كقرية الصيادين"وتضررهم من ضرائب الولاية المرتفعة"، ستشعر كانك عرفت طباع المدينة تماما

وبالاخص اجواء الكريسماس الساحرة التي يعشقها الجميع في العالم كله بسبب تجسيدها في افلام عالمية... وستتعمق في اجواءها لتعرف سخط العقلانيين من الناس من يروا افساد النزعة الاستهلاكية الرأسمالية لاجواء اعياد دينية المفترض انها تنشر الخير والرحمة والايثار

ايضا اجواء شركات المحاماة العملاقة وكيف انك قد تكون شريكا ومحاميا بارعا. .افنيت كل اوقات حياتك في العمل، لكنك بمجرد طلب يومي راحة طارئة ضرورية لن يرحمك قانون الشركة... اذا تعثرت ولو عثرة صغيرة لن يتردد صاحب المال في استبعادك

انها نيويورك....انه العالم الراسمالي

ولكن كل هذه الواقعية...تمسكت بعض الاراء السلبية حول الرواية بالجانب الميتافيزيقي

***** فانتازيا الموت *****
---------------

عندنا في مصر في المعتقدات الشعبية القديمة نوعا ما، ان الانسان يدرك ولو لاشعوريا تماما انه سيموت قبل ان يحدث باربعون يوما
حقيقي ام لا، ليس لي ان اعرف
واعتقد انها فكرة سيئة ، ففي عمر صغير جدا عندما سمعت جارتي تقول هذا القول، وتوافق عليه والدتي....ووجدت انه معتقد شائع ، صرت اتطير من حالة اكتئاب او مرض امر به وابدا اعد لنفسي فاضل كام يوم ويتم الاربعين يوم -غالبا ما كنت انسي في اليوم الرابع اصلا

هنا لم اشعر كثيرا مع اسلوب ميسو باللاواقعية في ان يعرف احدهم ان شخصا ما سيموت قريبا في بضعة اسابيع قليلة
-ربما ايضا هي اربعون يوما؟-
فالدكتور المبشر بالموت هنا لم يكن الخيط الي يجب التركيز معه في القصة
هو مجرد رمز...بالضبط كالرموز العديدة التي يضيفها ميسو في رواياته

المهم هنا هو اعادة النظر في اسلوب حياتنا ... تقدير من حولنا واحبائنا
الا نسخط من الحياة بسبب الموت
فهناك اقتباس جميل يضيفه ميسو هنا
لا تقل فقدت شخصا عندما يموت... بل قل أعدته


قد يكون ناتان غير مؤمن...وقد يكون ميسو نفسه لم يؤكد لك الجنة والنار ولكنه لم ينكرهما طوال الاحداث
لم يكتب علي لسان شخصيته تطاول علي الله ورحمته والقدر كما يفعل سيناريست غبي كذلك الذي يكتب مسلسل شهير مصري لبطلة مريضة بالسرطان
فقط يجعلك تفكر وتتقبل الموت شريطة ان تعيش حياتك وتقدرها
كما تتقبل الموت كجزء منها

لقد منحنا الله الحياة لكي نعيشها..ولكننا نعود في النهاية له
وبعد كل شئ

لذا فهي دعوة لفرصة ثانية بعد كل شئ وليست عن الموت كما قلت مسبقا
فرصة ثانية يقدمها ميسو في اولي روايته عن الفرص الثانية

لتعش حياتك ولتسعد من حولك...لا تنتظر مبشر موت لتفعل هذا
لا تحمل الضغينة ولا تكتم اسرار تنغص علاقتك مع الاخر
بل تسامح وقم بحل سوء التفاهم كما حدث بالربع الاخير المؤثر بالاحداث

وبعد
وبعد حياة مليئة بالحب والعثرات والنجاحات والجمال
فاننا "سنعود" كما قال الاقتباس السابق الذكر
او كما تقول الآية الكريمة

إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ

محمد العربي
من 24 اغسطس 2017
الي 27 اغسطس 2017

[Amira Mahmoud · Rating 4 out of 5]

من طفل ابن خادمة بالكاد يجد قوت يومه
وبالكاد يستطيع مواصلة دراسته
إلى أفضل محامي في أمريكا الذي لم يخسر قضية واحدة طوال تاريخه المهني
صاحب الثروة والملايين
هذه هي الحياة التي ظل طوال طفولته وشبابه يسعى ويطمح إليها
وعندما وصل إلى ما كان يصبو إليه اكتشف حقيقة أخرى

إن رجلاً ينام من دون أن يكون إلى جانبه شخص
ولم ير ابنته الصغيرة منذ ثلاثة أشهر
لم ينجح في حياته وإن كان مليونيراً

لكنه بمجرد أن أدرك هذه الحقيقة جيداً
أدركته حقيقة أخرى أكثر حتمية
حقيقة لا يمكن الفرار أو الهروب منها
حتى وإن ذهب إلى آخر بقاع الأرض
إنه الموت يا عزيزي

لأن الموت في كُل مكان، في كلّ كائن حي، في كلّ مراحل حياته
هناك توتّر بين قوتين متعاكستين: قوى الحياة وقوى الموت
"
ادراك الموت القادم يحث على العيش بطريقة مختلفة
والتلذذ تماماً بلحظات الراحة المتبقية لنا
والاستعداد لتعذيب الذات في سبيل العيش لوقت قليل إضافي
"
ستكفّ عن الخوف إذا كففت عن الأمل؟
يقلّ الخوف من الموت حينما يتخلّى المرء عن المشاريع
كيف يمكن للمرء ألا يعود ينتظر شيئاً من الحياة؟

كيف سيواجه هذا الخطر القريب والحتمي، وهل ستكون عائلته بجانبه؟
هكذا تذهب مع بطل الرواية في رحلة قصيرة
ويدخر لنا مفاجآت عديدة في رحلته هذه
أسلوب كتابة ميسو بسيط، يشبه كثيراً الأفلام
أثناء قراءة الرواية كُنت أتمنى كثيراً أن يتم تحويلها إلى فيلم سينمائي
وبعد أن أنهيتها اكتشفت أنه بالفعل تم إنتاج فيلم مأخوذ من الرواية

هذه أول رواية أقرأها للكاتب
وأول رواية تصدر له أيضاً

استمتعت بها

تمّت

[محمد خالد شريف · Rating 4 out of 5]

"لقد مضى عام تقريباً على رحيلك عني.
أشتاق إليك كثيراً...
البارحة، كان عيد ميلادي، ولكني شعرتُ بأنه لم يعد لدي عُمر."

رواية "غيوم ميسو" الأولى تتحدث عن الموت. في جو رومانسي تم تحريك خط أحداثه الأساسي عبر الفانتازيا.. وجاء ذلك في المُبشرين. ماذا لو علمت أنك في إتجاهك إلى أن تموت؟ أيام قليلة وتُفارق تلك الحياة بكل ما فيها؟ أصدقاءك وأحباءك وكُل تلك الأشياء التي تمنيت أن تطولها ولا زلت في نصف الطريق؟ هل ستكون ساخط؟ أم راض؟
بالطبع لا نُحاول أن نآخذ الفكرة على محمل الجد من منظور الدين -معاذ الله- ولكننا نعلم أن الخيال هُنا هو العامل الأساسي.. فماذا لو علمت أنك ستموت؟

ولكن دعني أحدثك عن أحد أهم أحداث حياتي ولها علاقة وثيقة مع الرواية بالطبع.. تعلم تجربة الدنو من الموت؟ التي مر بها بطلنا "ناتان" عندما كان يُحاول إنقاذ "مالوري".. حسناً.. لقد مريت بتجربة مُشابهة، وصدقني هي تجربة مُخيفة.
في أحد أيام المرحلة الإبتدائية، تسللت من أحد أبواب مدرستي المفتوح دائماً، لأذهب إلى المكتبة المجاورة لمدرستنا من أجل أن أشتري قصة لـ"جحا وحماره".. ولكن هُناك طريق ممتلئ بالسيارات في المُنتصف.. تشجعت وحاولت أن أهرول ولكن من اللا شيء آتت أحد السيارات وأنت تعلم الباقي.. صدمتني وطرت.. لا أبالغ صدقني فأنا قد طُرت.. في تلك اللحظات البسيطة التي سبقت ارتطامي بأحد الأرصفة.. شعرت أنها قد مرت دقائق طويلة، ما الذي آتى بي إلى هذا النفق؟ وما سر هذا الضوء الأبيض؟ وفجأة انقطع كل ذلك.. ليتحول إلى سواد حالك.
في الحقيقة، أنا لم ارتطم في أحد الأرصفة، رُبما لو حدث ذلك ما كُنت سأكون أكتب هذه الكلمات الآن.. ولكني صدفة ارتطمت بأحد الجالسين على الأرصفة.. يبدو أنه كان يدعو بشيئاً ما، ووجد طفل يسقط عليه من السماء!
وكان هذا ملاكي الحارس، الذي بسببه بعد الله بالطبع -مُسبب الأسباب- نجوت من هذه الحادثة ببعض الكدمات والخدوش وندبة صغيرة ما زالت في رأسي تُذكرني بذلك الحادث.

ولكن دعك مني ومن هذا الحادث الطفولي..

"أي معنى لهذه الحياة إن لم نستطع تقاسمها مع شخص؟"

ناتان مُحامي ناجح، يُكرس حياته من أجل العمل، وذلك ما جعله يفقد زوجته وحُب حياته مُنذ صغره وطفولته.. ناتان كما يقولون "واخدها من تحت".. بدأ من تحت الصفر.. حتى يصل إلى كُل ما هو فيه.. آخذ السلم خطوة بخطوة، مسح السيارات، غسل الأطباق، وأصبح من مشاهير المُحاماة.. ولكنه،
أصبح يبحث عن الأكثر، حياته أصبحت عمله، يعمل أكثر من 16 ساعة في اليوم، وحتى يوم اجازته قد يعمل فيه!
تحملت زوجته "مالوري" كُل ذلك حتى تلك اللحظة الفارقة.. وفاة ابنهما الصغير.. وهُنا تعقدت الحياة.. وأصبحت لا تُطاق.. فانفصلا وبينهما تلك الشقية "بوني".

وفي عز ما كان "ناتان" في مجده وجد "جودريش" ذلك الطبيب الذي ظهر في حياته فجأة يقول له بكل بساطة:
حياتك ستنتهي قريباً!!
سخط "ناتان" وغضب.. كيف بعد أن أصبح في أعلى قمم المجد أن يموت هكذا؟ أن تكون هذه نهايته؟
فأصبح شغله الشاغل من بعد ذلك، أن يُصلح حياته، ويُكمل كُل تلك الأنصاف التي تدور فيها حياته. فهل سينجح في ذلك؟

رُبما تشعر أن الرواية بسيطة، ولكن صدقني أنها أعمق مما تبدو.. هُنا تساؤل عن الحياة والموت.. هُنا تساؤل عن كونك جاهز للموت الآن أم لا؟
كم مرة أجلت كلمة وتعللت بأن هُناك من العُمر بقية، كم مرة شعرت بأنك في المُنتصف ولا تستطيع التحرك منه؟ تخيل جاءك شخص يقول لك أنك في طريقك إلى الموت؟ هل ستظل في المُنتصف؟ أم ستُجاهد لتُكمل هذا المُنتصف اللعين؟

"أتذكر كل شيء، يا نات: أتذكر كل اللحظات التي قضيناها معاً، كُل التفاصيل، أتذكر لون السماء ورائحة الرمل حين قُبلتنا الأولى، أتذكر كلماتك حينما أخبرتك أني حامل، أتذكر ليالي أمضيناها بالقُبل إلى أن تألمت شفاهنا... أتذكر كل شيء ولم يعد يُهمني أي شيء في حياتي غيرك."

ختاماً..
هذه رواية أحببتها، ميسو كاتب بارع بلا شك، في لحظة من لحظات النهاية شعرتُ أنها سيجبن عن اختيار النهاية التي كانت في بالي، ولكنه اختار نهاية أفضل بالطبع، نهاية كانت صادمة ومؤلمة وحزينة، ولكنه يبدو أن تلك سمة في كتابات "ميسو" سنتكلم عن الحُب والموت وكُل تلك المهازل التي تحدث في العالم.. ولكن، النهاية سأجعلها تتركك في صدمة! وقد كان.

[Tahani Shihab · Rating 5 out of 5]

ماذا لو علمت أنك ستموت قريبًا؟ ما هي الأشياء التي تودّ أن تعملها وأنت في سباق مع الساعة؛ ساعة الموت؟ ما هي الأشياء التي ندمت عليها وتود لو يرجع الزمن للوراء لتتفادى الأخطاء البشعة التي ارتكبتها بحق أقرب الناس إليك؟ هل سيبقى لديك وقت لعمل الخير؛ للحب والعطاء دون مقابل؟ كم من الوقت الإضافي ستطلب لإنجاز كل الأمور التي بقيت معلقة دون حل؟ أسئلة كثيرة ستراودك أثناء القراءة، جميعنا أو أغلبنا نظن أن الموت بعيدًا عنّا، لن يطرق بابنا قريبًا، ومن رحمة الله علينا جعل ساعة وفاتنا مجهولة.!

رواية عبقرية رومانسية حزينة وهادئة. تخاطب الروح والعقل. ألم يحن الوقت لتتصالح مع ذاتك؛ مع الآخرين، ومع أقرب الناس إليك؟.



اقتباسات



“إدراك الموت القادم يحثُّ على العيش بطريقة مختلفة، والتلذّد تمامًا بلحظات الراحة المتبقية لنا، والاستعداد لتعذيب الذات في سبيل لوقتٍ قليل إضافيّ”.

“هل هناك مكان نذهب إليه جميعًا؟”.

“ماذا لو الإنسان، ررغم كلّ شيء، لا يُختَزَل في غلافه الجسدي؟ ماذا لو كان هناك شيءٌ آخر؟ لغزٌ. لو كان هناك حقًا قوّة منفصلة عن الجسد؟ روحٌ”.

“الاهتمام بالآخرين، هو اهتمامٌ بالذات”.

“إن السعادة لا تختصر على الرفاهية المادية. السعادة هي قبل كل شيء التقاسم: تقاسم المسرات والمرارات!”.

“حبّنا محتومٌ مثل الموت.
لن تجيد البحار إطفاءه
ولن تغمره الأنهار”.

“كل إنسانٍ وحيد والجميع يسخر من الجميع وآلامنا جزيرة قاحلة”. ـ آلبرت كوهين.

[Odai Al-Saeed · Rating 5 out of 5]

بالفعل رواية جديرة بالاهتمام والقراءة......فتوازن النص من خلال الفكرة التي أراد الكاتب ايصالها أتى متوافقاومتمامسكا مع البناء والتسلسل الدرامي للقصة التي تدور فكرتها حول هاجس الموت والتنبؤ بذلك المجهول الذي لايمكن لأحد أن يؤثر في ساعته والجدال في قراره النهائ يحيث نظل قادرين على أن نستعد له وأن نجابهه
نص الرواية كتب بخيال سينمائي أضفى على فعالياته عنصر التشويق الهادئ بمساحات ابتعدت عن الحشو الزائد...قراءة ممتعة


من النص:
هناك أشخاص يهيئون من سيموتون للقيام بالقفزة الكبيرة في العالم الآخر.
دورهم هو تسهيل الفراق الهادئ بين الأحياء والأموات

[طَيْف · Rating 3 out of 5]

وماذا بعد؟

لماذا نحتاج دوما لهزة عنيفة حتى نعود قليلا للوراء، ونلقي نظرة على خسائرنا، في الوقت الذي كنا نظن أنفسنا فيه رابحين؟؟...لماذا نحتاج لنذير موت حتى نلتفت لمن هم حولنا، فنقرر منحهم ومنح أنفسنا المزيد من الحب والاهتمام، ونعيد التوازن المفقود لحياتنا؟؟


ناتان احتاج لذلك الحدث الذي زلزل حياته، ليدرك القيمة الحقيقية للأشياء من حوله...ويُمنح الفرصة لتصويب أخطائه...واسترجاع أسرته وسعادته بقربها، والتي تسربت من بين يديه مع كل سعي منه لإثبات ذاته ونجاحه لأحب الناس إلى قلبه، زوجته مالوري، والتي لم تكن تحتاج منه لأكثر من الحب.


و كل منّا لو فكر قليلا يمتلك تلك الفرصة لإعادة ترتيب حياته، لأنه يعلم أنه لا مفر من الموت، وأن عليه الاستعداد له في كل آن...رغم أن الدنيا الغرور تمدنا بكل ما ينسينا وكل ما يمنحنا الأمل بطول البقاء.
لا أنكر أن الفكرة راقت لي وغذت التساؤلات الكثيرة التي انهالت علي حول الموت والحياة والحب وقيمة ما نسعى لتحقيقه...ولكن تسارع الأحداث منعني من التأمل في الفكرة الأساسية فيها... وفي منتصف الرواية بت أعرف الخاتمة فلم تكن خلاف ما توقعت...


شعرت بأنني لم أقرأ رواية...ولكن شاهدت فلما أمريكيا بقلم فرنسي...كتب السيناريو فيه ببراعة.


بالنهاية...الرواية ممتعة لمن يبحث عن تغيير بين الكتب الدسمة.

[Justo Martiañez · Rating 4 out of 5]

4/5 Estrellas

Precioso libro.

Un canto a la vida, al amor, a la familia, a todo lo que es realmente importante y que es necesario disfrutar, porque en cualquier momento, sin avisar, todo se puede ir al traste.

Un libro de descubrimiento personal, que nos deja claro, por si no nos habíamos dado cuenta, lo que es importante en la vida.

Escrito de forma sencilla, pero cercana, sin caer en el sentimentalismo facilón, nos sumerge en la vida de Nat, paradigma del triunfador norteamericano, pero cuya vida personal no pasa por el mejor momento. Sin embargo, de repente, todo parece dar un vuelco, las prioridades cambian, lo que hoy es el pilar de nuestra vida, mañana se convierte en algo irrisorio, sin valor.

Novela dura, también, te hace reflexionar a muchos niveles, espiritual, laboral, social, familiar y personal, y esto son palabras mayores.

Me ha gustado Musso, seguiré con él. No se por qué derroteros seguirán sus próximos libros, pero lo descubriré.

Recomendable.

[Tea Jovanović · Rating 4 out of 5]

Sjajan francuski autor, nazalost katastrofalni srpski prevodi...

[Mahmoud Masoud · Rating 4 out of 5]

كأول تجربة مع العبقري غيوم ميسو .. سأكتفي بكلمات قليلة ..

عبقرية - مؤلمة ..

من أفضل ما قرأت هذا العام

[Jessica Olson · Rating 4 out of 5]

4/5 stars.

[Berengaria · Rating 2 out of 5]

2.5 stars

short review for busy readers:
A semi-metaphysical novel about a group called "The Messengers" who can foretell a death and attempt to help the soon-to-die person make peace with their life. Interesting premise that spends far too long in family relationship territory and loses much of its momentum in the middle, only to gain it back at the end. Good idea, but about 250 pages too long.

in detail:
Nathan is a hot-shot NY lawyer. He doesn't believe it when a renowned surgeon shows up in his office talking about this group and that Nathan's directly involved in their activities.

Or soon will be.

At first highly sceptical, Nathan is gradually convinced and becomes certain he's fated for a violent death in the near future.

That part of the novel I found quite engaging, but when it got into the very long stretches about Nathan attempting to patch up his broken marriage and put all his familial and childhood trauma behind him, it really began to drag.

200 pages of hard focus on "Daddy really loves you, little squirrel! Oh yes, Daddy wants to get back together with mommy, but mommy thinks Daddy's a selfish, driven dick, so it's complicated" again and again and again was way too much for me.

The end returns to The Messengers and picks back up from its Sleeping Beauty/chick lit middle-- thankfully. The ending is somewhat guessable, but that doesn't make it less impactful.

I very much like Musso's writing which is direct, clear and visual. He's not complicated to read for a non-native speaker of French on the B2 level.

Unfortunately, this one is a far more family oriented and slower than the first of his novels I read (La vie secrete des ecrivains), so I found myself skimming a lot. For that, an average 2.5 stars.

[إبراهيم عادل · Rating 3 out of 5]

مرة أخرى .. رواية لا تتوافق مع توقعاتي!!
أولاً يجب أن نشير إلى أن الترجمة سيئة .. بل وتصل إلى حد الـ سيئة جدًا في كثير من أجزائها
ترجمة تكاد تكون أقرب ما تكون لـ جوجل ترانزليتر!!
..
من جهة أخرى اعتمدت الرواية على فكرة أساسية هي الموت والهرب منه أو مواجهته، ربما كانت الفكرة جديدة أو مختلفة عن أفكار سابقة في هذا الأمر ولكن الأحداث المتلاحقة وطريقة التعامل معها لم تأتِ ـ وفق تصوري ـ متناسقة أو محكمة البناء حتى نصدقها
.
ما كان جيدًا في الرواية هو إثارة فكرة مواجهة الموت، رغم أننا نعرف، من طريقة السرد أن شيئًا ما غير متوقع هو الذي سيحدث، وأوله أن هذا الذي ينتظر الموت أو يهرب منه لن يموت، هي اللحظة التي نعرفها كلنا، عندما يقترب الموت منَّا فنبدأ بمراجعة أنفسنا والتصالح مع الناس والعالم، لذا لم يكن جميلاً أن يأتي التصالح مفاجأة من الآخرين أيضًا، أو كأنه جاء مفتعلاً (كموقف حماه منه ..) ولكن الحوار حول الموت كما هو دائمًا يظل مشوقًا
.
..

رواية جيدة .. فحسب

[Charlie Parker · Rating 4 out of 5]

Y Después…

Libro publicado en 2004. Fue a causa de un grave accidente de coche que Musso escribió esta novela.

Un abogado de éxito recibe la visita de un extraño doctor el cual no le es totalmente desconocido, pero no recuerda de que lo conoce. Este, le revela mediante una demostración, que es capaz de anticipar quien va a morir.

Esto le hace temer que está cerca de perder la vida. La sospecha le cambiará su forma de ver su vida dándose cuenta de lo que más importa y que en cualquier momento puede cambiar todo.

La novela recorre el pasado del protagonista, así como de su familia y del doctor “mensajero” que así es como se llaman los que tienen la habilidad de conocer quién va a morir. Los momentos de intriga y misterio no faltan haciendo que la lectura sea amena e interesante.

Es una reflexión sobre lo que importa de verdad, ver la vida de otra forma. Sin duda influido por el grave accidente que tuvo el escritor.

[Araz Goran · Rating 5 out of 5]

كانت صدمة لي.. ايقظت شيئاً ما في داخلي.. يا لها من رواية بس اكثر من رواية انها تخاطب روحك توقظ في داخلك اشياء كنت غافلاً عنها..

[Rahma.Mrk · Rating 3 out of 5]

Ca fait plus que 3 ans que j'ai lu cet roman.
Par simple curiosité.voir cet écrivain,le plus lu en France et que tous nos libraires ont une étagère pour lui.
Et sincèrement je rappel l'histoire mes sensations.l'avocat et surtout le moral de l'histoire.
notre deuxième chance de vivre
Vivre l'amour et la vie.elle n'a pas superbe mais idée et style passable.


لقد قرءتها منذ ما يزيد عن 3 سنوات و الدافع كان فضول لاكتشاف هذا الكاتب اكثر مبيعا في فرنسا الآن.و الذي لا تخلو مكتبتنا هنا من رف لكتبه وحده.
. و الحقيقة اتذكر قصة جيدا و مشاعري حوله.
تكلمت العديد من مراجعات عنها
لذلك سأذكر ما بقي لي منها.اهمية اعطاء فرصة ثانية لانفسنا كي نعيش.نسامح انفسنا.نحب انفسنا.
و نعيش الحب و الحياة. و نتعلم مساعدة الآخر.
الراوية ليس ممتازة لكن فكر و اسلوب جيدان.

[Aliaa Mohamed · Rating 5 out of 5]

اول قراءاتى لغيوم ميسو .. لا أعلم لماذا اخترت قراءة تلك الرواية بالرغم من قرارى قراءة آخرى ولكن اوجه الشكر للصدفة التى جعلتنى اقرأ مثل تلك الرائعة الادبية
هناك ادباء قليلون ممن يتسم اسلوبهم بالجذابية والسلاسة دون تعقيد وإيصال فكرتهم بشكل سهل ويعتبر غيوم ميسو منهم
تدور الرواية بإيجاز حول المحامى ناتان الذى وقعت له حادثة ف سن صغير ومواجهته للموت وإنقاذه بشكل غير متوقع .. يقابل ناتان طبيب - كان المعالج له ف الصغر دون ان يدرى - وتبدأ معه سلسلة الاحداث حيث يكتشف ان ذلك الطبيب احد المبشرين الذين يعلمون بوفاة الاشخاص قبلها بفترة .. ويظل ناتان طوال الرواية يظن إنه الشخص الذى سيموت فيما بعد نتيجة تفسيره لكلام الطبيب بشكل خاطئ ليكتشف ف النهاية إن من سيموت هو مطلقته التى سيعود إليها ف النهاية وإنه سيكون مبشرا !
عجبتنى فلسفة الموت الواردة بالرواية والهدف الذى يريد ميسو إيصاله وكيف إنه يجب عليها مراجعة ما وقع ف حياتنا ومعرفة خسائرنا ومكاسبنا قبل فوات الآوان ، فالانسان يحتاج لهزة احيان من اجل ان يصحو من سباته !
4 نجوم ونصف فقد اتمنى ان تطول الرواية اكثر من ذلك .. فـ384 صفحة لم تكفينى :))

[Rana Abid · Rating 5 out of 5]

احيانا لا نتصالح مع من هجرنا او اختلفنا يوما ما الا اذا كان الموت بطلا في احدى فصول حياتنا وحياة من احببنا.... فما بالك اذا كان لديك معرفة مسبقة بأن اقرب الناس اليك على وشك ان يفارق الحياة وتقف عاجزا لا تملك الا ان تجعل لحظاته المتبقية في الحياة سعيدة....
تنبأ له احدهم بالموت.... وحينما اقترب .. او ظن انه اقترب... اكتشف ان حبيبته وزوجته هي من ستفارق الحياة والمؤلم ان هو بنفسه من سيتنبأ بموتها. .

يبدو اننا لا نستطيع التسامح ولا التجاوز عن زلات الآخرين الا ان علمنا ان ساعتهم حانت... وكأننا نرفضهم في الحياة لنتقبلهم في الموت حيث لا فائدة ... فمن ذهب ذهب... ومن بقي بقي...

[Ola Hassan · Rating 4 out of 5]

" أى معنى لهذه الحياة إن لم نستطع تقاسمها مع شخص؟ " 🖤

أول تجربة مع ميسو ،حبيتها رغم النهاية غير المتوقعة.

[Sohaib Ibn hossain · Rating 3 out of 5]

أول رواية لميسو اقرأها .... رواية جميلة جدا ... للكاتب أسلوب سلس وسرد مشوق جدا...

[Hekait_noor · Rating 3 out of 5]

بعد بضع ثوانٍ ، سألت بلهجة حزينة جداً :

_أيّ معنى لهذه الحياة إن لم نستطع تقاسمها مع شخصٍ ؟

تغشّت عيناها بالدموع. كانت تحدّق فيه بغضب.
_ما الذي قد يكون أكثر أهمية بالنسبة لك من أن تقاسمنا حبّك ؟

وبما أنه لم يردّ. أستجوبته من جديد :
_لم يطمئني العيش مع شخصٍ بلا عيوب. كان بوسعك ربّما أن تقرّ بنقاط ضعفك، على الأقل أمامي. كان بوسعك ربّما أن تثق بي...

كانت هذه الكلمات تعني لقد خيبت أملي كثيراً.
نظر إلى مالوري ملتمع العينين. كلّ ما قالته للتو كان صحيحاً. مع ذلك لم يكن يستأهل أن يُلقى بكل الدّور السلبي على كاهله وحده.

_على أيّ حال، أنا حافظتُ على زواجي،قال وهو يلوح ببنصره . أنا حافظتُ على زواجي في حين انكِ تجاسرتِ على مصاحبة هذا البائس المحدود الذكاء لتناول الطعام في المطعم خاصتنا !

كان لايزال يلوّح بخاتم زواجه تحت ناظري مالوري بطريقة شبيهة بطريقة محامٍ يُبرز وثيقة إدلة قاطعة أمام المحلفين.

ولكنه لم يكن في أحدى مرافعاته. كان أمام المرأة التي أحبها وكانت هذه الأخيرة تنظر إليه بهيئة أرادت أن تقول: لاتبخسني قيمتي في هذا الميدان، لا تلحق بي هذا العار. بهدوء أخرجت إلى خارج بلوزتها ذات الياقة المطوية سلسلة صغيرة يتدلى منها خاتم من الذهب الأبيض .

_وانا إيضاً حافظتُ على زواجي، يا ناثان ديل آميكو، ولكن هذا لا يبرهن أي شئ.

[Lolita Bni Hasan · Rating 3 out of 5]

غيوم ميسو - وبعد

رحلتي الثالثة مع الكاتب الفرنسي من خلال كتابه الاول الذي ترجم الى العربيه وتم تحويله الي فيلم سينمائي .. غيوم كعادته ب اسلوبه الجذاب والانيق والرومانسي مع الغموض والخيال لا يترك للقارئ اي خيار سوا احكام قبضته على الكتاب من بدايته الى نهايته .. سابقاً قد قرأت " لانني احبك و فتاه من ورق " وهناك القليل من الاختلاف ب اسلوب كتابته عن روايه وبعد
تدور حبكه الروايه حول محامي كسب شهرته عن طريق الكد بالعمل والشقاء ل اجل الحصول على حياه مرموقه حيث يقابل طبيب يتنبأ له بالموت ويبدأ بمراجعه حياته .. نهايه الروايه كنت اتوقعها بشكل عام لم تكن بهذه الغموض ... روايه مؤثره وانسانيه اعجبتني كما اعجبتني سابقاتها لغيوم

[محمد حمدان · Rating 4 out of 5]

وبعد – غيوم ميسو

غيوم ميسو هو روائي فرنسي شاب من مواليد 1974 كان قد سافر إلى الولايات المتحدة وأقام في نيويورك لبضعة أشهر حيث عمل فيها في بيع الأيس كريم قبل أن يعود إلى بلاده ويحصل على شهادة في الإقتصاد. صدرت له أول رواية عام 2001 ولم تنل شهرة كبيرة.. ثم صدرت له هذه الرواية عام 2003 وقد حققت له نجاحاً باهراً.. وتجاوزت مبيعاتها المليون نسخة في فرنسا وحدها.

كان ميسو قد تعرض لحادث سيارة وبدأ يهتم بأحداث ما قبل الموت.. ليكون هذا الحادث ملهماً له في كتابة هذه الرواية.

هذه الرواية أمريكية بامتياز.. عدا عن المكان الذي يوحي بكاتب ترعرع في الولايات المتحدة لا أن عاش بها بضعة أشهر فقط ! كما إنه يظهر في أسلوب ما هو مشابه لأسلوب دان براون..

تتحدث الرواية عن المبشرين والكثير الكثير من الموت. الحكاية بحد ذاتها لربما لا تكون مبهرة. لكن طريقة العرض كانت مثيرة جداً. لا أذكر متى كانت آخر مرة اضطررتُ لقراءة ما يقارب الـ 300 صفحة في يوم واحد.

البطل هو المحامي الشاب ناتان.. رجل ناجح جداً في عمله.. وكان الثمن هو أنه مطلق. حيث يبدو أن الطلاق ليس ثمناً تدفعه النساء فقط لنجاحهن المهني ! تتغير حياة هذا الشاب تماماً بعد أن يلتقي بالطبيب غودريش الذي يخبره بأنه مبشر.. يساعد على تسهيل الوداع بين الأحياء والأموات. إنها أحد الحكايات التي تجعلك تفكر بالموت كثيراً.. وفيمن تحب أكثر.

الرواية هي حكاية تروى بشكل ممتع.. تلك هي غاية أي رواية.. قد تتضمن رسالة ما.. أو موضوعاً نبيل.. لكن، ما يجعل رواية ما ناجحة هو أسلوب سردها.. لا موضوعها وحسب. ومن هنا لنرجع قليلاً إلى جورج أورويل، أجل، مواضيع أورويل مهمة للغاية.. لكن، هل كانت 1984 ممتعة ؟ هي تقريباً بحجم هذه الرواية "352" بينما هذه "384".. وبينما أنهيت هذه على جلستين في يومين.. أنهيتُ تلك فيما يقارب الأسبوع.. لربما يكون الموضوع هو المشكلة.. فحتماً الإستبداد ليس بالموضوع الممتع على أي حال. أورويل رجل حاذق فيما يخص السياسة.. لكنني لا أراه روائياً ناجحاً. الروائي الناجح هو من يتمكن من تحويل المواضيع أياً كانت إلى حكاية ممتعة. والمتعة أمر نسبي لكنها تتناسب بشكل عكسي كلما زاد حجم الرواية. فالكاتب يغامر حين يجعل الرواية كبيرة الحجم حيث أنه يتوجب عليه بذل جهد مضاعف للحفاظ على انتباه القاريء وعدم إشعاره بالملل. إنه ليس بالأمر السهل.. ولهذا فإن القاريء سيلاحظ وبسهولة أن مزرعة الحيوان كانت أنجح من هذه الناحية.. بينما كانت 1984 تلعب على وتر التفاصيل أكثر.. ووحده من هو مغرم بالتفاصيل سيقدر ذلك.

أما هذه الرواية، ورغم كثرة التفاصيل.. لكنها تفاصيل مشابهة لتلك التي كان دان براون يقدمها.. فرغم أن براون يحدد لك نوع السيارة التي يقودها البطل وموديل أي عام.. لكن هذه التفاصيل ضائعة في أسلوب التشويق الذي يفرضه براون. وهذا هو الحال تماماً مع ميسو. من يبالي إن أكل ناتان مع ابنته فطيرة أم بيتزا.. لكن القاريء كان يمر على هذه الصفحات متلهفاً لمعرفة إن كان ناتان سيموت في نهاية الأمر أم لا.

ماذا يحدث لحياتك إن كنت تعلم من خلال إمتياز ما أنك ستموت قريباً.. حسناً، إن موتك محتم.. ولا يمكنك تغيير ذلك.. كل ما هنالك أنك تعلم الآن كونه أصبح وشيكاً.. ومن يقدم لك تلك المعلومة يقدمها لك كي تتمكن من توديع من تحب كما يجب. إنه إمتياز رائع. ومن الجميل لو كان ذلك ممكناً حقاً.

باختصار، إنها حكاية تعالج فلسفة الموت.. قدمت بأسلوب عذب. وبالنسبة لي كانت تجربة مثيرة للإهتمام مع السيد ميسو.

[Repix Pix · Rating 4 out of 5]

Leído del tirón.

[Amr Mohamed · Rating 2 out of 5]

يالا فرصة سعيدة قوي يا ميسو تاني رواية اقرأها ليه وأظن كدا كفاية
يعني ميسو بيعمل رواية شيقة بقي وبوليسية وجو أكشن عالى ماشي مفيش مشلكة ..لكن ميعملش فيها عميق ونبي وبيتكلم عن مواضيع مهمة يعني مثلا فى رواية لأني أحبك بيتكلم عن التسامح ونبدأ حياة جديدة والرواية ده بقي بيتكلم عن الموت فى جو تشويقي رومانسي ..أنجز واعملها رواية تشويقية من غير نصايح وموعظة ومعني الموت وانت اساسا مخلى الناس قاعدة بتتشقلب فى قلب الرواية

وكمان لأني أحبك كانت احسن عشان مفيش فيها ملل زي ده.. الرواية ده جو رومانسي ممل ومن هما عندهم 8 سنين كل شوية يفتكر البطل اول مرة شاف مراته اول مرة كلمها اول مرة شاورلها..المطعم بتاعهم ..خلاص يابا عرفنا انهم بيحبوا بعض من تالتة ابتدائي

وبعدين معلش يعني هوا مين اللى اختارالغلاف الرائع ده مين سوسن بدر اللي باصة من البلكونة ده ..وإيه علاقة البلكونة بالاحداث مش فاهم بردو .

نيجي بقي لاحداث الرواية من غير حرق أحداث واحد محامي عوقر مطلق ومخلف من مراته بنت وكاره ابو مراته اللى بردو محامي وضاربين بعض بالجزمة.. المهم البطل جاله واحد اتكلم معاه عن الموت وخده زيارة للبرج وكان هيأجير فلوكة بس ملحقوش المهم قال للمحامي خد بالك الواد الشاب اللى قدامك ده هيموت ..هوبا الواد انتحر..المحامي استفوجئ وقال مشعقولة ...وقاعد يجري ورا الدكتور طول الرواية عشان يقوله عرفت منين هل مثلاكلمت الخط السخن بتاع ام خديجة المغربية لرد المطلقة وعرفت منها.....الدكتور قاله اصل انا من المبشرين اللي بيعرفوا الناس اللي هتموت وهنا دخلنا فى الفانتازيا والخيال العلمي

وكل شوية البطل المحامي قلقان انه يموت وعيان وصدره واجعه يا عم طب متروح المختبر حلل ولا روح لدكتور وانجز المهم الحمد الله عمل التحاليل والتشيك أب كامل فى مستشفي ابن سينا وطلع كويس

مش عايز احرق الرواية لكن النهاية وهمية الصراحة كانت هتخليني اديها نجمة بس متهيألى نجمة ونصف حلو قوي
شكرا يا ميسو يا عميق ...ما انصحش بأي رواية ليه :)

[Nada · Rating 4 out of 5]

Et après…Un livre qui nous emmène à méditer non seulement sur les questionnements de ce qui va arriver après la mort mais aussi sur le vrai sens de la vie. Sommes-nous entrainés par le matérialisme de notre société ou par la concurrence ? Sommes-nous apte à savourer l’instant présent et a apprécier les gens autour de nous ? Sommes-nous prêt à faire des sacrifices pour les personnes qu’on aime à se donner à être courageux exprimer nos émotions a ceux qui comptent réellement pour nous ? Nathan le fils d’une femme de ménage est devenu l’un des plus brillants avocats de la ville. Mais cette renommée suffira-t-elle seule pour le rendre heureux ?
Comme c’est mon premier livre pour Musso,j'ai été impressionne par les citations de chaque chapitre en rapport avec ses évènements.
« Si on n’est pas prêt à tout on n’est prêt à rien »
« Faites de l’argent et le monde entier s’accordera à vous appeler monsieur »
« Les sales cons sont largement représentés sur cette planète »
« Jamais il n’aurait pensé que leurs échanges pourraient atteindre un tel degré de froideur ? » cette phrase mentionne dans un passage montre combien de fois il nous arrive à passer devant des personnes avec lesquelles on a vécu les meilleurs moments et avec qui a présent nous nous montrons insouciants !!
Finalement c’est un livre que je conseille à tout le monde pour reprendre conscience et mettre fin au courant qui essaie de nous emporter !!

[Rehab · Rating 5 out of 5]

غيوم ميسو كاتب الروايه إستطاع أن يصوغ روايه رائعه تتمتع بالكتابه السلسه والتصاعد الدرامى مما يجعل القارىء دائما فى حاله ترقب للأحداث والمفاجآت .
إسلوب الرواى يجعل من الصعب أن يدركك الملل أثناء قرائتك للروايه لنجاح الكاتب فى الكتابه بشكل يجذب القارىء للأحداث ، بل نجح فى جعلى أشارك فى الروايه بإحساسى بل بوضع نفسى بديل للشخصيات فيجعلك تعيش تجربه نفسيه فريده وهى (ميت مع إيقاف التنفيذ) فكان بطل الروايه يعلم أنه سيموت بعد فتره قصيره ويحاول التعايش مع هذا هذه الفتره وإصلاح ما يمكنه إصلاحه فيما تبقى له من وقت ..
إنها روايه تتحدث عن الحب والعلاقات الإنسانيه والخوف من الموت وخوف الإنسان الدائم مما يجهله أو ما لا يستطيع تفسيره ، تنتمى الروايه إلى هذا النوع من الروايات التى ما إن تبدء بقرائتها لا تفلتها إلا حينما تصل لأخر حرف بها .
من النقاط التى ركز عليها فى أغلب الروايه هى قيمه الحياه والموت وأثناء إنغماسى فى القراءه تذكرت مقوله الرائع د/ إبراهيم الفقى رحمه الله عليه وهى "عيش كل لحظه فى حياتك كأنها أخر لحظه عيش بالإيمان" سمعتها كثيرا ولم أدركها حقا إلا بعد قراءه الروايه ، ففى أحداث الروايه أدرك البطل بأن أكثر فتره حيويه فى حياته هى الفتره الت تلت علمه بموته القريب وتصرفه على هذا الأساس فعلا مقوله من ذهب .
هى أولى روايات غيوم و لكنها رائعه بما تصوره بأن الحيه لها مفاجآت أكثر مما نتوقعه بكثير ..تستحق القراءه والإشاده...

[Muhammed Hebala · Rating 4 out of 5]

رواية رائعة بكل المقاييس
من الكتب القليلة جدا التي حبست أنفاسي و أجبرتني على قراءتها مرة واحدة بلا انقطاع
فكرته جميلة و شيقة
و أحداثه متسارعة
و الترجمة إلى العربية كانت جيدة جدا باستثناء بعض الأجزاء
و كانت النهاية أيضا مفاجئة بشكل جميل
هي أول تعارف لي مع غيوم ميسو و أتمنى أن لا تكون الأخيرة

[Fatema Hassan , bahrain · Rating 4 out of 5]

لم يعد الأمر يتعلق ب ناتان الفتي ذو الثماني سنوات الذي غرق حين كان يحاول انقاذ صديقته مالوري وكاد يفارق الحياة بسبب تلك الحادثة وعودته كانت بمثابة أعجوبة حيرت طبيبه غودريش و أرقت فِكره طويلًا

ولم يعد الأمر يتعلق بالمحامي اللامع ناتان ديل إميكو الذي تزوج بصديقته وحبيبته مالوري التي أنقذ حياتها حين كانوا صغار و أنجب منها فتاته المحبوبة بوني وابنه سين الذي مات و كابدت العائلة ويلات الطلاق في إثر حادث فقدان سين

ولم يعد الأمر يتعلق بالطبيب غورديش الذي عاد للظهور في حياة ناتان بعد ما يقارب العشرين عامًا من حادث الغرق ولكن بثوب مبشر بموته لا بثوب الطبيب الذي لا شك نسيّ ناتان ملامحه مع الزمن ، حين يجرّ الطبيب غورديش ناتان عنوة عبر نفق الغيب ليؤكد له موت محتوم يحاصر مصيره لا يكاد ناتان يصدق بخزعبلاته حتى يسوق له أدلته التي تبرهن على صدق حدسه فتبدأ رحلة عذاب ناتان .

وبعد هي قفزه للغد
فما مضى ليس مجدياً للعبث بجواريره ..
وبعد .. رؤيتك لغدك الخالي منك ..
وبعد هي التحدي الصارخ في وجه الحياة مالذي بمقدورها أن تقدمه لك من مكائد ودسائس و أحابيل لتكسر ظهر توقعاتك الذي ماعاد فيه جزء سليم ..
و بعد هي رواية الهوية و الرهان على قوة احتمالك وانت تتسرب نحو الموت باهتًا بلا ألوان تمامًا كيوم ولدت ..
و بعد ما الذي سيخسره الإنسان حين يكسب نعمة كشف الغيبيات أمام عينيه ، مالذي سيدخله لهذه الحياة المحدودة من تعمّد بماء الموت و شم نتانة المجهول ، تلك الأجسام التي تعبر الحياة للموت هل بمقدورها أن تعبرنا نحن جمادات المجهول ؟

و بعد .. أي ثمن يدفعه أولئك العابرون ؟
و بعد إي طمأنينة تطغى على شخص المبشر الذي يُعدّك فعلياً لتقوم بقفزتك الكبيرة ؟ ماهي طبيعة رسالته الإنسانية ؟

غيوم مسيو الروائي الفرنسي الذي سمّر هذه الرواية بوحشية كشف الغيب أمام عينٍ قريرة .. وصولية تحب الدنيا فحولها لشخصية تستشعر أهمية أولويات حياتها من جديد فترتب أوراقها بناءًا على ذلك وتحاول أن تنافس نفسها لتستأهل الرحيل بسلام وقد تركت أثر إيجابي في من حولها .

[Sarah ~ · Rating 4 out of 5]

وبعد ! رواية حزينة ...
ماذا سيحدثْ لو كنت تعرف أنك ستموت قريباً ؟ ليس سؤالاً سهلاً .
لا توجد إجابة محددة له ، سؤال يغير كلُ شيء .
ناثان كافح طويلاً حتى أصبحَ أحد ألمع المحامين في المدينة لكن هل كانَ هذا كافياً ليكونَ سعيداً ، لا هو انشغلَ كثيراً عن عائلته وانغمسَ في عمله ، وظلَ طويلاً عالقاً في الماضي محاولاً إثبات ما لا يهم لأولئك الذين أحبوه بصدق - زوحته .
حتى وصلت اللحظة الفارقة ...


رواية ليست عن الموت فقط ، بل عن الحياة أيضاً، عن الإستمتاع باللحظة الآنية ، بتقدير كل الجمال الموجود من حولنا وكل ما نحظى به من نعم .
أن نحب ونقول لمن نحب كل يوم كم نحبهم وكم نقدرهم وكم نحن محظوظون لوجودهم بيننا ..
كلما اقتربت النهاية وأنا استشعر المفاجأة القادمة ، قرأت رواية أخرى له وكنت مستعدة هذه المرة ..
رواية أخرى لا تنسى لـ غيوم ميسو ..