تبدأ أحداث الرواية بقصة درع أسطوري أهداه الملك ريتشارد قلب الأسد للسلطان صلاح الدين الأيوبي، ثم توارث حكام مصر و سوريا هذا الدرع حتى وصل لآخر سلاطين المماليك الشراكسة طومان باي و الذي حاول أن يحصن الدرع بتعويذة سرية و لكن هل جلبت هذه التعويذة النجاة لمن يلبس هذا الدرع أم جلبت له الشقاء و الموت؟ تدور الأحداث الرئيسية للرواية في بلاد الشركس (القفقاز) حيث انتقل الدرع مع أحد الأمراء العائدين إلى موطنهم و هناك توالت الأحداث... أرخت الرواية لأحداث مفصلية في تاريخ بلاد القفقاز و أظهرت عادات و تقاليد الشركس و شجاعتهم في دفاعهم عن بلادهم ضد المعتدين التتار و الأتراك و الذين حاولوا استعباد الشركس على الرغم من وحدة الدين بينهم.. رصدت الرواية التناقض بين الأمراء المتصارعين و المنشغلين بالغزو و النهب و بين الفلاحين و الحرفيين و الذين كانوا دائماً البناة و الحماة الحقيقيين للبلاد.. تشد الرواية القارئ بأحداثها الممتعة و نهاياتها الغير متوقعة و تقدم نماذج رائعة للشجاعة الحقيقية و الحب الصادق.
مقتطفات من رواية طريق الرعب إلى الأوشحة مافه للكاتب ألبيرد مالباخو --------------------- مهما كان النجاح بعيداً , سيجد الانسان إليه طريقاً ------------ لا يجب ان تمتحن القدر في عمل واحد , ومكان واحد , ولغاية واحدة , اكثر من مرة ---------- عليك ان تدرك هذا الامر البسيط , لم يغز بلادنا الكفار , انهم مسلمون مثلنا , و ما تم تم بمشيئة الله سبحانه , وله في هذا حكمة , نحن لا نستطيع ان نقف ضد رغبة الخالق , وفي النهاية بالنسبة لنا لا يوجد فارق , اي من المسلمين يعتلي كرسي الحكم , سنحافظ على امتيازاتنا و سوف نعيش الحياة التي كنا نحياها ---------- المقاتل الحق عندما يقف امام قطعة سلاح فريدة , ينسى آلامه و احزانه وينسى الجوع والعطش , و تتراجع النساء في سلم اولوياته . --------- ان حكام الارض كانوا بعيدين عن فهم الحقيقة البسيطة التي تقول ان اكبر الانجازات دويا لا تتحقق بزئير المدافع ولا من خلال الحملات العدائية , ولا عبر الانوار الساطعة للمدن المحترقة . ان حكام الارض لربما امتلؤا غيظا لو اننا اخبرناهم ان حمامات الدماء التي اقاموها لم تدهش احفادهم , وان ما ادهشهم هي اعمال الكادحين البسطاء الذين لم يتربعوا على قمم المجد في حياتهم --------- مثل كل اناني جبار عنيد ارتكب للتو جريمته البشعة , كان مستعداً لإلقاء ثقل جريمته على عاتق كائن من كان --------- حقا ان جرح السيف يلتئم ولكن جريح اللسان لا يلتئم أبداً ----------- العادة ان يتصارع النبلاء بشجاعة و تهور , بغباء و حماقة دونما سبب حقيقي , الكل سيظهر قدراته , والكل يعلم انه سيقتل , لكن جرب ان تشير اشارة خفيفة او ان تتفوه بكلمة حكيمة , او ان تقترح خطة تعمل بها , حيث يمكنك ان تصد الهجوم وان تحافظ على حياة نصف المقاتلين على الاقل تغدو جباناً و منهزما لانك لست نبيلاً , ان الرجولة والكبرياء المتغطرسة لا تستدعيان الشك في الشجاعة ولكن ان يبدي المرء حيزا من الحذر أفهنا يكمن الجبن ! ---------- اكثر الدماء التي تراق هي دماء الفلاحين البسطاء , الذين لا علاقة لهم لا من قريب و لا من بعيد بمشاحنات وصدام الامراء والنبلاء . ------------ اذا كان لا بد من الفخر فبالأعمال والرجولة الحقيقية لا بأصالة الدم و النسب النبيل ------------ كلما كان الصراخ حول الدين اكثر صخبا , كانت الوقاحة الدينية المستترة تحت هذا الصراخ اشد ------------- لا تندفع الى اظهار ما عندك اذا لم يكن هناك ضرورة الى ذلك ----------- لا تهد الفتاة جلد الدب الذي لم تصطده بعد ----------- المستقبل يتعلق بما ينجزه الجيل الحاضر بحيث يدفع الجيل التالي , بل والاجيال الابعد اما الى حياة الخمول والعبودية و اما الى حياة مشرقة و اعدة , وادرك ان الوصول الى القمة لا يأتي عن طريق نثر الذهب , انما عن طريق التفعيل الدائم للعقل البشري و رهافة القلب الانساني , وان الافضل من لا يسأل السؤال غير المناسب مثل من سوف يقوم بالعمل ؟ وانما كيف سنقوم بالعمل ! ------------
The novel was somewhat easy to read fast, and exciting to read for continuous hours. The dramatic events in it make it appropriate for an epic movie about Circasians. The author addressed three basic aspects in his book: Policy, religion and social class, making use of the real historical events, and with the help of his various characters.
With politics his views were fair regarding certain contributors to the Circassian conflict, such as the Turkish, the Tatar and the Circassians themselves. However, he took a side by Russia "the good big old brother" as he described, ignoring all the Russian role in the Circassian tragedy. (It's convenient to mention here that the author is the son of a former president of the Qabardey.) Religion in the book was approached in an interesting way, Malbakhu showed knowledge at some parts and weakness at others. To me he helped me see how ignorance can ruin the core of any religion. An important part of the book was about social classes, and how princedom and nobility were far from glory and glamor, while the people of the working class were the true heroes in war and peace.
I liked Tawzar and Qobati, and the relationship between them, but I was disappointed with Qazanoqa Jabaghi's quotes. It seems that he held the same political opinion as the author. The best parts for me were the mentioning of the gods, goddesses, legends, myths, old stories and rituals.
جميلة جداً.. فواحة بعبير زهور أرض القبردي ورذاذ أنهارها المنعش رغم وجود الإنسان الذي لا تطيب له الحياة دون أن يملئ الدنيا برائحة الدم والموت..كنت أفكر طول قراءتي كيف تتشابه قصصنا في كل وقت.. فها هنا مسلمين يستعبدون ويسرقون إخوتهم المسلمين أيضاً مما يضطر بهم إلى البحث عن صديق أجنبي من دين مختلف فيقوم الأولون بتكفيرهم, مثلما يحدث الآن عندما يلجأ العرب المسلمون إلى دول العالم الأول حيث العدالة والمساواة بين جميع البشر بعد أن أغلق إخوتهم العرب الباب في وجوههم ثم نعتوهم بالمرتدين لمجرد بحثهم عن حياة أقل ما توصف بالإنسانية. يجب أن نشكر أجدادنا في كل زمن على حربهم الطويلة للحصول على حقوقهم, وما صنعته عقولهم ووأيديهم على مر الزمان,, فاليوم ليس مثالياً ولكنه بالتأكيد أفضل من البارحة حتى ولو كتب لبقعتنا من الأرض أن تكون اليوم في حالٍ مزرية مقارنة مع بضعة مئات من السنين. اقتباس: " إن حكام الأرض لربما امتلؤوا غيظاً لو أننا أخبرناهم أن حمامات الدماء التي أقاموها لم تدهش أحفادهم وأن ما أدهشهم هي أعمال الكادحين البسطاء الهادئة الذين لم يتربعوا على قمم المجد في حياتهم. مثل ذلك الإنكليزي المعروف الذي عاش في مدينة ستراتفورد ولم يكن غنياً ولا معروفاً وكتب عن ملوك وأمراء ونبلاء من مختلف المراتب مع أفراد حاشياتهم. مثل ذلك الرجل الذي أحب الحرية فقضى في السجون الإسبانية حيث كتب تلّاً من الورق التي تحدثت عن الفارس العجيب الذي حمل اسم دون كيشوت."