كأن لم يخلق عاشق مثله ؛ رؤيته المسرحية للأشياء و استغاله للحكايا و الشخوص و الحوارات المونولوجات حولت النص من الكلاسيكية الرثائية البكائية لمستوى من الحزن الجميل الذي لابد أن يعاد قراءاته مرات عدة ..
"يا ايها الممتد بين الضوء والدم، والمكفن بالغبار، ظمئت إليك الأنهر الخجلى، واومأت البحار! يا ايها الممتد بين جراحنا والأمس، علمنا الرحيل مع النهار، وجع.. ونحن مسمرون على صليب الإنتظار.."