Jump to ratings and reviews
Rate this book

الشرفات #5

شرفة الفردوس

Rate this book
في مدى رحب متعدد الدلالات، تتحرك شخصيات رواية إبراهيم نصر الله "شرفة الفردوس" لتشكل هذه الرواية إضافة ومذاقًا مختلفين في سلسلة مشروعه الروائي "الشرفات".
وإذا كان التطور وارتياد مناطق جديدة في الفن وفي الروح الإنسانية وفي ما يؤرقنا من أسئلة كبرى، هي جوهر الكتابة وشاغلها، فإن هذه الرواية النوعية تحقق ذلك بالكثافة والبصيرة في آن.
طبقات كثيرة تجعل من تعدد قراءات هذه الشرفة مساحة واسعة لقارئ نوعي كي يُطل على العالم وعلى نفسه من خلال الصراع الذي تخوضه شخصيات هذا العمل، القليلة، لكي تحقق وجودها ومعنى هذا الوجود داخل النص وخارجه أيضًا! لأن كل عمل يساعدنا على اكتشاف أنفسنا سيساعدنا على اكتشاف العالم أيضًا.
لقد أحدثت كل رواية من روايات نصر الله صدى واسعًا في نفوس النقاد والقراء والدارسين الأكاديميين. وتأتي هذه الرواية لتؤكد القدرة الخلاقة على تقديم اقتراحات فنية وفكرية وجمالية عميقة، وعلى ارتياد آفاق أبعد في كل مرة يقدم فيها واحدًا من أعماله الجديدة.
رواية عن السلطة.. الخنوع والتمرد...

175 pages, Paperback

First published December 1, 2014

13 people are currently reading
937 people want to read

About the author

Ibrahim Nasrallah

73 books5,977 followers
Ibrahim Nasrallah (Arabic: إبراهيم نصرالله), the winner of the Arabic Booker Prize (2018), was born in 1954 to Palestinian parents who were forcibly displaced from their land in Al-Burayj, Palestine in 1948. He spent his childhood and youth in a refugee camp in Jordan, and began his career as a teacher in Saudi Arabia. After returning to Amman, he worked in the media and cultural sectors till 2006 when he dedicated his life to writing. To date, he has published 15 poetry collections, 22 novels, and several other books. In 1985, he started writing the Palestinian Comedy covering 250 years of modern Palestinian history in a series of novels in which each novel is an independent one; to date 13 novels have been published in the framework of this project. Five of his novels and a volume of poetry have been published in English, nine in Persian, four works in Italian, two in Spanish, and one novel in Danish and Turkish.

Nasrallah is also an artist and photographer and has had four solo exhibitions of his photography. He won nine prizes, and his novel Prairies of Fever was chosen by the Guardian newspaper as one of the most important ten novels written by Arabs or non-Arabs about the Arab world. Three of his novels were listed on the International Prize for Arabic Fiction for the years 2009, 2013, and 2014. In 2012 he won the inaugural Jerusalem Award for Culture and Creativity for his literary work. His books are considered one of the most influential and best seller Arabic books, as new editions are released frequently and many young readers are attracted to his books.

In January 2014, he succeeded in summiting Mount Kilimanjaro in a venture that involved two Palestinian adolescents, a boy and a girl, who have lost their legs. The climb was in support to a nongovernmental organization dedicated to providing medical services to Palestinian and Arab children. Nasrallah wrote about this journey in a novel entitled The Spirits of Kilimanjaro (2015). In 2016, Nasrallah was awarded the Katara Prize for Arabic Novels for this work.

His novel The Second Dog War was awarded the International Prize for Arabic Fiction (Arabic Booker) for 2018. In 2020 he became the first Arabic writer to be awarded the "Katara Prize" for Arabic Novels for the second time for his novel "A Tank Under the Christmas Tree".

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
54 (13%)
4 stars
104 (25%)
3 stars
128 (31%)
2 stars
82 (20%)
1 star
39 (9%)
Displaying 1 - 30 of 118 reviews
Profile Image for Rinda Elwakil .
501 reviews4,955 followers
October 19, 2015
انتهت بغتة، تماماً كما بدأت بغتة..

غامضة، بل شديدة الغموض

رمزية تحمل أكثر من معني..

عن الخوف، و القمع، ذلك الشخص الذي لا وجه له، يخشاه الجميع كالطاعون و لا حد لما يقدر علي فعله، يسير كل شئ وفقاً لما يريد، قادر حتي إبدال حياتك، حرفياً، بحياة شخص آخر..


من هو؟؟

يحفظ السؤال بجانب الأسئلة الكونية التي لا أظن أن أحداً سيعلم إجابة لها إلي أن يرث الله الأرض و من عليها..تماما كسؤال:

"من قتل المتظاهرين؟" :)


النهاية علي الرغم من رمزيتها الشديدة تستحق عناء الوصول إليها..

ليست أفضل ما قرأت له، لكنها تستحق القراءة و بشدة..

نسختي الموقعة الأولي من إبراهيم نصر الله
بيروت

4-12-2014



Profile Image for kaire.
248 reviews974 followers
February 10, 2015
روايه أعتبرها بهذه الفتره ضربه معلم من إبراهيم نصرالله
أعادنا هذا الكاتب لأجواء أدب العبث واللامعقول
دراما اللامنطق وجنون النص
ذكرني بجنون نصوص مسرح العبث
في إنتظار جودو
يا طالع الشجره
وغيرها من النصوص الغريبه
هو شخصياً ليس غريب عليه هذه الرمزيه بالكتابه
المتتبع لرواياته الأولى سيعرف ذلك
بنهايه الروايه 'شرفه الفردوس ' يضعك الكاتب أمام
كم هائل من الأسئله التي ستجرك للتفكير بها
كم جميل أن تقف بعد الإنتهاء من النص بالتفكير والتحليل والنقد
لهذا النص ، كم جميل أن يفكر الإنسان قليلاً ويبدأ بطرح
التساؤلات ؟
كم جميل أن تخرج من أي نص وأنت محموم به
ولكن رغم عبثيته ورمزيته إلا أنه لطيف ويقرأ للنهايه
لكم التشويق الذي يحمله وسلاسه اللغه
Profile Image for Omar Kassem.
606 reviews190 followers
July 15, 2023
الحمد لله الذي بنعمته تتم الاعمال.
يجب أن أُكافئ نفسي بسندويشتي شاورما مع تومية زيادة على قوة إرادتي التي جعلتني أكمل هذه الخماسية بالرغم من استشرافي لمدى عدم نضجها من الجُزئين الأولين!
وسأعتبر بين وبين نفسي أنني لم اقرأ هذه الخماسية، وسأحاول أن أُقنع عقلي بأن كاتبها ليس ابراهيم نصر الله، ذلك الكاتب الذي أحبه وسبق أن بهرني في كثير من رواياته.
سأبدأ الآن بتناول الشاورما عسى ولعل أن أضحك على عقلي فأقنعه!

لا انصح بها مُطلقًا، وخصوصًا لمن قرأ أعمالاً سابقة للكاتب.
Profile Image for Mohamed Shady.
629 reviews7,215 followers
February 2, 2015
لا يوجد على هذه الأرض من هو أسوء حالًا من شخصٍ يُراقَب إلا شخص يُراقَب من كاتب..
دقات قلبك معدودة.. التفاتاتك مرصودة... ومُسجّلة..
أبطال الروايات بائسون حقًا.. لقد أصبحت حياتهم جحيمًا لا يُطاق.. أدق أسرارهم كتاب مفتوح يقرأه الجميع..

ماذا يحدث هنا بالظبط؟
من هو هذا المجهول الذى يطاردها ؟
أهو شخصية روائية ؟ أم هو الكاتب نفسه ؟
هى أيضًا لا تقل غموضًا ..هل هى بطلة الرواية ؟ أم شخصًا يراود أحلام الكاتب ؟

لا شئ واضح..

اللغة مختلفة.. تبدو أكثر عصرية ومرونة.. ولهذا لم أحبها كثيرًا..

رواية جيدة، لكنها أقل من شرفتى العار والهاوية اللتين أعجبتانى كثيرًا
Profile Image for Anas.
202 reviews145 followers
August 18, 2021
رواية: شرفة الفردوس (الجزء الخامس من سلسلة الشرفات)
لمؤلفها: إبراهيم نصر الله
البلد: فلسطين 🇵🇸
صدرت عام: 2015

.

=====


كانت تجربة قراءتي لـ "شرفة الفردوس" واحدةً من أغرب تجاربي القرائية؛ فبعد نهايتها المباغتة التي تثير الشك في أن صفحاتٍ بعدها قد حُذفت عن طريق الخطأ، لم أجد في نفسي غير انطباع سلبي بسيط على جانب من السذاجة، وذلك لتعلُّقه فقط بالسطح الخارجي للرواية، ولما بدا لي محاولةً غير موفقة للمزج بين الواقعية في شرفتي العار والهاوية والسريالية في شرفتي الهذيان ورجل الثلج.

تبدو القصة في ظاهرها قصة عادية لفتاة تكابد المناكفات المزعجة لمالك العمارة التي تقيم فيها، ثم يتضح أن العالم الذي بدا واقعياً هو في الحقيقة عالم سريالي سرعان ما تنتثر في جنباته العجائب، لتنتهي الرواية نهاية مباغتة كفيلم يُقطع في منتصفه.

أفرط الكاتب -كعادته- في التلاعب بعناصر الزمان والمكان والشخصية، صانعاً من مزيج ذلك كلِّه فوضى روائيةً بدت لي في البداية متخمة بالألفاظ الفخمة والتشبيهات الأكبر من لبِّ المضمون، كأنما هو هيكلٌ عظميٌّ أُلبس ثوباً فاخراً.

لكن لا بأس... قلتُ لنفسي: "ما هي إلا رواية لم تنل إعجابي، وسرعان ما سأنساها بعد أن أنهمك في غيرها". لكن ذلك لم يحدث بالسهولة التي تصورتها، إذ ظل إحساس غامض مزعج تجاه الرواية يعتمل في ذهني، وبقيتُ مستحضراً بقوة أجواءها الغريبة التي توشك أن تكون كابوسية، واستشعرتُ على نحو غامض أن أحداث الرواية لا تتحرك فوق مسطرة الزمن المعتادة بل في فضاء تجريدي مطلق.

همساتٌ بعيدةٌ لم أتبين بسهولة كُنهها، وشكلٌ ملتبسٌ يتراءى لي خلف الضباب دون أن أعرف ماهيته.

ووجدتُ نفسي أعود إلى الرواية مدفوعاً بجاذبية غامضة، وراجعتُ بعض فقراتها فإذا صدمةٌ عنيفةٌ جعلتني أعيد النظر في انطباعي الأول كاملاً، وتبدَّت لي الرواية في صورة أخرى غير الصورة الأولى، وتكشَّفت لي عن أعماق جديدة وعلى أعلى درجات الخطورة...

هل عاد "الجبلاوي" من جديد في حُلَّة معاصرة؟ وهل "قاسم" هو التجسيد الروائي للذات الإلهية عند نصر الله كما كان "الجبلاوي" تجسيداً لها عند نجيب محفوظ؟

أدرك جيداً أن من الصعب وقوع إجماع على ذلك مهما تعددت القرائن الدالة عليه، وإن كانت رمزية "الجبلاوي" من الوضوح بحيث لا تدع مجالاً للشك ومع ذلك ارتيب فيها، فإن رمزية "قاسم" أكثر مدعاةً للشك لما تعمَّده الكاتب من الغموض والتدليس. لكني مع ذلك أعرض عليكم بعض القرائن التي أراها داعمة لهذا الإسقاط، تاركاً الحكم النهائي لكل واحد منكم بحسب ما يراه:

تبدأ الرواية باستئجار بطلتها "حياة" (تأمل رمزية الاسم) للطابق السابع والعلوي في عمارة كانت حديثة البناء آنذاك واسمها "عمارة الفردوس" (رمزية الاسم مجدداً)، وهو طابق فسيح واسع الأرجاء يطلُّ على مشهد مترامي الأطراف.

تقع حياة في الخطيئة مع الشاب الذي كانت تعتبره خطيبها، ليفاجئها الوكيل بأن مالك العمارة قد سحب منها الإقامة في الطابق السابع العلوي، وأجبرها على الإقامة في طابق أدنى، وفي شقة مظلمة كئيبة لا تكاد تكون لها نوافذ ولا شرفات.

نستطيع أن نستنتج هنا، بسهولة ربما، أن اسم "الفردوس" يدل على الجنة، وأن عدد طوابق العمارة سبعة بعدد السماوات السبع، وأن إنزال "حياة" من الطابق العلوي الفسيح إلى طابق ضيق مظلم أدنى هو تجسيد لإخراج آدم من الجنة بعد أن اقترف الخطيئة.

فمن يكون إذن "مالك العمارة" الذي أنزل حياة من الطابق السابع العلوي إلى طابق أدنى بسبب الخطيئة؟

مالك العمارة رجل غامض غريب اسمه "قاسم" (وللاسم دلالته القوية)، من أبرز ما تميز به أن وجهه لم يظهر قطُّ على طول الرواية، ورغم أن حياة حاولت مراراً رؤية وجهه إلا أن كل ما أتيح لها أن تراه من زوايا لا يظهر فيها وجهُه.

تعرف حياة أن قاسماً رجل مرهوب الجانب واسع الشهرة، وأنه يملك سلطة أعلى بكثير مما تتصور.

يقع قاسم في حب حياة، ولأنها اختارت أن تقول له "لا" بواسطة إصرارها على خطيبها أنس، قرر قاسم أن يكون انتقامه منها مريعاً، فبدأ بحرمانها من الطابق العلوي السابع، وانتقل لاحقاً إلى إرسال التهديدات المخيفة لها بقتلات لا تخطر لها على بال، بواسطة أوراق مكتوبة يرسل من يدسُّها لها تحت باب شقتها.

كانت حياة تسميه "ساكن الطابق العلوي"، لأنه بالفعل كان يقيم في نفس الطابق السابع الذي طردها منه، وتعرف لاحقاً أن جميع أصدقائها ومعارفها يعرفون قاسماً هذا ويخشونه، لأنهم يدركون إلى أي مدى يمكن أن ينبسط سلطانه وتمتدَّ قدرته.

تقرر حياة أن تتبع قاسماً بسيارتها وأن تراقبه، فيسمح لها أن تظلَّ قريبة منه بعض الشيء، لكن دون أن يمكِّنها من رؤية وجهه.

تلاحظ حياة أثناء مراقبتها لقاسم أنه يكتب أشياء في ورقة، ثم وكأن ما يكتبه يتحقق فوراً على أرض الواقع!

تعرف حياة -ويا لدهشتها- أن قدرة قاسم تصل إلى درجة التحكم بالأقدار نفسها! وعندما سيموت خطيبها في حادث انقلاب سيارة بسبب سيول مدينة جدة، فستعرف حياة أن قاسماً هو من قتله، وأن كل ما حدث كان بتدبير منه.

تعرف حياة أن قاسماً كاتب مشهور له عدة كتب منشورة تقرر قراءتها جميعاً. تبحث عن كتبه في "غوغل" فتُفاجَأ بأن شهرة الرجل فوق الوصف، وأن الإنترنت مليء بالمعلومات عن كتبه وترجماتها للغات الأجنبية وتواريخ إصداراتها، كل هذا دون أن توجد أي صورة شخصية لوجه قاسم على شبكة الإنترنت! وتستغرب حياة كثيراً من كون كاتب بمثل شهرته لا توجد له ولو صورة شخصية واحدة على الشبكة!

تبدأ حياة في قراءة كتب قاسم، ويفاجئها ما تنطوي عليه من تناقضه وقسوته، وأنه حاضر فيها بذاته بشكل كامل، وأن جميع الشخصيات في كتبه تُقتل أو تتعذب كثيراً أو تموت ميتة بشعة، سواء أكان يحبهم أو يكرههم، وسواء أكانوا معه أو ضده.

ثم تكون صدمتها عنيفة عندما تجد نفسها في نهاية أحد كتبه، وأنه يتحدث عنها بشخصها، لكن الكتاب انتهى دون أن تعرف كيف كانت نهايتها ولا ما حصل لها...

تعرف حياة لاحقاً أنه كان يعمل على كتاب جديد لا بد أنه يتضمن الميتة التي اختارها لها، فإن قاسماً بالفعل قد عرَّضها للموت أكثر من مرة، وفي كل مرة كان يقول لها عبر ورقته المدسوسة تحت الباب: "أدَّخر لكِ ميتةً أفضل".

نعرف أن فكرة الرواية تدور حول رغبة قاسم في الانتقام من حياة لأنها تجرأت على أن تحب غيره... حياة التي تجرأت على أن تقول لقاسم "لا"، وأن تجبره على تغيير مخططاته.

قاسم الذي يملك سلطة شبه كاملة، ويستط��ع بأوراقه وأقلامه والكتب التي يؤلفها أن يتعامل مع الناس من حوله وكأنهم "شخصيات" يحركها كيف يشاء، ويختار لها الميتة التي يشاء، حتى لو كانت غرقاً عرَضياً في سيول جدة!

أعتقد أننا لا نستطيع بإزاء هذه القرائن إلا أن نجزم بأن شخصية "قاسم" ما هي إلا تجسيد لـ "الإله" في معناه المطلق، وإن كنا تعوَّدنا على أن تُفسَّر رموز نصر الله على أنها تستهدف "السلطة السياسية" فإننا هنا أمام سلطة من نوع آخر مختلف تماماً، فهل نتجرأ على القول بأن "شرفة الفردوس" رواية تهاجم السلطة الإلهية أو الدينية؟

بقي أن أشير إلى مفارقة دقيقة بين "الجبلاوي" و"قاسم"؛ فإذا كان موت "الجبلاوي" في رواية "أولاد حارتنا" قد فتح أبواباً من التأويل منها ما حُمل على الانتصار للدين وانتقاد بُعد الناس عن الله، فإن معالجة نصر الله لشخصية "قاسم" تضعه في موقف فكري محرج جداً، بحيث يصير اعتبار "شرفة الفردوس" رواية إلحادية رأياً وجيهاً بحق، لا بسبب تجسيد الذات الإلهية فحسب، بل بسبب طبيعة المعالجة نفسها، إذ لم يدَّخر نصر الله جهداً في تصوير "قاسم" بصورة الشخص السادي الغيور المتوحش، والذي لا تنطوي أفعاله القاسية على أية حكمة بل على السادية والشر المطلقين لا أكثر، وهذا ما يخالف كلياً شخصية "الجبلاوي" التي رغم وضوح رمزيتها إلا أن الأفعال المنسوبة إليها تفتح مزيداً من أبواب التأويل والجدل.

رمزية محفوظ كانت واضحة جداً في شكلها لكن الفكرة المتوارية خلفها غامضة وملتبسة، وأما رمزية نصر الله فعلى العكس تماماً، فهي غامضة ملتبسة في شكلها لكن الفكرة المتوارية خلفها واضحة جداً.

جدير بالذكر أيضاً أن "أولاد حارتنا" قد أثارت ضجة عظمى إبان صدورها، لكن "شرفة الفردوس" لم تكد تثير أي ضجة على الإطلاق، فهل بلغنا هذا الحد من اللامبالاة الأدبية بمضامين الروايات أم أن القرائن أعلاه لا تعدو أن تكون مجرد "بارانويا روائية" مبنية على الأوهام؟

ما رأيكم أنتم؟!
 
#أنس_سعيد_محمد
16/08/2015
Profile Image for عبدالرحمن عقاب.
804 reviews1,018 followers
December 17, 2015
بداية أقر بأني أشعر بالضيق ويتلاشى استمتاعي بكل نص يعمد إلى الغنتازيا، حتى وإن كانت بحجة الرمزية. وهذا ما كان مع هذا النص.
لم تعجبني كثيراً، وفكرة الرواية كان لإبراهيم نصر الله بما أعرفه عن أسلوبه أن يكتبها بطريقة أجمل وأعمق.
كما أني لا أعجب بالرجل يتحدث على لسان امرأة ولا العكس أيضاً، لأن أحدنا لن يستطيع مهما فعل أن يعيش في جلد الآخر وقلبه وعقله .
لكنها تجريبية إبراهيم نصر الله ومغامراته الكتابية. وله كامل الحق أن يحلق كيف يشاء أنى يشاء. وهذا شيء يحترم بغض النظر عن نتائجه.
أكثر ما أعحبني في الرواية هو رمزية الاسمين (حياة) و (دنيا)، وتبادلهما الأدوار بقراري الخضوع أو التمرد. فليست كل دنيا تستحق الحياة، وليست كل حياة هي دنيا وإن تداخلتا بسبب قراراتنا.
Profile Image for Lama.
154 reviews19 followers
January 30, 2015
شرفة الفردوس هي تجربتي الثانية من سلسلة الشرفات ، أولها كانت مع شرفة العار ، أحب هذه السلسلة كثيرا فأحداثها تدور في مدينتي و الشخصيات فيها كما نقول بالعامية "منا و فينا" . شرفة العار كانت واقعية جدا تلامس مشكلة حساسة للغاية في مجتمعنا و بعفوية شديدة تسرد الأحداث و تندمج في ثناياها أما شرفة الفردوس فكانت على النقيض ﻷنها تميزت برمزية شديدة لشخصية قاسم الساكن في الطابق العلوي من بناية الفردوس .
ما وصلني من الرواية الرمزية التي تميل للخرافة إذا قرأت بالعيون فقط بدون الاستعانة بالبصيرة التي تقلب موازين الفهم و الإدراك ، أن الوهم ما إن سيطر على حياة إنسان لا يتركه إلا مدمرا و الإرادة و الإيمان هما الوحيدان القادران على طرد الوهم من العقل ، الوهم يغير صورة الإنسان لنفسه و للعالم المحيط به ، فالوهم بأن الفشل القادم دمر أمتنا بكاملها ! في كل عمل أدبي من أعمال نصرالله يبرز جانب مختلف من الشخص الكاتب العبقري ، في شرفة الفردوس طغت الرمزية على الواقعية فكأنه أراد أن يجعل قرائه يحركون أدمغتهم و يزيدون من مستوى تدفق الدم إلى الجزء المسؤول بتحليل الأمور المخفية في العقل . يا إلهي حتى أسماء الشخصيات في الرواية رمزية ، حياة و دنيا الشخصيتين الرئيسيتين فيها ، كل ما أعود لأفكر بها ينكشف غطاء جديد من الرموز . ذكرتني بمسرحية جسر إلى الأبد للشهيد الراحل غسان كنفاني .
120 reviews23 followers
January 3, 2015
حقا صعقني إبراهيم هذه المرة!
لا يسعني القول إلا أن في رفوف الروايات التي تداهن المراهقين، زادت واحدة.
شعرت أن إبراهيم في هذه الرواية كتب لأنه أحس بالضجر، أو أنه أراد أن ينشر كل سنة، شرط كل سنة، ربما أنه أحب فكرة النشر حد الجنون، فصار لا يبالي كثيرة بما ينشر. بما يكتب.
هذه رواية، هذه ليست رواية، هذه فيلم قصير سقيم، قصته مملة ومكررة، وباردة جدا، ولجعلها أكثر جاذبية، ولتسويقها ابتكرت نهايتها بهذه الطريقة، لكن النهاية هنا لا تكفي، لأن الجوهر كله رديء.
كان لي الكثير من المآخذ عليها، غير تفاهة القصة، وتراجع لغة إبراهيم الملحوظة جدا، وهو الآتي:
- تم ذكر الكثير من التفاصيل التي لا تخدم سير الرواية، فبالتالي حولتها إلى رواية رخيصة، أقرب بالتجارية كذكر الألفاظ التالية " "اسماء مولات- مدن جدة ومكة- مدارس سمير الرفاعي- الدوار- اسماء الشوارع- البنك العربي- جريدة الحياة- فولس فاجن سيارة"
- الحبكة كانت أقل من إمكانيات إبراهيم، فأتت في غير موضعها لتزين الرواية، لكن هيهات فالقصة نفسها خاوية.
- شعرت أنها فيلم، وليست رواية أبدا.
- الغموض فيها غير مدروس كثيرا، فقد حاول الكاتب تشويقنا في بعض المواضع، لكنه أتى سلبا وكأنه يحمس عصبة من الأطفال الصغار اللذين وللتو عرفوا القراءة. وهذا زادها ابتذالا.
- ذكره لسيول جدة في نوع من التخصيص اللذي أشعرني بخروجه عن نسق الطرح القصصي اللذي يحاكي الحدث نفسه ويمجده، ومع كثرة هذه التفاصيل الخارجية السطحية، وضع بصمة سوقية لكينونة النص، وذرأه رخيصا جدا، وليس بمستوى أدب نصر الله في الماضي. فهذا للأسف أدب رخيص، يروق للمبتدئين فقط وقليلي الخبرة، وإبراهيم ليس منهم. فما اللذي طرأ؟!.

قارن بين أعمال هذا الأديب السالفة " ملحمة قناديل ملك الجليل- زمن الخيول البيضاء- أعراس آمنة- تحت شمس الضحى- براري الحمى- شرفة الهذيان- شرفة رجل الثلج- زيتون الشوارع.." وسترى الهوة!
Profile Image for Mohammad Alkhateeb.
9 reviews
January 5, 2015
لا أدري إن كان صاحب البناية .. هو سلطة المجتمع , العادات و التقاليد , الدولة و النظام , أو القدر نفسه
فالمقصود هو : مهما بلغت قدرة السلطة السابقة على تغييرنا و غالباً ما تنجح .. فلنا الخيار دائماً في اختيار ما نكون
الرواية تستخدم رمزية مفرطة و غموض مبالغ فيه
قرأت لابراهيم نصرالله أحلا منا بكوشة ..

Profile Image for Razan.
30 reviews1 follower
August 13, 2015
ابتدأت بغموض شديد وانتهت بغموض شديد ايضاً!
ولكن اعتقد الأسلوب الروائي لابراهيم نصر الله كفيل بأن يجعلك تنهي الكتاب في ظرف يوم.
Profile Image for Asmaa Hijazi.
67 reviews
September 24, 2020
رموز كثيرة. وتحتاج لخيال و،تفكير بدون قيود وصبر حتى النهاية رغم انها قصيرة نسبيا .
رواية رائعة .
Profile Image for Roaa M.
35 reviews9 followers
April 21, 2015
I tried to write an Arabic review but it sounded like 10-year-old trying to write a paragraph for Arabic class.

I liked the book despite that I'm so not into Arabic books. I'm glad I finally got around to reading a novel written by Ibrahim Nasrallah and this was a good start. There's something in his way of writing that makes you want to read more and more.

The title of the book is Shurfat Al-Ferdaus which translates to The Balcony of Paradise, and if you read the book you'll know that Paradise is the name the building which the book revolves around and where the main character, Hayat, lives. The book was mysterious from the very beginning to the very end and I guess it depends on your comprehension to what happens in Hayat's life as she's put in the worst unexplained situations ever imagined. When I got to the ending, I thought I finally grasped what is really going on, then I read the last page and now I'm left with a dozen of questions and I bet there must've been visible question marks floating above my head.
Profile Image for Safa Dalal.
533 reviews87 followers
October 3, 2018
نحمل على عاتقنا قدرا من البؤس يمكن اعادة توزيعه على العالم أكمل وسيفيض، نحاول التحايل على كل ما نمر به والأمر يبقى أصعب، نحاول ما استطعنا اعداد انفسنا للأسوأ ولكن الأسوأ يأتي حتما 'أسوأ' من تخيلنا حتى.
وقد تزامن مع قراءتي للكتاب اصطدامي بقدر ثقيل من حكايا السلطة والرغبة في اذلال المقابل رغم كل صلات القرابة وواجبات المحبة بالضرورة، ولا أدري صدقا اين يمكن ان نقصي أنفسنا عن هذا الأذى والكسر العميق لأغوار الروح، وكيف نكسر هذه الحلقة البائسة من التسلط التي انخلقت في النفوس منذ البدء، وهل يحمل القلب بقية باقية تقوى على أن تكمل لمواجهة حتمية اذى كل ما يجري؟!
فيبدو أن الحياة ستظل تثقل الروح بكل ما فيها.. "فكن من البعد بحيث لا يكون بمستطاعهم ان يجدوك،أن يمسكوا بك ليشكلوك ليقولبوك،كن من البعد بحيث لا تعرف اين انت" .
ع الهامش:حصلت على الكتاب موقعا ونصرالله أمام عيني ،وأحداث ا��رواية رافقتني اثناء تنقلي في عمان وقد تقاطع مساري مع أماكن حدوثها، فربما يكون تقييمي غير محايد.


Profile Image for Israa Tabekh.
39 reviews4 followers
July 7, 2016
رواية تملؤها الرموز بشكل كلي، تعبر عن معان عديدة، تحتاج إلى بعض التأمل، قليلة التفاصيل مما يجعل القارئ يركز فقط على البعد النفسي للشخصيات..
هي رواية تعبر ربما عن السلطة بأكثر من جانب، سلطة الدولة، المجتمع، قيود النفس، الحياة الرتيبة التي لا نخرج أنفسنا من إطارها..
"حياة" هي مثال لقلة من الناس تسير عكس التيار بشكل إيجابي وتخرج عن القوالب الجاهزة للشخصيات والمتكررة أيضا، تدعو إلى التمرد على كل ما هو سلبي ويلغي الإرادة الشخصية للإنسان..
الرواية في نظري دعوة للخروج عن المألوف ووضع بصمة في هذه الحياة...
استمتعت بقراءتها والغوص في معانيها
Profile Image for Salamh Jaffar.
90 reviews10 followers
February 12, 2017
العبث و الغرائبية كانا سيدا الموقف ... الزمان مجهولا و المكان عمارة لا يسكنها سواها و صاحب البناية و الحارس و زوجته
الأحداث و ردود الافعال لا منطقية
لا أستطيع الحكم على هذه الرواية .. لكن لم ترق لي
Profile Image for سارة طلب.
35 reviews
March 20, 2015
رواية تتكلل بالغموض
تبدأ وتنتهي بالغموض ذاته
ربما كان ذلك اجمل و اقبح مافيها ..
Profile Image for دينـا .
890 reviews107 followers
August 25, 2017
رواية محيره ، مليئة بالرموز المبهمة ، هذا يدفعك لأن تواصل القراءه لتفهم اكثر ، على الغالب ستفهم شيئا عكس ما يقصد ، لا بأس ، هذه هي متعة القراءه ، عالمك الخاص الذي يتشكل لك من وعيك وفكرك ، أحببتها ..
Profile Image for Asma Albasri.
170 reviews94 followers
December 24, 2016
رائعة!
بالبداية قد لا تستوعب ما يحدث أو لا تفهم بالضبط الفكرة لكن هنا تكمن روعتها بكمّية الغموض الذي يكتنفها ..
غامضة وتحمل كثير من الرمزية، قصة حياة ودنيا لوحدها غامضة، قصة قاسم وغموضه، ربما تفتقر القصة للحبكة قليلاً لكني لم أقرأ من قبل رواية فيها هذه الدرجة من الغموض وبالنسبة لي هذا لون جديد لم يسبق لي أن رأيته في كتابات إبراهيم.
نهايتها مفتوحة وبالنسبة لي لا أحبّذ النهايات بهذا الشكل.
صحيح ليست بمثل روعة باقي رواياته لكني أحببتها واستمتعت بقراءتها جداً ولولا كثرة انشغالي ربما كنت سأنتهي منها بيوم أو يوم ونصف على الأكثر.

أوّل شرفة قرأتها من سلسلة الشرفات، أخذتها قبل أن أقرأ أيّ رأي أو مراجعة لها، جيّدة جداً.

Profile Image for Shahad.
187 reviews46 followers
October 15, 2015
ماذا يعني أن تقرأ الغموض بعينه ،الرعب،الوقوف على حافة الهاوية؟
ماذا يعني أن تمسك أعصابك حتى نهاية قصة دون أن تتدخل لتنقذ البطلة من أسوأ مايمكنها مواجهته :أنها مُراقبة.
كنت متأكدة دوماً من أن كاتب كهذا هو قادم من عالم آخر،لكنني تأكدت في هذا الكتاب أنه هو:العالم الاخر.
غامضة لحد الجنون-تعبير مستهلك- ..إلا أنني أُصبت في اختياره هذه المرة.
تعلم هذا عندما تتصاعد دقات قلبك،ويبدأ رأسك في الأنين من الصداع الذي يكتنفك بمجرد محاولتك معاملة ما قرأتَ معاملة المنطق.
لن تنهي هذا الكتاب إلا بإحدى النتيجتين:أن تلتهم الجنون،أو أن يلتهمك.
Profile Image for Sahar Abu Samra .
136 reviews12 followers
April 11, 2017
شرفة جديدة جميلة من شرفات نصر الله، يملؤها بالغموض والرمزية، كالعادة.

في هذه الرواية نجد شخصيات تصارع كاتبها وتتمرد عليه، وكاتب يتلاعب بشخصياته ويحاول تقرير مصيرها.
Profile Image for Dana M. Abu-Laban.
12 reviews6 followers
March 8, 2015
رواية "شرفة الفردوس" لابراهيم نصرالله التي لم تفارقني منذ أن وقعت عيناي على صفحتها الأولى تركتني هائمة.. حائرة، لدرجة أني لست فقط أحاول تجميع خيوطها المتناثرة في ذهني لأفهمهما جيداً . بل إنها أشعرتني أني يجب أن أفعل ذلك لحياتي أنا.. عالمي أنا.. كي أعرفني أنا التي أجد صعوبة في التعرف على ذاتي في بعض الأحيان وأشعر بأني أكثر ربما من مجرد ذاتي .. أكثر من روح واحدة وجسد واحد وحياة واحدة. أنا التي أجدني مسكونة بذاتي حيناً وبالآخرين وأوجاعهم أحياناً أخرى. أنا التي يؤرقني الفرح كثيراً..
Profile Image for Haneen Fayed.
8 reviews5 followers
June 2, 2015
لم استطع ان اترك الرواية، خلال يومين كنت قد فرغت من قراءتها وكل ما كنت اقترب من نهاية كان احساس بداخلي يرغب بالمزيد وان تطول الرواية اكثر.
ومع اخر صفحة ومع دقائق الاخيرة لاستراحة العمل اغلقت الرواية و بقيت مدهوشة حيث اجتمع احساس اني فهمت ولم افهم. هذا ما اعجبني انه و بعد انتهائي من قراءة بقيت لساعات افكر واحلل ولم انساها بمجرد انتهائي من اخر صفحة . باعتقادي هذه النوعية من الرويات ستبقى خالدة لانها تدفع كل من يقراءها للتفكير وتحليل ولمزيد من الخيال ...
Profile Image for Mohammed Mortada.
316 reviews63 followers
April 26, 2016
غريبة جدا و غامضة جدا لكن المغزي مفهوم بس هيبقي متأخر أوي أول الشرفات و إن شاء الله نكمل السلسلة دي زي الملهاة
8 reviews1 follower
August 23, 2025

"كنت أقول كل شيء كما لو أنني غيمة انفجرت فأنزلت كل ما في جوفها دفعة واحدة! هل تنتهي حياة الغيمة حين تفعل ذلك، أم تبدأ؟ لم تعد تهمني النتائج".

"وما نحن إلا أناسٌ لا مرايا لهم، رسَموا لنا صُوَرنا فصدّقناها! "

تقع رواية إبراهيم نصرالله ضمن فصلين رئيسين تحت عنوان" المراودة" و " اللعنة" ليسهل على القاريء تلقي النص. تتميز الرواية بإيقاعها السريع وظهور النكهة السينمائية بوضوح جلي فيها. كانت الرمزية واضحة جدا في شرفة الفردوس لا سيما ابتداءً باختيار اسماء الابطال بما فيهم "حياة" تلك الفتاة التي جمعت جمال الدنيا وحسنه في وجهها وروحها وصديقتها "دُنيا" التي لم تحظَ بدورها بنفس الحظ. قاسم صاحب البناية، يمثل القدر الذي يكتب مصائر الناس ، ولربما الطاغية الذس يغير ملامح الناس ووجوهم ويسرق خبزهم وحتى اسمائهم. بناية الفردوس التي اختارتها "حياة" لتكون مطلعها على العالم، التي على عكس اسمها كانت مقر عذاباتها المتتالية وخساراتها الفادحة. دُنيا التي سرقت من حياة كل ما يخصها عدا اسمها، عجزت عن سرقته. سرقت منها كل ما هو ماديّ ملموس الا اسمها. حاول نصر الله بروايته الوصول بالقاريء الى نتيجة مفادها أنه بالارادة وحذها يمكن لقاطني اسفل الاماكن التغلب على اصعب الاقدار و أوحشها.

تمت
Profile Image for Muzayyan Al-Dwairi.
6 reviews1 follower
July 11, 2023
"كنت أقول كل شيء كما لو أنني غيمة انفجرت فأنزلت كل ما في جوفها دفعة واحدة! هل تنتهي حياة الغيمة حين تفعل ذلك، أم تبدأ؟ لم تعد تهمني النتائج".

"وما نحن إلا أناسٌ لا مرايا لهم، رسَموا لنا صُوَرنا فصدّقناها! "

تقع رواية إبراهيم نصرالله ضمن فصلين رئيسين تحت عنوان" المراودة" و " اللعنة" ليسهل على القاريء تلقي النص. تتميز الرواية بإيقاعها السريع وظهور النكهة السينمائية بوضوح جلي فيها. كانت الرمزية واضحة جدا في شرفة الفردوس لا سيما ابتداءً باختيار اسماء الابطال بما فيهم "حياة" تلك الفتاة التي جمعت جمال الدنيا وحسنه في وجهها وروحها وصديقتها "دُنيا" التي لم تحظَ بدورها بنفس الحظ. قاسم صاحب البناية، يمثل القدر الذي يكتب مصائر الناس ، ولربما الطاغية الذي يغير ملامحهم ووجوهم ويسرق خبزهم وحتى اسمائهم. بناية الفردوس التي اختارتها "حياة" لتكون مطلعها على العالم، التي على عكس اسمها كانت مقر عذاباتها المتتالية وخساراتها الفادحة. دُنيا التي استطاعت سرقة حياة وكل ما يخصها ، عجزت عن سرقة إسمها. سرقت منها كل ما هو ماديّ ملموس الا اسمها. حاول نصر الله بروايته الوصول بالقاريء الى نتيجة مفادها أنه بالارادة وحدها يمكن لقاطني اسفل الاماكن التغلب على اصعب الاقدار و أوحشها.

تجربة جديدة لابراهيم نصر الله تختلف عن سابق كتابته وضعتي موضع الكثير من التساؤلات بوحود نهاية غير مفهمومة، ليست الافضل لكن تستحق القراءة.
Profile Image for Sara Abed.
30 reviews14 followers
October 13, 2022
ذكرتني الرواية كثيرا لسبب أو لآخر بمسرح العبث وبتعرضي له للمرة الأولى أثناء قراءتي لڤلاديمير وإستراجون وهما ينتظران جودو!
هل من جودو هنا؟ هل تنتظر حياة شيئا أم أن هناك حياة تنتظرها؟
الرواية كانت بالنسبة لي كحلم سئ للغاية لا قصة كما تعودت من نصر الله من قراءتي لشرفتي العار والهاوية...
تسببت الرواية في مزاج سئ للغاية انقشع مع نهايتها المفعمة بالأمل هل لأن حياة كادت تخسر اختبار حياتها في حيرة وارتباك من يتخبط في مسار حياته؟! ربما...
حياة ودنيا، دنيا وحياة، صديقتان إحداهما آية في الجمال والثقة والأخرى تجسيد للقبح وانعدام الثقة... تتحول إحداهما للأخرى ظاهريا أثناء أحداث الرواية الغامضة ليشير ذلك ربما إلي أن الحياة أو الدنيا لها الوجهين الجميل والقبيح وهي ما بين تبدل وتغير دائم بينهما...
ماذا كانت تفعل حياة المفعمة بالحياة ببناية تبدو وإن أطلق عليها بناية الفردوس كمقبرة تدفن روحها؟
من هو قاسم صاحب البناية وساكن الطابق الأخير الذي طردت منه حياة وما سر تعلقه وانجذابه لتلك الحياة بالذات رغم وجود الدنيا بجوارها معظم الأحايين؟
لم تستقم حياة لرغبات قاسم الذي يقسم الأدوار كتابة ما بين شخصيات كتبه وشخصيات الرواية بسلطته غير المحدودة ويرسم لها أبشع النهايات دلالة على قسوة ذلك القاسم... بإرادتها الحرة عانت حياة الأمرين لتصير دنيا في أسفل سافلين وتنقلب حياتها رأسا على عقب حتى تعود لتطفو من جديد وكأنها سحابة تسكن سماء صافية تضيئها شمس حانية...
خسر كثيرون الاختبار والمعركة باستسلامهم ولكن حياة تأبى الاستسلام حتى تنضم لذلك الفريق الرابح الذي يضم أمثال الدكتور...
الرواية مربكة للغاية، عبثية، ورمزية، ومفتوحة لكافة التأويلات. ظللت أثناء قراءتها أتمثل صورة ابراهيم نصر الله وشخصيته وما كان يجول بخاطره وقلمه أثناء الكتابة ولكن تذكرت أن ذلك ليس مهما لأنه بصدور الكتاب يموت الكاتب وما يهم هو ما يجول بخاطر القارئ ومخيلته...
خاب ظني بداية ومقت الرواية ولكن لم أضعها من يدي حتى عادت لترفعني بنهاية غير متوقعة إلي أفاق أخرى...
إلى شرفة أخرى من شرفات نصر الله ولعلها أكثر واقعية من هذه الشرفة...
Profile Image for Ghadeer Alhelal.
107 reviews37 followers
January 6, 2022
حبيت الرواية، حبيت شكثر شدتني لإكمالها، بديتها بالأمس وأنهيتها اليوم. إيقاعها سريع بس أزعجني بشدة إني ما فهمت كل شي، غامضة جدًا ومربكة أو محيرة.

ذكرتني بفلم stranger than fiction لمن دنيا قالت برسالتها: "أنتِ الوحيدة التي يمكن أن تقولي له الآن إننا بشر. ولسنا مجرد شخصيات."
Profile Image for عمرو عبدالكريم.
Author 3 books37 followers
February 15, 2015
أنتهيت من قراءة شرفة الفردوس. يومان. يقتحم إبراهيم نصر الله ساحة كتب النهاية لدى كل كاتب. كتب الفلسفة الذاتية. والتي تصير دوما العمل الأول لدى كل كاتب. مثل الفردوس المفقود لميلتون والكوميديا لدانتي. وعلى خطى نجيب محفوظ في أولاد حارتنا. يقتحم بشرفته الجديدة سلطة لم يتكلم عنها من قبل. رغم أني أختلف عنه في فلسفته تلك. وتمرده الأدبي هذا من الناحية العقدية والفكرية. إلا أنه ببراعته المعهودة. أدخلني عالم مرعب. يصيب بقلق لا يتوقف. وشخصيات مريضة تسعى لإقتناص الراحة على حساب الأخرين. والكل يقع تحت سلطة صاحب البناية القديم. المتوحد. الذي يعيش على ذكرى ولده الوحيد. الذي فقده وهو يختبره. وثنائية دنيا وحياة. يعرض برموز خطيرة مخيفة. بالنسبة إلي لا تحتاج جدال طويل أنه يسعى خلف المبدأ الإغريقي العام: مأساة الإنسان في عالم الإله!
نعم. لم تكن باراديزو نصر الله سوى مأساة غريكية تنفس ضغط الإله على العالم بشكل ما -هذا طبعا من وجهة نظر المؤلف- وأن الحياة تكمن في رفض تسلط هذا السيد. والدنيا تعني الرضوخ له. أي الحياة تساوي الأنفة ونتاجها والدنيا تعني النعيم المذل.

الرواية لها سياق سينيمائي متطور عن باقي روايات نصر الله. المولع بالسينما كما هو واضح فيما يكتب. لكن في هذه الرواية خصوصا. يبدو أن الجو الهوليوودي لأفلام الضغط النفسي المرعبة يطغى عليه.

النهاية.ليست واضحة. وتعكس أن الرواية كانت تحتاج إعادة كتابة للأقسام النهائية فيها. إلا أنها رواية رائعة.
في النهاية أود أن أشهد. أن شرفة الهذيان تظل الشرفة الأم والافضل. كما هو الحال في الملهاة. إذ تسبق الجميع طيور الحذر وطفل الممحاة.

بدايات نصر الله هي الأفضل.

شرفة الفردوس: 3 من 5
Displaying 1 - 30 of 118 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.